منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المكتبة وسلامة مقتنياتها (شامل)

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Apr-22-2007, 08:26 AM   المشاركة1
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي المكتبة وسلامة مقتنياتها (شامل)

المكتبة
يعني التدبير الجيد لشئون المكتبة ومجموعات المكتبة والأرشيف الحفاظ على نظافة المواد والأماكن المحيطة بها، وتعليم العاملين والمستخدمين كيفية التعامل مع مواد الأبحاث، ومراقبة أساليب التعامل والطريقة التي يتصرف بها المستخدمون فى مباني المكتبة (ومراقبتهم)، وتسكين المواد وتنظيمها على الأرفف بشكل ملائم.

وليس هنالك مكان للتدخين وتناول الطعام والشراب فى أية منطقة يتم فيها تخزين المجموعات أو استخدامها. فالتدخين لا يُفسد الهواء فقط، بل إنه يخلف رواسب القار والنيكوتين التي تسبب تلف الأعمال الورقية. وتجذب الأطعمة والمشروبات الحشرات والقوارض، كما أنها تخلف فضلات تسبب تلوث الأسطح، علاوة على أنها تشكل تهديداً مباشراً لمواد ومعدات الأبحاث نتيجة لما ينسكب على الأسطح من بقايا المشروبات.

ونظافة أماكن التخزين لها أهمية خاصة، لأن الأتربة والسخام تتلف المواد وتوفر موادا غذائية تشجع على نمو العفن وتجذب الحشرات والقوارض. وإذا كان من الضروري إبقاء النوافذ مفتوحةً لسريان الهواء، فيجب تغطية فتحات النوافذ بستائر رقيقة لمنع للحشرات. والستائر لا تمنع الخفافيش والطيور والحشرات من الدخول فقط؛ بل إنها أيضاً تحد قليلاً من كمية الغبار (الجسيمات الدقيقة) التي تهب من النوافذ. ويجب أن تكون الستائر قابلة للفك حتى يمكن شفط العوالق الملتصقة بها تماماً وغسلها بانتظام.

والمكتبة التي يوجد بها نظام تكييف هواء مجهز بفلاتر للجسيمات يتم صيانتها بشكل دوري تقوم بالتنظيف بمعدل أقل بكثير مما لو لم يكن بها مثل هذا النظام. وإذا كان نظام تكييف الهواء يعمل باستمرار، فسوف يشكل أفضل شكل من أشكال السيطرة على الغبار والجسيمات الدقيقة الأخرى، غير أن هنالك الكثير مما يمكن القيام به حتى بدون مثل هذا النظام.

ويجب أن يتم تنظيف كافة مناطق المكتبة بانتظام. وقد يساعد على ذلك وضع جدول زمني لتنظيف المساحات العامة ومناطق التخزين. ويمكن أن يوضح كتيب تدبير شئون المكتبة الخاص بالعاملين الإجراءات التفصيلية والتعليمات الخاصة بالعناية بالمجموعات. ويجب تنظيف مناطق التخزين والطاولات وأسطح المناضد كثيرا لمنع تراكم الأوساخ. أما الأرضيات، فيجب كنسها بالمكنسة الكهربائية ومسحها بالماء الخفيف كل 48 ساعةً على الأقل، وكنس السجاد بالمكنسة الكهربائية مرة كل يوم على الأقل. ويقلل المسح بالماء الخفيف من مخاطر رفع نسبة الرطوبة فى المناطق المحصورة. كما أنه يساعد أيضاً على منع تعرض الكتب الموجودة على الأرفف السفلية لرذاذ الماء ومواد التنظيف الأخرى.

ويجب تنظيم الكتب على الأرفف وضغطها بشكل سليم. ويساعد الضغط على منع الغبار والحطام من السقوط فى ثنايا كتل النصوص. وعلاوة على ذلك، فهو يساعد على التنظيف المنتظم للكتب الموجودة على الأرفف: يمكن مسح أو كنس الأتربة من على الأجزاء العليا للكتب التي يتم ضغطها بشكل سليم بسهولة. وأحد الخيارات الجيدة لإزالة طبقات الغبار الخفيف من على الكتب والأرفف هو استخدام أقمشة التنظيف المغناطيسية، التي تستخدم شحنةً إلكتروستاتيكية لجذب الغبار والإمساك به ولهذا فهي لا تخلف أية مواد كيمائية مسببة للتلف. ومن الممكن تغيير هذه الأقمشة بشكل متكرر.

ومن المفترض استخدام مكانس كهربائية مناسبة لإزالة الغبار من على السجاد والأرضيات والكتب والأرفف، لأن المسح العادي قد ينقل الغبار من منطقة إلى أخرى ببساطة. ويتكون الكثير من الغبار فى المكتبات ومخازن الأرشيف من جسيمات دقيقة بنية اللون تتسبب فيها المجموعة— قشور صغيرة أو ألياف ورقية، وأجزاء من الجلد، وخيوط نسيج. ومع ذلك فأكثر أنواع الغبار تسبباً فى المشاكل هو الغبار الناتج عن التلوث الصناعي—السخام الناعم الأسود الذي عادةً ما نراه حول فتحات النوافذ وأنابيب التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. ولا تستطيع معظم المكانس الكهربائية المنزلية والصناعية التقاط هذا الغبار الدقيق (أو جراثيم العفن) الشديد النعومة, لأن فلاتر المكانس الكهربائية العادية ليست مصممة لالتقاط مثل هذه الجسيمات الدقيقة ووضعها فى الكيس الخاص بها. ولا يستطيع التقاط هذا الغبار الناعم سوى فلاتر (HEPA) الخاصة عالية الكفاءة. ومكانس HEPA الكهربائية المتاحة الآن للاستخدام المنزلي، هي القادرة على التقاط الجسيمات الدقيقة التي يصل حجمها إلى 0.5 ميكرون. ويستخدم العديد من المكتبات والمتاحف مكانس HEPA ماركة Nilfisk, وخصوصاً الطراز GM-80.


إجراءات تنظيف الكتب:
• قم بغلق الكتب جيدا عند تنظيفها، واستخدم الأقمشة المغناطيسية أو المكانس الكهربية لمنع انتقال الأوساخ بين الصفحات.
• قم بإنزال الكتب من على الأرفف بالترتيب, وضعها على عربة مجهزة بمسند كتب، ثم قم بتنظيف الأرفف.
• قم بتنظيف الكتاب بدءاً من الجزء العلوي الذي عادة ما يكون أكثر اتساخاً، ثم امسح باقي الكتاب أو اشفط العوالق من عليه.
• قم بالمسح أو الكنس بدءاً من الظهر, لتجنب دفع الأوساخ إلى الغلاف الخلفي، أو أسفل ظهر الغلاف.
• تعامل مع رف واحد فى كل مرة، مع الانتقال من أعلاه إلى أسفله.
• قم بإعادة الكتب إلى الأرفف بالترتيب.
الصور المرفقة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1234&stc=1

ترتيب الكتب

يتيح ترتيب الأرفف فى أماكن التخزين تنظيم مواد المكتبة ودعمها مادياً. وحتى لو كانت المجموعات مصنفةً حسب الموضوع، فليس من الضروري أن يحدد هذا التصنيف موقع عناصر المجموعات فى مكان التخزين، الذي لا يستطيع القراء الوصول إليه مباشرة. ويجب أن يكون لضمان استقرار العناصر—عن طريق فرزها حسب الحجم والنوع— الأسبقية على تسهيل تصفح المستخدمين للكتب.

الأرفف المعدنية القابلة للضبط والمطلية بالرش أو التحميص أو أكاسيد الألومنيوم، هي الوسيلة المُثلى لمعظم الكتب والمخطوطات. ويجب أن تكون الأرفف أكثر اتساعاً من الأشياء التي توضع عليها، كما يجب وضع الرصات الرأسية بانتظام وتأمينها جيدا. وليس من المستحسن استخدام الأرفف الخشبية، فقد ينبعث منها غازات ضارة. وفى حالة عدم وجود بديل، يجب تزويد الأرفف الخشبية بحواجز، مثل الموانع الخشبية، التي يتم وضعها على الأرفف مباشرةً. ويجب عدم تركيب الأرفف المعدنية أمام جدار خارجي أو تحت أنابيب سوائلً.

ويجب أن تكون الممرات الموجودة بين الأرفف واسعة بما يكفى لمرور عربات الكتب. ويجب أن يكون من السهل المناورة بعربات الكتب، مع تزويدها بأرفف واسعة ومصدات فى أركانها بحيث يمكنها السير بين الأرفف دون الاحتكاك بالأشياء الموجودة عليها.

ويجب تنظيم المجلدات على الأرفف حسب حجمها، خصوصاً فى المجموعات المعزولة، كما يجب ضغطها جيدا ولكن دون إفراط. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام مساند كتب متينة، مُصمُّمة للتعامل مع الأسطح الملساء والحواف العريضة وذلك لتوفير مسند غير ضار للكتب.

ويجب ألا تكون الأرفف ممتلئة بأكملها بالكتب وذلك للسماح بالتمدد؛ فالأرفف التي يتم تكديسها الكتب بها تسبب الكشط، كما أن الضغط الزائد عن الحد قد يعوق إخراج الكتب بشكل آمن. ويجب ألا تميل الكتب أو يتم تخزينها عمودياً على حوافها الأمامية، لأن هذه الأوضاع تسبب ضغطاً مدمراً على الأغلفة وكتل النصوص. ويجب ضبط ارتفاع الأرفف بحيث يلائم الكتب الطويلة؛ وتخزين الكتب شديدة الضخامة فى وضع مسطح على الأرفف، بحيث لا يكون هنالك أكثر من ثلاثة مجلدات فى الرصة الواحدة.

وغالباً ما يتسبب القراء الذين يسحبون الكتب من أغلفتها فى حدوث تلف بالكتب أثناء إخراجها. وهنالك طريقة أفضل لعمل ذلك هي دفع الكتابين الموجودة على يسار ويمين الكتاب المراد إخراجه إلى الداخل، ثم سحب الكتاب من جانبيه وإعادة ضبط مساند الكتب بعد ذلك.

الورق:
يجب تخزين الأعمال الكبيرة، مثل الخرائط والرسومات والأشياء القابلة للكشط، فى حافظات مستقرة كيميائياً بداخل صناديق طباعة كبيرة أو فى حافظات مسطحة من الصلب مطلية بالرش أو التحميص. أما الأعمال شديدة الضخامة، فيجب تخزينها فى وضع مسطح بطريقة تضمن سهولة إخراجها وعدم كشطها وأن تكون على ارتفاع ملائم.

وتوفر الحافظات المسطحة التي يتم تخزينها فوق بعضها البعض بارتفاع وحدتين (بحيث تتكون كل وحدة من خمسة أدراج) أسطح عمل ممتازة للعاملين، بالإضافة إلى إتاحة مساحات عرض للرواد. ويؤدي تكديس الحافظات المسطحة أعلى من هذا الارتفاع إلى تعقيد إمكانية الاسترداد‏ الآمن، خصوصاً مع المواد شديدة الضخامة. ويجب ترتيب أثاث المخزن وأثاث المكتب بحيث يتم توفير ممرات خالية بين الأرفف للمساعدة على النقل، وكذلك توفير أسطح عمل فارغة تكون فى الأساس بمثابة "أماكن تحميل" مؤقتة للمواد المسطحة التي يتم إخراجها أو إعادة وضعها فى حافظات.
الصور المرفقةhttp://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1235&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1236&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1237&stc=1

التعامل
التعامل مع مواد الأبحاث بشكل آمن هو من الأمور ذات الأهمية الخاصة. ويمكن أن تظل معظم العناصر التي لم تُمس مستقرةً لسنوات طويلة— ما لم تتسخ أو تخدش أو تتلطخ أو تتمزق بعد استخدام أو فحص سيئ. ويجب إبقاء المواد نظيفةً حتى لا تنقل الأصابع الأوساخ من الغلاف إلى كتلة النص على سبيل المثال. وبالمثل يجب تنظيف العبوات، مثل الصناديق أو الحافظات وكنسها بالمكنسة الكهربائية للحد من الاتساخ.

وعندما يرجع العاملون أو المستخدمون إلى أحد النصوص الموجودة فى عمل نادر أو فريد، فعليهم أن يستخدموا قفازات قطنية بيضاء تساعد على منع انتقال الزيوت الطبيعية فى البشرة إلى الأوراق المعرضة للتأثر. كما يجب أيضاً على المستخدمين استعمال قفازات قطنية لمعالجة المواد غير الورقية، مثل الميكروفيلم والمطبوعات الفوتوغرافية والصور السلبية، حتى لا يلمسون سوى الأماكن البعيدة عن الصور.

ويجب أن تستخدم المكتبات الملصقات التعليمية لتشجيع العاملين والمستخدمين على المحافظة على نظافة أيديهم وعلى استخدام القفازات القطنية عند اللزوم. ولابد أن يكون العاملين فى المكتبة والأرشيف قدوة جيدة للقراء فى التعامل مع المواد، وأن يكونوا على استعداد لتنبيه القراء الذين لا يتعاملون مع المواد بصورة آمنة.

ممارسة التعامل الآمن فى المكتبة:
احرص دائما على أن تكون يديك نظيفتين وجافتين عند التعامل مع مواد الكتب والمخطوطات. ولمزيد من الحماية، استخدم قفازات قطنية بيضاء لمعالجة المواد الخاصة والأفلام والصور السلبية والصور الفوتوغرافية.
ويجب عدم تناول الطعام أو الشراب أو التدخين بالقرب من مواد المكتبة.
واحرص دائما على أن تكون كافة أسطح العمل وأسطح غرفة القراءة مرتبة ونظيفة، وتأكد من أن الأسطح واسعة بما يكفي لاستيعاب مواد المكتبة المستخدمة بشكل آمن.
وخذ الوقت اللازم عند التعامل مع المواد الخاصة أو كبيرة الحجم أو الثقيلة، واطلب المساعدة عند اللزوم.
وقم بتغطية المواد التي ليست قيد الاستخدام فى غرفة القراءة لحمايتها من التلف بسبب الضوء وتأكد من أن المواد الحساسة مغطاة.
وانقل المواد الضخمة والثقيلة وكبيرة الحجم باستخدام عربات أو ناقلات. واطلب مساعدة إضافية عند اللزوم.
واستخدم حافظات عالية الجودة ولا تستخدم على مواد المكتبة المهمة مشابك مزدوجة السن، أو مشابك ورق أو أربطة مطاطية أو مذكرات Post-it ™ اللاصقة أو شريط حساس للضغط.
واستخدم الأقلام الرصاص الكربونية عند العمل بالقرب من مواد المكتبة.
واستخدم الحوامل لسند الكتاب النادر عندما يكون المجلد مفتوحاً.
ويجب عدم السماح للمواد كبيرة الحجم بالتدلي من على حواف أسطح العمل.
واحرص على جعل ارتفاع أكوام المواد الأصلية منخفضا. وقم بتنظيم مواد المكتبة فى ملفات على وجه السرعة.
ويجب عدم ترميم مواد المكتبة الهامة باستخدام غراء منزلي أو أسمنت مطاطي أو شرائط حساسة للضغط.
ويجب عدم تنظيف مواد المكتبة باستخدام منتجات تنظيف منزلية، مثل منظف الزجاج.
ويجب العناية بشكل خاص عند التعامل مع المواد الكبيرة أكثر من اللازم—مثل الخرائط والملصقات والمواد القابلة للكشط والرسومات المعمارية— لأنها أكثر عرضةً لمخاطر التلف. ويجب على العاملين التأكد من وضع المواد الكبيرة أكثر من اللازم بشكل سليم فى حافظات مستقرة كيميائياً بداخل عبوات أو ملفات مسطحة من الصلب، وأن يتم نقل المواد إلى القراء بحذر وبداخل حافظات عموماً.

ويجب عدم استخدام المواد الكبيرة أكثر من اللازم سوى على سطح عمل واسع بما يكفي لاستيعابها، كما يجب على العاملين أن يبينوا للقراء كيفية التعامل مع القطع وإعادتها إلى حافظاتها. ويجب عليهم تحذير القراء من الاتكاء على القطع أو السماح لها بالتدلي من فوق أسطح العمل. ونظراً لأن العديد من القطع الكبيرة تتكون من ورق هش متهالك، فقد يضطر العاملون إلى مساعدة القراء فى استخدام هذه المواد الضعيفة. وبالمثل، فللتأكد من أن المستخدمين لن يتسببوا فى إتلاف المواد الضعيفة أو يضعون الأوراق فى غير ترتيبها الصحيح، يجب على العاملين المؤهلين بيان كيفية التعامل مع المواد غير العادية، مثل جريد النخيل.

وأثناء تنظيم الكتب على الأرفف وتنظيفها يجب إبلاغ العاملين المعنيين على الفور عند اكتشاف أية علامات على العفن أو الحشرات أو القوارض حتى يتمكنوا من مواجهة المشكلة. وتوفر المعالجة والتنظيف الروتيني للمجموعات فرصةً لمراجعة المشاكل البيئية الواضحة، مثل العفن والرطوبة وتلوث المياه وتراكم السخام وأجسام الحشرات وبيضها وقصاقيص الورق الصغيرة الممزقة (التي قد تشير إلى قيام القوارض بإنشاء أوكار لها خلف الأرفف).

وعند نقل الكتب من مكان لآخر، يجب استخدام ناقلات كتب مناسبة للحد من فرصة سقوط الكتب وتكسر الأغلفة. وبالمثل، عندما يحمل القراء أو العاملون عدداً صغيراً من الكتب بأيديهم، فمن المهم أن تكون هذه الكتب ثابتةً وتستند على أجسام حامليها.

وعند فتح الكتب لإعادة تنسيقها عن طريق الميكروفيلم أو النسخ الفوتوغرافي أو التصوير الرقمي، فمن المهم عدم فصل ظهور الكتب عن طريق فتح النص على مؤخرته بالقوة ودون مبالاة. ففي الكتب الصينية المطرزة مزدوجة الصفحات، من الممكن أن يدخل الخيط المستخدم فى الخياطة فى النص إذا تم فتح الكتاب بالقوة بزاوية كبيرة للغاية. وإذا كان من الممكن للقراء الوصول إلى ماكينات النسخ الفوتوغرافي، فيجب مراقبة استخدامهم لهذه الماكينات للمساعدة على منع تلف بنية الكتب من خلال التعامل بطريقة لا مبالية. وبالنسبة لعمل الميكروفيلم، فيمكن استخدام حوامل سند الكتب للتقليل من آثار الفتح العنيف. أما بالنسبة للنسخ الفوتوغرافي، فيجب استخدام ماكينات نسخ قائمة الزاوية حتى يتم فتح الكتاب بزاوية 90 درجة فقط. وبالنسبة للتصوير الرقمي، فمن الممكن استخدام كاميرا رقمية مع مشبك قائم الزاوية أو حامل، أو من خلال استخدام ماسح ضوئي منشوري
الصور المرفقة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1238&stc=1












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Apr-22-2007, 08:33 AM   المشاركة2
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

التحكم في المناخ

يمكن التحكم فى المناخ من خلال العديد من الوسائل، بما فى ذلك وسائل التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC) وكذلك من خلال الوسائل السلبية عند عدم توفر وسائل التدفئة والتهوية وتكييف الهواء.

وأحد أهم العوامل التي تؤثر على طول عمر مواد المكتبة والأرشيف هو البيئة التي يتم فيها تخزين واستخدام وعرض هذه المواد. وقد أظهرت الأبحاث مدى التلف الذي يمكن أن تتسبب فيه درجة الحرارة والرطوبة والضوء والملوثات. والتحكم فى هذه الآثار هو الأولوية الأولى لأي برنامج من برامج الحفظ.

درجة الحرارة:
بوجه عام, فكلما ارتفعت درجة الحرارة كلما ازدادت سرعة تلف المواد، وكلما انخفضت كلما طال عمر المواد. ومع ذلك، فنظراً لأنه يجب أن يتمكن الأفراد من الوصول إلى مواد المكتبة والأرشيف، فهنالك حدود عملية توضح كيفية الاحتفاظ بدرجة الحرارة منخفضة. ومن الناحية المثالية، يجب التحكم فى درجة الحرارة لتكون من 20 إلى 21 درجة مئوية (68 إلى 70 درجة فهرنهايت) وأن تتشابه فى كافة مناطق مرفق التخزين. ويشار إلى هذا المدى من درجة الحرارة على أنه ممكن احتماله من جانب العاملين والمستخدمين وأنه ملائم لمعظم المواد. وعلى الرغم من ذلك، فيجب أن نضع فى الحسبان أن معايير درجة الحرارة وكذلك الرطوبة النسبية تعتمد على الظروف المناخية المعتدلة، وأنه قد يتعذر الوصول إليها فى المناطق الاستوائية الشديدة الجفاف والرطبة. وفى حالة عدم التمكن من السيطرة على درجة الحرارة بسبب عدم كفاية الأنظمة الميكانيكية, فيمكن القيام بإجراءات حفظ أخرى (انظر القسم الخاص بالتحكم السلبي فى المناخ).

الرطوبة:
يشير مصطلح الرطوبة النسبية (RH) إلى النسبة المئوية لبخار الماء الموجودة فى الهواء عند درجة حرارة معينة. وعندما تكون درجة الحرارة مرتفعةً، فمن الممكن أن يحتوي الهواء على مقدار كبير من الماء على شكل بخار, ولكن عند انخفاض درجة الحرارة يتكثف البخار إلى ماء. وبكلمات أخرى، ترتبط درجة الحرارة ارتباطاً وثيقاً بالرطوبة النسبية. ونظراً لأن الهواء البارد لا يمكن أن يكون مشبعاً بمقدارٍ كبيرٍ من بخار الماء، فمن الممكن أن يؤدي الانخفاض فى درجة الحرارة إلى تكثيف بخار الماء مما يجعل المواد الماصة كالورق رطبة.

الضوء
يؤدي تعرض المواد للضوء الشديد إلى ذبولها (خصوصاً الأحبار والألوان)، وتعتيمها واصفرارها (خصوصاً الورق المحتوي على الخشب ومادة اللجنين)، وضعف أليافها. ويعتبر كلٌ من ضوء الشمس والضوء الصناعي (خصوصاً ضوء لمبات الفلورسنت) مصادر للأشعة فوق البنفسجية، التي تعتبر أكثر أطوال موجة الضوء ضرراً. ورغم ذلك، فجميع أشكال الضوء المباشر ضارةً ولكن بدرجاتٍ متفاوتةٍ. وتكون المواد أكثر عرضةً للتأثر عند عرضها لفترة طويلة، أو عند تخزينها تحت إضاءة قوية ومستمرة، كأن تكون أمام إحدى النوافذ على سبيل المثال.

ويتم قياس كمية الضوء بوحدة اللوكس (وحدة إضاءة) أو بوحدة الشمعة قدم، حيث يساوي اللوكس الواحد (أو اللومن) 0.09 شمعة قدم. وتشع لمبة الضوء المتوهج بطاقة 150 وات 50 لوكس لمسافة قدرها متر واحد. وفى مناطق التخزين، يجب إطفاء الأضواء عند عدم استخدام المنطقة؛ وعند تشغيلها يجب ألا تزيد كمية الضوء عن 100 لوكس، ما لم تكن المواد مغطاة. وبصورة عامة، يجب ألا تتعرض المواد المعروضة لضوء أقوى من 80 لوكس. وعلاوة على ذلك، يجب استخدام عوازل للأشعة فوق البنفسجية إذا كانت اللمبات من الفلورسنت. كما يجب ترشيح الضوء القادم من النوافذ عن طريق استخدام ستائر منخلية أو عادية.

الملوثات:
تكون الملوثات بوجه عام على شكل غازات وجسيمات دقيقة. ومع أن معظم الملوثات تدخل إلى المبنى من الخارج، إلا أن التلوث قد يحدث أيضاً بسبب المواد المستخدمة فى الإنشاءات، والدهانات، والخشب غير المعالج، وألواح الحوائط، والمواد البلاستيكية، التي تنبعث منها غازات ضارة بالورق. وتحتوي هذه المواد على ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، والفورمالديهايد، ومجموعة متنوعة من الغازات الصناعية. كما يمكن أن يحدث التلوث أيضاً على شكل أجسام دقيقة صلبة أو جسيمات، مثل الحبيبات الرملية والغبار والأدخنة. وذرات الغبار الدقيقة مضرةً بشكل خاص، ويجب تغيير فلاتر التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC) بانتظام لضمان عدم مرور الهواء خارج الفلتر عند انسداده. ويمكن السيطرة على التلوث من خلال أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC). وتقوم هذه الأنظمة بترشيح الهواء الداخل للتخلص من الجسيمات الدقيقة والغازات.

أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC) واستخدام المواد المجففة :
تقوم أنظمة HVAC، وهى السلاح الأساسي لحفظ مواد المكتبات والأرشيف، بتنظيم الرطوبة ودرجة الحرارة ومنع نمو العفن، وتقوم بهذه المهام بصورة مشابهة فى جميع مناطق التخزين. وقد وجدت المكتبات ومخازن الأرشيف أنه يتم المحافظة على أفضل الظروف عن طريق أنظمة HVAC الهوائية ذات الحجم الثابت التي يتم التعامل مع وظائف الترشيح وإزالة الرطوبة والترطيب والصيانة والمراقبة الخاصة بها من خلال محطات مركزية (وليست موزعة). وبالنسبة لهذه المكتبات ومخازن الأرشيف التي يتم فيها تركيب أو بناء أنظمة HAVC، فمن الأهمية بمكان مراعاة المواصفات التي من شأنها إنتاج بيئة مواتية للصيانة المستمرة.

وتتطلب بعض مواد المكتبات ظروف تخزين أكثر صرامة مما تتطلبه المواد القائمة على الورق. ويجب حفظ أفلام الصور المتحركة والأفلام الملونة والميكروفيلم، على سبيل المثال، فى بيئة باردة جافة. وفى هذه الحالة، وحتى لو كانت أنظمة HAVC غير عمليةً بالنسبة لمساحة التخزين الكبيرة، يجب استخدام قبو أو كابينة صغيرة مجهزة بأدوات تحكم جيدة. ويجب أن تحتفظ هذه الكابينة بدرجة حرارة منخفضة، حوالي 20 درجة مئوية, والأهم من ذلك هو مستوى الرطوبة، الذي يجب ألا يتجاوز 35 بالمائة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال استخدام أحد المواد المجففة، مثل معجون السيليكا. ويمكن تهيئة معجون السيليكا بحيث يمتص الرطوبة بداخل كابينة محكمة الإغلاق. وعندما يصبح معجون السيليكا مشبعاً، يمكن تسخينه لطرد الرطوبة واستخدامه مرةً أخرى.

والميكروفيلم هو أكثر أنواع مواد الأفلام شيوعاً والتي يجب أن تقوم المكتبات بتخزينها. فعند إنتاج ميكروفيلم يفي بمعايير الأرشيف، يتم إنشاء ثلاثة أجيال من الفيلم مع اعتبار أن الصورة السلبية الأصلية للكاميرا هي النسخةً الأرشيفيةً. ومن الضروري حماية الصورة السلبية بالتخزين المناسب.
الصور المرفقة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1239&stc=1

التحكم السلبي فى المناخ

نظراً للتكاليف العالية للطاقة وعدم فاعلية التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) فى كثير من المكتبات ومخازن الأرشيف، فهنالك اهتمام كبير فى الوقت الحالي بأنظمة التحكم السلبي فى المناخ. ففي المناخ الاستوائي، يمكن أن تكون لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) آثاراُ خطيرة ضارة، خصوصاً إذا تعذر تشغيلها بصفة مستمرة. وعموماً، يتم استخدام أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) لتبريد المساحات، ولكنها لا تعمل جيداً في الأجواء ذات الرطوبة العالية مثل أجهزة إزالة الرطوبة على ضمان التحكم الفعال في المناخ، ويجب أن يتم استخدامها كثيراً مع أجهزة إزالة الرطوبة. وعندما يتعذر استخدام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) بصفة مستمرة—كما يحدث عند إيقاف تشغيلها ليلاً أو في عطلات نهاية الأسبوع—, ترتفع درجة حرارة الهواء ويحدث تكثف على أسطح الكتب والأرفف والجدران الأكثر برودة، مما يؤدى إلى نمو العفن.

وهنالك مشكلة أخرى هي استخدام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) للحفاظ على درجتي حرارة ورطوبة منخفضتين فقط فى منطقة منعزلة من المكتبة أو الأرشيف، مثل قبو الكتب النادرة. وعند إخراج الأشياء الباردة من القبو إلى منطقة غير خاضعة للسيطرة ذات درجة حرارة ورطوبة عاليتين، يحدث تكثف على هذه الأشياء وعلى الجدار الخارجي للقبو معاً، مما يتسبب فى نمو العفن، كما يحدث تلف إنشائي بالجدار.

المبنى المستدام:
يرتبط التحكم السلبي في المناخ بحركة المبنى المستدام، وكان هنالك اهتمام كبير بهذا المجال على مر السنوات الماضية مع ارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة الاهتمام بالقضايا البيئية. ويتم تصميم المباني المستدامة وإنشاؤها بطريقة تحقق توفيراً فى الطاقة وتخلق مناخاً داخلياً يمكن تحمله. وتوجد هذه المباني في المواقع التي توفر مناخاً مصغرا جيدا، ويتم تصميمها بحيث تنظم اكتساب وفقد الحرارة (مثلاُ، من خلال التصميم السلبي للطاقة الشمسية) ولتنظيم وتحسين سريان الهواء. وعند تصميم مبنى مستدام، فهنالك مسائل هامة يجب وضعها في الاعتبار هي الموقع (على سبيل المثال، اتجاه المبنى بالنسبة للرياح والشمس)، والظلال الطبيعية (الأشجار والتلال والمباني الأخرى)، والملاذ (من العواصف الاستوائية)، ومواد الإنشاءات (الجدران المفتوحة والخفيفة فى المناطق الاستوائية الرطبة، والجدران السميكة فى المناطق الاستوائية الجافة).

تصحيح أخطاء التصميم:
رغم أن العديد من المكتبات ومخازن الأرشيف موجودة في مبانٍ ذات تصميمات سيئة، إلا أن هنالك خطوات يمكن اتخاذها للحد من امتصاص الحرارة والتلف بسبب الضوء وتحسين سريان الهواء بشكل كبير. ولسوء الحظ، ففي بعض الحالات يتم استبدال المباني التي تم إنشاؤها قبل عصر أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) بمبانٍ "حديثة" محكمة الإغلاق. وغالبا ما يعمل المبنى التقليدي جيداً ويستجيب للظروف المحلية، بينما لا يمكن أن يستوعب المبنى الحديث محكم الإغلاق الظروف المحلية، إذا كان يحتوي على نظام للتدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) يؤدي وظائفه بشكل سيئ. كما يمكن أن يكون السريان الجيد للهواء هو المفتاح الأساسي للحفاظ على مناخ يمكن تحمله لأن الهواء المتحرك يقلل من الرطوبة ولا يشجع على تكون العفن.

وفى بعض الحالات، تحتوي المباني القائمة على أخطاء في التصميم ينتج عنها مشاكل بيئية خطيرة. ومن المشاكل الشائعة "الرطوبة الصاعدة"، وهي حالة تصعد فيها الرطوبة الأرضية لأعلى عبر جدار طوب أو لوح أرضية خرساني ومن الممكن أن تتلف الرطوبة الأرفف وتزيد من رطوبة بالمبنى>

وفى حالة الجدار المبنى من الطوب، فقد يخفف مانع الرطوبة من هذه المشكلة. ومانع الرطوبة هو حاجز مضاد للماء يوضع عبر جزء من الجدار فوق مستوى الأرض مباشرةً لمنع صعود الرطوبة عبر الأحجار المسامية. وفي حالة اللوح الخرساني، يمكن أن يساعد وضع مانع الرطوبة بين الأرض والخرسانة على منع الرطوبة. ويمكن التفكير في الخطوات التالية عند محاولة تحسين مناخ أحد المباني التي لا يتوفر بها نظام للتدفئة والتهوية والتكييف (HVAC):

• قم بخفض اكتساب الحرارة عن طريق تغطية النوافذ الموجودة ناحيتي الشرق والغرب بشاش أو ستائر للسيطرة على ضوء الشمس المباشر.
• وقلل الحرارة من خلال استخدام النباتات المحيطة، مثل أشجار الظل.
• قم بزيادة حركة دوران الهواء عن طريق الاستفادة من النسيم، خصوصاً القادم من الجنوب والشمال، واحتفظ بالنوافذ مفتوحةً مع إبقاء الستائر عليها لمنع دخول الحشرات والطيور. ويجب إزالة الحواجز الخارجية التي تعوق حركة النسيم المحيط، وفي بعض الحالات يمكن تركيب مصدات خارجية تعمل على تحويل مجرى النسيم إلى الداخل عبر النوافذ.
• افتح أي منفذ أو نافذة صغيرة قريبة من السقف للمساعدة على دوران الهواء عبر النوافذ المفتوحة الأقرب إلى مستوى الأرضية. وقم بتحسين حركة دوران الهواء من خلال استخدام مراوح سقف إذا كانت متاحةً.
• وقلل من الحرارة الداخلة باستخدام ألوان عاكسة على أسطح السقف.
• قم بتقليل الحرارة القادمة من السطح عن طريق تركيب أسقف إضافية.
• وقلل من الرطوبة الشديدة باستخدام أجهزة إزالة الرطوبة.
• يمكن وضع موانع الرطوبة في مكانها عند قاعدة الجدران عن طريق إزالة الطوب تدريجياً وإدخال طبقة مضادة للماء، مثل الإردواز أو الإسفلت. وفى حالة وجود تجاويف بالجدران، يمكن تركيب فتحات تهوية عند قاعدة الجدار للسماح للهواء بالدوران عبر المكان.
• تأكد من السماح للهواء بالدوران بالكامل أسفل المباني المرتفعة من خلال إزالة الحواجز والتأكد من توفر الظروف الجافة.
الصورة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1240&stc=1

http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1241&stc=1

المراقبة المستمرة لدرجة الحرارة والرطوبة

هامة للغاية، سواء كان بالمكتبة أو الأرشيف أنظمة للتحكم فى المناخ أم لا. وفى المبنى المزود بنظام للتدفئة والتهوية والتكييف (HVAC)، يمكن مراقبة أداء النظام واتخاذ إجراء تصحيحي عند اللزوم. وإذا لم تكن المكتبة مزودة بنظام للتدفئة والتهوية والتكييف (HVAC)، فإن التسجيل الدقيق لدرجة الحرارة والرطوبة خلال كافة المواسم والظروف يمكن أن يوفر البيانات الأساسية اللازمة لتصميم نظام فى المستقبل، كما يمكنه أن يشير إلى المكان والزمان الذي يجب اتخاذ الإجراءات العلاجية فيه.

وتتكون المراقبة في أبسط صورها من تسجيل قراءات منتظمة لترمومتر وأحد أجهزة قياس الرطوبة، ثم معايرتها باستخدام مقياس لرطوبة الجو، وتدوين التغيرات خلال اليوم. وعلى الرغم من وجود أجهزة متطورة الوقت الحالي لفحص درجة الحرارة والرطوبة—مثل الأجهزة اليدوية المحمولة لقياس الرطوبة ودرجة الحرارة—إلا أنها كثيفة العمالة ولا تُستخدم ليلاً أو فى العطلات. وهذا أيضاً أحد العيوب الأساسية للترمومترات وأجهزة قياس الرطوبة المزود بقرص، وشرائط الرطوبة. وتعتبر أجهزة المراقبة الآلية، مثل أجهزة تسجيل نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة ومدخلات البيانات الإلكترونية, أكثر فائدة.
الصور المرفقة












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Apr-22-2007, 08:34 AM   المشاركة3
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

قياس الرطوبه و الحراره

أجهزة تسجيل نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة:
جهاز تسجيل الرطوبة هو جهاز يقوم بتسجيل درجة الحرارة ونسبة الرطوبة من خلال رسم المستويات بقلمين على مخطط بياني ورقي مربوط باسطوانة دوارة. ويمكن تشغيل الأسطوانة باستخدام ماكينة الساعة، أو بطارية، أو من مصدر طاقة كهربية مباشرةً. وهنالك العديد من التصميمات، غير أنها كلها تشتمل على مخططات بيانية مقسمة إلى ساعات وأيام وأسابيع. ويتم ربط القلمين بذراعيين يتم تشغيلهما بواسطة ترمومتر معدني وحزم من شعر أو أغشية. ويتمدد الشعر أو الغشاء أو ينكمش ليقيس الرطوبة، بينما يسجل القلم مستوى ومعدل التذبذب على المخطط البياني المتحرك.

وفائدة تسجيل درجة الحرارة ونسبة الرطوبة هي أنها توفر سجلا بيانيا طويل الأمد للظروف، إن استخدمت بشكل سليم. ومن الممكن أن تكون عملية الصيانة شاقة ويجب المواظبة عليها للاحتفاظ بسجل دقيق. ويجب جمع أوراق المخططات البيانية وتغييرها كل أسبوع، وإعادة ملء القلمين بالحبر، واستبدال حزم الشعر أو الأغشية بانتظام عند التآكل والتمزق. ويجب إجراء معايرة مع مقياس لرطوبة الجو مرة كل شهر على الأقل.

مقياس رطوبة الجو:
يوجد فى مقياس رطوبة الجو ترمومترين مدمجين لتحديد نسبة الرطوبة. يقيس أحد الترمومترين (البصيلة الجافة) درجة الحرارة المحيطة (بالغرفة)، أما الآخر (البصيلة الرطبة) فيتم تغليفه في مادة ماصة يتم ترطيبها بالماء المقطر. وللحصول على إحدى القراءات، يتم تمرير الهواء عبر مقياس رطوبة الجو لكي يبخر الرطوبة الموجودة على البصيلة الرطبة. ويتوقف معدل أو سرعة التبخر على مقدار الرطوبة في الهواء. وعند تبخر الرطوبة، يتم تسجيل قراءة لدرجة الحرارة على البصيلة الرطبة، لأن عملية التبخر سوف تبردها. ويتم بعد ذلك المقارنة بين القراءة الموجودة على ترمومتر البصيلة الجافة والقراءة الموجودة على ترمومتر البصيلة الرطبة، وتستخدم المقارنة في تحديد نسبة الرطوبة الفعلية.

وهنالك العديد من أنواع أجهزة قياس رطوبة الجو، أكثرها شيوعا فى المكتبات ومخازن الأرشيف هو النوع المتأرجح وهو فى نفس الوقت أرخصها وأكثرها سهولةً في التشغيل. ويدور الجهاز بسرعة لعدة دقائق لدفع الهواء من خلاله. ويجب معايرة أجهزة قياس رطوبة الجو نفسها من حين لآخر واتباع الإجراءات حرفياً للحصول على معلومات موثوق بها. وقد تكون القراءات الخاطئة بسبب البصيلة ذات الرطوبة الزائدة، والدوران البطيء، وتعرض الجهاز لضوء قوي، والتعامل معه دون ارتداء قفازات.
الصور المرفقة



مدخلات البيانات

هناك ابتكار حديث نسبياً، هو مدخل البيانات، وهو يحظى بشعبية متزايدة بين أمناء المكتبات ومخازن الأرشيف لتكلفته المنخفضة (أقل من تكلفة جهاز قياس الرطوبة والحرارة) وملاءمته وسهولة تطويعه. وتتراوح مدخلات البيانات من أجهزة بسيطة تعمل بالبطارية، تقوم بتسجيل درجة الحرارة ونسبة الرطوبة التي يجب تحميلها بانتظام على جهاز كمبيوتر، وحتى الأجهزة المتطورة المتصلة بالإنترنت، التي يمكنها مراقبة عوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة وكثافة الضوء والملوثات.

العفن

يعتبر العفن أحد أكثر المشاكل شيوعاً في المكتبات ومخازن الأرشيف بالمناطق الاستوائية الرطبة. ومصطلح العفن هو مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الفطريات الشائعة في معظم أنحاء العالم. وينمو العفن من خلال نشر جراثيمه التي دائماً ما تكون موجودةً في الهواء فى انتظار الفرصة المناسبة للنشوء. وتوفر الرطوبة الظروف اللازمة لنشوء العفن. وتنتج العلامات المرئية الدالة على العفن من "إزهار" الجراثيم وتحولها إلى غصينات وهى الغطاء السطحي المألوف الذي يشبه المخمل. وتصبح الغصينات بدورها متفتتة وتولد مزيدا من جراثيم العفن التي يحملها الهواء لتستمر الدورة. وعندئذ، يمكن أن تكون جراثيم العفن خطيرةً، كما أن التعامل مع المواد المصابة بالعفن يجب أن يتم بحذر لعدم استنشاقه. وعلى الرغم من أنه ليست جميع أنواع العفن سامة، إلا أنه من المهم اعتبار كافة الأنواع سامة واتخاذ الاحتياطات اللازمة (الكمامة والقفازات) عند الدخول إلى منطقة موبوءة بالعفن.

ومن المهم تذكر أن العفن عادةً ما يكون نتيجةً للرطوبة العالية وضعف سريان الهواء في المكان. وتُعتبر درجة الحرارة عاملاً أقل تأثيراً باستثناء أنها تؤثر على الرطوبة النسبية بالطبع (درجات الحرارة المنخفضة تؤدي إلى تكثف الرطوبة على الأسطح). ويمكن للعفن أن ينمو على أي سطح رطب، بما في ذلك مواد كالورق والجلد وأغلفة الكتب، مسبباً تشوهات وبقع متعددة الألوان، بالإضافة إلى تقليل قوة المادة.


اكتشاف العفن:
ينمو العفن في ظروف الرطوبة العالية والبلل المباشر وضعف سريان الهواء. ويظهر العفن أحيانا فى منطقة صغيرة منعزلة بداخل مساحة واسعة يعمل بها نظام عام فعال للتدفئة والتهوية والتكييف (HVAC). وفى هذه الحالة، عادةً ما سيكشف إجراء مسح للمنطقة عن عدم كفاية تيار الهواء. وفي بعض الحالات، من الممكن تكييف بيئة صغيرة، مثل حاوية عرض، وذلك للتحكم في الرطوبة من خلال مواد مجففة كمعجون السيليكا الذي يمتص الرطوبة وبذلك تنخفض نسبة الرطوبة. ولا يعتبر هذا الأسلوب فعالاً سوى داخل نظام مغلق.

ويمكن أن يمثل السوس الذي يُعرف بقمل الكتب مؤشراً مفيداً على العفن. وتعيش هذه الحشرات الدقيقة الرمادية/ البيضاء في الهوامش الداخلية للكتب الرطبة وتتغذى على العفن الميكروسكوبي المطمور في الورق. ومن الممكن أيضاً اكتشاف العفن المختفي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، التي يؤدى التعرض لها إلى توجه الفطريات ناحية إضاءة الفلورسنت. ويمكن أيضاً اكتشاف العفن من خلال الرائحة العفنة المعروفة فى الطوابق الأرضية الرطبة.

وفى حالة اكتشاف العفن، يجب اتخاذ خطوات فورية لاكتشاف السبب. ويجب التأكد من عدم وجود ارتشاح للماء (الأرضيات أو السقف أو الجدران الرطبة). هل يعمل نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) بشكل سليم؟ هل يوفر المستوى الملائم من تدفق الهواء، وهل يعمل ملف الحرارة المسبقة ووحدة الضباب؟ هل هناك مشكلة إنشائية تسبب ارتفاع الرطوبة أو التكثيف؟


منع العفن:
الطريقة الوحيدة لمنع العفن هي تغيير الظروف التي تساعد على نموه. فعلى سبيل المثال، يجب عدم تخزين مجموعات الورق في الطابق الأرضي في درجة حرارة منخفضة ورطوبة عالية وإضاءة خافتة وتيار من الهواء شديد الضعف— فهذه هي الظروف المثالية لنمو العفن. وحتى عند القيام بالمعالجة اللازمة، فسوف تفسد المواد مرةً أخرى سريعاً إذا أُعيدت إلى البيئة التي نشأ فيها العفن في البداية.

وعندما يتم تحديد السبب، يجب اتخاذ الخطوات الفورية لإزالته. فقم بشفط أو مسح المياه الراكدة، واضبط نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) و/ أو تشغيل المراوح الكهربائية لتسريع حركة تيار الهواء. وفى حالة توفر أجهزة لإزالة الرطوبة، فيجب استخدامها مع كل من نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) والمراوح.

والعفن هو العدو الأول والرئيسي لمواد الأفلام، حيث يهاجم السطح والطبقة الحساسة. فإذا لم يكن الفيلم معالجاً وكان موجوداً فى حاوية مضادة للرطوبة، فإنه آمن من العفن. ومع ذلك، فعندما تنكسر العبوة، تتطور تهديدات أو خيوط العفن وتظهر عند كشف الفيلم. ويكون الفيلم الموجود فى ظروف رطبة بداخل الكاميرا معرضا على وجه الخصوص لتكون العفن. ويُعتبر تغليف الفيلم أثناء المعالجة إجراءً مفيداً وواقياً، لأن ذلك يقلل من تعرض الطبقة الحساسة (طبقة المستحلب) للمخاطر ويسمح بإزالة العفن قبل حدوث تلف خطير. ومن المواد التي يمكن التغليف بها مادة الكبريتيد المتعدد، التي تم تطويرها بواسطة Image Permanence Institute of Rochester (معهد بروشيستر لأبحاث بقاء الصور)، فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

معالجة الكتب التي أصابها العفن:
في الماضي، كان هنالك العديد من المواد الكيميائية المستخدمة في "قتل" جراثيم العفن، وكان من بينها مادة أكسيد الإيثيلين في غرفة مفرغة الهواء (تم حظر استخدامها في الوقت الحالي لأسباب صحية) ومادة الثيمول الساخنة ومادة ثنائي كلوريد البنزين القوية (تم الإقرار فى الوقت الحالي بأنها غير فعالة). ومهما كنت المواد الكيميائية المستخدمة لقتل العفن، فقد تصاب المواد بجراثيم العفن مرةً أخرى إذا أُعيدت إلى نفس البيئة.

وإذا كان هنالك عدد كبير من الكتب المبتلة أو الرطبة، فالتجميد طريقة سريعة للعمل على استقرار الإصابة إلى أن يتم القيام بعملية المعالجة المناسبة.

تتطلب معالجة الكتب المصابة بالعفن نقلها إلى منطقة جيدة التهوية تحتوي على مراوح كهربائية لزيادة حركة الهواء. ومن الترتيبات الجيدة وضع الكتب رأسياً على حوافها مع فتح الألواح الكرتونية قليلاً بحيث تدفع المروحة الكهربائية الهواء عبرها خلال نافذة مفتوحة، أو معالجة الكتب تحت أبخرة متحركة. وسيؤدي تحريك الهواء بسرعة إلى طرد الرطوبة وتجفيف جراثيم العفن، بحيث تصبح غير نشطة. وإذا لزم الأمر، انقل الكتب إلى الخارج وضعها في حرارة الشمس وتيار هواء خفيف لفترة وجيزة، واعمل على إزالة العفن بالخارج إن أمكن. وسوف تتسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس في قتل العفن. وعند معالجة الكتب المتضررة، يجب أن يرتدي العاملون أقنعة الوجه HEPA أو كمامات، بالإضافة إلى قفازات بلاستيكية أو مطاطية.

عندما يتم تجفيف الكتب، يجب استخدام مكنسة كهربائية ذات فلتر Hepa لإزالة أكبر قدر ممكن من العفن غير النشط من على أغلفة الكتب.

وإذا لم يكن بالمكتبة مكنسة كهربائية ذات فلتر Hepa، فمن الممكن استخدام المنافض النشطة (منافض بها شحنة إلكتروستاتيكية، أو مادة لاصقة معتدلة يلتصق العفن بها). ويجب وضع المنافض على المناطق المتضررة والتقاط جراثيم العفن برفق. ويمنع هذا الإجراء جراثيم العفن من الانتشار فى الهواء.

وعند الانتهاء من إزالة العفن الرقيق، يمكن مسح الأجزاء الخارجية من أغلفة الكتب باستخدام محلول إيثيل الكحول. ويعمل هذا المحلول كمادة مذيبة رقيقة تستخدم لإزالة بعض البقع الخارجية. ويجب الحرص على عدم حدوث بلل كبير فى المنطقة.

يمكن الآن فحص الأجزاء الداخلية من الكتب. وفى العديد من الحالات، سوف يتم مشاهدة بقع العفن على الوجه الداخلي من الغلاف بالقرب من الوصلات وعند الرأس والذيل. ويمكن مسح البقع برفق باستخدام مادة إيثيل الكحول، لكن ليس من المرجح أن تتم إزالتها بالكامل. ومع أنه من الممكن معالجة البقع بمواد التبييض الكيماوية، فإن ذلك ليس من المستحسن نظراً مادة التبييض قد تسبب تلف الورق بسرعة، خصوصاً في الظروف الرطبة.

إعادة الكتب التي تمت معالجتها:
يجب عدم إعادة الكتب إلى الأرفف حتى يتم تنظيف المساحة كلها من العفن ومعرفة السبب في ذلك وعلاجه. ويمكن غسيل الأسطح المتضررة في الغرفة باستخدام سائل تبييض (الليسول)، ولكن يجب ألا يتم تجفيفها بالكامل قبل شغل الغرفة مرة أخرى.
وبعد إعادة الكتب إلى الأرفف، يجب فحص الغرفة دورياً للتأكد من عدم عودة العفن مرةً أخرى. كما يجب فحص مكونات نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC)، خصوصاً في المناطق التي توجد بها فتحات، بالإضافة إلى تغيير فلاتر النظام بانتظام. وعند عدم وجود نظام للتدفئة والتهوية والتكييف، يجب التأكد من تحسن حركة سريان الهواء.

ما لا يجب عمله:
لسوء الحظ، هنالك العديد من الطرق الخشنة والجاهزة لإزالة العفن يجب تجنبها. وعلى سبيل المثال: لا تمسح جراثيم العفن الجافة. فهذا يطلقها الهواء حيث يمكن استنشاقها.

• لا ترش أو تمسح الكتب بمادة تبييض من أي نوع. فهذا قد يسبب تلفاً بالغاً.
• لا تستخدم التبخير الكيميائي دون التأكد من أنه غير سام.
• لا تستنشق جراثيم العفن عند تنظيف الكتب، ولا تدخل إلى المنطقة المصابة بالعفن دون ارتداء قناع وجه مصرح به.

التلف الذي يسببه العفن لمواد أخرى غير الكتب:
يجب أن يتم التعامل مع المطبوعات والخرائط والمواد الموضوعة فى إطارات والأعمال الفنية الأخرى بمنتهى الحذر، لأن الإهمال في مسحها أو تنظيفها يمكن أن يتلف الأسطح الضعيفة. وهنالك طريقة مفيدة لإزالة العفن هي وضع ستارة لمنع الحشرات مصنوعة من الألياف الزجاجية فوق القطعة، ثم تنظيفها بمكنسة كهربائية لإزالة أكبر قدر ممكن من العفن غير النشط. وإذا كنت تعمل في الخارج وترتدي كمامة، فيمكن استخدام فرشاة ناعمة لإزالة العفن برفق. وحاذر من سحق الجراثيم داخل المادة أو ألياف الورق. وإذا ظهر على المواد الموضوعة فى إطارات علامات تدل على وجود العفن داخل حاوية الإطار، فيجب إخراج المادة من الإطار ومعالجتها وإعادة وضعها في الإطار باستخدام بطانة وإطار جديدين نظيفين وجافين تماماً












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Apr-22-2007, 08:36 AM   المشاركة4
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

الحشرات و مواد المكتبة

تشكل الحشرات تهديداً خطيراً للمجموعات من كافة الأنواع. والبيئة الأكثر إتلافاً للمجموعات —الرطوبة العالية، وتيار الهواء الضعيف، التدبير السيئ لشئون المكتبة — هي نفسها الأكثر نفعاً للحشرات. ويمكن للمكتبات ومخازن الأرشيف أن تمد الحشرات بالغذاء والماء والمأوى إذا كان المبنى مستعدا لاستقبالها وكانت الظروف مواتيةً لذلك. وإذا كان التلف الذي تسببه الحشرات واضحاً في إحدى مجموعات المكتبة، فيجب القيام بمسح دقيق باستخدام شراك لزجة لمعرفة أنواع الحشرات التي تسبب المشكلة.

وقد استُخدمت عدة طرق للتخلص من الحشرات الضارة بدرجات مختلفة من النجاح. ومن بين هذه الطرق أكسيد الإثيلين (ETO) وبروميد الميثيل والفورمالدهايد، ومؤخراً تم استخدام أشعة جاما. وتتطلب معظم عمليات التبخير الكيميائي أن يتم إحاطة المواد باستخدام غرفة تفريغ هواء في حالة أكسيد الإثيلين (ETO) والمفارش البلاستكية أو المشمع فى حالات أخرى. وأشعة جاما، التي تستخدم للتعامل مع انتشار الحشرات والتعفن، تتميز بأنها لا تترك آثاراً— وهو عي كبير مع الكيماويات—غير أن الدراسات أظهرت أن أشعة جاما تتلف مادة السليولوز, وهى المادة الأساسية في بناء الورق. وقد أوضحت الاختبارات مؤخراً فائدة البرودة والحرارة في قتل الحشرات الضارة. ومن المفضل استخدام المعالجة بالحرارة عن استخدام الكيماويات السامة.

جعل المبنى غير مضياف من الخارج:
يمكن جعل المبنى نفسه غير مضياف للحشرات. ومن الممكن اتخاذ الاحتياطات المعقولة التالية للحد من تكاثر الحشرات والسيطرة عليها:

عدم زرع الشجيرات أو الأشجار الكبيرة بالقرب من المبنى، وتجنب الأنواع المزهرة.
إزالة النباتات المعترشة واللبلاب والنباتات المتسلقة الأخرى من على الجدران أو السقف.
عمل ممشى حول المبنى مرصوفا بالحجارة أو مبلطاً ،مع التأكد من وجود مصارف ملائمة وفعالة لمنع دخول الماء إلى المبنى.
عدم توصيل لمبات إضاءة بالمبنى لأنها تجذب الحشرات الطائرة. وتميل الحشرات إلى الانجذاب إلى الأشعة فوق البنفسجية, ولذلك يجب أن ينبعث من اللمبات القريبة من المبنى إضاءة منخفضة من الأشعة فوق البنفسجية. ويجب أن تكون اللمبات المثبتة بعيداً عن المبنى من نوع بخار الزئبق الذي يبعث إضاءة عالية من الأشعة فوق البنفسجية.
يجب حفظ المهملات والقمامة، بما فى ذلك مخلفات الحديقة والمكتبة، في حاويات طاردة للهوام بعيداً عن المبنى.
تأكد من نظافة كافة مواسير الصرف بالسقف والمواسير السفلية وخلوها من المخلفات وأنها فى حالة جيدة.
يجب إزالة أعشاش الطيور وأوكار الحيوانات الأخرى من المبنى.
ينبغي إغلاق كافة الفتحات غير الضرورية في المبنى بإحكام، وكذلك إغلاق كافة الشقوق الموجودة حول فتحات الكبلات الكهربائية ومواسير المياه ووصلات الهاتف ومواسير الصرف.
يجب أن تكون الأبواب والنوافذ مناسبة تماماً لفتحاتها، ويجب إبقائها مغلقةً في كافة الأوقات وتغطية كل فتحة بستائر مصنوعة من شبكات دقيقة الفتحات.
عند تصميم مبنى جديد، يجب الأخذ في الاعتبار تركيب باب دوار.

جعل المبنى غير مضياف من الداخل:
يمكن أيضاً إعاقة دخول الحشرات من خلال استخدام مواد بناء صلبة وغير منفذة، مثل الطوب والأحجار والخرسانة والصلب. ولاحظ الخطوات الإضافية التالية إن أمكن:

ينشأ عن نظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC) مناطق مبتلةً ورطبةً، ويوجد فى النظم المركزية مصارف للرطوبة المتكثفة. ويجب وضع نظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC) فى منطقة بالطابق الأرضي وليس على السقف، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من عدم وجود مياه راكدة وأن مصارف الرطوبة المتكثفة نظيفة دائماً.
تعتبر الاستراحات ومراحيض الحراس وحجرات العمل مصادر للماء ويجب فصلها عن مناطق المجموعات.
يمكن تجنب التكثيف على مواسير المياه الباردة عن طريق لفها بمادة عازلة.
يجب إقامة غرفة حجر صحي لفحص المواد التي تم الحصول عليها حديثاً، بحيث تكون قريبة من مدخل البضائع/ رصيف التحميل بقدر الإمكان. وإذا اتضح أن المواد الواردة تنطوي على بعض أنواع التلف الذي تسببه الحشرات، فيجب تغطيتها بإحكام باستخدام غطاء من البلاستيك، ويجب إقامة شراك لزجة للحشرات تحت الغطاء البلاستيكي للتحقق من وجود غزو محتمل للحشرات.
يجب أن يكون المبنى من الداخل جيد الصيانة ونظيفاً، وأن يكون خالياً بقدر المستطاع من الأوساخ والغبار الذي يزود الحشرات بالغذاء. ويجب مسح قطرات الماء المنسكب فوراً، كما ينبغي الحذر عند غسل النوافذ والأرضيات لعدم تسرب الماء الزائد إلى هيكل المبنى عبر التصدعات الموجودة بالجدران أو الأرضية.
يجب إبقاء مناطق تناول الغذاء والتحضير بعيداً عن مناطق المجموعات— وتكون من الناحية المثالية في مبنى منفصل. ويفضل عدم تناول الأطعمة والمشروبات في حجرة القراءة أو حجرات العاملين رغم أنه من الصعب غالباً التحكم في ذلك. ويجب إزالة القطرات المنسكبة وفتات الطعام بحرص وإفراغ أوعية المخلفات بانتظام. ويجب عدم إقامة حفلات الاستقبال والمناسبات التي ترتبط بالأطعمة والمشروبات في حجرة القراءة أو بجوار منطقة المجموعات.

وتعتبر الثلاجات والأجهزة التي تجمع بين الحرارة والرطوبة مأوى شائعا للحشرات. أما المناطق الموجودة أسفل الأجهزة وحولها، فيجب تنظيفها بانتظام، وينبغي وضع شراك لزجة للحشرات إذا اقتضى الأمر.


التجهيزات الداخلية:
إذا دخلت الحشرات إلى المبنى، فيمكنك إعاقة تنقلها من خلال تأمين الأبواب الداخلية، خصوصاً الأبواب المؤدية إلى أماكن كالمطبخ والاستراحة. ويجب الاهتمام بتجهيز هذه الأبواب بسدادات محكمة. وهناك خطوات أخرى يجب اتخاذها تتمثل فيما يلي:
• يجب حشو الشقوق الموجودة فى الجدران الداخلية لمنع الحشرات من الدخول وغزو المناطق التي تحتوي على فجوات.
• يجب تزويد علب العرض وعلب التخزين الخاصة بحواشٍ لضمان إحكام سدها.
• يجب تنظيف التجهيزات والعلب وأركان الغرف بالمكنسة الكهربائية بانتظام وفحص أكياس المكانس الكهربائية بحثاً عن الحشرات.. يجب التخلص من أكياس المكانس الكهربائية الممتلئة خارج المبنى بعد المسح مباشرةً.

قتل الحشرات:
يمكن استخدام حجرة تجميد يتم ضبطها على -20 درجة مئوية (-3 فهرنهايت) أو أقل لقتل الحشرات التي يجب تعريضها لهذا الجو لمدة ثلاثة أو أربعة أيام. ويجب وضع الكتب في أكياس بلاستيكية، وعند إخراجها من غرفة التجميد يتم تكييفها أمام تيار مستمر من الهواء باستخدام مروحة كهربية. والتجميد هو أفضل وسيلة للتعامل مع لانتشار العرضي للحشرات، وليس للمعالجة المنتظمة. ومن الممكن استخدام خزانة تجميد بسيطة.

ويمكن أيضاً استخدام الحرارة لقتل الحشرات في المواد الموبوءة. فستعمل درجات الحرارة البالغة 50 درجة مئوية (120 فهرنهايت) على تجفيف أجسام الحشرات. وفي المناطق الاستوائية، يمكن وضع الكتب التي تأوي الحشرات في حاوية معدنية يتم لفها بغطاء من البلاستيك الأسود وتُترك في ضوء الشمس المباشر لساعات قليلة.

ونظراً للمخاطر الصحية المحتملة، فيجب استخدام المبيدات الحشرية بحذر بالغ ومعرفة تامة بآثارها على البشر وعلى مواد المكتبة.

وتجرى الأبحاث حول إيجاد مواد آمنة وطبيعية طاردة للحشرات، مثل المركبات المصنوعة من زيت النيم، مما سيساعد على جعل المجموعات آمنةً. ويمكن أن تساعد المواد الطبيعية الطاردة للحشرات، إلى جانب المعالجة بالتجميد والتسخين فى الإصابات البسيطة، على السيطرة على الحشرات مع الحفاظ على البيئة آمنةً للبشر.

الحشرات الضارة
هنالك العديد من أنواع الحشرات التي يمكن أن تسبب تلف مواد المكتبة ومخازن الأرشيف، ومعظم هذه الحشرات منتشر في جميع أنحاء العالم. ولا يسعنا هنا سوى وصف القليل من هذه الحشرات فقط، غير أن استقراء المناقشة يمكن أن يغطي الأنواع الأخرى.

الصراصير:
يبدو أن هذه الحشرات توجد في جميع أنحاء العالم، كما أنها حشرات عنيدة. وهناك 3500 نوعا من الصراصير، ويمكن تقسيمها إجمالا إلى أنواع منزلية تعيش على وجه الحصر داخل المباني، وأنواع خارجية تتغذى وتعيش بالخارج في الأقاليم الاستوائية، لكنها غالباً ما تنتقل للعيش بداخل المباني إذا كانت الظروف مواتيةً. والأنواع الأربعة التي ترتبط بتلف مواد المكتبات هي: الصرصار الأمريكي، والصرصار الأسترالي، والصرصار الشرقي، والصرصار الألماني. وتتميز الأنواع الأربعة جميعها بفم ضخم ولديها ولع بالنشا، ولهذا يكون قماش الكتب والورق معرض لها على وجه الخصوص. ويمكن التعرف على التلف الذي تسببه الصراصير بالرقع الصغيرة المتعددة الموجودة على سطح قماش الكتب—أحياناً تتهرأ إلى حد الخيوط—وحواف الورق الممزقة. ويمكن أيضاً اكتشاف فضلات الصراصير في منطقة التغذية على شكل كرات صغيرة.
الصرصار الأمريكي (Periplaneta Americana) يختبئ في المناطق المظلمة أثناء النهار وينشط ليلاً. ويقذف هذا النوع مادة جنسية جاذبة على شكل سائل بني (atar)، وغالباً ما تُشاهد على مواد المكتبة. ويبلغ طول هذا الصرصار حوالي 40 ملليمتر، ولونه بني ضارب للحمرة. ويُصنف هذا النوع فى أغلب الأحيان باعتباره حشرةً داخلية تفضل الأماكن الرطبة الدافئة.

الصرصار الأسترالي (Periplaneta Australsiae), وهو أصغر من الصرصار الأمريكي، ويتميز بعلامات فاتحة أو صفراء اللون على الصدر والأجنحة. ويشيع وجوده في المناطق الاستوائية الرطبة، وهو حشرةٌ يمكنها العيش داخلياً.

الصرصار الشرقي (Blata Orientalis), يُعرف أيضاً باسم حشرة الماء، وهو ضخم ولونه أزرق داكن أو أسود. وهو يفضل المناطق الرطبة الأكثر برودة، مثل أماكن الصرف، ويعيش بالطوابق السفلية من المباني.

الحشرة الفضية:
تفضل هذه الحشرة العيش في البيئة المظلمة الرطبة والظروف ما بين المعتدلة والدافئة. وتتغذى الحشرة الفضية على سطح الورق، ويبدو أنها تفضل الأوراق المغلفة. وعادةً ما يكون تمزق حواف الأوراق وترقيقها بسبب الحشرة الفضية. والحشرة الفضية حشرةً موجودة فى كل مكان، كما أن شكلها الصغير المسطح يجعل من السهل عليها الاختباء داخل الصناديق الكرتونية والمواد الأخرى التي يتم إحضارها إلى المكتبة.

الخنافس:
هنالك ما يزيد على ربع مليون نوع من الخنافس. وبعض من هذه الخنافس تقوم بإتلاف الكتب مباشرةً عن طريق أكل الورق ومواد التجليد، غير أن يرقاتها هي التي تسبب معظم التلف. وهنالك نوع من الخنافس اسمه dermestidae (خنفساء تختفي في السجاد), وقد عُرف عنها أنها تُتلف الأغلفة الجلدية.

خنفساء الخنزير أو خنفساء اللحوم (Dermestes lardarius) يبلغ طولها من 7 إلى 9 ملليمترات تقريباً. ولون مؤخرة جسم هذه الخنفساء شاحب وبه نقاط سوداء، بينما يأخذ بقية الجسم اللون البني الداكن. وتتغذى اليرقات على جلد الأغلفة، وعندما تشبع منه تماماً تحفر في كتل نصوص الكتب لإنشاء غرفة لتخدر فيها.

إن خنفساء الخبز أو خنفساء البسكويت (Stegobium paniceum) حشرة صغيرة (2 ملليمتر) لونها بني ضارب للحمرة ويرقاتها صغيرة للغاية. وتتغذى يرقاتها على المواد النشوية، خصوصاً عجينة الأرز أو الدقيق التي تستخدم في أوراق الصفحات الأخيرة و ظهور الكتب. وتصنع هذه الحشرة ثقباً من 1 إلى 2 ملليمتراً تقريباً يسرى موازيا لارتفاع وعرض الكتاب.

تُعتبر خنفساء السيجارة (Lasioderma serricorne) حشرةً صغيرةً طائرة لونها بني فاتح وتصيب الكتب عادةً. ويرقات هذه الخنفساء هي أحد الأنواع التي تعرف لدى العامة باسم عثة الكتب, وهى تضع بيضها فى ظهر الكتاب بطول الحافة. وبمجرد أن يفقس البيض، تبدأ اليرقات في حفر نفق تحت غطاء الغلاف، خصوصا أسفل منطقة ظهر الكتاب. ثم تبدأ الحشرة في حفر نفق طوله 10 سنتيمترات في نص الورق، حيث تخدر إلى خنفساء بالغة. وتترك الخنفساء البالغة فتحة خروج مستديرة، كما تُخلف وراءها مسحوقاً من الورق على الرف. ومن الأطعمة المفضلة لدى هذه الخنفساء الزهور الجافة والتوابل، ويجب عدم إحضار هذه الأطعمة إلى المكتبة.

يُطلق غالباً على يرقة خنفساء الصيدلية (Stegobium paniceum) أيضاً اسم عثة الكتب. وتوجد هذه الخنفساء في مناطق التخزين الرطبة، ويمكن بالفعل أن تحفر اليرقات أنفاقاً في طريقها إلى الكتب، من غلاف لغلاف. وكما هو الحال مع خنفساء السيجارة، تدل أكوام مسحوق الورق على أن هذه الحشرة نشطة.

النمل الأبيض:
يُعتبر النمل الأبيض أكثر الحشرات ضرراً إلى حد بعيد، وهو تتواجد بغزارة في المناطق الاستوائية. ومن الممكن أن يكون التلف الذي يصيب المواد القائمة على الورق أمراً مفجعا، فقد تصبح المجموعات بأكملها عديمة الفائدة بسبب الطبيعة القاسية للهجوم الذي يحدث غالباً قبل الإقرار بوجود مشكلة وباء حشري. وهنالك ثلاثة أنواع رئيسية من النمل الأبيض هي: نمل الخشب الجاف، ونمل الخشب الرطب، والنمل تحت الأرضي. ويلتهم النمل الأبيض المواد السليولوزية, بما في ذلك الخشب والورق وقماش الأغلفة وألواح التجليد الكرتونية. ومن الممكن أن يوفر تصميم المبنى بعض الحماية من النمل الأبيض (استخدام الحواجز المعدنية فوق الأساسات الخشبية، وطلاء أية أجزاء مكشوفة من الخشب)، إلا أن أفضل علاج هو التنظيف ومنع الرطوبة واليقظة الدائمة. وعادةً ما يمكن التعامل مع غزو النمل الأبيض من خلال استخدام المبيدات الحشرية التي يتم استعمالها بواسطة عامل مؤهل. وقد تحقق بعض النجاح مع الشراك المدفونة التي تجذب النمل الأبيض من نوع النمل تحت الأرضي.

القوارض:
الفئران والجرذان من أشهر القوارض التي قد تصادف أمناء المكتبات . ومن الصعب السيطرة على الجرذان لأنها قادرة على النخر في كتل الرماد والرصاص وأغطية الألومنيوم والخشب والبلاستيك والصخر الجصي. وأكثر الجرذان شيوعا الجرذ النرويجي (Rattus norvegicus) وجرذ السطح والجرذ الأسود(Rattus rattus). كما أن فأر المنزل (Mus musculus) شائع للغاية ويصعب القضاء عليه. وتستخدم الجرذان والفئران الورق كأوكار لها، وقد فقد العديد من الكتب الرائعة أجزاءً كبيرةً من نصوصها بسبب قرضها. وتسبب فضلات القوارض وبولها تلفا كبيرا. ومن الأفضل بوجه عام اصطياد القوارض بدلاً من استخدام السم الذي يسمح لها بالزحف خلال تصدعات المبنى ثم تموت، إذ إن جثث القوارض تمثل رواسب تتغذى عليها الحشرات التي تتلف مواد المكتبة وموادالأرشيف أيضاً.
الصور المرفقةhttp://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1244&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1245&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1246&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1247&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1248&stc=1

إجراءات الأمان في المكتبات

تحتاج المكتبات ومخازن الأرشيف إلى خطط للسلامة والأمن لضمان استعداد العاملين للاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالحرائق والماء وللمخاطر الكبيرة الأخرى التي تهدد المجموعات.

ومن الواضح أن التخطيط للطوارئ والكوارث يُعتبر جزءاً من الاهتمام الأكثر شمولاً بهيكل المؤسسة. ولذلك، فلا تشكل خطة الطوارئ أو مواجهة الكوارث الخاصة بالمكتبة أو مخازن الأرشيف سوى عنصر واحد من استراتيجية أكبر للسلامة والأمن تم وضعها لتوجيه سياسات المؤسسة وإجراءاتها ككل أثناء وقوع أحداث كالحروب أو الاعتداءات الإرهابية أو الأعمال الإجرامية أو الكوارث الطبيعية أو حرائق المبنى أو حالات الطوارئ الصحية الجسيمة أو انبعاثات الأدخنة والغازات الخطيرة. ومن الواضح أيضاً أن وضع كتيب لإجراءات إحباط التهديدات الموجهة إلى المكتبة برمتها (على سبيل المثال، حرم الجامعة في حالة وجود مكتبة أكاديمية) هو عمليةً يتعين أن يشارك فيها أمناء المكتبات والأرشيف، بل قد يمارسون بعض التحكم فيها أو تكون لهم مسؤولية مباشرة تجاهها.

وقد أظهر التاريخ الحكمة الكامنة وراء اتخاذ الاحتياطات قبل وقوع الأحداث التي لا يرغب أحد في وقوعها أو أن يتخيل وقوعها—سواء كانت حروباً أو أية كوارث أخرى قد تؤثر على هيكل المؤسسة بأكمله وعلى أمن وسلامة المجموعات الخاصة بها. ومن الصعب تصور أن موظفي الأرشيف العاديين أو العاملين بالمكتبة يمكنهم معالجة آثار الكارثة بشكلٍ جوهريٍ. غير أن بعض التخطيط المسبق قد يقلل من الخسائر فى المواد الفريدة إلى حد كبير، حتى في حالة الحرب.


اتخاذ الاحتياطات ضد السرقة:
يجب أن تشتمل حماية المجموعات على كفالة الأمان الجيد لمنع السرقة. وهذا يكون موضع اهتمام خاص عندما يتعين على المكتبات ومخازن الأرشيف توفير مكان بعيد لتخزين فائض المواد، أو توفير مرافق التخزين البارد الخاص للمواد سريعة التأثر، مثل الميكروفيلم وأفلام الصور المتحركة والأفلام العادية والصور السلبية الملونة.

السيطرة على المخازن:
جوهر منع السرقة هو السيطرة على المخازن وحراستها. وإذا لم تكن المكتبة متأكدةً من أنواع وكميات المواد التي في حوزتها، فإن تحديد ما إذا كان هنالك سرقة قد حدثت ومكان حدوثها يكاد يكون مستحيلاً. وإذا كانت مواد المكتبة غير محددة الهوية بصورة واضحة، فمن الصعب تقديم دليل على الملكية حتى إذا تم اكتشاف المواد المسروقة فى حوزة أحد الأشخاص.
وبالنسبة للمجموعات متوسطة الحجم، فمن الممكن أن تساعد قوائم الجرد على تحديد كمال مخزون المواد. أما إذا كانت المجموعة كبيرة للغاية لدرجة لا يمكن معها عمل قائمة جرد كاملة لها، فمن الممكن عمل قائمة جرد لأجزاء من المجموعة طبقاً لجدول زمني متناوب، مع التفتيش بانتظام على المجموعات الخاصة بالمواد النادرة والفريدة.

علامات الملكية:
يجب تحديد هوية كافة مواد المكتبة ومخازن الأرشيف بصورة واضحة من خلال علامة الملكية. وعلامة الملكية هذه لا تحدد هوية المقتنيات بصفتها مملوكة للمكتبة فحسب، بل إنها تعوق سرقتها أيضاً، خصوصاً إذا كانت العلامة غير قابلة للإزالة بسهولة. والعلامات غير القابلة للإزالة لها أهمية خاصة، لأن معظم السرقات تحدث فى الكتب النادرة ومجموعات المخطوطات.

ويجب أن يتم تشكيل علامات الملكية من أختام حبر بارزة ودائمة على جزء غير قابل للانفصال من العمل. وبوجه عام، يجب أن يكون الختم صغيراً (لا يزيد على سنتيمترين), وأن يكون الحبر مصنوعاً من مادة غير زيتية وغير دهنية. وفى الكتب، يتم وضع العلامة عادة على الصفحة اليسرى (من الخلف) لصفحة العنوان. ومن الممكن إزالة ملصقات تعريف صاحب الكتاب والأختام المثقوبة والأختام المضغوطة بسهولة وهى غير فعالةً. ويجب أن تعرض العلامة بشكل واضح اسم المكتبة المالكة للعمل وعنوانها العام.

وفى حالة استخدام ختم مناسب يدل على حسن الذوق، ووضعه بطريقة لا تشوه العمل، فيمكن اعتبار العلامة دليلاً هاماً على المنشأ. ولهذا السبب، يجب إطلاع الموزعين الذين من المرجح عرض الأعمال المسروقة التي تحمل العلامة عليهم, على وجود العلامة ومعناها.

إمكانية الوصول والاستخدام:
يجب مراقبة الوصول إلى مناطق التخزين الآمنة بعناية. ويجب دائماً عدم السماح لعمال النظافة والصيانة والحراسة بالدخول إلا بصحبة أحد الأعضاء العاملين، وعدم ترك الزوار الغير مخولين بمفردهم فى أماكن التخزين. فالسماح لأحد اللصوص المحتملين بالوصول الكامل غير الخاضع للمراقبة إلى المكتبة يعتبر تشجيعا على السرقة. وعلى وجه العموم، فكلما كان الزائر أكثر اطلاعاً، كلما زاد تعرض المجموعة للخطر.

ومن المفترض فصل المناطق المخصصة للمستخدمين عن مناطق المجموعات المعزولة (المغلقة) عن طريق باب مقفل يمكن فتحه فقط بواسطة مفتاح إلكتروني وبطاقة مغناطيسية, ويجب مراقبة القراء الذين يستخدمون المواد النادرة أو الفريدة عن كثب في جميع الأوقات للتأكد من عدم سرقة أو تلف أعمال أو أجزاء منها، سواء أكان ذلك عمداً أو بدون قصد.

وينبغي توزيع الأعمال المكونة من عدة أجزاء، مثل النشرات الدورية غير المجلدة أو مجموعات الخطابات، بواقع قطعة واحدة في المرة. وعند صدور الأعمال فى عبوات واقية، يجب فحص محتويات العبوات عندما يُعيدها القارئ. ويجب إنشاء سجلات دائمة بكافة استخدامات المواد النادرة والفريدة، كما يجب إلزام القراء بإثبات هواياتهم والجهات التابعين لها.

ويجب تفتيش القراء الذين يتعاملون مع أصول ومواد الميكروفيلم للتأكد من أنهم لا يحملون سوى أقلام رصاص ناعمة لتدوين الملاحظات (يجب أن تتيح المكتبة الأقلام الرصاص الناعمة للقراء لتشجيعهم على استخدامها). ويجب على العاملين التأكد من أن القراء يفهمون كيفية التعامل مع مواد المكتبة بالصورة الصحيحة، وأن يكونوا مستعدين لتزويدهم بقفازات قطنية عند طلبها.

الحماية ضد القطع والتخريب
سواء كانت المكتبة تستخدم رصات مفتوحة (تسمح للقراء بالوصول المباشر إلى أرفف الكتب) أو رصات مغلقة (تتطلب من القراء تحديد مكان الكتاب في الفهرس والاعتماد على العاملين فى إحضاره)، فلابد من مراقبة القراء من حين لآخر لمنع عمليات القطع والتخريب المتعمد لمواد المكتبة.

وغالباً ما يتخذ القطع شكل قص أوراق الكتب أو الرسومات التوضيحية أحياناً لعدم تحمل تكاليف التصوير الفوتوغرافي. وأحياناً تكون مواد المكتبة تالفةً أو مشوهة بشكل متعمد لأسباب دينية أو سياسية. وقد يتخلص الطلاب من بعض مواد المكتبة للحد من وصول الطلاب الآخرين إليها. ويجب أن يكون العاملون على قدر كبير من اليقظة وأن يقوموا بتشجيع القراء على الإبلاغ عن حوادث قطع المواد. وغالباً ما يمكن أن يحد رخص سعر التصوير الفوتوغرافي وسهولة الوصول إليه من حوادث القطع.

حماية المواد فى أماكن تداول الكتب:
تستخدم بعض المكتبات، خصوصاً المكتبات التي تخدم الجماهير، أماكن لتداول الكتب حتى يتمكن القراء من إعادة الكتب عندما تكون المكتبة مغلقةً. ومن المفضل عدم استخدام أماكن تداول الكتب، ولكن إذا اقتضت الضرورة استخدامها فيجب مراعاة بعض المحاذير.

ويجب أن يكون مكان تداول الكتب عبارة عن شق مفصلي ضيق على جدار أو باب المبنى، وذلك لتجنب خطر التلف الذي قد تعاني منه أماكن تداول الكتب ذات الحواجز الجانبية عندما تصطدم بها سيارة أو يغمرها طوفان الشارع. ويجب ألا تتدلى الكتب أكثر من 20 سنتيمتراً، وأن تستقر على سطح زنبركي يسمح للكتب بالهبوط في حاوية صندوقية الشكل. ويجب أن يكون هيكل مكان تداول الكتب بالكامل بداخل حاوية معدنية لمنع مشعلي الحرائق من إضرام النار فى المبنى من خلال الشق الضيق.

حماية المواد المعروضة:
تكون المواد المعروضة معرضةً للسرقة والقطع بشكل خاص. فالمعارض التي تشتمل على مواد نادرة أو مواد خاصة أخرى يمكن أن تجتذب اللصوص أو المخربين.

ويجب أن تكون صناديق العرض فى منطقة تحت السيطرة بحيث تكون المواد خاضعة للمراقبة، كما يجب أن يتم تأمينها عند إغلاق نقاط التحكم. ويجب إغلاق الصناديق بشكل آمن، وأن تكون مصنوعة من مواد يصعب فكها أو إتلافها. وعلى سبيل المثال، يجب استخدام رقائق بلاستيكية متينة، مثل Lexan وPlexiglass وPerspex بدلاً من الزجاج العادي الذي يمكن كسره بسهولة. وتقوم المكتبات فى بعض الأحيان، بتوصيل علب العرض بأنظمة إنذار لمنع السرقات.

ولا يجوز مطلقا وضع علب العرض المسطحة فى الأماكن التي يُسمح فيها بتناول المشروبات لأن علب المشروبات التي يتم وضعها بإهمال قد تنسكب بداخل الحاوية عبر شقوق السطح العلوي.

وبالمثل يجب أن تكون الأعمال المعروضة فى إطارات مثبتة على الحائط فى منطقة خاضعة للسيطرة. ويجب أن تكون الإطارات مصنوعة من مواد يصعب اختراقها، ويجب تثبيتها جيداً بالحائط بطريقة تتطلب جهداً كبيراً لانتزاعها.

التحكم في المداخل والمخارج:
من المفترض أن يتم تفتيش جميع الحقائب والمعاطف عند مداخل المكتبات، ويجب وجود مناطق آمنة لإيداعها. ورغم أنه يسمح للقراء بإحضار أجهزة كمبيوتر محمولة إلى المنطقة المخصصة للأبحاث، فيجب على كافة القراء أن يتفهموا أنه يجب تفتيش علبة الكمبيوتر عند مغادرة المنطقة.

وإذا كان الأمر ممكناً، فيجب أن تستخدم المكتبات نظام استكشاف إلكتروني عند مخارجها لمنع الإخراج غير المصرح به للكتب المزودة بشرائط مغناطيسية. وإذا لم يكن هذا ممكناً، فيجب أن يكون لدى المكتبات نظاماً ما لفحص حالة الكتب التي تخرج للتداول. ويجب على المكتبات التي تعمل والنوافذ مفتوحة التأكد من تأمين فتحات النوافذ بستائر محكمة مانعة لدخول الحشرات وذلك لمنع اللصوص من إلقاء الكتب من النوافذ إلى أعوانهم الموجودين بالخارج.
الصور المرفقة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1249&stc=1

حالات الطوارئ في المكتبات

عندما تكون مجموعات كاملة مهددةً بالتلف أو التدمير بسبب الحروب والاضطرابات الأهلية، يجب التفكير فى إجلاء المجموعة بأكملها. ويجب اتباع القسمين التاليين لأن المعلومات كثيرة ومتراكمة.

التخطيط لإجلاء النسخ المكررة طبق الأصل وتخزينها كإجراء وقائي:
إجلاء مجموعات كاملة هو حدث غير عادى نادر الوقوع، وهو من الأحداث التي يجب التخطيط لها بدقة متناهية قبل وقوع التهديد المباشر والنقل الفعلي للمواد. ويشتمل التخطيط المشار إليه على تحديد مكان لإيواء المجموعة، وشكل وسيلة النقل المستخدمة فى نقل المجموعة وتيسرها، والطرق الرئيسية والبديلة التي سيتم استخدامها.

ومن المهم أيضاً التفكير فى التخزين البديل فى موقع آمن وبعيد, وفيما يلي المواد التي تم الاحتفاظ بها بالفعل كنسخ مكررة طبق الأصل:

• نسخ الميكروفيلم.
عندما يتم عمل الميكروفيلم ومعالجته طبقاً للمعايير الدولية، يجب إنتاج ثلاثة أجيال من الفيلم: الصورة السلبية للكاميرا أو الأرشيف، والصورة الأولية للطباعة، والنسخة الإيجابية المخصصة للاستخدام. ويجب تخزين الصورة السلبية للكاميرا دائماً فى ظروف بيئية جيدة بمكان آمن بعيداً عن أجيال الفيلم الأخرى.

• النسخ المكررة طبق الأصل للمواد الأخرى
. يجب تخزين نسخ أخرى طبق الأصل فى مكان بعيد كإجراء روتيني. وعندما تتسلم المكتبات القومية نسخاً متعددةً من الكتب من خلال ترتيبات حقوق الطبع على سبيل المثال، فمن المهم ألا يتم الاحتفاظ بها جميعاً فى مكان واحد.

• الأطروحات ورسائل الدكتوراه‏.
بالنسبة للمؤسسات الأكاديمية التي تمنح درجات علمية والتي تتطلب نسخاً متعددةً من الأطروحات ورسائل الدكتوراه، فمن الأهمية بمكان أيضاً الاحتفاظ بالنسخ فى أماكن مختلفة.

• السجلات الإلكترونية.
نظراً لأن مخازن الأرشيف والمكتبات تقوم بعمل سجلات للمجموعات فى أنساق إلكترونية بصورة متزايدة، فيجب عمل نسخ مكررة طبق الأصل من البيانات وتخزينها فى أماكن أخرى لضمان بقاء السجلات.

• المجموعات المشتركة.
قد توافق مجموعة من مخازن الأرشيف أو المكتبات على تخزين أجزاء من المجموعات التي يشتركون فى امتلاكها فى مكان بعيد.

استخدام أجهزة الإنذار:
يجب مراقبة أجهزة الإنذار ضد الحريق وضد السرقة طبقاً لجدول زمني منتظم، ويجب أن يتم توصيلها بأحد أقسام الإطفاء أو الشرطة، أو خفر الحماية البعيدة، أو محطة مزودة بالأفراد لمدة 24 ساعةً. ويجب ضبط أجهزة الإنذار ضد السرقة عند إغلاق المكتبة أو قسم الكتب النادرة، كما يجب أن تشتمل هذه الأجهزة على كل من أجهزة إنذار للأبواب وأجهزة إنذار بالحركة. ويجب تصميم أجهزة الإنذار ضد الحريق بحيث تحذر الموجودين بالمبنى وتقوم فى نفس الوقت بإخطار خدمات الطوارئ المعنية. وأكثر أجهزة إنذار الحريق فاعلية بالنسبة للمكتبات هي أجهزة الكشف التي تعمل بالتأين، لأنها تستجيب لغازات الاحتراق أكثر من الحرارة أو اللهب أو الدخان المرئي.

وتعتبر أجهزة الإنذار ضد الماء هامة فى المناطق التي قد تكون معرضةً للغمر بالماء (من الأمطار، أو خزان مياه موجود على السطح، أو الماء الذي يتم رفعه من مصدر خارجي). وأجهزة الإنذار ضد الماء هي عبارة عن أقراص أو كبلات يتم وضعها على الأرضية، وتعمل هذه الأقراص أو الكبلات عند اكتمال الدائرة الكهربائية بسبب الرطوبة. وكما هو الحال مع أنظمة الإنذار الأخرى، فيجب أن يصدر عن أجهزة الإنذار ضد الماء تحذيراً مسموعاً وتحذيرا عن بعد للمحطة المزودة بالأفراد.

إخماد النيران:
أنظمة رشاشات المياه الأتوماتيكية هي أفضل وسائل إطفاء يمكن اختيارها للمكتبات ومخازن الأرشيف فى الوقت الحالي. وهنالك أنواع مختلفة منها متاحة، كما أن هنالك أنواع جديدة يتم تطويرها باستمرار. أما النوع الذي يجذب معظم الاهتمام حالياً فهو نظام يعمل بالضباب، ويستخدم هذه النوع رذاذا دقيقا صغير الحجم يندفع من فوهات تعمل بصورة مستقلة يتم فيها التحكم فى شدة التدفق. فى حالة استخدام رشاشات، فمن المهم أن يكون هناك جهاز إنذار بعيد لتحذير المحطة المزودة بالأفراد باستمرار عندما يسيل الماء فى أي مكان بالمبنى، مثل أجهزة الإنذار التي تعمل عادة بالتغيرات الحادثة فى ضغط المياه.

وليس من المستحسن استخدام أنظمة الغاز عندئذ، وهذا يرجع إلى العديد من الأسباب:
• تم حظر استخدام الهالون 1301 (CBrF3, برومو ثالث فلورو ميثان), وهو من أشهر الغازات فى معظم الدول منذ سنوات نظراً لدوره فى استنفاذ طبقة الأوزون المحيطة بالأرض.
• وعند الإطفاء، تندفع الغازات بسرعة وبالكامل من حاوياتها المضغوطة، فإذا فشلت فى إخماد النيران على الفور فلن تكون هناك طفايات احتياطية للقيام بذلك.
• يعتبر ثاني أكسيد الكربون (CO2) غازاً خطيراً: فهو يصيب أي عضو من العاملين الموجودين فى المنطقة المراد إطفائها بالاختناق.

وهنالك بديل للغاز أو الماء يتمثل هو الرغوة واسعة الانتشار، والتي يقال أنها تحتوي على نسبة صغيرة جداً من الرطوبة؛ ومع ذلك ليس من المعروف أن مثل هذه الأنظمة قيد التشغيل.

ويجب على العاملين بالمكتبة أن يعتادوا على كافة الأنظمة التي يتم تركيبها بحيث يمكنهم اتخاذ الإجراءات اللازمة فى حالة قصور أحد الأنظمة. ويجب فحص كافة أنظمة الإطفاء واختبارها بصورة منتظمة، بما فى ذلك طفايات الحريق اليدوية. ويجب أن تتضمن المكتبة قسماً محلياً للإطفاء لتقديم النصح والتدريب اللازم للعاملين حول استخدام طفايات الحريق. كما يمكن أن تستغل المكتبة أيضاً هذا القسم كفرصةٍ للاستفادة من خدمات قسم الإطفاء فى تقييم خطط الطوارئ الخاصة بها.
الصور المرفقة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1250&stc=1












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Apr-22-2007, 08:39 AM   المشاركة5
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

الكوارث في المكتبات
يجب أن تتناول خطة الاستجابة للكوارث ثلاثة مجالات عامة هي: تحديد المخاطر من خلال فحص المرافق والمخاطر، والإجراءات الوقائية والاستعداد لتقليل تأثير الكوارث، والاستجابة للكوارث وعمليات الإنقاذ السريعة لإنقاذ واستعادة مواد المكتبة والأرشيف التالفة. ويجب تناول جميع هذه المجالات الثلاثة بصورة منهجية وتعاونية، مع الدعم والمساندة الكاملين من قبل إدارة المكتبة أو الأرشيف. وبالنسبة للمكتبات ومخازن الأرشيف الموجودة في الكيانات الكبيرة، مثل المؤسسات الحكومية والأكاديمية، فيجب وضع خطة الاستجابة للطوارئ فى السياق الأوسع الذي يشمل المؤسسات الأم، مع دمج آليات التخطيط الأكثر شمولا والتي من المفترض أن تكون فى أماكنها بالفعل لتستجيب لحالات الطوارئ الكبرى. وقد أظهرت التجربة مع ذلك أنه غالباً ما تكون المكتبات ومخازن الأرشيف هي التي تبدأ التخطيط للاستجابة للكوارث، ولذلك يجب عدم تقييد مشاركة أمناء المكتبات وأمناء الأرشيف فى غياب مزيد من الخطط العامة.

اختيار أعضاء قوة العمل:
أظهرت الأبحاث أن القوى العاملة الصغيرة المخصصة لغرض معين تُنتج خطط استجابة للكوارث أعلى جودة من الخطط التي ينتجها الأفراد الذين يعملون بمفردهم، مع أنه غالباً ما يُنظر إليها على أنها غير عملية وبطيئة الحركة. ولذلك يجب تشكيل قوة العمل المخصصة للتخطيط بتفويض واضح من السلطة المركزية للمكتبة، وعادةً ما تكون مدير المكتبة. ويجب أن يقوم التفويض بتحديد أهداف قوة العمل وسلطة الرئيس وتحديد موعد نهائي لتقديم الخطة النهائية. ومن المعقول أن يتطلب إنجاز هذا العمل من ثلاثة إلى أربعة شهور. ويجب أن يقوم مدير المكتبة بتعيين أحد أمناء المكتبة كرئيس لقوة العمل على أن يكون من ذوي الدراية والخبرة وقادرا على دفع العمل للأمام بسرعة ثابتة. وتتضمن قوة العمل المخصصة للتخطيط عادة جميع أو بعض الأعضاء التاليين: مدير الوصول أو الخدمات العامة، ومسؤول الحفظ أو أخصائي الصيانة، وممثل للكتب والمخطوطات النادرة، وأخصائي فهارس أو أخصائي كمبيوتر أو نظم، وممثلين للمكتبات الفرعية فى النظام.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دعوة خبراء لتقديم خبراتهم وتجربتهم. وعلى سبيل المثال، من الممكن أن يقوم أخصائي فى تقييم التأمين أو المخاطر ورئيس أحد أقسام مواجهة الحرائق المحليين, بتقديم النصيحة لقوة العمل بخصوص جوانب الخطة ذات الصلة.

ويجب على رئيس قوة العمل التعاون مع أخصائي الحفظ أو الصيانة فى جمع نماذج من خطط الاستجابة للكوارث من المكتبات الأخرى وكذلك جمع بعض القراءات المتعلقة بالموضوع، وذلك لإطلاع أعضاء قوة العمل على بعض المبادئ العامة قبل الاجتماع الأول. وعلى الرغم من أن المكتبة ليس بها أخصائي حفظ أو صيانة، فمن الأهمية بمكان تضمين أحد الأعضاء العاملين ممن يتحملون بعض مسؤوليات الحفظ والصيانة في قوة العمل، لأن جزءاً كبيراً من عمليات الإنقاذ والاستعادة قد يعتمد جزئياً على بعض مهارات الصيانة الأساسية.

إعداد جداول الأعمال:
سوف توضح الأمثلة الخاصة بخطط الاستجابة للكوارث أن تطوير الخطة يرتبط بالعديد من المهام من بينها تحديد مساحات لتجفيف الكتب والورق، ووحدة التجميد ومرافق التجميد بالتجفيف المحلية، والمصادر المحلية الخاصة بالمعدات والإمدادات، وجهات الاتصال عند الطوارئ، وأولويات الإنقاذ. ويجب أن يعين الرئيس مهام معينة لكل عضو من أعضاء قوة العمل بحيث يمكن جمع المعلومات ومناقشتها في الاجتماع التالي، والمساهمة في وثيقة الخطة النهائية.

تعيين فريق لمواجهة الكوارث:
يجب أن يتألف فريق مواجهة الكوارث من ستة على الأقل من الأعضاء العاملين ممن تلقوا بعض التدريب على أساليب الاستعادة فى حالة الكوارث، ولديهم استعداد للحضور لتقديم المساعدة أثناء حالات الطوارئ. وعادةً ما يتم إنجاز التدريب عن طريق تنظيم ورشة عمل للاستجابة والاستعادة أو من خلال التطوع فى مواجهة إحدى حالات الطوارئ بمؤسسة أخرى. ويجب إدراج كل عضو من أعضاء الفريق فى قائمة هواتف الكوارث ليتم الاتصال به من قبل منسق الطوارئ عندما يتطلب الموقف ذلك. ويجب أن يكون فريق مواجهة الكوارث قادراً على التعامل مع معظم حالات الطوارئ وعلى المساعدة فى تدريب عاملين أو متطوعين آخرين والإشراف عليهم.

وتلخص القائمة التالية المهام الإدارية التي قد تكون ضروريةً فى تنسيق وتنفيذ عملية استعادة لمواد المكتبة. وفى الأحداث الأقل شأناً، يمكن أن يقوم شخص واحد بدورين أو أكثر فى وقت واحد. أما فى حالات الكوارث الأكبر، فالأهم هو ألا يقوم الشخص الواحد بأكثر من دور واحد.

عرض قائمة توصيف أعمال أعضاء الفريق:
أنا معتاد بالفعل على الأدوار التي يقوم بها أعضاء الفريق....قم بإنشاء قائمة أعضاء فريق مواجهة الكوارث الخاصة بك.

إنشاء قائمة هواتف الكوارث:
أولى مسؤوليات قوة العمل التي يتم التنسيق لها هو عمل قائمة بهواتف الكوارث. وتتضمن هذه القائمةً الهامة أسماء جهات اتصال من العاملين وأفراد الخدمات الأساسيين الذين يجب الاتصال بهم على الفور عندما تهدد إحدى حالات الطارئة مجموعات ومرافق المكتبة. ويجب أن تضم القائمة كل فرد مع رقمي هاتف مكتبه ومنزله وعنوان بريده الإلكتروني. ويأتي عادة على رأس الأفراد الموجودين بالقائمة مدير المكتبة ومدير المرافق ومنسق الطوارئ. ويجب الاتصال بهؤلاء الأشخاص الثلاثة (أو نوابهم) حتى يمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة، ويجب على الثلاثة الذهاب إلى المكتبة على الفور بمجرد إخطارهم بوجود حالة طوارئ.

مدير المكتبة:
مدير المكتبة هو المسئول عن اتخاذ القرارات الخاصة بالنفقات والخدمات التي يتم الاشتراك فيها وعن أولويات الإنقاذ، وذلك بناءً على خطة الاستجابة للكوارث والنصائح التي يقدمها مدير المرافق ومنسق الطوارئ.

مدير المرافق:
يجب على مدير المرافق سرعة مسح المبنى واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من التلف الذي يصيب المجموعات، علاوة على طلب أية مساعدة فنية لازمة، مثل طلب مساعدة السباكين والفنيين الكهربائيين. وفى الغالب لا يكون مدير المرافق من الأعضاء العاملين بالمكتبة، ولذلك فلابد أن يكون هذا المدير على علم بالخطة وعلى استعداد للالتزام بقرارات مدير المكتبة.

منسق الطوارئ:
منسق الطوارئ هو الشخص الذي يتمتع بمهارة فنية وخبرة تؤهله لتحمل مسؤولية إنقاذ واستعادة المجموعات. وعادةً ما يكون منسق الطوارئ هو رئيس قسم الحفظ وأحد أعضاء قوة العمل الأصليين. وعلى هذا الشخص اتخاذ قرارات حول تنظيم العاملين فى الاستعادة والمتطوعين والتأكد من أن جهود الاستعادة تتم بسلاسة وطبقاً للخطة الموضوعة. ويجب على منسق الطوارئ, أكثر من أي مسؤول آخر, أن يقوم بتطوير مهاراته وخبرته فى الاستعادة، بحيث يستخدمها فى توجيه جهود الاستعادة

الاستعداد
معظم حالات الطوارئ التي تؤثر على المجموعات هي من الحالات الصغرى نسبيا— وعلى سبيل المثال، التلف غير المقصود الذي يصيب بضعة مئات الكتب بسبب الماء. ولذلك، فإن أكثر الخطوات فاعلية التي يمكن أن تتخذها المكتبة أثناء مرحلة التخطيط يجب أن ترتبط باستعادة الكتب ومواد المكتبة الأخرى التي أتلفها الماء أو الحريق. وتعتبر مهام التحديد التالية جزءاً هاماً من مرحلة التخطيط ويجب تكليف أعضاء من القوى العاملة بالمكتبة بها. ومن المستحسن فحص خطط الطوارئ الخاصة بمكتبات أخرى بالمنطقة من خلال جمع عدة أمثلة من الزملاء.

الأجزاء الأساسية من خطة الاستجابة للكوارث
• أعضاء القوى العاملة
• أعضاء فريق مواجهة الكوارث
• قائمة هواتف الكوارث
• مراجعة المرافق والمخاطر
• تخطيطات الطوابق
• أولويات الإنقاذ
• أماكن التجفيف والحزم
• إمدادات الطوارئ
• إمدادات أخرى بالموقع
• إمدادات ومعدات خارج الموقع
• الموردون
• قائمة فحص للخطوات الفورية في حالة الطوارئ الصغرى

مراجعة المرافق والمخاطر:
يتمثل جزء حيوي من أية خطة للاستجابة للكوارث في المسح المبدئي والمستمر لأماكن المرافق والخدمات بالمكتبة. ويعتبر فحص أو مسح المرافق أمراً ضرورياً لأنه يوفر نظرةً عامةً على الظروف التي تحكم الأمان والحفظ طويل الأمد للمجموعات كما يمكن أن تراه عين جديدة أو ناقدة. وعلى وجه العموم، تتضمن الموضوعات التي يجب وضعها فى الاعتبار أثناء المسح, التغطية التأمينية والمسؤولية عن العديد من الجوانب المتعلقة بهيكل المبنى، وأجهزة الإنذار ضد الحريق والماء، والتوصيلات الكهربية، والعلامات الدالة على مشاكل سابقة. وغالباً ما تمنع الإجراءات المتخذة نتيجة لهذا المسح حدوث الكوارث.

الأخطار الواضحة:
هنالك أخطار واضحة على المجموعات، مثل الحرائق والفيضانات، غير أن مصادر هذه المشاكل غالباً ما لا يتم التعرف عليها بوضوح كاف. وعلى سبيل المثال، ففي الولايات المتحدة، نجد أن 72% من جميع حرائق المكتبات والأرشيف تنتج عن الإحراق المتعمد، و25% تنتج عن الإنشاءات. وفى بعض الأحيان، تكون الحرائق والفيضانات مرتبطةً ببعضها البعض، فعلى سبيل المثال عندما ترتطم خراطيم الإطفاء بالكتب وتسقطها من على الأرفف، أو عندما يتسبب التسرب فى الأسقف فى إشعال حرائق ناتجة عن دوائر القصر الكهربائي (التلامس). ويجب دائماً إخطار مدير المكتبة ومنسق الطوارئ قبل القيام بأية أعمال سباكة أو إنشاءات بـ 48 ساعة على الأقل حتى يمكن نقل المجموعات أو تغطيتها بأغطية بلاستيكية كإجراء احتياطي.

الاحتياطات الواعية:

الطوابق الأرضية:
يمكن بسهولة وضع المواد المخزونة في الطابق الأرضي في علب كرتونية بطريقة أكثر ملاءمة، كما يمكن تنظيمها على الأرفف ووضعها لأعلى بما يكفي لتأمينها ضد الفيضانات غير المتوقعة. وبالمثل، يجب ألا تكون السجلات المخزونة على الأرفف التقليدية في الطابق الأرضي اقرب إلى الأرض من 15 سنتيمتراً (ست بوصات). ويجب نقل المواد المخزونة تحت مواسير المياه أو الصرف بعيداً، ويجب تغيير موقع المواد الموجودة في منطقة سبق حدوث فيضان بها. ويمكن أن تكون مناطق الطابق الأرضي معرضة بصفة خاصة بسبب مواسير الصرف والماء الذي يتسرب من انفجار المواسير فى أجزاء أخرى من هيكل المبنى، علاوة على الماء الذي يأتي من مصادر خارجية، مثل خط إمداد المياه الرئيسي فى الشارع. وبالإضافة إلى ذلك، فما لم يكن هناك تيار مناسب من الهواء المستمر، فمن الممكن أن يتكون العفن ويسبب تلفاً سريعاً، علاوة على أن القوارض والحشرات تكون نشطةً غالبا نظراً لأنه من النادر الدخول إلى هذه المنطقة. ويجب الاهتمام بتركيب أجهزة إنذار ضد الماء على الأرضيات، وهي ذات تكلفة معقولة. كما أن الأرضيات المبتلة أو الرطبة وأشكال الرطوبة الأخرى تجذب الحشرات التي يجب أن تجد الرطوبة لكي تعيش.

الطوابق الأخرى:
السبب الرئيسي في تلف مواد المكتبة هو المياه القادمة من أعلى من خلال تسرب المواسير، أو الطفح الذي يصيب الحمامات أو المراحيض، أو من تصدعات السقف، أو المناور التالفة. وإذا كان يتم تخزين المواد في أماكن معرضة للخطر، فعادةً ما يتم نقلها ببساطة إلى مكان أقل تعرضا بعيدا عن مصادر الرشح المحتملة. ويعتبر التاريخ عموماً مؤشراً جيدا على التلف المستقبلي المحتمل، ويمكن عادةً تحديد تاريخ الارتشاح الحديث فى السقف من خلال فحص الجدران والسقف. وغالباً ما يدل الاتساخ أو التلطخ على أن الماء قد رشح من السقف فى وقت ما، وأن احتمال تكرار ذلك مرتفع وفي بعض الأحيان قد تسبب ترميمات أو إصلاحات المبنى حدوث رشح، وعلى سبيل المثال عند إزالة الأغطية البلاستيكية الواقية المؤقتة، التي وضعها عمال البناء خلال عاصفة غير متوقعة. والصيانة المنتظمة للسقف وقنوات الصرف تعتبر أمراً هاماً، نظراً لأن أمثلةً قد حدثت بانتظام حيث تسرب الماء عبر الجدران بسبب قنوات الصرف أو المواسير السفلية المسدودة.

أجهزة الإنذار ضد الحريق والحفظ:
من الواضح أن اشتعال النار في مكتبة أو أرشيف قد يكون أمراً مأساوياً، ولهذا يجب وجود نظام إنذار يخطر الأفراد العاملين عند بدء اشتعال النار. ولسوء الحظ أن العديد من المكتبات غير مؤمنةً جيداً ضد الحريق، على الرغم من أن الحماية المعقولة يمكن أن تكون رخيصةً نسبياً. وفى الوضع المثالي، يجب أن يتم توصيل جهاز الإنذار عادة بمركز أمان، كقسم مواجهة الحرائق، من خلال دوائر هاتفية أساسية. وإذا كان الأمر ممكناً، فيجب أن يحمي نظام الرش الأتوماتيكي المجموعة والبنية المحيطة، ولكن يجب توفير طفايات حريق على أية حال. وتتضمن المراجعة البديهية للمرفق فحص حالة التوصيلات الكهربية، والتقليل من تكدس المهملات القابلة للاشتعال، والتأكد من أن المواد الأخرى القابلة للاحتراق، كالبرافين والبنزين، بعيدةً عن الكتب. ويمكن أن يسبب اشتعال النار في هيكل المبنى الذي يضم مواد المكتبة تلفاً كبيراً غير مباشر، حتى لو لم تحترق المواد مباشرةً بالدخان أو لم يصبها البلل بالماء. ومن الممكن الحصول على معلومات قيمة من خلال طلب المساعدة من ممثل قسم مواجهة الحرائق المحلي فى فحص المرفق وإعطاء النصائح والاقتراحات للتقليل من مخاطر الحريق. وهذا يعتبر فرصةً أيضاً لتعريف قسم مواجهة الحرائق بالطبيعة الخاصة للمكتبة ومحتوياتها. ومع ذلك فحتى المرافق التي يتم حمايتها على أفضل وجه يمكن أن تدمرها النيران، ومن الضروري إنشاء ملفات احتياطية من البيانات, مثل السجلات البيبلوغرافية للمكتبة, وتخزينها في موقع آخر.

• قوائم فحص الأخطار وخصائص الأمان:
تخطيطات الطوابق:
عرض عينة من تخطيط أحد الطوابق:
أولويات الإنقاذ :
يجب أن يحدد كل قسم أو وحدة أو مكتبة أجزاء مجموعات المكتبة الخاصة بها التي يجب حمايتها أو إنقاذها أولاً في حالة الطوارئ. فقم بعمل قائمة بمواد المكتبة والسجلات والمجموعات بحيث تكون مرتبةً على حسب الأولوية. ومن الأفضل عمل قائمة بأولويات المجموعات بالتفصيل. وتحديد الأولويات بين مجموعات له نفس الأهمية (على سبيل المثال، التسميات الرقمية لعناصر معينة في مجموعة). ومع قائمة الأولويات هذه، أرفق تخطيط الطابق مع خطة الاستجابة للكوارث للإشارة إلى أماكن طفايات الحريق وأجهزة الإنذار.

• استبيان أولويات الإنقاذ
• قائمة فحص أولوية الإنقاذ
• قائمة فحص الإشعارات‏

أماكن التجفيف والحزم:
حدد مساحات في المكتبة يمكن أن تؤخذ إليها المواد المبتلة لتجفيفها أو حزمها. ويجب أن تكون هذه المساحة نظيفةً وجافةً وآمنةً— وبها سريان جيد للهواء وبعض التحكم في درجة الحرارة ونسبة الرطوبة إن أمكن. ومن الممكن أن يستغرق التجفيف بالهواء من يوم إلى أسبوع، ولذلك يجب أن تتاح المنطقة خلال هذه المدة, وعند اختيار أماكن التجفيف بالهواء، ضع في الحسبان العوامل التالية:

إمكانية الوصول (مثلاً يجب أن تتمكن ناقلات الكتب ذات العجلات من الوصول إلى المكان ).
ممر خالٍ إلى منطقة التحميل، في حالة ضرورة نقل المجموعة التي أصابها التلف إلى خارج الموقع.
القرب من الأجزاء المتضررة من المجموعة.
سريان جيد للهواء، مع إمكانية التحكم في البيئة (نوافذ قابلة للفتح، ووحدات تكييف هوائية منفصلة، ومنافذ ومراوح كهربائية).
توفر أسطح مسطحة مفتوحة (قد تكون غرف القراءة جيدةً، لكن فكر فيما يمكن أن يتعرض له القراء إذا كان من الضروري منع دخولهم لعدة أيام).
الأمان (يجب ألا تكون مواد المكتبة معرضةً للسرقة أو التشويه).
يجب تحديد أكثر من منطقة تجفيف فى المكتبات أو وحدات الأرشيف الكبيرة. ويجب أن تتم الإشارة إلى موقع مكان (أو أماكن) التجفيف في خطة الاستجابة للكوارث.

إمدادات الطوارئ
خصص لكل وحدة أو طابق من المكتبة صندوق من صناديق إمدادات وحدة الطوارئ باستخدام حاوية محمولة حجمها نحو 0.35 مترا مكعباً. ويجب تخزين الإمدادات المعبأة في صناديق في مكان آمن يمكن الوصول إليه.

قائمة فحص الإمدادات:
إمدادات أخرى في الموقع:
بالإضافة إلى صندوق إمدادات وحدة الطوارئ، يجب على كل وحدة أن تحدد وتضمن سبيلاً للوصول إلى إمدادات ومعدات الطوارئ التالية. ومعظم هذه المواد قد نكون موجودة بالمبنى بالفعل لاستخدامها في عمليات التنظيف العادية، غير أن الحراس غالباً ما يحفظونها. ولذلك من المهم تحديد مكانها وإيجاد سبيل للوصول إليها.

1. مراوح كهربائية محمولة. لتدوير الهواء والإسراع بعملية التجفيف ومنع تكون العفن.
2. شفاطات هوائية لتجفيف البلل. لشفط المقادير الصغيرة من المياه الراكدة بسرعة.
3. ممسحات وأواني مياه. لإبقاء أماكن العمل نظيفةً وجافة.
4. ممسحة مطاطية للأرضية. للسيطرة على تدفق المياه على الأرضية.
5. حاويات مهملات. لوضع والتخلص من المنشفات الورقية المبللة والمواد المهملة الأخرى.

الإمدادات والتجهيزات خارج الموقع:
ومن المفيد (ولكن ليس من الأساسي قطعاً) أن تكون الإمدادات والمعدات التالية في متناول أيدينا أو على الأقل أن نكون على علم بأنها متاحة لنا. يجب التفكير في طريقة تعاونية لشراء هذه الإمدادات وتخزينها والتشارك فى استخدامها من قبل العديد من المكتبات.

• قائمة فحص الإمدادات خارج الموقع
• جدول الموردين

تنفيذ ورشة عمل للاستجابة والاستعادة :
لتدريب فريق مواجهة الكوارث على جوانب الاستعادة والإنقاذ الخاصة بالاستجابة لطوارئ، يمكن أن تقيم المكتبة ورشة عمل في الموقع. ويجب أن يتعامل الجزء الأول من ورشة العمل مع هذه الأمور العملية المتعلقة بالتحضير ومع جوانب التخطيط لمواجهة الكوارث لإيجاد استجابة سريعة وجيدة التنظيم، بما في ذلك تجميع الإمدادات العامة وإمدادات وحدة الطوارئ. أما الجزء الثاني فيجب أن يركز على تدريبات الاستعادة، ويتضمن ذلك وضع المشاركين في حالة طوارئ مصطنعة للمياه التي تؤثر على الكتب والصور والمخطوطات. وبعد ذلك، سيصبح المشاركون أقل خوفاً من صدمة التعامل مع مواد المكتبة والأرشيف المبتلة.

الاستجابة والاستعادة
من الأهمية بمكان التفريق بين حالات الطوارئ الصغرى وحالات الطوارئ الكبرى. وبشكل عام، ترتبط حالات الطوارئ الصغرى ببضعة مئات من الكتب ويمكن التعامل معها من قِبَل موظفي المكتبة العاملين بالمبنى. أما حالات الطوارئ الكبرى، فإنها تتعلق بآلاف الكتب مع وجود تلف بنيوي جسيم عادة. وبالنسبة لحالات الطوارئ الكبرى، فعادةً ما يكون من الضروري الحصول على مساعدات وتسهيلات خارجية.

التعامل مع حالات الطوارئ الصغرى:
عليك باتخاذ الخطوات التالية فى حالة الطوارئ التي يمكن التعامل معها بداخل المبنى ولا تسبب تهديداً للسلامة المادية. وهذا يعني عادة أنها حالة طوارئ ترتبط بترميم ما يقل عن 500 مجلد، على الرغم من أن الرقم الفعلي يعتمد على مساحة التجفيف المتاحة والعاملين القادرين على المشاركة.

الحريق:
1.اجذب جهاز إنذار الحريق (يجب تنبيه خدمات الإطفاء والإنقاذ المعنية تلقائياً).
2 اتبع خطة الطوارئ الخاصة بإخلاء المكتبة (يجب أن ترد نسخة من الخطة فى كتيب السلامة العامة للمؤسسة).
3 أبلغ مكتب السلامة العامة للمؤسسة واتصل بالأعضاء العاملين الموجودين فى قائمة هواتف الكوارث.

المياه:
يُحظر الدخول إلى منطقة غارقة بالمياه إلى‏ أن يقوم أخصائيو الصيانة والخدمات بفصل التيار الكهربي— فهنالك خطر بالغ للتعرض لصدمة كهربية.

1. اتصل بالأعضاء العاملين الموجودين فى قائمة هواتف الكوارث.

2 بمجرد أن بصبح الدخول إلى المنطقة آمناً، يجب إحاطتها بشريط لمنع الجماهير من الدخول.

3 بالنسبة للماء المتساقط من أعلى:

• يجب أن تقوم بتغطية أرفف الكتب بالأغ
طية البلاستيكية الموجودة فى صندوق إمدادات وحدة الطوارئ، أو
• قم بنقل الكتب وأية مواد أخرى من مواد المكتبة وممتلكاتها التي قد تتعرض للتلف إلى مكان نظيف وجاف.

4. بالنسبة للماء القادم من أسفل:

• انقل الكتب من على الأرفف إلى موقع آخر، أو
• ضع الكتب على ارتفاع أكبر بالأرفف.

5. اتصل بمدير المرافق عند الحاجة إلى مساعدة فى إصلاح المبنى أو تنظيف المنطقة المتضررة. وتأكد من ذكر اسمك وعنوانك، ومن وصف المشكلة. وقم بلقاء مدير المرافق عند الباب وابق معه لمعرفة الإجراء الذي سوف يُتخذ.


التعامل مع حالات الطوارئ الكبرى:
معظم "الكوارث" التي تتعرض لها المكتبات هي من الكوارث الصغرى نسبيا التي تشتمل على أقل من 1000 مجلد، ويمكن معالجتها داخلياً من قِبَل فريق مواجهة الكوارث الخاص بالمكتبة، مع الحصول على بعض النصائح والمساعدة من إدارة المرافق والقائم على الصيانة.

وبالنسبة لكارثة كبرى— كالأعاصير والحرائق الضخمة والانفجارات— ففد يكون من الضروري التنسيق مع عدد كبير من الأشخاص والأنشطة وإنفاق مبالغ كبيرة من المال. ويعتمد نجاح جهود الاستعادة على الإجراءات السريعة والمنظمة والمدروسة. وتعتبر الواجبات المحددة والتسلسل القيادي الواضح أموراً مهمةً لمنع الارتباك وضمان سلامة الأشخاص العاملين فى موقع الاستعادة.

إرشادات:
تم تصميم الإرشادات التالية لتسريع تنظيم فريق مواجهة الكوارث. كما أنها تلخص المعلومات الفنية التي قد يحتاجها الفريق لتخطيط وتنفيذ عملية الاستعادة المبدئية. ونظراً لأن معظم الكوارث التي تصيب المكتبات وأكثرها شيوعاً تتعلق بالماء إلى حد كبير، فإن هذه الإرشادات تؤكد بشكل خاص على إنقاذ المواد المبتلة.

قائمة فحص الخطوات الفورية:
يفترض الوصف التالي للإنقاذ والاستعادة أن الإجراء الملائم قد تم اتخاذه لحماية سلامة العاملين والمترددين، كما ورد بالتفصيل فى كتيب السلامة العامة للمؤسسة.
• إخطار الأعضاء العاملين المناسبين المُدرجين فى قائمة هواتف الكوارث وتحديد مكان للمقابلة.
• التأكد من اتصال منسق الطوارئ بقادة فريق مواجهة الكوارث.
• الاتصال بمكاتب المؤسسة الخاصة بإدارة وتأمين المخاطر والتنسيق مع خدمات الطوارئ لتحديد الوقت الذي يكون فيه دخول المبنى آمناً وتحديد مكان الدخول الآمن.
• احتواء التلف (على سبيل المثال، نشر مفارش بلاستيكية فوق الأرفف).
• الحد من الرطوبة النسبية، والتأكد من وجود تيار مستمر من الهواء للسيطرة على نمو الفطريات التي تسبب العفن، والإبقاء على تشغيل جهاز تكييف الهواء إن أمكن، واستخدام المراوح الكهربائية وفتح النوافذ للحفاظ على تيار الهواء المستمر. وإحضار أجهزة إزالة رطوبة تجارية فى المرفق فى حالة الضرورة. ومراقبة درجة الحرارة والرطوبة النسبية خلال عملية الاستعادة.
• تقييم طبيعة ومدى التلف، والتقاط صور فوتوغرافية لتوثيق التلف.
• تعيين مقر قيادة للتعامل مع الكوارث، وتزويده بالهواتف والمكاتب والإمدادات اللازمة لإدارة جهود الاستعادة.
• أخذ الوقت اللازم لوضع خطط الاستعادة؛ ويجب عدم البدء فى إزالة المواد حتى يتم وضع خطة إجرائية عامة.
• ولكن يجب اتخاذ القرارات وتنفيذ الإجراءات على وجه السرعة: وقد يبدأ العفن فى النمو على المواد المبتلة خلال 48 ساعة.

خطة تعبئة وإزالة المواد:
من الممكن أن تؤدى العناية والتنظيم فى مرحلة الإزالة إلى‏ جعل عملية الإنقاذ وإعادة التأهيل بأكملها أكثر فاعليةً واقل تكلفةً.

التنظيم:
قم بتحديد المواد وتأمينها قبل بدء أية أنشطة للتعبئة:
• حدد المكان الذي ستنقل إليه المواد ( موقع التجفيف بالهواء، غرفة التجميد، التخزين).
• يكون مكان التعبئة مزودا بغرفة لفرز وتعبئة المواد.
• منطقة التحميل، تكون بحيث يمكن أن تصل إليها المركبات التي تجلب التوريدات وتنقل الصناديق التي تم تعبئتها.
• المسار التي سيتم من خلاله نقل المواد من المبنى.
• وسائل نقل الصناديق التي تم تعبئتها. قد لا تعمل المصاعد، وقد تمثل الكهرباء مشكلةً. يجب التفكير فى بكرات الرفع وسيور النقل والأوناش.
• مكان لراحة العمال، مزود بالمرطبات ومراحيض محمولة فى حالة الضرورة.
• وسائل نقل إلى غرفة التجميد أو مجفف التجميد.

العمال:
قد تتسم أعمال الإنقاذ والاستعادة بالقذارة، وقد تكون قاسيةً وشاقة. ويجب على المشرفين القيام بالتخطيط لأخذ فترات راحة وتنشيط كل ساعة ونصف تقريباً، وإقرار فترات للتوقف عن العمل عند اللزوم. ويجب أن يكون المشرفون قد تلقوا التدريبات المناسبة، وأن يكونوا أعضاءً فى فريق مواجهة الكوارث بوجه عام.
• حدد الأعضاء العاملين فى المكتبة الذين قد يكون لديهم بعض الخبرة والتدريب على عمليات الاستعادة.
• ضع فى الاعتبار أعضاء آخرين من العاملين الذين قد يكونون على استعداد للمساعدة فى عملية الإنقاذ.
• قم بتعيين موظفين مؤقتين مناسبين إذا لزم الأمرَ.
• استخدم متطوعين لبعض أعمال الاستعادة (ولكن قد تريد أن يقتصر عملهم على المواد غير النادرة).

المعدات:
مع وجود خطة مواجهة الكوارث جيدة التنظيم، يجب أن تكون المعدات التالية إما متاحة بالفعل أو ممكن الوصول إليها محلياً.
• أقفاص بلاستيكية أو صناديق كرتونية.
• ورق شمعي أو غلاف تجميد.
• ملصقات وأوراق وألواح كتابة مزودة بمشابك وأقلام تعليم مضادة للماء لكتابة الملصقات على الصناديق وتسجيل محتوياتها وموقعها.
• ملابس واقية (مرايل، وقبعات صلبة، وأحذية مطاطية، وقفازات مطاطية، وكمامات).
• مراوح وإضاءة وأجهزة لإزالة الرطوبة ومولدات كهربية كما يلزم.
• ناقلات كتب وعربات يدوية للمساعدة على نقل الصناديق.

الفرز والتعبئة:
بعد انتهاء المقابلة التمهيدية مع مدير مواجهة الكوارث، يقوم منسق الطوارئ بتنظيم العمال إلى‏ فريقين يتكون كل منهما من ثلاثة أو أربعة أفراد ويعين لهم المهام التالية:

1 إحضار وإعداد وتجميع مواد التعبئة (الصناديق والورق الشمعي المقطع).

2 إزالة وتعبئة المواد التالفة. وأثناء التعبئة، يتم فرز المواد (ووضع الملصقات على الصناديق) بموجب نصائح أخصائي المكتبة ومدير مواجهة الكوارث:

• للتجفيف بالهواء
• للتجميد
• للمعالجة الخاصة
• للعودة المباشرة إلى الأرفف عندما تسمح الظروف
• للطرح جانباً

3. وضع الملصقات على الصناديق وتسجيل تلخيص لما يتم إزالته. وتحديد الصناديق التي تم تعبئتها من خلال تسمية رقمية أو سلسلة من التسميات الرقمية، أو إنشاء مخطط للأرفف ووضع رموز للصناديق طبقاً لهذا المخطط، أو تعبئة الصناديق طبقاً لترتيب الأرفف وترقيم الصناديق بالتتابع.

4 نقل الأقفاص والصناديق إلى نقطة التحميل وتحميل ناقلات الكتب.

الأولويات:
يجب على أخصائي المكتبة أو أمين المكتبة البت فى المسائل المتعلقة بأولويات المجموعات، أما مدير مواجهة الكوارث ومنسق الطوارئ فيقرران المسائل المتعلقة بأولويات الصيانة.
• قم بمراجعة قائمة فحص أولويات الإنقاذ لتنظيم ترتيب الإزالة.
• قم بترك المواد التي يمكن استبدالها بسهولة ما لم يكن التلف بسيطاً.
• قم بتعيين أولوية منخفضة للمواد التي يقل احتمال استعادتها (الكتب أو النشرات الدورية الموضوعة على أوراق مغلفة والتي تم تجفيفها بالفعل والتصقت صفحاتها بصورة يصعب معها استعادتها).
• ابدأ من المناطق الأقرب إلى نقطة الوصول والعمل من نقطة الانتهاء.
• قم بتنظيف الممرات أولاً. استخدم سلسلة من الأفراد لتمرير العناصر إلى الخارج كل على حدة إلى مكان التعبئة. وعند الانتهاء من تنظيف الممرات، قم بوضع أقفاص التعبئة على الأرفف.
• قم بنقل أكثر الكتب بللاً أولاً. وإذا كان الماء يسيل من أعلى، فيجب البدء بالأرفف العلوية؛ أما إذا كان الماء يندفع من أسفل، فيجب البدء بالأرفف السفلية.
• وإذا كانت عملية التعبئة والإزالة ستستغرق أكثر من 10 ساعات، يتم فك الأرفف أو الصناديق المحكمة التعبئة حتى لا تتكدس الكتب والورق فهي تزداد انتفاخاً بالماء. وعدا ذلك، يجب ترك المواد التي تم تعبئتها معاً فوق الأرفف أو فى صناديق السجلات حيث لا يبقى سوى مساحة سطحية أقل لنمو العفن.
• ويجب الأخذ فى الاعتبار أن الكتب التي غمرتها المياه ستكون فى الغالب أقل عرضة للخطر من الكتب المبتلة والتي لم تعد تغمرها المياه. وستظل الكتب التي غمرتها المياه أكثر ثباتاً وأقل عرضةً لنمو العفن عن المواد المبتلة المعرضة للهواء.

إزالة الطين والتراب
يجب عدم إزالة الطين والتراب من على مواد المكتبة إلا بتوجيه من أخصائي صيانة مدرَّب فقط. ويمكن تجاوز مرحلة إزالة الطين والتراب عند عدم توفر الوقت أو العاملين، وتكون أولى الأولويات هي انتشال المجموعة لعدم تعريضها لمزيد من الأخطار أو من ظروف قد تساعد على نمو العفن.
وإذا سمح الوقت وتوفر العاملين, فيمكن إزالة بعض الطين والتراب من على المواد التي أتلفتها المياه عند تجميعها للتعبئة. فبمجرد أن يجف الطين والتراب، سوف يكون من الصعب إزالتهما. يجب إعداد منطقة تتمتع بمصدر مياه نقية جارية وبوسيلة صرف وبسلسلة من الحاويات غير القابلة للصدأ (مثل صناديق المهملات البلاستيكية) وذلك لشطف المواد بها.


معالجة المواد المبتلة:
هذا الجزء مقتبس من نشرة Betty Walsh, Western Association for Art Conservation Newsletter (مايو 1988)

يجب توخى الحذر الشديد عند التعامل مع مواد المكتبة والأرشيف المبتلة. وجميع هذه المواد ضعيفة للغاية، بما فى ذلك العبوات الواقية الخاصة بها. وعندما يكون الورق مبتلاً، فإنه يحتفظ بأقل من 10 بالمائة فقط من قوة الشد الخاصة به. وفى حالة تحلل العبوات الواقية الأصلية، فيجب استبدالها بعبوات جديدة. لا تقم بفك العبوات السليمة البنية (رغم أنه قد يمكن تقويتها بوضعها فى أقفاص بلاستيكية). ويجب عدم ملء العلب الكرتونية والأقفاص بأكثر من ثلاثة أرباع سعتها بمواد مبتلة. وحافظ على وجودِ ملصقات تعريف مع الأعمال. (لا تضع علامات على الورق المبتل، ولكن يمكن تمييز إطارات الصور والبكرات باستخدام قلم زيتي). ولمنع حدوث مزيدا من التلف، يجب عدم تكديس المواد فى أكوام أو على الأرضية.

الورق:
• بالنسبة لرقائق الورق الموجودة فى حافظات. فلا تحاول فصل الرقائق، ولكن ضع ورقة تجميد بين كل بوصتين من أوراق الحافظات، وقم بتعبئتها فى صناديق لتجميدها.
• وبالنسبة للألوان المائية والخرائط والمخطوطات التي بها مواد قابلة للذوبان. فلا تلطخ السطح. وقم بسرعة بتجميد المواد أو تجفيفها بالهواء.
• وبالنسبة للأوراق المغلفة. فيجب الإبقاء على هذه الأوراق رطبةً من خلال تعبئتها فى صناديق مبطنة بأكياس زبالة، ثم تجميدها.
• وبالنسبة للمطبوعات والرسومات ذات الإطارات. أخرجها من الإطارات واحزمها كرقائق مستقلة إذا كان الوقت والمساحة يسمحان.
• وبالنسبة للخرائط والخطط والمطبوعات شديدة الضخامة والمخطوطات. قم بمسح المياه الراكدة من أدراج الخرائط. وقم بفك الأدراج من الكابينة وانقلها وقم بتجميدها ورصها بحيث يكون بين كل زوج من الأدراج شرائح من الخشب بمقاس 1 × 2 بوصة. وقم بحزم الخرائط المفكوكة والمسطحة فى صواني خبز، أو فى صناديق مسطحة, أو صفائح من الخشب الرقائقي المطلي بالبولي إثيلين. وقم بحزم الخرائط الملفوفة بشكل غير محكم للذهاب بها بأعداد صغيرة إلى غرفة التجميد، ما لم تكن هنالك إمكانيات متاحة للقائمين بالصيانة لبسطها.

الكتب :
لا تحاول فتح أو غلق الكتب المبتلة أو إزالة أغلفتها. وإذا كان الكتاب ملطخاً بالطين أو التراب، فيجب غسل الكتاب قبل تجميده. ولا تغسل الكتب المفتوحة باستخدام مادة قابلة للذوبان فى الماء. وقم بغسل الكتب المغلقة فى أحواض بالماء الجاري البارد وامسح (لا تحك بشدة) الطين بإسفنج. وقد يحد الوقت والمرافق من هذه المعالجة.

ضع ورقةً من الورق التجميد حول الغلاف وضع ظهر الكتاب فى أحد صناديق اللبن أو علبة كرتونية.
وهنالك أسلوب جيد هو وضع الصندوق على طرف ووضع الكتب مجاورة لبعضها البعض فى الصندوق، ثم قلب الصندوق على قاعدته عندما يمتلئ.

يكون للأغلفة الجلدية وأغلفة المخطوطات وأغلفة ورق الرق أولوية فورية لأنها قد تشوهت وتحللت فى الماء. ويجب الاحتفاظ بالكتب التي تحتوي على أوراق مغلفة فى حالة رطبةً من خلال تعبئتها داخل صناديق مبطنة بأكياس زبالة، ثم تجميدها.

لوحات الرسوم الزيتية
قم بصرف الماء الزائد من كل لوحة وخذها إلى منطقة العمل لتجفيفها فوراً. انقل اللوحة الزيتية وهي فى وضع أفقي إن أمكنك ذلك, وإن تعذر ذلك، احمل اللوحة ووجهها ناحيتك وأمسكها براحتي يديك من جانبي الإطار. ويجب حمل اللوحات الضخمة بواسطة شخصين. ويجب إخراج اللوحات ومعالجتها بالترتيب التالي: أولا: الأعلى قيمة، ثانياً: الأقل تلفاً، ثالثاً: الأخف تلفاً، رابعاً: الأشد تلفاً.

الأقراص المرنة
إذا كانت الأقراص مبتلة، احزمها فى وضع عمودي فى حاويات من الماء البارد المقطر. ويجب عمل الترتيبات اللازمة لتجفيفها بالهواء.

التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو
• الأقراص الصوتية. إذا كانت صناديق التخزين تالفةً إلى حد كبير، قم بنقل الأقراص، بمعدل خمسة أقراص فى المرة الواحدة، إلى أحد علب اللبن. وقم بتبطين قيعان الأقفاص بالإسفنج الرغوي وضع بين كل 25 تسجيلاً قطعة من الإسفنج لامتصاص الصدمات. واحرص دائماً على سند الأقراص عمودياً وامسكها من حوافها. وتجنب الصدمات والارتجاج أثناء النقل.
• شرائط الصوت والفيديو. احزم الشرائط عمودياً فى الأقفاص أو العلب الكرتونية. ولا تضع ثقلاً زائداً على جانبي بكرات أو شرائط الكاسيت.

مواد التصوير الفوتوغرافي
قم بإنقاذ هذه الصور التاريخية دون تأخير:
• صور الكولوديون المبتلة (مثل أنواع ambrotypes وtintypes وpannotypes, وصور الكولوديون السلبية الزجاجية المبتلة). أنقذ أولاً ثم قم بالتجفيف بالهواء على الفور. فسوف يدمر كل من الغمر والتجميد الطبقة الحساسة بالصورة.
• صور الألواح الفضية. أنقذها وجففها بالهواء.
• النترات مع مستحلبات التليين جمدها على الفور وقم بعمل الترتيبات لتجفيفها بالتجميد. فالطبقات الحساسة قابلة للذوبان فى الماء ويمكن فقدانها.

ويجب حفظ الصور الأخرى رطبةً فى حاويات من الماء النقي البارد حتى يتم تجفيفها بالهواء أو تجميدها. وإذا أُمكن تجفيفها جزئياً، فسوف تلتصق ببعضها البعض. فاحزمها فى صناديق مهملات بلاستيكية أو أكياس زبالة بداخل صناديق. والتزم بالحد الأدنى من وقت الغمر حتى بدء المعالجة أو التجميد.
• المطبوعات والصور السلبية والصور الشفافة. أنقذ الصور الفوتوغرافية الملونة أولاً، ثم المطبوعات، ثم الصور السلبية والصور الشفافة الأبيض والأسود. وجففها بالهواء عند توفر التجهيزات والأفراد. وإذا لم يتوفر ذلك، احزمها أو جمِّدها.

الصور المتحركة
افتح علبة الفيلم واملأها بالماء ثم أعد الغطاء إلى مكانه. واحزم علبة الأفلام فى حاويات من البلاستيك أو فى علب كرتونية مبطنة بأكياس زبالة. وانقل هذه الأفلام إلى معالج الأفلام لإعادة غسلها وتجفيفها.

أفلام الميكروفيلم
• بالنسبة للميكروفيلم الموجود فى بكرات. لا تخرج الأفلام من الصناديق الخاصة بها. واربط الصناديق الكربونية (والملصقات الخاصة بها) معاً باستخدام أحزمة مطاطية. واملأ الصناديق بالماء، ثم قم بلف خمسة صناديق من صناديق الأفلام ككتلة واحدة بغلاف من البلاستيك. وقم بحزم هذه الكتل بداخل صندوق كرتوني للخدمة الشاقة مبطن بثلاثة أكياس زبالة. وضع ملصقاً على الصندوق يبين أنها أفلام مبتلة ثم انقلها إلى معالج الميكروفيلم. وكبديل لذلك، عالج أفلام الميكروفيلم كما تعالج أفلام الصور المتحركة بوضعها فى آنية من البلاستيك مليئة بالماء، مع التأكد من أنها مزودة بأغطية مناسبة محكمة الإغلاق.
• البطاقات ذات الثقوب. احزمها وقم بتجميدها.
• شرائط الميكروفيلم الموضوعة فى أغلفة. احزمها وقم بتجميدها.
• منتجات Diazo microfiche. احزمها وجمِّدها وقم بعمل الترتيبات اللازمة لتجفيفها بالهواء.

المخطوطات والأوراق الرقيَّة:
افصل المخطوطة والورق الرقي عن الوثائق الأخرى، واحزمها فى علب أو صناديق مسطحة, وقم بتجميدها.

طرق استعادة الوسائط الأخرى:

الوسائط المغناطيسية:
خذ بعين الاعتبار كافة أشكال الوسائط المغناطيسية التي يتعذر إنقاذها، ربما باستثناء الأقراص المرنة. والنسخ الاحتياطي الروتيني هو أفضل وسيلة لحفظ البيانات على وسائط مغناطيسية. ينبغي عدم تخزين النسخ الاحتياطية فى نفس مكان النسخ الأصلية وإلا فستتعرض للتلف بسبب نفس الكارثة. ويجب عمل نسخ احتياطية للبرامج ولأقراص البيانات.

كما يجب إخراج الأقراص من أغلفتها ثم غسلها وتجفيفها. اقطع حافة الغلاف باستخدام مقص غير مغناطيسي وأخرج القرص وأنت مرتدياً لقفاز. اغسل القرص عدة مرات (فى صواني تحميض الصور) بالماء المقطر ثم جففه باستخدام منشفة غير وبرية. وعند انتهاء المشكلة، ضع القرص فى غلاف جديد (غلاف قرص جديد) وانسخه باستخدام محرك أقراص. قم بتنظيف رؤوس المحرك بصورة متكررة أثناء نسخ القرص.

اللوحات الزيتية:
يجب التعامل مع اللوحات الزيتية من قِبَل أخصائي للصيانة. ولكن كمرحلة أولى، قم بإعداد مناضد مكسوة بالورق النشاف ومغطاة بالبلاستيك.

وقم بفصل اللوحات المبتلة فقط عن اللوحات التي يظهر بها تلف فى بنيتها. ومن علامات تلف البنية: تمزقات فى قماش اللوحة، وتقشر طلاء طبقات أرضية اللوحة وارتفاعه وذوبانه. ضع اللوحات التي حدث تلف فى بنيتها على المناضد لكي تجف، بحيث تكون واجهاتها لأعلى فى وضع أفقي.

ولتجفيف اللوحة ذات البنية السليمة، ضع عدة طبقات من الورق النشاف على المنضدة وضع فوقها طبقة من الورق النسيجي. أخرج اللوحة من إطارها وليس من الحامل. ضع اللوحة بحيث يكون وجهها لأسفل على السطح، مع التأكد من عدم تجعد الورق النسيجي. اقطع الورق النشاف طبقاً للأبعاد الداخلية لإطار الحامل. اقطع رقيقة من الخشب الرقائقي أو المازونيت السميك بنفس الأبعاد، أو بأبعاد أصغر بحيث تلائم مفاتيح الحامل الداخلية. ويجب أن تقوم بتغطية ظهر قماش اللوحة برقيقة من الورق النشاف (إذا كان قماش اللوحة كبيرا وكان الأمر يتطلب أكثر من ورقة واحدة من الورق النشاف، صل أطراف الورق النشاف معاً)، ثم ضع اللوح الكرتوني فوقها، وأخيراً ضع ثقلاً فوق اللوح الكرتوني. ويجب أن تقوم بتغيير الورق النشاف حتى يجف قماش اللوحة. وإذا كان هنالك أي احتمال لأن يلتصق النسيج الموجود على واجهة اللوحة بالطلاء، اتركه فى مكانه.

التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو:
• الأقراص الصوتية أخرج كافة الأقراص من عبواتها وأغلفتها. إذا انفصلت الملصقات، فيجب التعليم على مركز القرص بقلم زيتي، ثم تتبع الملصق. وقد تجف الأغلفة والعبوات والملصقات مثلها مثل باقي المواد الورقية. وإذا كان هنالك تراب قد ترسب على الأقراص، فيمكن غسلها فى 10 بالمائة من محلول Kodak Photo Flo فى ماء مقطر. وقم بتجفيف الأقراص بالهواء فوق حوامل تسمح بمرور تيار مستمر من الهواء.
• الشرائط ذات البكرات إذا كان الجزء الخارجي من الشريط متسخاً، اغسل الشريط (وهو لا يزال على البكرة) باستخدام ماء فاتر. وضع الشريط رأسياً على حامل وجففه بالهواء، أو جففه بالهواء بوضعه فوق رقائق من ورق الصحف موضوعه على مناضد مغطاة بالبلاستيك. كما يمكن أيضاً تجفيف الصندوق بالهواء. وإذا كانت البكرات لا تزال متسخةً، أخرج الشريط واغسل البكرة باستخدام مادة منظفة وماء. (وكبديل قم بتغيير البكرة ). أعد الشريط إلى صندوقه الأصلي بعد أن يجف الصندوق. استبدل الصندوق إذا كان قد تعرض لتلف شديد.
• شرائط الفيديو. أخرج الشريط وجففه بنفس طريقة تجفيف الشرائط ذات البكرات.
• الشرائط الصوتية. فى حالة عدم وجود نسخ أصلية، أخرج الشريط وجففه بالهواء بالطريقة السابقة. أعد تسجيل الشريط بعد تجفيفه. ومن الصعب تحديد حالة الشرائط المغلقة. ولذلك قم بنسخ الشرائط بأية طريقة كانت.

مواد التصوير الفوتوغرافي:
• صور الكولوديون المبتلة وصور الألواح الفضية القديمة. من بين مواد التصوير الفوتوغرافي، تكون الأولوية الأولى هي تجفيف صور الكولوديون وصور الألواح الفضية. وقد يكون معدل الاستعادة منخفضاً.
• الصور الموضوعة فى علب. أخرج المجموعة من العلبة. وافتح الإطار الحافظ بحرص، واقطع شريط الإغلاق (إذا كان موجوداً) وأخرج المجموعة كل على حدة. ضع صور الألواح الفضية بحيث يكون وجهها إلى أعلى على ورق نشاف، مع وجود محتويات العلبة بجانبها. يجب تجفيف صور الكولوديون المبتلة بطريقة مشابهة، بحيث يكون جانب الطبقة الحساسة لأعلى.
• صور الكولوديون السلبية الزجاجية المبتلة وصور الحاوية غير المثبتة. جفف الطبقة الحساسة على رقائق من الورق النشاف.
• المطبوعات, و الصور السلبية والصور الشفافة. طبقاً لترتيب الأفضلية، تكون طرق التجفيف لهذه المواد بالترتيب التالي: التجفيف بالهواء والتجميد والإذابة والتجفيف بالهواء والتجفيف بالتجميد. وطريقة التجفيف بتفريغ الهواء هي أكثر من هذه الطرق احتمالاً لجعل الصور تلتصق ببعضها البعض. اتبع هذه الإجراءات، بقدر ما يسمح الوقت والإمكانيات:
• مطبوعات الأسود والأبيض والصور السلبية. اغسل لمدة نصف الساعة فى ماء بارد يتم تغييره. امسح الأوساخ الصعبة برفق من على السطح. اشطف باستخدام محلول Kodak Photo Flo.
• المطبوعات الملونة. اغسل كما سبق، ولكن خلال وقت أقصر.
• الصور السلبية الملونة والصور الشفافة. اغسل كما سبق. نتطلب بعض النوعيات الغسيل فى مادة مثبتة قبل التجفيف.
• الصور السلبية الملونة. اشطف لمدة دقيقة واحدة باستخدام مادة Kodak C41 المثبتة.
• صور Ektachrome الشفافة. اشطف لمدة 10 إلى 15 ثانية فى مادة Kodak E6 المثبتة.
• Kodachrome. لا يتطلب الأمر مادة مثبتة.
• فيلم Eastman الملون. أرسله إلى معمل Kodak.

عند تجفيف الصور بالهواء، تذكر الاحتفاظ بها فى حالة رطبةً إلى‏ أن تنفصل عن بعضها البعض وعن عبواتها. وإذا تم تجميد الصور، ابدأ فى إذابتها. وإذا كان من الواضح أن الصور يمكن أن تجف وتلتصق ببعضها العض أثناء الإذابة، اغمرها فى الماء البارد مرةً أخرى. وجفف جانب الطبقة الحساسة بالصور على ورق نشاف أو ورق عادي أو منخل من النايلون، أو ثبتها من جانبها بمشابك على خيط سنارة صيد.

الميكروفيلم:
•البطاقات ذات الثقوبقم بإخراج شرائح الفيلم من على حواملها، ثم اغسلها وأعد وضعها على الحوامل. وهذه العملية مضيعة للوقت، ولكنها الطريقة الوحيدة فى الوقت الحالي.
• بالنسبة لشرائط الميكروفيلم الموجودة فى أغلفةقم بقطع الشرائط من الأغلفة باستخدام قواطع أغلفة. اغسل وجفف الفيلم وأدخله فى غلاف جديد.
• بالنسبة إلى‏ ميكروفيش Diazo والميكروفيلم قم بالتأكد من القابلية للقراءة. وإذا تقرحت الصورة، اتركها واستبدلها بصورة مطبوعة من نسخة آمنة. وإذا كانت الصورة مرققة، اغسلها فى ماء بارد وجففها على ورق نشاف أو قطعة من القماش الأملس.
• بالنسبة لميكروفيلم جيلاتين الفضة ضع ملصقاً عليها يوضح أنها أفلام مبتلة وانقلها إلى معالج الأفلام.

المصدر
http://www.arabmeet.com/vb/showthrea...6&page=2&pp=10












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف يمكن تفعيل المكتبة المدرسية محمد احمد 99 منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 32 Feb-18-2015 07:29 PM
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
ماهي المصادر البشرية التي يمكن أن تساعد المستفيدين في تحديد الوصول إلى مصادر الداخلية جآء الأمل منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 18 Oct-13-2011 12:29 PM
حول تفعيل دور المكتبة المدرسية_مشاركة مقتبسة منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 15 Jul-15-2010 05:28 PM
المكتبة المتخصصة السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 8 Mar-19-2010 06:39 PM


الساعة الآن 03:45 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين