[ابراهيم محمد الفيومي]

ليبيا تشارك بثلاثة أجنحة فى معرض الكتاب

السبت، 30 يناير 2010 - 17:22


ليبيا تشارك بثلاثة أجنحة فى معرض الكتاب

طرابلس (أ.ش.أ)

تشارك ليبيا فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثانية والأربعين بثلاثة أجنحة تضم مختلف إصدارات ومطبوعات (أكاديمية الفكر الجماهيرى، المركز العالمى لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر والمؤسسة العامة للثقافة) فى شتى فروع المعرفة الإنسانية.

وصرح مشرف جناح الأكاديمية بالمعرض بأن المشاركة فى هذه الدورة هى فضاء ثقافى يمنح المفكرين والباحثين فرصة للاطلاع على الفكر الجماهيرى، فكر النظرية العالمية الثالثة والقيام باقتناء الأدبيات التى تناولت هذه النظرية بالتحليل والإيضاح.

كما تتيح فرصة لمواصلة التعريف بمهام ونشاطات الأكاديمية، وربط الصلات وتوثيق العلاقات وتعزيز التعاون مع نظيراتها العلمية والمراكز البحثية والإعلامية على كافة الأصعدة الأفريقية والعربية والدولية.

وتشارك جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بطرابلس فى هذه التظاهرة الثقافية بجناح خاص يشمل (202) عنوان لأحدث إصداراتها ومنشوراتها فى الجانب الدعوى وعلوم الدين وأدبياتها.


الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=183784&SecID=94&IssueID=0

[ابراهيم محمد الفيومي]

معرض الكتاب ثراء ثقافى

.. بقلم د. محمد أبو الخير

تاريخ النشر: 31 يناير 2010 - 10:45 ص



معرض القاهرة الدولى للكتاب تظاهرة ثقافية متميزة حيث تلتقى كل الأفكار وتتحاور فى بوتقة واحدة، كل الألوان الفكرية فى متناول الجميع من الشرق والغرب، يا له من عرس حضارى فى قاهرة المعز، هذا ما أكده الرئيس محمد حسنى مبارك فى افتتاحه لهذا الحدث المهم من أن المعرض يلعب دورا تنويريا فى منظومة الثقافة المصرية والعربية، وهو دعوة لحوار الثقافات والحضارات بين المثقفين العرب والأجانب، ومن ثم فهو قادر على مواجهة الفكر المتطرف، لأن الثراء الثقافى من الكتب، والترجمات، والندوات الحوارية، والعروض الفنية، وغيرها من المظاهر الثقافية تعطى تنوعا فى الرؤى، هذا التنوع يجعلنا ننظر من وجهات نظر مختلفة للأشياء، تجعلنا نترك الرأى الواحد، واللون الواحد فى طريقة تفكيرنا، وهذا جمال تنوع تلك التظاهرة، هذه التعددية الثقافية التى تنطلق بنا إلى الحوار مع الآخر وإحترامه.
إن معرض الكتاب فرصة للتلاقح مع ثقافات آخرى حيث تكون روسيا هى ضيف الشرف، روسيا بكل علومها وآدبها وفنونها، إنه فرصة بحق لننهل من معين تولستوى فى "الحرب والسلام" و "ما الفن" ودستويفسكى " الأخوة كرامازوف " و"الجريمة والعقاب"، وبوشكين " الفارس النحاسى " و" عروسة الماء "، وتشيكوف " بستان الكرز " و" النورس"، نتعرف على صور الحياة اليومية فى روسيا المتقدمة، نقرأ ونستمتع بموسيقى " الجمال النائم" و"كسارة البندق" و"بحيرة البجع" لتشيكوفسكى، نتعرف على رأى تولستوى فى تشيكوف الذى لم يكد يبلغ العشرين من عمره عام 1880 – كيف يقدر ويدفع جيل كبير، بجيل شاب للأمام - حيث يقول" تشيكوف فنان لا نظير له، نعم، لا نظير له، انه بوشكين يكتب نثرا."
وجوهر معرض الكتاب هو القراءة، والقراءة شعاع من نور نحو معرفة أنفسنا، ومعرفة الآخرين، ومعرفة الكون الذى نحيا فيه، إن الكتاب واحد من الركائز الأساسية للتعليم والتدريب، وهو فى نفس الوقت عنصر جوهري لاكتساب الثقافة والمعرفة، إن القراءة تعمل على بناء الإنسان بشكل إيجابى مع منظومة المجتمع عقليا وفكريا ووجدانيا، فالقراءة علامة على وعي الإنسان، وشاهد على ارتقاء المجتمعات وتقدم الأمم.
ونحن الآن فى مجتمع المعلومات، عصر الموجة الثالثة، تتنوع أساليب القراءة وتتسع لمجالات متعددة، فهناك الكومبيوتر والإنترنت وما بهما من ثورة معرفية حتى أصبحت القراءة الإلكترونية تلك الوسيلة الجديدة سريعة الإنتشار، وهناك عالم التليفزيون وما به من برامج محلية وعالمية، وهناك قراءة النوته الموسيقية وفتح آفاق للقراءة السمعية من مقطوعات موسيقية شرقية، وموسيقى كلاسيكية، وهناك قراءة بصرية للوحة التشكيلية وما بها من ألوان وظلال وخطوط، وكتل وعلاقات بين بعضها البعض، وهناك القراءة للطبيعة منظر البحر مع شروق الشمس بكل ألوان الطيف المتلالئة، وهناك القراءة تحت الميكروسكوب، ومشاهدة حياة الكائنات الدقيقة، وعلى العكس هناك القراءة عبر التليسكوبات العملاقة لقراءة صفحة السماء المرصعة بالنجوم والكواكب ووضعها فى خرائط فلكية، وهناك أيضا قراءة للوجوه ومعرفة كيف نتحدث مع الآخر، متى نسأل، أين نتوقف عن الجدل، وكيف نبرهن عن قناعاتنا، وآشياء اخرى كثيرة، إن القراءة فى هذا المقام ليست فعل صوتيا عبر النطق بحسب ما تقتضيه الأنظمة اللغوية لأي لغة، وإنما هى هنا تعني الفهم، ومن ثم فإنها تمثل نشاطا معرفيا عقليا، يختلف ويتفاوت بحسب رؤية القاريء، تلك الرؤية التى تحلل ما تقرأ بل وتضيف جديدا لمعانى أخرى مبتكرة، ومن هنا تصنع القراءة شيئا جديدا فينا، فهى مولدة للمعاني وكاشفة للصور التي يتضمنها العالم فى مركب جديد له خصوصيته، ليس هو المقروء تماما، وليس هو القاريء بما هو عليه، وإنما هو مركب منهما معا .
إن القراءة المصحوبة بالتأمل والخيال والتدبر عملية بصرية، ومن ثم فالعين والبصر أصبحا مدخل الإنسان إلى العالم والكون ويعتبر أكثر من 80% من خبراتنا الحياتية نستقيها من خلال هذه العملية البصرية، ومن هنا تصبح الأشياء المرئية هي الجوهر والركيزة الأساسية للمكونات العقلية، والشىء بالشىء يذكر، لعل واحده من أعظم نظريات الإبصار فى تاريخ العلم، هى نظرية الحسن إبن الهيثم الذى صنع تحولا جذريا كبيرا ـ فى علم البصريات ـ حول أن العين لا ترى بذاتها، وإنما ترى العين من خلال الضوء. إن القراءة تعمل علي بناء الإنسان بشكل ايجابي مع منظومة المجتمع عقليا وفكريا ووجدانيا. إن القراءة طريق لنور العلم والدهشة والمعرفة والمتعة.. والسفر من خلال الخيال الخلاق إلي عالم رحب، يقول الأديب عباس محمود العقاد " القراءة تعطي أكثر من حياة واحدة في مدي عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق. فكرتك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك، ولكن عن طريق القراءة والكتابة، إذا لاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، أو أن الشعور يصبح شعورين، أو أن الخيال يصبح خيالين، كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والإمتداد . الآن أقول علينا نقرأ بالعين والعقـل والقلب، فالقراءة طاقة محركة متجددة، وهي حالة نمو نحو النضج العقلي والروحي والأخلاقي والاجتماعي. إن القراءة حركة إلى الأمام؛ ندرك بها مسيرة الحياة، ومتغيرات العصر لننطلق للمستقبل، ويظل الكتاب رغم تعدد مصادر القراءة هو الدستور الأول للمعرفة. من هنا إن معرض الكتاب تظاهرة ثقافية للتنوع الخلاق.

الرابط
http://www.ndp.org.eg/ar/News/ViewNewsDetails.aspx?NewsID=63414

[ابراهيم محمد الفيومي]

معرض الكتاب يغازل هوس الشراء

آخر تحديث: الاحد 31 يناير 2010 10:53 ص بتوقيت القاهرة



عبد الرحمن مصطفى -

حب اقتناء الكتب أصبح يمثل للبعض مشكلة حقيقية خصوصا فى موسم معرض الكتاب، الدكتورة عبلة عبد السميع مدرس اللغة التشيكية بكلية الألسن فى جامعة عين شمس واحدة من هؤلاء، فعلى الرغم من حرصها على اقتناء أحدث الإصدارات على مدار العام لكنها تعجز عن الامتناع عن الشراء فى فترة المعرض،

وهو ما يسبب لها مشكلة سنوية: «اكتشفت أن هناك تراكما لدى من الكتب التى لم أطلع عليها من حصيلة شراء السنوات الماضية، وهو أمر محزن جدا، خصوصا وسط الانشغال بالقراءات الأكاديمية والحياة العملية».

مشكلة الدكتورة عبلة عبد السميع تجاوزت حد العجز عن الاطلاع على جميع ما لديها إلى أزمة فى تنسيق الكتب نفسها، تقول: «كل منا يصنع مكتبته الخاصة فى حدود المتاح لديه فى منزله، فهناك من معارفى من خصص شقة كاملة لكتبه وتحولت شقته إلى مكتبة حقيقية، وعلى الرغم من غرابة الفكرة لكنها حقيقية.. أما أنا فاضطررت إلى تخزين بعض كتبي من مشتريات الأعوام السابقة فى كراتين، وهو ما لا يرضى من يقدر قيمة الكتاب.

موسم شراء الكتب وما يصاحبه من إنفاق قد يسبب قلقا لمحبى اقتناء الكتب، فقد أصبح مشهدا مألوفا حين يحمل زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب حقائبهم البلاستيكية المتخمة بالكتب أثناء حركتهم فى الزحام. والبحث بين أكثر من 16 سرايا عرض للكتب تنتشر على مساحة 70.000 متر مربع يتحول إلى رحلة شراء طويلة الأمد، خصوصا مع وجود كميات متوافرة من سلاسل حكومية منخفضة التكلفة مثل مكتبة الأسرة وغيرها.

المفارقة التى تعيشها الدكتور عبلة أثناء تلك الفترة هى أنه منذ دخولها من بوابات المعرض فهى تعلم جيدا أنها لن تجد كتبا كثيرة فى مجال تخصصها فى اللغة التشيكية، فمثل هذه الكتب تطلبها من المسافرين إلى التشيك أو تطلع على ما هو متاح منها على الإنترنت وهو ما يعكر مزاجها المحب لاقتناء الكتب.

حب الكتب ( خاصة النادر منها) والاطلاع عليها اصطلح على تسميته بـ«بيبليوفيلى bibliophilie»، وهو مختلف عن هوس شراء الكتب واقتنائها «بيبليومانيا bibliomania» الذى يعتبر أزمة تدفع صاحبها إلى شراء الكتب قسرا حتى إن لم يكن في حاجة لقراءتها، بل قد يصل به الحال إلى شراء نسخ وطبعات مختلفة من نفس الكتاب.

لا تخفى الدكتور عبلة عبد السميع قلقها هى وأصدقائها من فكرة سيطرة هوس الشراء عليهم، لذا توصلوا إلى فكرة مبتكرة اتفقوا عليها فيما يشبه التقليد السنوى المصاحب لمعرض الكتاب، وهي إعداد قوائم بأهم الكتب التى يرغب كل منهم شراءها أثناء المعرض وهو ما يجعلهم يتشاورون حول تلك الترشيحات، أما بعد رحلة التسوق من المعرض فيعودون لنشر قائمة أخرى تفيدهم في إعلام الآخرين بأسباب شراء كتبهم وملاحظاتهم على دور النشر.

وتتيح الآن بعض المواقع على الإنترنت إعداد مثل هذه القوائم فى إطار يشبه الشبكات الاجتماعية منها شبكة goodreads.com التى تتيح لكل مشترك تصنيف كتبه على الموقع حسبما يرى، بما فى ذلك ما يرغب فى شراؤه وما قرأه بالفعل، ويمتاز الموقع بتقييم الكتب من الأعضاء والاطلاع على قوائم الأصدقاء فى الموقع.


الرالبط

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=176746

[ابراهيم محمد الفيومي]

دار الشؤون الثقافية تشترك في معرض الكتاب الدولي في القاهرة

صوت العراق) - شيماء عبد الرحمن

اشتركت دار الشؤون الثقافية في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي عقد في القاهرة بتاريخ 28 / 1 / 2010 بمشاركة ( 31 ) دولة عربية وأجنبية في العاصمة المصرية القاهرة وعلى ارض المعارض في مدينة نصر.
وقال السيد نوفل أبو رغيف رئيس الوفد العراقي المشارك في المهرجان ان مشاركة الدار تأتي ضمن برنامجها الثقافي في كسر الحصار الثقافي عن الكتاب العراقي والنهوض به من جديد بعد سنوات من التخريب الثقافي الذي مارسه النظام البائد . وأضاف سبق للدار ان اشتركت في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ومعرض بيروت للكتاب ومعرض دمشق للكتاب، وعن مشاركة دار الشؤون الثقافية في معرض القاهرة للكتاب أكد إن الدار اشتركت بألف عنوان من كتب الدار الصادرة عام 2008 و2009 ومجلات الدار الثقافية الأقلام والثقافة الأجنبية ومجلة التراث الشعبي ومجلة المورد، والموسوعة الثقافية إضافة إلى سلاسل الدار( كسلسلة أكاديميون جدد ، وسلسلة بصمات ، سلسلة وفاء ، سلسلة منابع ،ومدن عراقية،) ويستمر المعرض لمدة (10) أيام. كما عقد الوفد العراقي ندوة حول تطور الكتاب العراقي تحدث فيها السيد نوفل ابو رغيف عن مراحل تطور الكتاب العراقي وما عانه المثقف العراقي في عقد التسعينات حيث راجت فكرة الاستنساخ, اما اليوم فان الكتاب العراقي يعيش فترة الازدهار والنمو والتطور.
و بصفة عامة بدأ إقبال القراء والأدباء والمثقفين وأصحاب المكتبات والطلاب في المعرض كبيراً على العديد من الكتب والأعمال الأدبية والفكرية الخاصة بالكتاب العراقي. المثقفون العرب الذين حرصوا واكدو بكلماتهم على أهمية ديمومة وتوسيع هذه اللقاءات وضرورة مساهمة دور النشر والطباعة في المهرجانات والمنتديات الثقافية التي تواصل بها مسيرتها الابداعية حيث ان عدد الناشرين المشاركين في المعرض حوالي ( 800 ) ناشر .
ويستمد المعرض أهميته في كونه ملتقي لكل الثقافات العالمية ولا تقتصر فعاليات هذا المهرجان على عرض الكتب المختلفة ولكنها تمتد الى تقديم أنشطة ثقافية متنوعة مما يجعل المعرض فنياً ومتميزاً . واستضاف المعرض دولة الصين كضيف شرف لهذا العام وللتعريف بثقافتها ومركزها في الحضارة الإنسانية وتركز عليه الأضواء. وتكون أنشطة المعرض مخصصة للتعرف على ثقافته ولتعكس تلاحمها مع الواقع الثقافي وبشكل مباشر.
وعلى هامش المعرض تمت مناقشة عدد من القضايا الثقافية وأهمها موضوعات الترجمة والنشر وحقوق الملكية الفكرية عن جسور التواصل بين مصر وأوربا.
وعقد الوفد العراقي عدة اتفاقيات بين دار الشؤون الثقافية وبين دور نشر حكومية واهلية تهتم بالكتاب العراقي وسبل توزيعه ، كما زار الجناح العراقي في القاهرة وزير الثقافة المصري والذي ابدى سروره بمشاركة دار الشؤون الثقافية.


الرابط
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=57065

[ابراهيم محمد الفيومي]

بمشاركة أدباء مصريين وروس

مائدة مستديرة حول الأديب الروسى"تشيكوف" فى معرض الكتاب

الأحد، 31 يناير 2010 - 17:07


النشاط الأدبى الروسى يتواصل فى معرض هذا العام
بمناسبة مرور 150 عاما على ميلاد الأديب الروسى "أنطون تشيكوف" الذى ولد عام 1860، أقيمت على المائدة المستديرة ندوة بعنوان التراث الأدبى لأنطون تشيكوف فى الثقافة المعاصرة، شارك فيها مجموعة من الأدباء الروس منهم ليديا رين، وإيررا بزوروف، ورومان سيشن، وبيكاريف، بالإضافة إلى مشاركة من الجانب المصرى ضمت كلا من الدكتور أبوبكر يوسف والدكتورة مكارم الغمرى العميد السابق للألسن ورئيس قسم اللغة الروسية.

وأدار الندوة ألكسندر أركانجيلسكى الذى استهل حديثه متسائلا لماذا يبقى الأدب الكلاسيكى حيا ؟، وأين يكمن السر فى قدرة هذا الأدب، مع أن القضايا التى يعرضها هذا الأدب هى قضايا من الماضى وكثير منها ذهب أدراج الرياح ، ومع ذلك فإن التراث الأدبى التقليدى الروسى مازال يعيش فى عالمنا المعاصر، كما أبدى ألكسندر سعادته لمناقشة أعمال هذا الأديب العالمى الكبير بالمعرض .

ومن جانبها، تحدثت الدكتورة مكارم الغمرى التى أبدت سعادة بالغة لاختيار روسيا ضيف شرف لدورة معرض الكتاب الثانية والأربعين، وأضافت أن علاقة الأدب الروسى بمصر تعود إلى أربعين عاما مضت ونفس الفترة بالنسبة لتعليم اللغة الروسية فى الجامعات المصرية.

وأشارت إلى أنها قامت بعمل دراسات عليا فى اللغة الروسية فى جامعة موسكو، وقامت بتأليف عدد من الكتب التى تم نشرها قد يكون أشهرها "أثر الثقافة العربية على الأدب الروسي".

وأضافت أن اللغة الروسية تدرس منذ 50 عاما فى مصر، وكثيرا من خريجى الجامعات يعملون فى المؤسسات والأماكن التى تحتاج لهذه اللغة، وأن جميع كتب تشيكوف استطاعت تناول الواقعية والبساطة من التطورات الهامة، والتى تم من خلالها انتشاره كأديب فى مصر وتأثر بها كتاب القصة القصيرة والمسرح فى مصر بأجيالهم المختلفة مثل يحيى حقى ويوسف إدريس وغيرهما، كما أن هناك العديد من الدراسات العلمية التى تناولت هذه التأثيرات الأدبية التى أبدعها تشيكوف، الذى كان داعما ومساندا للمسرح المصرى مع بداية الستينيات وبالتحديد عام 1963 وذلك من خلال كتاباته.

الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=184115&SecID=94&IssueID=0

[ابراهيم محمد الفيومي]

مناقشة "الحضارة فريضة إسلامية" بمعرض الكتاب

الأثنين، 1 فبراير 2010 - 16:46


كتب عمرو جاد
يناقش معرض الكتاب الدولى بالقاهرة غدا كتاب "الحضارة فريضة إسلامية" والذى صدر للدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن فعاليات الأنشطة الثقافية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب من قبل عدد من كبار المثقفين والمهتمين بالفكر الإسلامى ورواد المعرض بحضور الدكتور محمد صابر عرب رئيس هيئة الكتاب.

وسيتم عقد ندوة بعد غداً الأربعاء فى الساعة الثانية ظهراً بالقاعة الصغرى بأرض المعارض تحت مسمى "كاتب و كتاب".

الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=184485&SecID=94&IssueID=0

[ابراهيم محمد الفيومي]

هيئة الكتاب تعجز عن تحمل التكاليف

المعلم يتدخل لمد معرض الكتاب

الأثنين، 1 فبراير 2010 - 10:08


كتب وجدى الكومى
صرح عادل المصرى عضو اتحاد الناشرين المصريين لليوم السابع أن المهندس إبراهيم المعلم رئيس الاتحاد تدخل لدى هيئة تحديث الصناعات لكى تتحمل تكلفة مليون ونصف المليون جنيه قيمة مد المعرض ثلاثة أيام، ونجح المعلم فى إقناع الصناعات، على أساس أن الكتب من الصناعات التابعة للهيئة، فيما تحملت هيئة الكتاب قيمة نصف مليون جنيه الخاصة بإيجارات الأجنحة ومستلزماتها.

وأكد المصرى أن هذا الحل كان أنجح الحلول من أجل تفادى أزمة الامتحانات واللحاق بأجازة نصف العام، مشيرا إلى أن كساد المعرض يوم مباراة نهائى الأمم الإفريقية لن يحتمل حلا مماثلا لأن المجلس القومى للشباب والرياضة بالتأكيد لن يقبل أن يتحمل تكلفة نصف مليون جنيه مماثلة لمد المعرض يوما آخر، ويكفى أن يحصل المنتخب على البطولة لكى نعوض هذا اليوم، معربا عن خوفه من ألا يتحقق الفوز للمنتخب وإلا كانت الخسارة مضاعفة.

وكانت هناك أصوات تطالب بمد فترة معرض الكتاب نظرا لظروف اشتراك مصر ببطولة أمم أفريقيا، بالإضافة للامتحانات التى منعت أغلب الأسر المصرية والطلاب من الذهاب إلى المعرض، ومن أجل هذه الأسباب واجهت هيئة الكتاب مطلب أغلب الناشرين المصريين والعرب بمد فترة المعرض بالرفض، نظرا لأن الهيئة تدفع لهيئة المعارض نصف مليون جنيه فى اليوم الواحد، إضافة إلى نصف آخر قيمة إيجارات الأكشاك والاستاندات وكل المستلزمات الأخرى الخاصة بالأجنحة وهو ما يعنى أن يوم المعرض الواحد يكلف هيئة الكتاب مليون جنيه، وهو ما لم تقدر عليه هيئة الكتاب واستطاع إبراهيم المعلم أن ينجزه.

الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=184282&SecID=94&IssueID=0

[ابراهيم محمد الفيومي]

احترس من إجرام معرض الكتاب.. خطف الأطفال والتحرش والنشل أبرز مهام الخارجين عن القانون خلال المعرض

الثلاثاء، 2 فبراير 2010 - 09:03


معرض الكتاب أرض خصبة للمجرمين والمسجلين خطر

كتب إبراهيم أحمد

العديد من الجرائم التى يشهدها معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى يستغله اللصوص فى كونه موسماً سنوياً لارتكاب جرائمهم، واستغلالهم للزحام الشديد والإقبال الجماهيرى الذى يشهده المعرض فى تسهيل مهام عملهم، "اليوم السابع" سألت ثلاثة من القيادات الأمنية السابقة.

اللواء نبيل الكيلانى مساعد مدير أمن الأقصر سابقاً يرى أن التحام الجماهير ينتج عنه ازدياد جرائم الشرقة والنشل، خاصة وإن معرض الكتاب يشهد إقبالا هائلا من المواطنين وهو ما يتخذه اللصوص موسماً سنوياً للسرقة..

وأشار على أن ازدحام المواطنين يوفر جوا أمن للصوص على ارتكاب جرائمهم بسهولة شديدة بعيداً عن أعين رجال الشرطة، مشيرا إلى أن اللصوص يتمتعون بذكاء بالغ فى اختيار الأماكن التى يرتكبون جرائمهم فيها.

الكيلانى أوضح أن هناك بعض الجرائم التى من الممكن أن ترتكب نادراً داخل تلك المعارض، وهى جرائم خطف الأطفال، حيث إنه مع الزحام الشديد يتعرض العديد من الأطفال الى الضياع من أيدى آبائهم، وهو مايستغله البعض فى محاولة اقناع الاطفال على أنهم سيصطحبوهم لآبائهم، ليستدرجوا بذلك الاطفال بقصد استغلالهم بعد ذلك فى استجداء المارة أو بالتخلص منهم بالبيع للسيدات العاقر، خاصة مع انتشار وقائع الاتجار فى الأطفال فى الفترة السابقة.

اللواء محمود حموده مدير قطاع مصلحة السجون الأسبق أكد على أن التحرش هى الجريمة الأكثر انتشاراً داخل المعارض نظرا للكثافة العددية للمترددين عليه، نظرا للزحام الشديد الذى تشهده المعارض وخاصة معرض الكتاب الذى يشهد إقبال هائل من جميع فئات الجماهير العمريه.

وأضاف على أن معظم المترددين على المعرض يقصدونه بقصد التنزهه أو شراء بعض الكتب ويكون بحوزتهم مبلغ قليل من المال، مشيراً إلى أن الغش التجارى يأتى من أهم الجرائم التى يشهدها معرض الكتاب، حيث يكون إقبال الجماهير على محلات الأطعمة المتواجدة بالداخل، وذلك ظناً منهم على أنها محلات حكومية تابعة للمعرض مما يدفعهم للثقه فى الأطعمة والمشروبات.

وأنهى حمودة حديثه قائلاً على أن عدد كبير من المحلات تقوم بترويج أطعمة فاسده على المواطنين تحت ستار أنهم تابعين للمعرض، وهم فقط عبارة عن مستأجرين للمحلات داخل المعرض لترويج بضاعتهم.

اللواء عبد اللطيف البدينى عضو المجالس القومية المتخصصه برئاسة الجمهورية حالياً، أكد على أن الجرائم التى ترتكب داخل معرض الكتاب تنقسم إلى نوعين منها التقليدى مثل جرائم النشل والسرقة، ومنها ماهو مستحدث والمتمثل فى الترويج لـ "c d" يقوم البعض منهم بشراء نسخته الأصلية ونسخ العديد من أعداده بقصد ترويجها على رواد المعرض وهو ما يعد غير شرعى.

وأضاف على أن معرض الكتاب يشهد جرائم ذات طبيعة معينة مثل المشاجرات التى تحدث بالصدفة نتيجة الاندفاع الجماهيرى الكبير من المترددين على المعرض، كما ينتج عن ذلك الازدحام إزدياد جرائم السرقة والمعاكسات.

البدينى أوضح على أن عدد المثقفين المترددين على معارض الكتاب حالياً أصبح قليلاً جداً، مؤكداً على أنه أصبح مكاناً للمواطنين بقصد التنزه فيه فقط، وليس لشراء الكتب، مؤكداً فى نهاية حديثه على أن هناك بعض من دور النشر التى تستغل إقامة المعرض فى الترويج للكتب الغير المسوح بتداولها نتيجة غياب الرقابة على دور المعارض.

الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=184621

[ابراهيم محمد الفيومي]

في معرض القاهرة الدولي للكتاب: ضيف الشرف الروسي يقدم أرشيفا نادرا للسد العالي

03/02/2010

القاهرة ـ 'القدس العربي'
ـ من محمود قرني
افتتاح رئاسي شهدته الدورة الثانية والأربعون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب حيث جاب رئيس الجمهورية في تقليد سنوي جنبات المعرض، خاصة جناح ضيف الشرف الروسي في هذه السنة. غير أنه لم يعلن عن أية لقاءات مزمعة بين الرئيس والمثقفين، حيث توقفت هذه العادة منذ عدة سنوات بعد أن كانت احدى علامات عهد الرئيس حسني مبارك. وثمة تفسيرات عدة لانقطاع هذا التقليد على رأسها اعتلال الحالة الصحية للرئيس وهو تفسير من يحسنون النية حيال هذا الوقف، لكن آراء أخرى تؤكد أن تراجع قيمة المثقف في نظر السلطة هو السبب المباشر لهذا التغير في العلاقة. وكان الدكتور محمد صابر عرب الرئيس المنتدب للهيئة المصرية العامة للكتاب التي تقوم على المعرض قد قال في كلمة الهيئة:
' لم يكن أحد يتصور حينما افتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب لأول مرة، في أرض الجزيرة عام 1969، أن يستمر المعرض كل هذه السنوات الطوال، أتذكر وكنت طالباً في الجامعة وكأن مصر كلها تعيش في حالة من البهجة وكنا شبابا ًصغاراً' ولكن أحلامنا كانت كبيرة، كانت القراءة متعتنا الوحيدة، أتذكر وقد انقطعت لارتياد المعرض كل يوم، وقد شاهدت أثناء تجوالي كل الرموز الكبار من رواد الثقافة المصرية، وجدتهم أمامي وجهاً لوجه، توفيق الحكيم، صلاح طاهر، يوسف السباعي، يوسف ادريس، بل أتذكر أنني قد اقتربت من المرحوم الدكتور مصطفى محمود، وكان مستغرقاً في مطالعة عناوين الكتب، وتملكتني الشجاعة وسألته: ماذا تنصحني بالقراءة يا دكتور؟ فنظر الرجل برقة متناهية وقال لي: ما دراستك؟ قلت: التاريخ، استمر في النظر إليّ وقد تملكني الخجل، وبلطف شديد رد قائلاً: إقرأ في كتب الفلسفة وعلم الاجتماع والاقتصاد فهي علوم لا غنى عنها لدارسي التاريخ. أتذكر كل هذه الصور الجميلة من ذلك الزمن البعيد، وقد تبددت الأشياء واختلفت الأمور، وانقلبت الأحوال رأساً عل عقب، فلم يعد الكتاب هو مصدر المعرفة الوحيدة، ولم نعد قادرين على متابعة كل ما يكتب أو يقال بل ولم يعد معرض' القاهرة هو المعرض الوحيد في المنطقة، ولم تعد الجامعات المصرية هي الرافد الأكبر لكل المثقفين في العالم العربي، لكن راح معرض القاهرة للكتاب يزداد تألقاً عاماً بعد عام. وقد خلف وراءه تاريخاً طويلاً من المعرفة، وليس من خلال الكتب القادمة من كل انحاء العالم فقط: بل بما يحدثه من حالة تواصل ثقافي وإنساني غير ندوات وحوارات ومنتديات فكرية ثقافية، واجتماعية، يمكن أن نعتبرها بمثابة طاقة نور لهذا الوطن.
وفي النهاية لا نستطيع أن نقول إننا قد قدمنا في معرض الكتاب هذا العام، كل ما يمكن أن يقدم، لكننا حاولنا بقدر ما نستطيع أن يكون المعرض هذا العام شيئاً ممتعاً وحضارياً.
ولا يسعنا إلا أن نقدم الشكر لأرواح البنائين الكبار الذين أداروا هذا المعرض عبر عقوده الأربعة، بدءاً من سهير القلماوي، ومروراً بالشنيطي، وصلاح عبد الصبور، وعز الدين إسماعيل، وسمير سرحان، وانتهاء بفقيدنا العزيز ناصر الأنصاري، وكثيرين غيرهم ملأوا حياتنا ثقافة معرفة ومحبة'. وكان عرب، رئيس هيئة الكتاب، قد عقد مؤتمرا صحافيا للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي انطلقت بداية من 28 كانون الثاني ( يناير) وحتى 13 شباط ( فبراير) 2010 وحضر المؤتمر اليكسندر بالينكو المستشار الثقافي الروسي، وحلمي النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب، وأعلن رئيس الهينة أن معرض هذا العام تشارك فيه 31 دولة منها 16 دولة عربية هي الإمارات و السعودية و الكويت وقطر والبحرين وتونس وعمان والمغرب وفلسطين والأردن واليمن وسورية وليبيا والسودان ولبنان والعراق و15 دولة أجنبية هي الصين وتركيا واليونان و كوريا وايطاليا واسبانيا وفرنسا و ألمانيا و أمريكا وإنكلتراوالهند، كما تشارك كل من الدنمارك وبولندا وكازاخستان لأول مرة بالإضافة لدولة روسيا الاتحادية كضيف الشرف في هذه الدورة.
وأشار إلى أن عدد الناشرين المشاركين بالمعرض يصل إلى 800 ناشر بزيادة 35 ناشراً عن العام الماضي منهم 62 ناشراً أجنبيا، و200 ناشر عربي كما يشارك 538 ناشراً مصرياً. وأكد د.صابر عرب أن الهيئة ستعمل بكل طاقتها علي الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للناشرين ورواد المعرض ،حيث سيتم لأول مرة هذا العام تغطية ارض المعرض بالكامل بخدمة الانترنت اللاسلكي ' الواي فاي' مع اتباع إجراءات جديدة لتسهيل الدخول ،وتيسير اجراءات تزويد الكتب للناشرين. وأشار إلى انه لأول مرة هذا العام لن تكون هناك مشكلات تتعلق بإجراءات شحن الكتب سواء للناشرين العرب أو الأجانب ،حيث تم اعتماد مكاتب شحن معينة بالاتفاق مع اتحاد الناشرين للقضاء على هذه المشكلة تماما. وأضاف انه ستكون هناك صورة أكثر انضباطا للمعرض فيما يتعلق بالنظافة، ومنع الباعة الجائلين، مع التوسع في وضع العلامات الإرشادية والقضاء على كل صور الضوضاء أو إلقاء أوراق الدعاية والإعلانات التي تنال من صورة المعرض.
وقال انه: ' قد تم دهان كل أرفف المعرض وفرش كـــل الأجنحة بشكل جديد ونأمل أن تكون هناك نقلة جديدة في صورة جناح الهيئة'. ومن جانبه أكد حلمي النمنم نائب رئيس الهيئة أن معرض القاهرة الدولي للكتاب سوف يتضمن في داخله 5 معارض هي: معرض المشروعات الثقافية العملاقة التي تنفذها وزارة الثقافة ،ومعرض للكاريكاتير بالتعاون مع الفنان الكبير مصطفى حسين ومعرض للسد العالي بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائه بالتعاون مع ضيف الشرف، ومعرض فريد لوثائق ولوحات حفر قناة السويس بمناسبة مرور 140 عاما عليها إضافة إلى معرض وثائقي عن القدس. وأضاف نائب رئيس الهيئة أن معرض الكتاب يناقش هذا العام العديد من القضايا التي تشغل أذهان المصريين والعرب، من أهمها محور الأزمة الاقتصادية العالمية، وتأثيرها على العالم العربي، وتحديدا في مصر ودبي، ومحور عن الأوبئة وأساليب مواجهتها بمناسبة انتشار وباء إنفلوانزا الخنازير.
وأكد نائب رئيس الهيئة أنه سيتم طرح هذا العام 93 عنوانا جديدا في مختلف فروع المعرفة من إصدارات الهيئة، منها كتاب ' روح الشرائع' الذي لم يتم طبعه منذ عام 1950، إضافة إلى طبعة كاملة من أعمال ديستوفسكي والتي لم تطبع منذ الستينات، وكتاب ' أدب الخوارج في الإسلام' ' وألف ليلة وليلة' للدكتورة سهير القلماوي، وتعليقا على مشاركة روسيا كضيف شرف للمعرض هذا العام أشار المستشار الثقافي الروسي أليكسندر بالينكو إلى أنه شرف كبير لروسيا أن يتم إختيارها كضيف شرف لهذا العام وهو ما يعد امتدادا للعلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، وأكد أن هناك عددا ضخما جدا من الكتب الروسية التي تمثل مختلف دور النشر الروسية ستشارك في أجنحة المعرض بالإضافة لحضور نخبة من الكتاب والمفكرين الروس الذين سيشاركون في النشاطات المختلفة ومنهم وفد ثقافي رفيع من جمهورية تتارستان التابعة لروسيا الاتحادية يترأسه وزير الثقافة فيها، وبالإضافة للنشاط الثقافي ستقام عدد من الأمسيات الفنية التي تشارك فيها فرقة الفنون الشعبية الروسية. وأشار إلى ان هناك برنامجا كاملا للنشاط الروسي الذي سيقام خلال المعرض وسيكون متاحا لمختلف وسائل الإعلام خلال أيام. وردا على استفسارات عدد من الإعلاميين أشار د. صابر عرب تعقيبا على استفسار عن عدم مشاركة الجزائر إلى أنه شخصيا كان يتمنى مشاركة الجزائر لأنها دولة شقيقة وتربطنا بها علاقات تاريخية مهمة وأنه شخصيا اتصل بالسفير الجزائري بالقاهرة وطلب منه إستعجال مشاركة الجزائر، وأنه كلف أحمد صلاح مدير المعرض ان يجري اتصالا مع رئيس اتحاد الناشرين الجزائرين، وللأسف كلا المسؤولين اعتذرا عن مشاركة الجزائر. وأوضح د.عرب تعقيبا على تعليق حول إلغاء خيمة المبدعين الشباب العام الماضي حيث قال إن هذا العام سيشهد المعرض مشاركة 800 من شباب المبدعين من الأقاليم. وأشار حلمي النمنم نائب رئيس الهيئة ردا على اقتراح بطباعة ندوات المعرض على وسائط إليكترونية لتكون متاحة لما بعد المعرض أنها فكرة جيدة وستتم دراستها من الناحية القانونية لبحث إمكانية تطبيقها. وحول الاستفسارات الخاصة بصعوبة الدخول لمكان المعرض أشار رئيس الهيئة إلى أن: ' هذه هي الدورة الأخيرة لمعرض الكتاب في أرض المعارض بشكلها الحالي حيث أنها ستغلق لمدة ثلاثة أعوام لتطويرها وهذا العام تشهد الشوارع المحيطة بالمعرض حركة إنشاءات كبيرة ونحن في انتظار الخطط النهائية لطرق الدخول والخروج التي تتم دراستها حاليا مع المسؤولين في وزارتي الداخلية والإسكان ومحافظة القاهرة.' وفي نهاية المؤتمر الصحافي أعلن د. صابر عرب عن إطلاق الهيئة لموقع الكتروني جديد لمعرض الكتاب يقدم خدماته الكاملة والشاملة للجميع من إعلاميين، وناشرين وجمهور.
ويتناول المحور الاساسي للنشاط الثقافي لمعرض هذا العام ثلاثة عناوين رئيسية تناقش أهم القضايا العلمية المستحدثة والأزمة الاقتصادية العالمية والآفاق الإبداعية للرواية العربية. كما يناقش المعرض قضايا فرضت نفسها على الساحة مثل تفشي وباء إنفلونزا الخنازير والأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على المنطقة، إضافة إلى دور الرواية العربية في هذه المعالجات.
ويتضمن النشاط الثقافي محور ' الشهادات' وفيه يلتقي جمهور المعرض بمبدعين يقدمون شهاداتهم الحية والبداية ستكون مع الروائي بهاء طاهر، والثانية مع الفنان محمد طه حسين ،'إضافة إلى المقهى الثقافي الذي يفتتح أنشطته بندوة ' الحكي الشعبي والمرأة: قيم ذكورية أم قيم أنثوية؟'، تليها ندوة ' أجيال في الإبداع: التاريخ' بمشاركة شريف يونس، إيمان عامر، د. عاصم الدسوقي وآخرين، ثم ندوة لمناقشة المجموعة القصصية ' كهف البطء' للقاصة هدى توفيق، إضافة إلى ندوة ' أنساق وقيم من السير الشعبية'، و' أجيال في الإبداع: المسرح' بمشاركة عدد من المسرحيين من أجيال مختلفة.
هذا وقد استعد الجانب الروسي ببرنامج حافل من الندوات، والحلقات الدراسية، والقراءات الأدبية، والموائد المستديرة، صرح بذلك ' شريف جاد' مدير النشاط الثقافي بالمركز الروسي للعلوم و الثقافة، وأضاف أنه بعد افتتاح الجناح الروسي بالمعرض تبدأ الفعاليات بعرض فيلم خيالي بالمركز بعنوان' مراقبة ليلية'، يليه لقاء مع الكاتب الروسي' سيرجي لوكيانينكو'، إضافة إلى عرض فيلم تسجيلي عن شارع ' بترزبورغ' في ' موسكو'.
مواد البرنامج الروسي تتضمن ' الحلقة الدراسية الروسية الأولى' حول اللغة الروسية للأطفال، ومائدة مستديرة حول ' مختارات من الأدب الروسي المعاصر'، يديرها الكاتب ' رافيل بوخاراييف' و ' رومان سنشين'، بمشاركة مجموعة من المترجمين والمؤلفين هم: ' ميخائيل فيلير'، و' إيلدار ابوزياروف'، و'سيرجي لوكيانينكو'، و'زاخار بريلبين'،'ولقاء مع الكاتب الخيالي سيرجيو لوكيانينكو، ومائدة مستديرة: عرض لمؤسسة 'العالم الروسي في مصر'، وحوار مع الأديب والكاتب المسرحي ' إدوارد رادزينكي'.
وفي البرنامج الروسي هناك مائدة مستديرة بعنوان ' التراث الأدبي لأنطون تشيكوف في الثقافة المعاصرة'، يديرها الناقد الأدبي ' الكسندر أرخانجلسكي'، والمشاركون: ' رافيل بوخاراييف'، و' ليدار ابوزياروف'، ' ليديا جريروجيفا'، و' رومان سينشين'، وقراءات للأديب والناقد الأدبي' الكسندر ارخانجلسكي'، ومحاضرة حول الخيال العلمي في القرن الجديد لمؤلف الخيال العلمي ' سيرجي لوكيانينكوف'، وكاتب خيال علمي مصري.
ويتضمن البرنامج الروسي قراءات شعرية يشارك بها: ' رافيل بوخاراييف'، ' ليديا جريجوريفا'، ' موداريس فاليف'.
أما يوم الخميس الساعة الثانية ظهراً فـيشهد الجناح الروسي عرض كتالوغ ' الصورة والكلمة'، المشاركون: ' إيلدار ابوزياروف' رئيس مؤسسة ' مارجاني'، و' رافيل بوخاراييف'، وفي الثالثة والنصف سؤال: ' هل تعرف روسيا؟'، وفي نفس الموعد بالمركز الثقافي الروسي لقاء مع ' مواهب الأدب في روسيا': ' إيلدار أبوزياروف'، ' رومان سنشن'، ' دينيز جتسكو'، ' زاخار بريلبين'.
يشهد الجناح الروسي يوم الجمعة 5 شباط ( فبراير) في الساعة الثالثة عرض ' مواد ووثائق 1920ـ 1925، بيلبين في مصر'، يدير الندوة ' فلاديمير بيلياكوف' كبير باحثي معهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم.
تليها في الثالثة والنصف ندوة لمناقشة كتاب ' حيرة عربي، حيرة يهودي' للكاتب مصطفي الحسيني وإيزاك فليتشر.
وتقام في الخامسة من مساء يوم الجمعة ضمن الموائد المستديرة مائدة مستديرة بعنوان ' الأدب الأمريكي المعاصر.. جويس كارول أوتس: الشلالات، ابنة الحانوتي'، وفي الموعد نفسه تقام يوم السبت مائدة مستديرة بعنوان ' لوكليزيو.. الحوت، الدائرة وقصص أخرى'.

الرابط
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%

[ابراهيم محمد الفيومي]

الناشرون يشكون خسائر فادحة في معرض الكتاب بالقاهرة

عمان- أمل نصير-
نفى رئيس إتحاد الناشرين الأردنيين محمود جبر فشل المشاركة الأردنية في «معرض القاهرة الدولي للكتاب»، بينما قال مشاركون في المعرض أنهم أصيبوا بخسائر فادحة نتيجة تقنين المشتريات العربية، وهو ما يخشى أن ينعكس على حقوق المؤلفين وخصوصاً الكتاب الجامعي الأكاديمي.
جبر قال ل «الرأي»: شاركت في المعرض 44 دارا للنشر إضافة إلى وزارة الثقافة في صالة رقم 7 جناح إتحاد الناشرين العرب، وقد كانت مشاركة فعّالة لتوفر العديد من أنواع الكتب الجيدة، وخصوصاً في المجال الأكاديمي.
وأضاف جبر، إقبال الجمهور كان جيداً وخصوصاً الجامعات السعودية، والمؤسسات المصرية، مشيراً أن الشيء السلبي الوحيد الذي أثر نوعاً ما على المعرض هو غياب الجزائر عن المعرض ويرجع الأمر بسبب خلافات لم يحددها، غير انها تتعلق بتداعيات التنافس الكروي .
وأكد جبر أن لا يستطيع أحد ان يحكم على المعرض الذي ما يزال قائماً حتى ينتهي، والبوادر الأولية للمعرض _بحسب رأيه- مبشرة بالخير إذا استمرت على ما هي عليه.
وبين جبر أن المشاركة الأردنية كانت فعّالة أيضاً في إعادة انتخاب لجنة الناشرين العرب حيث حصل د. نبيل أبو حلتم على (124) صوتا، وخالد البلبيسي (107) أصوات، مؤكداً أن حضور الأردن كان فعّالاً وجيداً.
مدير عام دار أزمنة للنشر والتوزيع إلياس فركوح قال إن المشاركة لهذا العام كما يرده من أخبار من القاهرة تدل على خسارة واضحة، الأمر الذي سيؤثر سلباً على الناشر وعلى المؤلف.
وأكد فركوح أن الإقبال على المعرض كان قليلا حتى هذه اللحظة ونتائجه غير مرضية على الإطلاق ويعود السبب في ذلك إلى انحسار عدد الرواد، وغياب لجان المشتريات من الجامعات والمدارس إلى المعرض.
من جهته قال مدير عام دار الشروق للنشر والتوزيع فتحي البس أن المشاركة لهذا العام كانت ضمن جناح ضم دار الشروق في عمان ودار الشروق في رام الله، مضيفا أن الخسارة للناشر لا تتوقف فقط في معرض القاهرة بل هي في كل المعارض التي أقيمت في العام 2009، وذلك بسبب ارتفاع رسوم الاشتراك، والشحن والسفر، وقلة المبيعات، وهذه الحالة تنذر بمخاطر كبيرة وتفرض على الناشر إعادة النظر في المشاركة، مؤكداً أن هذا الأمر كان موضوع بحث في المؤتمر الذي عقد نهاية العام الماضي لإتحاد الناشرين العرب، وكانت هنالك مطالبة بمعالجة هذا الموضوع حيث سيكون التركيز على أن يكون طابع المعرض تظاهرة ثقافية وليس تجارياً.
وأكد مدير عام المؤسسة العربية للنشر والتوزيع ماهر الكيالي خسارة الناشر في المعرض الدولي للكتاب في القاهرة ويعود السبب إلى غياب الجزائر عن المعرض وبسبب امتحانات الجامعات والمدارس و الجمهور، كما أن الفوضى وازدحام الناشرين وعدم وجود مساحات كافية، مشيراً إلى أن القائمين على المعرض وعدوا بتغيير مكان المعرض.
وقال الكيالي أن المؤسسة تشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب منذ تأسيس المؤسسة أي منذ 40 عاما، وقد شاركت المؤسسة لهذا العام بحوالي 100 عنوان جديد. إلا أن الكيالي أكد أن الحضور الأردني لهذا العام كان مميزاً ولافتاً للنظر فقد فاز اثنين من الأردن بعضوية لجنة الناشرين.
ومن جهته بين أحمد اليازوري في اتصال هاتفي من مصر أن خسارة الناشرين الأردنيين كانت فادحة، كما ان الميزانيات كانت مقننة، مما انعكس سلباً على حقوق الناشرين وخصوصاً الأكاديميين.

الرابط
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=317535

[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ الفاضل / ابراهيم
شكرا لك على التغطية المستمرة والتي جعلتنا نشعر انه لا يفصلنا عن المعرض الى خطوات
جهود مباركة وجزاك الله كل خير

[ابراهيم محمد الفيومي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * هدى *

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
الاخ الفاضل / ابراهيم
شكرا لك على التغطية المستمرة والتي جعلتنا نشعر انه لا يفصلنا عن المعرض الى خطوات

جهود مباركة وجزاك الله كل خير