منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل

منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية اطرح هنا الأفكار والمشاكل والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها أمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

إضافة رد
قديم May-15-2004, 07:50 PM   المشاركة1
المعلومات

أبـوفـيـصـل
إدارة المنتدى

أبـوفـيـصـل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 391
تاريخ التسجيل: Aug 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,363
بمعدل : 0.30 يومياً


افتراضي المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل

" دراسة في المفاهيم والنماذج " ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل إعداد : د. إبراهيم بن عبد الله المحيسن أستاذ تعليم العلوم المشارك فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة كلية التربية د. خديجة بنت حسين هاشم دكتوراه التربية المقارنة فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة كلية التربية مقدمة أصبح الحاسب الآلي وتطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية. وقد أخذت تقنية المعلومات المبنية حول الحاسب الآلي تغزو كل مرفق من مرافق الحياة. فاستطاعت هذه التقنية أن تغيّر أوجه الحياة المختلفة في زمن قياسي. ثم ولدت شبكة الإنترنت من رحم هذه التقنية فأحدثت طوفاناً معلوماتياً () ، وأصبحت تقنيات المعلومات والاتصالات الرقمية الجديدة سهلة المنال، وزاد استخدامها بسرعة متزايدة ،وهذه التقنيات ليست فردية منفصلة ولكنها مجموعة متداخلة من الأجهزة والبرامج ووسائل الإعلام وأنظمة التدريس وهي تختلف عن تقنيات المعلومات والاتصالات القديمة من عدة أبعاد مهمة، فهي تستطيع دمج وسائل إعلامية متعددة في تطبيقات تعليمية واحدة. كما أنها متداخلة التفاعل، وتملك القدرة على المراقبة والمناورة والإسهام في بيئة المعلومات.. بالإضافة إلى مرونتها وتحررها من الجداول الجامدة، وكذلك من حدود الزمان والمكان، كما يمكن من خلال روابط الاتصالات بها، الوصول إلى أي شخص آخر على ظهر الأرض يكون لديه تسهيلات الانترنت، وكذلك إلى مئات الآلاف من ملفات المعلومات، وإلى ملايين من صفحات الشبكة. ونظرا لهذه الفروق يقوم خبراء التعليم بإيجاد طرائق جديدة قوية لبرامج هذه التقنيات الرقمية الجديدة للمعلومات والاتصالات في المناهج التعليمية(). لقد ظهر الاهتمام بمفاهيم وقضايا التعليم الإلكتروني قبل عقد التسعينات ففي عام 1982م أثارت إحدى الدراسات مجموعة من الأسئلة والقضايا الهامة التي أثارتها ثورة التعلم الإلكتروني آنذاك ودعت هذه الدراسة إلى الاهتمام بالبحث العلمي في مجال التعلم الإلكتروني ، فأبرزت بعض الفوارق العميقة جدأً بينه وبين التعلّم بواسطة النص المطبوع ، وكشفت عن التغيرات التي يجب أن تصاحب تلك الثورة التقنية في التعليم سواء في مجال المسلمات والفرضيات الأولية حول التعليم والتعلّم ،أوفي نظريات التعلّم التي ارتكزت فروضها أساساً إلى التعلم بواسطة النص المطبوع ، أوفي مجال أساليب القياس التربوي ، والسياسات التربوية أو أثر هذه التقنية في الهوية الشخصية وما هي خصائص المتعلمين ، وغيرها من قضايا جديرة بالاهتمام(). لكن النصف الثاني تقريباً من عقد التسعينات غيّر كثيراً من مفاهيم هذا التعلم بل وأفرز مصطلحات وقضايا جديدة داخله ، فمع نمو شبكة الإنترنت ، وازدياد أعداد المشتركين فيها من أفراد وجماعات ومنظمات ، بدأ التفكير الجاد حول إمكانية استغلالها في تقديم التعليم العام ، وبذلك ظهر مفهوم التعلّم الإلكتروني"Virtual Learning” والمدرسة الإلكترونية "Virtual School” التي يرى كثير من علماء التربية أنها ستكون مدرسة المستقبل. وسعياً للمشاركة في مناقشة المفاهيم والقضايا ذات العلاقة بهذه المدرسة ، تجيب الورقة الحالية عن بعض الأسئلة التي برزت في مجالها ومن ذلك : • ماذا يعني مصطلح المدرسة الإلكترونية وما الفرق بينه وبين مصطلح المدرسة الافتراضية؟ • هل المدرسة الإلكترونية حقيقة أم خيال؟ • ماذا يعني مصطلح بيئة التعلم الإلكترونية؟ • كيف يتم الوصول إلى المدرسة الإلكترونية وإلى فصولها؟ • لماذا نحتاج إلى المدرسة الإلكترونية ؟ تعليم إلكتروني أم تعليم افتراضي شاع استخدام مصطلح التعلّم الافتراضي والمدرسة الافتراضية للتعبير عن التعلّم الذي يتم عبر الإنترنت وتقنياتها ، وهو أمر قد يدعو البعض إلى التساؤل عما إذا كان التعلم الافتراضي - بناء على ماتقدمه القواميس اللغوية من معنى لكلمة “Virtual” - تعليماً حقيقياً ؟ وهل المؤسسات التعليمية التي تقدمه قادرة على القيام بوظائف المؤسسات المقيمة المعتادة ؟ إن المدرسة الافتراضية كما يسميها البعض هي مدرسة حقيقية في الواقع ،إذ إنها تقوم بجميع وظائف المدرسة المقيمة، وإن فقدت المظاهر المادية (الفيزيقية) لها ، كالمباني وقاعات المحاضرات والمعامل وغيرها ،أما الفرق بينها وبين المدرسة المقيمة فهو الانتشار الجغرافي الذي يعني انفصال الطالب عن المؤسسة التعليمية وعن أي فرع تابع لها ، وحيث إن هذه المدرسة تستخدم الإنترنت وتقنياتها وهي في الواقع وسائل إلكترونية ، لذلك فإن من الأفضل - تفادياً لما يحمله المعنى القاموسي من إيحاءات - استخدام مصطلح المدرسة الإلكترونية كبديل لمصطلح المدرسة الافتراضية ، فمقياس الأمر هنا هو ما تؤديه هذه المؤسسات من وظائف وليس ما تملكه من مظاهر مادية(). وكما شاع استخدام مصطلح المدرسة الافتراضية (Virtual School) وحجرة الدراســـــــة الافتراـــــضية Virtual Classroom) ( ، فقد شاع أيضاً استخدام مصطلح المتعلّم الافتراضي (Virtual Learner) ، وإذا كنا قد ســـــلمنا بعدم مناسبة استخدام مصطلح المدرسة الافتراضية فإنه من الأجدر أن نسلم بعدم ملاءمة استخدام مصطلح " المتعلم الافتراضي" ، فالمتعلم هو الإنسان ولن يتغير نوعه بتغير التقنية أو الأداة التي يستخدمها للتعلم ، وعليه فمن الأفضل استخدام مصطلح "المتعلم إلكترونياً " بدلاً من استخدام المصطلح القاموسي للكلمة . ولعله من الضروري الإشارة إلى أن مصطلح المتعلم الافتراضي أو التلميذ الافتراضي مصطلح غير مستقر فقد يطلق هذا المصطلح ويراد به المتعلم الحقيقيLearner) Actual) ، وقد يطلق ويراد به المتعلم الإلكتروني (Virtual Learner) أو الـ (Virtual Student) وفي هذه الحال فإن المقصود هنا هو مايعرف بالوكيل الإلكتروني (Virtual Agent) أو الـ (Cyber Agent) الذي يحل محل الطالب في الجلسات التعليمية عند عدم تمكنه من حضورها ، أو رفيق الدراسة الإلكتروني ،(Virtual Companion) وهــــؤلاء في الحقيقة ليســـوا طلاباً ولارفاقاً حقيقيون ، فالطالب أو الرفيق الإلكتروني هنا عبارة عن برنامج إرشادي وتعليمي ذكي يتفاعل معه الطالب الحقيقي ، فبدلاً من اختيار طالب بشري يمكنه اختيار طالب إلكتروني يتشارك معه في الوصول إلى حلول للمشكلات ، ويتبادل معه الأدوار ، وكما أن هناك طالباً إلأكترونياًً فهناك أيضاً المرشد الإلكتروني (Virtual Tutor) ومساعد المعلم الشخصي الإلكتروني (Virtual Personal Teacher Assistant) (). من ذلك يمكن القول إن الترجمة الصحيحة الدقيقة لمصطلح (Virtual Learning) هي التعلم الإلكتروني وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذا المصطلح منها :Online Education وَ Web Based Education وَ Electronic Education وغيرها من المصطلحات . مفهوم المدرسة الإلكترونية يرى كل من لاري وسوزان كيسمان (Kaseman & Kaseman 2000) أنه من الناحية التقنية يمكن اعتبار أي شيء يتعلمه الإنسان عن وسائط الحاسب الآلي أو بواسطتها هو تعلم إلكتروني "Virtual Learning”() . لكن شبكة مصادر التعلم عن بعد في الولايات المتحدة The Distance Learning Resource Network تقدم مفهوما أكثر تقييداً لهذا المصطلح ، حيث تقول : إن المدرسة الإلكترونية "Virtual School" هي مؤسسة تعليمية تقدم على الأقل بعض المقررات الدراسية المعتمدة على الويب Web-Based Courses والمصممة للمتعلمين من مرحـــــــلة رياض الأطفال حتى الصـف الثالث الثانوي (k -12 )() ، أما استخدام البريد الإلكتروني والتخاطب (الشات) أو مواقع الويب المدعمة التي تستخدم لدعم التعليم في الفصول والكليات التقليدية فلا يمكن اعتباره تعليماً معتمداً على الويب من وجهة نظر هذه المؤسسة ، كما إن استخدام مقررات معتمدة على الحاسب الآلي Computer-Based Courses ، والتي تستخدم فيها الأقراص المدمجة أو البرامج التي يتم تحميلها على الحاسب الآلى للطالب لتقديم المقرر ( وهي الطريقة الأخرى الشائعة) ، فهي أيضاً لا تعتبر في هذا السياق من تطبيقات مااصطلح عليه بالمقرر المعتمد على الويب(). وهناك من يعرِّف المدرسة الإلكترونية في ضوء الهدف منها فيرى أنها في الأساس انعكاس لتلك الأهمية التي تضعها المدرسة حول استخدام الحاسب الآلي في عملية التعليم والتعلم وهذه الأهمية يمكن صياغتها في الهدف التالي : أن تتمكن المدرسة من تقديم التعليم في أي وقت ومن أي مكان وذلك عبر الوسائط الإلكترونية و/ أو مواد التعلم التفاعلية() والحقيقة إن هذا الهدف أصبح شعاراً للعديد من المدارس التي أخذت تشرع أبوابها على مشارف المستقبل بل إن منها من جعل هدفه تقديم التعليم في أي وقت ومن أي مكان ، وفي أي اتجاه وبأي سرعة "Any time, any place, any path , any pace” كمدرسة فلوريدا الإلكترونية() أما الورقة الحالية فتتبنى التعريفين السابقين حيث ترى إن المدرسة الإلكترونية هي المدرسة التي تقدم للتلاميذ من مرحلة- رياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوي تعليماً معتمداً على الإنترنت بكل تقنياتها المتزامنة كالتخاطب (الشات) ومؤتمرات الفيديو واللوح الإلكتروني ، وغير المتزامنة كالبريد الإلكتروني، وصفحات الويب وبرتوكول نقل الملف ، ومجموعات الأخبار ، والقوائم أو المنتديات البريدية وغيرها ، وأن يتم توزيع التعليم بحيث يمكن للطالب أن يحصل عليه من أي مكان وفي أي وقت ، وبأي طريقة ، وأي سرعة. أنواع المدارس الإلكترونية يقدم رسل (Russell 2001)في إحدى مقالاته حول المدرسة الإلكترونية وهل هي حقيقة إلكترونية أربعة نماذج لها وهي() : 1- المدرسة المستقلة Independent School ليس هناك جدول دراسي محدد للتعلم فالتلاميذ بإمكانهم الدخول إلى موقع المدرسة والتفاعل مع المواد التعليمية متى رغبوا في ذلك ، كما أنه لايمكنهم في هذا النوع من المدارس التخاطب المباشرعن طريق الشات أو المؤتمرات الإلكترونية مع المعلمين والتلاميذ الآخرين. 2- المدرسة التزامنية Synchronous School في هذا النوع من المدارس هناك جدول محدد للالتقاء بالتلاميذ الآخرين وبالمعلمين والمرشدين عن طريق التخاطب الحي المباشر كالشات ومؤتمرات الفيديو ، ولاشك أن ذلك يتطلب الاجتماع والاتصال في زمن واحد يتفق عليه الجميع ،وعلى الرغم من إن هذا الأسلوب يقدم فرصاً أكبر لتحقيق مزايا اجتماعية ، إلا إنه يحد من مرونة الجدول المدرسي ، إذ تتعذر إمكانية التفاعل مع هذا الجدول على مدى أربع وعشرين ساعة أي متى شاء التلميذ. 3- مدرسة البث الإذاعي المسموع والمرئي School Broadcast يصل الطالب عادة إلى المحاضرة أو البث الإذاعي والتلفزيوني عن طريق الويب ، لكن فرصة التفاعل في مثل هذا النموذج تكون مقيدة . ولا شك إن ضم وتوحيدا لمزايا التعليمية الموجودة في الأنواع السابقة من المدارس الإلكترونية سوف يؤلف النموذج الأمثل الذي يمكن للتلميذ داخله أن يتعرض لمدى أوسع من التجارب ويكتسب الكثير من الخبرات التعليمية(). المدرسة الإلكترونية واقع أم خيال؟ إذا كانت المدرسة الإلكترونية هي مدرسة المستقبل فإنه يمكن القول إن المستقبل قد بدأ الآن كما تقول سيبو (Seppo :1996)() ، فوفقاً للمفهوم الذي تم تقديمه للمدرسة الإلكترونية في الورقة الحالية هناك نماذج حقيقية عديدة جيدة لهذا النوع من المدارس لعل من أبرزها المدارس التي نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي تقوم بحصرها في الوقت الحاضر شبكة مصادر التعلم عن بعد Distance Learning Resource Network (أنظر الملحق رقم 1) ، كما إن البحث العلمي في مجالها قد نشط من خلال الدوريات العلمية المختصة كمجلة المدرسة الإلكترونية Electronic-School() ومجلة التعليم من المنزل Home Education Magazine() وفي الدول النامية أيضاً بدأت إرهاصات هذا المستقبل في الظهور ممثلة في عدد من المواقع التعليمية منها المدرسة العربية من الأردن() والتي حددت مهمتها في توفير بيئة تعليمية مجانية تفاعلية للدارسين العرب وذلك من خلال التطوير العلمي للمنهاج المدرسي ، والتركيز على المهارات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات ، وكذلك مدرسة الويب الحيوية Vital Web School من الباكستان(). بيئة التعلم الإلكترونية "Virtual Learning Environment” فتحت المدرسة الإلكترونية بفضل اعتمادها على الإنترنت أبوابا عديدة استطاعت من خلالها أن تلج إلى بيئات تعليمية تختلف عن البيئة النمطية التقليدية للمدرسة المقيمة (المعتادة) فبجانب الفصول والمعامل والمنتديات الإلكترونية ، تمكنت من دخول المتاحف وزيارة الحقول العلمية الإلكترونية وكل ماهو متاح على الشبكة من مؤسسات ذات علاقة بالمؤسسة التعليمية، ولعل من أبرز بيئات التعلم في هذه المدرسة تلك البيئة التي اصطلح على تسميتها بـ" بيئة التعلم الإلكترونية" ويعتبر هذا المصطلح من أوسع المصطلحات استخداماً في ميدان التعلم الإلكتروني فماذا يعني؟ وما هي أنواعه؟ 1- مفهوم بيئة التعلم الإلكترونية Virtual Learning Environment هناك عـدد من الحزم البرمــــــجــية التي تم تطــــويرها لتقـــوم بإدارة العمــليات المختلـــفة للتعليم الإلكــــتروني اصطـلح على تســـــــميتها بيئات التعـلُّم الإلكــــترونية “Virtual Learning Environments” وعرفت اختصاراً بـ (VLEs) ،كما أن هناك بعض المصطلحات التي تستخدم تبادلياً مع هذا المصــــطلح، منها على ســــــــبيل المثال : أدوات إدارة التعلُّم “Learning Management Tools” ، وأنظــــمة التعلَّم عن طـــــــــــريق الشبـــــــــــــكة “Online Learning Frameworks” ، وبيئــات التعلُّـــم التعــاوني “Collaborative Learning Environments” ، وأدوات تصـميم المقرر المعتمد على الويب “Web Course Design Tools” وبيئات التعـلم المعتمد على الشبكة “Online Learning Environments” الخ ، وفي الحقيقة لا يوجد تعريف مبسط لهذا المصطلح ، إلا إنه يمكن القول إن مصطلح بيئة التعلم الإلكترونية يستخدم ليصف البرنامج الموجود في أي مزود (Server) والمصمم كي ينظم أو يدير العمليات المختلفة للتعلم ؛ كتقديم المواد التعليمية ومتابعة الطلاب ؛ والواجبات الخ . ومن هذا المنطلق فإن بيئة التعلم الإلكترونية هي أسـاساً قاعــدة بيانات رســــومية “Database of Objects” تســـــــتخدم لإنشـــاء صفحات الويب المصممة حسب الطلب كي تناسب متطلبات التعليم الخاصة بمقرر ما أو بمجموعة مقررات(). إن معظم أنظمة بيئات التعلم الإلكـــــترونية المتوفرة حالياً مصــــــممة على أســـــــاس معــمـــارية العميل - المزود”Client-server Architecture” ، وبشـــــــــكل مبسط فإن العميل يمكن وصفه بأنه مستعرض الويب الذي يُستخدم للوصول إلى صفحات الـ HTML الموجودة على المزود() . وبناء على ماسبق يمكن القول إن مفهوم بيئة التعلم الإلكترونية لايعني البيئة المدرسية الإلكترونية بمفهومها الواسع الشامل لجميع مرافقها، لكنه يعني البرنامج المصمم لتنظيم وإدارة عمليات التعليم والتعلم التي تتم عادة داخل غرفة الفصل الدراسي ، مما يمكن معه تسمية هذه البيئات بالفصول الإلكترونية. 2- أنواع بيئات التعلّم الإلكترونية عند اختيار بيئة تعلم إلكترونية لتقديم مقرر معتمد على الويب يجد المستخدم نفسه أمام نوعين : النوع الأول هو ما يمكن أن يطلق عليه الحزم المتكامــــــــــلة “Integrated packages” التي أسماها كـــــابلان() “off-the-shelf component software“ وهذا النوع يتألف من مـجموعة متكـــــاملة وغير قابلة للتعديل من الأدوات الــــلازمة لإدارة عمـــــــــــلية التعلم. ويوجد في الوقت الحالي عدد من هذه الحزم البرمجية التجارية جميعها تقدم مزايا متشابهة إلى حد كبير، وهذه البرامج عادة ما تحل المادة التعليمية في مركز النظام ، وتقدم مجموعة من الأدوات التي تدير عملية تقديم المادة التعليمية ، ومن أمثلة تلك الحزم التجـــــــــارية هناك حــزمة البرامج المعـروفة بـ “ “WebCT و َ “TopClass” وَ “Lotus Learning Space” النوع الثاني ما يعرف بالبرامج المنفردة “Single Software” أو ماأســـــمته ميلليجان()“Home-Made Environment” وفي هـذا النوع من البرامج يتم استخدام توليفة من البرامج المنفصـلة مثل برنامج “Power Point” وبـرنامج “RealPresentor” وبـرنامج “TestPilot”وبرنامج “PopQuiz” وغيرها من التطبيقات التقنية المنفصلة التي يمكن الاستفادة منها لإنشاء بيئة تعلم إلكترونيةمنقول من البريد












  رد مع اقتباس
قديم May-15-2004, 08:48 PM   المشاركة2
المعلومات

عبدالله الشهري
مشرف
منتديات اليسير

عبدالله الشهري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2170
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 2,009
بمعدل : 0.26 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرأ أبا فيصل على هذه المشاركة والمتابعة الجيدة ، وموضوع يستحق القراءة والاهتمام كما أن هناك موضوع يمكن الاستفادة منه في هذا الخصوص بعنوان التقنية ومدرسة المستقبل قدمه الدكتور/ بدربن عبدالله الصالح في اللقاء الثاني لتقنية المعلومات والاتصال في التعليم والمقام بجدة ،ويمكن تنزيل ملف المحاضرة من هــــــــنا
تحياتي.













التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشهري ; Aug-05-2006 الساعة 10:55 PM
  رد مع اقتباس
قديم May-16-2004, 05:51 AM   المشاركة3
المعلومات

ابـوعبدالرحمن
مكتبي قدير

ابـوعبدالرحمن غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2494
تاريخ التسجيل: Jan 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 789
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

الاخ ابو فيصل الاخ عبدالله يعطيكم العافية على هالموضوع الجيد وبصراحة ماهي غريبة عليكم تعودنا منكم تمدونا بكل جديد ......... واقول الله يجزاكم خير على المجهودات المتميزة .مع أطيب تحياتي












  رد مع اقتباس
قديم May-18-2004, 08:24 AM   المشاركة4
المعلومات

عبدالله الشهري
مشرف
منتديات اليسير

عبدالله الشهري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2170
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 2,009
بمعدل : 0.26 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
شكراً لك مشاغب على مرورك لهذه المشاركة وهذه الكلمات الطيبة،كما أن هناك كتاب جيد في هذا الموضوع هو بعنوان مدرسة المستقبل . إعداد الدكتور/ عبدالله بن الحر0- الدوحة: مكتب التربية العربي لدول الخليج ،2001
تحياتي.













التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشهري ; Aug-05-2006 الساعة 10:57 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين