منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » استخدام التقنية شرط لإجازة المعلم للتدريس

منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية اطرح هنا الأفكار والمشاكل والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها أمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-24-2006, 12:57 AM   المشاركة1
المعلومات

سرياقلم
مكتبي نشيط

سرياقلم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18502
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 83
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي استخدام التقنية شرط لإجازة المعلم للتدريس

استخدام التقنية شرط لإجازة المعلم للتدريس
بقلم:جوزيف سلوينسكي..ترجمة: عبدالله عبدالمحسن الحربي

المصدر: Commentary, a publication of the Michigan Virtual university ,September, October 2000
منذ عام 1991م، صرفت الولايات المتحدة أكثر من 19 بليون دولار على تطوير البنى التحتية للمعلومات التكنولوجية في المدارس المحلية والفصول الدراسية. ففي عام 1999م وحده، وعلى مستوى المقاطعات تجاوزات نفقات التطوير خمسة بلايين دولار ما رفع عدد المدارس المرتبطة بخدمة الانترنت إلى ما نسبته 90%، كما ارتفع عدد الطلاب المتعاملين مع أجهزة الحاسب الآلي من أدنى مستوى وهو 5.7% خلال خمس سنوات إلى 10.8%، ثم إلى 26.7% ، وذلك بعد مرور عشر سنوات على بدء التطوير التكنولوجي في التعليم.
وكردة فعل للنمو التقني في المدارس في منتصف التسعينيات الميلادية أعدّ قسم التربية في البيت الأبيض الاعتمادات المالية اللازمة لنشر الثقافة التقنية «TLCT» في خمس سنوات. الغرض من هذه السنوات الخمس عمل برامج بقيمة بليوني دولار لتثقيف كل المعلمين حول تكنولوجيا التعليم قبل عام 2000م. وكانت الأهداف الرئيسة لهذا الاعتماد المالي:
1ـ توفير أجهزة حاسب حديثة لكل الطلاب.
2ـ ربط الفصول الدراسية بالإنترنت.
تكامل البرامج التعليمية المصممة على الحاسب software مع المناهج الدراسية.
4ـ تدريب المعلمين على التدريس باستخدام التقنية.
ومنذ طرح فكرة التصدي لهذه القضية، زادت المدارس الأمريكية ارتباطها بالتقنية وطور عدد من الولايات معايير الكفايات التقنية المطلوبة لكل من المعلمين والطلاب. وبالرغم من نمو الاتصال بالتقنية داخل المدارس الأمريكية إلا أن عدد المعلمين الذين يستخدمونها في العملية التعليمية يبقى محدودًا، حيث ورد في أحد التقارير عام 1988م أن 14% من المدارس فقط هي التي يستخدم أغلبية معلميها الشبكة العالمية لأغراض تعليمية!! ومع أن النسبة ارتفعت إلى 54% عام 1999م ، إلا أن قسم التربية في الحكومة الأمريكية ما زال بعيدًا عن تحقيق ما هدف إليه.
أما البرنامج الجديد لتدريب معلمي الغد على استخدام التقنية، ذو الميزانية البالغة 75 مليون دولار، فإنه يحاول أن يحقق الأهداف الأساسية لقسم التربية، ويعمل على استخدام التقنية التعليمية. لكن دون التخطيط والدعم المادي لن يحدث إلا قليل من التغيير المطلوب في الواقع العملي. ولسوء الحظ لا توجد النماذج المثالية للاستخدام التكنولوجي في التعليم ولا المعلمون المثاليون في هذا المجال في معظم المدارس والكليات.
التدريب التقني لمعلمي ما قبل الخدمة:
أوضحت التقارير الفيدرالية واستطلاعات الرأي أن معاهد تدريب المعلمين لا تعدهم بشكل يتناسب مع عصر المعلومات الذي نعيش فيه. آخر استطلاع لرأي معلمي ما قبل الخدمة وأعضاء هيئات التدريس في 416 مدرسة وكلية تربية، كشف أن الطلاب يحتاجون إلى تدريب على استخدام التقنية بشكل منظم ومطول. مثلاً، 67% من المدارس وكليات التربية تؤكد أن أقل من نصف هيئة التدريس والمعلمين فيها يعملون على تكامل التقنية مع ما يقدمون من مقررات في تدريسهم ، كما أن الإشراف على الخبرات الميدانية أيضًا يعد أمرًا غير موثوق به. تقريبًا 60% من المدارس التي تم استطلاع الرأي فيها تؤكد أن أقل من نصف أعضاء هيئة التدريس في الكليات التي تشرف على إعداد المعلمين لديهم المهارات المطلوبة لتزويد المعلمين بالتدريب الكافي على التعامل مع المعلومات التقنية. علمًا أن أقل من نصف الفصول الدراسية لطلاب التعليم العام في المدارس التي تقدم بها الخبرات التقنية تامة التجهيزات التقنية، و40% فقط من المعلمين يشعرون في السنة الأولى بأنهم معدون بشكل ملائم لعملية التكامل التكنولوجي مع المناهج الدراسية، لذلك فإنه دون تغيير سياسات تدريب المعلمين فإنهم، خصوصًا معلمي المرحلة الابتدائية، سيبقون غير جاهزين للتغيير التكنولوجي.
وبحسب استطلاع أخير على حوالي 4049 معلمًا من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية فإن أقل من 20% منهم يرون أنفسهم معدين جيدًا للتكامل مع التقنية في العملية التعليمية. وفي استطلاع وطني آخر، وجد أن حوالي 40% من المعلمين يحتاجون إلى مساعدة شهرية لتفعيل التقنية في دروسهم. في الوقت نفسه تسعى الجهات التشريعية في الحكومة الأمريكية إلى تدريب المعلمين الذين لا يستخدمون التقنيات الحديثة في تدريسهم أو الذين يشعرون أنهم ليسوا معدين لاستخدام التقنية بفعالية، وانتدابهم لمواقع التدريب لاكتساب المهارات التقنية اللازمة. لذلك يجب أن تكون معاهد تدريب المعلمين أكثر إدراكًا لهذه التوجهات التطويرية التي سوف تغير كل متطلبات الشهادات الأمريكية في مجال التعليم.
الاتجاهات الحديثة في سياسة تقنية التعليم الأمريكية:
من السنة المالية لعام 1995م إلى السنة المالية لعام 1999م، خصصت الخمسون ولاية في أمريكا حوالي 4 بلايين دولار لتقنية التعليم. وكضمان لمخرجات هذه الجهود نجد أن 45 ولاية صاغت أو تعمل على صياغة مبادئ ومعايير يمكن من خلالها قياس الكفاية التقنية للمعلمين، وتسع من هذه الولايات تشترط أن يجتاز المعلمون في السنة التجريبية «طلاب التربية العملية» اختبارًا متعلقًا بالتقنيات التعليمية قبل التخرج ليضمنوا تعيينهم كمعلمين.
وبعد التوسع باستخدام وسائل التقنية، فإن الولايات المتحدة تطلب الآن من المعلمين أن يحدثوا تكاملاً مع التقنية في عملية التدريس. فمثلاً، بحلول عام 2001م، جعلت ولاية «أيداهو» 90% من معلمي الولاية يظهرون براعة في استخدام التقنية تتماشى مع المعايير الوطنية لتقنية التعليم التي انبثقت عن المجتمع التقني الدولي .
قياس الكفاية التقنية للمعلم في هذه الولاية يركز على النواحي التالية:
* البيئة الحاسوبية(تشغيل وصيانة الحاسب).
* معالجة الكلمات.
* تصميم البرامج التعليمية.
* عمليات الاتصال عن بعد (البريد الإلكتروني،الإنترنت، استخدام الفيديو والتلفزيون التعليمي والدوائر التلفزيونية).
* تقديم البرامج التعليمية، النشرات، قواعد البيانات، إدارة الصف.
* قضايا يمكن إدراجها في المعلومات التقنية(الإنصاف، الأخلاق ، الأثر الاجتماعي للمعلومات التقنية، الملكية الفكرية، ... إلخ) .
يتوجب على المعلمين اكتساب الكفاية التكنولوجية باجتياز إحدى أدوات التقويم الثلاث:
1ـ اختبار الكفاية التقنية «ITCE » لولاية «أيداهو».
2ـ وثيقة التقويم التقني لولاية «أيداهو».
3ـ الاختبار التحريري التابع للولاية أو لقسم التربية في البيت الأبيض.
وسيكون المعلمون بعد اجتياز الاختبارات السابقة ماهرين بتقنية التعليم، وقادرين على تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة لاجتياز «اختبارات الكفايات التقنية للطلاب» على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك فإن المدارس لم تصل حتى الآن إلى مستوى الكفاية التي تنص عليه المعايير الجديدة، وهذا ربما يفقدها مصداقيتها . لكن الأمل أن مثل هذا الأمر يعطي دافعًا لمعاهد تدريب المعلمين لتتقابل برامج إعداد المعلمين مع ما نصت عليه المعايير الأمريكية الجديدة في هذا المجال.
المضامين:
تمشيًا مع طلب الحكومة الأمريكية بتأهيل المعلمين وتضمين التقنية في عملية التدريس فإنه يتوجب على معاهد إعداد المعلمين تحمل مسؤوليتها بتوفير التدريب التقني اللازم . فالتدريب التقني يجب أن يتكامل من خلال مرور برنامج الإعداد بأطوار تبدأ من مقررات السنة الأولى في مراكز تدريب المعلمين إلى السنة التجريبية أو التي يتم فيها التدريب العملي للمعلمين. وللوصول إلى التكامل التقني، على المدارس ومراكز تدريب المعلمين تبني سياسات منظمة تشتمل على مثل ما يلي:
* أعضاء هيئة التدريس في معاهد تدريب المعلمين قبل الخدمة يجب أن يكونوا على إلمام تام بالمتطلبات التقنية الأمريكية التي يحتاج إليها المعلمون الجدد، مثل محو الأمية التقنية وصياغة المعايير التي تحدد الكفاية التقنية المطلوبة.
* كمتطلبات لتولي المناصب والترقي، يجب على أعضاء هيئة التدريس في مراكز تدريب المعلمين أن يتلقوا تدريبًا متقدمًا في التقنية التعليمية اللازمة للارتقاء بمهاراتهم التقنية المقدمة من خلال مقرراتهم . فمثل هذه الجهود سوف تجعل منهم نماذج ممتازة لطلابهم.
* تعيين المشرفين في هذا الحقل يجب أن يكون بشكل دقيق ويخدم التقنية التعليمية.
* المعلمون الجدد يجب أن يزودوا بمواد جاهزة تساعدهم على إنجاح عملية تكامل التقنية مع المنهج. هذه المواد الجاهزة سوف تكون بمنزلة الدليل للظروف المختلفة في المدارس مثل محاولة الوصول إلى الحدود القصوى من الفعالية التقنية في الفصول التي لا يوجد بها الإ جهاز حاسب آلي واحد، وإدارة المنهج في المعامل ذات الأجهزة محدودة العدد .
ومن أجل تحديد الصعوبات التي تواجه المعلمين الجدد في التعامل مع التكنولوجيا وتقديم الحلول المحتملة لهذه الصعوبات نشر مركز جامعة إنديانا للجودة في التعليم، الذي هو الآن مركز بحوث التدريس والتعليم، نشر بالتعاون مع جهات أخرى عام 1998م مبحث: «التحديات التقنية خلال السنة التجريبية للمعلمين».
ويبقى الواقع المؤسسي والممارسات الثقافية أكاديميًا دون ما هو مطلوب. فمثلاً الحرية الأكاديمية أو العلمية في المدارس تبقى بمنزلة التهديد لتحقيق ما تهدف إليه تقنية التعليم .
في 31 مايو عام 2000م، أقر المجلس الوطني لإجازة المعلمين للتدريس «NCATE» معايير جديدة لإجازة المعلمين تم تطبيقها عام 2001م. معاهد تدريب المعلمين سوف تسعى إلى تحقيق معايير المجلس الوطني من خلال تأهيل المعلمين القادرين على التعامل مع تقنية التعليم في تدريس الطلاب وتزويدهم بكيفية العمل نحو تكامل التقنية مع المناهج، والتعليم، وحقول الخبرات، والتمارين التشخيصية، والقياس والتقويم.
أيضًا معاهد تدريب المعلمين يتوجب عليها توفير اتصال للمتدربين بأجهزة الحاسب الآلي وبالتقنيات الأخرى، ويتوقع منهما جعل المعلمين وبالتالي الطلاب قادرين على استخدامها بنجاح وفاعلية. وأعتقد أنه بإدخال تقنية التعليم كأحد شروط إجازة المعلم لمهنة التدريس، سيجعلنا نرى تغييرًا واضحًا في المستقبل نحو الاستخدام الأفضل للتقنية داخل المدارس.



*أوردت هذه الترجمة للدكتور عبدالله الحربي لمافيها من فائدة ع ن معايير التقنية خلاصة دراسة تفيد الدارسين لدبلوم مصادر التعلم والباحثين












التوقيع
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمن المعلومات المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 5 Jul-15-2019 02:28 PM
إستراتيجيات وطرق التدريس في العملية التعليمية الريم منتدى الدروس النموذجية 11 Jan-02-2015 03:32 PM
تكنولوجيا التعليم عبدالله الشهري منتدى تقنية المعلومات 3 Nov-03-2011 07:01 PM
آسك زاد (مطلوب معلومات) هالة المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 7 Jun-09-2010 01:37 PM
التكنولوجيا ومدرسة المستقبل العنقود منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 4 Mar-03-2005 08:59 AM


الساعة الآن 08:34 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين