[hanbezan]

اختتمت بطرابلس مساء يوم الخميس الموافق 3/يونيو أعمال المؤتمر العالمي الأول للإدارة الإلكترونية الذي يستهدف نشر ثقافة تقنية المعلومات وتحديد المفاهيم المرتبطة بالإدارة الإلكترونية وتبادل المعارف والتجارب والخبرات في مجال تطبيق نظم الإدارة الإلكترونية على المستوى الوطني والعربي والعالمي واختيار الأساليب والطرق الالكترونية التي تتناسب مع متطلبات الإدارة ووضع قواعد ومناهج تطبيقها .
فقد أوصى المشاركون في المؤتمر العالمي الأول للإدارة الإلكترونية:
بتبني برنامج طويل الآجل للتحول إلى الإدارة الالكترونية والتجارة الالكترونية والتعليم والصحة الالكترونية وآلية الكترونية للقرار الشعبي وأوصوا بضرورة العمل على تطوير البوابات العربية الالكترونية والاستفادة من الخبرات عن طريق الدورات والاستعانة بالخبراء في هذا المجال من اجل تقليص الفجوة الرقمية، وأوصوا بضرورة قيام هيكل إداري بالجماهيرية العظمى يتحمل مسؤولية تسريع تحول المجتمع الجماهيري إلى الإدارة الالكترونية .
.
ودعت التوصيات التي صدرت في ختام أعمال المؤتمر بتبني قيام منظمة عالمية للإدارة الالكترونية لتكون أداة لتحقيق تعاون عالمي فعال لسد الثغرة الالكترونية ودعا المشاركون في المؤتمر إلى أن يكون مقر هذه المنظمة مركز المدينة للوسائط المتعددة بالجماهيرية الليبية.
وأكدت توصيات المؤتمر أهمية بحث ونشر الوعي المجتمعي الذي يبين أهمية الإدارة الالكترونية في جميع المجالات وتوفير الموازنات اللازمة لها ودعت التوصيات إلى إيجاد الحلول لمختلف الصعوبات التي تعوق سير وأداء الإدارة الالكترونية إضافة إلى القوانين والتشريعات التي تكبح الجرائم الالكترونية .
وأكدت التوصيات على حق الدول النامية في الاستفادة من ثمار ثورة الاتصالات والمعلومات وعلى ضرورة وجود آليات عالمية لتأكيد هذا الحق شرطاً رئيسياً لأمن وسلام وتقدم العالم كما دعت التوصيات الختامية إلى تبنى فكرة وسائل دفع الكترونية في إطار القارة الأفريقية وشددت التوصيات على أهمية إعادة النظر في التشريعات العالمية لكي تواكب متطلبات التطور في مجال المعلومات والاتصالات وضرورة إقامة المزيد من الندوات والمؤتمرات تخصصية في هذا المجال.
وأكد البيان المصاحب لتوصيات المؤتمر أن تأخذ البرامج المستقبلية في حسبانها مبدأي التواصلية لاندماج الوطن العربي ضمن شبكة اتصال ثقافية وإعلامية واحدة تتخطى الحدود وتقرب المسافات وتسهم في تحقيق الوحدة العربية الشاملة ودعا البيان إلى ضرورة تبني استراتيجيات وطنية لتحقيق الإدارة وفقا للظروف الخاصة بكل مجتمع وأوصى المشاركين في البيان الختامي اعتبار وثيقة طرابلس جزء من وثائق القمة العالمية لمجتمع المعلومات بكل من جنيف وتونس ومكملة لها وحالتها إلى الأمم المتحدة ومنظماتها والى الاتحاد العالمي للاتصالات الدولية ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي والمطالبة بنشرها وتعميمها بنفس المستوى.
وشارك في اختتام هذا المؤتمر خبراء في مجال الإدارة الالكترونية خبراء وباحثين في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والصين وايرلندا وايطاليا والسنغال وفرنسا واليونان وبريطانيا واليابان وكندا والسودان وسورية والإمارات ومصر وتونس واليمن والأردن والجزائر والعراق وفلسطين والكويت والمغرب والسعودية والبحرين ولبنان وعمان وزامبيا وقبرص وماليزيا وجنوب إفريقيا وبولندا ونيجيريا وأوغندا والهند وإثيوبيا وجزر القمر وأسبانيا واستراليا

[محمد مكاوي]

بعد غياب طال استحقت الجماهيرية ان اعود لابرز قدرها


اعتقد انه لتواضعها وبساطة عادتها تغافلت او تناست الاستاذة الدكتورة حنان بيزان ان تبرز قدر وقيمة اهل الجماهيرية في الكرم والضيافة والتنظيم والاصرار والعمل والنظام وغيرهم وآثرت فقط ان تبرز المحاور العلمية والمناقشات العملية في جلسات المؤتمر


معذرة دكتورة حنان صحيح انني متغيب عن المشاركة في المنتدي منذ فترة طويلة لكن اعذريني لابد ان نظهر قدر العمل وقدر المؤتمر وقدر المشاركين وقدر المنظمين وقدر الضيافة وقدر الاستقبال وقدر الجهد الذي بذل


صحبح ان المؤتمر استغرق اربعة ايام لكن خلية النحل التي دأبت على الجهد طيلة اكثر من شهور لابد لها ان تشكر وطبعا دكتورة حنان اولهم في عنصر مشارك ومجتهد ومنظم


فقد يبدو الامر من بعيد كانه تنظيم مؤتمر لعدة ايام كأي المؤتمرات العربية المعتادة

لكنني عشت ايام في خضم تلك الخلية التي زاد نشاطها خلال انعقاد المؤتمر


في البداية كانت في المطار حيث الاستقبال الغير معهود فاني متمرس في المؤتمرات العربية والدولية ولم اجد مثل هذا الترحاب والاستقبال الحافل الرائع

خلية عمليات كرست جهودها لاستقبال الضيوف وعلى راسهم الدكتور الهوش ونائب رئيس الجامعة ولفيف من كبار الجماهيرية

كلفو خلية اخري بترتيبات انهاء الدخول والخروج وترحيل الامتعة وسيارات مجهزة راقية

وكان في الاستقبال في فندق راديسون بلو (خمس نجوم) خلية الخدمة التي بسطت لنا راحتيهم لراحة الجميع

الغريب اننا لسنا الوحيدون (الوفد المصري) فقد كنا اول الوفود وكانت الوفود تتوالي يوما بعد يوم خلال ثلاثة ايام قبل انعقاد المؤتمر

وكما فعل مع الوفد المصري تم استقبال الوفود الاخري على مرئي الجميع

وفود من كل انحاء العالم

امريكا
انجلترا
ايطاليا
كندا
استراليا
اليابان
الصسن
الهند
ماليزيا
فرنسا
وكل الدول العربية
وكل دول افريقيا تقريبا
ودول اخري اسيوية وغيرها لاذكرها

ممثلي اكثر من 40 دولة لاكثر من 160 ورقة بحثية لاكثر من 500 مشارك رسمي بتكاليف كلها على عاتق الجماهيرية بداية من تذاكر السفر وحتي العودة مرورا بالفندقة الكاملة والتنقلات الداخلية والاتصالات والزيارات الاثرية الرائعة

تغطية الافتتاح الاعلامية وتغطية جلسات المؤتمر واعداد الحفلات والبيان الختامي كان لها اكبر الاثر في التنظيم والاخراج الرائع ونجاح المؤتمر


اعتقد ان الجماهيرية قد انتقلت بهذا المؤتمر من عقد مؤتمرات محلية الى القدرة على عقد مؤتمرات عالمية ذات جودة عالمية

البروفيسور دان من كندا وهو عالم في علوم الارض قال لي في اثناء الغداء بمنتجع بليل الرائع : ان الجماهيرية تريد ان توصل رسالة للعالم مفادها ان الجماهيرية انتقلت من العزلة الي الصوت العالي والي القدرة على التعبير عن التواجد في خريطة العالم وهي الان قادرة على المشاركة في الادارة الاليكترونية على مستوي العالم


اعتقد انه حان الوقت لكي تدخلو الموقع الرسمي للؤتمر وتصدقو ماقلناه من خلال الصوت والصورة

اترككم الان ونلتقي فيما بعد

مع رابط المؤتمر

http://www.ficeg.org.ly/


ابوعمرو