منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مدارس الادارة ونظرياتها وتطبيقاتها في المكتبات

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Mar-12-2004, 05:06 AM   المشاركة1
المعلومات

شيماء
مكتبي مثابر

شيماء غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6757
تاريخ التسجيل: Feb 2004
الدولة: عُمـان
المشاركات: 24
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي مدارس الادارة ونظرياتها وتطبيقاتها في المكتبات

أبحث عن معلومات تتعلق بمدارس الادارة ونظرياتها وتطبيقاتها في المكتبات ومراكز المعلومات :- المدرسة الكلاسيكية او التقليدية .- المدرسة السلوكية .- المدرسة الحديثة . - نظرية الادارة في الاسلام .ذا اتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل












  رد مع اقتباس
قديم Mar-20-2004, 01:40 AM   المشاركة2
المعلومات

نـــــــــــوال
مكتبي نشيط

نـــــــــــوال غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6909
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 65
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

الاخت شيماء اتمنى ان تفيدك مشاركتي وتكون ماتبحثين عنه باذن الله.قد يكون ماساذكره عاما ولكن بامكانك تطبيقه في مجال المكتبات ومراكز المعلومات.((((((نظرية الادارة في الاسلام -النظرية الكلاسيكية -النظرية الحديثة.))))))مفهوم الادارة الاسلامية(هي استخدام الحكمة في تصريف الامور)كل العناصر والمكونات الادارية الحديثة مستمدة اساسا من الاسلام وعرفت منذ نشاة الدولة الاسلامية ومنذ وجود الاسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقد عرف المسلمون النظم الادارية ولكن كانت الدولة محدودة المساحة ومحدودة العدد فحينما كثر عدد المسلمون بدات تظهر النظم الادارية وقد تمثلت ب(الدواويــــــــــــن)وعملها يشبه عمل الوزارات وكان لكل ديوان لابد له من رئيس(مدير)مهمته الاشراف على الديوان وتوزيع المسؤوليات والواجبات).مكــــــــــــونات الادارة الاسلامـــــــــــية(الاصـول الاداريـــــــــــة):-دعا الاسلام الى ضرورة التخطيط السليم في حياة المسلم.-دعا الاسلام الى الشـــــــورى وهي من اهم مبادئ الادارة الديموقراطية.-دعا الاسلام الى العمل واتقانه.-دعا الاسلام الى ضرورة استخدام التوجيه والارشاد والنتابعة والتقويم.الاسلام وتنظيم الادارة:-يرى الاسلام ضرورة الاخذ بالتنظيم الاداري من حيث التدرج الوظيفي والقيادي .-الاسلام يرى ضرورة حسن اختيار القائد.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــالنظريات الكلاسيكية (حركة الادارة العلمية):تمثلت في مجموعة بحوث اجراها بعض المديرين للتوصل الى احسن الاساليب لادارة اعمالهم ثم انضموا الى فئه من الباحثين لاكتشاف مبادئ ادارية تساعد على رفع كفاءة الاداء وبالتالي زيادة الانتاج.يعتبر كل من فردريك تايلوربالولايات المتحده وهنري فايول بفرنسا من الباحثين الذين عبروا عن المفاهيم الاصلية لهذه الحركة فقد اجروا تجاربهم على ظروف العمل كما طوروا اساليب لتحليل وطرق القياس ولكنهم فوق كل هذا وجهوا الانظار الى الافاق ومسؤوليات وفلسفات جديدة في الادارة .كان هدف تايلوراصلاح الادارة بانتهاج الفكر والمنطق والتجربة والقياس في دراسة مشكلاتها ولقد ضمََََن تايلور افكاره في كتابه بعنوان ((مبادئ الادارة العلمية)).1-دراسة الوقت والحركة بغرض تحقيق الكفاية لدى الافراد وتحليل كل عملية وتحديد الوقت اللازم لادائها.2-التخصص وتقسيم العمل بين الرؤساء والمرؤوسين والفصل بين العمل الفكري والتنفيذي .3-اختيار العمال وتدريبهم على اسس علمية .4-وضع معدلات للاداء.قواعد الادارة ومبادئها وقد حددها فايول في (14)مبدأ وهي:-تقسيم العمل-المسؤولية والسلطة -المركزية - تدرج السلطات -النظام - الترتيب - خضوع المصالح الفردية للصالح العام - وحدة الامر - العدل او المساواة - الاستقرار الوظيفي - وحدة التوجيه - المبادأة او الابتكار - مكافأة الافراد - روح الفريق.ولقدسعت حركة الادارة العلمية (النظرية الكلاسيكية)الى تطبيق المنهج العلمي في البحوث الادارية من حيث الحصول على الحقائق المتعلقة بمشاكل العمل ثم تقديم افتراضات الحلولثل واختيار امثل هذه الحلول ثم اختبار هذا الحل الامثل واخيرا تعديله وفق ماتملى به نتائج الاختبارات.ولاشك ان مانادى به هؤلاء الرواد كان له اثر كبير في رفع الكفاية الانتاجية وفي تطور الادارة حتى اصبحت علما له اسسه النظرية وتطبيقلته العملية .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــمرحـــــــــــــلة النظــــــــــــريات الحــــــــــــديثة(العلاقات الانسانية).تمثل اهذه الحركة الاتجاه الثاني في تطور الفكر الاداري وهو اتجاه يعني اساسا بالجانب الانساني في الادارة فقد عارضت هذه الحركة الاراء والاتجاهات التي جاءت بها حركة الادارة العلمية (الكلاسيكية)على اساس انها لم تهتم بالفرد وهي وان كانت تتفق معها في الاهتمام بزيادة انتاجية القوى العاملة كما وكيفا الا انها تختلف معها في الاسلوب والمنهج الذي يتبع لتحقيق هذه الغاية .وتعتبر هذه الحركة ان الحافز المادي اهم حوافز الانتاج ويعتبر (التون مايو)هو رائد هذه النظرية حيث ارتبط اسمه بها وارتبطت به وكان يعمل استاذا للبحوث الصناعية بكلية ادارة الاعمال بجامعة هارفارد بامريكا وكان مهتما بدراسة علم النفس وادخله في تجاربه الكثيرة باعتباره العلن الذي يبحث في طبيعة الانسان وهو الاقدر على تعبئة الجهود البشرية نحو ماينبغي عمله ومن ثم بنى نظريته في الادارة على اساس انها عملية متصلة بالسلوك البشري اولا وقبل كل شيء وان هناك جوانب اخرى لا تشبعها العوامل الاقتصادية دائما يتحقق اشباعها من خلال عوامل اخرى غير مادية كارضى النفسي والحالة المعنوية .ان المنطق الاساسي لحركة العلاقات الانسانية هو ان الانسان محور العمل الاداري وانه العنصر الهام في تحديد الانتاجية سواء بالزيادة او النقصان ومن ثم تقع على عاتق الادارة مسؤولية تحسينظروف العمل وذلك باشعار العاملين بنوع من الانتماء ومعاملتهم على انهم بشر واشباع حاجاتهم النفسية قبل حاجاتهم المادية حتى يؤدوو اعمالهم بكفاءة ونجـــــــــــاح.ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــتختلف هذه الحركات في الاساليب والادوات وتتفـــــــــــــــــق على هدف واحد وهو السعي الدؤوب حول اكتشاف مجموعة من المبادئ والقوانين والاسس الادارية التي تساعد على بلورة علم الادارة من الناحية الاكاديمية وعلى تطبيق الادارة وممارستها في المجالات العلمية المختلفة باسلوب منطقي سليم .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ــــــــــــوال












  رد مع اقتباس
قديم Mar-20-2004, 01:38 PM   المشاركة3
المعلومات

takniat
مكتبي مثابر

takniat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6527
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 49
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

الأخت شيماء السلام عليكم ورحمة الله ,,مر الفكر الإداري بعدة مراحل وهي:المدرسة الكلاسيكية (التقليدية / القديمة).المدرسة السلوكية.المدرسة الكمية.مدرسة النظم.مدرسة العلاقات الإنسانية. وتعنى هذه المدرسة بعلاقات الموظفين برؤسائهم والتعامل معهم كأسرة، حتى يرتاح العامل في عمله مما يزيد من إنتاجه، (العامل يعمل للراتب والاحترام).1- النظرية الكلاسيكية (Classical Theory):روادها: ماكس فيبر، فردريك تايلور، هنري فايول.أ- النموذج البيروقراطي (البيروقراطية Bureaucracy):هو نظام مثالي للإدارة، يقوم على القواعد والإجراءات الصارمة (للقضاء على العلاقات الشخصية)، والتقسيم الواضح للعمل (كي يسير العمل لابد أن يعرف كل شخص وظيفته)، التدرج الهرمي الثابت حتى تكون الترقيات منطقية وواضحة.أركان النموذج البيروقراطي:الميكانيكية في الأداء.التدرج الهرمي (الهيراركية): طالما هناك قواعد صارمة فبالتالي بجب أن يوجد نظام واضح للترقية يحدد عدد السنين والكفاءة (ثبوت قواعد الترقية).تقسيم العمل.الالتزام بالقواعد واللوائح. الموضوعية وعدم ترك أي مجال للعاطفة.المثالية والرشد.* مزية هذا النظام هو تحيق الكفاءة والاتساق في العمل طالما ظللنا متمسكين به وبأركانه فهو نظام ممتاز إذا ما طبق بشكل سليم.عيوب النظرية الكلاسيكية:الالتزام الشديد بالقواعد والإجراءات الصارمة.بطئ اتخاذ القرارات.عدم التكيف مع التغيير التكنولوجي.من الصعوبة التمسك بالمثالية والرشد بكافة الأوقات.ب- حركة الإدارة العلمية: ومن روادها (فردريك تايلور).ركزت هذه الحركة على إيجاد العلاقة بين (العامل) والآلة التي يعمل عليها؛وتقوم على أساس استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات واتخاذ القرارات (في حالة وجود مشكلة في العمل أولاً: لابد من التعرف من المشكلة. ثانياً: التعرف على سبب المشكلة (مما يسهل حلها). ثالثاً: وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة. رابعاً: اختيار الحل المناسب. وأخيراً: تطبيق هذا الأخير.وقامت هذه الحركة كذلك بدراسة (الوقت والحركة) أي أنه لتأدية أي عمل تحتاج إلى مجموعة من الحركات تأخذ وقت معيناً؛ وتهدف هذه الدراسة إلى استخدام الأفراد إلى أقصى حد ممكن.مبادئ حركة الإدارة العلمية:استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات واتخاذ القرارات.اختيار وتدريب المشرفين.التركيز على أهمية التعاون بين الإدارة والعمال (وذلك لوجود المسؤولية المشتركة).تقع مسؤولية العمل مشتركةً على عاتق العمال والإدارة معاً.مزايا المدرسة (الحركة) العلمية:إن المبادئ التي تقوم عليها هذه المدرسة (الحركة) هي ذاتها المزايا التي تتمتع بها.عيوبها:إغفالها للنواحي الإنسانية.تفرض أن الأفراد يتصرفون بعقلانية ورشد طوال الوقت.التأكيد الزائد على الإنتاجية لتحقيق الربح أدى إلى استغلال المدرين لعمالهم.ج- المدرسة الوظيفية:ومن روادها (هنري فايول).تركز هذه المدرسة على ما يقوم به المدير من وظائف لتحقيق أهداف المنظمة.مبادئ المدرسة الوظيفية:تقسيم العمل.وحدة الأمر.نطاق الإشراف.السلطة والمسؤولية.مركزية ولا مركزية اتخاذ القرار.التسلسل الإداري.المساواة بين الأفراد.التعاون بين الأفراد.المكافأة.2- النظرية السلوكية (Behavioral Theory):من روادها: التون مايو.أ- هذه النظرية اهتمت بالجانب الإنساني في مجال الإدارة بعكس المدرسة الكلاسيكية.ب- وقامت بحركة العلاقات الإنسانية في مجال العمل من خلال تجارب مصانع (هاوثورن) وتوصل إلى:إن ما يؤثر في الإنتاجية ليست النواحي المادي والأجر فقط بل هناك عوامل أخرى.أهم المتغيرات التي تؤثر في حياة الفرد هي النواحي الاجتماعية والإنسانية في العمل.إن الحاجات الإنسانية تشمل: المادية، الاجتماعية (الاجتماع بالغير)، الذاتية (للنفس).جوانب المدرسة أو النظرية السلوكية:الاهتمام بالجانب الإنساني في العمل بجانب العامل المادي.إن استجابة الفرد للعمل تتوقف على مدى إشباع حاجاته المادية والاجتماعية معاً.النظر إلى المنظمة (الشركة – المؤسسة) كوحدة اجتماعية وليست اقتصادية فقط تسعى إلى تحقيق الربح. شجعت التنظيمات غير الرسمية على الظهور.3- النظرية الكمية:جوانب المدرسة أو النظرية الكمية:استخدام النماذج الرياضية في حل مشكلات الصناعة التي لا يمكن حلها بالأساليب التقليدية.اهتمت المدرسة بالاستعانة بخبراء بحوث العمليات لمساعدة المديرين في حل المشكلات الإدارية. ساعد تطور أجهزة الحاسب الآلي على ظهور مدرسة علوم الإدارة.تستخدم النماذج الإدارية في التخطيط والرقابة وصياغة استراتيجية الإنتاج.4- مدرسة مدخل النظم:المنظمة مجموعة من الأنظمة الفرعية (تسويق – إنتاج – تمويل) هذه الأنظمة يقوم كل نظام منها بمجموعة من الوظائف المتخصصة ولكنها جميعاً تهدف في النهاية لخدمة المنظمة كنظام كامل متكامل.أنواع النظم:النظام المغلق: وسُميَ بالنظام المغلق لأنه لا يتأثر بالبيئة الخارجية (مثل نظام الصيانة الدورية، فسواء كانت المؤسسة ناجحة أم فاشلة تظل أعمال الصيانة).النظام المفتوح:مدخل الموقف (Contingency):هو عملية اختيار المدير للمدرسة (النظرية) الخاصة المتناسبة مع الموقف الذي يمر به ومع الأفراد على حسب شخصياتهم.تحديات المشاكل الإدارية مختلفة ومتنوعة ولا يوجد مدخل واحد يساعد في حلها جميعاً.ضرورة استخدام أساليب وحلول إدارية تبعاً للموقف.* أهم المتغيرات الموقفيه:البيئة الخارجية.التكنولوجيا المستخدمة (أسلوب العمل).العاملين.* الأهمية النسبية لكل متغير تتغير بتغير طبيعة المشكلة.5- حركة العلاقات الإنسانية الجديدة:مزجت هذه الحركة بين النظرة الإيجابية بالطبيعة الإنسانية والدراسة العلمية للمنظمات الحديثة.اعتمدت الحركة على كل من: بحوث علم الاجتماع، تفاعل الأفراد والجماعات داخل المنظمة.كما أكدت أهمية: القيم (Values)، المرونة (Flexibility).اهتمت الحركة بالجودة/ الخدمة/ سرعة الاستجابة للعميل/ أهمية الأفراد لنجاح الشركة.(( المصدر : تعلم معنا )) تحيااااااتي لك {{سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا }}












  رد مع اقتباس
قديم Mar-20-2004, 07:03 PM   المشاركة4
المعلومات

شيماء
مكتبي مثابر

شيماء غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6757
تاريخ التسجيل: Feb 2004
الدولة: عُمـان
المشاركات: 24
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووره اختي العزيزة نوال واتمنى لك كل التوفيق باذن الواحد الاحد .....ذا اتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل












  رد مع اقتباس
قديم Mar-20-2004, 07:20 PM   المشاركة5
المعلومات

شيماء
مكتبي مثابر

شيماء غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6757
تاريخ التسجيل: Feb 2004
الدولة: عُمـان
المشاركات: 24
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

ايضا مشكووووووووووووووووووووور اخي الكريم الف شكر واتمنى لك كل التوفيق ... ولكن اتمنى تزويدي بالمـــــــــــــــــــــــــراجعذا اتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل












  رد مع اقتباس
قديم Oct-12-2004, 07:22 PM   المشاركة6
المعلومات

Ahmed 70
مكتبي جديد

Ahmed 70 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 7994
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

نظريات الادارة وتطورها وصولا للمنهج الشرطىمقدمةتعريف الادارة ان وضع تعريف محدد وشامل للمصطلحات فى العلوم الاجتماعية بصفة عامة وفى الادارة بصفة خاصة من الامور الصعبة الشائكة ، لان الانسان بطبعه كائن ديناميكى ومتطور ومتغير ، بالإضافة الى التأخر الكبير فى الاهتمام بعلم الادارة وبنائها النظرى ، وتعدد العلوم التى تدرس الادارة وكل علم او مدرسه تدرس الادارة من الزاويه الخاصة بها وبالتالى تتعدد التعريفات وفيما يلى بعض منها :• الادارة هى تحديد ما يجب ان يقوم به العاملون من اجل تحقيق الاهداف المحددة ثم التاكد من انهم يقومون بذلك بأفضل الطرق واقل التكاليف .• الادارة هيا تحديد الاهداف المطلوب انجازها وتخطيط وتنظيم وقيادة وتوجيه ورقابة جهود المرؤوسين من اجل تحقيق هذه الاهداف بأقصى كفاءة .• الادارة هي تنظيم استخدام الموارد المادية والمالية والبشريه من اجل تحقيق اهداف محددة .• الادارة هيا انجاز الأشياء والوصول الى الاهداف من خلال الأخرين .• الادارة هى قيادة مجموعة من الأفراد للوصول الى هدف محدد بصرف النظر عن طبيعة او مشروعية هذا الهدف • الادارة هي تحديد الاهداف المطلوب تنفيذها وتخطيط وتنظيم وتوجيه وقيادة وتنسيق وتنمية جهود ومهارات العاملين من اجل تنفيذ هذا الهدف .الادارة بين العلم والفن • الادارة كعلم : مجموعه من المبادىء والاسس والقوانين والنظريات الخاصة بقيادة وتوجيه جهود وأنشطة المرؤوسين نحو تحقيق هدف محدد .• الادارة كفن : مجموعه من المهارات والقدرات والمواهب والخبرات التى يكتسبها المديرون من واقع الممارسة الفعلية والخبرة العملية .ورغم كل الجهود المبذولة لتحويل الادارة الى علم له أصول ومبادىء ونظريات ، ورغم الاتجاه الواسع نحو استخدام الأساليب الرياضية والإحصائية وبحوث العمليات فى كافة فروع الادارة ، ورغم محاولة الاستفادة من العلوم السلوكية وعلم النفس والاجتماع وتطبيق مبادئه فى مجال الادارة نجد التالى :• لا زال المديرين يتخذون قراراتهم على أساس الحدس والتخمين والبديهية • لازالت المشكلات الادارية أصعب من ان توضع فى شكل قوالب رياضية او أنماط عملية ثابتة ومستقرة .• نجد ان هناك فروق بين الدول المتقدمة وبين الدول النامية فى طبيعة الادارة كعلم وفن - الادارة فى الدول المتقدمة علم اكثر منها فن بمعنى ان الادارة فى هدذه الدول تعتمد على التفكير العلمى وعلى المنهج العلمى فى اتخاذ القرارات وفى القيام بوظائف الادارة على اساس النظريات والمبادىء والأصول العلمية - الادارة فى الدول المتخلفة فن اكثر منها علم بمعنى انها تعتمد على المهارات والخبرات الشخصية اكثر منها على المبادىء والأصول العلمية بل يمكن القول ان الادارة تقترب من العشوائية فى هذه الدول أكثر منها الى العلم .- نفس القول صحيح عند الحديث عن المنظمات المتقدمة والناحجة والمنظمات الفاشلة فالادارة فى الاولى علم ثم فن وفى الثانية فن اكثر منها علم .نستنتج من ذلك ان الادارة تجمع بين العلم والفن وتختلف درجة اقترابها من العلم او الفن باختلاف نوع وحجم المنظمات وظروف البيئة المحيطة بها والعاملين بهذه المنظمات . العوامل الممهدة لظهور علم الادارة :ان تطبيق الادارة وممارستها فى الواقع بدا منذ فجر التاريخ وبداية ظهور المدنية ، فإذا نظرنا للمصريين القدماء نجد ان عندهم قدرات ادارية فعّالة فى بناء الاهرامات والمعابد وادارة شئون دولتهم وينطبق نفس الشىء على الحضارات القديمة مثل الصين وبابل والإمبراطورية الفارسية والرومانية وقدم المسلمون نماذج مبهرة فى مجال الادارة جعلتهم ينتقلون من حياة البداوة الى دولة مترامية الأطراف ذات حضارة عظيمة . ولكن دراسة الادارة كعلم له مبادىء ونظريات لم يبدأ إلا نتيجة للثورة الصناعية أواخر القرن التاسع عشر ، وما صاحبها من ظهور اختراعات عديدة الذى أدى الى تقدم الصناعة الآلية بشكل كبير وإنشاء المصانع الكبرى والتوسع فى الإنتاج ومن الأسباب التى أدت لظهور علم الادارة ما يلى :1. اتساع حجم المشروعات والتوسع والتطور أدى الى كبر وتعقد مشاكل ادارة هذه المشروعات .2. ظهرو الشركات المساهمة على نطاق واسع مكن عدد كبير من اصحاب رؤوس الاموال من استثمارها عن طريق شراء الاسهم ومع ازدياد عدد حاملى الاسهم اصبح من الصعب عليهم ادارة المشروع ، فكان من الضرورى وجود فئة من المديرين المحترفين عليهم ادارة المشروع مما ادى الى فصل الادارة عن ملكية المشروع ، وعلى هذا الاساس اصبحت فئة المديرين هى المسئولة عن نجاح المشروع او فشله ، مما دفعهم للبحث عن اساليب ادارية افضل لاداء مسئولياتهم نحو اصحاب رأس المال ، وبهذا انتقلت السيطرة على المشروعات من طبقة الملاك الى طبقة المديرين ، واطلق على هذا التحول اصطلاح الثورة الادارية .3. تطبيق مبدأى تقسيم العمل والتخصص : مع كبر المشروعات ثم تطبيق مبدأى تقسيم العمل والتخصص ادى ذلك الى سرعة أداء العمل وإتقان الأفراد لأعمالهم المتخصصة وزيادة الانتاج بكميات كبيرة ، ولكن ادى هذا الى ظهرو مشاكل ادارية منها ضرورة التنسيق والتخطيط بين اجزاء العمل وكذلك الرقابة الجيدة على العمال .4. مع زيادة عدد المشروعات الخاصة فى ظل النظم الرأسمالية وُجدت العديد من المشاكل لتعارض مصالح الافراد مع مصلحة المجتمع فى اغلب الأحيان ، فكان ان تدخلت الدولة بأشكال مختلفة من الضوابط لتوجيه وضبط حركة المشروعات الخاصة مثل قوانين حماية المستهلك ورقابة جودة المنتجات او تحديد حد ادنى من الأجور وتشيع المشروعات ببعض الامتيازات مثل الإعفاءات الجمركية او الضريبة ، وقد ضاعف ذلك من اعباء ومسئولية ادارة المشروع وتطلب الامر ضرورة قيام المديرين بالتعمق فى دراسة علاقة المشروع بالدولة والمجتمع والتشريعات المنظمة لذلك . وقد ظهر عدد من رجال الادارة والباحثين الذين حاولوا معالجة مشاكل الادارة بالأسلوب العلمى المنظم بدلا من الاعتماد على أسلوب التجربة والخطأ ، مما أدى الى ظهور اتجاهات ومناهج مختلفة لدراسة الادارة وفيما يلى نبذة مختصرة لهذه المدارس او المداخل حسب تطورها التاريخى .مدخل الادارة العلمية ارتبطت افكار الادارة العلمية باسم فردريك تيلور ( 1856 – 1915 ) وكان يعمل مهندس باحدى شركات الصلب بالولايات المتحدة الامريكية ، وكان الهدف الاساسى للادارة هو الحصوزل على اكبر قدر من الرفاهية لصاحب العمل مصحوبة باكبر قدر من الرفاهية الممكنة للعامل ، ويكون ذلك عن طريق الزيادة فى انتاجية الافراد .وقد لاحظ تيلور ان تحقيق الزيادة فى الانتاجية يحده قيدان :• جهل الادارة بالطرق العلمية اللازمة لتحديد كمية العمل وزمنه • كسل او تكاسل العمال فى تأدية العمل بسبب الميل العريزى فى الانسان ناحية الكسل ، ومن ناحية اخرى عدم وجود حافز تشجيعى لزيادة الجهد فى تأدية العمل من ناحية أخرى .ويتلخص اسلوب الادارة العلمية عند تيلور فى ان هناك دائما طريقه نموذجية أو نمطية لاداء اى عمل وان هدف الادارة العلمية هو التوصل او التعرف على الاسلوب الوحيد الافضل لاتمام العمل بشكل امثل .فقد لاحظ تيلور ان كل عملية يقوم بها العامل تتكون من عدة حركات بسيطة ، يمكن تحليلها وقياس الوقت الذى تستغرقه هذه الحركات باستخدام ساعة التوقيت الخاص ، وذلك بغرض اختصار وتفادى الحركات الغير ضروريه وتحسين الاداء ، ثم تحديد الوقت النموذجى لاداء كل عملية يقوم بها العامل ، وسميت هذه الطريقة باسم " دراسة الوقت والحركة " . فقام فى بعض الحالات بدراسة الجانب المادى للعمل فوجد مثلا ان الوزن الامثل لحمولة الجاروف هي 22 رطل ، وان هناك شكل مناسب لكل نوع من انواع الجرف . وفى حالات اخرى قام بدراسة الجانب البشرى للعمل فوجد انه من الممكن تدريب العامل الذلا يقوم بمناولة الحديد الخام لعربات السكة الحديد بحيث تزداد الحموله التى يقوم بمناولتها من 12.5 طن الى 47.5 طن يوميا اى زيادة فى انتاجية الفرد الى ما يقرب من اربعة امثالها (400%) .وتتلخص مفاهيم تيلور عن الادارة العلمية فيما يلى :1. التخلى عن المفاهيم القديمة فى الادارة القائمة على التجربة والخطأ وإحلال الأساليب العلمية محلها .2. استخدام الطرق العلمية فى اختيار وتدريب العمال .3. البحث عن احسن طريق ممكنة لأداء اى عمل معين وتحديد الوقت الأمثل الذى يجب على ان يستغرقه الأداء .4. ايجاد وتنمية نوع من الصداقة والتعاون التام بين الادارة والعمال .5. التركيز على وظيفة التخطيط وفصلها عن وظيفة التنفيذ ، اى يكون هناك تقسيم عادل للمسئولية بين الادارة والعمال ، على اساس قيام الادارة بمهام تخطيط العمل على ان يتولى العمال مهام التنفيذ .6. مشاركة العمال ماليا فى المكاسب التى تتحقق نتيجة ارتفاع الكفايه الانتاجية والربح ( نظام الحوافز التشجيعية للعمال ) .7. تطبيق مبدأ التخصص فى وظائف الاشراف ، بمعنى تقسيم عمل المشرف العام الى عدة أجزاء يتولى كل جزء ملاحظ مباشر مثل ملاحظ لاوامر التشغيل وملاحظ للأمن وملاحظ لجودة الانتاج وبالتالى يتلقى العامل الواحد تعليماته من اكثر من ملاحظ مباشر .وقد قوبلت حركة الادارة العلمية فى الولايات المتحدة الامريكية بمقاومة عنيفة وخاصة من النقابات العمالية ، وتركز النقد فى ان تيلور تعامل مع الانسان كتعامله مع الآلة وتجاهل العلاقات الإنسانية ، واعتبر ان زيادة الأجر هو المحرك الأساسى لرفع مستوى الأداء ، كما حصر اهتمامه بالمستوى التشغيلى للمصنع واغفل النواحى الادارية الأخرى .وأخيراً اعتبر تيلور ان الادارة علم له اصوله القابلة للتطبيق فى حل جميع المشكلات وفى مختلف الظروف ، وتجاهل اهمية عنصر التقدير الشخصى والمهارات الفردية فى اتخاذ القرارات ، مع انه من المعروف ان الادارة هيا علم وفن فى نفس الوقت .مدخل وظائف الادارةكان هنرى فايول ( 1841 – 1925 ) والذى يعمل مهندس بإحدى شركات المناجم بفرنسا يجرى عدة دراسات عن المنهج العلمى لدرسة مهمة المدير والمبادىء العامة للادارة ، قوام بنشر مؤلفه عام 1916 بعنوان ( الادارة الصناعية والعمومية ) .وقد ابرز فايول وظيفة الادارة كوظيفة متميزة تماماً عن وظائف المشروع الاخرى كالتمويل والتامين والمحاسبة والانتاج ، واوضح ان وظائف الادارة تشمل التخطيط والتنظيم واصدار الاوامر والتنسيق والمراقبة .ووضع فايول اربعة عشر مبدأ للادارة ولكنه دعا الى وجوب استعمالها وتطويرها حسب الظروف وهذه المبادىء كالآتى :1. تقسيم العمل : وهو نفس مبدأ التخصص الذى يستهدف للحصول على قدر اكبر من الانتاج بنفس الجهد الذى يبذله العامل .2. السلطة والمسئولية : ويجد فايول ان السلطة والمسئولية مرتبطتان ، فالمسئولية تبع السلطة وتنبثق منها ، والسلطة فى نظره هو مزيج من السلطة الرسمية المستمدة من مركزه كمدير والسلطة الشخصية التى تتكون من الذكاء والخيرة والقيمة الخلقية .3. النظام والتأديب : يعنى ضرورة احترام النظم واللوائح وعدم الإخلال بالأداء .4. وحدة الأمر : اى ان الموظف يجب ان يتلقى تعليماته من رئيس واحد فقط.5. وحدة التوجيه : ويقضى هذا المبدأ ان كل مجموعة من النشاط تعمل لتحقيق هدف واحد ، ويجب ان يكون لها رئيس واحد وخطة واحدة.ويختص مبدأ وحدة التوجيه بنشاط المشروع ككل فى حين ان مبدأ وحدة الأمر يتعلق بالأفراد فقط .6. تفضيل الصالح العام للمشروع على المصالح الشخصية للأفراد .7. تعويض ومكافأة الأفراد من عملهم بصورة عادلة .8. المركزية : ويعنى تركيز السلطة فى شخص ثم تفويضها فى ضوء الظروف الخاصة بكل مشروع .9. تدرج السلطة او التسلسل الهرمى ويعنى تسلسل الرؤساء من أعلى الى أسفل وتوضيح هذا التدرج الرئاسى لجميع مستويات الادارة .10. المساواة بين الأفراد وتحقيق العدالة بينهم لكسب ثقتهم وزيادة إخلاصهم للعمل .11. الترتيب : ويقصد به الترتيب الانسانى ، اى وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب ، والترتيب المادى للأشياء .12. ثبات الموظفين فى العمل : لان تغيير الموظفين المستمر يعتبر من عوارض الادارة السيئة .13. المبادرة : اى إعطاء الموظف الفرصة لممارسة قدرته على التصرف وتنمية روح الخلق والابتكار .14. روح الجماعة : تنمية روح التعاون بين الأفراد وتشجيعهم على العمل الجماعى . ومن أهم العلماء الذين أسهموا بدراساتهم فى هذا المدخل هوا ماكس وبر ( 1864 – 1920 ) عالم الاجتماع الألمانى ، وقد ساهم مساهمة كبيرة بتقديمه نموذجه الخاص بالتنظيم الادارى البيروقراطى ، وهذا النموذج فى حقيقته لا يحمل اى من المعانى الغير مرغوبة الشائعة الأن فى الاستخدام العادى للكلمة .فالبيروقراطية ترتبط دائما بالتنظيمات الكبيرة الحجم، وهذه التنظيمات تتميز بتعقد المشاكل التنظيمية والادارية التى تواجهها . فمن ناحية نجد ان العمل الواحد مقسم الى أجزاء صغيرة وان العمل الواحد يقوم به مجموعة كبيرة من الأفراد ، ومن ناحية اخرى يضم التنظيم مستويات ادارية متعددة تجعل عملية الاتصال رأسيا وأفقيا فى منتهى الصعوبة ، ومن ناحية ثالثة فإن العلاقة بين الرئيس والمرؤوس لا تصبح علاقة شخصية ومباشرة بحيث تصعب عملية تقييم كفاءة المرؤوسين . وفى ظل هذا المناخ المعقد يصبح من الضرورى وجود لوائح تحكم عملية تحديد الخطوط الفاصلة بين مختلف التخصصات ويصبح من الضرورى وجود مسالك محددة للاتصال الرسمى تحددها الادارة العليا ، وبذلك تتجرد الوظائف من شتى المؤثرات الشخصية .ويتضح مما سبق ان البيروقراطية تستهدف إلغاء الطابع الشخصى من حيث توزيع الأعمال أو طرق الداء والتقييم ، فهى ضرورة لجميه التنظيمات الكبيرة الحجم . وإذا امكن تحويل المثالية الى واقع فإنها تصبح افضل شك تنظيمى ممكن ، لكن الذى يحدث عادة هو التمادى فى تطبيق اللوائح والقوانين والتمسك الحرفة بها ، ومع طول تعود العاملين على هذا المناخ وصعوبة تعديل اللوائح بما يتمشى مع المتغيرات ، يزحف مرض الجمود التنظيمى عليها وتصبح المبادرات الشخصية شيئاً نادر الحدوث او مخالف للوائح والقوانين ، ومن ثم تبدا الاثار السلبية للبيروقراطية فى الظهور .مدخل العلاقات الإنسانيةبدأت دراسات هذه المدرسة بالتجارب التى أجراها التون مايو ( 1880 – 1949 ) بمصانع الهوثورن بشركة ويسترن إلكتريك ما بين عام 1924 وعام 1932 .وكان الهدف فى البداية قياس الأثار المترتبة على تغيير الظروف المادية للعمل كالإضاءة والتهوية والرطوبة والضوضاء وسوء توزيع فترات الراحة والأجور التشجيعية على إنتاجية العمال .وقد قاموا بعدة تجارب لإختبار صحة الفرض كما يلى : • قام الباحثون باختيار مجموعتين احداهما تجريبية والأخرى ضابطة ، وعملوا على إدخال تحسينات فى ظروف الإضاءة بالنسبة للمجموعة التجريبية وحدها غير إنهم لاحظوا ان معدل الإنتاج قد ارتفع فى المجموعتين . فاستنتجوا ان هناك عاملا أخر غير الإضاءة أدى الى زيادة الإنتاج .• فى تجربة أخرى قام الباحثون بعزل ست فتيات فى حجرة اختبار لسهولة دراسة التغيرات التى تطرأ على معدلات الإنتاج بعد تغيير ظروف العمل المادية . وقد اشارت النتائج الى ارتفاع فى معدلات الإنتاج ، ولكن بعد مراحل عديدة من التجربة والعودة الى ظروف العمل السابقة فوجىء الباحثون ان إنتاجية الفتيات طلت مرتفعة . وقد توصل الباحثون من ذلك الى ان هناك مجموعة من العوامل تفوق الظروف المادية للعمل أدت هذه العوامل الى زيادة الإنتاج . وهذه العوامل هيا العوامل الإنسانية ، فاختيار الست فتيات اعطاهن شعور بالأهمية لقيامهم بدور اساسى فى برنامج تجريبى معين ، كما انه نمت بينهم روابط وعلاقات اجتماعية أدت الى خلق شعور بالمسئولية الجماعية التى تحفز على العمل دون الحاجة الى اشراف مباشر . كما أدى إشراكهم فى اتخاذ القرار الى رفع روحهم المعنوية وتنمية الروابط والعلاقات مع الادارة .• فى تجربة اخرى تم نقل 14 عاملة الى حجرة مستقلة حتى يتسنى ملاحظتهم وتسجيل سلوكهم وانتاجيتهم عن طريق مراقب مقيم بنفــس الحجرة ، وقد أظــــهرت النتائج انه حتى مع وجـــود سيـــاسة للإدارة وتنظيماتها الرسمية تتكوم فى محيط العمل جماعات غير رسمية يظهر فيها قادة طبيعيون مختلفون عن القادة الرسميين . كما ان العمال يتفقون على مستويات انتاج معينة يلتزمون بها ، وفصل العضو غير الملتزم من الجماعة وعزله اجتماعيا لذا لم يلتزم بذلك ، وكان ذلك كافيا لجعل كل فرد يلتزم بالميثاق غير الرسمى ، وبالرغم من وجود حوافز مادية لزيادة الإنتاج فإن الإنتاج لم يزد ولم ينقص . ويمكن استخلاص أهم النتائج التى توصلت إليها هذه الدراسات : 1) السلوك الانسانى احد العناصر الرئيسية المحددة للكفاية الإنتاجية .2) الحوافز المعنوية للأفراد التى تشبع حاجتهم النفسية والاجتماعية تعتبر أكثر أهمية من الحوافز المادية فى رفع روح العمال المعنوية وزيادة الكفاءة الإنتاجية .3) التنظيمات والاتصالات غير الرسمية فى العمل للها تأثيرها الفعال فى اتجاهات الأفراد نحو العمل ، وتمارس نوع من الرقابة الاجتماعية على عادات العمل .4) الادارة الديموقراطية : اى مشاركة العاملين فى الادارة هو الأسلوب الأمثل لتحقيق أهداف المشروع . ومن السابق يتضح ان حركة العلاقات الإنسانية حاولت مثل حركة الادارة العلمية التوصل الى احسن طريقة لأداء العمل وزيادة معدلات الإنتاج . ففى حين ركزت حركة الادارة العلمية على الجانب المادى والفنى بإعتباره المحدد الأساسى لكمية العمل. ركزت حركة العلاقات الإنسانية على البعد النفسى والاجتماعى للإنسان وتوصلت الى ان احسن طريقة لأداء العمل هي القيادة الديموقراطية ، والحوافز المعنوية لها تأثيرها البالغ على العاملين . على عكس حركة الادارة العلمية التى أكدت على أهمية الأجر والحوافز المادية بإعتبارها الحوافز الوحيدة التى تدفع العامل الى زيادة الإنتاج . وتتفق المدرستين أنه يمكن إزالة النزاع و التعارض بين الأفراد بسهولة لو طبق الأسلوب الأمثل في الإدارة من وجهة نظر كل منهم. ويعتبر ذلك تجاهلاً لوجهة النظر القائلة أن النزاع ظاهره اجتماعية موجودة بين الأفراد والجماعات نتيجة لاختلاف أفكارهم وميولهم واتجاهاتهم. وأن تنازع المصالح أمر حتمي بين الأفراد قد تكون له نتائج إيجابية كالمنافسة البناءة. مدخل العلوم السلوكيةظهر هذا المدخل في أوائل الخمسينات ، ويعتبر امتداد لمدخل العلاقات الإنسانية وركز علي استخدام طرق البحث العلمي لوصف وملاحظه وتفسير السلوك الإنساني والتنبؤ به داخل المنظمات ، وقد أعتمد هذا المدخل علي علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الأنتروبولوجا في دراسة السلوك الإنساني.ويمكن تقسيم أبحاث العلوم السلوكية في الادارة إلي ثلاث مستويات. المستوي الأول : يرتبط بسلوك الفرد داخل المنظمة. المستوي الثاني : يرتبط بسلوك الجماعات داخل المنظمة . المستوي الثالث : يتعامل مع السلوك الإنساني داخل المنظمة ككل .المدخل الكمييستمد هذا المدخل أصوله من حركة الإدارة العلمية ، ويركز علي الادارة باعتبارها نظاماً من النماذج و العمليات الرياضية ، وسمي باسم بحوث العمليات . وتعطي بحوث العمليات أهمية خاصة لوضع الحقائق و المشكلات الإدارية في صور رقمية يعبر عنها برموز وعلاقات رياضة وتأخذ شكل النموذج ، ويساعد هذا المدخل المديرين علي التفكير المنطقي المنظم و رؤية مشاكل الإدارة المعقدة بطريقة أوضح ويسهل لهم عملية اتخاذ القرارات. مدخل النظميفترض هذا المدخل أن المنظمة هي كيان اجتماعي تمثل نظام مفتوح يحتوي علي أنظمة جزئية تتفاعل مع بعضها البعض وتتفاعل مع الأنظمة الأكبر والأشمل التي تمثل بيئتها ، وتنشا بينها وبين هذه البيئة صلات تأثير وتفاعل ووفق هذا التحليل فإن المنظمات لها عديد من الأهداف العملية التي تسعي لتحقيقها بحكم تعدد الأنظمة الجزئية التى تتكون منها وبحكم تعدد جوانب البيئة التي تتفاعل معها . وبناءاً علي ذلك فإن الإدارة في المنظمة تعمل بمثابة الجهاز العصبي ومهمة الإدارة في هذا المدخل هو الحفاظ علي المنظمة وزيادة قدرتها علي البقاء وتتسم الأنظمة في هذا المدخل بعدد من الخصائص الرئيسية. 1- المدخلات:لا يوجد أي منظمة تتمتع بالاكتفاء الذاتي أي يمكنها أن تنشط بمعزل عن البيئة فالمنظمة لابد لها تستورد مصادر الطاقة اللازمة لنشاطها وحركتها وتتمثل هذه المصادر في الأفراد و الخدمات و المعدات والأموال والأسواق...الخ2- العمليات التحويلية:ويقصد بها استخدام وتحويل المدخلات في داخل المشروع لإنتاج السلعة أو الخدمة ( المخرجات ) ، وذلك يتطلب إنشاء مجموعة من الأنظمة الفرعية لإنجاز هذه العمليات مثل نظام فرعي لكل من التسويق والتمويل وبداخل كل نظام فرعي يمكن تكوين أنظمه فرعية أخري . ويعتبر الفرد العامل نظام فرعي من النظام الكلي للمشروع وله مجموعة من الأنظمة الفرعية الأخرى كالنواحي النفسية والاجتماعية و المادية . وغالباً ما تقع إدارة المشروع في الأخطاء نتيجة لافتراضها عدم وجود علاقات متبادلة ومتداخلة من أجزاء النظم الفرعية في المشروع.3- المخرجات :عملية التبادل التي تنشأ بين المنظمة وبينها لا تقتصر علي عملية استيراد المدخلات وإنما تتضمن ما تقدمة المنظمة للبيئة كناتج للنشاط التحويلي الذي تقدم به مثل الخدمات أو المنتجات الملموسة أو المعلومات. فمثلا هدف الجامعة هو تحويل الطالب الى خريج ، وهدف المستشفى هو تحويل المريض الى شخص معافى، وتنقسم المخرجات الى مخرجات مستهدفة اى النتائج التى كانت الادارة تهدف الى تحقيقها ، والمخرجات غير المستهدفة مثل التلف والضياع والخسارة .4- الادارة : هى احدى احد الأنظمة الفرعية الرئيسية فى نظام المشروع وتهتم بتحديد وتنفيذ أنشطة العمليات التحويلية لتحقيق المخرجات المستهدفة ، ويمكن تقسيم الادارة كنظام فرعى الى أنظمة فرعية اخرى مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة .5- الأثر المرتد :ويعنى المعلومات اللازمة للادارة لتتأكد ان النتائج المستهدفة ( المخرجات ) قد تحققت ، مثل المعلومات المتعلقة بالجودة والتكلفة والوقت . ويكون الأثر المرتد سلبيا إذا كان هناك انحراف عن الهدف المرغوب ( مثل المعلومات التى تبلغ الادارة عن زيادة التكاليف الفعلية عن التكاليف المستهدفة وتعالجها الادارة بعد تصحيح الأخطاء ) ويكون الأثر المرتد ايجابيا إذا كانت المخرجات هى المستهدف او تزيد عنه .6- المحيط : ان المشروع نظام حدوده مفتوحة على المحيط الخارجى ، يتلقى مدخلاته من المحيط ويقوم بتحويلها الى مخرجات تعود ثانية الى المحيط . وأهم خصائص المشروع كنظام مفتوح كالتالى : أ – كل نظام ليس إلا جزء من مجموعة متكاملة من النظم يطلق عليها النظام الأعلى ، والعلاقات متبادلة ومتشابكة بين الأنظمة وفروعها ونظامها الأعلى وكل منها يؤثر ويتأثر بالأخر . ب – يجب على المشروع كنظام ان يحقق حالة من التوازن الديناميكى اى يكون قادر على التأقلم مع المتغيرات فى محيطه الخارجى . ج – يتميز المشروع كنظام مفتوح باستمرار أنشطته واتصالها وتكرارها بصفة دوريه ، فالمشروع الصناعى يحصل على مدخلاته من مواد وطاقة وعمالة وغيرها من محيطه لاستخدامها فى تصنيع المنتج ثم تسويته ، او يستخدم الأموال والأرباح التى حصل عليها من تسويق المنتج للحصول على مزيد من المواد والعمالة اللازمة للتصنيع مرة اخرى ، وهكذا تستمر الدورة . د – الفناء : فالمنظمات مثل الكائنات الحية مصيرها فى النهاية الى الفناء أو الموت ، وتحاول كل منظمة مقاومة هذا الفناء بتخزين عناصر طاقة فيها تحميها من تقلبات البيئة ، وتحقق المشروعات هذا الهدف بعدة طرق منها الأرباح المحتجزة ، اختيار وتدريب الأفراد على التعامل مع المتغيرات والمطالب الحالية والمستقبلية للمشروع ، والبحث والاستفادة من التكنولوجيا لتخفيض سعر المنتجات . هـ – يتجه المشروع كنظام مفتوح بمرور الوقت الى الاتساع والتطور فى نشاطاته والى الاختلاف والتميز فى طبيعة عمله ، فكلما نما المشروع اتجه الى ان يكون أكثر تخصصا فى عناصره وتعقداً فى أعماله ، وبالتالى يحتاج الى إنشاء ادارات متخصصة ومهارات مرتفعة ، ويتوسع المشروع عن طريق الحصول على الموارد وتوسيع خطوط الإنتاج وافتتاح فروع جديدة . و – يتميز المشروع كنظام مفتوح بالاستمرار والتكييف ، فالنظام يبقى فى حالة استقرار طالما انه يتلقى من البيئة مقومات نشاطه وحركته ، ويخرج لها نواتجه بمعدلات منتظمة ثابتة . فإذا حدث خلل او انحراف فى المشروع فإن معلومات الأثر المرتد السلبى تساعد على كشف هذا الانحراف وإعادة المشروع الى حالة الاستقرار ، وهذا ما يسمى بالتكيف . ومن ناحية أخرى يهتم التكيف بالتغيرات التى تحدث فى المشروع كنظام مثل النمو فى المشروع . وان كان يبدو ان هناك تعارض بين الاستقرار والتكيف إلا ان كل منهما لازم للمشروع . وهناك خمسة انواع من الترابط بين الاستقرار و التكيف :النوع الاول : مشروعات ذات درجة عالية من الاستقرار و درجة منخفضة من التكيف تميل الي الجمود احتمال فشلها كبير في المدي البعيد ، فإذا كانت هذه المشروعات تتمتع بمحيط خارجي مستقر نسبيا و امكن لها المحافظة علي عوامل بقائها مثل الاحتفاظ باحتياطي اموال فمن المحتمل ان عملية الفشل ستكون بطيئة . النوع الثاني:المشروعات ذات الدرجة المتوسطة من الاستقرار والتكيف و هذه المشروعات تتجه الي الاستجابة الي التغيير عند حدوثه وليس عندها الرغبة في توقع التغير والاستعداد له . وهناك احتمال كبيرا من تبقي هذه المشروعات لفترات طويلة.النوع الثالث :مشروعات تتمتع بدرجة عالية من الاستقرار والتكيف ولديها امكانية البقاء والنمو، وتستطيع الاستفادة القصوي من الاثر المرتد الايجابي والسلبي ، وتستعد لمواجهة كل المتغيرات وتستجيب لها بسرعة ، والاحتمال كبير لبقاء ونمو هذه المشروعات. النوع الرابع :مشروعات تتمتع بدرجة منخفضة من كل من الاستقرار والتكيف ومصيرها الفشل الاكيد، ولكن بصورة بطيئة فهي تتصف بالجمود ولا تستجيب الي متغيرات المحيطة الا بعد فترة طويلة حيث يكون المشروع قد استنفذ موارده .النوع الخامس :مشروعات تتمتع بدرجة عالية من التكيف واستقرار منخفض ،وستواجه هذه المشروعات الفشل الأكيد ولكن بصورة اسرع ، فهي تتصف بالغموض والارتباك السريع ، فالجهود التي تبذلها هذه المشروعات للتغير و التكيف مع المحيط الخارجي يمكن ان تتداعي لعدم وجود عنصر الاستقرار في النظام .7 - الوصول الي الهدف بأكثر من طريقة تتعدد الطرق التي تسلكها المنظمة لكي توصلها الي حالة معينة و هذه الخاصية توضع للادارة او المدير أ‌- إمكانية حل المشاكل بالاختيار ما بين عدد من البدائل المناسبة ب‌- قد يواجه مشروعين مختلفين نفس المشكلة و لكن حلها يتطلب استخدام تكتيكات استراتيجية مختلفة بالنسبة لكل مشروع و يقوم هذا الافتراض علي ان الحلول الفعالة تعتمد علي خصائص المميزة لكل مشروع ومحيطه الخارجيتقييم مدخل النظم :استطاع مدخل النظم ان يوضح النظرة العامة الشاملة والإدراك الواسع لمشاكل الادارة ،وجذب الانتباه الي ضرورة التفاعل و الترابط بين الأجزاء المتداخلة التي تكون في مجموعها النظام الكلي .ولكن لم يقدم طرق محدودة لحل المشاكل الادارة ، فمفهوم النظم يتصف بالتجريد و العمومية .وقد ترتب علي ذلك عدم إمكانية الاستفادة منه عمليا وتطبيقا في دراسة الأساليب وأنظمة الادارة واقتراح حلول للمشكلات الادارية التي تواجهها المنظمات . المدخل الشرطي او الموقفى:يهدف الي التركيز علي العلاقات المحددة بين عناصر النظام .امتد مدخل الأنظمة الي ما يسمي بالمخل الشرطي في الادارة ، ويقوم علي اساس انه ليس هناك طرق او مبادىء ادارية تطبق في كل الحالات او المواقف التي تواجهها الادارة أي لا يوجد طريقة مثلي للادارة تطبق علي كل المشروعات .فهذا المدخل يحاول تغطية الفجوة بين النظرية و التطبيق و بالتالي تساعد علي زيادة حجم المعرفة الادارية.و كان من أهم نتائج الدراسات التي توصل إليها الباحثون :1-المشروعات الناجحة التي تستخدم الإنتاج النمطي الكبير تتجه الي أسس الادارة التقليدية مثل التحديد الدقيق للواجبات والمسئوليات . 2-الشركات الناجحة التي تستخدم الإنتاج بالقطعة تتجه نحو القواعد المرنة في التنظيم و تفويض السلطات للمستويات المختلفة في المشروع وأسلوب القيادة الديموقراطية .3-الشركات غير الناجحة كشفت الدراسات أنها لا تتبع أساليب الادارة المتبعة في الشركات الناجحة . ومن ذلك يتضح ان نماذج و طرق وأساليب الادارة تختلف تبعا لنوع التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج.4-بعض المشروعات الصناعية الناجحة تعمل في محيط غير مستقر وعلي درجة عالية من التنبؤ بالتغيير ، تتجه هذه المشروعات الي إتباع الأسلوب التقليدي في الادارة .5-المشروعات الناجحة التي تعمل في محيط غير مستقر وعلي درجة عالية من عدم إمكانية التنبؤ بالتغيير وصعوبة الحصول علي المعلومات ، فان هذه الشركات تتبع أساليب الادارة والتي تتميز بعدم الرسمية في العلاقات والمشاركة في اتخاذ القرار وغيرها من الأساليب التي تتلاءم مع المحيط المتقلب .6-أظهرت الأبحاث انه لا يوجد نمط مثالي واحد في كل المواقف ، فالقيادة الديموقراطية تصلح في بعض المواقف ، والقيادة الاوتوقراطية تصلح في مواقف اخري . وهناك ثلاث مواقف تؤثرعلى اختيار النمط القيادى الفعال وهي : أ‌- درجة قبول المرؤوس للرئيس .ب‌- طبيعة العمل .ج- السلطة الرسمية التي يتمتع بها القائد .الفرق بين مدخل العلاقات الانسانية و المدخل الشرطي :• راي مدخل العلاقات الانسانية ان العنصر الرئيسي في انجاز اهداف المشروع هو الفرد العامل في المشرو ع ، ومن الضروري الاهتمام بمشاعره و تحقيق حاجاته ورغباته . • المدخل الشرطي او الموقفي اهتم بكل العناصر بما فيها العاملين بالمشروع ، واعطي لكل عنصر الاهمية المناسبة له حسب الموقف . و يشمل نموذج الادارة كنظام مفتوح علي ثلاث مستويات و هي كالتالي:أولا - المستوي الفني :نشاطه الاساسي ينصب علي انتاج السلع او الخدمات ، ويعمل أفراد المستوي الفني في محيط علي درجة كبيرة من الاستقرار والتأكد ، ويهتم المستوي الفني بالكفاية والإنتاجية ويستعين بمختلف الأساليب لتحقيق الهدف .ثانيا - المستوي التنظيمي :يختص هذا المستوي بخدمة و مراقبة المستوي الفني و ينسق الأنشطة الداخلية للمشروع حتى يتمكن المستوي الفني من أداء عمله بكفاءة .ثالثا - المستوى التأسيسى : يتعامل هذا المستوي من المديرين مع المحيط الخارجي للمشروع مباشرة مثل اتحادات العمال و العملاء و الحكومة .وترتكز فلسفة هذا النموذج على اعتبار المشروع نظام مفتوح على محيطه الذى يشمل العديد من المتغيرات التى تؤثر على الادارة، ويصعب التنبؤ بها ورقابتها .ويتضح من تقسيمات الادارة السابقة الاختلافات الجوهرية بين كل مستوى ، واختلاف المواقف اتى يواجهها كل مستوى .ويقترح المدخل الشرطى دراسة مفاهيم الادارة ومحاولة الاستفادة منها طبقا لطبيعة الموقف والعوامل المؤثرة.فالمدخل الشرطى لا يلغى ما سبقه من مداخل لدراسة الادارة ولكنه يؤكد على انه لا يوجد اى طريقه منهم هى الأصلح للتطبيق فى جميع مواقف الادارة .ويعتمد المدخل الشرطى أساسا على المهارات الفكرية والقدرة التشخيصية لمحاولة فهم مختلف المواقف التى يمكن ان يواجهها المدير ، ثم اختبار أسلوب الادارة الأكثر فاعلية . الخلاصةالمدخل الشرطى للادارة لا يقدم لنا إجابات جاهزة لكل المواقف وإنما يمدنا بالإطار الفكرى المصحوب بالأساليب والطرق التى يمكن ان تستعملها الادارة ، لكى تتفهم الموقف وتحدد العوامل التى تؤثر على القرار ، واختيار البديل الأفضل الذى يتناسب مع أهداف المشروع .وأخيراً فالمدخل الشرطى يعتبر محاولة للتقارب بين النظرية والتطبيق ، فالنظرية تستمد قيمتها من إمكانية تطبيقها بنجاح ، والنظرية يجب ان تتواءم وتتكيف طبقا للاحتياجات العملية للممارسين فى حقل الادارة . واخيرا ارجو من الله ان تكون مشاركتى مفيدة لكماحمد












  رد مع اقتباس
قديم Mar-28-2005, 10:55 PM   المشاركة7
المعلومات

اخر العنقود
مكتبي جديد

اخر العنقود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 10162
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 16
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

ارجو من المشاركين كتابة المصدر لاننا وفي احيان كثيرة نعطي المعلومات للدكتور وهو ينبه على التوثيقاذا اردتم ان تستمروا في حكم العالم فعليكم بالمكتبات












  رد مع اقتباس
قديم Mar-29-2005, 02:06 AM   المشاركة8
المعلومات

اخر العنقود
مكتبي جديد

اخر العنقود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 10162
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 16
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

الإدارة في الإسلام الإدارة مرآة بيئتها التي تعكس ما يسود مجتمع تلك البيئة من قيم و مبادئ و مفاهيمفهي التي تتعامل مع تلك المبادئ و القيم و المفاهيم و هي المسئولة عن تحقيقها و المجتمع الإسلامي تسودة العديد من المبادئ و القيم و المفاهيم التي جاء بها الإسلام و أمر المسلمين بتحقيقها في أنفسهم و أموالهم و معاملاتهم و في جميع شئوون حياتهم الدينية و الاجتماعية و التربوية و الاقتصادية لأن الإسلام دين و دولة وذلك تحقيقاً لمعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا هو سبحانه و تعالى له الأمر كله و له الحكم و إليه المصيراذا اردتم ان تستمروا في حكم العالم فعليكم بالمكتبات












  رد مع اقتباس
قديم Mar-29-2005, 02:13 AM   المشاركة9
المعلومات

اخر العنقود
مكتبي جديد

اخر العنقود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 10162
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 16
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

This module discusses management concepts before Islam and during Prophet Mohamed’s period. It also discusses the nature of Islamic management Aims · Explain the social ,economic and management conditions of Arabs living in Jahiliyya ( the pre- Islamic period) · Describe the basic principles of Islamic religious, social & cultural teachings as proclaimed in the Holy Quran and Sunnah ( sayings and deeds of Prophet Muhammad PBUH)· Identify the main characteristics of management during the time of the inspired leadership of the Prophet and the Orthodox caliphs through the Umayyad and the Abbasid periods. Teaching MethodsDuration : 16 weeks, 48 hours in totalLectures : 32 hours, 2 per weekTutorials : 8 hours, 2 per monthSeminars : 8 hours, 2 per month Learning Outcomes Upon successful completion of this module students will be able to :1. Acquaint the students with the comprehensive and integrative nature of Islamic management through analytical treatment of the basic management concepts of Islam and deductive treatment of the basic assumptions derived from the true teachings of Islam refuting the erroneous misconceptions propagated by certain parties in the light of the recent developments on the international stage.2. Define management in modern terminology : the four functions of managers, namely planning, organizing, leading and controlling. Assessment of Learning Outcomes Learning outcome (1) is assessed by tutorials & seminars Learning outcome (2) is assessed by examinations & assignments Modes of AssessmentTwo 1-hour midterm exams during the semester (15 % for each); tutorials (5%); seminars (5%); assignments (20%); and a final written exam (40%) Contribution to Program Learning OutcomeA1, C2, C3, C4 Syllabus This module covers the following topics in detail:· Management in Pre-Islamic(Jahiliyya)Arabia: sheikh leadership,small satellite kingdoms and self- rule management· Management as revealed to the Prophet (Significance, characteristics and functions) · Management as applied by the Prophet ( the inspired deliverer style)· The Orthodox Caliphs management style ( Abu Baker As- Siddiq, Omar ibn al- Khattab, Othman and Ali )· Management applications in the Umayyad and Abbasid caliphates.· The comprehensive and integrative nature of Islamic management· Case studies comparing Islamic management with modern management Textbook and Supporting MaterialsThe most related references to be used through the module:1. الفهداوي، فهمي خليفة، الادارة في الاسلام ، المنهجية والتطبيق والقواعد، ط1 ، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2001 2. محمد ، محمد ، شاهين ، التنظيمات الادارية في الاسلام ، ط1، مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984 3. عبد الهادي ، حمدي امين، الفكر الاداري الاسلامي والمقارن ،: الأصول العامة، ط5 ، مصر ، دار الفكر العربي، 1985 4. العلي، محمد مهنا، الادارة في الاسلام ،ط1، السعودية، الدار السعودية للنشر والتوزيع، 1985 اذا اردتم ان تستمروا في حكم العالم فعليكم بالمكتبات












  رد مع اقتباس
قديم Mar-29-2005, 04:22 PM   المشاركة10
المعلومات

الوهم
مكتبي جديد

الوهم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9408
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 3
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مشكورين اخواني واخواتي افدتوني بهل المعلومات سلاميلقد قلتها في رسالة الماجستير واظل اقولها












  رد مع اقتباس
قديم Nov-13-2005, 03:24 AM   المشاركة11
المعلومات

أمل الغد
مكتبي جديد

أمل الغد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13762
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكماخواني هالحين لما تعاني الشركة من مشاكل ادارية وعلاقات الخارجية متدهورة وما في موظفين كيف ممكن نحلها؟؟












  رد مع اقتباس
قديم Nov-13-2005, 01:22 PM   المشاركة12
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

اقتباس : الكاتب الأصلي : أمل الغد:
السلام عليكم
اخواني هالحين لما تعاني الشركة من مشاكل ادارية وعلاقات الخارجية متدهورة وما في موظفين كيف ممكن نحلها؟؟

الأخت/ أمل الغد
تحية واحتراما
يقولون نصف حل المشكلة في معرفة .. المشكلة، ولكني للأسف لم أستطع تشخيص مشكلتك حتى أعطيك الحل .. !!
فطالما أن الشركة تعاني من مشكلات إدارية .. إذن .. هناك علاقات عمل بين الأفراد لا تسير بالشكل الأمثل .. ، وطالما أن العلاقات الخارجية متدهورة .. إذن هناك مصالح متبادلة ولكنها غير متكافئة ..
إلا أنك تقولين (ما في موظفين) ؟؟ .. فكيف إذن توترت علاقات العمل واختلت المصالح !!
أحتاج منك توضيحاً أكثر وفقك الله


تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jul-04-2007 الساعة 11:18 AM سبب آخر: التنسيق
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين