[د. صالح المسند]

كيف يتعامل العرب معلوماتيًا مع القضية الفلسطينية؟

تشهد غزة الشامخة هجومًا ظالمًا من قبل العدو الصهيوني نتج عنه حتى هذه اللحظة 116 شهيدًا وَ 350 جريحًا في إطار حملة شرسة لكسر الإرادة الفلسطينية التي صمدت طوال الأشهر الثمان الماضية جراء الحصار الظالم والتجويع وقطع إمدادات الغذاء والدواء والوقود.

ندعو الله العلي القدير أن يفرج كربة هذا الشعب الشجاع الصابر على الظلم والعدوان، وينصره على أعداء الإسلام، ويقبل من قتل في مواجهات العدو أو جراء الحصار شهيدًا وشفيعًا، ويشفي من جرح بأسلحة العدو، ويجبر مصاب من فقد ابنًا أو بنتًا ويعوضهم خيرًا.

هذه جملة مقترحات للتعامل مع القضية الفلسطينية معلوماتيًا:

1.إنشاء مركز معلومات لتوثيق جرائم الحرب التي ترتكب في فلسطين وفق الأعراف والإجراءات القانونية الدولية المقبولة في المحاكم العالمية. فسيأتي اليوم لمحاكمة هؤلاء المجرمين الصهاينة ولو بعد حين. وعدم توثيق هذه الجرائم لن يمكن الضحايا أو أحفادهم من ملاحقة المجرمين والسفاحين.

2.إنشاء مراكز أبحاث تدرس الجوانب التاريخية والسياسية والاجتماعية للقضية الفلسطينية، والتنبؤ بالاتجاهات العالمية للقضية، ونشر الأبحاث باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.

3.إنشاء قنوات فضائية باللغة العبرية موجهة لليهود لتشرح لهم جرائم الحرب التي ترتكبها حكومتهم المجرمة.

4.إنشاء مواقع في الإنترنت باللغة العبرية والإنجليزية لإيضاح الجرائم التي ترتكب على أرض فلسطين الحبيبة وإنشاء منتديات حوارية ليشارك بها اليهود والعرب لتفنيد الحجج التي تسوقها حكومة العدو لشن الحروب والقتل ضد الفلسطينيين.

5.إنشاء الهيئات العالمية على أعلى مستوى لدعم القضايا الفلسطينية وتوجيه نشاطها إلى مثقفي العالم في أوربا وأمريكا والصين وروسيا واليابان.

6.نشر المقالات والكتب باللغات العالمية وخصوصًا الإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية واليابانية لشرح وجهة النظر العربية فيما يتعلق بالصراع مع الصهاينة في فلسطين.