[ديوي]

بسم الله الرحمن الرحيملا شك في أن اكبر الهموم التي تؤرق أمين المكتبة أو أمين مركز مصادر التعلم هو شبح الجرد السنوي الذي يطل عليه في نهاية كل عام .. فهو قبل هذا الموعد المشؤوم بفترة غير وجيزة يعيش حالة من الرعب النفسي ..وما أن تبدأ ساعدة الصفر حتى تجده قد سجن نفسه بين جدران مكتبته واغلق ابوابها في وجه كل مستفيد وأعلن حالة الطوارئ .. وتناول سجل العهده الخاص بالكتب والدوريات والمواد السمعية والبصرية والأجهزة والنشرات والبحوث وووووووأخذا يطابق ما هو موجود في هذه السجلات على الواقع ،، وبعد مدة طويلة من العمل المضني والقرف يجد أن هناك مفقودات ( كتب ، دوريات ، أشرطة سمعية ، أشرطة فيديو .... الخ ) دون وجود أي مبرر لفقد هذا أو ذاك ..يا الله ( يتسائل ) ليش .. وين راحت .. وش أقول للإداره ؟! .. ربما لم أقم بالجرد بشكل صحيح ،، يقوم بالجرد مرة أخرى .. تظهر بعض المواد التي كانت مفقودة ،، لكن تختفي مواد أخرى كانت موجودة في الجرد الأول .. يا الله وبعدين العملية ما هي بسيطة حتى كل شوي اسويها ... وش أسوي الحين وين راحت المواد ،، وين اختفت احس ان الجرد اللي سويته ما هو دقيق .. اووووووووه وبعدين ،، يهرش رأشه وهو يطالع بقائمة المواد المفقودة التي أظهرها الجرد الأخير .. وين راحت ؟؟؟!!! يسترجع في مخيلته أشياء كثيرة حصلت خلال العام :* كذا مرة صار اجتماع في المكتبة على مستوى الإدارة وأخرجوني خارجاً .. يمكن أحد أخذ شي ..* مرة استأذنت .. قفلت المكتبة وخرجت ،، وعندما عدت وجدت المكتبة مفتوحة ... يمكن أحد دخل وأخذ شي ..* كذا مرة وجدت عمال النظافة داخل المكتبة في بداية الدوام .. يمكن أخذو شي ..* أكثر من مره يعطوني حصة انتظار (اشغال) في أحد الفصول ويوم ارجع للمكتبة القاها مفتوحة وفيها طلاب ومعلمين وووووو ... يمكن أحد أخذ شي ..* كل العمال والإداريين في المدرسة معهم (كي ماستر) يفتح المكتبة يمكن أحد دخل واخذ شي ...* دائماً يكلفوني بعمل في الإدارة (ترتيب ملفات ،، ادخال درجات ،، تصوير أوراق ،، ووو ) ويوم ارجع للمكتبة القاها مفتوحة !! يمكن احد أخذ شي ..* مرة و مرة و مرة .........بس الحين لو أقدم القائمة للمدير ما رايح يتفهم أي شي .... ومثل السنه الماضيه راح أدفع ثمن المفقود من جيبي كالعادة ،، يا الله ما فيه نظام يحميني ... وش هالوظيفه المقرفة ..ساعدوني يا جماعة تكفوووووووووووووووووووووووون ....آه بس لو ....آه بس لو فيه أداه تساعد على أن يتم الجرد بصورة سريعة ودقيقه مثلاً .. انت في السوبر ماركت عندما تشتري أغراض يسلط عليها الكاشير القلم الضوئي وتدخل بياناتها في الجهاز .. لو ان هناك قلم ضوئي فيه ذاكره تستطيع فصله عن الجهاز وتمر به على كل المواد اللي عندك في المكتبه ثم تركبه بالجهاز ليعطيك كل ما هو موجود في مكتبتك .. ويقارنها مع ما هو مخزن في الجهاز ..... يا سلاااااااام..آه بس لو تحدد لك الإدارة نسبة فقد ولو 1% تكون انت غير مسؤول عنها .. الا اذا تجاوزت النسبة الواحد بالمية تدفع انت من جيبك والله يعينك ... يا سلاااااااااااام ..تكفون يا جماعه فكروووووو لنا بالقلم الضوئي وادخاله على برنامج اليسير .. حتى يكون أيسر يسير ...والله ولي التوفيق ،،

[أحمـد]

السلام عليكماخي الكريم :حسب النظام المعمول به في مكتبات وزارة المعارف (المدرسية) فان النسبة هي 4% ,حيث ان الامين لا يحاسب على فقدان 4% من العهدة بسبب التلف او الضياع سنويا.ولكن ذلك لا يتوافق مع مسمى عملك ك (امين) او معلم ,فالامين هو من استؤمن فحفظ الامانة , وقدوتنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم الذى كان يسمى الصادق الامين.والمعلم هو المربي الفاضل الذي يربي الاجيال على الخير ومنه احترام الممتلكات العامة والمحافظة عليها.فاحرص اخي الكريم على امانتك واجعل عملك خالصا لوجه الله . وعليه فان 4% تعتبر مناسبة جدا لمن حاول ان يتقن عمله فصار لديه نقص في العهدة بغير حول منه ولا قوة.الله ييسرها علينا وعليكم دنيا واخرة

[معمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلقد عرضت من خلال موضوع الجرد بطل نهاية العام عدة نقاط وهذا ما أعتقد انك ترمي اليه من خلال طرحك ومنها :1- تكليف أمين مركز مصادر التعلم بإعمال إدارية .2- استخدام قاعة المكتبة ومصادر التعلم لإغراض أخرى .وهذا بلا شك سبب في قصور أداء المراكز وأمناء المراكز.لذلك يجب أن لا نفكر في القلم الضوئي بل يجب أن نعمل من اجل التغلب على الأسباب التي جعلتك تعتقد بأن الحل في القلم الضوئي.

[ديوي]

بسم الله الرحمن الرحيمفي الحقيقة أنا أردت أن أسلط الضوء على بعض النقاط وهي :أولاً : لماذا يكلف أمين المكتبة المدرسية بأعباء خارج إطار عمله ،، ومن ثم يحاسب على التقصير ..ثانياً : ما الضرر في أن نفكر في ابتكار طريقة سهله ودقيقة لجرد مواد المكتبة .. مثل القلم الضوئي مثلاً الذي يفيد أيضاً في عمليات استعارة الكتب أو ارجاعها ..ثالثاً : لماذا نكذب على أنفسنا ونقول أن النسبة التي حددتها وزارة المعارف 4% هي مطبقة فعلاً .. انها حبر على ورق ولا يعترف بها مدير المدرسة ... أنا أعمل كأمين مكتبة منذ خمس سنوات ولم يأت تعميم واحد من الوزارة أقدمه لمدير المدرسة أحتج به وأأكد هذا الأمر ..أنا أحرص من الحرص نفسه على مواد المكتبة .. ولكن نتيجة الجرد الغير دقيقة تظهر مواد مفقودة رغم وجودها ... أنا لا أتحدث عن مكتبة تظم بين جدرانها 1000 كتاب بل عن مكتبة يوجد بها أكثر من 37000 كتاب ناهيك عن أوعية المعلومات الأخرى والأجهزة ووووووالله ولي التوفيق ،،

[اليسير]

أخي الكريم ديويالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدلا شك أن جزءاً مما ذكرته صحيح لا سيما الجزء المتعلق بهم العهدة وما تتطلبه عملية الجرد من عمل مضن ولذلك فقد احتوى الإصدار الثالث من برنامج اليسير على إمكانية لجرد الأوعية عن طريق الباركود أو بإدخال رقمه فقط وأعتقد أننا لا نستطيع عمل أكثر من ذلكتحياتيمعاً لتقنية أفضل

[ابو ثقيف]

السلام عليكم أفضل طريقة إنك تأخذ بطاقة العهدة وتصورها وليس سجل العهدة(نموذج رقم8)ومن ثم مقارنة الكتب الموجودة بما على الرفوف وتضع علامة صح على مكان الكتاب أو تضع المجموعة التي ينتمي لها الكتاب على أساس تكتب بطاقة العهدة كما في الواقع من حيث ترتيب العلوم على تصنيف ديوي وتبقى هذه البطاقة خاصة لالأمين فقط ويسهل الجرد في اي وقت وبسرعة كبيرة وأنا مجرب ذلك في المكتبة (ملاحظة إذا إنتهيت من الكتاب (إجعلة مائلا عللا الكعب للمعرفة بإنتهاء الجرد لهذا الكتاب)faha7060@hotmail.comابو ثقيف

[الرويلي]

اخي الكريممع اليسير مافيه عسيرررررررررررررررررررررر باذن الله

[فيصل3960]

أخي الكريم ديوي ...

كتبت موضوعك هذا عام 2003 ونحن الآن في العام 2008 يعني مضى على الموضوع أكثر من (5) سنوات ..

ما أرجوه هو أنك لا زلت موجوداً .. كي تقرأ هذه السطور ..

وأتمنى أنك قد وجدت حل للمشكلة ..

وأبشرك .. القلم الضوئي أصبح موجوداً ويمكنك أن تركبه في برنامج اليسير وتجرد عهدتك بكل سهولة .. نعم إنه القلم الضوئي المزود بذاكرة بحيث تفصله عن الجهاز وتمر على الرفوف لتمسح كل كتب مكتبتك بوقت قصير ومن ثم تشبكه بالجهاز وفي ظرف دقائق يعطيك المفقود من الكتب .

إذا أردت الحصول على الجهاز ومعرفة طريقة استخدامه .. راسلني على الخاص

تقبل تحياتي

[محمد القلموني]

الملاحظ أننا نحاول حلّ مشكلة صعوبة عملية الجرد، وليس مشكلة ضياع المواد وفقدانها، فالقلم الضوئي، أو أي طريقة أخرى تفيدك في تسهيل عملية الجرد، ولكن هذه المشكلة ثانوية أمام مشكلة فقدان بعض المواد والمصادر، فما العمل حتّى لا يتحمّل أمين المكتبة مسؤولية ضياع المواد والمصادر المكتبية؟ هذا السؤال يجب أن نجيب عنه، وتكمن صعوبة الجواب أن الأمر لا يتعلق بالعاملين في المكتبة بقدر ما يتعلّق بقرار خارجي يصدر من مدير المؤسسة.
وهنا أقول: إنّ على أمين المكتبة أن يقوم بشرح خطورة نظام الخزائن المفتوحة، أو السماح لأيّ كان من الوصول إلى خزائن الكتب باستثناء الموظف المختص، وإذا كانت فتح الخزائن أمام الرواد أو بعضهم، وفتح المكتبة عند غياب أمين المكتبة له فوائد كثيرة، فإن هذا لا يعني أن نظلم أمين المكتبة ونحمّله مسؤولية فقدان المواد، ويجب أن تعامل المواد المكتبية كما تعامل الأموال عند أمين الصندوق، لأن المواد مال أيضاً بل إن الأموال النقدية قد تعوّض بخلاف بعض المواد التي قد يوجد لها نسخ في الأسواق، وكما أن أمين المكتبة مؤتمن ولا يجوز له التفريط، فكذلك الإدارة مؤتمنة، والواجب عليها العدل والتحقق لا الظلم، والمواد المكتبية أمانة في يد أمين المكتبة لا يجوز بحال من الأحوال أن يضمن ما فقد منها إلاّ في حالة التقصير والتفريط، فإذا كان التفريط ليس من جهته إنما من جهة الإدارة المسؤولة فعليها هي أن تتحمل مسؤولية التفريط وليس هو.
هذا ما يجب أن يشرح لمدراء المؤسسات، ويستشهد لهم به بما يقنعهم من الأدلة وهي كثيرة (نقلية وعقلية ومن خلال التجربة)، ولا يجوز أن يمنعه إهمال المدير لطلبات أمين المكتبة من أن يستمر في الطلب (وخاصة المكتوب المسجل في سجل الوارد لأن ذلك يحميه في المستقبل)
وأضع بين أيديكم تجربة خاصة لي لعلّها تفيد حضرتكم، فإني لما توليت أمانة المكتبة في بعض المؤسسات المدرسية، وجدت أن المدرسة تعتمد نظام الخزائن المفتوحة، وأن الإدارة كانت تسمح ببعض الاجتماعات الخاصة بالمعلمين والإداريين في ظل غياب أمين المكتبة، وكنت دائماً أشرح لمدير المؤسسة خطورة هذا الأمر، وأحثه شفهياً وكتابياً على ضرورة وقف ذلك، ولما لم يستجب لي نظراً للفوائد الذي يراها من هذا الاستخدام، قمت بكتابة خطاب تحت عنوان: "رفع المسؤولية" وسجّلته بسجل الوارد لحفظه، تضمن هذا الكتاب شرحاً وافياً لمخاطر ما تقوم به الإدارة على ضياع المواد والكتب، ثم أعلنت له فيه أنه لن أتحمل أي مسؤولية عن فقدان أي كتاب ما دام المدير يسمح لأيّ كان –حتى هو نفسه- بالدخول إلى المكتبة دون وجود أمين المكتبة، وما دام نظام الأرفف المفتوحة قائماً، وأنه إذا أراد أن يحاسب أمين المكتبة على فقدان المواد فليضع قوانين تحول دون ضياع الكتب والمواد إلاّ بإهمال أمين المكتبة في تسجيل الوارد والصادر.
وبالفعل لم يستطع مدير المدرسة أن يجيب بأيّ جواب، لأن ما نتحدث عنه منطقي وعقلاني ولا يستطيع أحد أن يردّه لبداهته، وبعدها أصبحت عملية الجرد هي لمجرد إحصاء المفقود والضائع دون أن يتحمل أمين المكتبة أيّ مسؤولية.
فلتجرب يا أخي هذه الطريقة، لعلها تنفعك وتليّن قلب مديرك، وتحميك في المستقبل من أيّ حدث يحصل داخل المكتبة لا تكون طرفاً فيه، وفقك الله ورعاك، وأزال همك وغمك