منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » كيف يكون العالم في ظل هذه البيئة الذكية؟

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم May-03-2009, 06:23 PM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب كيف يكون العالم في ظل هذه البيئة الذكية؟

العالم يعيش ثورة من نوع خاص

كيف يكون العالم في ظل هذه البيئة الذكية؟



منذر* ‬عافي* ❊‬- ما من شك في أن عصرنا هو عصر التطور نحو حضارة جديدة، حضارة حبلى بالوقائع الغريبة ذات الآثار العنيفة التي تستطيع أن تخبرنا عن نوعية الحياة في المستقبل. رغم أن البعض دخل فعلاً في حوار طريف مع هذا المستقبل محاولاً الإمساك بزمامه وكشف الصور التي تميزه. لذلك تميل أغلب الدراسات العلمية اليوم الى القول بأننا نعيش ثورة من نوع خاص سوف تعصف بكل ما يحيط بنا وتقوض أركان الحياة التقليدية إنها ثورة المعلومات التي حولت العالم من قارات مفككة الأوصال الى قرية صغيرة ومكنت الشعوب من التواصل والترابط. وقد تتوصل الدراسات والأبحاث المنجزة في ميدان علم إجتماع المعلوماتية الى كشف خصوصيات البنية التحتية للقرية العالمية.

واعتبرت لذلك التقانات التي تعزز القدرة على تكوين المعلومات وفهمها بأنها المسلك الموصل الى إحداث تغييرات جذرية في حضارات الشعوب بعدما أطلقت آلة الطباعة العنان للقوى التي أدت الى نشوء الدولة الحديثة. وجعلت من انتشار المعرفة المدنية على نطاق واسع أمراً ممكناً مما ساعد المواطن العادي على أن يكون له تأثير في القرارات السياسية. ولقد طرأت من جراء ذلك تحسينات كبيرة على تقانة تشبيك الحواسب بما أن سياسة التطوير هذه هي التي تستطيع أن تحدد* ‬ما* ‬إذا* ‬كنا* ‬سنجني* ‬فوائد* ‬هذه* ‬التقانة* ‬الجديدة"1".

إن الثورة المعلوماتية أضحت ماثلة بالفعل كما أضحت لها دلالات عميقة. ولا يوجد الى حد الآن تعريف وحيد وموحد لمعنى الثورة باعتبار تلوينات المفهوم المختلفة وما تنطوي عليه الثورة من إيحاءات تقويضية وتدميرية قد لا تنسجم مع منطق المعلوماتية التي تهدف أساسا الى البناء* ‬والتأسيس*.‬

الثورة* ‬العلومية* ‬لدى* ‬توماس* ‬كون

يتحدث توماس كون في كتابه بنية الثورات العلمية عن المراحل التي يمر بها العلم في تطوره ونموه في زمن معين ونلمس في سياق هذا التطور دلالات جوهرية توضح السبب الذي اقتضى اكتشاف شيء ما ضرورة تغيير النموذج الارشادي أي البرادغم ومن ثم إحداث تغيير عميق في كل الإجراءات* ‬والتوقعات"2".

ومن خلال محاولته الجريئة لصياغة توجه دقيق ومضبوط يساعدنا على فهم المراحل التي يمر بها العلم في تطوره يبرز توماس كون كيف أن عملية الاكتشاف العلمي تحدث مقاومة ضد التغيير ذات فائدة إضافة الى أن الحفاظ على بنية النموذج الارشادي أو البرادغم متيسرة. بما أن المقاومة تضمن عدم تشوش الفكر العلمي ولا تربك توجهات الباحثين الذي يستفيدون من التحولات الابستيمولوجية في تطوير أبحاثهم. ونظراً الى أن المشكلة المطروحة لدى كون هي وحدة قياس الإنجاز العلمي وتقدير ما بلغه العلم من نجاح. وحيث أن جماعة البحث العلمي تعرف جيدا أي المشكلات تم حلها فلن يتبقى غير عدد قليل من العلماء ممن يسهل حثهم وإقناعهم لتبني وجهة نظر تثير من جديد الشك في عدد من المشكلات التي وقع حلها. ويقصد كون بالثورات العلمية تلك الأحداث التطورية غير التراكمية. التي يتم بواسطتها تغيير النماذج الارشادية القديمة بنماذج* ‬أخرى* تواكب* ‬الثورة* ‬العلمية*.‬

ولئن كانت الثورات السياسية والعسكرية تهدف الى تغيير المؤسسات وضرب مرتكزاتها بأساليب غير مشروعة عادة بحيث أن نجاح هذه الثورات يكون رهيناً بالتخلي عن مجموعة من تلك المؤسسات السياسية والعسكرية لصالح أخرى فينشأ الصراع العنيف الذي يؤدي الى الحرب. فإن انبثاق نظريات علمية جديدة لا ينجر عنه بالضرورة صراع بين هذه النظريات الجديدة والأخرى القديمة إذ أن المسألة تكمن في التعديل والمواصلة وإعادة الصهر وفق تمش ابستمولوجي"3" . حاول أحد علماء الأجتماع الفرنسيين تحليل تلك المقولات السائدة في المجتمع الحديث وخاصة المجتمع الاوروبي. وقد رأى في خضم التحولات التقانية المتنامية ضرورة الذهاب بالعلم والثورة العلمية بعيداً وطرح بدائل كإنشاء حركات إنسانية جديدة تأخذ بمبادىء كونية أهمها وحدة النوع البشري وكرامة الفرد الى جانب احترام حقوق الإنسان ونداء العقل كقوة للتسامح والتواصل مع الآخر* ‬المختلف*.‬

‬حضارة* ‬الموجة* ‬الثالثة

إننا اليوم بصدد بناء حضارة الموجة الثالثة التي انبثقت منها الثورة المعلوماتية والرقمية. ويحيط بنا الذكاء الاصطناعي من كل جانب في سياق مجتمع المعرفة يبقى أن مفتاح هذه الثورة هو الحاسوب إذ أن تجميع المعلومات في الذاكرة الالكترونية والبرمجيات التي تفسر للآلة كيف تتم معالجتها هي أهم شكل في الثورة المعلوماتية التي لم تكن الى وقت قريب سوى شغف علمي ومع ذلك فقد بدأت الاعلامية تنتشر شيئا فشيئا واخترقت المؤسسات وظهرت آلات جديدة سريعة أضحت عنصرا قارا في الميتولوجيا الاجتماعية يرمز بها الى المستقبل.

ان القدرة الفكرية التي يمتلكها جهاز الحاسوب لم تعد ممركزة في مكان معين بل انتشرت بشكل رهيب فغزت المجالات الصناعية والادارية. وثمة سيرورة أخرى موازية ترتكز على أداة سنجدها مستقبلاً في كل مكان إنها الحاسوب العائلي فبفضل المنابع والموارد سيكون بإمكان أي واحد في بيته أن يتصل بمن يريد عبر الشبكة الحاسوبية. و يعتبر توزع الحواسيب العائلية وفق مرتكزات علمية تتماشى مع المراكز والأدوار الاجتماعية وإنشاء شبكات متفرعة خطوة نحو تأسيس بيئة أسرية ذكية. فكيف سيكون الوجود في ظل هذه البيئة الذكية؟

عندما ينتشر الذكاء في المحيط كله، وعندما يتمكن الأفراد من نشره في أكثر من مكان وفي الوقت نفسه نستطيع أن نتحدث عن عملية واسعة النطاق للقضاء على مركزية الذكاء.

وهي عملية تدعم قوة الدولة وتعزز أركانها. كما أنها تقوي طاقات الفكر الانساني وتساعد على الإجابة عن الأسئلة المطروحة في المجتمعات حينما تكون في أزمة. إنها تمكن غالباً من تحديد النظرة للمستقبل وتصفها في إطار مشروع مجتمعي تضمن فيه التقانة تكامل الأجزاء كما تتيح تفسير التغيير. فإذا استطعنا بالفعل أن نغير نوعية البيئة تغييراً عميقاً سنصل دون شك الى تغيير عقولنا وتغيير طريقتنا في مواجهة المسائل المعقدة التي تطرح علينا بين الحين والآخر والى التأليف بين المعطيات المتناقضة. ومن ثمة نصل الى توقع نتائج أعمالنا الى أن القناعة التي لابد أن تنتشر بيننا هي أننا سنتغير وسنعيش لحظة التأسيس الفعلي بما أن دور العلم يكمن في تخليص الإنسان من إحساسه بالانغلاق والجمود ويعطيه الوسائل الذهنية حتى يتمكن من فهم
العالم فهماً جيداً. بمعنى آخر إن التفاعل والتبادل يشكلان جوهر الفعل الإنساني إلا أننا لا نستطيع بسهولة أن نقول إن مثل هذا النمط يمثل وجوداً واقعياً. ويجب أن نذكر أن الثورة المعلوماتية تشكل لب العلم وجوهره وهي تهم عامة الناس كما تهم خاصتهم ممن التحقوا بالمعاهد والجامعات ومراكز البحوث ومختلف المخابر العلمية. وفي ضوء الأسس الاقتصادية المتعارف عليها لتكامل الأنشطة يمكن دمج وحدات المجتمع الصغيرة في وحدات أكبر لكي يتيسر التخطيط العقلاني* ‬لكل* ‬القطاعات* ‬وفق* ‬درجة* ‬كبيرة* ‬من* المرونة* ‬بما* ‬يتناسب* ‬مع* ‬ظروف* ‬المجتمع* ‬وهاناته*.

لقد ظهر تقييم التقانة المعلوماتية الى الوجود منذ سنوات طويلة، إلا أن نشاط مواءمة هذه التقانة مع حاجات المجتمع ما يزال في حاجة الى التحليل العلمي الدقيق نظراً الى خطورة هذه الوسائط الجديدة لما تتسم به من سرعة التغيير إضافة الى تعدد أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية وهي بهذا المعنى أخطر من أن تترك لتبسيط التكنوقراطيين وسوء فهم بعض الاداريين. إذا أردنا أن نستخلص فكرة جوهرية عن ظهور الأشكال الجديدة للاتصال وعلاقتها بمجال السياسة يجب اللجوء الى تاريخ الاتصال والاعتماد على البحوث السوسيولوجية والانتروبولوجية* ‬وذلك* ‬من* ‬أجل* ‬تقييم* العلاقة* ‬الممكنة* ‬بين* ‬الفاعلين* ‬الاجتماعيين* ‬مع* ‬إعطاء* ‬حظوظ* ‬أكبر* للخبراء* ‬والتقانيين* ‬للعمل* ‬بعيداً* ‬عن* ‬الضغوطات*.‬

تغيرت أساليب الحياة نوعياً في المجتمع المعلوماتي، باعتبار أن المعلوماتية تعني الانتاج بفن وإبداعية وهو ما يحيل في وقتنا الحاضر على كل ما له علاقة بتطبيق المعارف النظرية في ميادين الإنتاج والثقافة والاقتصاد. ويميز مثل هذا التغلغل المعلوماتي تغيرات أساسية في* ‬المحيط* ‬الاجتماعي* ‬للأفراد* ‬وهو* ‬يشير* ‬الى* بنية* ‬اتصال* ‬تنقل* ‬وتعزز* ‬على* ‬نحو* ‬متزايد* ‬طموحات* ‬المجتمع ‬وأهدافه*.‬

إن هذه العلاقات كمجمل ما سبقها تحمل نقيضين ففي الجانب الإيجابي يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تساعد على خلق مناخ أفضل للممارسة الديمقراطية وتقوي من علاقة الحاكم بمواطنيه بما توفره لهم من وسائل للتعرف الدقيق على أوضاعهم وآرائهم وما تمنحه لهم من فرص للمشاركة في* ‬صنع* ‬القرار*.‬

ويمكن* ‬أن* ‬تتحول* ‬في* ‬جانبها* ‬الى* ‬سلاح* ‬صد* ‬مصلحة* ‬الدولة* ‬والمجتمع*. إلا* ‬أن* ‬الثورة* ‬العلمية* والمعلوماتية* ‬سوف* ‬تكون* ‬متمسة* ‬بسمة* التفاؤلية* ‬والتفاعل* ‬بين* ‬المعارف* ‬المختلفة*:‬ إن الهدف الرئيسي في رأينا هو السعي الى تدعيم وتوثيق الصلة بالميدان والى الاطلاع على الأرضية الاجتماعية التي وظفت فيها الثورة الرقمية وهو ما يستدعي إنجاز أبحاث ميدانية تشمل أرباب الأعمال وأصحاب المؤسسات الاقتصادية والصناعية والخبراء ورجال التربية وذلك من خلال سعيهم الجاد لإدماج هذه التقانات في النسيج الاجتماعي. وهو ما يدعونا كذلك الى النظر العميق في مسألة إدخال المعلوماتية وعلاقة ذلك بتغير الأنماط السائدة حتى الآن في الإنتاج والاستهلاك. والملاحظ أن هناك اليوم وعياً متنامياً بالسلبيات التي من المتوقع أن تخلقها المعلوماتية، سلبياتها على هياكل الإنتاج والتنظيم الاجتماعي وعلى توازن القوى بين ُذات المجتمع وطبقاته متوقعة. إلا أن رفض المعلوماتية بدعوى أنها توشك أن تقود المجتمع الى الاغتراب يعتبر خطأ علميا كبيرا لأن المعلوماتية وإن كانت من نتائج الدراسات* والأبحاث* ‬قد* ‬أنجزت* ‬في* ‬مجتمعات* ‬مختلفة* ‬ثقافيا* ‬وحضاريا* ‬فإنها* يمكن* ‬أن* ‬تطبق* ‬بشكل* ‬شمولي* ‬في* ‬كل* ‬المجتمعات* ‬الإنسانية* ‬دون* استثناء*.

كيف إذن لهذه التراكمات المعلوماتية والاتصالية أن تلتئم في كيان لا يزال يخطو خطواته الأولى في المجال التقني؟ لاشك أن للتساؤل وجاهته غير أننا نطمح بطرحنا هذا الى ماهو أبعد من رصد الواقع الراهن رغم انطلاقنا مما هو موجود. إننا نهدف الى التجاوز نحو المرجو والمحتمل وهو أمر دفعنا الى التركيز على المؤسسات التربوية باعتبارها تابعاً للتحول المجتمعي أو محركاً أولياً له. وهي بحكم دورها وطبيعتها أكثر جوانب المجتمع عرضة للتغير مما يجعلها قادرة على المساهمة في إحداث هزات عنيفة في منظومة التربية قصد مواكبة تطور المجتمع.

إن عصر المعلومات يمثل للإنسانية تحولاً جديداً يفوق المنعرجات الكبرى التي مرت بها في تاريخها فقد كانت الثورة الحديثة في مجال المعلوماتية عبارة عن رد فعل ضد مظاهر الركود والتأخر وقد ظهرت التحولات جلية في أساليب الحياة وفي صيغ التعبير. ونرى اليوم كيف أن الحاسوب والثورة الإعلامية والرقمية تتطور بسرعة فائقة والتنظيم الاجتماعي يمر بنقلة نوعية وهو ما يجعل الأمل قائما في بناء الذات وتحقيق التقدم بصفة تأخذ بعين الاعتبار الطموحات الوطنية والواقع العالمي المتسم بكثافة التحولات. ومن هنا يمكن القول إن نشر التقنيات الجديدة يستوجب تكويناً جديداً للإنسان في سبيل ضبط نسق التطور وإنجاح البرامج المطروحة. وإنه لجهد دائم في مستوى المعلومات والاتصال بين الأفراد والمؤسسات من أجل تيسير إخصاب بالعلوم وتوالدها.

ثمة عديد السيناريوات المحتملة لقياس نسق التطور منها الأخذ بالاعتبار لاتساع شبكات الحاسوب لتعم كل الفضاء الاجتماعي فيصير التعامل مع الحاسوب عدديا أي اعتبار العدد وسيلة رئيسية لقياس مدى انتشار المعلوماتية ومنها كذلك قياس درجة انتشار الإفادة من هذه التقانة نوعيا وهو السيناريو الأكثر احتمالا. ولئن كان الحاسوب يطبق اليوم إدارياً وخدماتياً فإن هذه التطبيقات تطرح مسألة إعادة تأهيل الموارد البشرية وتكوين الاطارات وقد رصدت لهذه العملية أموال طائلة حتى تكون النتائج في مستوى التوقعات.

وعندما* ‬نتحدث* ‬عن* ‬الحاسوب* ‬والثورة* ‬المعلوماتية* ‬تبرز* ‬لنا* ‬اختلافات* ليست* ‬بسيطة* ‬في* ‬التعامل* ‬مع* ‬خصوصيات* ‬هذه* ‬الثورة* ‬التي* ‬من* المفروض* ‬أن* ‬يكون* ‬للقاعدة* ‬الشعبية* ‬مصلحة* ‬فيها*.‬

والحاسوب يبدو ظاهريا سلعة مستوردة والتعامل الساذج مع هذه السلعة يحيلنا على موقف هو الإقرار بأننا بلغنا قمة المعرفة. ومن الحتمي أن نكيف المعلوماتية حتى تكون تعبيراً مباشراً وفعلياً عن الحاجة الداخلية والتفاعل مع الطلب أكثر منها نتيحة لمعاناة وإخفاقات تنظيمية*.‬

ويبدو من الضروري جداً تحديد أهمية المعلومات وإمكانية إخضاعها للنظام الذهني والثقافي والإيديولوجي واعتبار مسألة بناء سياق رقمي كوني يخترق كل الهياكل الإنسانية عنصراً مكملا لعملية بناء وتصنيع الجهاز المعلوماتي. ولا يكفي توصيف تقانة الإعلامية بل يجب معالجة كيفية اختراقها الاقتصاد والمجتمع والسياسية فالمعلوماتية جهاز يمكن أن يطبق في كل المجالات الحيوية وأن يتدخل في مسائل عقلية وذهنية. كما أن كل الأنشطة الاقتصادية وعديد الأنشطة الأخرى التي لا يمكن اعتبارها اقتصادية انطلاقاً من أنها غير تبادلية مثل الخدمات العمومية والوظائف المنزلية لم تعد تنجز بمعزل عن المعلوماتية. وقد بتنا نشهد تطبيقا للإعلامية في مجالات متنوعة لكنها تتكرر يوميا مثل التصرف في الأرصدة البنكية والاشتراكات والفواتير إضافة الى عمليات الجباية والضمان الاجتماعي. بيد أنها قادرة كذلك على إنجاز مهام تنفيذية* وذهنية* ‬مثل* ‬التصرف* ‬في* ‬الجداول* ‬الإحصائية* ‬وقيادة* ‬المحركات* والتعليم* ‬المبرمج* ‬عن* ‬بعد*.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
*❊ ‬دكتور* ‬بالجامعة* ‬التونسية* ‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
"1"القور*: ‬البنية* ‬التحتية* ‬للقرية* ‬العالمية*. ‬مجلة* ‬العلوم* ‬المجلد* ‬12* ‬جويلية* ‬1996* ‬صفحة* ‬.132

"2"‬توماس* ‬كون*: ‬بنية* ‬الثورات* ‬العلمية*. ‬ترجمة* ‬شوقي* ‬جلال* ‬عالم* المعرفة* ‬الكويت* ‬ديسمبر* ‬1992* ‬صفحة* 96.

"3"‬توماس* ‬كون*: ‬بنية* ‬الثورات* ‬العلمية*. ‬مرجع* ‬مذكور* ‬سابقا* ‬صفحة* ‬97

الرابط

http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2009%5C05%5C05-02%5C984c4.htm&dismode=cx&ts=02/05/2009%2009:32:45%20%D8%B5












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-03-2009, 07:30 PM   المشاركة2
المعلومات

غازي الغامدي
مكتبي قدير

غازي الغامدي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 21573
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 685
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

جزاك الله خير على طرح الموضوع المهم وجعل ما تقدم في موازين حسناتك












التوقيع
اذكر الله
  رد مع اقتباس
قديم May-04-2009, 10:14 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

شكرا لمرورك اخي غازي
بارك الله فيك
تقبل تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
اقــــــــــــــــــرأ ......نص كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" بنت النيل منتدى التواصل الاجتماعي للمكتبيين والمعلوماتيين 8 Apr-25-2012 04:03 PM
بحث متكامل بنظم المعلومات عصفورة الشام منتدى تقنية المعلومات 23 Jun-22-2010 12:52 AM


الساعة الآن 12:33 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين