[سالم باشيوة]

ضرورة ترقية المطالعة التقليدية لدى الأطفال لمواجهة المطالعة الرقمية

أكد مشاركون اليوم الدراسي حول "الثقافة تجاه تكنولوجيات الإعلام والاتصال" اليوم الأحد بالجزائر على ضرورة ترقية المطالعة التقليدية لدى الأطفال لتفادي أن يكونوا "ضحايا الانتقال" إلى العالم الرقمي.
و في هذا السياق أشار الفيلسوف و المنتدب السابق لتكنولوجيات الإعلام الجديدة لدى الوزير الأول الفرنسي السيد ألان جيفار إلى الخطر الذي يتعرض له أولئك "الأطفال الذين ينشئون في بيئة رقمية من أن يفقدوا حاستهم الإنسانية ".
و في هذا السياق قال أن المطالعة الرقمية التي تعتبر مطالعة إعلامية لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تعوض المطالعة التقليدية للمعارف".
وأشار في مداخلة حول الملكية الثقافية لتكنولوجيات الإعلام و الانترنت أن القراءة الرقمية "بقيت إلى غاية سنة 1968 مطالعة لمراقبة عمليات المعالجة. و اخترعنا بعدها في مرحلة متوسطة نظام النص العالي" مؤكدا أن "اختراع الانترنيت ترتب عنه النص الرقمي".
و أكد من جهته السيد ايمانويل فارجيس و هو دكتور في علوم الاتصال أن المكتبات متعددة الوسائط مثل فضاءات الثقافة المتعددة الوسائط التي أنشأت في فرنسا تمكن حاليا من صناعة الثقافة و التفكير فيها بطريقة أخرى.
و أثناء تقديمه لتجربة فضاءات الثقافة المتعددة الوسائط في منطقتين من فرنسا أوضح السيد فارجيس ان هذا يمثل مخبرا و فضاء و موردا للجمهور و الفنانين و المحترفين حيث يتم تطوير مسار للتربية الدائمة و هو "دور يمكن للمكتبات المتعددة الوسائط في الجزائر أن تضطلع به".
و أوضح أن المكتبات المتعددة الوسائط مثل فضاءات الثقافة المتعددة الوسائط يمكن ان تلعب دور الفضاء الذي يدعم و يرافق السلوكات الرقمية و الفنية و الثقافية و لن تصبح فضاءات للمطالعة الرقمية فقط.
و تطرقت من جهتها السيدة شريفة حجيج و هي متخصصة في علم الاجتماع و باحثة إلى ضرورة وضع المطالعة في قلب مهام المكتبات المتعددة الوسائط و خلق نشاط حول الكتاب و الإعلام المتعدد الوسائط الرامي إلى تشجيع المطالعة العمومية.
كما أشارت إلى ضرورة القيام من قبل بتقييم الجهد الذي توفره شبكة الميدياتيك في الجزائر.


المرجع: وكالة الأنباء الجزائرية 20 جانفي 2008

[ملوكة]

ألف شكر للمقال

[قمر الجزائر]

شكرا جزيلا لك ...............
لا أحد يستطيع ان ينكر أهمية الكتاب فهو خير جليس

[علي عنتر]

و هذا ما بادرت به الحكومة الجزائرية من خلال الإجراءات التي إتخذتها مؤخرا بحيث قامت :
- إنشاء على مستوى كل بلدية مكتبة .
- إنشاء مكتبات ولائية بكل ولايات الوطن .
- بالإظافة إلى فرع لكل ولاية تابع لمكتبة الحامة .
نحيي هذه الجهود

شكرا للأخ سالم باشيوة على المقال

[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا للاخ سالم على الاحاطة والاخ على عنتر
جهود نتمنى ان تعمم في بلدان عربية اخرى