منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية » كل ما تريد معرفته عن التكشيف والكشاف

منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية اكتب في هذا المنتدى تساؤلاتك ومشاكلك المتعلقة بالفهرسة والتصنيف وغيرهما من الإجراءات الفنية ، أو الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي يمكن أن تقدمها المكتبة.

إضافة رد
قديم Dec-15-2007, 10:59 PM   المشاركة1
المعلومات

ASMAA 2
مكتبي جديد

ASMAA 2 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 37980
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 11
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي كل ما تريد معرفته عن التكشيف والكشاف

تعريف التكشيف Indexing
تعد كلمة تكشيف من الكلمات الحديثة الاستعمال في اللغة العربية، وهي مشتقة من الفعل الثلاثي كشف، وكشف الشيء تعني أظهره ورفع عنه ما يواريه أو يغطيه.
أما في علوم المكتبات فيقصد به أحد أشكال التحليل الموضوعي للوثائق.
التكشيف عبارة عن عملية خلق المداخل في كشاف أو إعداد المداخل التي تقود للوصول إلى المعلومات في مصادرها.
كما يقصد به إعداد الكشافات أو إعداد مداخل الكشافات التي تؤدي للوصول إلى المعلومات في مصادرها وتتضمن هذه العملية بإيجاز فحص الوثيقة وتحليل المحتوى وفقاً لمعايير محددة، وتحديد مؤشرات المحتوى، وإضافة مؤشرات المكان، وتجميع المداخل النتاجة في كل متماسك.
بذلك فإن التكشيف يجمع بين خصائص كل من العمل والفن.
ويقصد به أيضاً انتقاء مجموعة من الكلمات المفتاحية الدالة تسمى الواصفات مأخوذة من اللغة الطبيعية للوثيقة .
لعوامل التي أدت إلى ظهور الكشافات :-
ظهرت الكشافات بشكل خاص والأعمال الببليوغرافية بشكل عام لمواجهة مشكلة انفجار المعلومات من خلال المساهمة في التحكم أو الضبط الببليوغرافي لهذا الكم الهائل من مصادر المعلومات المتنوعة شكلاً ومضموناً كما أن تعدد لغات النتاج العلمي في العالم وعدم إجادة الباحث لأكثر من لغة بجانب لغته الأصلية، يعتبر عائقاً آخر يمكن أن تساهم الكشافات في التخفيف من حدته .
وتعدد أنواع النشر هو الأخر أسهم بشكل واضح في تضخم مصادر المعلومات، فإننا نعرف أن الكتب كانت الوعاء الرئيس للمعرفة، ثم جاءت الدوريات والنشرات وأوراق المؤتمرات والرسائل الجامعية، والتقارير والمخطوطات وغيرها من المواد المنشورة وغير المنشورة. ثم ظهرت المواد السمعبصرية بأشكالها المختلفة، السمعية كالأشرطة السمعية والاسطوانات، والبصرية كالصور والشرائح الفيلمية وكذلك السمع بصرية كالأفلام الناطقة وأشرطة الفيديو، ثم جاءت المصغرات الفيلمية بشكليها كالميكروفيش والملفوف كالميكروفيلم ثم جاءت المواد المقروءة آلياً بمختلف أشكالها ومنها الاسطوانات الليزرية لتزيد من حجم المشكلة. وهكذا أصبحت عملية التكشيف لهذه المصادر ضرورة لا مفر منها.
وقد أدى التداخل بين الموضوعات المختلفة وغياب الحواجز التي كانت قائمة في الماضي إلى ظهور موضوعات جديدة لاحصر لها وبهذا أصبحت الكشافات الموضوعية الورقية الشاملة في تغطيتها قادرة على مساعدة الباحثين في استرجاع المعلومات التي يحتاجون إليها في تخصصاتهم بكل سهولة ويسر، كذلك من دواعي ظهور الكشافات الحاجة إلى المعلومات بسرعة لاتخاذ القرارات وخاصة في موضوعات كالطب والاقتصاد والعلوم والسياسة والتكنولوجيا وغيرها.
وتتركز أهمية الكشافات في أنها أداة من أدوات التحكم الببليوغرافي لمصادر المعلومات وذلك من خلال دورها الواضح في عملية استرجاع المعلومات وبالتالي
استخدامها من قبل الباحثين والمتخصصين .
أهمية الكشافات وتتمثل في النقاط التالية :ـ
ـ القدرة على تقديم كم هائل من المعلومات الجديدة للباحثين حول عدد هائل من مصادر المعلومات في مجالات مختلفة.
ـ كما أنها حلقة اتصال بين الباحث عن المعلومات من ناحية ومصادر المعلومات من ناحية أخرى.
ـ أنها تساعد الباحثين في الحصول على المعلومات من مصادرها الأصلية بأسرع وقت وأقل جهد ممكن، أي تحيط الباحث علماً بما نشر من نتاج فكري في مجال اهتمامه.
ـ أن الكشافات سهلة الاستعمال للباحثين عن المعلومات وفي بعض الأحيان تكون الكشافات مرافقة للمصادر نفسها وتشكل جزءًا أساسياً منها.
ـ قادرة على الإجابة عن استفسارات كثيرة .
ـ تُعٌرف الباحث المجالات الموضوعية لتخصصه وطبيعة العلاقات بين هذه الموضوعات.
ـ أنها توسع اهتمامات الباحث ومعارفه.
ـ يمكن أن يكون لها الدور الفعّال في عملية التقييم واختيار المواد المكتبية المختلفة من مصادر المعلومات المختلفة شكلا وموضوعا.
ـ يمكن الاعتماد عليها في عمل الدراسات التاريخية والدراسات المقارنة والدراسات الببليوغرافية وغيرهـــا من الدراسات المسحية والتحليلية للنتاج الفكري من عدة زوايا واتجاهـــــات.
ـ تعين الباحث أو الدارس على التحقق من المعلومات والعمل على استكمالها أو تصحيحها.
ـ تعتبر الكشافات أكثر قــدرة على تحليل مضمــون أوعية المعلومـــات .
خصائص عملية التكشيف :
تتركز عملية التحليل بفهم المحتوى الموضوعي للوثائق المكشفة ومن ثم تحويل هذا المحتوى إلى لغة التكشيف المحددة مسبقاً بمجموعة من الخصائص من أهمها.
1- الشمول:-
ويقصد به عدد المفاهيم التي تحتويها الوثيقة والتي يمكن إظهارها بواسطة مصطلحات التكشيف ويوجد نوعان من التكشيف تبعاً للشمول. أولاً التكشيفالشامل وهو استخدام عدد كبير من المصطلحات لتغطي المحتوى الموضوعي للوثيقة تغطية شاملة.
ثانياً. التكشيف الانتقائي ويقصد به استخدام أقل عدد ممكن من المصطلحات لا تغطي سوى المحتوى الموضوعي الأصلي للوثيقة.
2- التخصيص:-
وهو وجوب تكشيف الموضوع تحت المصطلح الأكثر تخصصاً والذي يغطي الموضوع
بأكمله، ويكون ارتباط التخصيص في عملية التكشيف بنوع المصطلحات التي توفرها لغة التكشيف للمكشف مثلاً إذا كانت المصطلحات المستعملة في الكشاف مباشرة وتصف الموضوعات وتتطابق معها أو تدل عليها بالتحديد فعندها يكون التكشيف مخصصاً. أما إذا كانت الموضوعات الكشفية لا تطابق الموضوعات بالتحديد فإن اللغة تكون أقل تخصيصاً.
ويرجع التخصيص إلى إمكانيات النظام في التحقيق والاستدعاء، فكلما كانت لغة التكشيف مخصصة ازدادت عملية التحقيق في النظام.
3- الاطراد أو الثبات والاستقرار:-
والمقصود به التوحيد والاتساق في القرارات التي يتخذها المكشفون في عملية التكشيف. فإذا كان التخصيص عاملاً نوعياً هاماً في عملية التحليل الموضوعي فإن الشمول عامل كمي مهم.
أما الاطراد فيتأثر بعدة عوامل منها، لغة التكشيف، ومدى الشمول، وحجم لغة التكشيف ومدى تخصيصها، والخبرة التي يتمتع بها المكشفون، ومؤهلاتهم، وكذلك التخصص الموضوعي للوثيقة، ومدى توافر الأدوات المعاونة لدى المكشفين.
ويرتبط بالاطراد جودة التكشيف فيجب أن تكون مصطلحات التكشيف المخصصة لوثيقة ما وكذلك الخطوات التي تتخذ للحصول على المصطلحات موحدة ولو اختلف الأشخاص القائمون بالتكشيف، وأن تكون مستقرة نسبياً خلال عمر نظام التكشيف المعني.
4- التعمق:-
يعتبر من المصطلحات المشاعة في التكشيف، حيث أن له أكثر من معنى، فيستعمل للدلالة على مدى الدقة في تحديد الأقسام الموضوعية أو معالم الفئات، كما يستعمل للدلالة على مدى الإلمام بكل الموضوعات التي تعالج الوثيقة عند تكشيفها، وهذا المصطلح قد يكون مرادفاً للإحاطة والشمول، وإذا اتفق بوجود التكشيف المتعمق فمن الممكن أن يكون له مقابل وهو التكشيف السطحي.
لغة التكشيف: indexing language
يعتبر هذا المصطلح حديثًا نسبياً ويستعمل للدلالة على تعيين ألفاظ الكشاف بصورة واضحة من كلمات أو رموز للوثائق والتحكم، علي الأقل في حالة الأنظمة الهجائية للكلمات في العلاقات الدلالية والتركيبية بين ألفاظ الكشاف.
وتعطي الكلمات التي قد تكون رؤوس موضوعات أو واصفات من قوائم رؤوس موضوعات معرفة أو مكانز ،وتعطي الرموز من قوائم تصنيف معروفة أيضاً ،ولهذافهي تستعمل لغة مقيدة ،وقائمة رؤوس الموضوعات الكبرى مثال على لغة هجائية مقيدة ،وتصنيف ديوي العشري مثال علي اللغة الرمزية .والبديل لهذه القيود أن نسمح لكل الكلمات ذات المعنى التي ترد في العنوان أو المستخلص أو النص أن تكون ألفاظ كشاف وهنا لا يفرض النظام أي قيود دلالية أو تركيبية علي ألفاظ الكشاف، وتسمى هذه اللغة الطبيعية أو اللغة غير المقيدة إذا يمكن تقسيم لغات التكشيف إلى قسمين الأولى لغة مقيدة والثانية لغة طبيعية أو غير مقيدة .
أولاً: اللغة المقيدة
وهي اللغة التي تتحدد مفرداتها وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستقر قواعدها النحوية من البداية بحيث تكون بين يدي المكشفين أدوات جاهزة مشتملة علي المداخل الكشفية في أشكال محددة ينبغي التقيد بها في التعبير عن ناتج التحقيق من المحتوى الموضعي لأوعيه المعلومات.وهي تتمثل في خطط التصنيف الحصريه لتصنيف ديوي العشري وتصنيف مكتبة الكونجرس والتصنيف العشري العالمي ،كما تتمثل أيضاً في خطط التصنيف الوجهية أو التحليلية التركيبية التي وضع أ سسها العالم "رانجاناتان " وتتمثل أيضاً في قوائم ورؤوس الموضوعات المعيارية أو المقننة أو الملفات الاستنادية الموضوعية ،كذلك تتمثل في المكانز على اختلاف مستوياتها وتنوع أشكالها .
مـزايـا اللغـة المقيـدة :-
1ـ تزيد من احتمال أن يعبر كل من المكشف والمستفيد عن مفهوم معين بنفس الطريقة وهذا يؤدي إلى تحسين عملية المضاهاة .
2ـ تزيد من احتمال أن يستخدم المصطلح نفسه من جانب عدد من المكشفين وهذا يضمن عملية الاطراد
3ـ احتمال أن يذهب كل من المكشف والمستفيد إلى الموضوع عن طريق الإحالة
4ـ تساعد الباحث في تحقيق التطابق بين اللغة ولغة الكشاف مما يزيد في سرعة عملية البحث .
عـيوب اللغـة المقيـدة :-
1ـ تعتمد على قوائم رؤوس الموضوعات أو المكانز وهذا النوع من القوائم أو المكانز قد لا يحدث باستمرار مما يجعلها غير مواكبة للنتاج الفكري في جميع المجالات.
1- قصور القوائم في تغطية النتاج الفكري.
اللغة غير المقيدة :
وتسمي أيضاً اللغة الطبيعية، أو لغة النص الحر فهي تستخدم الكلمات الحقيقية للوثيقة كألفاظ تكشيف، ويطلق على هذا النوع من التكشيف التكشيف المشتق ، لأن المصطلحات المستخدمة في الكشاف تشتق مباشرة من نص الوثيقة أو من عنوانها أو مستخلصها .
وفي هذا النوع من التكشيف لا تكون فيه جهود مبذولة للسيطرة على العلاقات الدلالية بين مصطلحات التكشيف أو تقييده، أي ما قد يكون تم وصفه ثم تكشيفه دون أن تكون هناك روابط بين تلك المصطلحات المتاحة للمستفيد بنظام الاسترجاع، وتشتمل اللغة غير المقيدة على المترادفات، وأشباه المترادفات والأشكال واللهجات المختلفة للكلمة .
ويري مؤيدو التكشيف بالتعيين أن اللغات المقيدة أكثر كفاءة في الاسترجاع من اللغات غير المقيدة، ولم يؤكد صحة هذا الرأي ما اجري من اختبارات على لغات التكشيف ويوجد مقياسان لتقييم أداء لغـات التكشيف وهـي الاستدعـاء recall والتحقيـق precision .حيث يتأثر الاستدعاء والتحقيق في الاسترجاع بلغة التكشيف المستخدمة ومدى تخصصها وتأثرها بالطريقة التي تستخدم بها هذه اللغة سواء في تكشيف الوثائق أو الاستفسارات .وقد تبين من الاختبارات التي أجريت على لغات التكشيف أن هناك تناسباً عكسياً بين كل من الاستدعاء والتحقيق، حيث إن أي ارتفاع في إحداهما يؤدي إلى انخفاض في الأخرى.
عدد الوثائق المناسبة المسترجعة
التحقيق = ــــــــــــــــــــ x 100
مجموع الوثائق المسترجعـــة
والاستدعاء يدل على قدرة الكشاف على استرجاع الوثائق المناسبة في النظام
عدد الوثائق المناسبة المسترجعة
الاستدعاء = ـــــــــــــــــــ x 100
مجموع الوثائق المناسبة في النظام
ويصعب حساب الاستدعاء لأنه من الصعب معرفة الوثائق المناسبة في النظام .
أدوات التكشيف
ـ الأدوات المرجعية.
ـ الأدوات الفنيـة .
أولاً: الأدوات المرجعية :-
تتمثل الأدوات المرجعية في الموسوعات، ودوائر المعارف، وقواميس المصطلحات، وأدلة الأماكن، والأطالس، ومصادر التراجم، علاوة على أدلة المؤسسات وغالبًا ما تكون هذه الأدوات متوفرة في قسم المراجع بالمكتبات ومراكز المعلومات ويستعين بها المكشف كلما دعت الحاجة إلى ذلك ،ويفضل تكوين مجموعة خاصة به تكون في نفس المكان الذي ينجز فيه العمل .
ثانياً: الأدوات الفنية:-
وتتمثل في المعايير، أو المواصفات ، وأدلة العمل أو قواعد التكشيف ، وقوائم رؤوس الموضوعات، وسجلات الإسناد، والمكانز .
المواصفات أو المعايير: standards
تعتبر المواصفات من أهم الأعمال التي يسترشد بها عند إعداد الكشافات، والهدف منها المحا فظة على التنسيق والتوحيد والممارسة الجيدة.
ومن أهم النماذج في هذا السياق العمل الذي قامت به اليونسكو في برنامج اليونيسيست حيث يهدف إلى تحقيق التوافق بين الكشافات التي تصدر في الدول المختلفة. ونشر هذا العمل تحت عنوان indexing principlesفي سنة 1975. كما توجد مواصفات خاصة بإعداد الكشافات. منها المواصفة الأمريكية التي صدرت بعنوان Basic criteria for indexes في سنة 1959، ثمصدرت نسخة مراجعة منها سنة 1968 وسنة 1974. ومن النماذج الهامة أيضاً المواصفة البريطانية التي صدرت بعنوان :The preparation of Indexes to books, periodicals and other publications.
في سنة 1964م ،وصدرت منها نسخة مراجعة سنة 1976.
أنواع الكشافات :-
تتحدد أنواع الكشافات بناءً على طبيعة مداخلها وكذلك طريقة التنظيم أو الترتيب لهذه المداخل وتتمثل أنواع الكشافات في الاتي:ـ
1- كشاف المـــؤلفين. Author Index
2ـ كشاف العناويــن. Title index
3ـ الكشاف الموضوعي الهجـــائي. ALphabetical subject
4ـ الكشاف القاموسـي. Dictionary Index
5ـ الكشاف المترابــط. Coordinat Index
6ـ كشاف التباديل للعنـاوين. permuted Title Index
7ـ كشاف النصـــوص. Concordances Index
8ـ الكشاف المصنف. Classified Index
9ـ الكشاف الوجهي. Faceted Index
10ـ كشاف الاستشهادي المرجعي. Citation Index
11ـ الكشاف التسلسلي . Chain Index
كشاف المؤلفين:-
ترتب المواد في هذا النوع من الكشافات تحت أسماء مؤلفيها سواءً أكانوا أفرادًا أو هيئات، ويستخدم هذا النوع لمعرفة عمل أو أعمال لمؤلف معين.
فالقراء يقادون إلى عناوين الوثائق عن طريق المؤلفين. وهذه الكشافات ليست الأكثر شيوعاً من بين أنواع الكشافات، وعلى أية حال فإن المؤلفين يمكن أن يستعملوا مداخل موضعية غير مباشرة، فالعاملون في مجال المعرفة ملمون بالكتّاب المشهورين، وكثيرا من الأحيان يبحثون عن هؤلاء الكتّاب على أنهم مداخل في عمليات البحث(5) ومن الملاحظ في هذه الكشافات الاختلاف في أسماء المؤلف الواحد عند كتابه مجموعة من المقالات حيث يكتب الاسم مرة ثلاثياً ومرة أخرى يكتب ثنائيا، وفي بعض الأحيان تكون الإشكالية في مداخل الأسماء القديمة وكيفية كتابتها
ونشير هنا إلى أنه لابد من التمييز بين كشاف المؤلف وكشاف الأسماء، فكشاف الأسماء يشمل الأسماء التي تكون موضوعات.
كشاف العناوين:-
وهذا النوع من الكشافات يأخذ ترتيب المواد ترتيباً هجائياً حسب عناوينها ويعد من أنواع الكشافات الجيدة التي غالباً ما يتعامل بها المستفيدون للبحث عن عناوين بذاتها، ولكن من عيوب هذا الكشاف أنه لا يجمع الموضوعات المتصلة ببعضها في جانب واحد، وإنما تتشتت لأنه يتبع الترتيب الهجائي للعناوين وليس للموضوعات .
الكشاف الموضعي الهجائي :-
يغطي هذا الكشاف عدداً من أنواع الكشافات المختلفة، حيث تتجمع مواده تحت رؤوس موضوعات مخصصة مقننة وما يرتبط بها من إحالات ترتيباً هجائياً وهي الطريقة الأكثر شيوعاً والأسهل، ويمكن أن يضم الكشاف المصطلحات الموضوعية، وأسماء الهيئات، وأسماء الأماكن والأشخاص، والمعادلات الكيمائية معاً في ترتيب هجائي واحد.
ويتميز هذا الكشاف بأنه من أهم أنواع الكشافات، حيث يساعد الباحث في التعرٌف للمواد التي تتعلق بموضوعه، وأيضاً فإن المعلومات التي يحتاجها الباحثون عن طريق الموضوع أكثر من المعلومات التي يحتاجونها في بحثهم عن مؤلف معين أو عنوان معين، كما أنه سهل الاستخدام، فلا يكاد يجد أي باحث أو مستفيد صعوبة في عملية البحث فيه
الكشاف القاموسي:ـ
وهو يضم كافة أنواع المداخل، موضوعات وأسماء ومؤلفين وعناوين وأعمالاً في ترتيب هجائي واحد، وبذلك فهو يشبه الفهرس القاموسي وقد يقتصر الكشاف على أسماء المؤلفين والموضوعات معاً في ترتيب هجائي واحد
وهذه الطريقة مستخدمه في كشافات الناشر الأمريكي المعروف ويلسون wilson ومن أمثلة هذه الكشافات Education Social Sciences index.
الكشافات المترابطة :ـ
ويختص هذا النوع من الكشافات بضم مصطلحين أو أكثر من مصطلحات الكشافات الفردية لخلق مجموعة جديدة، وهذه الكشافات مبنية على بولين Boolean في عملية البحث والتكشيف المترابط كأن يطبق البطاقات المخرمة لاسترجاع المعلومات حيث يمثل وجود خرم أو غيابه في البطاقة من دلالة ثنائية لجزء محدد من المعلومات، فمثلاً وجود الخرم في مكان من البطاقة (للمكتبات) يعني أن وحدة المعلومات "مكتبات" هي بالفعل هناك.
وتجدر الإشارة هنا إلى طريقة التكشيف اللاحق والتكشيف المسبق فيقصد بالتكشيف اللاحق أن الترابط يُعمل بواسطة المستفيد في مرحلة البحث وليس عن طريق المكشف أثناء عملية التكشيف حيث يستخدم المستفيد عاملات بولين boolean وذلك بالتعبير عن الحاجة للمعلومات وتسمى الكشافات اللاحقة بالكشافات المتناولة باليد.
أما التكشيف المسبق فهو الذي يتم فيه الترابط أثناء مرحلة التكشيف.
كشاف التباديل للعناوين :-
يعتمد في إعداده أساساً على الحاسوب باستخدام الكلمات في عناوين الوثائق مشيرات للمحتوى ويعتمد الكشاف على تدوير الكلمات المهمة في العنوان، فتظهر كل كلمة مهمة ككلمة أولى في الترتيب الهجائي. وتوجد عدة أنواع لهذه الكشافات من أبرزها كشاف الكلمات الدالة في السياق (k w I C ) Key word in context ويتكون هذا الكشاف من الكلمات المهمة في العنوان ثم ترتب ترتيباً هجائياً مع مراعاة بيان السياق الذي وردت فيه كل كلمة وذلك بتسجيل بقية العنوان كما يوضح الكشاف بجوار كل كلمة وسياقها رقم يقود المستفيد إلى *مدخل الوثيقة في الكشاف يعطي البيانات الببليوغرافية اللازمة عن الوثيقة. أما النوع الآخر فهو كشاف الكلمات الدالة خارج السياق (kwoc )key word out of context index.
وتظهر فيه الكلمات الدالة التي رفعت من سياق العناوين، التي وردت فيها ووضعت على سطر مستقل بمحاذاة هامش الصفحة في حين يرد العنـوان كاملاً مشتملاً على الكلمة المهملة نفسها. وتعتمد كشافات العناوين التبادلية على قوائم وقف listsstop تشمل الكلمات غير المناسبة مثال ذلك حروف الجر والعطف والضمائر.
وتعتمد أيضاً على قوائم اعتبار go lists وهي تشمل الكلمات التي يرغب مصمم النظام إبرازها مداخل كشفية.
من ميزات هذه الكشافات أنها تعد بسرعة وبتكاليف بسيطة ويمكن إعدادها كلية بواسطة الحاسوب.

ومن عيوبها أن العناوين في بعض الأحيان لا تعكس المحتوى بصورة دقيقة.
كما أن عدم وجود ضبط للمصطلحات قد يؤدي إلى زيادة في الاسترجاع أي يمكن أن تسترجع وثائق غير مجدية.
إضافة إلى صعوبة البحث فيه، ومحدودية المصطلحات في العناوين
كشافات النصوص :-
تعتبر من أقدم أنواع الكشافات على الإطلاق فهي التي تهتم بجميع مفردات النصوص وربط المفردات بسياقها. فكشاف النص الكامل عادة ما يهتم بكل كلمة ترد في نص معين، أو في مجموعة الأعمال الكاملة لمؤلف معين وربط الكلمات بالسياق الذي ورد فيه، ويمكن لهذا السياق أن يكون الفقرة أو السطر الذي وردت فيه الكلمة ويدخل هذا النوع ضمن الكشافات الاشتقاقية.
وقد أورد الدكتور محمد فتحي عبد الهادي في كتابه : التكشيف لأغراض استرجاع المعلومات تعريف كشاف النص لبوساbusa بأنه "كشاف هجائي للكلمات الرئيسة التي ترد في كتاب ما أوفي جميع كتب مؤلف بعينه وربط هذه الكلمات بسياقها " أي أن جميع الجمل التي تتفق فيما بينها في الاشتمال على كلمة معينة ترد تحت هذه الكلمة متتابعة وفقاً لتسلسل السياق، ويقتصر كشاف النص على الكلمات الرئيسة الواردة في النص دون غيرها.
فإن كشافات النص الكامل عادة ما تشتمل على جميع كلمات النص دون استثناء.
ومن أنواع هذه الكشافات كشاف الإنجيل الذي أعده الكاردينال هوجو hugo الذي توفي عام 1262م .حيث ظلت الأساليب اليدوية متبعة في تكشيف النصوص حتى نهاية العقد الخامس من القرن العشرين ،حيث بدأ استخدام الحاسوب في معالجة البيانات اللغوية فبدأ روبرتو بوسا Roberto Busa عام 1949م في إعداد كشاف لأعمال القديس توما الأكويني Thomas Aquinas باستخدام أجهزة البطاقات المثقبة ،وقد اكتمل عام 1951م .
وأصبحت النصوص التاريخية والأدبية تحظى بالتكشيف. ويأتي هذا النمو لتطور أساليب استخدام الحاسوب في معالجة البيانات اللغوية.
كشافات النصوص العربية :-
ليس للمسلمين الأوائل حاجة إلى كشافات لنصوص القرآن أو الحديث ،فقد كان أكثر العلماء والمشتغلين بالعلوم الدينية من حفظة القرآن والأحاديث، أما بعد انتشار المصاحف المطبوعة وقلة حفظة القرآن والحديث وتشعب العلوم والتخصصات أصبحت الحاجة ملحة لوجود كشافات تدل على مواضع ألفاظ ونصوص القرآن الكريم والأحاديث لمختلف الأغراض، ولقد قام بعض العلماء المسلمين بجهود كبيرة في تكشيف القرآن والحديث ضمن عنايتهمالفائقة بعلوم القرآن والسنة حيث وضعت الكثير من المعاجم والأدلة التي تهدف إلى تسهيل استخدام مصادر التشريع.
وقد أخذت بدايات تكشيف النصوص للقرآن الكريم اتجاهين أحدهما إسلامي والآخر أوربي استشراقي ، وان أول سابقة في هذا المجال كان " الوردادي حافظ إبراهيم كما أشار إليه إبراهيم الابياري في الموسوعة الإسلامية، ووضع الوردادي فهرسه المعروف باسم " ترتيب زيبا " في اللغة الفارسية ويقصد به الترتيب الجميل وقد رتبت فيه آيات القرآن الكريم على نمط يخالف النهج المعجمي حيث اعتمد على أوائل الآيات.
ثم جاء حافظ إبراهيم بن مصطفى وحاول إعادة النظر في " ترتيب زيبا " وتيسير الانتفاع به حيث وضع كتابه " تسهيل الترتيب " الذي يقول الأبياري أن مخطوطه في مكتبة الأزهر.
أما الاتجاه الثاني الذي سلكه العرب والمسلمون بشأن كشافات النصوص فقد أخذوه عن المستشرقين. حيث عمل هؤلاء الغربيون على تيسير الرجوع إليه واستخراج ما يحتويه. فأنشأوا فهارس مختلفة الضروب كان من أكبرها كتاب " نجوم الفرقان في أطراف القرآن " للمستشرق الألماني جوستاف فلوجل ورتب فيه ألفاظ القرآن ترتيباً ألفبائياً على حروف المعجم، ومع هذا وقع في بعض الأخطاء، فجاء من عقب عليه وسار على نهجه، حيث وضع علمي زاده فيض الله الحسيني كتابه " فتح الرحمن لطالب آيات القرآن " رتب فيه الكلمات ترتيباً معجمياً ووضع الكلمات تحت رؤوس موادها. ثم رمز للسور وترك الكلمات التي يكثر ورودها.
تم جاء محمد فؤاد عبد الباقي، ويعتبر أبرز المشتغلين في كشافات النصوص فسار على نهج فلوجل فصحح الأخطاء التي وقع فيها، واستفاد من عمل زاده فتحاشى الرموز المعقدة، واستخدام المصحف العثماني في الإشارة إلى مواقع السور والآيات.
أما فيما يخص تكشيف نصوص الحديث النبوي فقد تطور عبر مسلكين أحدهما منهج إسلامي صرف، وفيه ابتكر المسلمون الأوائل ترتيب الأحاديث وفق أسانيدها مع ذكر أطراف أو مقاطع من الأحاديث التي تندرج تحت اسم كل راٍو ارتبط بحديث معين. وتعود بدايات هذا المنهج إلى القرن السابع الهجري تقريباً.
أما المنهج الثاني فيعتمد على فرز وترتيب النصوص والمتون فقد ابتدأه المستشرقون وساروا فيه على نمط الكشافات اللاتينية ثم أخذه المسلمون فيما بعد.
الكشافات المصنفة :-
يتخذ هذا النظام نوعاً من أنواع التصنيف المستخدمة ومن أشهرها نظام ديوي العشري ونظام مكتبة الكونجرس ونظام التصنيف العشري العالمي. وتستخدم هذه الأنظمة الأرقام أو الحروف أو كليها على أنها رموز. فالتكشيف المصنف يجمع الموضوعات المتصلة، ويجنب عيوب الكلمات المترادفة والكلمات المتشابهة في النطق المختلفة في المعنى كما أن التصنيف يتناول الأفكار لا العناوين وبهذا فإن الموضوع الواحد دائما يكون في نفس المكان .
ويتم إعداد الفهرس المصنف بإعطاء كل مدخل رقم التصنيف المناسب ثم ترتيب المداخل حسب هذه الأرقام ويحتاج الفهرس أو الكشاف المصنف إلى مفتاح هجائي وبذلك فإنه يشغل حيزًا كبيرًا .
ويتبع الكشاف المصنف طريقة هرمية لربط العلاقات بين المواضيع تبدأ بالمواضيع العامة وتندرج إلى المواضيع المتخصصة.
ومن ميزات الكشاف المصنف أنه وسيلة للبحث الجيد فالترتيب الموضوعي يجمع كل المواضيع التي لها علاقة ببعض و هذا الكشاف شبيه إلى حد كبير بمن يطلع على أرفف مكتبة مفتوحة.
أما عيوب هذا النظام فتتمثل في ارتباط هذا الكشاف بملف ثانوي وهو عبارة عن قائمة هجائية، إذ عند البحث لابد من استخدم القائمة الهجائية لمعرفة الموقع الصحيح للقائمة المصنفة، كذلك من عيوب هذا النظام معرفة المستفيد لرقم التصنيف الخاص بالموضوع إذا لم تكن هناك قائمة هجائية تابعة. ومن أبرز هذا النوع من الكشافات "الببليوغرافيا الموضوعية العربية :علوم الدين الإسلامي " فهي تسير في ترتيبها وفقاً لنظام تصنيف وجهي دقيق ومحكم .
الكشافات الوجهية :-
وهي من أنواع الكشافات المسبقة، التي تُعد جنبًا إلى جنب مع عملية التكشيف وتأخذ شكلاً مصنفًا أكثر من الترتيب الهجائي أو الأبجدي. وهذه تختلف عن نظم التصنيف العددية في أن مصطلحاتها غير شاملة ، وأول من استخدم هذا المصطلح هو العالم "رانجاناثان " Ranganathan.
وأدخل فكرة نظام التصنيف الوجهي.
فهذا النظام يبدأ بطبقة ثم أولاً بأول تتخلص من كل العناصر ماعدا التي تحتوي عليها الخواص المهتم بها بشكل خاص، والغرض من هذا التعريف المنظم لوجوه الموضوع المعقد بصورة موضوعية، وتركب هذه المظاهر حتى لا يحصل خلط غير متساٍو للموضوعات، حيث إن محتويات وثيقة جديدة لا يمكن أن تظهر بوضوح في خطة تصنيف بنيت على معرفة سابقة، وأن الخطة الحيوية هي التي تعكس حيوية المعرفة نفسها.
إن ترتيب الوجهيات مبني على حاجات المستفيد المفترضة والطريقة التي يستعمل بها المستفيد هذا النظام فإذا كانت طريقة الاسترجاع آلية، فإنه يتم تحديد حروف على أنها رموز أو كود لكل مصطلح وجهي مستعمل.
ولكل خطة تصنيف كشاف لتسهيل عمليات البحث، حيث إن المصطلحات تظهر مرة واحدة وفى مكان محدد، ولهذا فإن الكشاف الهجائي مطلوب. وهذا النظام يحدد الترتيب الطبيعي للمحتويات، حيث يتم ترتيب الوجهيات بناء على أولوية الأهمية.
وترى الدراسة أن هذا النظام لا يأخذ من نظم التصنيف العددية.
وهنا يبرز التساؤل التالي : لماذا ؟
ومن وجهة نظري فإن جميع نظم التصنيف قاصرة في أن تلبي حاجة جميع فروع المعرفة وخاصة الجديد منها فلا بد لهذه النظم من التحديث.
كشافات الاستشهاد المرجعي :-
هذا النوع من الكشافات عبارة عن قائمة تشتمل على المقالات المستشهد بها مرتبة وفقاً لنظام معين، حيث ترد كل مقالة مصحوبة بقائمة من الوثائق التي تستشهد بها.
والأساس الذي يستند إليه هذا الكشاف هو افتراض أن إشارة مؤلف أحد الوثائق إلى وثيقة لمؤلف آخر، تعتبر دليلاً فعلياً على وجود نوع من العلاقة بين موضوع الوثيقة المشار إليها، وموضوع وثيقته. ويمكن أن يتخذ ترتيباً وفقاً لأسماء مؤلفي الوثائق المشار إليها مما يؤدي إلى إعداد كشاف استناد إلى اسم المؤلف أو يكون وفقاً للمطبوع الذي صدرت فيه الوثيقة المشار إليها، وهذا يؤدى إلى إعداد كشاف استنادا إلى أسماء الدوريات، أو قد يكون وفقاً لتاريخ نشر الإشارة وهذا يؤدي إلى إعداد كشاف استناد زمني.
ومن أمثلة هذا النوع كشاف الإشارات العلمية science citation index ) )
وكشاف إرشادات العلوم الاجتماعية social sciences citation index )
الكشافات المتسلسلة:-
تعمل الكشافات المتسلسلة أن يكون كل مصطلح مسلسلاً بالمصطلح الذي يرتبط به مباشرة في نظام هرمي، فالمصطلحات تشكل نمطاً إسناد ياً في السلسلة يتدرج من العموم إلى الخصوص.
ويشتمل الكشاف المصنف على مداخل فردية متسلسلة الواحدة تلو الأخرى في قائمة هجائيــة.
وقد أدخل العالم "رانجاناتان "الكشافات المتسلسلة لجزء من نظام تصنيفه المعروف بتصنيف كولنcolon classification وهذا التصنيف أصبح مألوفاً في المكتبات البريطانية.(14).
ويعتمد هذا الكشاف التكشيف المتسلسل في عمل الرؤوس والإحالات على أحد أنظمة التصنيف ومثال على ذلك:
فإن وثيقة عن الهندسة الإلكترونية ،صنفت في تصنيف ديوي العشري تحت رقم 621.3 فإن السلسلة ستكون بالتالي :-
600 تكنولوجيــــا.
620 هندســــــة.
621.3 الهندسة الإلكترونية.
حيث إن الرأس المباشر هو الهندسة الإلكترونية، ويمكن الاستفادة منها للقراء الذين يرغبون في الإطلاع على كل من الهندسة والتكنولوجيا، ويجب أن يكون الرأس مرتبطًا بالرؤوس المتصلة به بالإحالات الآتية.
الهندسة انظر أيضاً الهندسة الإلكترونية.
التكنولوجيا انظــر أيضاً الهندســـة.
مع مراعاة أن الإحالة تعمل خطوة واحدة فقط، أي لا تعد الإحالة من التكنولوجيا إلى الهندسة الإلكترونية مباشرة.
وعند إتباع هذا النوع من الكشافات ينبغي على المكشف أن يرجع مباشرة للبناء الهرمي الحقيقي لجداول التصنيف وليس مجرد الترقيم، كما أن عليه أن يكون قادراً على التطوير أو التوسيـع أو الإضافة للجداول المنشـورة لنظام التصنيف وذلك لتخصيص موضـوعات لم تــرد في التصنيـف.
مراحل إعداد الكشافات:
يعد إعداد الكشافات من العمليات المنهجية لأنها تمر بعدد من المراحل منها التخطيطية، والتنفيذية وخاصة في مشروعات التكشيف الكبيرة ومن هذه المراحل :-
1- تحديد الهدف.
وهي من المراحل الأساسية لأي مشروع تكشيف حيث يتم تحديد المستفيدين من الكشاف واحتياجاتهم، ويعتبر تحديد هدف الكشاف من الأمور المهمة لأنه تترتب علية الخطوات التي تليها. وتظهر هذه الخطوة بوضوح في مشروعات التكشيف الكبيرة، مثال ذلك تكشيف عدد من الدوريات في مجال معين يحتاج إلى تحديد الهدف بكل دقة ووضوح.
2- التغطية:
ويقصد بها تحديد الموضوع أو الموضوعات التي يغطيها الكشاف وكذلك تحديد الفترة الزمنية .
3- فحص الوثائق التي ستكشف:
وهنا لابد من توفير الوثائق وتفحصها وتحليلها جيداً ، ومن المستحسن ترتيبها، فإذا كانت أعداداً كبيرة فإنها ترتب وفقاً لنظام معين وذلك تسهيلاً لعملية التكشيف. وهنا لابد للمكشف من أن يضع الأدوات التي يعتمد عليها في التكشيف مثل قوائم الإسناد وغيرها من الأدوات، وعند تفحص الوثائق يقرر المكشف ما هي المواد التي يمكن استبعادها مثل الإعلانات، والببليوغرافيات، وهل المواد تحتاج لمصطلحات عامة في الكشاف أم تحتاج إلى مصطلحات علمية، وهل المصطلحات باللغة الأم كافية أم تحتاج إلى مصطلحات أجنبية، وإذا كانت بغير لغة الأم فهل تحتاج إلى أن تترجم؟
4- تسجيل البيانات من الوثائق:
وهذا يتطلب الوقوف على كل وثيقة وقراءتها أو فحصها بدقة من أجل الحصول على البيانات التي تحدد موضوعها ومكانها، ويمكن تحديد المعلومات بوضع خط تحتها أو نقل هذه البيانات على بطاقات معدة لهذا الغرض، ومن اللازم أن يعتمد المكشف على نظام مقنن فيما يتعلق ببيانات الوصف الببليوغرافي أو رؤوس الموضوعات لكي تتسم بالتوحيد والدقة، ولتكشيف مقالة في دورية نلاحظ أن التسجيلة أو البطاقة تتكون من الحقول التالية، كاتب المقالة، وعنوان المقالة، واسم الدورية، ورقم المجلد أو السنة، ورقم العدد، وتاريخ النشر، وأرقام الصفحات التي كتبت فيها المقالة، ورؤوس الموضوعات.
5- المراجعة:
يعتبر هذا العمل ضرورياً وذلك تفادياً للأخطاء التي يقع فيها المكشف نتيجة السهو أو قلة الخبرة، ويفضل أن يقوم بالمراجعة شخص غير المكشف نفسه.
6- إجراء الأعمال المكملة :
ومنها عمل الإحالات انظر و انظر أيضا وكذلك المداخل الإضافية، وتزويد الكشاف بكيفية الاستخدام.
7- ترتيب البطاقات:
وترتب البطاقات وفقاً للخطة التي يتبعها الكشاف.
8- تحرير البطاقات المجمعة:
ويقصد به استبعاد المداخل غير الضرورية وكذلك المداخل المكررة، وجمع بعض البطاقات تحت رأس موضوع واحد بدل من تشتتها تحت رؤوس موضوعات متعددة دون داع، حيث يقصد بالتحرير هنا التوحيد.
9- العرض:
وهو المظهر المادي للكشاف ويعتبر ذا فائدة كبيرة سواءً أظهر الكشاف في شكل بطاقي أو شكل كتاب، فيجب تمييز الرؤوس الأساسية أو الرؤوس الفرعية بوضوح، ويستحسن في الكشاف البطاقي أن يستخدم البطاقات الإرشادية بكثرة.
ويعتبر عملية إخراج الكشاف مهمة جداً، فلابد أن يتيح التعرف بكل سهولة ويسر للعناصر المختلفة للمداخل، وفي الكشافات المطبوعة، فإن عملية الإخراج تعد جزءًا لا يتجزأ من خطة التكشيف نفسها. وتشير مواصفة اليونسكو إلى أن عملية التكشيف تتألف من خطوتين تتمثل الأولى في إنشاء المفاهيم المعبر عنها في الوثيقة، أما الخطوة الثانية فهي ترجمة أو نقل المفاهيم إلى عناصر لغة التكشيف ويمكن حصر المراحل في ثلاث نقاط رئيسة تتمثل في:
تفحص الوثيقة وفهم المحتوى الإجمالي لها، تم التعرف للمفاهيم وتحويلها إلى عناصر في لغة التكشيف وهذه العملية تتطلب استخدام أدوات التكشيف كالمكانز، وقوائم رؤوس الموضوعات.
أما النقطة الثالثة فهي اختيار المفاهيم المطلوبة للاسترجاع.
قواعد التكشيف Indexing Rules
من الضروري لعمل التكشيف من قواعد محكمة توضع قبل بدء العمل، ويمكن أن تقسم القواعد إلى قسمين: عامة وخاصة، فالعامة يمكن أن يستفيد منها أي مشروع تكشيف، أما الخاصة فيمكن أن تتلاءم ومشروعاً بعينه، والقواعد عامة كانت أو خاصة عبارة عن التعليمات التي يلتزم بها المكشف في كل مراحل العمل سواءً كان في اختيار المصطلحات أو في صياغتها، أو الإحالات، أو ترتيب المداخل، أو عدد المداخل لكل وثيقة، أو المواد التي تكشف والمواد التي لا تكشف، أو المواد التي تكشف بعمق، والمواد التي تكشف بدون عمق.
قوائم رؤوس الموضوعات. Subject Headings
تشتمل قوائم رؤوس الموضوعات على المصطلحات التي يمكن استخدامها وعلى الإحالات التي يجب عملها في الكشاف وتساعد القوائم المكشفين في إعدادرؤوس الموضوعات للمواد المكشفة وفق خطة ثابتة يلتزمونها باستمرار، بحيث تؤخذ كل المواد التي تتناول موضوعاً محدداً تحت شكل واحد لرأس موضوع واحد، فهي تفيد في اختيار المصطلحات بطريقة موحدة ومقننه، ومن أبرز القوائم الموجودة قائمة مكتبة الكونجرس لرؤوس الموضوعات Library of Congress Subject Headings (L.C.S.H.) وقد ظهرت الطبعة الأولى منها على أجزاء في الفترة من 1909 ـ 1914 حتى وصلت الطبعة التاسعة، التي صدرت سنة 1980 في مجلدين. وهي تعتبر أكبر قوائم رؤوس الموضوعات وأكثرها شمولاً لاحتوائها على رؤوس موضوعات متخصصة وتفاصيل كافية لتغطية أغلب موضوعات المعرفة(2) وفضل فيها الاستعمالات اللغوية الأمريكية . واستخدمت أشكالا متعددة لرؤوس الموضوعات وفقاً لطبيعة اللغة الإنجليزية ، واستخدمت أيضاً أنماط التفريعات المعروفة وهي التفريع الشكلي والزمني، والمكاني، والوجهي.
كما تضمنت قائمة خاصة بها يمكن استخدامها مع معظم الرؤوس عند الحاجة، أما تفريعات اللغات فقد أعطيت تحت اللغة الإنجليزية فقط، وأعطت نموذجاً للتعريفات الخاصة بالولايات المتحدة لاستخدامها مع بقية أسماء الدول.
وتضمنت القائمة إحالات أنظر وإحالات أنظر أيضاً، والإحالات العامة وكذلك إحالات انظر من وانظر أيضاً من.
وحذفت من القائمة أسماء الأشخاص والهيئات على أنها رؤوس وأعطت نماذج لها لبيان طريقة الاستخدام. كما تعطي أرقام تصنيف مكتبة الكونجرس بين قوسين بعد كثير من رؤوس الموضوعات .كما أنها تستخدم حوا شي توضيحية ببعض رؤوس الموضوعات وتحدد مجال الاستخدام للرأس أيضاً .
وتتبع القائمة قواعد كثر، وتعد إجراءات كثيرة للتعديلات وذلك لتتوافق ومتطلبات النتاج الفكري المعاصر.
ومع أن الإصدار بين الطبعة والطبعة قد يطول بعض الشيء حيث يصل إلى العشر سنوات إلا إن المكتبة تحافظ على حداثة القائمة بإصدار طبعات جديدة مواكبة لتحديث القائمة بالسرعة العالية فقد خزنت الطبعة الأخيرة منها في الحاسوب.
ومن المعروف أن هذه القائمة وضعت لتطبق على الكتب، كما يمكن استخدامها في تكشيف المقالات، وتوجد الكثير من مشروعات التكشيف التي اعتمدت على هذه القائمة. وعلى الرغم من هذا كله، فإني أرى أن القائمة ذات فائدة في مشروعات التكشيف الأجنبية.
أما القائمة الأجنبية الأخرى فهي قائمة رؤوس موضوعات سيرز Sears list of Subject Headings صدرت الطبعة الأولى من هذه القائمة سنة 1923 وتعتبر أصغر من قائمة مكتبة الكونجرس وأكثر منها عمومية، مع أنها تتبع نفس خطوات قائمة مكتبة الكونجرس في أشكال رؤوس الموضوعات مع بعض التعديلات.وتستخدم هذه القائمة إلى جانب أنها أداة مرجعية كقائمة مراجعة لرؤوس الموضوعات المستخدمة في الكشاف.مع العلم أن هذه القائمة أعدت للاستخدام في فهارس المكتبات وفي مشروعاتالتكشيفالعامة.
ونشأت قوائم متخصصة في المجالات الموضوعية المختلفة . وتعتبر هذه القوائم ذات فائدة في مشروعات التكشيف في المجالات الموضوعية المتخصصة.
ونستعرض فيما يلي بعضاً من هذه القوائم:-
- قائمة رؤوس الموضوعات الطبية : Medical Subject Headings شارك في إعداد هذه القائمة عدد كبير من المتخصصين في مجال الطب وعلى صعيدي المتخصصين تخصصاً موضوعياً أو ممن يعملون في حقل المكتبات والمعلومات الطبية.
تستخدم هذه القائمة في تكشيف الدوريات في المجال الطبي، وما يميز القائمة المحافظة على حداثتها، حيث إنها تصدر سنوياً مضافاً إليها التعديلات.
وقسمت القائمة إلى قسمين: الأول قائمة هجائية تشتمل على رؤوس الموضوعات مرتبة مع الإحالات التي تلحق بها في ترتيب هجائي واحد.
والقسم الثاني قوائم مصنفة أو مجمعة وفقاً لفئات، ويعرض هذا القسم المصطلحات في فئات مرتبة بطريقة هرمية مع الرمز الخاص بكل فئة وكل فئة فرعية. أما على الصعيد العربي فمن المؤسف أنه لا تتوفر إلى حد الآن قائمة رؤوس موضوعاتعربية مقننة كاملة يمكن استخدامها في الفهارس والببليوغرافيات والكشافات، و لا ننسى أن نذكر الجهود المبذولة في هذا المجال ومن أبرزها.
ـ قائمة رؤوس الموضوعات العربية لإبراهيم الخازندار.
صدرت الطبعة الأولى منها سنة 1977 والطبعة الثانية سنة 1983 وتعد هذه القائمة أكثر قوائم رؤوس الموضوعات العربية تغطية وشمولاً، وقد رتبت وفق الترتيب الهجائي مع اعتبار الكلمة وحدة الترتيب، وتستخدم القائمة إحالات انظر وانظر أيضاً
ـ قائمة رؤوس الموضوعات العربية: إعداد قسم الفهرسة والتصنيف بجامعة الرياض إشراف ناصر محمد سويدان وقد صدرت الطبعة الأولى منها سنة 1978 وتشمل رؤوس موضوعات متنوعة .
ـ قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى: إعداد شعبان عبد العزيز خليفة ومحمد عوض العابدي. صدرت الطبعة الأولى منها سنة 1985 وتقع هذه القائمة في مجلدين، عدد المداخل في هذه القائمة يناهز خمسة وعشرين ألف مدخل ما بين رأس موضوع وإحالة، وتستخدم القائمة شبكة من الإحالات وقد رتبت وفق الترتيبالهجائي معاعتبار الكلمة وحدة الترتيب.
ـ قائمة رؤوس الموضوعات العربية في العلوم الاجتماعية، إعداد محمد فتحي عبد الهادي .وهذه القائمة متخصصة في مجال العلوم الاجتماعية وقد صدرت سنة 1975. وتشتمل القائمة على رؤوس موضوعات متخصصة ومباشرة، واستخدمت المصطلحات الشائعة في مجال العلوم الاجتماعية.
قوائم الإسنادAuthority Lists
تُعرف قوائم الإسناد بأنها ثبت بالمصطلحات والإحالات التي استخدمت بالفعل في مشروع التكشيف، وتعد قائمة الإسناد هذه على شكل بطاقات وتظل كما هي مادام المشروع قائماً، وقد تطبع في المستقبل ليستفيد منها من يرغب في عمل مشروع آخر مشابه، وتشتمل قوائم الإسناد على رؤوس الموضوعات وأسماء الأشخاص والهيئات والأسماء الجغرافية وغيرها.
ولا توجد قائمة مطبوعة واحدة لرؤوس الموضوعات والإحالات يمكن أن تفي بكل الاحتياجات، ومن ثم فسوف يجد المكشفون أن من الضروري عليهم أن يجمعوا قائمة خاصة من المصطلحات التي اتخذت للاستخدام في التكشيف والإحالات من تلك المصطلحات وإليها. ومثل هذا السجل أو القائمة مفيد في الوصول إلى التوحيد والثبات في اختيار واستعمال رؤوس الموضوعات الخاصة بعملية التكشيف.
وهنا يجب على المكشف أن يقوم بإنشاء سجل استناد موضوعي خاص به على بطاقات، حيث يفيد هذا السجل بصفه خاصة في حالة أن الكشٌاف لا يجد في القائمة المطبوعة الواحدة أداة كافية ومرضية وإنما يعتمد على عدد من المصادر في إنشاء الرؤوس والإحالات.
فهو يتيح التوسع والامتداد بطريقة لا تتيحها القائمة المطبوعة، كما يمكن أن يعد السجل البطاقي على مر السنين أفضل الوسائل لإنشاء قائمة برؤوس الموضوعات خاصة بمجال التكشيف، كما يمكن طبعها للاستفادة منها على نطاق واسع كما يمكن حفظ سجلات استناد إضافية بالأسماء الجغرافية المستخدمة رؤوساً أو تفريعات مع إشارة للإحالات من الأشكال المتنوعة والأسماء المتصلة وبيانات تتعلق بالفروق بين الأسماء وحدود استخدامها، ومن الممكن الاحتفاظ بقائمة مستقلة بالتفريعات الشكلية العامة.
ومن الواضح أن هذا العمل يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والتكاليف، إلا أنه عمل ذو أهمية كبيرة في توفير سجل دقيق ودائم للرؤوس والإحالات المستخدمة يمكن المكشفين في أي وقت من إمداد المستفيدين من الكشافات بمداخل موضوعية يمكن أن تسهم بصفتها مفتاحاً حقيقياً في استرجاع المعلومات من مصادرها.
مواصفات قائمة الاستناد الجيدة
وإذ نؤكد على أهمية قائمة الاستناد، نرى أنها تستوجب مراعاة الأمور التالية حتى نصل بنظام التكشيف إلى أعلى درجات الاسترجاع خدمة للباحثين:-
1- أن تكون لغة الواصفات المستخدمة قريبة من اللغة الطبيعية للمادة المكشفة.
2- أن تكون اللغة قريبة جداً من استفسارات المستفيدين.
3- أن تكون لغة الواصفات لغة توفيقية بين لغات التكشيف الثلاثة حتى يسهل على المستفيد استخدامها، وكذلك لتحقيق أعلى درجات الاسترجاع للمواد المخزنة.
4- أن تزيل الغموض بين الواصفات عن طريق التمييز بين الواصفات المتشابهة واستخدام الإحالات.
5- الاستفادة من اللغات المقننة وذلك بالرجوع إلى قوائم رؤوس الموضوعات.
نظام التكشيف Indexing System:
وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات تنظم محتويات تسجيلات المعرفة لأغراض استرجاعها عند الحاجة.
نظم التكشيف :-
نظم التكشيف التقليدية:-
تقوم هذا النظم بترتيب الموضوعات نسقياً ويمكن أن يكون هجائياً أو رقمياً وهجائياً Alpha –numerical كما يمكن أن يكون مصنفاً وفقاً لنظام تصنيف معين.
التكشيف الرقمي :-
تسجل الموضوعات التي تستخدم مداخل بحيث تكون في تسلسل منطقي إلى حد ما يوضح العلاقات الهرمية، ثم ترقم المداخل حسب ورودها في القائمة ويكون هذا العمل سهلاً وبسيطاً إذا كانت الموضوعات قليلة ولكنها ذات تغطية
عريضة مع مراعاة إمكان الإضافة أي إضافة مصطلحات جديدة.
وهذا النظام يحلل الوثيقة عند ورودها، ويحدد الرقم المناسب لمحتوياتها، وترتب في مكانها بالنسبة للمواد المرقمة بحيث يمكن الرجوع إليها مباشرة، وقد تحتاج إلى إعداد كشاف هجائي لقائمة الموضوعات وفي حالة الوثائق المركبة يفضٌل إعداد كشاف بطاقي يشتمل على عدة بطاقات لكل وثيقة مفردة، ويسجل على كل بطاقة مفردة أحد الموضوعات التي تعالجها، واشتمال الكشاف على بعض الإحالات .
التكشيف الهجائي :-
يتم الاعتماد في هذا النظام على قائمة لرؤوس الموضوعات وذلك للتحقق من كل وثيقة على حدة، وهذه الرؤوس تأخذ من قائمة رؤوس موضوعات مرجعية جيدة، كما تستخدم الإحالات للإشارة إلى جوانب الموضوع الممكنة، ومن المآخذ على هذا النظام أنها تفصل المواد المتصلة بعضها عن بعض، وذلكتبعاً لمكانها في الترتيب الهجائي .
التكشيف الهجائي الرقمي :-
وهو عبارة عن مزج حروف الهجاء والأرقام في التكشيف ويتم تسجيل الموضوعات العريضة في ترتيب هجائي ثم ترقم تفريعاتها، وترتب الوثائق وفقاً لرقم الموضوع الذي تعالجه .
التكشيف المصنف :-
أصبح هذا النظام يعرف في عالم التكشيف بتكشيف الدوريات ، ويقصد به أن تأخذ المداخل أرقام خطة التصنيف المستخدمة ثم ترتب هذه المداخل حسب الأرقام ومن مميزاته جمع كل ما يتعلق بالموضوع في مكان واحد.
ومن عيوبه أن على المستفيد معرفة نظام التصنيف المتبع ، أو الرجوع إلى الكشاف الموضوعي الهجائي الذي يرشد إلى رقم التصنيف.
التكشيف الآلي :-
يمكن القول إن هناك أسلوبين لممارسة التكشيف بوجه عام وهما تكشيف الكلمات Word Indxing أو التكشيف الاشتقاقي Derivative Indexing
أو التكشيف بالاقتطاف Extraction Indexing من ناحية. وتكشيف المفاهيم Concept Indexing أو التكشيف بالتعيين Assignment Indexing من ناحية أخرى ففي اقتطاف أو اشتقاق المداخل الكشفية من عناصر النص الذي يتم تكشيفه كما يجري في كشافات النصوص Concordancesوكشاف الكلمات المفتاحية في السياق (K W I C ) Key Word In Contextيعتمد الأول على النصوص الكاملة ، ويعتمد الثاني على عناوين الوثائق، أما في الأسلوب الثاني فتكشف المفاهيم، حيث يتم تعيين مجموعة من المصطلحات الكشفية المستقاة من إحدى لغات التكشيف بغض النظر عن أن المصطلحات وردت في النص أم لا .
ويقوم نظام الحاسوب في التكشيف الآلي باقتطاف بعض الكلمات أو الجمل الواردة في النص وذلك للدلالة على محتوى النص كله.
وإذا ما توافر النص في شكل قابل للتداول بواسطة الحاسوب فإنه يمكن برمجة الحاسوب ليطبق أسلوب التكشيف بالاقتطاف بناء على تكرار تردد الكلمات أو العبارات وموقع الكلمات أو العبارات في النص.
التكشيف الآلي بناءً على تكرار تردد المصطلحات:-
إن معظم جهود التكشيف الآلي تتفق على أن مدى تكرار تردد الكلمات في نصوص اللغة الطبيعية دلالة على أهمية هذه الكلمات لأغراض التعبير عن المضمون .
وعندما يكون النص في شكل قابل للتداول بواسطة الحاسوب يستخدم عدد من البرامج البسيطة التي تقوم بمقارنة النص بقائمة استبعاد Stop List تشتمل على الكلمات النحوية أو الوظيفية لاستبعاد الكلمات التي لا تحمل دلالة موضوعية ومن ثم إحصاء عدد مرات تردد الكلمات التي لها دلالة موضوعية وترتب تنازلياً وفقاً لعدد مرات ترددها في النص، وتعد الكلمات التي ترد على القمة هي الكلمات التي اختيرت لتكون مصطلحات كشفية للوثيقة، ويمكن تحديد عدد المصطلحات الكشفية لكل وثيقة بناء على معايير محتملة، كتحديد عدد يتناسب وطول النص، أو الاكتفاء بالكلمات التي يزيد عدد مرات تكرارها عن حد معين، وكذلك يمكن إحصاء تكرار العبارات، حيث يمكن تكشيف الوثائق بالجمع بين الكلمات والعبارات.
وهناك مشاكل تنجم عن تعدد الأشكال النحوية للكلمات، وللتغلب عليها يمكن الاعتماد على برامج تتعامل مع جذور الكلمات، أي تجريد الكلمات من الصدور حيث يمكن استبعاد كواسع معينة من الكلمات مثال ذلك استبعاد ing ، ed، ...وغيرها.
أما في اللغة العربية فإن نظم التحليل الصرفي أو التجريد ما تزال في مراحلها المبكرة، وقد لاقت مؤيدين ومعارضين في إدخال الحركات في معالجة الكلمات العربية وانعكس هذا الانقسام إلى تطوير خوارزميات التحليل الصرفي في اللغة العربية، وليس التكشيف.
وقد كان استرجاع المعلومات سبباً من أسباب تطوير هذه الخوارزميات ولكنه كان الهدف الأساسي لتطوير أساليب العربية.
وأجريت بعض التجارب في هذا السياق تهدف إلى دراسة التكشيف واسترجاع البيانات الو رقية العربية وخلصت هذه الدراسة إلى النتائج الآتية :-
أن استعمال جذور الكلمات وجذوع الكلمات مصطلحاتِ كشفيةً يسفر عن نتائج أفضل.
ومن عيوب الاعتماد على تكرار الكلمات، أن الكلمات التي تتكرر كثيراً في وثيقة ما، لا تكون بالمصطلح المميز الذي يعبر عن الوثيقة، ويمكن لهذا المصطلح أن يتكرر كثيراً في مرصد بيانات ككل وليس في وثيقة بعينها.
التكرار النسبي للمصطلحات :-
في التكرار النسبي ليس من الضروري حساب تكرار ورود الكلمة في مرصد بيانات النصوص كاملة، وإنما حسب تكرار ورود الكلمة فقط في الملف المقلوب أو الملف المصنف Inverted File المستخدم في البحث في النصوص، أي عدد مرات ورود الكلمة بالنسبة لعدد مرات ورود جميع الكلمات في الملف، وهذا هو المقصود بالتكرار النسبي، أي أن الكلمات أو العبارات تختار عندما ترد مكررة في وثيقة ما على نحو أكثر كثافة من تكرار ورودها في مرصد البيانات ككل.
ويتطلب هذا إحصاء تكرار ورود كل كلمة في مرصد البيانات ومقارنة هذا التكرار في وثيقة بعينها .
التكشيف الآلي بالتعيين:-
التكشيف بواسطة التعيين عبارة عن إعداد مجموعة من السمات Profile لكل مصطلح يمكن تعيينه، وتتكون من الكلمات أو العبارات التي تتكرر في الوثائق التي يمكن للمكشف البشري أن يعٌين لها المصطلح، فإذا كان لكل مصطلح في لغة التكشيف المقٌيدة سمات ترتبط بالمصطلح، فإنه يمكن استخدام برامج الحاسوب لمضاهاة العبارات المهمة الواردة في الوثيقة، وتعيين مصطلح الوثيقة إذا كانت سمات الوثيقة تضاهي سمات المصطلح على نحو يزيد عن حد معين .
التكشيف بمساعدة الحاسوب :-
والمقصود منه الاستعانة بالحاسوب في عملية التكشيف والفرق بين التكشيف الآلي والتكشيف بمساعدة الحاسوب فرق في الدرجة وليس في النوع فيساعدالحاسوب في تحليل النصوص للخروج بقائمة بالمصطلحات الكشفية المختارة من إحدى اللغات المقيدة ويتم ذلك بتطبيق بعض القواعد .
أما المساعدة الثانية التي يقوم بها الحاسوب فإنها تحليل عمل المكشف، حيث يمكن اقتراح مصطلحات كشفية إضافية أو بيان أخطاء التكشيف أو أخطاء الترجمة من اللغة الطبيعية إلى اللغة المقيدة، ويطبق هذا على ناتج التكشيف وليس على النص الذي يتم تكشيفه .
وقد تطورت العديد من النظم التي تهدف إلى تسخير الحاسوب في مساعدةالمكشفين، ومن أبرز هذه النظم نظام "نفيس" وهو نظام تكشيف العبارات المجمعة ثم طور هذا النظام من قبل تيموثي كرافن Timothy C. Craven بمعهد المكتبات والمعلومات في جامعة وسترن أونتاريو، حيث أصبح يتعامل هذا النظام مع العناوين لإعداد كشاف التباديل Permuted وهو يختلف عن كشاف الكلمات المفتاحية في السياق حيث يتعامل الأخير مع الكلمات لا العبارات، كما يمكن الاعتماد على هذا النظام في عملية الإحالات.
وقامت جسيكا ملستيد بدراسة لأساليب الاعتماد على الحاسوب بصفة عاملا مساعدا في التكشيف في سياق مراجعة النتاج الفكري في مجال التحليل الموضوعي في مراصد البيانات الورقية، حيث تم تطوير نظام في مؤسسة معلومات علوم الأحياء BIOSIS ففي هذا النظام تم مضاهاة الكلمات التي ترد في عناوين مقالات الدوريات وذلك مقابل معجم دلالي Semantic Vocabulary يشتمل على حوالي (15000) مصطلح في علوم الأحياء وترتبط المصطلحات بمعجم يشتمل على (600) رأس موضوع وتتم المضاهاة ويحدد الحاسوب المداخل الموضوعية لتكشيف المقالات .
وقد أشار لانكستر Lancaster إلى مجموعة من الأخطاء الرئيسة التي يمكن أن تحدث في أي نظام تكشيف منها :-
1- خطأ في التحليل الموضوعي حيث لا يوفق المكشف في فهم الموضوع فيفسره بطريقة مخالفة.
2- خطأ الترجمة أي رغم إدراك المكشف لمحتوى الوثيقة جيداً، إلا أنه لا يوفق في اختيار المصطلحات التي تعبر عن المعاني الصحيحة.
3- خطأ في استبعاد بعض المفاهيم المهمة خلال عملية التحليل الموضوعي.
4- ضعف خصوصية المصطلحات. فالمكشٌف يدرك المفاهيم ومستوى الخصوصية المطلوبة، لكنه مضطر لتكشيفها بمصطلحات عامة لعدم توفر المصطلحات المخصصة في لغة التكشيف المتاحة.
5- ضعف خصوصية التكشيف. فالمكشف يستخدم مصطلحات عامة وبعيدة العلاقة عن المفهوم المخصص في الوثيقة، رغم أن لغة التكشيف تتضمن مصطلحات أكثر خصوصية.
عناصر الكشاف الجيد :-
توجد العديد من العناصر والمعايير الموحدة التي يجب الالتزام بها في إعداد الكشافات حيث يذكر عبدالجبار عبدالرحمن أهم عناصر الكشاف الجيد معتمدًا على المعايير التي أصدرتها المنظمة الدولية للتوحيد والقياس مع بعض الإضافات البسيطة ومن هذه العناصر :-
1- التنظيم الموضوعي.
2- اكتمال الوصف الببليوغرافي.
3- الترتيب الهجائي للمداخل.
4- عمق التكشيف ومداه الزمني.
5- الإرشاد الداخلي والتعريف بالكشاف.
وأضافجرجيس إلى هذه العناصر مجموعة أخرى منها الناشر، والحداثة، ولغة التكشيف، وبعض العوامل المرتبطة بالمكشف والوثيقة المكشفة مثل الخلفية الموضوعية، والخبرة، ومعرفة حاجات المستفيد، وطول الوثيقة ولغتها، ومدى وضوحها.
أما محمد فتحي عبدالهادي فقد قدم مجموعة من المعايير الخاصة تهتم بتقييم الكشافات للمطبوعات المسلسلة والكتب اعتماداً على القائمة التي قدمها بوركو وبيرز في كتابهما عن التكشيف، المتمثلة في إرشادات الاستخدام ، والنطاق والاختصارات ، وطريقةالإصدار ، والدوام، وشمولية التغطية ونوعية الكشافات ، كما أضاف عناصر أخرى خاصة بالكتب تتمثل في بناء المداخل، ونظام الإحالات.
صفات المكشف الجيد:-
1- المعرفة بالموضوع، أو المجال الذي يتم فيه التكشيف سواء بالتأهيل أو الخبرة.
2- الخبرة بفن التكشيف: فهو يعتبر فناً له أصول وقواعد وليس عملاً يمارسه أي شخص تسند إليه هذه المهمة.
3- على المكشف أن يكون على دراية جيدة باللغة.
4- أن يتميز المكشف بالذاكرة القوية الجيدة، وبالعقل المنظم حتى لا يحدث تكرار كثير في العمل.
5- قدرة المكشف على تطوير وتحسين أدائه، ومواجهة المشكلات أثناء العمل.
6- الموضوعية والحياد. لابد من أن يكون المكشف على حياد، وأن لا ينحاز إلى جانب بعينه.
7- أن يكون دقيقاً في العمل .
8- أن يمتاز بالصبر وقوة التحمل. فالتكشيف عمل قد يطول وقته وهذا يحتاج إلى صبر وقوة تحمل .
9- مواكبة كل ما يستجد في هذا المجال.
يارب الموضوع يفيدكم












  رد مع اقتباس
قديم Dec-16-2007, 01:08 AM   المشاركة2
المعلومات

غازي الغامدي
مكتبي قدير

غازي الغامدي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 21573
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 685
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

يارب الموضوع يفيدكم????
الحمد لله أنا أستفدت كثيرا من الموضوع وهو حقيقة متكامل.
شكراًً اختي على الجهد وجزاك الله خير الجزاء












التوقيع
اذكر الله
  رد مع اقتباس
قديم Dec-16-2007, 03:20 AM   المشاركة3
المعلومات

آل رشاش
مكتبي قدير

آل رشاش غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38273
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 558
بمعدل : 0.09 يومياً


افتراضي

وأنا كذلك أبحرت في عالم مهم يتعلق بموضوع هو في الأساس متميز جدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى .الله يعطيك العافية












التوقيع
سيذكرني قومــي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلـماء يفتقد البدر
  رد مع اقتباس
قديم Dec-16-2007, 07:12 PM   المشاركة4
المعلومات

ASMAA 2
مكتبي جديد

ASMAA 2 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 37980
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 11
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخميس511 مشاهدة المشاركة
يارب الموضوع يفيدكم????
الحمد لله أنا أستفدت كثيرا من الموضوع وهو حقيقة متكامل.
شكراًً اختي على الجهد وجزاك الله خير الجزاء
متشكره جدا لحضرتك على الرد والمرور













التوقيع


  رد مع اقتباس
قديم Dec-16-2007, 07:14 PM   المشاركة5
المعلومات

ASMAA 2
مكتبي جديد

ASMAA 2 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 37980
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 11
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل رشاش مشاهدة المشاركة
وأنا كذلك أبحرت في عالم مهم يتعلق بموضوع هو في الأساس متميز جدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى .الله يعطيك العافية
متشكره جدا على الرد والله يعطيك العافيه













التوقيع


  رد مع اقتباس
قديم Mar-10-2008, 02:45 AM   المشاركة6
المعلومات

زينب
مكتبي نشيط

زينب غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 20763
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 56
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

ماشاء الله عرض موفق اختي
لكِـ كل الشكر
لاني فعلا كنت بحاجة للموضوع ده لـاني مكلفة في الكلية بعمل كشاف لدورية
دمتي بود
اختك ..... زيــــــــــــtamohـــــــنب












التوقيع
لاحياة مع اليأس
ولا يأس مع الحياة
زهور الربيع
  رد مع اقتباس
قديم Mar-30-2008, 09:46 PM   المشاركة7
المعلومات

esraa100
مكتبي مثابر

esraa100 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44696
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 34
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

الله علي الموضوع
جميل جدا












  رد مع اقتباس
قديم Apr-03-2008, 07:11 PM   المشاركة8
المعلومات

سلمى سعيد
مكتبي متميز

سلمى سعيد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 32383
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

شكراًً اختي على الجهد وجزاك الله خير الجزاء












التوقيع
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك
  رد مع اقتباس
قديم Apr-14-2008, 03:58 AM   المشاركة9
المعلومات

سعوديه1
مكتبي جديد

سعوديه1 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44128
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

ماشاء الله على هذا العرض المتكامل بارك الله فيك000












  رد مع اقتباس
قديم Jan-19-2009, 09:19 PM   المشاركة10
المعلومات

anameri
مكتبي خبير

anameri غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 61716
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,481
بمعدل : 0.27 يومياً


افتراضي

شكرا لك ولكن هلا اخبرتنا عن مصدر هذه المعلومة أرجوك عاجل












  رد مع اقتباس
قديم Feb-28-2009, 09:01 PM   المشاركة11
المعلومات

anameri
مكتبي خبير

anameri غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 61716
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,481
بمعدل : 0.27 يومياً


افتراضي

شكرا و لكن ممكن البيانات البيبليوغرافية للكتاب












  رد مع اقتباس
قديم Apr-08-2009, 11:55 PM   المشاركة12
المعلومات

بنت بورسعيد
مكتبي جديد

بنت بورسعيد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 53252
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 12
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

الموضوع رائع وأتمني أن تضع نموذجا للتكشيف لكي تتضح الصورة أكثر












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفعيل العوامل البحثية فى نظام الwin isis تقنيات تكشيف الحقول صالح عبدالله صالح شريف المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Dec-31-2010 10:05 PM
التكشيـــــف (معلومات أساسية) د.محمود قطر منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 10 Apr-13-2010 06:41 PM
التكشيف الآلي جآء الأمل منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 10 Jan-22-2009 11:57 PM
مقدمة في علم المكتبات والمعلومات د.محمود قطر عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 38 Dec-24-2006 01:16 PM
استثمار النظم الهجينة في خزن واسترجاع المعلومات هدى العراقية منتدى تقنية المعلومات 0 Jun-21-2006 09:06 PM


الساعة الآن 11:26 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين