منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » هل تغني الانترنت عن المكتبة؟

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-07-2005, 11:14 AM   المشاركة1
المعلومات

raaa
مكتبي نشيط

raaa غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9769
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 83
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي هل تغني الانترنت عن المكتبة؟

ســـــعد بن سعيد الزهري
أمين عام الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

منذ بزوغ نجم الانترنت وهي تستحوذ على اهتمام كثير من الناس لأسباب كثيرة ومتعددة. فمن الناس من اهتم بها لامكاناتها في وصل الناس ببعض عن طريق المرسل ( البريد الالكتروني ), ومنهم من أفاد منها في التواصل مع عائلته وأصدقائه بالمحادثة الالكترونية ثم بالحديث الهاتفي من خلالها. ومن الناس من انصب اهتمامه على مقدرة الانترنت اختراق الحواجز الرقابية على المعلومات والمعارف التي لا تجد قبولا سياسيا أو اجتماعيا في هذا البلد أو ذاك. ومن الناس من تركز اهتمامه على الانترنت كوسيلة سهلة ورخيصة في البحث عن المعلومات بشكل آني وسريع إما لأغراض بحثية ودراسية أو لأغراض اقتصادية وتجارية أو بهدف ترويجي أو خلاف ذلك. كما أن فئة من الناس وجدت في الانترنت وسيلة مثالية بواسطتها تمكنوا من الحصول على الدرجات العلمية أو المهنية من الجامعات أو المعاهد والكليات التي تشجع على التعليم عن بعد.

ومن بين كل فئات المجتمع العاملة, كانت فئة العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات من أكثر الفئات المهنية التي نظرت وتنظر للانترنت بعينين متفاوتتين ومتباينتين. نظرة مرحبة ومتعطشة كون الانترنت يمكن لها أن تكون ساعدا أيمنا لهم في تنفيذ أعمالهم وفي تقديم خدمات متميزة وسريعة لزبائنهم كالتي يحلمون بها منذ زمن بعيد. بل إن الانترنت تكاد تكون النموذج الذي كان يتطلع إليه منظرو الخدمات المعلوماتية الذين يعود المكتبيون إلى أعمالهم وكتاباتهم عندما كانوا يتنبؤن بمستقبل الخدمات المعلوماتية مثل فانيفر بوش وليكلايدر وغيرهما.

أما النظرة الثانية فكانت نظرة التوجس والريبة والحذر من هذا" العملاق" الذي يمكن له أن " يأكل الأخضر واليابس" في طريقه. ومرد هذه النظرة يعود إلى إمكانيات الانترنت العالية "ومواهبها" المتعددة التي قد تسحب البساط من تحت أقدام العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات والذين استطاعوا المحافظة على هذه المهنة وتطويرها وتمكينها من سحب اعتراف المجتمع بها كمهنة مهمة.. بل واستطاعوا إقناع الجامعات بإعداد برامج الدراسات العليا التي تمنح الماجستير والدكتوراه في هذا العلم مما يعني الكثير في ترسيخ مكانة هذه المهنة.
ووجل المعلوماتيين والمكتبين من الانترنت أمر في محله, ذلك أن كثيرا من الناس يشعر اليوم أن الانترنت يمكن لها أن تغني عن المكتبات ومراكز المعلومات. ولقد سمعت في أكثر من موقع وفي أكثر من مكان مسؤليين كبارا عن مرافق معلوماتية يتساءلون إن كانت مرافق المعلومات لا زالت تستحق البقاء/الصرف عليها؟! بل إن زميلا يحمل درجة الدكتوراه (كنت وإياه في زيارة لأحد مراكز المعلومات) قال لرئيس المركز:" إننا لا نأتي كثيرا هنا بسبب مشاغلنا ( الله يعين عليها ), ثم إن الانترنت أصبحت الملاذ للباحث عن المعلومات"! وهذا الاعتقاد أصبح شائعا لدى كثير من المثقفين فضلا عن عادة الناس, الأمر الذي يدعوني أن أتساءل معهم إن كانت الانترنت تغني عن المكتبة؟!

لا تغني لعشرة أسباب:

لقد عدد مارك هيرنق في مقالة نشرها في أمريكان لا يبراريز American Librariesعشرة أسباب لا تمكن الانترنت من أخذ مكانة المكتبة يمكن أن نستنير ببعضها في هذا السياق:

ليس كل شيء على الانترنت:
برغم أن الانترنت تحوي ما يفوق بليون صفحة ( حتى لو أن شكلها لا يوحى أنها تحوي مثل هذا الحجم) لكن المعلومات " القيّمة " المتاحة مجانا على الانترنت قليلة جدا. فهناك نحو 8% من الدوريات فقط على الانترنت, وكمية أصغر من ذلك من الكتب. والسبب في هذا النحو الضئيل من المعلومات " المهمة " على الشبكة يعود إلى تكاليفها الباهظة. فالدوريات العلمية المهمة لا يمكن أن تجدها على الشبكة مجانا, بل بأسعار كبيرة جدا, قد يقدرها من يستطيع دفع تلك التكاليف, ولكن يتوجب عليه أيضا أن يعلم أنه " يدفع " مقابل خدمة لا تملك. بمعنى أن الدوريات في السابق كان يتم الاشتراك فيها على ورق أو على أقراص مليزرة بحيث تمتلكها المكتبة المشتركة. أما اليوم فإن الاشتراك يقتضي فقط قراءتها بمحددات معينة حسب الاتفاقية المبرمة بين النشر وبين المشتركين على الانترنت. فمن الناشرين من يعطي حقوقا كبيرة فيما يخص التصفح لأكثر من مستفيد من المكتبة المشتركة والطباعة لعدد محدد أو غير محدد وهذه أمور توضع في الحسبان عند البحث عن ناشرين أو وكلائهم على الانترنت وتتم مناقشتها وفهمها قبيل المضي قدما لتوقيع العقد.

مكتبة ضخمة بلا تنظيم:
يمكن تمثيل الانترنت بالمكتبة الضخمة غير المنتظمة وغير المفهرسة. وبصرف النظر عن محرك البحث الذي تستخدمه أو حتى مجموعة الحركات مجتمعة, فإنك لن تستطيع بحث المحتوى الكامل للانترنت. وهذه حقيقة برغم أن العديد من المحركات تدعي أن في إمكانها ذلك، لكنها تفشل في القيام ببحث موجودات كامل الشبكة. ولهذا أسباب فنية وتقنية وهيكلية يمكن مناقشتها في مكان آخر. كما أن ما تقوم ببحثه هذه المحركات قد لا يكون محدثا بشكل يومي أو أسبوعي أو حتى شهري, الأمر الذي لا يتطابق مع ما تتضمنه إعلانات تلك المحركات.
ومن الطريف في الأمر لو أن مكتبيا يقدم عشرة مقالات لباحث ويقول له لدينا ثلاثون بحثا أخرى لن نقدمها لك إلا بعد أن تبحث في مكتبات أخرى. لا شك أن الباحث سيظهر تذمرا كبيرا وربما ترك ما بيده وأطلق صيحات استهجان! بيد أن هذا ما تفعله الانترنت بشكل روتيني ولا مكترث!

الجودة غير متوفرة:
من المميزات للنشر التقليدي والمكتبات التقليدية التي تميزهما عن النشر الالكتروني والانترنت ميزة الجودة. وهذه الميزة نسبية على كل حال, لكنها مهمة كون أي إنسان بإمكانيات متواضعة يمكن له النشر على الانترنت دون رقابة ودون المرور على مخاطر الفشل في النشر أو إن كان ما يقوم بنشره سيمر على آخرين يقوّمون هذا العمل, ومدى نجاحه في استقطاب جمهوره له. هل سيكون لهذا الكتاب جمهور يشترونه ويحفظونه لديهم أو يكتبون عنه؟ وهل ستقوم المكتبات باقتنائه وإتاحته للجمهور؟
اليوم, أي إنسان بإمكانه استئجار موقع على الانترنت أو حتى البحث عن موقع بالمجان ويغرق الانترنت "بخزعبلات" ما كان له أن يغرق السوق بها من قبل!
لا شك أن محاسن الانترنت كثيرة منها تجاوز الحدود والسرعة الفائتة في الوصول للمعلومات, والرخص فيما يخص الكثير من المعلومات وغير ذلك كثير.
لكن هنالك حاجة ملحة لمتابعة جوده ما ينشر. والأمل كبير فيما تفوح به جمعية الانترنت ومعهد الانترنت في هذا المجال لاستصدار تشريعات وقوانين يمكن أن تنظم هذا الشأن مع المحافظة على الحرية التي تتمتع بها الشبكة العنكبوتية.

ما تجهله قد يضرك:
تعتبر رقمنة الدوريات ووضعها في متناول المستفيدين في أماكنهم إحدى أهم مميزات الانترنت إذا نظرنا لها من زوايا سرعة الوصول للدورية, وعدم انتظار الشحن ومن ثم استلام البريد وفرزه وفهرسة وتصنيف الدورية (إدخال معلوماتها على النظام) قبل وضعها على أرفف الدوريات الواصلة حديثا, كما أن مميزات البحث الشمولي عن كلمة أو مصطلح في عدد معين أو أعداد كثيرة, وبمداخل مختلفة, كل ذلك يضاف إلى الحسنات, وبخاصة أن التقدم التكنولوجي يسارع في تقديم الحلول لمشكلات الشكل والحيز التي كانت تقف دون الإفادة الكاملة من الصور والإيضاحيات التي تتضمنها عادة بحوث الدوريات. ولكن تظل هناك فئة من تستخدم تقنيات "سيئة" لا تفي بمتطلبات إظهار تلك الايضاحيات متكاملة، وهو الأمر الذي يضر بمظهر المقالات وبالتالي تتقلص الإفادة منها. و هناك بعض المقالات على عدد من المواقع تأتي مجتزأة, وغالبها ما افتقدت للهوامش. كما أن بعض التقنيات التي تستخدم لعرض المقالات والبحوث تخدم المستفيد الذي يقرأ على الشاشة بحيث إذا وصل لهامش معين وأراد أن يستعرض ذلك الهامش فما عليه إلا أن يضغط بالمؤشر على رقم الهامش فتظهر له التسجيلة Citation . لكن الهوامش في آخر المقال لا تظهر "مسردة" في مثل هذه التقنية التي يعتمد ظهورها فقط على الهايبرتكست Hypertext.
كذلك من الأمور السلبية ما نلحظه من تغير في عناوين بعض الدوريات الالكترونية (لسهولة ذلك), وهو أمر مزعج للكتاب والباحثين والطلاب, ولا يخدم العملية التعليمية ولا العلم والثقافة Culture and Scholarship.

كتاب واحد إقليمي كامل؟
لقد أدى التقدم التقني إلى الاعتقاد بإمكانية إيجاد مدرسة ثانوية لكل البلد, وجامعة واحدة لكل البلد, وعدد من المدرسين والمحاضرين يقدمون محاضراتهم باستخدام البث المباشر على الانترنت Video Conferencing. إن معدل نشر الكتب يصل إلى خمسين ألف عنوان سنويا منذ عام 1970م.
لكن ما ينشر على الانترنت لا يتجاوز عدة آلاف من بين نحو مليوني عنوان نشرت منذ ذلك الحين, والسبب يعود إلى ارتفاع التكاليف (حقوق النشر والتأليف). ولذا فنجد على الشبكة نحو عشرين ألف عنوان نشرت معظمها قبل عام 1925 لعدم وجود حقوق تأليف عليها.
كذلك, فإن الناشرين يعمدون إلى إعطاء المكتبات صلاحيات استخدام الكتاب الإلكتروني من قبل شخص واحد بحيث إذا استعاره مستفيد لا يمكن للآخرين الإطلاع عليه إلا إذا أعاد هذا المستفيد الكتاب (الالكتروني), وهو ما يعني ارتفاع شديد في التكاليف مقابل استخدام محدد! الشيء الذي يمكن أن يحل هذه المعضلة هو تنامي وارتفاع عدد المكتبات التي تشترك حتى تنخفض الأسعار, مع إيجاد ضوابط "لتحجيم طمع" بعض الناشرين, وهو ما يحتاج إلى دراسات علمية معقمة وإلى تشريعات منطقية قابلة للتطبيق والتبني وجمعيات ذات سلطات نافذة "تجبر" الجميع اختياريا على التماشي معها.

الكتاب التقليدي: مميزات طبيعية:
الكتاب الالكتروني: مميزات (مصطنعة):
لقد نسي كثير من المكتبيين والمعلوماتيين ما قالوه وسمعوه وقرأوه عن اضمحلال دور الكتب والمكتبات المتوقع مع بزوغ نجم الأقراص المليزرة بالأمس القريب, حتى غدا بعضهم يسارع في التنبؤ بانتهاء عصر الكتاب! وقبلها طال الحديث حول اختصار المكتبة إلى خزانة بحجم خزانة "الأحذية" مع وجود أشرطة الميكروفيلم. كما ذهب البعض إلى أن الحاجة إلى وجود هذه العدد الكبير من المعلمين ستتناقص في المستقبل يفضل وجود التلفزيون التعليمي. وفي الآونة الأخيرة ظهرت موضدة الكتاب الالكتروني على شكل حاسوب صغير Portable أو قارئ الكتاب الالكتروني e-Book Reader. ورغم المميزات الكثيرة التي يمتلكها هذا الجهاز الالكتروني في أساليب العرض وإمكانيات البحث المتعددة, لكن الذين جربوا استخدامه للقراءة اشتكوا من الصداع وتعب العينين بعد فترة وجيزة.
يضاف إلى كل ذلك الأسعار المرتفعة لهذا القارئ التي تتراوح بين 800 ريال إلى 8 آلاف ريال, وكلما رخص ثمنه كانت مشكلاته على العين أكبر. رغم أن هذه الأسعار ستنخفض بالطبع فيما لو انتشرت التقنية لدى الناس وأصبح الناس يتقلبون القيام بالقراءة على هذا الجهاز, وبالتالي ازدياد الطلب على الشراء! الشيء الأغرب للتصديق _ أن الكتاب العادي قد بزّ منافسيه ليس خلال العقود الماضية فقط, بل خلال قرون طويلة, والأقرب أن يتجاوز هذه المخترعات أيضاً...!

لا جامعة بدون مكتبة:
لقد عمدت جامعة مونتري الحكومية ( ولاية في كاليفورنيا الأمريكية ) التي افتتحت حديثا, إلى تجاهل تخصيص مبنى للمكتبة. لكنهم في السنتين الأخيرتين وجدوا أنفسهم يشترون كتبا بعشرات الآلاف من الدولارات لأنهم لم يجدوا ما يحتاجونه على الانترنت. كذلك قامت جامعة ولاية كاليفورنيا التقنية الحكومية ( التي تعد معقل أفضل مهندسي الحواسيب في العالم ) بدراسة تبني مكتبة افتراضية متكاملة, وذلك لمدة سنتين. وكان مقترحهم إيجاد مكتبة تقليدية بتكلفة 42 مليون دولارا مع مكونات عالية التقنية. الأمر الذي يشير أنه لم يحن الوقت بعد لمكتبة افتراضية تستغني وتغني المستفيدين منها عن مصادر المعلومات التقنية. ليس بعد, وربما ليس في حياتنا نحن!
افتراضية بالكامل ... إفلاس:
ماذا لو قررت دولة ما تبني مشروع لإنشاء مكتبة افتراضية كاملة لا تحتاج معها إلى غيرها من المصادر التقليدية للمعلومات؟! بالطبع ممكن, من الناحية الفيزيائية والتقنية. لكن من الناحية الطبيعية لا أظن ذلك ممكنا, كونه سيقود تلك الدولة للإفلاس. فتكاليف رقمنه كل شيء عالية جدا, فضلا عن تكاليف حقوق النشر والتأليف التي تقف " سدا منيعا " حيال تحقيق هكذا مشروع. وهذه التكاليف ستكون لمكتبة واحدة فقط, فما بالك إذا أخذت في الحسبان أن تبنى أكثر من مكتبة, أو أن تضع في الحسبان كل مواطني البلد مستفيدين محتملين لهذه المكتبة, إن هذا التفكير سيرفع التكاليف ( حقوق النشر والتأليف ) إلى أرقام لا يمكن التعامل معها.
لقد قامت شركة كوسشيا ميديا Questia Media كأكبر شركة من نوعها في هذا المجال, بافتتاح أول مجموعاتها التي تكلفت في رقمنه خمسين ألف كتاب فيها ما يتجاوز 125 مليون دولار. ولو أخذنا تكاليف هذه الشركة كمعيار لقياس تكاليف مكتبة تحتوي على 400 ألف كتاب فإن ذلك يقودنا إلى نحو مليار دولار. لا شك أن هذا القياس للمناقشة فقط, و إلا فليس من المعقول ولا من المقبول أن تقوم المكتبات نفسها بالرقمنة وتعود إلى عهد البائد ما كانت هي كفهرس كتبها بنفسها وتعد بطاقاتها بنفسها. لا بد للمكتبات أن تعمد إلى الإفادة من القطاع الخاص والتكتلات المكتبة لتجاوز مثل هذه الأعباء . ومما يرفع الأسعار حجم الصلاحيات التي تعطي للمستفيدين, عند عمل عقود شراء حقوق التأليف, وكذلك حجم المستفيدين المتوقع بناء على عدد طلاب الجامعة التي تخدمها المكتبة, مثلا.

المصدر : مجلة المعلوماتية
http://informatics.gov.sa/magazine/m...ticle&artid=36


المقال منقول لســـــعد بن سعيد الزهري
أمين عام الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
مع تحياتي:
raaa












  رد مع اقتباس
قديم Nov-07-2005, 04:20 PM   المشاركة2
المعلومات

جآء الأمل
ساره اللقماني

جآء الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11555
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 345
بمعدل : 0.05 يومياً


افتراضي

إليك أختي : raaa
لإكمال الموضوع الذي طرحتيه من قبل ، وللعلم فقد كان جدا رائعا ، وأقدم لكي الجزء الثاني من الموضوع : الرابطhttp://www.informatics.gov.sa/magazi...ticle&artid=48

http://www.informatics.gov.sa/magazi...ticle&artid=57












  رد مع اقتباس
قديم Nov-07-2005, 06:14 PM   المشاركة3
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير ... بداية أشكر الأخت raaa والأخت سارونة على هذا الطرح .وأتمنى أن تسمحوا لي بهذه المداخلة البسيطة وماهي إلا طرح لمشاركات سابقة ذات علاقة ... http://www.alyaseer.gov.sa/forum/top...&TOPIC_ID=1946

تمنياتنا للجميع بقضاء أجمل الأوقات وأسعدها!!!
تحياتي للجميع .
*·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*َياَ حَـبّـذَاَ مَـّكَــةَ مِـن وَاَديِ ... أرضٌ بها َأهَــِليِ وَعُــّوَاَديِ َأرضٌ َأمَــشيِ بِهِا بِــلاَ هَـاَدِيِ ... َأرضٌ بِهِا تَــــرسَخُ أَوتَـَادّيِ...












  رد مع اقتباس
قديم Nov-28-2005, 01:14 AM   المشاركة4
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

السيدات والسادة المشاركون
تحية واحتراما
تقول الإحصائيات أنه منذ إنطلاق شبكة الإنترنت زادت معدلات استهلاك الورق إلى خمسة أضعاف ، ألا يدل ذلك على معنى هام ، ألا وهو أن الوسيط المطبوع ، سواء أكان كتاباً أو دورية أو تقريراً ..إلخ سيظل متواجداً على الساحة ، وذلك لاعتبارات نفسية (الحميمية مع الأشكال التقليدية لا سيما المطبوعة منها) وفيزيائية (تتصل بمدى إجهاد العين من كثرة النظر في شاشة الحاسوب، آلام العظام الناتجة عن الجلوس طويلاً والانحناء على الحاسوب..إلخ).

تحياتي و محبتي للجميع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-05-2005, 04:49 AM   المشاركة5
المعلومات

الأمل
مكتبي فعّال

الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14534
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 162
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

المكتبه ستبقي لها مكانتها مهما تطور العلمالشكر لارائكم












  رد مع اقتباس
قديم Jan-22-2007, 11:05 PM   المشاركة6
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

شكراً للأخت الفاضلة /raaa
وبالطبع .. الشكر موصول للسيد الأستاذ / سعد الزهري (أمين عام الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات) صاحب الدراسة القيمة .. والجهود الأقيم في سبيل تطوير المكتبات العربية .

تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Jan-23-2007, 10:06 AM   المشاركة7
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي الكتاب الورقي بين الزوال والبقاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء
الكتاب الورقي سيظل متربع على عرش الثقافة
والكتاب الورقي بين الزوال والبقاء هو كتاب شيق جدا لفيلسوف علم المكتبات العام الدكتور حسني الشيمي صدر عام 1998 حاول فيه هذا العالم الجليل ان يبث رسالة الى مجتمع المكتبات والمعلومات بان لا ينجرفوا وراء تيار تكنولوجيا المعلومات متناسين الحجم الحقيقي للذات وان هذا الامر سوف يغرق الدور البيني الذي يلعبه اختصاصيو المكتبات والمعلومات
البقية












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
قديم Jan-23-2007, 10:09 AM   المشاركة8
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي الكتاب الورقي بين الزوال والبقاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء
الكتاب الورقي سيظل متربع على عرش الثقافة والعلم وسيظل نبراس الباحثين والكتاب الورقي هو دليل الوجود والتواجد للكلمة المقروءة رغم كا ما يثار ، فقد ذكرت وسائل الاعلام إحصائية في عام 2004 ان عدد القراء (القراءة التلقيدية الورقية) في بريطانيا وصل الى 83% وان هناك تزايد للمكتبات العامة بنسبة وصلت 4600 مكتبة عامة اما المكتبة الوطنية بالمملكة المتحدة فقد تخطت حاجز الـ 20 مليون كتاب وما يزيد الامر دهشة هو ان نسبة مبيعات الكتب في بريطانيا في نفس العام (2004) وصلت 6 مليارات جنيه استرليني.
ولم تبتعد فرنسا فقد تردد على المكتبة الوطنية اكثر من مائة الف (100.000) مستفيد في الشهر ونشر في نفس العام 2004 ، 52 الف كتاب لتتخطى المكتبة الوطنية حاجز 13 مليون كتاب.
وسيظل
الكتاب
1- صديق سهل التنقل في اي مكان
2- وسيلة ذاتية النفع لا يحتاج الى وسيط لقرائته ولاتشغيلة
3- التكلفة اليسيرة
4- القراءة الصحية تقوم على تنشيط العين الكتاب هو سيدها
5- الاحساس بالملكية والتواجد يقوم على اقتناء الكتاب وتنمية المقتنيات
6- موثوقية الكتاب الورقي تفوق او لا توجد في المصدر الاليكتروني الذي يعتمد على المعلومات الطيارة اوالمعلومات السيارة
7- امن المعلومات
يتوافر بشكل جيد وامن في الوعاء الورقي المقروء












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
قديم Jan-24-2007, 12:42 PM   المشاركة9
المعلومات

د. صلاح حجازي
مكتبي نشيط

د. صلاح حجازي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19464
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 84
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي بهدوء

السادة تعقيبا على ما تفضلتم اود ان اضيف بعض المعلومات:
اولا : تعقيبا على الاستاذ الفاضل / محمد مكاوي
و تحديدا للنقاط التى ذكرها:
- 1صديق سهل التنقل في اي مكان
2- وسيلة ذاتية النفع لا يحتاج الى وسيط لقرائته ولاتشغيلة
3- التكلفة اليسيرة
4- القراءة الصحية تقوم على تنشيط العين الكتاب هو سيدها
5- الاحساس بالملكية والتواجد يقوم على اقتناء الكتاب وتنمية المقتنيات
6- موثوقية الكتاب الورقي تفوق او لا توجد في المصدر الاليكتروني الذي يعتمد على المعلومات الطيارة اوالمعلومات السيارة
7- امن المعلومات
يتوافر بشكل جيد وامن في الوعاء الورقي المقروء

التعقيب:

1صديق سهل التنقل في اي مكان
هذا اذا ما امتلكته واستطعت الوصول للناشر و اقتناء الكتاب ، و لكن الكتاب الاليكتروني المتاح على شبكة الانترنت التي نتحاور من خلالها سوف
يصل هو اليك اينما كنت.

2- وسيلة ذاتية النفع لا يحتاج الى وسيط لقرائته ولاتشغيلة
ايضا اذا امتلكته


و سوف تظل تحت ظروف الطباعة من حيث حجم الحروف و لونها ولون الورق و حجم الكتاب و لا تستطيع تغييره، اما الاليكتروني فيمكن التحكم في لون الخط و حجمة و درجة الوضوح
.
3- التكلفة اليسيرة
هذا بمنطق الاستخدام الفردي
اما بمنطق مهنتنا فيجب ان نفكر بالمستفيدين و المكتبات في المقام الاول و هنا الكتاب الآليكتروني ارخص كثيرا من الكتاب الورقي ، و ذلك لما يلي : الاليكتروني يستطيع اكثر من شخص استخدامه في نفس الوقت و هذا غير متاح للنسخة الورقية، الكتاب الاليكتروني لا يستهلك وقت العاملين في اعارته فهو متاح عكس الورقي ، الكتاب الاليكتروني لا يسرق ولا يحرق و لا يحتاج للتجليد .... ايهما رخص.
4- - القراءة الصحية تقوم على تنشيط العين الكتاب هو سيدها

لا تعليق



5- الاحساس بالملكية والتواجد يقوم على اقتناء الكتاب وتنمية المقتنيات
تعتمد على نواح نفسية و سوف تزول مع الوقت مثل كل جديد
6- موثوقية الكتاب الورقي تفوق او لا توجد في المصدر الاليكتروني
الذي يعتمد على المعلومات


لا تعليق لوجود نفس الناشرين لكلا من الشكلين الورقى و الاليكتروني فهل نثق فيه للنسخة الورقية ولا نثق فيه للنسخة الاليكترونية
7- امن المعلومات
لم استطيع فهم هذه النقطة لكتاب يباع و يشترى سواء كان ورقي ام اليكتروني
ثانيا :بعض التعريفات البسيطة

الكتاب الإليكتروني :
الكتاب الإليكتروني هو الاصدار الرقمي للكتاب الورقي لكي يقرأ على اجهزة الحاسب الشخصي ، او على جهاز قارئ ODLIS.
النص الإليكتروني :
الكلمات المستعملة من قبل مؤلف لابداء الافكار و المشاعر قدمت في صورة رقمية مقابل ماطبع او كتب باليد، لكي تعرض على جهاز حاسب.
النشر الإليكتروني :
نشر الكتب او المجلات او الدوريات او قواعد البيانات الببليوجرافية في صيغة رقمية على قرص ضوئي او على الانترنت.
و فقكم الله












  رد مع اقتباس
قديم Jan-24-2007, 01:58 PM   المشاركة10
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي الزميل الفاضل

الهارد والسوفت وجهي عملة واحدة الكتاب الورقي فيها يمثل هو صورة الملك
اخي الفاضل لست من دعاة الرجعية فعملي بشكل خاص في مجال التوثيق والارشفة الاليكترونية يحتاج من updateing تحديث دائم وبالفعل اخرجت العديد من البرامج الخاصة (بشكلهاsoftware)التي قامت محل فريق عمل متكامل لكنها لم ولن تغني عن الوعاء الورقي الذي قامت كل هذه البرامج على حمايتها وتسهيل الاطلاع عليها ...الدكتور نبهان استاذ الحاسب الالي بجامعة القاهرة اشار الى انه حتى الان لم يقرر ما اذا كان يمكن الاعتماد على الاسطوانات المقروءة كاداة لحفظ المعلومات لفترة تتجاوز خمس سنوات ......
هناك تصور لدى البعض ان الوعاء الاليكتروني قد يزيح الوعاء الورقي من مضجعة وهناك انصار للاتجاهين
ولكل تبريراته المهم نحن الان بصدد دراسة عن الموضوع وفور الانتهاء سنعرضها على الملتقى الفكري باليسير
ملحوظة زميلي :
ماذا يحدث لو قطع التيار الكهربائي وانت امام اي اداة اليكترونية؟؟؟؟؟تحياتي
ابوعمرو












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
قديم Jan-24-2007, 02:07 PM   المشاركة11
المعلومات

د. صلاح حجازي
مكتبي نشيط

د. صلاح حجازي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19464
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 84
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي بهدوء اكثر

الاستاذ الفاضل/ محمد مكاوي
نتحاور للوصول اي ما يقنع بعيدا عن ازاحة هذا او ذاك
و ان شاء الله اكون معكم ليس تحمسا لائ شكل من الاشكال ، وانما تحمسا للمنطق و مسايرة للتقدم الذي نحتاجه جميعا
و فقككم و وفقنا الله لما فيه الفائدة و شكرا












  رد مع اقتباس
قديم Jan-24-2007, 03:14 PM   المشاركة12
المعلومات

د. صلاح حجازي
مكتبي نشيط

د. صلاح حجازي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19464
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 84
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

ملحوظة زميلي :
ماذا يحدث لو قطع التيار الكهربائي وانت امام اي اداة اليكترونية؟؟؟؟؟

عفوا قد فاتتني الاجابة على سؤالك فالاجابة هو استخدام بطارية و هذه التقنية مستخدمة في اماكن كثيرة ، حيث يكون مصدر الكهرباء الواصل للجهاز عن طريق البطارية ، ومصدر البطارية هو الكهرباء ، وسواء انقطعت الكهرباء او لم تنقطع انت في مأمن , و استطيع ارسال الماركات لسيادتكم ان اردتم، ولكن هنا ليس مكان للاعلان عن هذه المنتجات.
وفقككم الله.












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين