[سعد الدوسري]

حمد القاضي: عزوف السعوديين عن الكتاب لم يصل درجة الشفقة

أكد عضو مجلس الشورى أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الأديب حمد القاضي أن الحرف المطبوع والكتاب المقروء سيبقى باعتبار أن الكتابة هي الحقيقة الأبقى فضلاً عن الارتباط الوجداني بالكتاب الورقي إحساساً وعناقاً والتصاقاً، مؤكداً أن المجتمع السعودي لم يبلغ من العزوف عن الكتاب درجة الشفقة عليه، مستشهداً في ذلك بكثرة المكتبات التي تحوي أنفس الكتب.
وقال في محاضرته التي ألقاها في نادي الأحساء الأدبي مساء أول من أمس بعنوان "الثقافة المقروءة في عصر الفضائيات": إن منجزنا الثقافي متزامن مع المنجزات أو بالأحرى مقارب لها فنحن نرى عشرات المجلات والصحف التي تطبع وآلاف الكتب التي تصدر والكثير من القنوات الثقافية، ولولا وجود زبائن لها وتوفر القاطفين لحصادها لما صدرت وعلى الرغم من عمرنا الثقافي القصير في هذا المنجز. وشدد على حاجة هذا المنجز الثقافي إلى دعمٍ ومساندةٍ ماديةٍ ومعنوية، مؤكدا أن من يطلع على المنتج الثقافي السعودي يحس أن بلادنا ليست بلاد نفط ومدن أسمنتية فقط.
وأكد المحاضر القاضي أن وسائط المعرفة الحديثة في زمن ثورة الاتصالات والقنوات الفضائية لها تأثير في صرف بعض الأحداق عن الكتاب والكلمة المطبوعة لكن ليس هناك شيء يلغي شيئاً، فثقافة الإنترنت مهمة ولكن الكلمة المكتوبة ستبقى وثقافة الفضائيات لا تنفي ثقافة الكلمة المقروءة إن كل واحدٍ يكمل الآخر، مبيناً أن ميدان التنافس هو أن تقدم شيئاً يستحق المتابعة سواءً أكان مقروءاً أم مشاهداً أم مسموعاً وتبقى ميزة الكتاب أنه لا يحتاج إلى أجهزةٍ وأسلاكٍ وكهرباء, مشيرا إلى أن ثورة الاتصالات ستخدم الثقافة المطبوعة والكتاب المقروء وستساعد على نشرهما والتعريف بهما واقتنائهما وليست حرباً عليهما، معرباً عن خشيته ألا تقدم هذه الوسائط الثقافية المادة الجيدة ويستمر الكثير منها في تقديم "التفاهات وثقافة التهميش" فتشغل المتلقين وبخاصةٍ الأجيال الجديدة بمتابعتها وتصرفهم عن الثقافة الجادة والجيدة.
وأكد المحاضر أن الاحتجاج بشح الوقت ليس صحيحاً ولكن القضية قضية تنظيم ولو خصص المرء وقتاً محدوداً ولو قصيراً لخرج بحصيلةٍ جيدةٍ من القراءة، مشيراً إلى أن الإقبال على القراءة في الغرب أكثر مما هو في العالم العربي، حيث يستغلون أوقات فراغهم في مطالعة الكتب، مطالباً بضرورة زرع عادة القراءة في الأطفال.

[صهيل القلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الدوسري

حمد القاضي: عزوف السعوديين عن الكتاب لم يصل درجة الشفقة

أكد عضو مجلس الشورى أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الأديب حمد القاضي أن الحرف المطبوع والكتاب المقروء سيبقى باعتبار أن الكتابة هي الحقيقة الأبقى فضلاً عن الارتباط الوجداني بالكتاب الورقي إحساساً وعناقاً والتصاقاً، مؤكداً أن المجتمع السعودي لم يبلغ من العزوف عن الكتاب درجة الشفقة عليه، مستشهداً في ذلك بكثرة المكتبات التي تحوي أنفس الكتب.

نتفق مع استاذنا الأديب حمد القاضي في ذلك ، والدليل إزدهار صناعة النشر في العالم وخاصة الدول الصناعية ، وكثرة المكتبات ومعارض الكتب التقليدية وارتفاع أسعارها ، ولما يتمتع به الكتاب الورقي من خصوصية ينفرد بها عن غيره من الكتب الموازية.
وتحياتي الخاصة لكم أخي سعد على الإحاطة جزاكم الله خير الجزاء.

[آل رشاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الدوسري

حمد القاضي: عزوف السعوديين عن الكتاب لم يصل درجة الشفقة

أكد عضو مجلس الشورى أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الأديب حمد القاضي أن الحرف المطبوع والكتاب المقروء سيبقى باعتبار أن الكتابة هي الحقيقة الأبقى فضلاً عن الارتباط الوجداني بالكتاب الورقي إحساساً وعناقاً والتصاقاً، مؤكداً أن المجتمع السعودي لم يبلغ من العزوف عن الكتاب درجة الشفقة عليه، مستشهداً في ذلك بكثرة المكتبات التي تحوي أنفس الكتب.
وقال في محاضرته التي ألقاها في نادي الأحساء الأدبي مساء أول من أمس بعنوان "الثقافة المقروءة في عصر الفضائيات": إن منجزنا الثقافي متزامن مع المنجزات أو بالأحرى مقارب لها فنحن نرى عشرات المجلات والصحف التي تطبع وآلاف الكتب التي تصدر والكثير من القنوات الثقافية، ولولا وجود زبائن لها وتوفر القاطفين لحصادها لما صدرت وعلى الرغم من عمرنا الثقافي القصير في هذا المنجز. وشدد على حاجة هذا المنجز الثقافي إلى دعمٍ ومساندةٍ ماديةٍ ومعنوية، مؤكدا أن من يطلع على المنتج الثقافي السعودي يحس أن بلادنا ليست بلاد نفط ومدن أسمنتية فقط.
وأكد المحاضر القاضي أن وسائط المعرفة الحديثة في زمن ثورة الاتصالات والقنوات الفضائية لها تأثير في صرف بعض الأحداق عن الكتاب والكلمة المطبوعة لكن ليس هناك شيء يلغي شيئاً، فثقافة الإنترنت مهمة ولكن الكلمة المكتوبة ستبقى وثقافة الفضائيات لا تنفي ثقافة الكلمة المقروءة إن كل واحدٍ يكمل الآخر، مبيناً أن ميدان التنافس هو أن تقدم شيئاً يستحق المتابعة سواءً أكان مقروءاً أم مشاهداً أم مسموعاً وتبقى ميزة الكتاب أنه لا يحتاج إلى أجهزةٍ وأسلاكٍ وكهرباء, مشيرا إلى أن ثورة الاتصالات ستخدم الثقافة المطبوعة والكتاب المقروء وستساعد على نشرهما والتعريف بهما واقتنائهما وليست حرباً عليهما، معرباً عن خشيته ألا تقدم هذه الوسائط الثقافية المادة الجيدة ويستمر الكثير منها في تقديم "التفاهات وثقافة التهميش" فتشغل المتلقين وبخاصةٍ الأجيال الجديدة بمتابعتها وتصرفهم عن الثقافة الجادة والجيدة.
وأكد المحاضر أن الاحتجاج بشح الوقت ليس صحيحاً ولكن القضية قضية تنظيم ولو خصص المرء وقتاً محدوداً ولو قصيراً لخرج بحصيلةٍ جيدةٍ من القراءة، مشيراً إلى أن الإقبال على القراءة في الغرب أكثر مما هو في العالم العربي، حيث يستغلون أوقات فراغهم في مطالعة الكتب، مطالباً بضرورة زرع عادة القراءة في الأطفال.

بالفعل شيء غريب أخي سعد عندما نعرف أن الغرب يستغلون أوقات فراغهم في مطالعة الكتب ونحن العرب أساس الحضارات والاختراعات نتعلل بشح الوقت وأننا أصبحنا نعيش فقط في عالم مليء بثورة المعلومات الإلكترونية التي تغني عن غيرها من الوسائل الأخرى صحيح أننا لم نصل بعد إلى تهميش الكتاب والوسيط الورقي ولكن ومن وجهة نظري أن ذلك لا يعني أيضاً أن اهتماماتنا أصبحت تتركز على القراءة من خلال الوسائط الإلكترونية بشكل كبير وإذا تحدثنا هنا عن القراءة بمفهومها الإيجابي الذي يخدم المستفيد فسنجد أن المجتمع العربي وليس السعودي خصوصاً بات يعاني من نفس المشكلة فقليلٌ من يدخل مثلاً إلى شبكة الانترنت ليقرأ ماهو نافع بل بات استخدام الشبكة العنكبوتية من قبل البعض كوسيلة لقضاء الوقت في الترفيه والترويح عن النفس وحسب.
تكنولوجيا المعلومات ساهمت بشكل أو آخر في التقريب بين الثقافات حول العالم ولكن هل يعني ذلك بالدرجة الأولى أن يهمش دور الوسيط الورقي كمصدر للمطالعة قطعاً لا فلو أن المستفيد خصص لوقته ولو جزءاً يسيراً في المطالعة من خلال الكتب لخرج بحصيلة تفوق مثيلاتها مما يحصل عليه بشكل إلكتروني وقد تزيد عنها كثيراً إضافة لكون الوسيط الورقي مصدر معلومات نعتمد عليه في توثيق معلوماتنا بشكل لايقبل الجدال وكذلك نستطيع القول بأن الكتاب المطبوع يبقى على مر الزمان بمعلوماته ومحتوياته أكبر شاهد على الاستمرار في تقديم تلك المعلومات حتى تستفيد منها الأجيال القادمة من بعدنا ونحتاج بالفعل للرجوع إلى مرحلة الأساس في غرس القراءة في نفوس الأطفال وخصوصاً في مجال الوسائط التقليدية حتى نستطيع تحقيق أهميتها بالرغم من الإصرارعلى مسمى التطور المعلوماتي إلا أننا في أمس الحاجة دائماً للعودة للأصل فهو من يبقى ويستمر.
ألف شكر لك أخي سعد على موضوعك الرائع وجزاك الله ألف خير
تحياتي لك

[ابودانة الزهراني]

تحياتي الحارة
كنت من الحيصين على حضور كثير من الندوات التي كان يلقيها الاديب حمد القاضي
وهو بالفعل من من يحملون على عاتقهم هم الثقافة الوطنية وتفعيلها .
اوافق كاتبنا في كل ماذهب اليه وخصوصا
التعلل دائما بالوقت وانه ليس هناك مكان لقراة كتاب ولو كان واحد في كل شهر
ولكن فعلا التنظيم يكون دائما سيد الموقف ويحل كثير من المشكلات ومن اهمهاوقت القراءة
لن ينفصل العلم عن القراءة
ولن تنفصل القراءة عن الكتاب
ولكم الثناء والشكر

[سعد الدوسري]

الشكر الجزيل لكل من تواجد بالموضوع . .

الاخوه الاعزاء ، ،

صهيل القلم ، ال رشاش ، رانجناثان . .

تحياتي وتقديري لكم . .