منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » لماذا مكتباتنا بعالمنا العربي تُدار بغير المتخصصين

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 4.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم May-29-2007, 03:44 PM   المشاركة1
المعلومات

samia-yasmina
مكتبي فعّال

samia-yasmina غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25569
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 124
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي لماذا مكتباتنا بعالمنا العربي تُدار بغير المتخصصين

مرحبا بالجميع

كلنا يعلم بواقع المكتبات في عالمنا العربي وما تعانيه من سوء في التسيير وغياب الكفاءات والكوادر القادرة على تغيير الاوضاع واتخاذ القرارات الجريئة ...

نحن لا ننكر انعدام الكفاءات ....ولكن نؤكد غياب الشخصية القادرة على اتخاذ المواقف الجريئة وتحديد المسؤوليات بدقة وتسطير المخططات الهادفة ....وبالتالي احداث التغيير.


انطلاقا من هذه الفكرة يراودني تساؤل هو بالنسبة لي لب الموضوع وجوهره .....ففي ظل هذا الواقع المريض نجد مكتباتنا ومراكز المعلومات في عالمنا العربي يديرها ويسيرها ناس بعيدين كل البعد عن التخصص ....ولا نتكلم هنا عن الكفاءة في التسيير والتحكم فيه والخبرة الادارية ولكن ما يجب أن نشير اليه أن المكتبات ومراكز المعلومات هي واجهتنا الثقافية والحضارية ....واذا صدر الخلل منها فان العدوى لا محالة ستصيب الجميع.....

وحتى لا أفصل أكثر في الموضوع .....وحتى لا اثير بعض الحساسيات ....سأترك مجال الرأي مفتوحا للجميع لعلنا نستطيع بذلك تغيير الذهنيات ....وانكار ما نراه خاطئا.....وذلك أضعف الايمان












التوقيع
الخير يبقى وان طالت مغيبته والشر ما عاش منه المرء مذموم

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
  رد مع اقتباس
قديم May-29-2007, 04:26 PM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.64 يومياً


افتراضي أقولها بكل .. أسى..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samia-yasmina
مرحبا بالجميع
...... نجد مكتباتنا ومراكز المعلومات في عالمنا العربي يديرها ويسيرها ناس بعيدين كل البعد عن التخصص ..وحتى لا أفصل أكثر في الموضوع .....وحتى لا اثير بعض الحساسيات ....سأترك مجال الرأي مفتوحا للجميع لعلنا نستطيع بذلك تغيير الذهنيات ....وانكار ما نراه خاطئا.....وذلك أضعف الايمان
أختنا الفاضلة / samia-yasmina
أقولها بكل أسى ..
كثير من المكتبات ومراكز المعلومات تُدار بغير المتخصصين ، لسبب بسيط .. ألا وهو :
وجود متخصصين في المجال ولكنهم غير مؤهلين لإدارة هذه المكتبات ومراكز المعلومات
فيديرها مدراء ولكنهم غير متخصصين في المكتبات والمعلومات
قلتها من قبل .. وما زلت أصر على قولها " أن العيب فينا" ..
العيب فينا : في عزوفنا -كمهنيين- في تعلم فنون الإدارة ، أو حتى التطلع لإدارة مرفق معلوماتي .
العيب فينا : في نظرتنا -الشرقية- للإدارة ، وهي -لدى الكثيرين منا- مزيج من التفرد بالرأي والتسلط والتعسف..!!
العيب فينا : في الركون لتلقي القرار، بدلاً من اتخاذه ، أو حتى المشاركة في صنعه
العيب فينا : كأقسام علمية ، تضع مقرر الإدارة في ذيل اهتماماتها، وإذا درّستها للطلاب .. فهي تدرّسها من منظور "نظري بحت" .. وليس من منظور احترافي .
العيب فينا : في تعاملنا مع رؤسائنا من منطلق "الأجراء" وليس .. "الشركاء" ..!!

وشيء طبيعي .. لو كنت مكان المسئول الذي يرغب في إسناد إدارة مرفق معلوماتي ، وأمامه ورقتي سيرة ذاتية ، واحدة لمتخصص + تاريخ حافل بالمعوقات السابق ذكرها ، وأخرى لمحترف إدارة (وغير متخصص بالمجال) + تاريخ حافل بالإنجازات ، سأختار المدير المحترف ، ولآنه مدير محترف .. فسيبدأ في التعرف على مكونات المكتبة وأهدافها ، وسيوجد لها رسالة ورؤية ، ويضع استراتيجية للعمل ، ويشيع فكر العمل الجماعي ، ويضع معايير للإنتاجية .. إلخ . من مظاهر الإحتراف الإداري.. وسيستعين بمعاونين "تنفيذين " من أهل المكتبات، وسينجح هذا المرفق ، ولدي أمثلة كثيرة.

أتدرين -بعد ما ذكرته لكم- ماهي مشكلتنا .. نحن منسوبي المكتبات والمعلومات..
المشكلة .. أننا لا نشعر بأن هناك .. مشكلة ..!!
وللحديث عودة ..
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم May-30-2007, 08:34 AM   المشاركة3
المعلومات

أبوفارس1
مكتبي مثابر

أبوفارس1 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 24667
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 34
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

أختي الكريمة مشكلتنا ليس في متخصصين بل في كفاءات قادرة على إدارة العمل هناك الكثير من المتخصصين لا يملكون الحد الأدنى من كفاءة العمل في المكتبات أو غيرها نفتقد إلى الأنظمة القادرة على إدارة العمل في جميع الوزارات ومن ثم تطوير هذا العمل ومحاسبة المقصر ينبغي أن يكون هناك نظام للوزارات وليس النظام مرتبط بوزير تلك الوزارة يفعل ما يريد ويغير ويعدل في النظام حسب مزاجه ينبغي أن نتخلص من الروتين الممل والقاتل للعمل والذي يؤدي إلى تعطيل مصالح الناس ينبغي أن يعين على الوظائف الأجدر في إدارة العمل ماهو إلى عنده واسطة ؟؟؟؟؟؟؟












  رد مع اقتباس
قديم May-30-2007, 09:43 AM   المشاركة4
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي واي قيادي في موقعه؟

الاستاذة الفاضلة ياسمينة
ما تعانيه المكتبات في العالم العربي ليس بمنئى عن ما يسود النظام الاداري بالدولة العربية (الوطن العربي) من ترهل في كثير من القطاعات ........وهذا ما يدعونا الى تحري اساليب التطوير الذاتي لمهارتنا الشخصية ...لكن وكما قلت:
اقتباس:
نحن لا ننكر انعدام الكفاءات ....ولكن نؤكد غياب الشخصية القادرة على اتخاذ المواقف الجريئة وتحديد المسؤوليات بدقة وتسطير المخططات الهادفة ....وبالتالي احداث التغيير.
هناك في بعض الاحيان من يقود مؤسسة هو ليس من ابنائها وليس من تخصصها وينجح فيها لكن في مجالات ضيقة جدا
تحياتي
ابوعمرو












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
قديم May-30-2007, 02:59 PM   المشاركة5
المعلومات

samia-yasmina
مكتبي فعّال

samia-yasmina غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25569
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 124
بمعدل : 0.02 يومياً


قلم

الاخوة الاكارم

ما ذكرتم من نقاط الضعف فينا واقع لا مناص منه ....ونحن اذ نذكر مشاكلنا ليس من باب البكاء على الاطلال......كلا لان ذلك من صفات الضعفاء الجبناء ونحن ان شاء الله لسنا كذلك بالرغم من سياسات التهميش التي تريد تحطيم عزائمنا وقرارات القهر والفوقية والاوامر المجحفة التي تضرب في صميم كل طموح محب لتخصصه ومتفان فيه.

نتكلم عن التطوير الذاتي لمهاراتنا الشخصية ونجبر امين المكتبة ان يكون المبادر في ذلك وان ياخذ بالامر مأخذ الجد وأن يشمر على ساعديه وياتي بالجديد ......مهما كان

ولكن,اسمحولي اخوتي الكرام أن أنقل لكم واقعا آخر يحرم امين المكتبة حتى من ان يفكر في احداث التغيير في نفسه فما بالك اذا اراد ان يبادر وياتي بالجديد والمفيد.....
فجل المسيرين اليوم حتى لا اقول معظمهم يعاملون امين المكتبة على اساس انه موظف في درجة العبيد ليس له الا تنفيذ الاوامر دون نقاش ....ولا حق له في التعلم الذاتي ....بل حتى الدورات التدريبة التي تقام تكون بمثابة حلم يحلمه ويطمح له.....ايعقل في محيط كهذا ان نلوم المختص في المكتبات ومراكز المعلومات اذا لم تكن له قدرات ومهارات في مجالات تخصصه فما بالك في مجالات التسيير الاداري ....
اسمحوا لي ان اجيب بالنفي .....واسمحوا لي ان انادي نيابة عن جميع المختصين في المكتبات ومراكز المعلومات المتفانين في مهامهم ,الناظرين لغد مشرق بطموح وامل...دعونا نعمل!دعونا نعمل!دعونا نعمل!












التوقيع
الخير يبقى وان طالت مغيبته والشر ما عاش منه المرء مذموم

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
  رد مع اقتباس
قديم May-30-2007, 04:56 PM   المشاركة6
المعلومات

أ.حمزة
مكتبي جديد

أ.حمزة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25919
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي


سأحكي لكم قصة قصيرة أرجوا أن لاتكون مملة لأنها متكررة في كل الوطن العربي الذي نعى إلينا الاستاذ محمد إدارته
يحكى انه: في الجامعة التي انتمي إليها أن تولى إدارة مكتبتها العملاقة شخصية فذة بكل معنى الكلمة أوجدت ذالك الفرق الكبير والشاسع في تطور المكتبة وخدماتها لدرجة انك أصبحت تسمع من الباحثين والطلاب تعبيرات تنم عن التغير الكبير حين شمل ملامح المكتبة اكثر من عملية تجميلة تكلللات بالنجاح... الغريب في الأمر أقول الغريب أنني اصبحت اسمع كثيرا كلمة "المكتبة قبل ... والمكتبة بعد..."
أقصد المكتبة قبل ان يتولاها هذا المدير الفذ... والمكتبة بعد أن تولاها
والأشد غرابة .. أن المكتبة كانت تدار في السابق من قبل متخصص اقول متخصص في إهمال الكتب وجعلها فريسة سهلة للغبار والعث.. متميز جدا جدا في أخطاء الفهرسة... لا اريد ان أدمي قلبي وقلوبكم بذكر الماضي المخزي ...أقصد المحزن... واقول انه كان أخصائي مكتبات واكاديمي
لم تنتهي الحكاية أستاذ قطر بل للتو بدأت ... المدير الجديد والاكاديمي الفذ ... لا ينتمي لحزب المكتبيين ولا لتخصصهم لا من قريب ولا بعيد ومع ذلك حين تدخل للمكتبة بحق بحق تشعر انك في مكتبة قد وفرت لك كباحث كل السبل لخدمتك
الشاهد يا اخصائي المكتبات
أن توقدوا شمعة خير ألف مرة من أن تلعنوا الظلام...........













التوقيع
أمتي ما بالك قد رضيتي الانحناء
وقد تكالب على تاريخك الأعداء
هل نسيت عمر ومعارك خالد

أمتي فلا نامت أعين الجبناء

  رد مع اقتباس
قديم May-30-2007, 06:10 PM   المشاركة7
المعلومات

ferdous_hamed
مكتبي جديد

ferdous_hamed غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18636
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 8
بمعدل : 0.00 يومياً


قلم رد على سؤال الاستاذة ياسمينه

نعم الكثير من المكتبات تدار بغير المكتبيين وهذا لان متخذ القرار داخل الجهة التابع لها المكتبه لا يدرك قيمة المكتبى وليس كل مكتبى غير كفء فى الادارة ولكن هناك بعض المكتبيين غير كفء فى اى عمل مكتبى ولذلك يتم اختيار من يقوم بادارة المكتبه لشخص مقرب من متخذ القرار دون النظر الى التخصص او الامكانيات الاداريه وهذا السبب الاساسى فى فشل الكثير من المؤسسات المعلوماتيه من مكتبات ومراكز معلومات فى الدول العربيه. اذا لابد ان تدار المؤسسات المعلوماتيه من قبل المكتبيين الذين لديهم مهارات اداريه عاليه وهذه المهارات تكتسب عن طريق الدورات التدريبيه












  رد مع اقتباس
قديم May-30-2007, 06:54 PM   المشاركة8
المعلومات

نديم حوادمة
مكتبي فعّال

نديم حوادمة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 20764
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 118
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي هكذا نشأنا

منذ دخلنا قسم المكتبات والمعلومات، والمقررات المتخصصة تحاصرنا، وإذا كان كناك مقرر مساند للتخصص ، لا تجد ذلك الاهتمام ، مثل "الإدارة" ، نأخذه بدون احتراف، أو إثارة الرغبة فينا لنكون مدراء، بصراحة كان التركيز على تخرجنا A one كمكتببن أو معلوماتيين ، نفهرس ونصنف ونكشف أو نقدم خدمات معلومات ، لكن .. إدارة لا.
فلا داع لأن تعلقوا الجرس في رقابنا ، فنحن نتاج ما صنعوه الأكاديميون بنا.
ودمتم بود












التوقيع
ماذا يفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
  رد مع اقتباس
قديم Jun-05-2007, 12:59 PM   المشاركة9
المعلومات

هبة الاسلام
مكتبي نشيط

هبة الاسلام غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 30811
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 72
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي مأساة في تخصص المكتبات

السلام عليكم جميعا:
هذا موضوع حساس فالذي نراه الان ونشاهده في العالم العربي عموما وبفلسطين خصوصا وضع غير مطمئن لمكتباتنا بشكل عام .
والخطر يكمن في عدم فهم ماهي المكتبة؟ وماالذي نرجوه من أمين المكتبة ؟ والفهم الخاطئ من المجتمع عن هذا التخصص؟
فعندما تقول لأنا متخصص أمين مكتبة ... يقول نعم تخصص ترفيف الكتب
ماأجمل هذا الفهم لهذا التخصص العميق في المعنى . ويالا مأساة المكتبات ومتخصصيها.
وللموضوع بقيةلن تنتهي.












  رد مع اقتباس
قديم Jun-07-2007, 10:43 AM   المشاركة10
المعلومات

بامسيكا
مكتبي مثابر

بامسيكا غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 30056
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الســودان
المشاركات: 23
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

الاخوة الكرام فعلا موضوع مهم وملموس فى كل دول العالم العربي
لكن لنرجع ونبحث عن جذور المشكله
هل السبب الاكاديميين كما ذكر الاستاذ الحبشى ؟
ام السبب من المكتبيين؟
في راي ان السبب يكمن في المكتبين لانهم استكانوا لي ما فرضه عليهم غيرهم،اذ ظلو ا طوال الوقت وهم صامتون لسيطرت الاكاديميين علي مقاعد الاداره في المكتبات ،دون ان يحركوا ساكن.
ارى ان يبدا الحراك من المناهج التي تدرس لطلاب البكالريوس اذ تضأل ان لم تندر مناهج الاداره بجانب المناهج التخصيصه الاخري.
التدريب للمكتبيين على الجوانب الاداريه لايتوفر في البرامج التدريبيه كمابقيه المناهج التخصصيه الاخرى من فهرسه وتصنيف الخ.
هذا ماجعل من المكتبيين قابعين في مقاعد الفنيين لايبارحونها الا الي مقاعد التقاعد.












  رد مع اقتباس
قديم Jun-08-2007, 02:22 AM   المشاركة11
المعلومات

همسات السراب
مكتبي جديد

همسات السراب غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 10186
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 19
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم اخواني اخواتي الفضلاء والفضليات

ارى ان سبب اشغال المكتبات بغير المتخصصين
هو انشاء المكتبات قبل انشاء الاقسام المتخصصه

اي ظهر قسم المكتبات والمعلومات في الجامعات متأخراً عن ظهور المكتبات والاهتمام بها فعلياً

لذلك شغلت المناصب الإدارية بغير المتخصصين والذين قد ثقفوا بدورات تدريبيه

وعندما تخرج المكتبيون لم يوجد امامهم سوى الإجراءات الفنية اما الإدارية فقد شغلت من سنين قبلهم

هذا التأخر جعل المكتبي لا يفكر بالادارة
وغير هذا كما ذكرتم مناهج القسم لا تدعم اي منهج للإدارة
والذي ارى انه لابد من تدريس الادارة في جميع الاقسام ..

مع الشكر الجزيل لهذا الطرح المهم ..












  رد مع اقتباس
قديم Jun-11-2007, 11:36 AM   المشاركة12
المعلومات

samia-yasmina
مكتبي فعّال

samia-yasmina غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25569
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 124
بمعدل : 0.02 يومياً


إضاءة الادارة الاستراتيجية

تكملة للموضوع وحتى نعطي الموضوع حقه احببت ان اضيف هذه المشاركة عن الادارة الاستراتيجية .....علها تفيد


ظهرت فكرة التخطيط منذ تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة على يد الرسول الكريم، فقد حدد صلى الله عليه وسلم الأهداف وأولوياتها، والاحتياجات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف وفقًا للسياسات التي نزلت بها الشريعة السمحة، وقد تم حصر الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة آنذاك للعمل على استكمالها من أجل تحقيق أهداف الدولة الناشئة.
ومن ثَم يمكن القول بأن إدارة الدولة الإسلامية لم تكن تتبع الأساليب العشوائية وإنما كانت تتم بأسلوب علمي وموضوعي بأخذ الأسباب لمواجهة توقعات المستقبل.
ولقد كان التخطيط آنذاك تخطيطًا شاملاً لمجالات الحياة كافة.
والتخطيط الاستراتيجي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبيئة الخارجية وخصوصًا السياسية، والسياسة في الإسلام تتميز بالاستقرار لأنها سياسية شرعية، وهذا الاستقرار والوضوح يؤديان إلى وضوح الخطط وسهولة تنفيذها.

ـ يرجع أصل كلمة استراتيجية إلى الجيش حيث كان تعني الخطة التي توضع لحماية الوطن وهزيمة الأعداء، وعندما انتقلت كلمة 'استراتيجية' إلى المجال المدني تضمنت نفس المعنى تقريبًا، فالاستراتيجية: هي خطة لزيادة حصة المنظمة على حساب المنافسين.
كما أن الاستراتيجية في المنظمات التي لا تهدف إلى تحقيق ربح Non profit organization تهدف إلى زيادة قيمة المنظمة من وجهة نظر المعاملين، فهي انتصار على مستويات الأداء السابقة ومحاولة لزيادة رضاء المواطن والمستفيد من خدمات المنظمة التي لا تسعى لتحقيق الربح.

ـ والإدارة الاستراتيجية تختلف عن الإدارة العادية في توجهها الرئيسي، ففي حين تهتم الإدارة العادية بالمنظمة من الداخل فإن الإدارة الاستراتيجية تهتم بالعميل والبيئة.
ـ والإدارة الاستراتيجية محاولة لتعديل اتجاهات المنظمة وجعلها أكثر ملاءمة مع البيئة الخارجية ويتطلب ذلك رصد ومراقبة دائمة للأحداث الخارجية وما تتضمنه من تغيير، وتقييم ذلك لمعرفة حجم وقوة التغيير واتجاهه.
ـ فالمدير يقوم برصد التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والتغيرات في سلوك المنافسين والموردين والعملاء ويتحرك استراتيجيًا بطريقة أفضل من المنافسين للاستفادة من التغيير الذي حدث.
والمخطط الاستراتيجي لا ينتظر أن يحدث التغيير ويقوم برصده ولكن يتنبأ به، ويعد المنظمة استراتيجيًا لمواجهته.

الفكر الاستراتيجي:
ـ ويعتمد الفكر الاستراتيجي على الابتكار وتقديم أفكار جديدة يصعب على المنافسين تقليدها إلا بتكلفة عالية أو بعد وقت كبير، ومعظم الأفكار الجديدة في مجال الإدارة ظهرت في مناخ ديمقراطي يسمح باشتراك أكبر عدد من الأفراد مع إعطائهم أكبر قدر من الحرية المنظمة للتغيير عن آرائهم.

تعريف الإدارة الاستراتيجية:
الإدارة الاستراتيجية هي العملية التي تتضمن تصميم وتنفيذ وتقييم القرارات ذات الأثر طويل الأجل، والتي تهدف إلى زيادة قيمة المنظمة من وجهة نظر العملاء المساهمين والمجتمع ككل.

أهداف الإدارة الاستراتيجية:
1ـ تهيئة المنظمة داخليًا بإجراء التعديلات في الهيكل التنظيمي والإجراءات والقواعد والأنظمة والقوى العاملة بالشكل الذي يزيد من قدرتها على التعامل مع البيئة الخارجية بكفاءة وفعالية.
2ـ تحديد الأولويات والأهمية النسبية بحيث يتم وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف السنوية والسياسات وإجراء عمليات تخصيص الموارد بالاسترشاد بهذه الأولويات.
3ـ إيجاد المعيار الموضوعي للحكم على كفاءة الإدارة.
4ـ زيادة فاعلية وكفاءة عمليات اتخاذ القرارات والتنسيق والرقابة واكتشاف وتصحيح الانحرافات لوجود معايير واضحة تتمثل في الأهداف الاستراتيجية.
5ـ التركيز على السوق والبيئة الخارجية باعتبار أن استغلال الفرص ومقاومة التهديدات هو المعيار الأساسي لنجاح المنظمات.
6ـ تجميع البيانات عن نقاط القوة والضعف والتهديدات بحيث يمكن للمدير اكتشاف المشاكل مبكرًا وبالتالي يمكن الأخذ بزمام القيادة بدلاً من أن تكون القرارات هي رد فعل لقرارات واستراتيجيات المنافسين.
7ـ وجود نظام للإدارة الاستراتيجية يتكون من إجراءات وخطوات معنية يشعر العاملون بأهمية المنهج العلمي في التعامل مع المشكلات.
8ـ تسهيل عملية الاتصال داخل المنظمة حيث يوجد المعيار الذي يوضع الرسائل الغامضة.
9ـ وجود معيار واضح لتوزيع الموارد وتخصيصها بين البدائل المختلفة.
ـ تساعد على اتخاذ القرارات وتوحيد اتجاهاتها.

تعريف بعض المصطلحات:
1ـ الرؤية: Vision
هي أحلام المنظمة وطموحاتها التي لا يمكن تحقيقها في ظل الإمكانات الحالية وإن كان من الممكن الوصول إليها في الأجل الطويل.
2ـ رسالة المنظمة: Mission
هي وثيقة مكتوبة تمثل دستور المنظمة والمرشد الرئيسي لكافة القرارات والجهود وتغطي عادة فترة زمنية طويلة نسبيًا ـ ويمكن تحقيقها بالإمكانات الحاليةـ.
3ـ الفرص والتهديدات:
الفرص هي التغيرات المواتية في البيئة الخارجية للمنظمة والتي تؤثر إيجابيًا عليها.
والتهديدات هي التغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية في غير صالح المنظمة وتؤثر سلبًا.
وتقاس الفرص والتهديدات بالنسبة لنقاط القوة والضعف للمنظمة.
4ـ نقاط القوة والضعف:
نقاط القوة هي المزايا والإمكانات التي تتمتع بها المنظمة بالمقارنة بما يتمتع به المنافسون، وتتمثل نقاط الضعف في قصور الإمكانات، والمشكلات التي تعوق المنظمة عن المنافسة بفاعلية كما أنها تقلل من رضاء المتعاملين معها.
5ـ البيئة الخارجية:
تتكون البيئة الخارجية من المؤسسات والأفراد والقوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية التي تؤثر على المنظمة في حين أن المنظمة ليس لها تأثير عليها.
6ـ البيئة الداخلية:
وتتكون من الخصائص المادية والمعنوية التي تميز وحدات المنظمة الإدارية ومواردها البشرية والمادية والتي تميز الحضارة السائدة فيها، والقيم والعادات التي تحكم الممارسات الإدارية والفنية والإنسانية.
7ـ الاستراتيجية:
هي قرارات مهمة ومؤثرة تتخذها المنظمة لتغطية قدرتها من الاستفادة مما تتيحه البيئة من الفرص ولوضع أفضل الوسائل لحمايتها مما تفرضه البيئة عليها من تهديدات، وتتخذ على مستوى المنظمة ومستوى وحداتها الاستراتيجية وكذلك على مستوى الوظائف.
8ـ السياسات:
مجموعة من العبارات الموجزة التي توضع بقصد إرشاد المديرين عند تعاملهم مع المواقف المتكررة.

الاتجاهات الحديثة للفكر الاستراتيجي:
يعتمد الفكر الاستراتيجي الحديث على مفاهيم أساسية تعتبر المرشد الأساسي للمنظمات التي تسعى للفوز على المنافسين، وأهم اتجاهات هذا الفكر:
1ـ العولمة:
يعتمد هذا الفكر على إدراك أن البيئة هي وحدة كونية متكاملة، فالبيئة التي تعمل فيها المنظمات لا تقتصر على البيئة المحلية بل تمتد لأبعد من ذلك بحسب طبيعة نشاط المنظمة وحجمها.
2ـ الجودة الشاملة:
لم يعد مقبولاً استراتيجيًا الاعتماد على فكرة الميزة التنافسية الوحيدة، فلم تعد المنظمات قادرة على الاعتماد على ميزة تنافسية وحيدة مثل الاعتماد على تقديم سلعة رخيصة بل تحولت المنظمات لفكرة الجودة الشاملة، والتي تعني أن المنظمة تتنافس على كل خصائص السلعة، وعلى جودة كل ما تقدمه من خدمات وما تقوم به من أعمال وأنشطة.
3ـ زيادة أهمية العميل:
أدركت المنظمات المعاصرة أن التنظيم الداخلي والإجراءات والقواعد ينبغي أن توضع من أجل العميل ولزيادة رضاه.
4ـ نسبية الفرص والتهديدات والقوة والضعف:
أدركت المنظمات أن تحديد الفرص والتهديدات يتوقف على إمكانية المنظمات تمثله في نقاط قوتها وضعفها والاختلاف في القوة والضعف بالمقارنة بالمنافسين هو الذي يؤخذ في الحسبان.

التحديات الاستراتيجية:
تواجه المنظمات عدة تحديات استراتيجية لا يمكن مواجهتها والاستفادة منها إلا إذا أُديرت المنظمة إدارة استراتيجية. وأهم هذه التحديات:
1ـ ازدياد سرعة التغيرات:
يلاحظ أن معدل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية قد أخذت في التسارع خلال السنوات القليلة الماضية، والتغير هو الذي يصنع الفرص والتهديدات.
2ـ ازدياد حدة المنافسة:
لم تعد المنافسة بين المنظمات تقتصر على السلعة وجودة المنتج فقط، كما كان الوضع في الماضي، بل تعددت أسس المنافسة لتشمل كل أنشطة المنظمة.
3ـ تغير هيكل العمالة:
لم تعد المنظمات تعتمد على العامل غير الماهر القادر فقط على القيام بأعمال بسيطة متكررة والذي من السهل تدريبه ونقله من عمل لآخر، بل أصبح نجاح المنظمات العصرية يتوقف على توافر الخبراء ذوي المعرفة المتخصصة في الإنتاج والتسويق والتمويل والذين يمتلكون المعرفة والخبرة التي من الممكن أن تسهم في وضع استراتيجيات ذات كفاءة وفاعلية في زيادة رضاء العميل عما تقدمه المنظمة من منتجات وخدمات.
4ـ ندرة الموارد:
أصبح الصراع على موارد الطاقة والماء والكفاءات النادرة سمة العصر، وأصبح على المنظمات وضع الاستراتيجيات التي تضمن توفير الموارد بالقدر وبالمواصفات اللازمين وفي الوقت المناسب.
5ـ الاهتمام بالبيئة:
تعاظم الاهتمام بحماية البيئة ازدادت قوة جماعات حماية البيئة وتعاظم تأثيرها على صانعي القرارات السياسية.
6ـ ازدياد أهمية الاستراتيجية:
بات واضحًا أن نجاح المنظمات العصرية هو نتاج استراتيجيات مبتكرة وضعها استراتيجيون على مستوى عال من الكفاءة، تدفع لهم المنظمات ملايين الدولارات من أجل فكرهم الاستراتيجي، وأصبح التنافس عليهم بالغًا لأنه أصبح ضروريًا لمواجهة المنافسة العالمية القوية.

الخلاصة:
الإدارة الاستراتيجية علم له خطوات ومراحل متفق عليها في الفكر الإداري، والإدارة الاستراتيجية علم وفن ،ويتمثل العلم في مجموعة من المبادئ المستقرة في الفكر الإداري، ويتمثل الفن في قدرة المدير على تطويع تلك المبادئ بما يتفق مع طبيعة المنظمة التي يعمل بها.

المصدر http://www.ibdaaonline.net/index.php...d=76&Itemid=37












التوقيع
الخير يبقى وان طالت مغيبته والشر ما عاش منه المرء مذموم

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشروع الفهرس العربي الموحد ولاء شيخ المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 9 Oct-16-2014 11:03 PM
تصنيف الاداب فى ديوى الطبعة 22 ayat منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 6 Jul-19-2010 09:21 AM
الفهرس العربي الموحد عبدالله الشهري منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 21 May-03-2009 09:43 AM
أدب الأطفال وثقافتهم قراءة نقدية - د.سمر روحي الفيصل د.محمود قطر عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 8 Feb-11-2007 01:00 PM
أدب الأطفال وتجربة ثقافة الطفل : الواقع والآمال د.محمود قطر عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 3 Feb-04-2007 11:03 PM


الساعة الآن 12:32 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين