[محمد عبدالله العيد]

كانت المكتبات العامة في بداياتها ضعيفه وهذا شئ طبيعي ولا غبار عليه حيث كانت محل تجارب من حيث إدارتها والكوادر العاملة فيها ولا نغفل بعض الجهود الشخصية لبعض العاملين بها ، وقبل حوالي سبع سنوات ظهرت كوادر قيادية كان لها دور كبير في النهوض بالمكتبات العامة وصرنا نلاحظ التغييرات تتوالى عليها فمن حسن الى أحسن واستبشنا خيراً حيث ظهرت المكتبات بالمظهر الذي يرضي مجتمع المستفيدين منها كما توالت الزيارات الإشرافية عليها من قبل القيادات العليا والتي أبرزت روح التنافس الشريف لدى العاملين في هذه المكتبات .والآن تعيش المكتبات العامة في زوبعة لا نعلم متى تنتهي وقد تأثر على مستواها المتحسن لا من حيث العاملين بها ولا الخدمة التي تقدمها لمجتمع المستفيدين فبعد تشكيلها الجديد من حيث الإشراف عليها لا نعلم ماهو مصيرها حيث صارت تشكي أمرا مها بالنسبة لها وهو وضع موضفيها العاملين بها فأغلبهم لم يتم نقله معها حيث بقي على ملاك الوزارة السابقة ، مع إمكانية نقله من المكتبة الى إدارة أخرى نظراً لما تقتضيه مصلحة عمله . خصوصاً اللذين صار لهم خبرة كبيرة في المكتبة فاقت جميع الشهادات حيث مضى على بعضهم أكثر من عشر سنوات ممارساً للأعمال الفنية في المكتبة . اللهم ولي علينا خيرنا وأكفنا شر الأشرار وكيد الفجار وما تعاقب عليه الليل والنهارالمكتبي