منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » أخبار المكتبات والمعلومات » من جريدة المدينة : «الويبومتريكس»WeboMetrics

أخبار المكتبات والمعلومات يُنشر في هذا المنتدى كل ما يتعلق بمجال المكتبات والمعلومات من ندوات أو مؤتمرات أو دورات.

إضافة رد
قديم Dec-05-2006, 10:58 AM   المشاركة1
المعلومات

AHMED ADEL
مكتبي متميز

AHMED ADEL غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18689
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الإمارات
المشاركات: 249
بمعدل : 0.04 يومياً


قلم من جريدة المدينة : «الويبومتريكس»WeboMetrics

كيف يمكن تحديد أداء الجامعات في ضوء معايير التصنيف الأكاديمية المعروفة؟

تقرير - مركز المعلومات

تثار من حين لآخر بعض المشكلات في الكثير من دول العالم بسبب وجود جامعاتها في ذيل أو خارج قوائم التصنيف العلمية المعروفة، ولكن ربما لا يعرف الشخص العادي لماذا تم ذلك وما السبب في تأخر الجامعة التي درس بها وتخرج منها. وهناك دراسات حالية لتطوير معايير للتصنيف نتيجة للمتغيرات التي تحدث في العالم، ومنها معيار يطلق عليه اسم «الويبومتريكس»WeboMetrics وهو معيار يرتبط بتواجد فعال للجامعات على شبكة الإنترنت. ومن المذاهب التي تسوق لهذا المعايير ما اصطلح على تسميته عامل «الجي» The G-Factor وهو يحدد شعبية وأهمية الجامعات الموجودة على شبكة الإنترنت عن طريق أعداد الروابط Links الموجودة في مواقع أخرى والمؤدية إلى هذه الجامعات.

والتقرير الذي أثار ضجة في الأوساط العلمية وسبب مشكلات في عدد من دول العالم ومن بينها دول عربية تم نشرة في يوليو الماضي بعنوان «تصنيف الويبومتريكس لجامعات العالم» وهو تقرير يعده مركز دراسات أسباني يسمى سايبرمتريكس» Cybermetricis Research Group وهو يرتبط بمركز المعلومات والبيانات العلمية CINDOC أحد أقسام مركز الأبحاث الوطني الإسباني أكبر مراكز الأبحاث في إسبانيا. ونظرا لوجود مشاكل كثيرة تعترض تطبيق المعايير الخاصة بالتصنيف منها عدم وجود عناوين لأكثر من 5% من جامعات العالم على شبكة الإنترنت فقد تم تطبيق المعايير لنحو عشرة آلاف وخمسمائة جامعة حول العالم وهى المواقع التي لها تواجد على شبكة الإنترنت. وقد استخلص التقرير بياناته من محركات البحث المعروفة على الإنترنت منها محرك جوجل Google وياهو Yahooواكساليد Exalead وجيجابلاست Gigablast وتيوما Teoma . واعتمد تصنيف الويبومتريكس على أربعة معايير رئيسية منها حجم الصفحات على الموقع، وقدرة المستخدمين على رؤيتها، ووجود ملفات خاصة بامتدادات Pdf أو Ppt ، وكم الأبحاث او الأوراق العلمية الموجودة على الشبكة الخاصة بالجامعة.

ويتم التصنيف في النهاية باحتساب نتائج المعادلة الآتية:

التصنيف = 4 × رؤية الموقع + 2 × الحجم + 1× كم الأبحاث + 1× كم الملفات الخاصة

وطبقا لهذا التصنيف يبين الشكل رقم (1) تقسيمات المائة جامعة الأولى بحسب الدولة، بينما يبين الشكل رقم (2) تقسيمات أول ألف جامعة:

ونتيجة ضعف التقنية بصفة عامة في دول العالم العربي، خرجت الجامعات العربية من السباق، ولكن ليس معنى ذلك أن هذه الجامعات غير قوية علميا، فهناك معايير أخرى للمجالات الأكاديمية اكثر رسوخا من معايير الويبومتريس. وبصفة عامة، تشكل أربعة معايير أكاديمية رئيسية الهيكل العام لتصنيف الجامعات على مستوى العالم، ولكن تختلف التصنيفات العلمية للجامعات طبقا لرؤية الجهة المصنفة لقيمة كل عامل من هذه العوامل ووزنه من النسبة النهائية، فعلى سبيل المثال قد يرى القائمون على تصنيف الجامعات في جامعة شنغهاي الصينية ARWU أن معيارا مثل حجم المؤسسة الجامعية يمثل 10% من النسبة النهائية للتصنيف، ولكن تصنيف آخر مثل الذي تتبعه صحيفة التايمز اللندنية THES يعطى هذا المعيار 20% من النسبة النهائية وهكذا.

أما المعايير الأربعة الرئيسية فهي ما اتفق عليه الأكاديميون وهى جودة التعليم، وجودة الكليات، والإنتاج العلمي وحجم المؤسسة الجامعية. ويشمل المعيار الأول وهو جودة التعليم على عنصر هام وهو حصول أحد خريجي الجامعة على جائزة نوبل في أيا من مجالاتها المختلفة مثل الآداب والفيزياء والكيمياء والرياضيات وجهود السلام وغيرها، وفى الغالب يعطى هذا المعيار 10% من النسبة النهائية التي تحصل عليها الجامعة المصنفة. وقد يؤثر هذا المعيار على الرغم من قلة نسبته، فجامعة مثل الإسكندرية المصرية دخلت في إحدى المرات في التصنيفات لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم بسبب فوز الدكتور أحمد زويل الذي كان من خريجيها بجائزة نوبل في الفيزياء. ونفس الأمر تكرر مع جامعة القاهرة مؤخرا بعد فوز الدكتور محمد البرادعي رئيس وكالة الطاقة الذرية بجائزة نوبل للسلام. ولكن نظرا لأهمية ووزن العوامل الأخرى سرعان ما خرجت الجامعتان من التصنيف مرة أخرى.

والمعيار الثاني وهو جودة الكليات فترتبط بحصول أحد من أعضاء هيئة التدريس على جائزة نوبل أو ميداليات فيلدز العالمية أو جوائز بوليترز، وكذلك يرتبط بوجود أيا من هؤلاء الأساتذة على قمة تخصصاتهم حول العالم في 21 مجالا علميا مختلفا. ولكل من هذين العاملين 20% من نسبة التصنيف النهائية، ولذلك فهذا المعيار أكثر المعايير تأثيرا في تحديد التصنيف النهائي للجامعة.

أما المعيار الثالث وهو الإنتاج العلمي فيشمل نشر الإنتاج العلمي مثل الأبحاث والدراسات العلمية في المجلات والدوريات العلمية المرموقة، وهذه المجلات تكاد تكوون معروفة ومحددة في مجالات مختلفة يعرفها صاحب التخصص بالاسم، فالباحث في مجال العلوم ستزداد أسهمه العلمية إذا ما نشر في مجلة العلوم الأمريكية «ساينتفيك امريكان»، والباحث في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية سيرتقى علميا إذا ما نشرت أبحاثه في مجلة السياسة الخارجية «فورين افيرز» أو «لوموند ديبلوماتيك» مثلا. وتتفق معظم جهات التصنيف على إعطاء عامل نشر الأبحاث في المجلات العلمية المرموقة 20% من نسبة التصنيف النهائية. ولكن تبقى نقطة مهمة جدا، وهى أن النشر وحدة قد لا يكفي، فهناك لجان علمية تتشكل للحكم على جودة البحث ودقته وتميزه عند تقييم الإنتاج العلمي لأحد الأساتذة على الرغم من تمتع المجلة بمصداقية علمية ووزن محترم.

وتعطى نسبه قد تصل إلى 20% للجامعة إذا كان الإنتاج العلمي من مقالات ودراسات وأبحاث علمية موجودا في فهرس الإنتاج العلمي أو فهرس العلوم الاجتماعية Science Citation Index or Social Science Citation Index.

والعامل الرابع في تصنيف الجامعات وهو حجم المؤسسة الجامعية لا يقتصر فقط على أعداد الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة، وإنما يمتد ليشمل أداء الجامعة مقارنة بهذه الأعداد. ونعطى معظم التصنيفات مثل تصنيف صحيفة الجارديان 10% فقط لهذا المعيار. وقد يستغرب المرء إذا حصلت جامعة ما على 2% أو 3% من إجمالي العشرة بالمائة على الرغم من ضخامة أعداد طلابها وخرجيها، ولكن تفسير ذلك يرجع إلى ضعف أداء الجامعة وعدم إسهامها بصورة فعالة فى الارتقاء بالعلوم والآداب المختلفة.

ولكن كما أوضحنا سابقا تختلف الرؤية لكل معيار من معايير التصنيف بحسب إسهامها في النسبة النهائية التي حصلت عليها جامعة ما، فنجد مثلا أن كلية لندن للاقتصاد London School Of Economics وهى كلية عريقة ومعروفة تحتل المرتبة الخامسة في التصنيفات البريطانية، بينما تحتل المركز الثالث والعشرين في تصنيف الجامعات الذي تشارك في إعداده جامعة شنغهاي الصينية.


http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=190693












التوقيع
*لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين*

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفع ،،، بالطوب يرمى فيقذف أطيب الثمر

http://arablibrariannet.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تغطية ندوة المكتبه الوقفيه بالمملكة العربية السعودية محمد حسن غنيم عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 1 Aug-06-2007 03:02 PM
أرغب بالحصول على معلومات تتعلق بمكتبة المدينة الرقمية أم جود المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Nov-16-2006 01:12 PM
البتراء المدينة الوردية سعد الله محكوم المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Oct-31-2005 10:00 PM
نريد اجابات للمسابقة العامة في جريدة الخليج للتاكد منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 0 Jan-09-2005 07:59 AM


الساعة الآن 09:23 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين