[غازي الغامدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء اعضاء وزوار ومشرفي منتدى اليسير : بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:



هذا موضوع فكرته أن يطرح كل من يدخل هذه الصفحة أن يروي بعض المواقف والمشاهدات والطرائف في أيام الاختبارات، فكثير منا يرى الكثير من المواقف، والتي عند طرحها في المنتدى ستكون ان شاء الله مفيدة للجيمع.

أتمنى من الجميع الدخول والتفاعل مع الموضوع.

[غازي الغامدي]

من المواقف الطريفة:
كنت من ضمن المراقبين على أحدى اللجان وفيه طالب في الزاوية في اخر الفصل الاحظ عليه أنه خايف ومرتبك وظليت اراقبه باستمرار المهم رآني اراقبه باستمرار فأراد أنيبين لي أنه واثق
المهم رفع يده أنا قريب منه قال يا أستاذ لو سمحت، قربت منه وهو رافع يده، إذا بيده كتابة زرقاء من الاصابع وحتى ماقبل المرفق، وكانت حصة أدب، قصائد وخطب وتعاريف شعراء.
رأيت يده ولم يعلم أني رأيتها، ابتسمت وقلت تريد تغش، قال لا يا أستاذ: أريد أن أسألك، قلت ما هو الذي في يدك، فعرف أني رأيت الكتابات.
فقال باستغراب: سبحان الله كيف جاءت الكتابات في يدي ماأدري؟؟؟؟!!!!

موقف أخر:أحد الطلاب وهو من الطلاب التي يتمتعون بقليل من الغباء من جد، وفي الفترة الثانية، كانت مادة حديث وكانت الورقة وجهين وجاء المراقب على اللجان ونبه على الطلاب بأن ينتبهون للورقة بأنها وجهين. استمر الطلاب في الاجابات وانتصف الوقت وتعرفون الفترة الثانية، الطلاب يخرجون أغلبهم مع انتهاء نصف الوقت، إلا هذا الطالب ظل حتى بقي من الوقت ثلث ساعة، وعندما تم التنبيه عليه.
رفع يده وقال: يا أستاذ الورقة وجه واحد فقط

سيكون للحديث بقية.....

[غازي الغامدي]

من المواقف الطريفة:
كنت من ضمن المراقبين على أحدى اللجان وفيه طالب في الزاوية في اخر الفصل الاحظ عليه أنه خايف ومرتبك وظليت اراقبه باستمرار المهم رآني اراقبه باستمرار فأراد أن يبين لي أنه واثق
المهم رفع يده أنا قريب منه قال يا أستاذ لو سمحت، قربت منه وهو رافع يده، إذا بيده كتابة زرقاء من الاصابع وحتى ماقبل المرفق، وكانت حصة أدب، قصائد وخطب وتعاريف شعراء.
رأيت يده ولم يعلم أني رأيتها، ابتسمت وقلت تريد تغش، قال لا يا أستاذ: أريد أن أسألك، قلت ما هو الذي في يدك، فعرف أني رأيت الكتابات.
فقال باستغراب: سبحان الله كيف جاءت الكتابات في يدي ماأدري؟؟؟؟!!!!

موقف أخر:أحد الطلاب وهو من الطلاب التي يتمتعون بقليل من الغباء من جد، وفي الفترة الثانية، كانت مادة حديث وكانت الورقة وجهين وجاء المراقب على اللجان ونبه على الطلاب بأن ينتبهون للورقة بأنها وجهين. استمر الطلاب في الاجابات وانتصف الوقت وتعرفون الفترة الثانية، الطلاب يخرجون أغلبهم مع انتهاء نصف الوقت، إلا هذا الطالب ظل حتى بقي من الوقت ثلث ساعة، وعندما تم التنبيه عليه.
رفع يده وقال: يا أستاذ الورقة وجه واحد فقط
المراقب المعلم خلاص زعلان قال للطالب: خلص بس تستهبل. قال الطالب : لا والله يا أستاذ الورقة وجه واحد وما فيه وجه ثاني.
الطالب والمعلم المراقب لا يعرفون اللائحة"بأنه في هذه الحالة يسلم الطالب ورقته وترصد له درجة الوجه الثاني كاملة،ويعمل لذلك محضر"
استدعى المعلم ورقة جديدة وعاد الطالب من جديد المهم. الطالب لم يخرج من القاعة إلا بتواجد عدد من المعلمين وبعد أخذ وقت ضائع مستهلك، انتهت العملية بسلام، والحمد لله على السلامة

وهذا الذي لدي اليوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيكون للحديث بقية.....

[سعاد بن شعيرة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
من غشنا فليس منا .... هذه المقولة تقابلها مقولة أخرى عند الطلبة الذين يعتمدون على الغش دائما في كل الاختبارات ... فيقولون :
من نقل انتقل .. و من اعتمد على نفسه بقي في قسمه ..
حقيقة غريب أمرهم هذا ..
صادف مرة أن كنت ضمن المراقبين في قاعة الاختبار ... وجدت في السبورة كتابة بالحجم الكبير تضم دعاء لتيسير الامتحان ... فرحت للوهلة الأولى و قلت في نفسي أن هذا شيء جميل أن يستهلوا الاختبار بالدعاء .... لكن اندهشت من شيء آخر مناقض و مغاير تماما لذلك الدعاء ..
وجدت أنهم قاموا بكتابة ما تيسر من الدروس على الحواشي أو الجوانب من السبورة و بخط أصغر لكي لا ينتبه إليهم ...
حينها قمت بمسح تلك السبورة كاملة و تركت الدعاء فقط .. و قلت لهم اختاروا أحدهم .. إما الدين أو الدنيا ... . فليس من المنطقي أن أن ندعو الله تعالى بالتيسير و التوفيق في حين أننا ننقل و نغش في نفس الوقت ...

هناك الكثير من المفارقات و المفاجآت التي تحصل في الاختبارات و الامتحانات ...
شكرا على إثارة هذا الموضوع الهام .

[ابودانة الزهراني]

تحياتي الغالي غازي الغامدي:

انا اذكر موقف عندما كنت طالباً وكان احد زملائنا طيب القلب وليس له من طرق الغش سبيل
ولكن حدته مادة اللغة الانجليزية( التعبير ) فقام بكتابة التعبير في ورقة صغيرة واستطاع بعد جهد جهيد ادخالها الى القاعة وعندما بدأ الاختبار حاول كثيراً اخراجها حتى وضعها في يده.
وفي اليد اليسرى تحديداً وكان الطالب الوحيد الذي يلبس ساعة يد
وفي نصف الوقت تقريباً اراد الاستاذ معرفة الوقت ( ماكان فيه جوالات)
وسأل الاستاذ ( الفلسطيني) زميلنا بالاشارة الى يده يقصد كم الساعة ولكن زميلنا ضعيف الخبره كان يعتقد انه يقصد انه رأى البرشام وان العلم يريده فما ان اقترب منه المعلم ممسكاً يده لينظر الى الساعة حتى فتح يده
وبداخلها البرشام فكان موقفا محرجا مضحكاً لزميلنا
ولكن قابله المعلم بطريقة سهله ولم يعنفه كثيراً .... بعد ان تأكد منالورقة قد تلطخت بالحبر من تعرق يده
ولم يستفد منها ..

تحياتي لك ولموضوعك الشيق

[غازي الغامدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد بن شعيرة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
من غشنا فليس منا .... هذه المقولة تقابلها مقولة أخرى عند الطلبة الذين يعتمدون على الغش دائما في كل الاختبارات ... فيقولون :
من نقل انتقل .. و من اعتمد على نفسه بقي في قسمه ..
حقيقة غريب أمرهم هذا ..
صادف مرة أن كنت ضمن المراقبين في قاعة الاختبار ... وجدت في السبورة كتابة بالحجم الكبير تضم دعاء لتيسير الامتحان ... فرحت للوهلة الأولى و قلت في نفسي أن هذا شيء جميل أن يستهلوا الاختبار بالدعاء .... لكن اندهشت من شيء آخر مناقض و مغاير تماما لذلك الدعاء ..
وجدت أنهم قاموا بكتابة ما تيسر من الدروس على الحواشي أو الجوانب من السبورة و بخط أصغر لكي لا ينتبه إليهم ...
حينها قمت بمسح تلك السبورة كاملة و تركت الدعاء فقط .. و قلت لهم اختاروا أحدهم .. إما الدين أو الدنيا ... . فليس من المنطقي أن أن ندعو الله تعالى بالتيسير و التوفيق في حين أننا ننقل و نغش في نفس الوقت ...

هناك الكثير من المفارقات و المفاجآت التي تحصل في الاختبارات و الامتحانات ...
شكرا على إثارة هذا الموضوع الهام .

الشكر لك اخت سعاد وكما قلتي هناك مجموعة من الطلاب وهم قلة ولله الحمد يحاولون إيهام المراقبين بأي حيلة كانت.

شكرا لك على المرور والرد.

[غازي الغامدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانجناثان

تحياتي الغالي غازي الغامدي:

انا اذكر موقف عندما كنت طالباً وكان احد زملائنا طيب القلب وليس له من طرق الغش سبيل
ولكن حدته مادة اللغة الانجليزية( التعبير ) فقام بكتابة التعبير في ورقة صغيرة واستطاع بعد جهد جهيد ادخالها الى القاعة وعندما بدأ الاختبار حاول كثيراً اخراجها حتى وضعها في يده.
وفي اليد اليسرى تحديداً وكان الطالب الوحيد الذي يلبس ساعة يد
وفي نصف الوقت تقريباً اراد الاستاذ معرفة الوقت ( ماكان فيه جوالات)
وسأل الاستاذ ( الفلسطيني) زميلنا بالاشارة الى يده يقصد كم الساعة ولكن زميلنا ضعيف الخبره كان يعتقد انه يقصد انه رأى البرشام وان العلم يريده فما ان اقترب منه المعلم ممسكاً يده لينظر الى الساعة حتى فتح يده
وبداخلها البرشام فكان موقفا محرجا مضحكاً لزميلنا
ولكن قابله المعلم بطريقة سهله ولم يعنفه كثيراً .... بعد ان تأكد منالورقة قد تلطخت بالحبر من تعرق يده
ولم يستفد منها ..

تحياتي لك ولموضوعك الشيق

حيا الله مشرفنا العزيز وأسعد الله أيامك بكل خير
الحمد لله على سلامة زميلك من محضر الغش، وإن شاء الله إنها آخر مرة كانت له في تلك المرحلة.