منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » تحديات تواجه المكتبات ومراكز المعلومات في البيئة العربية

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
قديم Jun-27-2006, 12:30 AM   المشاركة1
المعلومات

عاشقه مكتبات
مكتبي فعّال

عاشقه مكتبات غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17553
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 161
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي تحديات تواجه المكتبات ومراكز المعلومات في البيئة العربية

هناك تحديات تواجه المكتبات ومراكز المعلومات في البيئة العربية عند التفكير في تطبيق تكنولوجياEDI:
Electronic Data Interchang
بالنسبة للتزويد احيانا ما يكون للتزويد اهمية اقل في قائمة اولويات المكتبة وادارتها فكثيرا ما ينظر اليه على انه مجرد ادارة لمخزن الكتب وغيرها من مصادر المعلومات الاخرى مما يجعله اقل اهمية من الاقسام التي تقدم خدمات مباشرة للمستفيدين مثل المراجع والاعارة وناهيك عن ان اغلب اقسام التزويد لا تخضع لجانب علمي يستند على سياسات محدده في اغلب الاحيان بل هي في واقع الامر غالبا ما تكون ممارسات فردية بالدرجه الاولى اضف الي ذلك ان اغلب المكتبات عندما تقوم بالتفكير في ادخال نظام الي غالبا ما يكون في قمة هذا النظام واولويته هو تنظيم عملية الاعارة الخارجية وخدمات المعلومات بصفه عامه ويحتل التزويد اسفل هذه القائمة وان كان هذا الوضع قد بدا في التغير خلال السنوات الاخيرة وبدا الاهتمام بالتزويد وميكنة ادارة المجموعات وربطها بالخدمات مثل الاعارة وذلك بفضل انتشار النظم الالية لكن هذا بالنسبه لفئه قليلة من المكتبات اما الغالبية فما زالت نظرتها لعملية التزويد وتنمية المقتنيات كما هي وهذا بالطبع يقف عائقا امام تبني هذةه التكنولوجيا في البيئة العربية


على المكتبات ان تتعامل مع شركاء مختلفين في طبيعة الاهتمامات والتوجهات مثل الناشرين والموزعين والوسطاء ووكلاء النظم الالية والمكتبات الاخرى وجمع هذه المجموعة من الاطراف كي تتعاون وتعمل معا بانسجام مهمة صعبة في كثير من الاحيان خاصة مع غياب نظم التشبيك التي تجمع بينهم في الوطن العربي سواء علي المستوى الوطني في كل دولة علي حده او علي المستوى الاقليمي اضف الي ذلك افتقار الكثير من هذه الدول الي نظم وطنية للمعلومات وبنية تحتية infrastructure
يمكن الاعتماد عليها فالكثير من هذه الدول مازالت تحبو في وضع نظم معلومات وطنية وبالتاكيد غياب مثل هذه النظم يمثل عقبه اساسية امام تطبيق تلك التكنولوجيا
تطبيق نظم EDI في المكتبات يتطلب معدات واجهزه جديده وبرمجيات وتدريب العاملين علي هذه التكنولوجيا الجديده فضلا عن الصيانة المستمرة للبرمجيات والمعايير المستخدمة ويتطلب تخصيص ميزانية لهذا الامر مما قد يضع المكتبة وادارتها في حالة اليقظه والتخطيط المستمرين الامر الذي يشكل عبئا علي ادارة المكتبة في اغلب الاحيان خاصة مع حالة الضعف المستمر للمخصصات المالية لهذه المكتبات في مقابل الارتفاع المستمر في الاسعار

غياب الوعي باهمية وماهية EDI والمعايير والبرمجيات الرتبطة به وتطورها سواء من جانب اخصائي المعلومات او الناشرين وعدم الاهتمام بتدريب اخصائي المعلومات علي احدث النظم والتقنيات الحديثة في المجال وارجاع ذلك غالبا لقلة المخصصات المالية او عدم وجود فنيون مؤهلون للقيام بهذا الامر فضلا عن ان القليل فقط من المكتبات ومراكز المعلومات وهي التي تقدم خدمة الامداد بالوثائق مما يقف حائلا امام تطبيقه

اغلب النظم الالية المتكاملة لا تدعم هذه التقنية بشكل كامل حتى الان مما يجعل المكتبه امام مشكلة وهي كيفية دمج هذه التقنية وتكاملها مع نظامها الالي وما ينتج عن ذلك من مشكلات في التطبيق الامر الذي قد يكون احد اسباب عزوف العديد من المكتبات عن استخدام هذه التقنية

احتياجات المستفيدين اغلب المستفيدين عندما يبحثون داخل اي نظام الي اي قاعدة بيانات فانهم يفضلون النتائج المباشرة (مصادر المعلومات نفسها) وليس مؤشرات او بدائل (بيانات ببليوجرافية) لهذه النتائج التي تخرج في شكل النص الكامل بسرعة وففاعلية وما يقدمهEDI في مجال الامداد بالوثائق يغطي ويلبي هذه الاحتياجات حيث يمكنهم بسهوله تحديد ما يريدونه وطلبه وتسلمه والحصول عليه في وقت قصير جدا
ولكن تبقى مشكلة التكلفة المناسبة لهذه الخدمة تقف حائلا بين تقديم هذه الخدمة من قبل المكتبات من جهة وبين اقبال المستفيدين او عزوفهم عنها من جهة اخرى

ادارة وضبط السلاسل ونقات التزويد :_
يتيح EDI امكانيات جديدة لادارة السلاسل حي يمكن للنظام ان يعطي تقارير واحصاءات عن استخدام وتداول المجموعات اما بالنسبة لنفقات التزويد فالمشكلة التي تخشى منها اغلب المكتبات هي ارتفاع وزيادة النفقات وذلك لوجود النسخة الورقية بجانب الالكترونية فضلا عن تكاليف الاجهزه والبرمجيات والمعايير والتحديث والتدريب المستمر ولكن يمكن للمكتبات ان تتغلب علي هذه المشكلة بتحديد تكلفة مادية لكل مقاله يتم طلبها وبهذا سيمكنها تجنب المشكلات المادية والقانونية المتعلقة بحقوق هذه المقاله ويمكن لهذه التكلفه ان تتحدد وفق اعداد المقالا المطلوبه وهل يوجد نسخة ورقية بالمكتبة ام لا بحيث تصل المكتبة الي نوع من التوازن بين ادارة الخدمة كعمل تجاري وبين دورها الرئيسي في تقديم خدمات معلومات فعالة وجيدة للمستفيدين كمؤسسة حدمية لا تهدف للربح


الا ان المهم هنا هو تعاون الناشرين مع المكتبة ففي هذا الصدد فبالطبع هذا سيؤدي الي شعورهم بالتهديد لان المكتبة هنا تتحول الي ناشر لذا حلا لهذه المشكلة يمكن للناشر ان يحصل علي مقابل مادي نظير سماحه للمكتبة باعادة النسخ عند الطلب كما هو الحال في مشروع ادونيس

ان غياب الامكانيات من اجهزة وبرمجيات وقوة بشرية مدربة ومؤهلة جيدا فضلا عن ضعف المخصصات المالية وافتقار العديد من الدول العربية الي نظم معلومات وطنية فعالة هو مايقف عثرة في طريق المكتبات ومراكز المعلومات العربية لتطبيق هذه التقنية ناهيك عن غياب الوعي باهمية وماهية هذه التكنولوجيا وما يمكن ان تحققه من معجزات قد تنقذ العديد من المكتبات ومراكز المعلومات التي قد تعجز عن الافادة الفعلية مما لديها من مجموعات قبل ان تتطلع الي الحصول علي مجموعات جديده وترجع اسباب فشلها الي ضعف المخصصات المالية وحدها فهذه التكنولوجيا تفتح الباب علي مصراعيه امام هذه المكتبات ومراكز المعلومات للدخول في برامج تعاونية تهدف الي المشاركة في المصادر واضفاء المزيد من الديناميكية علي الادوار التي تلعبها هذه المؤسسات في مجتمعاتها تلك الادوار التي آن لها ان تتغير وتكسر التقلدية التي تتسم بها لتدخل صراعا شرسا علي البقاء في ظل تنوع وتفجر المعلومات خاصة مع انتشار طرق المعلومات السريعة والفائقة وازدياد النشر الالكتروني فهل مكتباتنا مستعدة لهذه الطفرة السريعة وماذا ستفعل ازاء ذلك وهل ستستطيع مواجهة الموجة القادمة ام ستقف عاجزة امامها


المصدر:_
شبكة اخصائي المكتبات والمعلومات












التوقيع
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
.. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
.. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
.. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
.. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
.. ومن القى بها للرياح
..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
.. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
.. ونبض إنسان حملها حلماً
.. واكتوى بنارها ألماً
  رد مع اقتباس
قديم Jun-27-2006, 02:51 AM   المشاركة2
المعلومات

سليمان سالم الشهري
أكاديمي

سليمان سالم الشهري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 7449
تاريخ التسجيل: Jun 2004
الدولة: بريطانيا
المشاركات: 212
بمعدل : 0.03 يومياً


ممتاز أسم على مسمى

بارك الله فيك اختي عاشقة المكتبات، ويبدو انه اسم على مسمى. اختيار موفق للموضوع، واحاطة ولفت نظر الى جزيئية ذات اهمية في ظل عصر المشابكة واقتناء النظم.
حقيقة وفقتي في انتقاء الموضوع.
ابو سالم












  رد مع اقتباس
قديم Jun-27-2006, 11:54 PM   المشاركة3
المعلومات

عاشقه مكتبات
مكتبي فعّال

عاشقه مكتبات غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17553
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 161
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي السلام عليكم

شكرا استاذ ابو سالم علي هذه الكلمات الجميلة وعلي مرور حضرتك الكريم بهذا الموضوع












التوقيع
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
.. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
.. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
.. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
.. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
.. ومن القى بها للرياح
..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
.. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
.. ونبض إنسان حملها حلماً
.. واكتوى بنارها ألماً
  رد مع اقتباس
قديم Jun-28-2006, 12:24 PM   المشاركة4
المعلومات

محمد حسن غنيم
مكتبي فعّال

محمد حسن غنيم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14959
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: الإمارات
المشاركات: 120
بمعدل : 0.02 يومياً


سهم بناء وتنمية المجموعات في المكتبات و مراكز المعلومات

الاخت الموقره / عاشقة المكتبات
اشكرك على اختيارك لهذا الموضوع الذي يعد من المواضيع الهامة التى تناقش في عصر المعلوماتية و ما يحملة لنا من تتطور تكنولجي
دور إدارة التزويد من الأدوار المهمة جداً في بناء مقتنيات المكتبة و تحديد هدفها و اتجاهها المعلوماتي أي ان إدارة التتزويد هي التي تشكل شخصية المكتبة او مركز المعلومات و ذلك مما تقوم به من إختيار موفق لأوعية المعلومات يتناسب مع اتجاه المكتبة و نوع المستفيد
و من هنا استوقفنى كتاباً قرءته من قبل و يعد من الكتب ذات الأهمية القصوى في موضوع التزويد في المكتبات و مراكز المعلومات للأستاذ الدكتور / شعبان خليفة بعنوان بناء وتنمية المجموعات في المكتبات و مراكز المعلومات
دراسة في الأسس النظرية و التطبيقات العملية
يعتبرهذا الكتاب أداة هامة للمشتغلين في مجال المكتبات ومراكز المعلومات و لجميع العاملين بالتزويد في هذه المكتبات على وجه الخصوص على اختلاف أنواع هذه المكتبات وما تحتويه من أشكال أوعية المعلومات.فالكتاب يعرف بمبادئ الاختيار و أسسه وما يجب مراعاته أثناء عملية الاختيار وفقا لطبيعة وأهداف كل مكتبة وكذلك أدوات الاختيار ومسئوليته حتى يصل إلى تنظيم العمل داخل قسم التزويد بشكل عملي ( تطبيقي ) مراعيا واقع البيئة المصرية، كما يلقي الضوء على الجوانب التاريخية والنظرية لكل ما سبق بشكل يجعل القارئ ملما بأبعاد هذه الأوعية و العمليات عليها. كما يهم الباحثين و الدارسين في المجال ذاته حيث يركز مؤلف الكتاب على ما ينبغي عمله من أجل الوصول بعملية تنمية المقتنيات للوضع الأمثل مضيفا ملحقا عبارة عن استبيان عن اختيار الكتب في المكتبات المصرية والذي يعتبر أداة بحث بالغة الأهمية لكافة المهتمين بهذا المجال.
قام بعرض الكتاب الزميل الفاضل الأستاذ/ محمد فرغلي أحمد
رئيس وحدة التزويد
مكتبة مبارك العامة
و قد استشهدت بعرض هذا الكتاب من أجل إكتمال الصورة
المؤلف :

الأستاذ الدكتور شعبان عبد العزيز خليفة أستاذ علوم المكتبات و المعلومات. تخرج في كلية الآداب- جامعة القاهرة عام 1963 حاصلا على الليسانس في المكتبات و الوثائق، وحصل على درجة أستاذ عام 1985. رأس عدد من أقسام المكتبات و المعلومات و الوثائق، وتتلمذ عليه آلاف المتخصصين في علوم المكتبات و المعلومات بمصر و العالم العربي، كما يتولى رئاسة الجمعية المصرية للمعلومات والمكتبات منذ عام 1995، وعضو في العديد من الهيئات المهنية و اللجان الاستشارية المصرية والعربية. رأس تحرير عدد من المجلات العلمية المتخصصة ومنها مجلة عالم المعلومات و المكتبات و النشر التي تشتمل على هذا العرض المتواضع. تصنفه إسهاماته العلمية على قمة المؤلفين الموسوعيين في مختلف علوم المكتبات و المعلومات، حيث تزيد أعماله و مؤلفاته العلمية على 220 عملا منها ما يزيد على أربعين كتابا، و تسعة و عشرين بحثا، وأكثر من سبع أوراق عمل قدمت في العديد من الندوات و المؤتمرات العلمية في المجال، كذلك ما يزيد على مائة و عشرين مقالة منشورة بالعديد من الدوريات العلمية.*من أشهر أعماله الموسوعية قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى، ودائرة المعارف العربية في علوم الكتب و المكتبات و المعلومات، وقائمة رؤوس الموضوعات القياسية للمكتبات و مراكز المعلومات و قواعد البيانات.
ويأتي هذا الكتاب ( بناء و تنمية المجموعات في المكتبات و مراكز المعلومات ) الذي أشرف بعرضه ضمن سلسلة من الكتب التي ألفها الدكتور شعبان خليفة في مجال الإجراءات الفنية في المكتبات و مراكز المعلومات منها ما هو مستقل بالتزويد مثل كتاب تزويد المكتبات بالمطبوعات: أسسه النظرية و إجراءاته العملية ومنها ما تناول موضوع التزويد ضمن العديد من أعماله.



فصول الكتاب :
الفصل الأول : مصادر المعلومات التقليدية و حركة النشر
يفتتح المؤلف الكتاب و الفصل الأول بعد المقدمة بالتعريف بحركة النشر عبر تطورها التاريخي وتعدد الأطراف الداخلة فيها منذ أن تبدأ فكرة في راس المؤلف إلى أن يتناولها المستفيد (المستقبل) في كافة أشكال أوعية المعلومات الحديثة.
* محمد جلال سيد غندور. أ.د.شعبان عبد العزيز خليفة : دراسة تحليلية لإنتاجه الفكري من 1963م إلى 1997م. عالم المعلومات و المكتبات و النشر. مج1، ع2، يناير 2000.

وفي الجزء الثاني من هذا الفصل يسرد المؤلف مصادر المعلومات و التعريف بها و بأنواعها المختلفة من خلال تقسيمها إلى الكتب و ما في حكمها مثل الرسائل الجامعية والتقارير الفنية وبراءات الاختراع...، و الدوريات و ما في حكمها مثل دوريات الجمعيات العلمية و الدوريات التجارية ودوريات العمل مرورا بتطورها التاريخي ونهاية بتمهيد لمصادر المعلومات غير التقليدية التي أفرد لها الفصل الثاني.
الفصل الثاني : مصادر المعلومات غير التقليدية :
يعرض المؤلف في هذا الفصل أشكال أوعية المعلومات غير التقليدية كامتداد منطقي للفصل الأول ( الكتب و الدوريات ) من الناحيتين التاريخية و التكنولوجية، بدءا بالمصغرات الفيلمية ومرورا بالمواد السمعية و البصرية ثم ملفات البيانات الآلية وختاما بأقراص الليزر، متناولا بالتفصيل النشأة و التطور و الاستخدامات الجارية لكل شكل من هذه الأشكال و ما يندرج تحتها من أشكال فرعية، مركزا على أهمية هذه الوسائط مقابل المواد المطبوعة، وفي هذا السياق فقد بدأ المؤلف الفصل بهذه العبارة "الورق الذي كان نعمة على البشرية منذ اختراعه سنة 105م و انتشاره خارج حدود الصين بعد ذلك بعدة قرون، بدا في نهاية القرن التاسع عشر نقمة على البشرية، وبدأ التفكير في اختراع وسيط جديد غير ورقي يحمل كميات كبيرة من المعلومات في حيز محدود".
الفصل الثالث : المكتبات و مصادر المعلومات في مطالع القرن الواحد و العشرين:
يسرد المؤلف في هذا الفصل ملامح أنواع المكتبات على نهج الفصل السابق من حيث التعرض للنشأة و التطور لكل نوع من أنواع المكتبات ( الوطنية ،و العامة ،و المدرسية ...)بالإضافة إلى ما استحدثه الاستخدام الحديث للمكتبات و مراكز المعلومات من أنواع جديدة مثل: قواعد المعلومات و شبكات المعلومات و المكتبات الافتراضية التي عبر عنها المؤلف بالمكتبات "المعراجية ( التخيلية ، الافتراضية )"، مؤكدا على الاتجاه الحديث نحو التحول للشكل غير التقليدي للمكتبات حيث أنهى عرضه لأنواع المكتبات بهذه العبارة " لن تختفي صورة المكتبة التقليدية في المستقبل المنظور ففيها تراث ثلاثين قرنا على الأقل، ولكنها سوف تتطور لتستوعب الأشكال الجديدة للإنتاج الفكري وتتعامل معه تزويدا و إعدادا و خدمة وربما تستمر في الاحتفاظ بتسمية "المكتبة" " .

الفصل الرابع : إدارة عمليات التزويد و تنمية المجموعات :
يتناول المؤلف في هذا الفصل أساسيات عملية التزويد في المكتبات وذلك من خلال محورين أساسيين الأول هو طرق التزويد أو مصادر التزويد وهي: الشراء، والهدايا، والتبادل، والإيداع، مناقشا السبل المختلفة للاعتماد على كل منها في التزويد و المحور الثاني هو إدارة المجموعات ويتناول فيها الطرق العامة الكفيلة برفع كفاءة المجموعات مثل الاعتماد على النظم الآلية ومراعاة احتياجات المستفيدين في هذا الإطار،كما يناقش المؤلف في هذه الجزئية الميزانيات و المخصصات المالية و إتاحة المجموعات و الصيانة و الإصلاح و الإحلال و التحديث و التنقية و الاستبعاد وغيرها من القضايا الهامة التي تهم العاملين في المكتبات عامة و العاملين بالتزويد و القائمين عليه على وجه الخصوص.
الفصل الخامس : التطور التاريخي للتزويد و تنمية المقتنيات :
كما يتضح من عنوان هذا الفصل فإن المؤلف يتناول تاريخ عملية التزويد من خلال العرض التاريخي لتطور المكتبات نفسها و في هذا السياق فقد ورد على لسان المؤلف " إن تاريخ التزويد أو بناء و تنمية المقتنيات ( المجموعات ) هو تاريخ المكتبات نفسها لأنه هو نفسه ينطوي على أول وظائف المكتبة ( جمع الإنتاج الفكري ) وما قامت المكتبة أصلا إلا لهذا الغرض و الوظيفتان الأخريان ( التنظيم و الخدمة ) إنما تترتبان على الوظيفة الأولى ( الجمع ) و تتأثر بها تأثرا بالغا." ويخلص من هذا العرض التاريخي إلى أنه لا بد من وجود سياسة اقتناء فاعلة بالإضافة إلى آليات محددة للتزويد تمنع تبديد الوقت و المال وتدعم البحث العلمي و القراءة العامة .

الفصل السادس والسابع و الثامن : اختيار الكتب في المكتبات :
تتناول الفصول الثلاثة للكتاب( السادس و السابع و الثامن ) موضوع اختيار الكتب في المكتبات العامة، ومكتبات الأطفال و المكتبات المدرسية، ومكتبات الكليات و المكتبات الجامعية على التوالي بناء على طبيعة و أهداف كل نوع منها، حيث عرض المؤلف أسس اختيار الكتب في كل نوع من أنواع هذه المكتبات، وتنظيم عملية الاختيار فيها، وتحديد مسئوليتها، متناولا موضوع تقويم المجموعات في كل من هذه المكتبات، وطرق هذا التقويم، مع ذكر أمثلة توضيحية تتضمن نتائج الدراسات العلمية في هذا المجال، وفي هذا الإطار فقد ورد على لسان المؤلف " ولكي نجعل من عملية اختيار الكتب عملا علميا يجب على أمين المكتبة أن يعتمد على خطة مكتوبة و ليس له أن يعتمد اعتمادا مطلقا على توجيهات من إحساسه المبهم."
الفصل التاسع : اختيار الطبعات و المترجمات :
يعتبر هذا الفصل من أصغر فصول الكتاب الخمسة عشر ويناقش فيه المؤلف قضية الطبعات المختلفة للعناوين مثل الطبعة التجارية و الطبعة الخاصة و الطبعة المدرسية، وكذلك معايير الاختيار من بين الطبعات، ثم يتم عرض قضية اختيار المترجمات من حيث المترجم و المترجمات وعلاقة ذلك باختيار الكتب بالمكتبات، وأنهى المؤلف الفصل بمناقشة الشكل المادي للكتاب حيث عرض بعض النقاط مثل الحجم و الورق و بنط الطباعة و الهوامش و تصميم الصفحة والرسوم و الإيضاحات.
الفصل العاشر والحادي عشر و الثاني عشر : أدوات اختيار الكتب في المكتبات :
تتناول الفصول الثلاثة ( العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر ) موضوع أدوات اختيار الكتب في المكتبات بعد مناقشة الأسس النظرية للاختيار في الفصول السابقة. يبدأ الفصل العاشر بعرض عام لأدوات الاختيار وهي الاختيار الفعلي( فحص الكتب و اختيار المناسب منها سواء لدى الناشر أو بمقر المكتبة من خلال العينات التي يرسلها الناشرون ) و معارض الكتب و مقترحات القراء وكتالوجات الناشرين و إعلاناتهم والببليوجرافيات العامة و نقد الكتب في الصحف و الدوريات و الببليوجرافيات المختارة مع ذكر أمثلة والتركيز على واقع البيئة المصرية في استخدام هذه الأدوات أو بعض منها، ثم ينتقل المؤلف للفصل الحادي عشر والذي يعرض لبعض الأدوات الأجنبية متناولا نقد الكتب في الدوريات و الببليوجرافيات المختارة، حيث يعرف بها وبمدى انتشارها و بتكوين هذه الأدوات و كيفية استخدامها مع ذكر العديد من الأمثلة التوضيحية و النماذج التطبيقية في هذا الإطار، ثم يختتم المؤلف هذا الموضوع بالفصل الثاني عشر الذي عرض فيه بعض الأدوات العربية في الاختيار وعرض منها نموذج لنقد الكتب في الدوريات وهو "دورية عالم المكتبات"، كما عرض أيضا بعض النماذج من الببليوجرافيات المختارة مثل دليل الكتب للمكتبات المدرسية وغيره من النماذج و الأمثلة لهذه الببليوجرافيات( المتوقفة ) .
الفصل الثالث عشر : الإيداع القانوني للمطبوعات :
يستكمل المؤلف في هذا الفصل ( أحد أصغر فصول الكتاب يتكون من ثمان صفحات ) مصادر التزويد ويعرض فيه لمحة عامة عن الإيداع القانوني في الدول الأجنبية واختلاف إجراءاته بين الدول المختلفة ثم ينتقل إلى الإيداع القانوني في مصر و تاريخه مفصلا واقعه وسبل النهوض به.
الفصل الرابع عشر : التبادل و الهدايا كمصدرين للتزويد :
يستكمل المؤلف في هذا الفصل موضوع مصادر التزويد، إذ يتناول أخر هذه المصادر ألا و وهو التبادل و الهدايا ،من حيث المفهوم العام ونبذة تاريخية عن التبادل، مناقشا أنواع المكتبات التي يمكن أن تتبادل معها المكتبة، و المواد التي يتم التبادل بها، والأسس التي يتم التبادل عليها، ومجموعة السجلات والإحصائيات التي تضبط عملية التبادل، ثم ينتقل إلى الجزء الثاني لهذا الفصل و الخاص بالهدايا ودورها في التزويد معالجا هذا الموضوع من حيث المصادر التي تأتي منها الهدايا و سياسة المكتبة حيال الهدايا التي ترد و الإجراءات المختلفة المتعلقة بالهدايا وأخيرا سجلات و إحصائيات الهدايا.
الفصل الخامس عشر : قسم التزويد في المكتبة
يختتم المؤلف الكتاب بفصل أخير عن قسم التزويد بوجه عام داخل المكتبة، من حيث التعريف بقسم التزويد ووظائفه الواجب القيام بها، ثم يعرض طرق تنظيم التزويد تبعا لعمليات التزويد ( مصادر التزويد مثل قسم الإيداع ، وقسم التبادل والهدايا ... )، أو تبعا لشكل المواد المكتبية ( مثل قسم الكتب، وقسم الدوريات، وقسم المواد السمعية و البصرية ...) ،ثم ينتقل إلى مناقشة المسائل المختلفة حول موظفي قسم التزويد، ويختتم الفصل و الكتاب بسجلات العمل المختلفة في قسم التزويد، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتزويد و عملياته، حيث اختتم الكتاب بعبارة " إن تزويد المكتبات بالمطبوعات سيبقى دائما واجهة العمل بالمكتبة عليه تترتب كافة العمليات، وإذا لم تقم المكتبة بعملية التزويد على الوجه الأكمل فإن سائر العمل بالمكتبة يمكن أن يعاني معاناة شديدة وقد يصبح وجود المكتبة في حد ذاته لا معنى له ".
وقد أرفق المؤلف ملحقا عبارة عن استبيان عن اختيار الكتب في المكتبات المصرية.




الاستشهادات المرجعية :
اعتمد المؤلف على عشر مصادر عربية ،و واحد وستين مصدرا أجنبيا جميعها باللغة الإنجليزية منها الكتب و مقالات الدوريات و مراجعات الكتب وبعض الأدلة و الأرشيفات، وقد أوردها في نهاية بعض الفصول ثم تم تجميعها في نهاية الكتاب.
مصدر العرض http://www.mpl.org.eg












  رد مع اقتباس
قديم Jun-29-2006, 10:39 AM   المشاركة5
المعلومات

amelsayed
مكتبي نشيط

amelsayed غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14993
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: الكـــويت
المشاركات: 82
بمعدل : 0.01 يومياً


استفسار السلام عليكم و رحمة الله

أرى بوجه نظري المتواضعة ... أن أهم ما يشكل تحدياً أمام المكتبات و خصوصاً المصرية منها هو المخصصات المالية ليس في التزويد فقط بل على مستوى المكتبة ككل .... و لكن لا يسعنا الا أن نحاول أن نقدم أفضل ما عندنا بأقل تكلفة ... حتى تستمر مسيرة العطاء و التنمية لمجتمعاتنا التي نحمل كمكتبيين و أخصائيو معلومات جزءً كبيرا منها ............












التوقيع
* أحـــــــمد الســــــــيد *
أخصائي معلومات
  رد مع اقتباس
قديم Jun-29-2006, 09:06 PM   المشاركة6
المعلومات

عاشقه مكتبات
مكتبي فعّال

عاشقه مكتبات غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17553
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 161
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي رسالة شكر

اشكرك استاذ محمد حسن غنيم علي هذا التعليق وعلي اضافتك لهذا الكتاب القيم وعلي مرورك بها الموضوع ونحن في انتظار المزيد












التوقيع
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
.. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
.. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
.. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
.. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
.. ومن القى بها للرياح
..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
.. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
.. ونبض إنسان حملها حلماً
.. واكتوى بنارها ألماً
  رد مع اقتباس
قديم Jun-29-2006, 09:08 PM   المشاركة7
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

الأخت القديرة / عاشقة المكتباااااااااات

يعطيك العافية أختي القديرة على هذا الموضوع الجيد
وربنا يعطيك الصحة والعافية على هذا اللمعان وهذا التواجد
الكبير وهالمعلومات لجميلة والرائعة التي تسر الخاطــــر

تحيااااااااااتي وجل تقديري












  رد مع اقتباس
قديم Jun-29-2006, 11:19 PM   المشاركة8
المعلومات

عاشقه مكتبات
مكتبي فعّال

عاشقه مكتبات غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17553
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 161
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي رسالة شكر

اشكرك استاذ احمد السيد علي هذا التعليق
واشكرك ايضا علي مرورك الكريم بهذا الوضوع
واتمني لحضرتك دوام النجاح












التوقيع
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
.. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
.. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
.. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
.. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
.. ومن القى بها للرياح
..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
.. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
.. ونبض إنسان حملها حلماً
.. واكتوى بنارها ألماً
  رد مع اقتباس
قديم Jun-29-2006, 11:37 PM   المشاركة9
المعلومات

عاشقه مكتبات
مكتبي فعّال

عاشقه مكتبات غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17553
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 161
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي رسالة شكر

الي الاستاذ الفاضلme12 تحيه طيبه لحضرتك واشكر حضرتك علي هذا الكلام الجميل وعلي مرور حضرتك بهذا الموضوع

مني لحضرتك جزيل الشكر












التوقيع
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
.. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
.. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
.. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
.. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
.. ومن القى بها للرياح
..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
.. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
.. ونبض إنسان حملها حلماً
.. واكتوى بنارها ألماً
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنترنيت في المكتبات المدرسية والعامة السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 9 Jan-17-2014 01:16 AM
الإنترنت في المكتبات شرف رداد منتدى تقنية المعلومات 11 Jan-17-2014 01:08 AM
ماهي المصادر البشرية التي يمكن أن تساعد المستفيدين في تحديد الوصول إلى مصادر الداخلية جآء الأمل منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 18 Oct-13-2011 12:29 PM
بحث قدمته في إحدى مؤتمرات المكتبات amelsayed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 13 Oct-25-2010 03:05 PM


الساعة الآن 11:03 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين