[عبدالرحمن الاسمري]

نحن نعلم بأن العلاقات الأنسانية مهمة في جميع المجالات ولاسيما في عمل المكتبي وسوف اوردها في نقاط : المكتبي يتعامل مع مدير المدرسة المكتبي يتعامل مع زملائه المعلمين المكتبي يتعامل مع الطلاب المكتبي يتعامل مع الهيئة الأدارية في مدرسته لذاأرىأن يقوم أمين المكتبة بخلق أجواء من العلاقات الانسانية الممتازةمع جميع الفئات السابقة حتىيفعل عمله وكل عام وأنتم بخير

[عبدالعزيز الخبتي]

أبو حسن تحياتي لك لقد سررت كثيراً بقراءة أسمك في هذا المنتدى ، نتمنى أن تكون عوناً للجميع ، ونتظرك مشاركاتك في مجال المكتبات العامة بفارغ من الصبر ، وسيكون لي مشاركة في موضوع العلاقات الإنسانية ودورها في نجاح خدمة المستفيدين في المكتبات .أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم

[عبدالله الشهري]

شكراً أخي عبد الرحمن على هذا الموضوع المختصر في مجال العلاقات الإنسانية ، والذي أعلم أن لديك موضوع جيد في هذا المجال سبق لي الإطلاع عليه . أرجو أن يتم تحمليه في ملف الخدمات في هذا المنتدى حتى يستفيد منه جميع الأعضاء كما أرجو أن يكون لك مشاركات في مجال المكتبات العامة وأنت صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال ننتظر منك الكثير أبو الحسن .أرجو لك التوفيق الدائمسُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

[عبدالعزيز الخبتي]

العلاقات الإنسانية ودورها في المكتبات :

-تمهيد :
العلاقات الإنسانية مصطلح يدل على الاهتمام بالعنصر البشري وكلمة إنسانية مشتقه من كلمة إنسان والتي اكتسب من استعمالها مع الأيام مجموعة من المعاني صار بها ذلك الإنسان (إنسانا) حتى إن العامة نفسها تقول إن فلاناً رجل ( إنسان ) أي يتصف بصفات تجعله أهلا لحمل ذلك الوصفقال الله تعالى { يا أيها الإنسان ...} هنا خاطب الله عز وجل الإنسان منادياً أكرم ما في كيانه وهو إنسانيته التي تميز بها عن سائر الأحياء فهو أكرم من خلق الله قال الله تعالى { ولقد كرمنا بني أدم } وجعل الإنسان القويم الصالح هو ذلك الشخص الذي يتسم بالعقل والعلم والإيمان والعمل وهذا كله شئ عظيم في جوهره وفي أثره وقد صور القرآن الإنسان أنه حي عاقل مسؤول محاسب على ما يفعل مجازى على ما يفعل وتجلى ذلك في قوله تعالى { بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره } ونبه جل جلاله الإنسان لنفسه وعظمة خلقها وصور ما بها من خطايا وما تنطوي عليها من خصائص وقوى تحار فيها العقول ويطول حولها البحث قال تعالى { وفي أنفسكم أفلا تبصرون ..} الذاريات ولم يجعل الإسلام هذه النفس لهواها ولم يجعلها تبطش في الأرض بل حكمها بمبادئه العظيمة والتي تتجلى فيها أسمى أنواع الإنسانية فهاهو رسول الله يضع مبدأ المساواة بين البشر فيقول صلى الله عليه وسلم { الناس سواسية كأسنان المشط } وقوله صلى الله عليه وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } كما إن الرسول عليه الصلاة والسلام آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة كما أوجد نوع من الود بينه وبين اليهود المقيمين في المدينة المنورة وبينه وبين أمراء العرب وكذلك بينه وبين ملك الحبشة وملك الروم وكسرى وعزيز مصر وغيرهم . وكل هذا ما هو إلا علاقات تتصف بصيغة الإنسان فأصبحت علاقات إنسانيه لما تحمل من صفات الإنسان الحق . وقبل أن نتطرق لمفهوم العلاقات الإنسانية جدير بالذكر أن نذكر أنه من الخطأ الجسيم أن يزعم المؤرخون أن العلاقات الإنسانية والمعاني السامية لم توجد إلا بقيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر فنحن لا نبالغ إذا قلنا أن الإسلام هو الذي وضع النواة الأولى لفن العلاقات الإنسانية وأهتم بالفرد ومعاملته كإنسان وقد وصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في سورة آل عمران بقوله{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ..} 159 وجاء في صحيح البخاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم { ليس الشديد بالصرعة , إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب } وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا } متفق عليه . وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من يحرم الرفق يحرم الخير كله } رواه مسلم وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء ) . كل هذه المبادئ التي دعاء إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي ركائز انبثقت منها العلاقات الإنسانية في الإسلام . ولعلنا نحن الآن في هذا العصر أكثر ما نكون في حاجه لهذه العلاقات الإنسانية والتي تعتمد على تفهم حاجات الفرد والجماعة وبالتالي تسعى من خلال ذلك إلى إشباع تلك الحاجات الفردية في ضوء الأهداف العامة ، فالعلاقات الإنسانية تركز على العنصر البشري أكثر من التركيز على الجوانب المادية ، كما تعمل على إثارة الدوافع الفردية بهدف الإنتاج والتنظيم في جو يسوده التفاهم والثقة المتبادلة ، فرضاء الأفراد وارتياحهم في أعمالهم إنما هو نتيجة للشعور بالتقدير والشعور بالانتماء والمشاركة. فعندما تكون العلاقة بين الأمين والمستفيدين علاقة ود واحترام متبادل يؤدي ذلك إلى إنتاج مثمر في العمل ؛ ونلاحظ ذلك في المجال المدرسي عندما يقوم المعلمين بزيادة العطاء والمشاركة في الأنشطة اللاصفية كنتيجة لحسن تعامل المدير معهم . والعلاقات الإنسانية ليست مجرد كلمات مجاملة تقال للآخرين وإنما هي بالإضافة إلى ذلك تفهم لقدرات الأفراد وطاقاتهم وظروفهم ودوافعهم وحاجاتهم واستخدام كل هذه العوامل لحفزهم على التواصل والعمل . وللغرب في هذا المبدأ فنون عندما أوجدوا دستوراً ينطوي تحت عبارة (اللمسة الإنسانية)Human touch ) وتفسيره أن كل حرف من حروف هذه الكلمة يرشد إلى طريق خاص في معاملة وإشباع الحاجات لدى الفرد وفقاً للتالي : -
1. استمع إليه Hear him
2. احترم شعوره Understand his feeling
3. حرك رغبته Motivate his desire
4. قدر جهوده Appreciate his efforts
5. مده بالأخبار New him
6. دربه Train him
7. أرشده Open his eyes
8. تفهم تفرده Understand his uniqueness
9. اتصل به Contact him
10.كرمه Hon our him

مفهوم العلاقات الإنسانية Human Relations :
العلاقات الإنسانية تعني جميع الصفات التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية وهي بذلكم تعبر عن جملة التفاعلات بين الناس سواء كانت إيجابية كالاحترام والتواضع ، والتسامح ، والرفق أم سلبية كالتكبر، والظلم ، والجور، والقسوة . وعرفت العلاقات الإنسانية بأنها : المعاملة الطيبة التي تقوم على الفضائل الأخلاقية والقيم الإنسانية السوية التي تستمد مبادئها من تعاليم الأديان السماوية وترتكز على التبصر والإقناع والتشويق القائم على الحقائق المدعمة بالأسانيد العلمية وتجافي التضليل والخداع بكافة مظاهره وأساليبه ) وعرفها آخر بأنها :- سلوك مثالي من القائد أو المشرف مع من تحت إشرافه من حيث المعاملة الحسنة لما يحقق الأهداف المشتركة للإدارة والأفراد العاملين ) وفى مجال المكتبات يمكننا تفهم العلاقات الإنسانية بأنها تتمثل في ذلك الجو الانفعالي الإجابي المبني على المعاملة الطيبة والأخلاق والقيم الإسلامية والاحترام وتقدير المسؤولية والتعاون والمساواة والعدل والصدق والأمانة والمحبة والألفة والتدريب المتمثل في سلوك الأمين وتفاعله مع من يعمل معه أو له في المجال التربوي لمنحهم الثقة و الدافعية لتحقيق العمل التكاملي والأهداف المنشودة من التربية .

أسس العلاقات الإنسانية في المكتبات :
1. إيمان أمين المكتبة بقيمة كل من يعمل في الحقل التربوي واحترامه وبأن لكل فرد منهم قدراته الخاصة .
2. احترام رغبات المستفيدين وإعطائهم الفرصة للاختيار الأمثل في ما يتعلق باختيار مصادر التعلم التي تحقق أهدافهم وتدريبهم على الوصول إليها .
3. تشجيع العمل الجماعي التعاون بين جميع المستفيدين من المكتبة التي يشرف عليها
4. العدل والمساواة في معاملة جميع المستفيدين ومراعاة الفروق الفردية بينهم .
5. العمل على تنمية مهارات المستفيدين وتفعيل الدور التربوي للمكتبة لكل مستفيد من خلال الدورات التربوية والتخصصية فمن خلالها يتم اكتساب المهارات والمعارف والسلوكيات التي تثمر في تفعيل المكتبة وتحقيق أدوراها التربوية وتساهم في تقوية العلاقات الإنسانية بين الأمين والمستفيدين ، حيث تنمو العلاقات الإنسانية بالممارسة الفعلية.

أهداف العلاقات الإنسانية في المكتبات :
1. تحقيق التعاون بين الأمين والمستفيدين وبين المستفيدين أنفسهم وتعزيز الصلات الودية والتفاهم الوثيق وتقوية الثقة المتبادلة .
2. زيادة تفعيل المكتبة وهي نتيجة مترتبة على زيادة التعاون .
3. إشباع حاجات الأفراد المعرفية والاجتماعية والنفسية وتحقيق مجموعة من المهارات التي تكسر الحاجز النفسي من عدم استخدام المكتبة .
4. رفع الروح المعنوية بين أفراد المؤسسة التربوية ومن ثم يتوافر الجو النفسي العام لصالح العمل والإنتاج.

العلاقات الإنسانية والمكتبات :
لعل من معرفتنا لمفهوم العلاقات الإنسانية وأبعاد هذه العلاقات ومعرفة أهدافها وأسسها نستطيع إدراك مدى أهمية هذه العلاقات في مجال المكتبات ؛ حيث تعتبر أحد عوامل النجاح والتفوق في العمل كما أكد ذلك الكثير ممن كتب في مجال العلاقات ، على أن تفوق الإنسان في عمل من الأعمال يرتبط بعوامل ثلاثة وذُكر منها علاقاته المختلفة وجو العمل الذي يعمل فيه ، فالعلاقات الإنسانية لها أثر فعال في حياة الفرد والجماعة وفي التأثير على نمو الفرد تربوياً ومهنياً في أي مجال من مجالات الحياة وقد يكون مجال المكتبات – خاصة المكتبات المدرسية - هو أكثر المجالات حاجة لهذه العلاقات حيث أن هذه العلاقات الإنسانية التي تسود أفراد المجتمع التربوي لها أثر بالغ في نفوس المعلمين وكذلك المديرين والمشرفين والتلاميذ وبالتالي لها أثر أعمق وأشمل في تشكيل الأجيال الصاعدة وقد أوضح ديفيز أهمية العلاقات الإنسانية من خلال تحليله لأبعاد مفهومها فكانت أهميتها تتضمن النقاط التالية :
1. أن العلاقات الإنسانية تركز على الفرد أكثر من تركيزها على الجوانب الاقتصادية ، أو الميكانيكية . 2. أن البيئة التي يكون فيها الأفراد بيئة منظمة ,يوجد بينهم اتصال اجتماعي .
3. نشاط العلاقات الإنسانية يمثل إثارة دافعية الناس . فالإنسان وحده هو الذي يستطيع أن ينتج من خلال الدافعية الخلاقة عائداً يفوق أضعاف الجهد المستثمر.
4. أن الدافعية تسير في اتجاه العمل الجماعي , أو عمل الفريق الذي يستلزم تعاوناً وتنسيقاً بين القائمين بالعمل ويشير ذلك إلى رغبتهم نحو تحقيق الهدف .
5. أن العلاقات الإنسانية تسعى من خلال عمل الفريق أو العمل الجماعي إلى إشباع الحاجات وتحقيق الأهداف التنظيمية بدلاً من الإسناد إلى أحدها دون الأخرى .
6. إن العلاقات الإنسانية تسعى لأن تكون المنظمة والشخص يسيران بأقل جهد وأكثر إنتاجيه .
وقد حدد ديننا الحنيف أهم المبادئ التي تقوم عليها العلاقات الإنسانية والتي لابد أن يطبقها كل فرد لبناء العلاقات الإنسانية في عمله ، وما أمين المكتبة إلا أحد هؤلاء الأفراد ، وهذه المبادئ تتمثل في التالي : -
1. التواضع : قال الله تعالى { واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } (الشعراء215) وهي سمه لابد من توفرها في أمين المكتبة حتى يألفه جميع المستفيدين ولا يجدون حرجاً في سؤاله ومناقشته والبوح له بما في نفوسهم .
2. التشجيع : قال الله تعالى { ولا تنسوا الفضل بينكم } (البقرة 237) . فأمين المكتبة الجيد لابد أن يختار من أساليب التشجيع وخلق الدافعية ما يناسب المستفيدين من المكتبة التي يشرف على أمانتها مراعياً في ذلك الفروق الفردية .
3. التعاون : قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } (المائدة 2 ) فلابد لأمين المكتبة أن يشجع العمل التعاوني وأن يستشعر جميع المستفيدين بأنه واحد منهم .
4. الشورى : قال تعالى{ وشاورهم في الأمر } (آل عمران 159 ) وللشورى أهمية عظيمة في مجال العمل وأكد ذلك كل من كتب في هذا المجال ، حيث أن أسلوب الشورى يفيض على العمل جو العلاقات الإنسانية بتقوية رابطة الألفة والمحبة بين الأمين والمستفيدين وتحقيق الراحة والرضا والطمأنينة مما يؤدي إلى سرعة تقبل كل فرد منهم لدوره والعمل على تقبل الآخر بالصورة المطلوبة .
5. العدل قال الله تعالى {... وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ....} (الأنعام 152 ) فالموضوعية والبعد عن التحيز من أهم سمات العدل لدى أمين المكتبة ، فلا يقدم خدمة لمستفيد ويترك آخر ، أو يعير مستفيد مصادر ويحجبها عن آخر ... وهكذا .
6. القدوة الحسنة : قال تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .....} كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً حيث ألف بين القلوب وجمع الناس من حوله بتلك الأخلاق ، فلابد لأمين المكتبة أن يتحلى بهذه الصفات ليقبل به الجميع .
7. المسؤولية : قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) { كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته } فالشعور بالمسئولية يؤدي إلى الإحساس بالإيثار وحب الآخرين .
8. الرحمة : قال تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ...} (سورة الفتح 29 ) فالرحمة بينه وبين المستفيدين تعتبر أهم ركائز العلاقات الإنسانية . عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يرحم الله من لا يرحم الناس } البخاري ويمكن تعميق مبدأ العلاقات الإنسانية بحسن النية والبشاشة وحسن السلوك والأدب وتقدير الفرد وحسن تعامله ومودته والشعور بقيمة العمل والإنجاز وعظم المسئولية . وفي إطار عمل أمين المكتبة يمكن التأكيد على مبدأ العلاقات الإنسانية عن طريق : تدريب المستفيدين – الإجابة عن تساؤلاتهم – تقديم خدمة الإعارة لهم – تقديم خدمة الإحاطة الجارية لهم – إكساب مهارة البحث عن المعلومات والوصول إلى مقتنيات المكتبة من مصادر المعلومات . والمكتبات من أقل المجالات التي خاضتها العلاقات الإنسانية رغم أهميتها في نجاح أمين المكتبة وتقبل الآخرين له ومن ثم تفعيل أهداف المكتبة التي يشرف على أمانتها من خلال هؤلاء المستفيدين الذين وجدت من أجلهم هذه المكتبة ، ولمعرفة بعض الطرق والأساليب التي توطد العلاقات الطيبة بين الأمين والمستفيدين و نظيف على ما ذكره الزملاء في المشاركات التالي : -
1. تقدير الأمين لجميع المستفيدين واحترام آرائهم ومقترحاتهم وإشراكهم في القرارات التي تتخذ داخل المكتبة وعلى وجه الخصوص هيئة المدرسة التعليمية وجماعة المكتبة ، وبالتالي الاستفادة من جوانب القوة لديهم وتصحيح جوانب الضعف عند البعض الآخر.
2. امتداح وتشجيع العمل الجيد الذي يصدر منهم ورفع معنويات جميع المستفيدين للاستفادة من مقتنيات المكتبة وتشجيع التجديد والابتكار بينهم .
3. التعرف على المشاكل التي تضايق جميع المستفيدين والاشتراك معهم في إجراء البحوث التربوية التي تعالج هذه المشاكل .
4. أن يعمل الأمين على تحقيق الانسجام بين جميع المستفيدين ومشاركتهم في المسؤوليات خاصة تلك التي ترتبط بالتطوير .
5. توفير المناخ الصالح الذي يجعل المستفيدين يعملون داخل المكتبة ، بحيث يعمل الجميع في هدوء ، إضافة إلى المساهمة مع الهيئة التعليمية في تنقية الجو المدرسي من الشوائب ولابد أن ينمي الأمين روح الود والتشجيع لا الإحباط والتأنيب لكل مستفيد يدخل المكتبة .
6. الابتعاد عن المراقبة السلبية للمستفيدين داخل المكتبة مراقبة تجعلهم لا يكررون الزيارة خاصة تلك المرتبطة بالقراءة ومعرفة كل شاردة وواردة في هذا المجال .
7. رعاية المستفيد الجديد وإشعاره بأهميته من المقابلة الأولى وبحاجة المكتبة له ورغبة الآخرين في التعامل معه .
8. إثارة دوافع المستفيدين في تكرار الزيارة للمكتبة والاستفادة منها واكتساب المهارات التي تساعدهم في الوصول إلى مقتنياتها .
9. تقليل الأساليب الروتينية التي تضفي على المستفيدين الملل ومن ثم الابتعاد عن دخول المكتبة .

5. مكافأة كل من يبذل الجهد في الاستفادة من المكتبة ، كذلك أصحاب الإنجاز المتميز، والابتكار بكل عمل تكون المكتبة طرفاً فيه .
6. رفع من الروح المعنوية بين المستفيدين واستغلال كل الدوافع لديهم لتفعيل دور المكتبة وتحقيق أهدافها .
7. البعد عن الاضطرابات النفسية ,أو التشاحن ,أو الحقد , أو الحسد ,بين المستفيدين فالكل متساو في الحقوق والواجبات .
8. إقناع جميع المستفيدين بشعور بالانتماء للمكتبة وأهمية ذلك في المكانة الاجتماعية داخل المجتمع التربوي .

معوقات العلاقات الإنسانية في عمل أمناء المكتبات :
1. بعد الأمين عن تعاليم ومبادئ الإسلام .
2. التحيز لفئة من المستفيدين ومراعاة خواطرهم على حساب غيرهم .
3. مواجهة الأمين للمستفيدين بالنقد الجارح واللوم أمام الآخرين دون مراعاة لمشاعرهم .
4. عدم توفر نظام مناسب للاتصال بين أمين المكتبة والمستفيدين .
5. الأعباء الكثيرة التي يعاني منها الأمناء والمستفيدين .من هذه المنطلقات تكون العلاقات الإنسانية عاملاً هاماً في نجاح التواصل بين الأفراد مهما كانت مواقعهم والأدوار المطلوبة منهم في هذه الحياة ، بل أنها تمثل الركيزة الأساسية والأولية للتعامل الإنساني ، وما المكتبات إلا أحد تلك المواقع التربوية والثقافية والتعليمية التي يجب أن تكون سباقة لتفعيل دور العلاقات الإنسانية لأن من يفعلها هم الأفراد وهم أكثر الناس حاجة للعلاقات الإنسانية فهي منسوبة إليهم والتواصل فيما بينهم وبين المكتبة يحتاج إلى وجود علاقة حميمية متبادلة .ولكم تحياتي أنام ملء

جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم

[عبدالله الشهري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ / عبد العزيز تحية طيبة وشكراً أبو عبد الله على هذا التجاوب السريع وعلى هذا الجهد والذي ليس مستغرب عليك وأنا على يقين مسبق باهتمامك في مثل هذا الموضوع الذي له دور في عملنا اليومي ، آمل أن يكون فيه فائدة للجميع. تحياتي لك ولجميع الأعضاء وبالله التوفيق=========================سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

[عبدالرحمن الاسمري]

الأخوان الأعزاء / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع الحيوي ونتمنى للجميع التوفيق .

[menar abd el kader]

شكرا على هذا الموضوع

[الحوريه]

موضوع مهم جدا لكل من ينتمي للمكتبات

[زينب خاتون]

وفقكم الله وايانا لما فيه الخير

وشكرا جزيلا على الطرح القيم

[soltan2]

اشكرك يا بو عبدالله والكبير يظل كبيرا واتمنى مثلك في كل اداره تعليمية لأني افتخر بمثلك الله يحفظك