منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الأنظمة الآلية في المكتبات ومراكز المعلومات » المرجع في النظم الإلكترونية للمكتبات

منتدى الأنظمة الآلية في المكتبات ومراكز المعلومات هذا المنتدى خاص بكل ما يتعلق بالانظمة المكتبية الآلية المستخدمة في المكتبات العربية.

إضافة رد
قديم Jan-16-2007, 09:02 AM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي المرجع في النظم الإلكترونية للمكتبات

المرجع في النظم الإلكترونية للمكتبات

عرض
فؤاد أحمد إسماعيل
خبير المكتبات ونظم المعلومات


أصبحت النظم الآلية المتكاملة للمكتبات في السنوات القليلة الماضية هاجس المكتبات في مصر والعالم العربي، وربما معظم دول العالم الثالث، حيث نجد في مصر - على سبيل المثال - عددًا محدودًا جدًا من المكتبات التي تقتني نظمًا آلية، معظمها في مكتبات الجامعات الحديثة الحكومية والأهلية، أما معظم المكتبات – وهي الغالبة – فإنها تتطلع بشغف إلى اقتناء أحد هذه الأنظمة، وللأسف فإن جامعات عريقة في مصر مثل جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية لا تقتني حتى الآن نظامًا آليا لإدارة مكتباتها، والأشد أسفًا فإن دار الكتب والوثائق المصرية وهي المكتبة الوطنية في مصر والتي أنشئت منذ ما يقرب من مئة وخمسين عامًا لا تزال في مرحلة تركيب أحد الأنظمة الآلية التي حصلت عليها حديثًا "بشق الأنفس".

ومن المؤسف أيضًا أن معظم المكتبات المحسوبة ضمن الفئة المحظوظة بامتلاك النظم تقتني نظمًا ضعيفة تفتقد إلى جميع مقومات النظم الجيدة مثل التكامل والمعايير الموحدة والاعتمادية والصيانة والتطوير، والسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا لماذا تخلفت المكتبات المصرية - بمختلف أنواعها - عن ملاحقة التقدم التكنولوجي والمعلوماتي في العالم ؟ هل بسبب قلة الخبرة ولدينا أقسام لتدريس علوم المكتبات والمعلومات وأخرى لعلوم الحاسب الآلي بجميع الجامعات المصرية، يرجع أقدمها إلى نحو خمسين عامًا وأقصد بها جامعة القاهرة، أم بسبب الحالة الاقتصادية التي تعيشها البلاد ، أم بسبب تبعية قطاعات المكتبات – في مصر - لمسئولين لا يقدّرون أهمية المكتبات في تقدم الأمم ورقي شعوبها بشهادة التاريخ القديم والحديث، أم هو بسبب آفة اللامبالاة والسلبية التي أصابت مجتمعنا في معظم المجالات، أم لهذه الأسباب مجتمعة.

يأتي هذا الكتاب "المرجع في النظم الإلكترونية للمكتبات" ليسهم - مع عدد محدود من الكتب العربية في هذا المجال - في سد الفجوة المعرفية في هذا الموضوع الذي يفترض أن يكون حيويًا.
الكتاب من تأليف أحد الشباب الأكفاء المتحمسين - يعمل بسلك التدريس بجامعة المنوفية - والذي بذل في إعداده جهدًا يستحق التقدير والإشادة، وقام بمراجعة الكتاب وتحريره، وتقديمه أستاذان في مجال تخصص المكتبات والمعلومات في مصر هما الأستاذ الدكتور شوقي سالم، والأستاذة الدكتورة أمنية صادق، وكلاهما غني عن التعريف لدى معظم المنتمين لهذا التخصص سواء الأكاديميين في الجامعات، أو التطبيقيين في المكتبات ومراكز المعلومات.

يقع الكتاب في تسعة فصول تشتمل على 293 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا بالإضافة إلى 55 شكلاً و18 جدولاً تشغل 478 صفحة من القطع الكبير، وقبل البدء في عرض الكتاب والتعليق عليه لم أجد أفضل من اقتباس الفقرات التالية من مادته:
جاء في التقديم للأستاذة الدكتورة أمنية صادق مايلي : " نجد بين أيدينا عملاً شاملاً في مجال نظم المكتبات الآلية، يحتوي على كل كبيرة وصغيرة ليحقق مطلب طال انتظاره من المتخصصين وأخصائي المعلومات. يقدم من خلاله النظم الدولية والمحلية بشكل موضوعي يتناسب والمفاهيم العربية للمكتبات. كما يوفر العديد من المعلومات عن الشركات والهيئات التي تقوم بإعداد هذه النظم وتشرف على تسويقها وتطويرها، مما يجعل من هذا الكتاب دليلاً شاملاً يلجأ إليه المتخصصون في شؤون المكتبات للحصول على المعلومات المنشودة.

وجاء في مقدمة المُراجع الأستاذ الدكتور شوقي سالم ما يلي : "وبنظرة فاحصة سنجد أن هذا المرجع الشامل قد تناول نشأة نظم المكتبات الإلكترونية، والمعايير الدولية لتبادل المعلومات، وتعريب نظم المكتبات الإلكترونية، وتصميم وتقييم نظم المكتبات، ثم أسلوب إدارة هذه النظم وخطوات التدريب اللازمة لمشروعات الميكنة... ويعتبر هذا العمل المميز بادرة إنتاج موجه لتناول تكنولوجيا المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات، وآثار هذه التكنولوجيا على تطور بنية المكتبات والمعلومات ليس في مصر فحسب، وإنما في أقطار الدول العربية مجتمعة."

كما جاء في مقدمة المؤلف : "لقد أصبح استخدام الحاسبات الإلكترونية في الأعمال والمناشط المكتبية المختلفة من تزويد وفهرسة وإعارة ...الخ أمرًا مألوفًا وعاديًا في المكتبات بالدول المتقدمة، ويعتبر جزءًا مهمًا من البنية الأساسية لها. أما بالنسبة إلى مصر فهو يختلف كثيرًا، فما زالت معظم المكتبات المصرية تنجز هذه الأعمال بالطريقة اليدوية والتقليدية، وإن كانت هناك بعض المكتبات المصرية قد استعانت بالإمكانات الهائلة للحاسبات الإلكترونية في أداء بعض هذه العمليات المكتبية، إلاّ أن عدد هذه المكتبات ما زال قليلاً".

أتفق تمامًا مع كل ما جاء ذكره أعلاه في كلمات المقدّم والمُراجع والمؤلف، وفيما يلي تعريف موجز بفصول الكتاب:
الفصل الأول: نشأة وتطور نظم المكتبات الإلكترونية
يشتمل هذا الفصل على 36 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا تقع في 40 صفحة، تتضمن عدد من التعريفات والمفاهيم الأساسية مثل مفهوم التكامل ومورّدي النظم وأنظمة التشغيل وقواعد البيانات ومميزات النظم الإلكترونية للمكتبات ونشأتها وتطورها على المستويين العربي والعالمي وتكنولوجيا المعلومات المرتبطة بنظم ميكنة المكتبات, وذكر المؤلف في هذا الفصل أن بداية نظم المكتبات ظهر عام 1935 بجامعة تكساس وأن أول نظام آلي متكامل للمكتبات ظهر عام 1966 .

الفصل الثاني: المعايير الدولية للتبادل الإلكتروني للتسجيلات الببليوجرافية
يشتمل هذا الفصل على 43 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا تقع في 37 صفحة، تتضمن التعريف بالمعايير Z39.50 (ANSI) الخاص بالبحث والاسترجاع والتبادل للمعلومات الببليوجرافية على الخط المباشر، ومعيار UNICODE (ISO 10646) الخاص بترميز التمثيلات (الحروف والعلامات) لمعظم لغات العالم، ومعيار ICF الخاص بتبادل البيانات من خلال نهج معياري، ومعيار ASC X12 الخاص بتقنين تبادل البيانات الإلكترونية، وبروتوكول FTP لنقل الملفات عن طريق الشبكات، وأخيرًا معيار مارك MARC الذي يُعد أهم المعايير بالنسبة للمكتبيين واختصاصيي المعلومات لعلاقته المباشرة بالفهرسة الآلية لأوعية المعلومات، لذلك اشتمل عرض هذا المعيار على عدد من التفاصيل مثل مكوّنات تسجيلة مارك والقوالب الخمسة له : "البيانات الببليوجرافية، بيانات الإسناد، بيانات التصنيف، بيانات المجموعات، ومعلومات المجتمع"، وقد اشتملت هذه الفقرة على قائمة بجميع "تيجان" مارك، بدءًا بفاتح التسجيلة (000) وانتهاءَ ببيانات الوثيقة المرفقة (985) مرورًا بجميع حقول الفهرسة الوصفية والموضوعية.

الفصل الثالث: اللغة العربية والنظم الإلكترونية للمكتبات
يشتمل هذا الفصل على 18 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا تقع في 22 صفحة، تتضمن مراحل تعريب نظم المكتبات، ومشكلات التعامل الآلي مع اللغة العربية، وقد أشار المؤلف في هذا الفصل إلى مواقع الشركات (URL ) المهتمة بالمعايير الخاصة باللغة العربية.

الفصل الرابع: تفصيل النظام الإلكتروني المتكامل للمكتبات
يشتمل هذا الفصل على 77 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا تقع في 73 صفحة، تتضمن مكونات النظم الآلية المتكاملة للمكتبات : النظم الفرعية Modules وخصائصها ومكوناتها Subsystems، وقد تم في هذا الفصل التعريف بالنظم الفرعية الرئيسية وهي: التزويد، ضبط الدوريات، الفهرسة، البحث، الإعارة، والتقارير، هذا وقد عرض المؤلف تخطيطًا للعلاقات التي تربط بين هذه النظم الفرعية من خلال الوظائف التي تقدمها، كما عرض خريطة للتدفق Flow Chart توضح إجراءات التزويد المتبوعة بإجراءات الفهرسة.

الفصل الخامس: النظم الإلكترونية المعربة للمكتبات صغيرة الحجم
يشتمل هذا الفصل على 28 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا تقع في 24 صفحة، تتضمن معلومات تفصيلية عن كل من نظام CDS ISIS ونظام LIS والإصدارات المختلفة لتطويره وعلى وجه الخصوص الإصدارة LIS2 والإصدارة aLIS .

الفصل السادس: النظم الإلكترونية المعربة للمكتبات كبيرة الحجم
يشتمل هذا الفصل على 17 عنوانًا فرعيًا تقع في 16 صفحة، تتناول معلومات عن ثلاثة من الأنظمة المعرّبة هي: VTLS و ALEPH وHORIZON .

الفصل السابع: معايير تقييم نظم المكتبات الإلكترونية الصغيرة والكبيرة
يشتمل هذا الفصل على 11 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا تقع في 45 صفحة، تناول المؤلف فيها سبعة عناصر عامة لتقييم النظم هي: "مواصفات النظام، اختزان البيانات، الأداء والجدارة، سهولة الاستخدام، وثائق النظام، دعم المستفيد، ملاءمة النظام، التقييم العام"، هذا علاوة على العناصر الوظيفية لتقييم النظام، التي صنفها المؤلف إلى 20 فئة هي: "الفهرسة وصيانة قاعدة البيانات، الملف الببليوجرافي، ملف المواد، فهرس المستفيدين، ملف الإسناد، الفهرس العام المباشر، ملف المستفيدين، التحكم في تداول وجود المقتنيات، الإعارة بين المكتبات، التزويد، ضبط الدوريات، قوائم الاختبار، حجز الوسائط السمعية والبصرية، ملف المعلومات والإحالات، إمكانات الترتيب التبادلي وشبكات المعلومات، إمكانات إصدار التقارير، إدارة التقارير، الشبكة المحلية للأقراص المدمجة، دعم اللغة العربية".

الفصل الثامن: إدارة النظم الآلية المتكاملة للمكتبات في مصر
يشتمل هذا الفصل على 49 عنوانًا رئيسيًا وفرعيًا تقع في 55 صفحة، تتناول الجوانب الإدارية المتعلقة بمدى حاجة المكتبة إلى نظام آلي، والإجراءات التي يجب اتخاذها ومخططات اختيار النظام وتركيبه وتدريب العاملين واختبار النظام وتشغيله وإجراءات حماية كل من النظام والبيانات المختزنة فيه، والمعدلات الزمنية لكل مرحلة، كما يتضمن تنظيم الجوانب المالية، وقد أشار المؤلف إلى أن هذا الفصل موجه أساسًا للشخص المسئول عن إدخال النظام إلى المكتبة.

الفصل التاسع: التدريب والدعم الفني:
يشتمل هذا الفصل على 9 عناوين رئيسية وفرعية تقع في 17 صفحة، تتعلق ببرامج تدريب الموظفين على النظام المستحدث، ومتطلبات التدريب ووسائله ومشكلاته، ثم تدريب مستخدمي المكتبة (المستفيدون).

المراجع والملاحق:
يشتمل الكتاب على قائمة مراجع تتضمن 176 مصدرًا عربيًا وأجنبيًا من المصادر الورقية والإلكترونية، وبخاصة مواقع الإنترنت، كما يشتمل على سبعة ملاحق مفيدة لا ينبغي تجاهلها وهي: "قائمة مراجعة Check list، تقييم لبعض الأنظمة العالمية، خطوات إقامة مشروع ميكنة المكتبة، دليل لبعض موردي النظم، استبيان لتقييم التدريب، وآخر لاستطلاع رأي المستفيدين.

وأود في نهاية هذا العرض إبداء بعض الملاحظات حول محتويات هذا الكتاب، وذلك من خلال معايشتي وخبراتي في هذا المجال:
• استعمل المؤلف في العنوان والمتن المصطلحين "النظم الإلكترونية والحاسبات الإلكترونية" بدلاً من "النظم الآلية والحاسبات الآلية" الأكثر شيوعًا عربيًا في هذا المجال. والمعلوم أنه في اللغة الإنجليزية يكتفى بالتعبير نظم المكتبات Library Systems (LS) أو النظم المتكاملة للمكتبات Integrated Library Systems (ILS).
• لا يوجد بالكتاب رقمًا للإيداع وبطاقة للفهرسة أثناء النشر، وهما من المتطلبات التي يحرص المكتبيون على وجودهما لحفظ الملكية الفكرية، وتوحيد بيانات الفهرسة والتصنيف للمكتبات التي تقتني الكتاب.
• يشتمل الكتاب على عدد كبير من العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية ( 293 عنوانًا) تقع في 374 صفحة إذا استبعدنا قائمة المراجع والملاحق، وبهذا يكون نصيب كل عنوان 1.2 صفحة متضمنة الأشكال والجداول، لذلك أرى أن هذا الكتاب أشبه بالمعاجم اللغوية المتخصصة المعنية بشرح وتوضيح المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بنظم المكتبات وذلك في حالة إعادة تنظيمه وفقًا للوظائف، والحقيقة أن هذا لا يٌنقص من قيمة الكتاب وفائدته وأهدافه، إلا أنني أرى أن خير عنوان له هو "النظم الآلية المتكاملة للمكتبات: تعاريف ومفاهيم أساسية"، حيث تغلب التعريفات والمفاهيم على جميع فصول الكتاب، وليس فقط على الفصل الأول منه، ومن هنا كان حرصنا على الإشارة في بداية عرض كل فصل من فصول الكتاب إلى عدد العناوين الرئيسية والفرعية، فضلاً عن عدد صفحاته.
• رغم أن الكتاب قد صدر عام 2003 ، إلاّ أنه لم يتضمن أية إشارة إلى أحد الأنظمة المهمة وهو نظام "يونيكورن UNICORN"، وهو أحد الأنظمة المعربة التي لاقت مؤخرًا قبولاً في عدد من المكتبات في دول الخليج، كما أن مكتبة مبارك العامة تقتنيه في مصر منذ عام 2001، كذلك لم يشر الكتاب إلى معايير الميتاداتا Metadata التي برزت على السطح مع تنامي مصادر الإنترنت.
• يربط الكتاب بين استخدام نظام للمكتبات وبين اتصال المكتبة بالإنترنت، الفصل الأول ص 20 : "إن نظام الميكنة لا يمكن اعتباره كهدف نهائي، ولكننا نعتبره كبوابة يمكن الوصول بها إلى شبكة الإنترنت"، والواقع وكما هو معروف للجميع فإن الاتصال بالإنترنت لا يتطلب سوى حاسب آلي و"موديم" وخط تليفون عادي أو مخصص Leased line ولا يتطلب بالضرورة وجود نظام آلي.
• من المفترض أن مادة هذا الكتاب موجهة إلى المتخصصين سواء في مجال المكتبات والمعلومات أو الحاسب الآلي، إلاّ أننا نجده يستشهد بعدد غير قليل من البيانات الأولية والأشكال المعروفة للمبتدئين مثل الأشكال 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، ...... الخ.
• أرى أن العنوان الأمثل للفصل الرابع يمكن أن يكون: " مكونات النظم الآلية المتكاملة للمكتبات".
• لم يشر المؤلف في أي من النظم الفرعية للنظام أو وظائفه إلى الجرد الآلي على الرغم من أهمية هذه الوظيفة في المكتبات بصفة عامة والمكتبات المصرية بصفة خاصة، باستثناء ما جاء بجداول التقييم بالفصل السابع.
• بالإشارة إلى ما ذُكر في الفصل الرابع عن النظم المعرّبة شائعة الاستخدام تجدر الإشارة إلى التطورات الآتية:
- تزايد استخدام نظام Horizon المعرب (الأفق) في دول الخليج العربية وعدد من المكتبات الجامعية في مصر.
- ظهور نظام يونيكورن المعرب من شركة SIRSI وبدء انتشاره أيضًا في دول الخليج العربية ومصر، حيث يُستخدم حاليًا في مصر بمكتبة مبارك العامة والمكتبة القومية الزراعية وجاري تركيبه بمكتبات جمعية الرعاية المتكاملة.
- عدم وجود أية مكتبة في مصر أو في الدول العربية تستخدم حاليًا نظام ALEPH .
- ظهر في السنوات الأخيرة عدد آخر من أنظمة المكتبات المعربة مثل نظام Insignia و Q-Series و OLIB و Amicus...الخ.
• أرى أن الفصل الخامس يشتمل على تفصيلات أكثر من اللازم تكاد تقترب من الأدلة الإرشادية عن نظام CDS ISIS ونظام LIS ونسخه المطورة، وذلك على الرغم من أن CDS ISIS لا يعد نظامًا خاصًا بالمكتبات، بل هو مجرد قاعدة بيانات تصلح لتخزين البيانات الببليوجرافية واسترجاعها، على الرغم من تقديرنا للدور المهم له في المكتبات الصغيرة والمتوسطة بدول العالم الثالث ومن بينها مصر وبعض الدول العربية، حيث تم تعريبه بالتعاون بين اليونسكو وجامعة الدول العربية، بينما نظام aLIS (أحدث تطوير لنظام LIS) لم يحقق التطلعات المرجوة للمكتبات.
• يُعد الفصل السابع من أهم فصول الكتاب، حيث يجمع فيه المؤلف بين الشروط العامة والشروط الوظيفية التي يجب توافرها في النظام المثالي، وهو ما يعرف في هذا المجال بطلبات العروض Request For Proposals (RFP) أو قائمة الاختبار Check List لذلك كنت أفضل أن يكون عنوان هذا الفصل "شروط التعاقد الفني بين المكتبة والمورد" كما اشتمل هذا الفصل على مقارنة بين أربعة نظم عربية ومعربة تتعلق بمدى توافر هذه الشروط في كل منها. وتبقى بعض الملاحظات الطفيفة على هذا الفصل هي:
- لم يوضح المؤلف الأساس الذي بنى عليه توزيع عناصر التقييم إلى هذه الفئات العشرين! هل وفقًا لأهميتها أو وفقًا لعلاقتها بالنظم الفرعية Modules ؟ وألم يكن من الممكن دمج بعض الفئات التي تتقارب وظائفها ؟
- لم يكن من المناسب اختيار نظام CDS ISIS ضمن نظم المقارنة لما سبق ذكره.
- لم يوضح المؤلف الأساس الذي اعتمد عليه في التقييم ونتائجه ! هل من خلال التطبيقات الفعلية لهذه النظم أم من خلال الكتيبات الإعلامية والإرشادية التي تصدرها الشركات المطورة للنظم أو الموردة لها؟
• لم يتضمن الكتاب أية تفصيلات عن الدعم الفني الذي جاء ذكره في عنوان الفصل التاسع.
وأخيرًا فإن الملاحظات الشخصية والآراء التي سبقت الإشارة إليها لا تقلل من قيمة الكتاب كمرجع باللغة العربية يفيد جميع أطراف المهتمين بالأنظمة الآلية المتكاملة للمكتبات اللذين ينتمون إلى الفئات الثلاث التالية:
1- مطوري النظم ومورديها والقائمين على تعريبها.
2- المكتبات ومرافق المعلومات التي ترغب في اقتناء أحد الأنظمة الآلية.
3- الطلبة والباحثون في مجالي المكتبات والمعلومات، وتكنولوجيا المعلومات.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في مجال موضوع هذا الكتاب وفي إطار أهداف مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أصدر المركز حديثا عملاً موسوعيًا بعنوان "النظم الآلية المتكاملة للمكتبات : المواصفات التقنية والوظيفية،الاختبار والاعتماد" وقد شارك مؤلف الكتاب محل العرض مع مجموعة من المتخصصين في تجميع البيانات التي رجع إليها فريق العمل الذي أعد الإصدارة المشار إليها.

المصدر : العربية 3000
http://www.arabcin.net/arabiaall/2005/7.html












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Feb-26-2007, 02:08 AM   المشاركة2
المعلومات

fathy
مكتبي جديد

fathy غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 26403
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي مشكور

شكراَ أخى الكريم وجزاك الله خيراَ داعيا الله عز وجل أن يحميك ويحفظك من كل سوء
اخوك العضو الجديد فتحى أخصائى مكتبات ومعلومات بمركز المعلومات والتويثق ودعم اتخاذ القرار جامعة حلوان
****************************












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض النظم الالية المستخدمة في المكتبات ولاء شيخ منتدى الأنظمة الآلية في المكتبات ومراكز المعلومات 29 Nov-22-2014 08:12 PM
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
النظم الخبيرة الحسام-53 منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 8 Sep-21-2010 06:30 AM
مقالة (( المكتبة الإلكترونية في البيئة التكنولوجية مكتبية 100×100 المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 18 May-17-2010 02:36 PM
الدوريات الالكترونية ماهيتها ، وجودها ومستقبلها في المكتبات العربية السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Feb-18-2010 04:14 PM


الساعة الآن 02:31 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين