[د. صالح المسند]

يوجد نقص واضح في الخدمة المكتبية المقدمة للمرأة والطفل في المملكة. وبما أنه يوجد في المملكة 120 كلية للبنات وفي كل كلية مكتبة جيدة أو من الممكن أن تطور بتكلفة معقولة. فأطرح هنا اقترحًا للنقاش مفاده أن تقدم مكتبة الكلية في كل مدينة خدمات مكتبية عامة نسائية بالإضافة إلى وظيفتها الأكاديمية. وبهذه الطريقة سنختصر الوقت ونوفر الجهد والمال في إيجاد خدمة مكتبية عامة مقدمة للمرأة والطفل في مختلف مدن المملكة.وهذه الأسلوب معمول به في أمريكا ؛ حيث تقوم بعض المكتبات المدرسية بوظيفة المكتبة العامة في المناطق التي لا يوجد بها خدمة مكتبية عامة.أخوكمصالح المسند

[أبـوفـيـصـل]

د. صالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طرح رائع كالفكرة ولكن ألا تعتقد أن تنفيذها يحتاج إلى تظافر جهود أكثر من جهة غير مرتبطة بعضها (وزارة التربية والتعليم - وزارة الثقافة والإعلام - جامعات ) وأن التنسيق بينها قد يطول وقد لا ينتهي (البيروقراطية) ، من الجهة المسؤولة ؟ من جهة التنسيق ؟ من سيقدم الخدمة لمن ؟ .نقطة أخرى هي الموظفين، هل ستجد من الموظفين الأساسيين في تلك المكتبات من يقبل بالعودة في الفترة المسائية للعمل وما هو المقابل ؟ هلي سيتم استحداث وظائف ولو قليلة ؟ لا أعتقد .هل يمكن تسليم مكتبة تخص جهة معينة إلى جهة أخرى لإدارتها ؟ مستحيل ، ( العُهدة ).أشكرك في النهاية على ما تقوم به من شحذ للهمم في هذا المنتدى والسعي لطرح كل ما هو مفيد في سبيل التطوير.رعاك الله ،، ولك تحياتــــــــــــــــي ،،،أبـــوفــيـصــل

[د. صالح المسند]

الأخ أبا فيصلأشكر لك مرورك على الموضوع وملحوظاتك الواقعية، ولكن ألا يمكن أن يضاف إلى مهام المكتبات الأكاديمية مهام أخرى من ضمن مهامها لخدمة المجتمع. وفي نظري أن أهم خدمة يمكن أن تقدمها مكتبات الكليات لمجتع المرأة هي تقديم خدمات معلومات مناسبة خصوصًا في المدن الصغيرة التي لا يوجد فيها مكتبات أخرى. أما بالنسبة للموظفات فترتيب دوامهن ليس بالأمر العسير إذا اتخذ القرار الإداري الملزم.والأمل الكبير أن يكون لدينا مكتبات عامة مستقلة تقدم الخدمات لجميع فئات المجتمع. وحتى يتحقق هذا الأمل دعونا -نحن المكتبيون- نبحث عن الحلول المبتكرة ونشجع صناع القرار عليها.شكرًا مرة أخرىأخوكصالح المسند

[أبـوفـيـصـل]

د. صالحالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه ،،(( المُــلــزِم )) هذا ما أردت وما ذكرت وهذا ما يجب أن يكون ، أي أن القرار بفتح تلك المكتبات في تلك الفترة - أتحدث دائماً عن الفترة المسائية بحكم صعوبة زيارة المكتبة في الفترة الصباحية - هذا القرار يجب أن يأتي من جهات عليا ويجب أن يكون ملزم ولابد أن يكون هناك "مغريات" و "حوافز" للعمل في تلك الفترة، وقبل كل ذلك يجب بلورة توعية جادة بأهمية هذا العمل ، من العوائق التي قد تواجه هذا الطرح :1- مشاغل الحياة التي أشغلت الكثير حتى عن تقوية العلاقات الاجتماعية.2- عزوف الناس عن الكتاب .3- ظهور الوسائل البديلة للحصول على المعلومة (صحف ، تلفاز ، إنترنت).شكراً لك مرة أخرى ،،رعاك الله ،، ولك تحياتــــــــــــــــي ،،،أبـــوفــيـصــل

[د. صالح المسند]

أخي الكريم أبا فيصلتحيةهل نحن شعب لا نقرأ؟ وهل لدينا دراسات عن معدلات القراءة؟ الزائر لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض يخرج بانطباع مختلف. فهناك إقبال كبير على المكتبة من الكبار والأطفال ومن الرجال والنساء. بل في بعض الأوقات لا تجد مكانًا تجلس فيه. وأيضًا، خروج الناس من معارض الكتب بأحمال تنوء بحملها الجمال لدليل أكيد على حبهم للقراءة والكتب.إذًا، السؤال الذي يطرح نفسه: هل وجود المكتبات الجيدة يساعد على إقبال الناس على ارتياد المكتبات وزيادة معدلات القراءة؟ أنا شخصيًا أعتقد ذلك. ولك تقديريأخوكصالح المسند