منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الوثائق والمخطوطات » الدكتور أسامة النقشبندي: سرقة وتخريب المخطوطات في العراق قديما وحديثا

منتدى الوثائق والمخطوطات يطرح في هذا القسم كل ما يتعلق بالوثائق والمخطوطات العربية والإسلامية.

إضافة رد
قديم Oct-05-2007, 03:10 PM   المشاركة1
المعلومات

د. صالح المسند
المستشار والمشرف العام
على المنتدى
مدير مركز
الفهرس العربي الموحد

د. صالح المسند غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9370
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 575
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي الدكتور أسامة النقشبندي: سرقة وتخريب المخطوطات في العراق قديما وحديثا

نشر هذا البحث المميز للدكتور أسامة النقشبندي في مجلة: تراثيات - ص 57الى ص 66التي تصدر عن دار الكتب والوثائق القومية في القاهرة وذلك في العدد الثامن ( جمادى الأولى 1427ه، الموافق يوليو 2006م. ).


للمخطوطات العربية أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي، فهي الوعاء الذي حفظ لنا العلوم والمعارف والفنون، والآداب. وأخبار التاريخ وأحداثه، وكل نتاجات العقل العربي، وكان لها دور فاعل في التواصل الحضاري للأمة، ورفدها بأسباب النهوض في كل العصور. كما كان لها تأثير مهم في تقديم الحضارة الإنسانية، إضافة إلى قوامها المادي المتمثل بصناعتها، من الورق والكتابة والتجليد والزخرفة والتزويق، فهي من الآثار المنقولة التي تفردت بها الحضارة العربية الإسلامية.

وقد عرف الغزاة الأجانب أهمية المخطوطات في حياة الأمة في كل المجالات: لذلك استهدفت المخطوطات وتعرضت خزائنها إلى الدمار والسرقة خلال الغزو الأجنبي: فقد دمر طغرل بيك السلجوقي العديد من خزائن المخطوطات وأحرق دار العلم في بغداد التي كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، كما قام المغول عند احتلالهم بغداد سنة 656م بتدمير وحرق خزائن المخطوطات، وسرقة أكثر من (400) ألف مخطوط وتهريبها إلى مراغة بواسطة عميلهم الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672ه /1274م؛ مما أدى إلى ضياع الكثير من الأصول والتأليف التي لم تصلنا إلا عناوينها.

ومع ذلك ظل اهتمام الأمة بتراثها قائما ولم تكسل صناعة المخطوطات، وكانت خزائن الكتب تعمر بعد كل غزو وكارثة، ويتسابق الغيارى من أبناء الأمة على رفدها بالمخطوطات من جديد لتستأنف دورها في سند الحركة الفكرية والثقافية. ومثلما تعرضت المخطوطات سابقا تعرضت مرة أخرى إلى الاستلاب والتهريب في مطلع القرن السابع عشر الميلادين عند مجيء طلائع الاستعمار المتمثلة في الشركات الأجنبية، والدبلوماسيين، وأول رحالة والمنقبين عن الآثار، فاستلبت المخطوطات من خزائنها ونقلت مئات الآلاف إلى خزائن إلى أسماء الأشخاص الذين هربوا المخطوطات إليها، وتضع رموزا لأسمائهم ومجموعاتهم الخطية تخليدا لما قاموا به من انتزاع التراث العربي المخطوط وإبعاده عن موطنه الأصلي: لكي لا تعود الأمة ثانية إلى جذورها التي كان سبب نهوضها بعد كل هجمة أجنبية تتعرض لها.

وكان من أشهر السراق الذي تفاخر بنقله أكثر من (1200) مخطوط من العراق ونقلها إلى مكتبة المتحف البريطاني هو الرحالة البريطاني "ولسن بتج" الذي طبع رحلته وختمها بقائمة تضمنت عناوين المخطوطات التي هربها إلى بريطانيا وأودعها المتحف البريطاني، وذكر أرقامها في ذلك المتحف. وقد رفعت تقريرا بذلك في الثمانينيات، معززا بالقوائم التي صورتها من الرحلة المطبوعة والموجودة نسخة منها في مكتبة المتحف العراقي، وعلمت ان الهيئة العامة للآثار والتراث طالبت باسترجاعها استنادا إلى هذه الوثيقة دون فائدة. كما أن شركة الهند الشرقية قد اشترت المخطوطات التي جمعها المستشرق" ريتشارد جونسون"، ونقلت إلى مكتبة المتحف البريطاني، وتحتل مجموعته مكانة في تلك المكتبة، كما قام السويدي "ف. ر. مارتن" في أواخر القرن التاسع عشر بنقل مجموعة من المخطوطات والمنمنمات، ووصلت بعض المخطوطات والمنمنمات، ووصلت بعض المخطوطات التي جمعها إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق "جاردنر". ونشطت أسواق بيع المخطوطات والمنمنمات والآثار والتحف في أوربا مطلع القرن العشرين، وأقيمت لها معارف في باريس سنة 1992.وميونيخ 1910، وباريس 1912وغيرها، وفي منتصف القرن العشرين صدرت بها كتالوجات وكتب ضخمة، واستمرت عملية المتاجرة والتهريب تجري في أسواق بغداد والموصل والبصرة والنجف وكربلاء وكركوك، حيث كانت تنقل آلاف المخطوطات إلى خارج العراق بمختلف الأساليب، من ذلك عملية الاحتيال التي قام بها أحد الدبلوماسيين الأجانب للاستحواذ على نسخة قيمة من مخطوطة "الحاشائش" لديسقوريدس التي كانت محفوظة لدى احد البيوتات الموصلية، وذلك باستنساخ نسخة مشابهة لها بعد أن جلب الورق الجيد والألوان من باريس إلى الخطاط والمزخرف،وإعطاء المخطوطة المستنسخة الجديدة البراقة إلى حائزها وأخذ النسخة الأثرية النفيسة ونقلها إلى المكتبة الوطنية في باريس،وقد نشر المرحوم صلاح الدين ساقي سفي جريدة كركوك سنة 1973مقالة عن عمليات استلاب وتهريب المخطوطات، ومنها قيام مغترب لبناني من جامعة "برنستن، يصحبه بعض العارفين بالمخطوطات في العراق، وجمع كمية كبيرة من المخطوطات في العراق، وجمع كمية كبيرة من المخطوطات نقلت إلى جامعة "برنستن". يصحبه بعض العارفين بالمخطوطات في العراق، وجمع كمية كبيرة من المخطوطات نقلت إلى جامعة "برنستن". وقيام المهرب يهودا (د. س ) ببيع كمية كبيرة من المخطوطات: حتى وصل عدد المخطوطات في تلك الجامعة إلى أكثر من عشرة آلاف مخطوط وقد عمل لها يهودا فهرسا بطاقيا. اطلع المرحوم كوكيس عواد على جانب منه خلال زيارته للمكتبة المذكورة سنة 1950، وأشار إليها بكتابه "فهارس المخطوطات العربية" في العالم ص 343، وفي مطلع الخمسينيات من القرن الماضي قام يهودا المذكور بتهريب ستة آلاف مخطوط إلى أمريكا لقاء مبلغ (72) ألف دولار، وقد نقل لي المرحوم الأستاذ محمد إبراهيم التكاني في منتصف الستينيات أنه اطلع خلال حضوره مؤتمر الأدباء العرب الذي عقد في بغداد في منتصف الستينيات أنه اطلع خلال وجوده في نيويورك قبل حضوره للعراق على مجموعة من المخطوطات تقدر بعشرة آلاف مخطوط هربت من العراق عن طريق إيران إلى أمريكا، ولعل بعضها المتعلق بالتراث العلمي موجود الآن في مكتبة الجيش الأمريكية.

وقام شخص يدعى "منكنا". وهو عراقي من مدينة زاخو بنقل نحو ثلاثة آلاف مخطوط إلى مكتبة "سيلى أوك" في برمنكهام في بريطانيا، من بينها (2317) مخطوطا عربيا و (606) مخطوطات سريانية وكرشونية مع مجاميع أخرى، نقل (أغناطيوس الموصلي) مجموعة من المخطوطات العربية وأهداها الى مكتبة الفاتيكان، وقائمة المخطوطات التي استلبت من العراق، والتي أشرنا إلى بعضها طويلة، والمخطوطات التي استبلت من الوطن العربية وبعض البلدان الإسلامية أطول، ويكفي أن أشير إلى بعض النوادر من المخطوطات التي كتبت في بغداد، ونقلت إلى مكتبات أوربا وأمريكا في غفلة من الزمن، منها: المخطوطة النفيسة التي كتبها وزوقها الفنان العراقي في بغداد يحيى الواسطي والتي تفتخر بها المكتبة الوطنية في باريس، والتي نقلها إلى هناك شيفر الحريري، وكثيرا ما يشار إليها في المراجع باسمه، وهي المخطوطة الوحيدة لهذا الفنان العراقي وتمثل خصائص فن التصوير في المدرسة البغدادية، والمصحف الكريم الذي كتبه وزخرفه أشهر خطاط في التاريخ، علي بن هلال ابن البواب المتوفى سنة 413ه والموجود في مكتبة المتحف البريطاني، وآلاف المخطوطات التي كتبها وزخرفها أعلام الخط والزخرفة في العراق، والمخطوطات الفريدة والنادرة في مختلف العلوم والمعارف حبيسة خزائن المتاحف والمكتبات في دول أوربا وأمريكا، كما استحوذت تركيا على كمية كبيرة من نفائس المخطوطات في أواخر الحكم العثماني ونقلت إلى خزائنها ويفتقر إليها الباحث والمحقق العربي اليوم بعد أن سلخت من موطنها الأصلي.

وفي منتصف الثمانينيات عرض أحد تجار الآثار والتحفيات في لندن، وهو "أو ليفر هور" بيع مصحف شريف وصل إلى حوزته، كتبه وزوقه الخطاط البغدادي الشهير بياقوت المستعصمي سنة 681ه/1282م وقد حاولت هيئة الآثار اقتناءه واستعدادها لدفع مبلغ مقداره (100) ألف دولار بعد أن صدر قرار من اللجنة الفنية بذلك، فلم يردنا أي جواب، وبما أن هذه النسخة النفيسة من القرآن الكريم واحدة من الآثار المنقولة المهربة، وأنه ممتلكات العراق ومشمول بقانون الآثار النافذ فقد فاتحت هيئة الآثار الانتربول في وزارة الداخلية بكتابها المرقم 264والمؤرخ في 1985/5/18لمفاتحه السكرتارية العامة للشرطة الدولية في باريس لاتخاذ الإجراءات الأصولية. لإعادة هذا المخطوط الأثري النادر إلى موطنه الأصلي (العراق) من الشخص المذكور أعلاه دون أن نتلقى أي رد، وعلمنا أنه نقل إلى أمريكا لقاء مبلغ (500) ألف دولار.

وفي شهر آذار من عام 1982 ورد كتاب من الدائرة الصحفية في لندن رقم 47 يعلم وزارة الثقافة والأعلام عن قيام مزاد علني للفترة من 26- 29من شهر نيسان في معارض سوثيبي بلندن، ستباع فيه مخطوطات ومنمنمات وعملات عربية وإسلامية قديمة، من بينها نسخة نفيسة من القرآن الكريم، ومخطوطة منطقة الطير مؤرخة سنة 977ه، ومخطوطة نادرة أخرى في الإسطرلاب مؤرخة سنة 628ه لم تتم متابعتها مع الأسف.

وفي الستينيات زار العراق الكتبي المصري المشهور "عبد الرحمن الخانجي وجمع عددا كبيرا من المخطوطات المهمة بعضها عن طريق الشراء، وتمكن من الاستحواذ على مجموعة مهمة من المخطوطات بمساعدة بعض العارفين بالمخطوطات في العراق، ومن بينها مخطوطات من مكتبة الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في النجف الكبير تتعلق بعلوم مختلفة منها مخطوطة نادرة ترقى إلى القرن السابع الهجري تقع في 600ورقة تحتوي رسائل لأساطين الحكماء العرب كالفارابي وابن سينا وغيرهما، وقد باعها الخانجي إلى بعض المستشرقين، كما ذكر ذلك الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء بوثيقة بخطه وتوقيعه والتي يذكر فيها أنه قاضاه لدى المحاكم في مصر (احتفظ بنسخة مصورة عنها).

وبعد العدوان الثلاثين على العراق وخلال صفحة الغدر والخيانة تعرضت الكثير من المخطوطات إلى الدمار والسرقة كما فعل المغول عند احتلالهم بغداد، فأحرقت خزانة دار مخطوطات كربلاء في الروضة الحسينية، وسرقت بعض مخطوطاتها، كما تعرضت مخطوطات دار صدام للمخطوطات التي نقلت إلى متحف كركوك البالغة نحو 20ألف مخطوط استطعنا من إنقاذ معظمها واستطاعت الجهات الأمنية وضع اليد على مجموعة بحوزة عصابة من الخونة وفقدت الدار (364)مخطوطا من بينها عدد من النوادر والأعلاق النفيسة تمت مطالبة الجهات الدولية لمتابعتها وإعادتها إلى العراق، وقدمنا قوائم بأرقامها وعناوينها وأوصافها بالعربية والإنكليزية. وتعرضت مجاميع من مخطوطات مكتبات أخرى في العراق لم يعلم عن مصيرها حتى الآن، من بينها سرقة مخطوطات نفيسة ونادرة من مكتبة الأوقاف في الموصل وآثار مهمة كانت تحتفظ بها تلك المكتبة من بينها ثلاثة إسطرلابات كاملة مع صفائحها إحداها مؤرخة سنة 604ه. وشمعدانات نحاسية مملوكية كبيرة، استطاعت الجهات المختصة من استرجاع (416) مخطوطا فقط، ويظهر أن البقية تسربت إلى خارج الحدود.

ثم بدأ نشاط بعض المهربين للاستحواذ على نوادر المخطوطات في العراق، ومنهم عصابة كان يديرها جاسوس يحمل جواز سفر لبنانياً لسرقة نسخة من القرآن الكريم بخط الإمام علي (رضي) محفوظة في الروضة الحيدرية لتهريبها إلى خارج العراق لقاء مبلغ خمسة ملايين دولار. استطاعت الجهات المختصة من القبض على هذه العصابة والحفاظ على هذا الأثر العظيم، كما قبضت الجهات المختصة الحدودية على شخص برازيلي كان بحوزته مصحف نفيس سرق من مجموعة لروضة الحيدرية في النجف بغرض تهريبه، وقد سلم إلى هيئة الآثار والتراث، وقدر ثمنه من قبل اللجنة الفنية بمبلغ (250) مليون دينار، كما أجهضت هذه الجهات محاولات تهريب مجاميع عديدة في المراكز الحدودية وغيرها سلمت إلى هيئة الآثار.

ولا يفوتني أن أذكر المجاميع التي هربت إلى إيران منذ منتصف السبعينيات والثمانينيات، والتي تم وضع اليد على بعضها، وكان على رأس المهربين الإيراني "المرعشي" الذي كان مشرفا على مخطوطات الروضة العباسية في كربلاء، ونقل هذه المجموعة إلى جهة مجهولة. فتمت متابعته. وأعيدت المخطوطات إلى مكانها، وأحيل إلى المحاكم على مخطوطات أخرى من قبل هيئة الآثار والجهات الأمنية سنة 1976م، إلا أنه لم يتوقف عند ذلك وحاول سرقة وتهريب مخطوطات المكتبة الهندية في كربلاء البالغة (889) مخطوطا فتم إنقاذها ونقلها إلى دار مخطوطات كربلاء في الروضة الحسينية، ثم قام الإيراني " الكاشاني" بتهريب (165) مخطوطا إلى مدينة قم ولدينا قوائم بعناوينها، وقيام الإيراني "الهمداني" بتهريب (296) مخطوطا إلى إيران، من بينها مخطوطات نفيسة تعود إلى القرن السابع الهجري، وفي عام 1978وصل إلى النجف عدد من الإيرانيين كان على رأسهم " الشيخ البرقعي" لتهريب مخطوطات مكتبة امير المؤمنين العامة البالغة (2874) مخطوطا، من بينها مخطوط نسبت كتابته إلى الإمام علي بن أبي طالب، وقد قام البرقعي بوضع مجموعة من المخطوطات في صندوق خشبي ووضع فوقها عددا من المصاحف الكريمة المطبوعة، وكتب فوق الصندوق (لا يمسه إلا المطهرون) وغادر النجف في 1978/2/15، وقد تم القبض على المخطوطات وأعادتها الى مكانها، وقيام الإيراني الملقب ب"البرغاني" بتهريب (253) مخطوطا إلى مدينة قزوين،وقام الإيراني"القمني" بتهريب مخطوطات المكتبة العسكرية في سامراء التي تم نقلها إلى أحد البيوتات في مدينة الحرية ببغداد تمهيدا لتهريبها إلى مدينة مشهد في إيران بعد رزمها بصناديق من الكارتون كتب عليها العنوان الذي سترسل إليه في البحرين ومن هنالك إلى إيران، تمت متابعتها بالتعاون مع الجهات الأمنية ووضعت اليد عليها، ونقلها إلى دار صدام للمخطوطات أمانته، ثم صدر قرار بمصادرتها من قبل المحاكم المختصة بتاريخ 1980/7/30م، والقائمة تطول حول تهريب المخطوطات إلى إيران .

إن المعلومات التي استعرضتها أعلاه هي جزء يسير مما تعرضت له المخطوطات من الاستلاب والسرقة والتهريب مما يدمي القلب ويثير الآلام عند الغيارى من أبناء الأمة. وقد أشرت إلى بعض الأسماء بألقابهم وذكرت بعض المعلومات دون تفصيل لضرورات أمنية واجتماعية، آملا في التعاون ومضاعفة الجهود من قبل كل الجهات المعنية لاسترجاع ما استلب وهرب .

@الدكتور أسامة النقشبندي مدير عام دار المخطوطات العراقية منذ تأسيسها 1988م حتى عام 2002

المصدر: جريدة الرياض












التوقيع
أرسطو: "إن أفلاطون لعزيز على قلبي، ولكن الحقيقة مع ذلك، لأعز منه وأحب"
  رد مع اقتباس
قديم Oct-05-2007, 05:08 PM   المشاركة2
المعلومات

أبـوفـيـصـل
إدارة المنتدى

أبـوفـيـصـل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 391
تاريخ التسجيل: Aug 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,363
بمعدل : 0.30 يومياً


افتراضي

د. صالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مبارك أوآخر عشر رمضان ، جعلنا الله وإياكم فيها من المقبولين ، آمين .
كم أحزنني قراءة ما ورد في مقال د. أسامة حول ما تعرض له العراق من نهب وسلب لمخطوطاته ولا أخفيك أني مؤمن بالأن العراق كله قد سُلب ونُهب من هويته العربية نسأل الله أن ينتقم ممن تسبب في ذلك وأن يرده رداً جميلاً.
بإذن الله تعالى ، اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية الذي ترعاه اليونسكو ستعيد ما سُلب من تراث العراق رغمأ عن أنف السرّاق والخونة والعملاء .

وفقك الله












  رد مع اقتباس
قديم Oct-30-2007, 12:21 PM   المشاركة3
المعلومات

من العراق
مكتبي جديد

من العراق غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35896
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: العــراق
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


ورقة رد على كلام الدكتور صالح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

كم أحزنني قراءة ما ورد في مقال د. أسامة حول ما تعرض له العراق من نهب وسلب لمخطوطاته ولا أخفيك أني مؤمن بان العراق كله قد سُلب ونُهب من هويته العربية نسأل الله أن ينتقم ممن تسبب في ذلك وأن يرده رداً جميلاً.
أقول لا تحزن يا أخي يا د0صالح مع أني أكره الدكترة لأنها مصطلح حادث
اسامة النقشبندي منع علينا رؤية المخطوطات عندما كان مديراً لدار صدام للمخطوطات ولا يسمح لنا بلمسها 0
لكنه عمل على مخطوط وأعطاها هدية لأحد أبناء المسؤ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهي ممنوعة علينا إلا وفق ضوابط
1- يجب أن تكون صوفي وفيك تزكية من الشيخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- تكون من أهل الأموال حتى تعطي رشوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما إذا كنت على الكتاب والسنة وبفهم سلف الأمة فأنت متهم 0
والمتهم عندهم يجب أن لا يرى المخطوطات












التوقيع
استرشد الغرب بالماضي فارشده - ونحن لنا ماض نسيناه
  رد مع اقتباس
قديم Oct-30-2007, 12:52 PM   المشاركة4
المعلومات

المكتبي سلطان
مكتبي جديد

المكتبي سلطان غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35581
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أشكر لدكتور صالح المسند
وخبر سيئ والله يعين والله يبعد عنى كل شر ويوفق الجميع لمايحب ويرضى












التوقيع
العلـــــــــــ نورــــــــــــــــم و الجهــــــــــ ضلام ـــــــــــــل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
مواقع المخطوطات العربية على شبكة الانترنت ولاء شيخ منتدى الوثائق والمخطوطات 9 Jan-17-2014 12:59 AM
حفظ و صيانة وترميم المخطوطات صابرين زياد منتدى الوثائق والمخطوطات 20 Oct-01-2011 10:53 PM
قـواعـد الفهرسة الألمانية للمخطوطات الشرقية السايح منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 4 Jul-03-2010 08:39 PM
تركيا والمخطوطات العربية AHMED ADEL منتدى الوثائق والمخطوطات 5 Jan-06-2007 07:57 PM


الساعة الآن 02:32 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين