منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم. |
![]() |
![]() |
المشاركة1 |
المعلومات
مكتبي جديد
![]() البيانات
العضوية: 14572
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 16
بمعدل : 0.00 يومياً
|
![]()
شكرا اخوي على هذا التشجيع معليش الرد جاء متاخر................والرجاء المساعدة من الجميع لانة عندي موضوع ابغى معلومات عنه وهو المصغرات الفلميةعندي معلومات بسيطة جدا وابغى اضيف عليه وشكرا....جزاكم الله خير.
|
![]() |
![]() |
المشاركة2 |
المعلومات
مشرف
منتديات اليسير ![]() البيانات
العضوية: 2170
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 2,009
بمعدل : 0.26 يومياً
|
![]()
السلام عليكم ورحمة اللهتحت هذا الرابط مجموعة من المشاركات أرجو أن تفيدك:http://www.alyaseer.gov.sa/forum/top...______________ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم
|
![]() |
![]() |
المشاركة3 |
المعلومات
مكتبي جديد
![]() البيانات
العضوية: 14572
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 16
بمعدل : 0.00 يومياً
|
![]()
الأخ عبدالله...........الشكر الجزيل على هذه المعلومات القيمةوجزاك الله الف خير.وشكرا
|
![]() |
![]() |
المشاركة4 |
المعلومات
مكتبي فعّال
![]() البيانات
العضوية: 14534
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 162
بمعدل : 0.02 يومياً
|
![]()
الشكر لك اخي الفاظلدمت بود
|
![]() |
![]() |
المشاركة5 |
المعلومات
مكتبي نشيط
![]() البيانات
العضوية: 9769
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 83
بمعدل : 0.01 يومياً
|
![]()
(بسم الله الرحمن الرحيم)بعد التحيه؛؛هذه مشاركه عن المصغرات الفيلميه أرجو ان تفيدك من مقال بعنوان المصغرات الفيلميةفي خدمة الوثائق العربية؛للدكتور ربحي مصطفى عليانالمستخلصتهدف هذه الدراسة الوثائقية إلى التعريف بالمصغرات الفيلمية والدور الذي يمكن أن تؤديه في خدمة الوثائق العربية من خلال مناقشة عدة قضايا ذات علاقة• تبدأ الدراسة بمقدمة عامة تعرف بمفهوم المصغرات الفيلمية، ثم تعرض التطور التاريخي للتصوير المصغر، وتوضح الدراسة مميزات التعامل مع المصغرات الفيلمية وأشكالها المختلفة (الأشكال الملفوفة على بكرات، والأشكال المسطحة) وتبين الدراسة العوامل المختلفة التي أدت إلى إدخال واستخدام المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق• وترصد الورقة كذلك الأنواع المختلفة للوثائق العربية التي يمكن تصغيرها أو توفيرها على المصغرات الفيلمية• أخيراً تناقش الورقة قضية حفظ وصيانة المصغرات الفيلمية وأهم الأخطار والعوامل التي قد تؤدي إلى تلفها جزئياً أو كلياً، كما تناقش الورقة مشكلات التعامل مع المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق العربية•1 ـ مقدمة عامةالمصغرات الفيلمية عبارة عن أسلوب تعامل تقني حديث مع مصادر المعلومات، يعتمد على اختزال مفهوم الزمان والمكان، حيث بالإمكان تسجيل العديد من مصادر المعلومات على أفلام خاصة بمساحة صغيرة جداً وحفظها في أماكن صغيرة واسترجاعها بسرعة عند الضرورة، ويمكن خزنها من خلال هذه المصغرات الفيلمية التي تستند أساساً إلى إمكانية تصوير النسخ الأصلية من الوثائق على أفلام مصغرة وإرجاعها إلى حجمها الطبيعي أو تصغيرها أو تكبيرها وفقاً لطبيعة الحاجة•والمصغرات الفيلمية اصطلاح عام جاء من الكلمة اللاتينية(Microforms) وتعني الأشكال الصغيرة، ويطلق المصطلح على كل أشكال التسجيل أو النسخ المصغر• وهي من المواد والوسائط البصرية التي تستنسخ عليها الكتب والدوريات والوثائق المختلفة بصورة مصغرة جداً بحيث لا يمكن قراءتها في حجمها المصغر وبالعين المجردة، وبالتالي إعادتها إلى حجمها واستنساخ صورة ورقية عنها إلا بوساطة أجهزة القراءة (Readers) والاستنساخ الخاصة بها(1)•تمثل المصغرات أو الأشكال المصغرة مصادر معلومات وثائقية مهمة للعديد من المكتبات ومراكز المعلومات في البلدان العربية المختلفة• وعلى الرغم من قدم هذا النوع من تقنيات المعلومات إن صح تسميتها بذلك، إلا أنه مايزال العديد من المكتبات ومراكز المعلومات تحتفظ بها وتستخدمها• ومن الجدير بالذكر أن الطرق الحديثة في المسح الإلكتروني (Scanning) واستخدام الأقراص المكتنزة (CD-ROM) قد حلت إلى حد كبير محل المصغرات في عدد من مراكز المعلومات ومراكز البحوث والوثائق العربية والعالمية(2)•وتستخدم المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز الأبحاث والمعلومات ومراكز التوثيق لحفظ وتخزين كميات هائلة من المعلومات المطبوعة وتحويلها إلى الشكل المصغر بهدف الاقتصاد في أماكن الحفظ، وسهولة تداولها وإرسالها من مكان إلى آخر، وإمكانية استنساخ أعداد كافية من المعلومات التي تمثلها، وغير ذلك من المميزات الإيجابية• ومع ذلك فإن استخدام المصغرات الفيلمية والتعامل معها في المكتبات ومراكز التوثيق يواجه العديد من المشكلات والتحديات•2 ـ التطور التاريخي للتطور المصغربدأ الإنسان بتوثيق وتسجيل أفكاره وتجاربه ومعارفه ومشاهداته منذ أكثر من خمسة آلاف سنة ينقشها على جدران الكهوف التي يسكنها، ثم استخدم المواد المتاحة التي عرفها فيما بعد مثل العظام وجلود الحيوانات والألواح الطينية وأوراق البردي، وفي عام 105 للميلاد ابتكر الصينيون صناعة الورق ثم انتقلت هذه الصناعة إلى بغداد عام 757 للميلاد أي بعد سبعة قرون من الزمن، وهكذا عن طريق العرب عبرت صناعة الورق إلى أوربا، وبالذات إلى إسبانيا في عام 1150 للميلاد• ومن هنا حل الورق محل جميع وسائل التسجيل الأخرى خاصة بعد ابتكار الطباعة، ومع عهد النهضة الجديدة في أوربا بدأت تزداد حركة النشر والتسجيل•لقد أدت الحروب العالمية التي قامت في السابق إلى تلف كثير من الوثائق والكتب، وقد أجبر هذا المفكرين على حل مشكلاتهم الفنية بطرق جديدة أدت إلى التفكير في إيجاد وسائل للحفظ أكثر مرونة في التطور والاختراع، ومن هنا ظهرت المصغرات الفيلمية•ولو حاولنا تتبع تاريخ الكتابة المصغرة في العالم فسوف نجد ستيفنز(STEVENS) يقول إن الفضل في معرفتها يعود إلى أن الحفريات في نينوى والتي قام بها لايارد والتي أدت إلى اكتشاف ألواح طينية عليها كتابات تحتاج إلى مجهر لقراءتها، وهناك وثائق تاريخية تثبت اقتراح استخدام النصوص المصغرة لأغراض دراسية، وذلك في المراسلات المتبادلة بين السير جون هيرشل وعديله جون ستيورات عام 1853م(3)• أما التصوير المصغر المعروف حالياً فيرجع الفضل في تحقيقه إلى العالم الإنجليزي جون بنجامين دانسر(John Benjamin Dancer) الذي قام بتجارب عديدة قبيل منتصف القرن التاسع عشر، وبالتحديد عام 1829م إذ قام بتسجيل أول صورة مصغرة وذلك بنسبة 160:1 •وقام بعد ذلك العالم الفرنسي لويس دايجر(Daguerre) بتجارب عدة وجدت حماساً ودعماً إبان الحرب الفرنسية ـ البروسية وكان أول استخدام للميكروفيلم هو ما قام به العالم الفرنسي رنيه دارجون بتسجيل 3.5 مليون رسالة في الميكروفيلم في ثمانية أسابيع أثناء الحرب الفرنسية ـ البروسية (1870 ـ 1871)، وقد نقل هذه الرسائل بوساطة الحمام الزاجل لصعوبة الموضوع آنذاك(4)• بعد ذلك أدركت الجهات العديدة أهمية المصغرات الفيلمية كوسائل جديدة لخزن واسترجاع المعلومات، وخاصة في العشرينيات من هذا القرن عندما ظهرت آلات التصوير الدوارة والتي تعد من أبرز التطورات في مجال المصغرات الفيلمية•ومنذ عام 1887 وحتى العشرينيات من القرن العشرين لم يحدث أي تطورات ذات شأن يذكر في هذا المجال، ولكن بعد ذلك بدأت تظهر أهمية الميكروفيلم لكونه اختراعاً مطوراً، وأنتجت من أجله الكثير من التجهيزات•ويعد ظهور كاميرات (Rotary) من أبرز العلامات على طريق الميكروفيلم ففي عام 1925سجل الأمريكي جورج ماكارثي (Gorge Macarth) اختراعه لآلة تسجيل الحوالات المصرفية(الشيكات)، وقد ساعده في هذا بعض المهندسين، وقد صممت لتصوير الحوالات المصرفية(الشيكات) الملغاة منعاً للغش•وكان هذا الجهاز ضخماً وغير متقن بالإضافة إلى بعض العيوب الأخرى من بينها عدم وضوح صور الحوالات المصرفية الملونة والإمضاءات وخاصة اللون الأزرق، وقد أبدى بعض المسؤولين في البنوك اهتماماً كبيراً بالجهاز الجديد، إلا أن عدداً ضئيلاً منهم هو الذي أقدم على شرائه• واستطاع جون مكارثي أن يقنع شركة أيتسمان كوداك بتسويق آلة تصوير الحوالات المصرفية، ولكن شركة كوداك أسست شركة جديدة خصصت كلها لأغراض الميكروفيلم وخدماته باسم ريكورداك (Recordak)•وفي عام 1953 قامت شركة ريكورداك بصنع كاميرا ميكروفيلم 35 مم ثم قامت الشركة نفسها بتوصية من مكتبة نيويورك العامة بتصوير ونشر مجموعة من جريدة نيويورك تايمز على المصغرات الفيلمية•وتعود البداية الحقيقية لنشر المصغرات الفيلمية إلى عام 1938م حينما قامت جامعة هارفارد بمشروع تصوير الصحف الأجنبية: وإنشاء (University Microfilms)(5)•وفي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين بدأت المصغرات الفيلمية تأخذ حقها من الاهتمام والدراسة والبحث،وخاصة بعد الشعور بأن عصر انفجار المعلومات قد بدأ، وبعد تفاقم مشكلة الحيز المكاني لدى معظم المكتبات• أما في الستينيات فقد ارتبطت الحاسبات الإلكترونية بالمصغرات الفيلمية من خلال عمليات تسجل مدخلات الحاسوب على الميكرو فيلم وفيلم (CIM) وكذلك المخرجات (COM)• وبعد ذلك، تطورت صناعة المصغرات الفيلمية حتى وصلت نسبة التصغير 200:1عام 1975(6)•كما تطورت صناعة أجهزة القراءة الخاصة بها، وأصبحت تقدم للباحث صوراً ممتازة لكل صفحة يرغب في الحصول عليها بشكل ورقي•3 ـ الخدمات التي تقدمها المصغرات الفيليمية للوثائق العربيةهنالك العديد من المردودات والفوائد والمميزات التي دفعت العديد من المكتبات ومراكز التوثيق العربية إلى اعتماد المصغرات كمصادر للمعلومات، خاصة قبل ظهور الأنواع والتقنيات الجديدة الأخرى، ويمكن توضيح الخدمات التي تقدمها المصغرات الفيلمية للوثائق العربية على النحو التالي:3ـ1ـ سهولة التداول والنقل والتسويق: حيث تساعد المصغرات في تسهيل وتسريع نقل وتداول المعلومات والوثائق العربية، مقارنة بمصادر المعلومات الورقية ذات الأحجام الكبيرة كمجلدات الصحف• فقد أصبح بالإمكان إرسال أية مجلدات من الوثائق بالبريد بشكل أسهل وأسرع، على شكل رزمة بريدية صغيرة ومناسبة للتسويق والنقل إذا كانت في شكل مصغرات فيلمية•3ـ2ـ الاقتصاد في أماكن الحفظ والتخزين، ومعالجة مشكلات التوسعات المستمرة التي تحتاجها العديد من المكتبات ومراكز التوثيق العربية، خاصة بالنسبة للصحف والمجلات التي تصلها باستمرار، والتي تحتاج إلى حفظها وتخزينها وتجليدها بغرض تأمين الرجوع مستقبلاً إلى معلوماتها من قبل الباحثين• فعلى سبيل المثال لا الحصر يستطيع أمين المكتبة حفظ ما يزيد عن 30 ألف صفحة ورقية من المعلومات المصورة والمصغرة في درج مكتب اعتيادي(7)•3ـ3ـ إمكانية عمل نسخ متعددة للوثيقة العربية المصغرة الواحدة، حيث إن أجهزة استنساخ المصغرات الفيلمية (الميكروفيلم) والبطاقية (المايكروفيش) تستطيع أن تنتج عدداً من النسخ المطلوب استخدامها من قبل أكثر من مستفيد واحد في آن واحد أو تبادلها مع المكتبات والمراكز الأخرى التي تحتاج إلى نسخ منها•3ـ4ـ تقليص النفقات: كنتيجة للتوفير الحاصل في أماكن التخزين والحفظ، ولصغر حجم الطرود البريدية المرسلة أو المستلمة من قبل المكتبة، نتيجة لاستخدام مصادر المعلومات المصغرة بدلاً من المصادر الورقية، فإن توفيراً في النفقات ستحققه المكتبة المعنية باستخدام مثل هذه المواد والمصادر•3ـ5ـ سهولة استخدامها وتوفر أجهزتها ومعداتها من مصادر مختلفة: حيث تتوفر أجهزة القراءة والاستنساخ بأنواع وأحجام مختلفة، حتى أجهزة القراءة التي يمكن أن توضع في حقيبة القارئ أو المستفيد، والتي تعمل على البطاريات الاعتيادية بدلاً من الطاقة الكهربائية•3ـ6ـ توحيد أشكال أوعية المعلومات: فالمصادر الورقية التي تختلف في أشكالها وأحجامها، كالصحف والمجلات والخرائط والكتب والمخطوطات وغيرها من المصادر، يمكن أن تتوحد بشكل أفلام أو بطاقات مصغرة متناسقة الحجم• (ميكروفيلم 35مم أو 16مم أو مايكروفيش بطاقي مسطح 6*4 إنش)•3ـ7ـ سهولة وسرعة استرجاع المعلومات، كنتيجة لسهولة التداول وتوفير أجهزة ومعدات الاسترجاع، أصبح بإمكان الباحث وهو جالس في مكانه أمام جهاز قراءة المصغرات، يتنقل بين صفحات المجلدات المصورة ويقرأ معلوماتها بشكل أكثر سهولة وأسرع إذا ما أحسن استخدامها•3ـ8ـ حفظ الوثائق العربية من التلف والضياع والتمزق: فقد تكون المصادر العربية الورقية المتداولة في المكتبات ومراكز التوثيق عرضة للتمزق، وخاصة المطبوعات النادرة أو التي لا يتوفر منها إلا نسخة واحدة وبذلك يحرم العديد من الباحثين الآخرين من الرجوع إلى معلوماتها واستخدامها• إلا أن المصغرات على العكس من ذلك، فهي تستطيع حماية الوثائق العربية من التمزق والتلف والضياع•3ـ9ـ حفظ المعلومات والوثائق العربية من التزوير والسرقة: فالوثائق العربية المهمة تكون معلوماتها محمية عند تحويلها إلى الشكل المصغر، لأنه من الصعب الكتابة عليها أو حذف أو تزوير أي شيء منها، وحتى إذا ما استطاع أي شخص القيام بذلك فإننا نستطيع الرجوع إلى النسخة الأصلية للوثيقة، والتي من المفروض أن تكون محفوظة في أماكن محكمة، ونتطلع على معلوماتها ونتأكد منها•3ـ10ـ أصبحت المصغرات وعاء بديلاً للمعلومات والوثائق العربية التي فقدت أو توقف إنتاجها، فهنالك العديد من الوثائق وخاصة القديمة منها لا توفرها مؤسسات النشر بشكلها الورقي لأنها لا تحقق لها أرباحاً مالية مناسبة نظراً لقلة الطلب عليها، لذا فإن وجودها يقتصر على شكل مصغرات أو أي شكل آخر يكون استخدامه محدوداً(8)•3ـ11ـ قدرتها على المحافظة على الوثائق والمستندات والخرائط العربية وغيرها من المواد من التلف من خلال تصويرها على مواد تعطيها فرصة الاحتفاظ بها لزمن غير محدد وفرصة عمل نسخ منها في أي وقت•3ـ12ـ سهولة الاحتفاظ بنسخ من المصغرات الفيلمية في أماكن خاصة للمحافظة عليها من الكوارث البشرية والطبيعية، وخاصة عند تصوير الوثائق العربية التي تعد على درجة عالية من الأهمية والخطورة•3ـ13ـ تسهيل وتبسيط إجراءات العمل في الدوائر والمؤسسات ذات العلاقة بالوثائق العربية والمستندات والسجلات الفخمة والتي تتطلب مراجعات يومية، وذلك لأن عمليات التداول اليومية لهذه الوثائق الأصلية تعد صعبة وتعرضها للتلف، ولهذا فإن تصويرها على المصغرات الفيلمية يسهل التعامل معها ويحافظ عليها(9)•4 ـ أشكال المصغرات الفيلميةتتوفر المصغرات الفيلمية بأحجام وأشكال ومواصفات عديدة• وتختلف هذه الأشكال فيما بينها من أبعاد الأفلام وشكل الحافظات وأبعادها، وبغض النظر عن هذه الاختلافات في الحجم أو الشكل فمن الممكن تجميعها تحت فئتين رئيسيتين هما:ـ الأشكال المايكروفيلمية الملفوفة Roll Microforms: البكرة الملفوفة، الكاسيت، الكارتردج•ـ الأشكال المايكروفيلمية المسطحة Flat (Sheet) Microforms: الميكروفيش، الحوافظ، البطاقة ذات الفتحة، البطاقة المعتمة•4ـ1ـ الأشكال المايكروفيلمية الملفوفة Roll Microforms: وهي عبارة عن فيلم بعرض (حجم)16 ملم أو 35ملم يصلح للتصوير المصغر، وتكون حوافه خالية من الثقوب الفيلمية، لكي تستغل المساحة بكاملها للتصوير• ويكون الفيلم ملفوفاً على بكرة وتضم الأشكال الملفوفة ثلاثة أنواع هي:4ـ1ـ1ـ المايكروفيلم الملفوف على بكرة ملفوفة (Open Reel Microfilm): ويعد هذا من أقدم أنواع المصغرات استخداماً في المكتبات ومراكز التوثيق• ويبلغ طوله 30 متراً أي 100 قدم وبعرض16 ملم أو 35 ملم• ويخصص هذا النوع لإنتاج النسخ المايكروفيلمية الأصل أو ما يعرف بالأساس (Master) أو الجيل الأول من الأصول الورقية، وعادة ما يحتفظ بها بعيداً عن الاستخدام، حيث تستنسخ منه نسخ أخرى لأغراض الاستخدام والتداول•4ـ1ـ2ـ المايكروفيلم المحفوظ داخل غلاف (كاسيت) Cassette Microfilm: وهو الفيلم السابق نفسه وعادة ما يكون بحجم16 ملم ملفوف على بكرة وبجانبها بكرة ثانية للاستقبال• وتغلف هاتان بغلاف بلاستيكي سميك نوعاً ما للمحافظة على ما يحتويه المايكروفيلم من معلومات من التأثيرات الخارجية (الأتربة وبصمات الأصابع) التي يتعرض لها المايكروفيلم دون غلاف• وأفلام الكاسيت هذه على أنواع منها الكبيرة المعروفة بـ (High Capacity Cassettes) وتستوعب فيلماً مصغراً طوله 30 متراً•أما النوع الثاني من أفلام الكاسيت فهو الصغير المعروف بـ (Compact Cassette) ويستوعب الأفلام التي لا يزيد طولها عن18 متراً•4ـ1ـ3ـ المايكروفيلم المحفوظ داخل غلاف كارتردج (Cartridge Microfilm): وهو عبارة عن فيلم بحجم16 ملم أو 35 ملم ملفوف على بكرة واحدة فقط ومحاط بغلاف بلاستيكي شفاف أو غير شفاف• وبالإمكان تحويل الفيلم المصغر الملفوف على بكرة الفيلم بطوق دائري مربع الحواف•وعلى الرغم مما تقدم من مميزات للأشكال الملفوفة للمصغرات الفيلمية، إلا أنها لا تخلو من العديد من العيوب التي منها:ـ إن البحث عن المعلومات يستغرق وقتاً طويلاً لكي يصل الباحث للقطة المطلوبة بسبب الحاجة إلى تدوير الفيلم بشكل متصل لأنه يتم بشكل يدوي غالباً•ـ صعوبة تحديث المادة العلمية المسجلة عليها لعدم إمكانية إدخال لقطات جديدة• ولا تتم العملية إلا بالتصوير وإعادة التصوير كلما احتجنا إلى التحديث•ـ صعوبة تحديد المادة العلمية المطلوبة مباشرة، فلا بد من تركيب الفيلم في جهاز العرض لمعرفة المادة المطلوبة، حتى ولو كانت مكتوبة على الغلاف الخارجي تجنباً للترتيب الخاطئ داخل العلب•ـ كبر حجم الفيلم وارتفاع ثمن التداول خاصة بالبريد قياساً بالأنواع المسطحة، كما سنوضح ذلك لاحقاً(10)•4ـ2ـ الأشكال المايكروفيلمية المسطحة : Flat (Sheet) Microforms وتقسم على النحو التالي:4ـ2ـ1ـ البطاقة المصغرة الشفافة المعروفة بالمايكروفيش
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|