منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المكتبة الإلكترونية والمصطلحات ذات العلاقة .....

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-07-2006, 04:15 AM   المشاركة1
المعلومات

جآء الأمل
ساره اللقماني

جآء الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11555
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 345
بمعدل : 0.05 يومياً


ورقة المكتبة الإلكترونية والمصطلحات ذات العلاقة .....

المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم _ وبعد.
سوف أتحدث في هذا البحث المتواضع عن نظم المكتبات المبنية على الحاسب الآلي.
وسوف أذكر الدور الذي تلعبه المكتبة الالكترونية في نشر العلم والمعرفة وسهولة التداول للمعلومات والإستفادة من تلك المعلومات عن طريق البحث عن المعلومات المستفيدة.
وكذلك العمليات الفنية التي تقوم بها المكتبات في سبيل تنظيم مجموعات لجماهير القراء بوسائل سهلة ميسرة وإذا كانت المكتبات في الأخبرة قد اجتاحه شوطاً لا بأس به حتى اتضح أخيراً "الآلة" التي دخلت في جميع الأعمال العاملة فإن "الآلة" لم تقدم شيئاً ملموساً بالنسبة للتصنيف العملي للمكتبات الأمر الذي يجعل الاعتماد على المصنف الحقيقي ثابتاً.
وارجوا من الله العلي القدير أن يوفقني في إتمام هذا العمل.

المكتبة الإلكترونية والمصطلحات ذات العلاقة :
هناك العديد من المفردات العصرية والمصطلحات التي ترد في أحاديث ومؤلفات ودراسات الباحثين المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات والتي تطلق على المكتبات التي تتميز بالاستخدام المكثف لتقنيات المعلومات والاتصالات وأعمال الحوسبة، واستخدام النظم المتطـورة في اختزان المعلومات واسترجاعها وبثهـا إلى الباحثين والجهات المستفيـدة منها ، ومن هذه التسميات والمصطلحات، المكتبة الإلكترونية (Electronic Library) ، ومكتبة المستقبل (Library of future) ، والمكتبة الرقمية (Digital Library) ، والمكتبة المهيبرة أو المهجنة (Hybrid Library) ، والمكتبة الافتراضية (Virtual Library)، وغير ذلك.
ومن خلال مسح بعض الدراسات والنتاج الفكري الخاص بهذا الموضوع يمكن توضيح دلالات ومعاني هذه المصطلحات بشكل موجز:
1- المكتبة المهيبرة أو المهجنة :
هي المكتبة التي تحتوي على مصادر معلومات بأشكال مختلفة منها التقليدية والإلكترونية.
2- المكتبة الإلكترونية :
هي المكتبة التي تتكوّن مقتنياتها من مصادر المعلومات الإلكترونية المختزنة على الأقراص المرنة (Floppy) أو المتراصة (CD-Rom) أو المتوافرة من خلال البحث بالاتصال المباشر (Online) أو عبر الشبكات كالإنترنت.
3- المكتبة الافتراضية :
يشير هذا المصطلح إلى المكتبات التي توفر مداخل أو نقاط وصول (Access) إلى المعلومات الرقمية وذلك باستخدام العديد من الشبكات، ومنها شبكة الإنترنت العالمية، وهذا المصطلح قد يكون مرادفاً للمكتبات الرقمية وفقاً لما تراه المؤسسة الوطنية للعلوم (National Science Foundation) وجمعية المكتبات البحثية (Association of Research Libraries) في الولايات المتحدة الأمريكية.
4- المكتبة الرقمية :
هي المكتبة التي تشكل المصادر الإلكترونية الرقمية كل محتوياتها ، ولا تحتاج إلى مبنى، وإنما لمجموعة من الخوادم (Servers) وشبكة تربطها بالنهايات الطرفية للاستخدام.
ويظهر من خلال استعراض هذه التعريفات أن بعضها قد يستخدم تبادلياً كما هو الحال بالنسبة للمكتبات الإلكترونية، والافتراضية، وكذلك مكتبات بلا جدران، من حيث توفير نصوص الوثائق في أشكالها الإلكترونية المختزنة على الأقراص الليزرية المتراصة، أو المرنة، أو الصلبة، أو من خلال البحث بالاتصال المباشر، فضلاً عن دورها في تمكين المستفيدين من الوصول إلى المعلومات والبيانات المختزنة إلكترونياً عبر نظم وشبكات المعلومات وهم في بيوتهم أو مؤسساتهم ومكاتبهم الخاصة.
أما المكتبة الرقمية فتمثل الوجه المتطور للمكتبة الإلكترونية من حيث تعاملها مع المعلومات كأرقام ليسهل تخزينها وتناقلها في تقنيات المعلومات والاتصالات واستثمارها وتداولها إلكترونياً بأشكال رقمية، ونصوص ورسوم وصور متحركة بقدر عالٍ من الدقة والاستخدام عبر مختلف مدارات العالم. وتكمن أهمية توافر مثل هذا النوع من المكتبات في مواجهة تحديات ثورة المعلومات والاتصالات الحديثة في عالمنا المعاصر، وتنوع احتياجات الباحثين والدارسين ورغبتهم في الحصول على معلومات سريعة وحديثة، وعجز نظم استرجاع المعلومات التقليدية عن تلبية مثل هذه الاحتياجات، كما أن هذه المكتبات تجعل المستفيد على اتصال مباشر بقواعد ونظم المعلومات المتطورة من خلال الاستخدام الأفضل للإمكانات والتسهيلات التي يقدمها هذا النموذج العصري للمكتبة بمبانيها وخدماتها وتقنياتها وبرامجها المتنوعة المتجددة دائماً.
ثانيا - خصائص المكتبة الإلكترونية :
يظهر من خلال تنبؤات المتخصصين في مجال المعلومات والمكتبات أن دور المكتبة الإلكترونية سيتسع، وعلى المكتبات أن تغامر للدخول في هذا الاتجاه، وكان (ولفرد لانكستر) في مجمل كتاباته يؤكد على تسارع الزحف الإلكتروني وظهور نظم المعلومات غير الورقية، ويعمل على تحفيز المكتبيين على إعادة النظر في تقييم دور المكتبة ودور المكتبيين كاختصاصيّ معلومات، ويشير إلى أننا نقترب من اليوم الذي يمكن أن تكون فيه مكتبة عظيمة للعلوم داخل مجال مساحته أقل من (10) أقدام مربعة، لا تضم سوى منافذ إلكترونية ومعدات توصيل أخرى.
ويرى جيمس طومسون (J. Thompson) أن المكتبات لها دور حيوي في العصر الإلكتروني، وأن رسالتها في اختيار وتخزين وتنظيم ونشر المعلومات سوف تبقى ذات أهمية عالية، وأن طريقة تنفيذ هذه الرسالة أو المهمة يجب أن تتغير بصورة فعلية إذا ما أريد لهذه المكتبات مواصلة الحيـاة. وتشيـر بعض الدراسات إلى أن ما بين (25٪ - 50٪) وحتى (90٪) من بعض أنواع المطبوعات سوف ينشر إلكترونياً في عام 2000م، وترى شبكة (OCLC) أن مستقبل المعلومات سيكون بقولبتها بأشكال جديدة (مصغرة أو إلكترونية) وتوزيعها في الزمان والمكان المناسبين.
ويتضح من خلال بعض الآراء والتصورات ووجهات النظر المختلفة أن أغلبية الآراء تتفق على ضرورة تقييم المكتبات بناء ما تقدمه من خدمات لا على ما تضم من مقتنيات، كذلك فإن دور هذه المكتبات سوف يتغير، فقد لا تصبح المكان الذي يرتاده المستفيدون وإنما المصدر الذي يمكن الإفادة منه عن بعد، فضلاً عن التغيرات في مهن المكتبيين ووظائفهم في ظل هذه التطورات التكنولوجية المتلاحقة والتحديات التي تواجهها المكتبات ومراكز المعلومات.
ولا بد من مواجهة حقيقية واضحة وهي أن المكتبات بأنواعها المختلفة قد تأثرت بالتكنولوجيا الحديثة، وأصبحت وسيطاً بين المستفيد ومصادر المعلومات الإلكترونية.
فالحواسيب وتقنيات الاتصال عن بعد المتاحة في هذه المكتبات أصبح بإمكان المستفيد استخدامها للحصول على ما يريده من المصادر المتوافرة في قواعد بيانات إلكترونية أغلبها في مواقع بعيدة ومتفرقة خارج المكتبة.
وقد وفرت مصادر المعلومات الإلكترونية للفرد إمكانية الاتصال وهو في بيته، أو محل عمله للحصول على ما يحتاجه من المعلومات لقضاء حاجاته كإيجاد فرص للعمل، أو للحصول على أحدث الأخبار، أو الشراء، أو التسلية، وكذلك لمعرفة الأحوال الجوية وأسواق العملة، وما إلى ذلك.
ومن خلال ذلك يمكن القول إن مكتبة المستقبل هي المكتبة التي تحقق الوصول السريع والفوري للمعلومات عبر شبكات الاتصال بغض النظر عن مكان الوجود المادي للمصادر والمعلومات.
كما أنها لا تشغل حيزاً مكانياً واسعاً ولا تضم سوى التقنيات والأجهزة ومنافذ ومعدات التوصيل المختلفة لربط المستفيد بقواعد وشبكات المعلومات أينما كانت. لا سيما أن إدخال المزيد من التكنولوجيا لأتمتة وظائف المكتبة سيجعلها في النهاية مركزاً مفتوحاً في عصر بدأ يتجه نحو النشر الإلكتروني للإنتاج الفكري في مختلف حقول المعرفة مع وجود تسهيلات أكبر للوصول إلى شبكات المعلومات.
ونتيجة لهذه التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فإن المكتبات ستواجه تغيرات حتمية فيما يتعلق بدورها في المجتمع، وبطريقة عملها في المستقبل، وسيكون تركيزها بالنسبة للتزويد والتخزين، على سبيل المثال، منصباً على إستراتيجية الوصول إلى المعلومات بدلاً من سياسة الاقتناء وتجميع مصادر المعلومات.
ثالثا - نموذج تصوري للمكتبة الإلكترونية :
فوظيفة المصادر هي التي تتيح للمستفيد البحث في الفهارس بمداخل وصول معيارية (المؤلف، العنوان، الموضوع، رقم التصنيف). ويمكن الحصول على مختلف أنواع المصادر الموجودة في المكتبة أو خارجها لدى المكتبات والمؤسسات الأخرى.
وتشمل وظيفة المعلومات كل البيانات والمعلومات والمعارف التي يمكن أن تستخدم، وتنقل في شكل إلكتروني.
وقد تكون على جهاز فيديو، أو محوسبة، أما الملفات الإلكترونية فهي:
1.ملفات المعلومات الخاصة بالمجتمع والتي أنتجها نظام معلومات المجتمع.
2.فهرس المقتنيات المتاح على الخط المباشر (Online Catalog) .
3.نظام التراسل الإلكتروني الذي يمكن المستفيد من طلب المعلومات وطرح الأسئلة المرجعية، والحصول على الإجابات.
4.دوائر معارف إلكترونية تتوافر من خلال الناشرين التجاريين.
5.دوائر معارف محلية على الخط (آلية) تعمل على تنظيم وتكشيف الأسئلة التي قدمت وأجيب عنها.
أما وظيفة الاتصال فتجعل المستفيد قادراً على الاتصال من خلال المكتبة بشبكة مكتبات إلكترونية أخرى، أو بمجهزي قواعد البيانات.
وتقوم المكتبة من خلال هذه الوظيفة بدور الدليل، ووظيفة الربط (Linking) ووظيفة الإرشاد من قبل اختصاصي المراجع والمعلومات.
أما الخدمات التي تتضمنها هذه الوظيفة فهي :
1.الاتصال بمنتجي المعلومات من ناشرين، وجامعات، ومراكز بحوث ... الخ.
2.الاتصال بالتلفاز الكابلي المحلي، ويمكن للمكتبة أن تقيم محطة محلية أو أستوديو اتصال عام بنظام التلفاز الكابلي.
3.تسهيلات للاجتماعات عن بعد سواء كان ذلك للمكتبة أو لجماعات من الجمهور العام.
4.تسهيلات للربط بكل من الخدمات الببليوغرافية والمعلوماتية، وشبكات المكتبات المتاحة على الخط المباشر.
5.إصدار الصحف والدوريات المحلية على الخط المباشر من خلال نظام الاتصال الخاص بالمكتبة.
6.لوحة نشرات اجتماعية للمجتمع يتم إصدارها إلكترونياً.
7.تراسل إلكتروني بين المكتبة والمستفيد وبين أعضاء المجتمع والجهات الحكومية الأخرى.
رابعاً - مهام أمين المكتبة الإلكترونية :
تغيرت مهام ووظائف أمين المكتبة الإلكترونية من أداء الوظائف التقليدية إلى مهام استشاري معلومات، ومدير معلومات، وموجه أبحاث، ووسيط معلومات للقيام بعمليات معالجة المعلومات وتفسيرها وترجمتها وتحليلها, وإتقان مهارات الاتصال للإجابة عن أسِئلة المستفيدين، وكذلك الارتباط ببنوك وشبكات المعلومات وممارسة تدريب المستفيدين على استخدام النظم والشبكات المتطورة، وتسهيل مهمات الباحثين.
ويرى بعض الخبراء والباحثين أن المكتبة الإلكترونية ستزيد الطلب على اختصاصي المعلومات من أصحاب الخبرة والمعرفة الواسعة للقيام بالمهام الآتية:
1.استشاري معلومات يعمل على مساعدة المستفيدين وتوجيههم إلى بنوك ومصادر معلومات أكثر استجابة لاحتياجاتهم.
2.تدريب المستفيدين على استخدام المصادر والنظم الإلكترونية.
3.تحليل المعلومات وتقديمها للمستفيدين.
4.إنشاء ملفات بحث وتقديمها عند الطلب للباحثين والدارسين.
5.إنشاء ملفات معلومات شخصية وتقديمها عند الحاجة.
6.البحث في مصادر غير معروفة للمستفيد وتقديم نتائج البحث.
7.مساعدة المستفيد في استثمار شبكة الإنترنت وقدراتها الضخمة في الحصول على المعلومات.
ومثل هذه المهام تتطلب إعداداً خاصاً لاكتساب مهارات معينة في مواجهة التطورات السريعة والمذهلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم خدمات شاملة ومتجددة تتماشى مع روح العصر وثورة المعلومات.
إن هذه التحديات الكبرى التي تواجهها المكتبات ومراكز المعلومات فرضت عليها إعادة النظر في برامجها وخدماتها، كما حتمت أيضاً على مدارس المكتبات والمعلومات تغيير وتطوير مناهجها لتواكب التطورات الحاصلة في عالم المعلومات نتيجة لاستخدام الحواسيب ووسائل الاتصال بعيدة المدى، ومن ثم العمل على إكساب خريجيها المهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات والتحكم في هذا الفيض الهائل من المعلومات.
خامساً - نحو تطوير مكتبات إلكترونية عربية :
مما لا شك فيه أن واقع المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي يختلف عما هو سائد في الدول المتقدمة التي تحظى فيها مؤسسات المعلومات بالرعاية، والاهتمام، والدعم المتواصل لتطويرها وتحديثها، وبناء نظم معلومات وطنية شاملة إلا أنه يمكن القول إن هناك تقدماً ملحوظاً في العديد من المكتبات ومراكز المعلومات في التحول نحو حوسبة أعمالها وإجراءاتها المكتبية، وتطوير آفاق الخدمة المكتبية لتزويد المستفيدين بمهارات البحث عن المعلومات، وتلبية الاحتياجات البحثية المتنوعة، فضلاً عن وجود العديد من المشروعات الخاصة بتنمية مجموعات هذه المكتبات وبناء شبكات المعلومات الوطنية، والدخول في النظم والبرامج التعاونية على المستوى المحلي والدولي، واستخدام التكنولوجيا المعاصرة في عمليات اختزان المعلومات واسترجاعها وبثها لشرائح مختلفة من المستفيدين والباحثين العلميين.
إن نظام معلومات المكتبة العصرية يعتمد اعتماداً كبيراً على مؤهلات العاملين في المكتبة وخبراتهم، ومدى قدرتهم على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبذلك فإن نجاح مشاريع حوسبة المكتبات يعتمد على وجود مكتبيين على درجة عالية من التخصص، واستيعاب قدرات تكنولوجيا المعلومات.
فإذا كانت مكتباتنا العربية بمختلف أشكالها ليست بالمستوى المطلوب بشكل عام، فإن النهوض بها وتحديثها لكي تكون مكتبات حديثة متطورة على المستويات كافة يتطلب جملة من الإجراءات يمكن إيجازها بالآتي
1.تقديم تمويل حكومي مخصص لدعم وحوسبة هذه المكتبات ضمن أولويات وخطط متصلة لتحقيق أفضل النتائج.
2.إعداد البرمجيات المناسبة لحوسبة أعمال المكتبة ومقتنياتها.
3.بناء شبكات المعلومات الوطنية، وتطوير مجالات التعاون مع نظم وشبكات المعلومات العالمية في مختلف المجالات.
4.تدريب أمناء المكتبات والمعلومات لتحقيق استثمار أفضل لتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، وتطوير مهارات البحث عن المعلومات، والاتصال مع المستفيدين.
5.تدريس تكنولوجيا المعلومات ومهاراتها الأساسية على مستوى المدارس الثانوية والجامعات لبناء مجتمع متقدم علمياً وتقنياً، ومن ثم محو الأمية المعلوماتية في التعامل مع التكنولوجيا وتطبيقاتها.
6.تطوير قواعد البيانات المختزنة على الأقراص المتراصة (CD-Rom) ومنح المستفيدين فرص النفاذ إلى إمكانات شبكة الإنترنت العالمية.
7.تطوير المجموعات المكتبية باستخدام مصادر المعلومات الإلكترونية كالمراجع والدوريات الإلكترونية، وخدمات التكشيف والاستخلاص بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة.
8.تأمين صيانة وتطوير البرمجيات والشبكات والتجهيزات الإلكترونية.
9.دعم الاتصال الدولي بشبكة الإنترنت.
10.عقد المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية، وإشراك العاملين في المكتبة فيها وذوي الاختصاصات العالية في حقل المعلوماتية لتطوير القدرات والكفاءات، وخلق بيئة تعليمية مناسبة.

الخاتمـــــــة
إذا كان التعليم في أي قطر من الأقطار يستحوذ على اهتمام جميع الفئات والحكومات وذلك بسبب تأثيرهم المباشر على تقدم البلاد، فإن المكتبات دورها حيوي كالماء والهواء بالنسبة للتعليم وخاصة والعالم يخطو نحو الإبداع والاختراع والأيتأني ذلك إلا بالبحث والإطلاع من خلال ارتياد المكتبات.
وطالبات الجامعة اللائي يبحثن عن الزاد الفكري في حاجة دائمة إلى مكتبات منظمة بها عمل واعي وفكر مستنير لتسهيل عمليات البحث والأضلاع من أجل ذلك كان هذا البحث الذي تناول الواقع الفعلي لمكتبات الجماعات وحاجات طالبات الجامعة وبعض المقترحات لعلها تكون هادئة إلى سبيل الرشاد من أجل نهضة علمية رائدة.
ولذلك كان للمكتبة الالكترونية الدور البارز في تداول المعلومات والبحث عن الكتب والمعلومات الهامة.
وارجوا من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في إتمام هذا البحث.
والله ولي التوفيق

المراجـــــع
1-لمحات في المكتبة ، د/ محمد عجاج الخطيب- بيروت مؤسسة الرسالة -1417هـ - ط : 17
2-د/ محمد صالح بن جميل عاشور – المكتبات الجامعية بالمملكة العربية السعودية – حاضرها ومستقبلها . الرياض دار المريخ للنشر 1412هـ / 1992م.
3-كينيث إي داولين ( ترجمة در حسنى عبد الرحيم ، در حمد عبد الله عبد القادر – المكتبة الإلكترونية ( الآفاق المرتقبة ووقائع التطبيق ) الرياض – إدارة الثقافة والنشر بالجامعة -1416هـ. 1995م.
4-در سعد بن عبد الله الضبيعان، مكتبات كليات المعلمين في المملكة العربية السعودية ( الواقع والتطلعات ) الرياض -1420هـ 1999م.
5-عبد الإله بغدادي الخناني، دراسة تحليلية لواقع مكتبات الكليات المتوسطة- الدمام، مطابع الإيمان. 1409هـ، 1989م.
6-محمد ماهر حمادة، المكتبات في العالم – الرياض دار العلوم للطباعة والنشر، 1410هـ 1981م.
7-أحمد بدر، ومحمد فتحي، المكتبات الجماعية- القاهرة – مكتبة غريب ، 1979م.
8-عبد اللطيف صوفي، المكتبات الحديثة – الرياض- دار المريخ للنشر -1412هـ 1992م.












التوقيع
~~~أصبحت ألدنيا كالقريه~~~~ كل هذا بفضل عصر تقنيه

~~~~المعلوما ث ~~~~
  رد مع اقتباس
قديم Jun-07-2006, 09:25 PM   المشاركة2
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

يعطيك العافية أختي الكريمة












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل ما تريده من معلومات عن المكتبة المتخصصة WWW منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 7 Jan-09-2013 08:33 PM
حول تفعيل دور المكتبة المدرسية_مشاركة مقتبسة منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 15 Jul-15-2010 05:28 PM
مقالة (( المكتبة الإلكترونية في البيئة التكنولوجية مكتبية 100×100 المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 18 May-17-2010 02:36 PM
المؤتمر القومي السابع لأخصائيي المكتبات والمعلومات أبـوفـيـصـل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Jul-07-2007 05:17 PM
الخدمــات المرجعيــة الإلكترونيــة أم حبيبـة منتدى تقنية المعلومات 9 Jun-26-2006 11:42 PM


الساعة الآن 04:42 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين