[سامر الأحرش]

مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية

يتبع مركز الجهاد الليبي اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام.
ويُعد مركز الجهاد من مراكز المعلومات الهامة التي توفر المعلومات لأنواع المستفيدين .
وينقسم مركز الجهاد إلي مجموعه من الشُعب مثل ، شُعبة التصوير ، شُعبة الرواية الشفوية ، شُعبة المكتبة ، وشُعبة الوثائق والمخطوطات .

- أما شُعبة الوثائق والمخطوطات فتنقسم إلي :-

1- وحدة الوثائق العربية :-

وهي تضم الرسائل والتقارير المكتوبة والتي تم جمعها من المجاهدين وأُسرهم، وأيضا تضم قصاصات الصحف التي تناولت فترة الجهاد، في ذلك الوقت.
وقد تم تصنيف هذه الوثائق تصنيف موضوعي ، سياسيه كانت أوتجاريه أو كشخصيات بارزه .
وقد تم حفظ الوثائق الأصلية وإتاحة النسخ أو الصور للاستخدام من قبل المستفيدين ، وذلك لحفظ الوثائق الأصلية من التلف الناتج جراء الاستخدام المتكرر.
وقد وضع فهرس للملفات التي تتضمنها هذه الوحدة يتكون من ، موضوع الوثيقة ، لغتها ، تاريخها ، نوعها ، مصدرها ، تاريخ ورودها للمركز .

2- وحدة الوثائق الاجنبيه :-

وتضم هذه الوحدة الوثائق التي تم جمعها من مختلف دُور الأرشيف بالعالم ، من إيطاليا وفرنسا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا وتركيا ، وتنقسم هذه الوثائق إلي عشرات الآلاف من الوثائق الورقية ، وكذلك 10الاف شريط ميكروفيلمي .
وقد ظلت كشافات الأفلام الميكروفلميه كما جاءت عليه ( احترام مبدأ الأصل )
ويقوم المركز بطباعة هذه الأفلام عن طريق شركات متخصصة في الطباعة ، ثم القيام بعملية الترجمة للمطبوعات ، التصنيف داخل هذه لوحده قائم علي التصنيف الزمني .

3- وحدة المخطوطات :-

تضم مجموعه كبيره من المخطوطات المكتوبة باللغة العربية ، بالاضافه إلي مخطوطات باللغة العبرية والعثمانية .
وقد تم جمع هذه المخطوطات التي بحوزة الوحده ، عن طريق الشراء والإهداء وعن طريق مكتبة أوقاف طرابلس .
يطمح المركز إلي نقل المخطوطات إلي نسخ رقميه ، في رؤية مستقبليه لإتاحتها لأكبر عدد من المستفيدين عبر شبكة الانترنت ، من خلال موقع المركز الالكتروني ، إلا أن من الواضح الفكرة مازالت قيد الدراسة ( نقوم ... لا .... نقوم .... لا ) .
في الحقيقة هذه المخطوطات ليست حكراً علي المستفيدين المحليين ، إنما هي مطلب شريحة واسعة من المستفيدين في شتى أنحاء العالم .

شُعبة الرواية الشفويه :-
تضم هذه الشُعبة مجموعه كبيره من أشرطة الكاسيت التي تحوي حِوارات بين الباحثين والمجاهدين أو شهود العيان لتلك الحقبه ، يسردون فيها مادار بينهم وبين الفاشست الطليان من كر وفر .
وقد قسمت ليبيا إلي 17 منطقة بحث ، وبالتالي كان تصنيف أشرطة الكاسيت قائم علي التصنيف الجغرافي .
وقد تم نقل محتويات أشرطة الكاسيت إلي موسوعة مطبوعة ، ويحبذا لو أنها كانت إلكترونية ، وفي نقله نوعيه تطمح إلي بيئة إلكترونيه يتم نقل محتوي أشرطة الكاسيت إلي أقراص CD .
وتهتم الشُعبه أيضا بعمليات المسح والإحصاء لكل ماله علاقة بنتائج الاحتلال الايطالي من هجره وأمراض ومنفيين وعاهات تسبب بها الفاشست .

رؤية نـــــــاقــد :-

الحقيقة نحن الليبيين وكل الشعوب نرفع شعار أضرار الاستعمار والتعويض عنها ، وعن طريق الوثائق نثبت للاستعمار الأضرار التي لحقت بنا ، ومن غير هذه الوثائق ، تضيع حقوقُنا وحقوق الأجيال القادمة ، ومن هذا المنطلق يجب النهوض بهذه الوثائق ، التي تحوي تاريخ وحقوق الشعب .

- المشاكل التي يعاني منها مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية :-
1- غياب المتخصصين الأرشيفيين بالمرة .
2- إتباع أساليب اجتهادية انيه في عمليات التصنيف والفهرسة .
3- غياب عمليات الصيانة والترميم للوثائق .
4- عُزوف المترجمين عن العمل بالمركز ، لضعف الحافز المادي .
5- موقع المبني القريب من البحر .
6- غياب التقنيات التي تزيد من سهولة العمل وانسيابه .
7- اعتماد المركز علي موظفين ليس لهم داريه بعلم التوثيق والارشفه .
8- عدم وجود صالات مطالعه للباحثين والمستفيدين .
9- عدم إلحاق شُعبة الرواية الشفويه بصالات خاصه للاستماع للكاسيت .
10- عدم توافر وسائل الآمان ، سوء من الحرائق أو من السر قه .

مايحدث يمكن أن يكون عملية إعدام بطي للوثائق ، وبالتالي لذاكرة ألامه ، صحيح أنه هناك جهود مبذولة للنهظه بالمركز وبما يحويه من كنوز لهذا الشعب ، إلا أنها مازالت تتعثر وتتخبط بين البيروقراطية والإهمال والاعتماد علي الغير والاستخفاف بهذا الإرث .
الماضي يرسم واجبات الحاضر ويشكل طموحات المستقبل ، والهدف من هذا النقد هو الغيرة علي كنوز الوطن الغالي .


- موقع المركز الالكتروني WWW.LIBSC.ORG.LY

غير أن الموقع الالكتروني في وادي ، وحال الوثائق بالمركز في وادي أخر .


( عن قرب)

[الاء المهلهل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة استاذنا العزيز
شكراً على ما قدمته من باقة عطرة وفواحة
على اقرب مكان الي قلبي والمحبب لدي
وصدقت في كل ما سطرته
فانا عايشت الواقع لسنتين متتاليتين
ولكن باذن الله الحال سيتغير
سواء على مستوى المركز وتجهيزاته
بعد افتتاح المبنى الجديد المجهز باحدث وافضل التجهيزات
وكذلك بعد حركة التوظيفات الجديدة في المركز
وايضاً المتخصصين والخبراء المتعاون معهم من كل انحاء العالم
وباذن الله سيشمل التطوير حتى الموقع ليعبر عن ما يزخر به المركز من روائع نفيسة
ولكم مني كل التقدير
دمت لنا

[سامر الأحرش]

شكراااااا ألاء علي هذا المرور الكريم ....

جميل أن أراء الصراحه في الرأي تملاء المكان .....