منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات » قراءة في كتاب: العلاج بالقراءة

عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات منتدى مخصص لعروض الكتب المتخصصة وما يستجد من إصدارات ونشرات في علم المكتبات والمعلومات.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 3.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Dec-17-2006, 09:18 AM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي قراءة في كتاب: العلاج بالقراءة

العلاج بالقراءة : كيف نصنع مجتمعاً قارئاً ؟
عرض : سعود بن عبد الكريم الفرج
يعد هذا الكتاب طرقا جديدا تشهده الساحة المحلية لأول مرة في بلادنا فهو يهدف أولا وأخير إلي إيقاظ هذا المجتمع بل هذه الأمة الغافية على خمولها الفكري، عبر الدعوة الصادقة للقراءة والانفتاح والمحافظة على الكتاب باعتباره مصدرا من مصادر المعرفة والثقافة في زمن التدفق الهائل من المعلومات التي تتغير فيه المفاهيم كل يوم عن طريق الكتب والأفلام ورقائق الكمبيوتر، إنها ثورة عاصفة من البيانات نراها ونسمعها كل يوم، تستدعي منا جميعا الإطلاع عليها بقدر الإمكان حيث يعد الكتاب أحد روافد هذه المعلومة الهامة في حياتنا.
ونظرا لما يتمتع به المؤلف من ثقافة عالية واطلاع واسع وشعور بالمسؤولية جاء كتابه هذا ليضع النقاط على الحروف عسى ولعل أن نستيقظ من غفوتنا وجفوتنا وإهمالنا المتعمد من العناية بالكتاب وقراءته ودوره الهام في تحفيز الناشئة وتوجيه أفكارهم للمساهمة في تنمية المدارك الإنسانية، أن كل مثقف يشارك هذا المؤلف الشاب دعوته هذه لأنها تنطلق من تخصص علمي وواقع معاش، ولأن الاطلاع الخارجي ينمي فينا روح الاعتماد على النفس والتاريخ يخبرنا أيضا عن رجال أصبحوا عباقرة دون أن يحصلوا على شهادات لأن القراءة كانت مصدر ثرائهم الفكري وينبوع عطائهم المتدفق.
لذا فقراءة هذا الكتاب ضرورة ماسة لكل أب وأم ومدرس حتى يسهموا في تهيئة الأجواء المناسبة التي تقود أبنائهم إلى حب القراءة والاطلاع ونشر ثقافة الإبداع، ولأن الأمة التي لا تقرأ هي أمة جاهلة متخلفة بل ومريضة تحتاج إلى علاج من هذا المرض الفكري، لذا جاء هذا الكتاب يحمل عنوانا رائعا«العلاج بالقراءة» والمقصود بالعلاج هنا ليس صرف الوصفات الطبية أو المضادات الحيوية بل هي دعوة جادة لتغيير هذا السلوك الخاطئ من هجر الكتاب والانتقال إلى قراءته والعناية به أسوة ببعض الأمم التي جعلت منه هدفا استراتيجيا وعلميا في تنمية مدارك أجيالها فقدمت حوافز للمهتمين بالقراءة حتى يكونوا مثلا صالحا وقدوة حسنة لغيرهم، ومن خلال سفراتي المتكررة إلى العديد من دول العالم كنت أحسد اليابانيين على أنهم أكثر شعوب هذه الأرض اهتماما بالقراءة فلا وقت لديهم على هجر الكتاب، في المطارات والقطارات والحافلات في كل مكان يتواجدون فيه نرى أيديهم تحمل كتابا وهم يمعنون قراءته وقت فراغهم ثم تأتي شعوب القارة الأوربية والأمريكية أما العرب فهم آخر الأمم قراءة واهتماما بالكتب فقد خالفوا حتى أسلافهم في هذا المضمار.
«إن هذا الكتاب لو قرأ بتأن وروية وحاولنا هضم أفكاره واستيعابها وتطبيق مفاهيمه على أرض الواقع فسوف يحدث نقلة نوعية في حياتنا الثقافية، لا لأنه قدم حلولا سحرية لكنه قد شخص الداء وحاول أن يضع الدواء عبر تلك الآراء المستمدة من أفكار نيرة قابلة للتطبيق ويبقى دور القارىء فاعلا إذا آمن بهذه الآراء الخلاقة وطبقها».
مداخل الكتاب:
قسم المؤلف كتابه هذا إلى سبعة فصول بالإضافة إلى مقدمة مبسطة وخاتمة موفقة، ركز في فصوله على أهمية القراءة ودورها في تنمية الفكر والمجتمع واستشهد بآيات قرآنية وأحاديث دينية وعلمية، وجاء الفصل الأول يحمل عنوانا «هل نحن مجتمعات لا تقرأ» ذكرني هذا السؤال برد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان إبان حرب الأيام السبعة عام 1967م عندما سئل عن خطورة كشف أسرار تلك الحرب وعدم خشيته من اطلاع أعدائه العرب عليها فأجاب «أن العرب أمة لا تقرأ» قالها بنوع من الاستخفاف لكنها الحقيقة المرة في واقعنا العربي دفعت كاتبنا المرموق هذا إلي تأليف هذا الكتاب المتميز حيث يقدم فيه أسباب عزوف الكثير منا عن القراءة ومنها ابتعادنا عن القيم الإسلامية التي تدعو بإلحاح على غرس هذه العادة الحميدة في النفوس والتمسك بها فنحن نمر على النصوص مرور الكرام دون أن نستوعب منها شيئا، كما أن المؤلف لا يعفي مناهج التربية التعليم في الوطن العربي من مسؤولية التقصير والإهمال ويبرز بعض الأسباب التي تسهم في العزوف عن القراءة مثل غياب مفهوم التعليم والتثقيف الذاتي عند الكثير من الأفراد والمنافسة الإعلامية للكتاب والعقلية الكروية وحالات الإحباط التي يعيشها بعض الناس وانخفاض المستوى الاقتصادي والغزو الخارجي وترويج ثقافة الميوعة والتقليد الأعمى وينهي هذا الفصل بعنوان لطيف«تنمية حب القراءة» أتمنى على القارىء أن يعود إليه.
الفصل الثاني:
«ويتعلق بالقراءة الحرة عند الشباب» باعتبارهم الفكر المتفتح في جسم الأمة فإذا كان هذا الفكر خاوي الثقافة بعيدا عن المعرفة لا يتجدد مع متغيرات عصره ولا يتفاعل مع حضارته فلا شك أن الأمة ستصاب بالضعف والهزال. لذا ركز المؤلف على أهمية تثقيف الشباب وحثهم على القراءة والإطلاع المستمر بعد أن أرفق دراسة نظرية و تحليله من أرض الواقع موثقة بالبيانات مدعومة بالآراء لعينات مختلفة من شرائح المجتمع تدلل على صدق استنتاجاته.
الفصل الثالث:
أورد فيه الجهات المسؤولة«صناعة المجتمع القاري مسؤولية من» وتدرج فيه من الأسرة حتى الدولة ووسائل الإعلام والمدرسة ووضع بعض الحلول التي يراها مناسبة لذلك، أما الفصل الرابع فقد أ ورده بعنوان «المكتبة المنزلية» من خلال كلمات أهل البيت فيه، لم يغفل ذكر الآيات القرآنية والأحاديث الواردة عنهم «عع» بهذا الصدد.
الفصل الخامس:
«العلاج بالقراءة في الأدب العربي» والذي حمل عنوان الكتاب عبر الفقرتين الأولى في هذا العنوان، وقد أجاد المؤلف عندما أورد نصوصا تتحدث عن هذا الموضوع نقل بعضها من التراث العربي بعد أن تحدث عن دور القراءة وأثرها الفعال في علاج بعض الأمراض النفسية كحالات الاكتئاب وغيرها، هنا ذكرني بحديث الشاعر المشهور إبراهيم ناجي وهو طبيب، كان يتحدث عن نفسه قائلا كنت اعتبر الشعر بلسمي الشافي وعلاجا لبعض مرضاي المترددين عليّ فقبل أن أقوم بالكشف عليهم أو وصف علاجهم كنت أنشد لهم دوما بعض من أبيات أشعاري مما جعلني أثير فيهم نوعا من النشوة والاسترخاء فأساعدهم على اجتياز بعض مشاكلهم،أما محدثكم فيقول.
من خلال جلساتي الأدبية مع بعض الأصدقاء حيث نتداول أبيات من الشعر قراءة وإنشادا فتضفي على جونا نوعا من المتعة والمرح فلا تنتهي تلك الجلسات إلا وأنا قد نظمت بيتا من الشعر أو ألهمت كتابة موضوعا آخر.
أن الآيات القرآنية التي أوردها المؤلف والأمثلة التي نقلها تدل على سعة اطلاعه وبحثه الدقيق والموثق في نفس الوقت من اجل إبراز هذا المجهود الرائع فقدمه على طبق من نور إلى قرائه.
الفصل السادس:
وفيه يدبج المؤلف أسلوبا رائعا من خلال استعارة مكنية حيث شبه الكتب بإنسان حذفه وترك بعض لوازمه فتحول إلى أسلوب أدبي جميلٍ مما جعل القاري يتفاعل معه من خلال الإمعان في القراءة والتركيز فيعطي مردوداً إيجابيا في المحافظة على الكتب وعدم العبث بها، وفي هذا الفصل أيضا يجسد المؤلف معاناته اليومية وأساه مما يشاهده من هذا الإهمال المتعمد بالكتب وتعرضها للتلف والضياع ويطالب بإضافة حصة للقراءة في المدارس حتى تتعود الناشئة على القراءة المستمرة.
أما الفصل السابع فقد جاء بعنوان الصحيفة المنزلية خطوة نحو القراءة والكتابة.
الخاتمة:
جاءت بمثابة نداء استغاثة من الكتب جعل منها الكاتب نهاية مؤثرة لهذا الوضع السيئ الذي نعيشه من جراء هذا التصحر الفكري والأمية الثقافية السائدة.
إن هذا الكتاب المبسط في أسلوبه الكبير في معناه يجب أن يضمه كل بيت كل مكتبة وكل منتدى وأن يقرأه كل إنسان لما له من مردود إيجابي في تغيير مفاهيم الكثير منا فمؤلفه إنسان مشهود له بالسبق والتميز والتخصص في هذا المجال المعرفي والله الموفق..
المصدر :شبكة النبأ المعلوماتية
http://www.annabaa.org/nbanews/60/443.htm












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Dec-17-2006, 09:47 AM   المشاركة2
المعلومات

أبو المهلب
مكتبي مثابر

أبو المهلب غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9585
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: عُمـان
المشاركات: 30
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي على الموضوع الجيد
فعلا نحن بحاجة ماسة إلى القراءة وإلى ه>ه الكتب ونحتاج إلى إعادة صياغة مناهجنا المنزلية والمدرسية والتربوية لنخلق جيلا قارئا . ولكن مع الأسف الشديد حتى مدرسينا الدين يحملون شهادة الدكتوراة يعلمونا بطريقة التلقين ولا يحثون على القراءة أو ينمون طرق التفكير والإبداع .
وحقيقة لن نتقدم ولن نتطور بدون القراءة والإطلاع والعلم ومن هنا وجب علينا تطبيق شرعنا أولا وتغيير مناهجنا .

أرجو أن ترسل لنا أخي بيانات نشر الكتاب لنتمكن من أقتناءه إن كنت تعرفها.












التوقيع
وبحثت عن سر السعادة جاهدا
فوجدهذا السر في تقواك
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
  رد مع اقتباس
قديم Dec-17-2006, 06:06 PM   المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي كتب عن القراءة

أخي الفاضل / أبو المهلب
نزولاً على طلبك ..
اقتباس:
أرجو أن ترسل لنا أخي بيانات نشر الكتاب لنتمكن من أقتناءه إن كنت تعرفها.
ونظراً لعدم تواجد بيانات نشر الكتاب المعروض ملخصه ، فقد أرفقت لكم بدلاً منه عناوين وبيانات مجموعة مختارة من الكتب التي تحض على القراءة ..

شعبان عبد العزيز خليفة
العلاج بالقراءة أو الببليوثيرابيا و هو الحلقة الثالثة من الببليوجرافيا أو من علم الكتاب . – القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ،2000 /575ص.

فهيم مصطفى
الطفل و القراءة / تأليف فهيم مصطفى ؛ مراجعة حسن عبد الشافي . - القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1994/183ص .

فهيم مصطفى
الطفل و القراءة . – ط2. – القاهرة : الدار المصرية اللبنانية، 1998/ 190ص.


وفقك الله
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Dec-17-2006, 09:43 PM   المشاركة4
المعلومات

زهرة الأقحوان
مكتبي جديد

زهرة الأقحوان غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 24049
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: عُمـان
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


كتاب

بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا لك أخي الكريم على الموضوع الشيق فالقراءة غذا للروح












  رد مع اقتباس
قديم Dec-17-2006, 10:35 PM   المشاركة5
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي شكراً لمرورك

زهرة الأقحوان
شكراً لمروركم الكريم ..
لــــــــــــــو ..
لو يعرف المتكاسلون عن القراءة .. كم يخسرون .. من امتدادات لحياتهم في حيوات أخرى ..
لــــــــــــــو ..













التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Dec-18-2006, 10:19 AM   المشاركة6
المعلومات

عادل آل ثويمر
مكتبي جديد

عادل آل ثويمر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19073
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 8
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

المعلومات الببلوجرافية للكتاب المذكور

المؤلف حسن آل حمادة
السعودية - القطيف












  رد مع اقتباس
قديم Mar-12-2007, 06:39 AM   المشاركة7
المعلومات

صابرين زياد
مكتبي نشيط

صابرين زياد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18065
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 90
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي بيانات نشر الكتاب العلاج بالقراءة الطبعة الثانية

• اسم الكتاب: العلاج بالقراءة كيف نصنع مجتمعاً قارئاً
• المؤلف: حسن آل حمادة
• ط2 1427هـ / 2006م «155ص»
• الناشر / أطياف للنشر والتوزيع «القطيف»

جاءت الطبعة الثانية بعد مرور ثلاثة سنوات من الطبعة الأولى «1424هـ/ 2003م»، وحملت الطبعة الثانية عدة إضافات.
اقتبس لكم من مشاركة الا ستاذ الفاضل محمود قطر عن هذا الكتاب
اقتباس:
مداخل الكتاب:

قسم المؤلف كتابه هذا إلى سبعة فصول

بالإضافة إلى مقدمة مبسطة وخاتمة موفقة، ركز في فصوله على أهمية القراءة ودورها في تنمية الفكر والمجتمع واستشهد بآيات قرآنية وأحاديث دينية وعلمية،

وجاء الفصل الأول

يحمل عنوانا «هل نحن مجتمعات لا تقرأ»
ذكرني هذا السؤال برد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان إبان حرب الأيام السبعة عام 1967م عندما سئل عن خطورة كشف أسرار تلك الحرب وعدم خشيته من اطلاع أعدائه العرب عليها فأجاب «أن العرب أمة لا تقرأ» قالها بنوع من الاستخفاف لكنها الحقيقة المرة في واقعنا العربي دفعت كاتبنا المرموق هذا إلي تأليف هذا الكتاب المتميز حيث يقدم فيه أسباب عزوف الكثير منا عن القراءة ومنها ابتعادنا عن القيم الإسلامية التي تدعو بإلحاح على غرس هذه العادة الحميدة في النفوس والتمسك بها فنحن نمر على النصوص مرور الكرام دون أن نستوعب منها شيئا، كما أن المؤلف لا يعفي مناهج التربية التعليم في الوطن العربي من مسؤولية التقصير والإهمال ويبرز بعض الأسباب التي تسهم في العزوف عن القراءة مثل غياب مفهوم التعليم والتثقيف الذاتي عند الكثير من الأفراد والمنافسة الإعلامية للكتاب والعقلية الكروية وحالات الإحباط التي يعيشها بعض الناس وانخفاض المستوى الاقتصادي والغزو الخارجي وترويج ثقافة الميوعة والتقليد الأعمى وينهي هذا الفصل بعنوان لطيف«تنمية حب القراءة» أتمنى على القارىء أن يعود إليه.
الفصل الثاني
:
«ويتعلق بالقراءة الحرة عند الشباب» باعتبارهم الفكر المتفتح في جسم الأمة فإذا كان هذا الفكر خاوي الثقافة بعيدا عن المعرفة لا يتجدد مع متغيرات عصره ولا يتفاعل مع حضارته فلا شك أن الأمة ستصاب بالضعف والهزال. لذا ركز المؤلف على أهمية تثقيف الشباب وحثهم على القراءة والإطلاع المستمر بعد أن أرفق دراسة نظرية و تحليله من أرض الواقع موثقة بالبيانات مدعومة بالآراء لعينات مختلفة من شرائح المجتمع تدلل على صدق استنتاجاته.
الفصل الثالث:
أورد فيه الجهات المسؤولة«صناعة المجتمع القاري مسؤولية من»

وتدرج فيه من الأسرة حتى الدولة ووسائل الإعلام والمدرسة ووضع بعض الحلول التي يراها مناسبة لذلك،
أما الفصل الرابع
فقد أ ورده بعنوان «المكتبة المنزلية» من خلال كلمات أهل البيت فيه، لم يغفل ذكر الآيات القرآنية والأحاديث الواردة عنهم «عع» بهذا الصدد.

الفصل الخامس:
«العلاج بالقراءة في الأدب العربي»
والذي حمل عنوان الكتاب عبر الفقرتين الأولى في هذا العنوان، وقد أجاد المؤلف عندما أورد نصوصا تتحدث عن هذا الموضوع نقل بعضها من التراث العربي بعد أن تحدث عن دور القراءة وأثرها الفعال في علاج بعض الأمراض النفسية كحالات الاكتئاب وغيرها، هنا ذكرني بحديث الشاعر المشهور إبراهيم ناجي وهو طبيب، كان يتحدث عن نفسه قائلا كنت اعتبر الشعر بلسمي الشافي وعلاجا لبعض مرضاي المترددين عليّ فقبل أن أقوم بالكشف عليهم أو وصف علاجهم كنت أنشد لهم دوما بعض من أبيات أشعاري مما جعلني أثير فيهم نوعا من النشوة والاسترخاء فأساعدهم على اجتياز بعض مشاكلهم،أما محدثكم فيقول.
من خلال جلساتي الأدبية مع بعض الأصدقاء حيث نتداول أبيات من الشعر قراءة وإنشادا فتضفي على جونا نوعا من المتعة والمرح فلا تنتهي تلك الجلسات إلا وأنا قد نظمت بيتا من الشعر أو ألهمت كتابة موضوعا آخر.
أن الآيات القرآنية التي أوردها المؤلف والأمثلة التي نقلها تدل على سعة اطلاعه وبحثه الدقيق والموثق في نفس الوقت من اجل إبراز هذا المجهود الرائع فقدمه على طبق من نور إلى قرائه.
الفصل السادس:
وفيه يدبج المؤلف أسلوبا رائعا من خلال استعارة مكنية حيث شبه الكتب بإنسان حذفه وترك بعض لوازمه فتحول إلى أسلوب أدبي جميلٍ مما جعل القاري يتفاعل معه من خلال الإمعان في القراءة والتركيز فيعطي مردوداً إيجابيا في المحافظة على الكتب وعدم العبث بها، وفي هذا الفصل أيضا يجسد المؤلف معاناته اليومية وأساه مما يشاهده من هذا الإهمال المتعمد بالكتب وتعرضها للتلف والضياع ويطالب بإضافة حصة للقراءة في المدارس حتى تتعود الناشئة على القراءة المستمرة.
أما الفصل السابع
فقد جاء بعنوان الصحيفة المنزلية خطوة نحو القراءة والكتابة.
الخاتمة:
جاءت بمثابة نداء استغاثة من الكتب جعل منها الكاتب نهاية مؤثرة لهذا الوضع السيئ الذي نعيشه من جراء هذا التصحر الفكري والأمية الثقافية السائدة.

المصدرالذي اخذت منه بيانات النشر












التوقيع
وقل ربي زدني علماً
  رد مع اقتباس
قديم Mar-12-2007, 06:54 AM   المشاركة8
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي عرض لطبعتين ..!!


غلاف الطبعة الأولى



الرابط الخاص بعرض الطبعة الأولى
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=7176&page=2

غلاف الطبعة الثانية





الرابط الخاص بعرض الطبعة الثانية
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=7176

شكر خاص للأخت الفاضلة / هبة سعد
على هذه الإضافة الثرية ، والتي تؤكد على أهمية
الكتاب المعروض والنابع من أهمية موضوعه
والذي يعطينا الأمل في إعادة بعث
الأمة القارئة من جديد












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Mar-13-2007, 02:44 AM   المشاركة9
المعلومات

محبة الله ورسوله
مكتبي جديد

محبة الله ورسوله غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18020
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: ســوريّـا
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم محمود لا لن أتكلم عن أمر ديني أو إسلامي لست بهذا الذكاء أدخل إلى موقع إختصاصي لأتكلم بأمر إسلامي.

ولكن الفكرة هي كالتالي:

أمين المكتبة لنفرض هناك نوعين يمكننا أن نطبق الأمر عليهم من المكتبات وهي: المكتبة العامة و المكتبة المدرسية (أو مركز مصادر التعلم)
الهدف: أن ننمي جوانب الضعف في الشخصية، وتعزيز جوانب القوة. حتى يصبح القارئ قادر على الحياة بشكل أفضل ويتمتع بصحة نفسية.

الوسيلة والطريقة: هي استبيان يوجد فيه عدة أسئلة عن نقاط الضعف ونقاط القوة.
يعني مثلاً قد يكون هناك أسئلة موجهة حول: (الغضب، تقبل الآخرين، وجهات النظر)
يمكن للمكتبي أن يستنبط بشكل ذكي من الأسئلة شخصية القارئ ونقاط ضعفه دون أن تكون هناك أي أسئلة مباشرة حول هذه الأمور.
ثم بعد ذلك توضع هذه المعلومات في ملف القارئ الشخصي. ومن ثم إما أن نضع برنامج بالمشاركة مع القارئ وسنسميه (تنمية القدرات والمهارات) وسنقوم بذلك بجمع نقاط الضعف في شخصيته ومحاولة البحث عن أكثر الكتب أو المقالات أو حتى السمعيات التي تفيده وتحاول تغيير من نقاط السلبية إلى إيجابية.
مثلاً قد نلاحظ أن الطالب ضعيف الشخصية، خجول (خجل سلبي) سنختار له حينها بعض القصص أو حتى الأفلام التي تغير من نقاط ضعفه وتكشف له قدراته.

قد نطبق هذا الأمر بعدة أساليب وعدة طرق.

طبعاً أخي قد تستغرب لماذا ذكرت التنمية بالإيمان ولا يوجد شيء كهذا؟؟
حسناً سأقول لك: بالنسبة لي مهتمة جداً بحياة الرسول صلى ا لله عليه وسلم ولدي قناعة أنه المثل الأعلى لذلك ممكن أن نستنبط منها أي عبر أو قصص أو مواقف تعزز لنا من شخصياتنا، تشكل لنا دعم نفسي وراحة.
قد نؤسس نحن المكتبيين منهاج أو كتاب خاص بذلك نضع فيه أكثر ما يصاب فيه الطلاب من مشاكل ونضعها مثل ما هي (مواقف وعبر) أي ما يسمى قصص.

أكيد لم تفهمني صح في بادئ الأمر. ولكن لماذا مثلاً تكلمتم عن العلاج بالقرآن الكريم وعندما قلت التنمية بالإيمان (قسم التنمية النفسية بالإيمان) استغربتم؟ أعتقد سوء فهم. وإن كان ما زال عندك أي سوء فهم مستعدة للتوضيح.

أردت التالي: أن يكون هناك تطبيق عملي للببليوثيرابيا. ثم أني لم أؤتى الكثير من العلم والمعرفة والإلمام عن تطبيق الببليوثرابيا مثلكم. لذلك أحببت أن آخذ رأي أولي المعرفة والعلم والإلمام بالموضوع لنضع برنامج معاً ونشترك بذلك ثم نحاول تطبيقه بمكتباتنا. بعد تجربته.

طبعاً مجرد فكرة.












التوقيع
اللهم إني أسألك حبك
وحب من يحبك
وحب عمل يقربني من حبك
اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله لي قوة فيما تحب
اللهم مازويت عني مما أحب فاجعله لي فراغاً فيما تحب.
  رد مع اقتباس
قديم Mar-13-2007, 09:39 AM   المشاركة10
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

الأخت الفاضلة / محبة لله ورسوله
تعليقاً على ردكم ، والمتضمن برنامجاً طموحاً
اقتباس:
... نضع برنامج بالمشاركة مع القارئ وسنسميه (تنمية القدرات والمهارات) وسنقوم بذلك بجمع نقاط الضعف في شخصيته ومحاولة البحث عن أكثر الكتب أو المقالات أو حتى السمعيات التي تفيده وتحاول تغيير من نقاط السلبية إلى إيجابية.
مثلاً قد نلاحظ أن الطالب ضعيف الشخصية، خجول (خجل سلبي) سنختار له حينها بعض القصص أو حتى الأفلام التي تغير من نقاط ضعفه وتكشف له قدراته.

يضم اليسير .. الكثير من المشاركات والتي تصب في مصلحة مقترحكم ، أنتقي لكم منها :
المهارات الأساسية للمدرب الناجح
كيف تصبح ناجحا وتحقق أهدافك؟
قصص الأنبياء
نسرٌ … أصبح دجاجة!
فن التعامل مع الآخرين

فن التعامل .. مع من لا تطيقهم..!!
فن التعامل
فن التعامل مع الناس
كما يمكنكم استخدام خاصية البحث بمنتديات اليسير للحصول على نتائج أخرى .
وفقكم الله
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
افكار للأنشطة الطلابية في المدارس السايح منتدى الدروس النموذجية 8 Dec-12-2010 01:15 PM
القراءة التصويرية AHMED ADEL منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 2 Oct-04-2009 11:01 AM
القرآن الكريم والعلاج بالقراءة + الرابط السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Sep-16-2006 09:26 PM
طلب معلومات عن مكتبات المستشفيات سومية يعقوب منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 4 May-06-2006 04:06 AM


الساعة الآن 04:47 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين