[ahmed hafez]

احمد يوسف حافظ احمد

توجيه اول المكتبات - الامارات



اثر تطوير المكتبات الى مراكز مصادر التعلم على المدارس :-


1- الارتقاء بالعملية التعليمية فى مراحل التعليم الأساسي .

2- تكامل مركز مصادر التعلم مع مختلف جوانب التعليم والتعلم .

3- مساندة المناهج الدراسية من خلال توفير بيئة تعليمية تعلمية تحفز الطلاب على الإبداع والابتكار وتخلق جيلاً واعياً ومثقفاً .

4- دمج التقنيات الحديثة بالتعليم ومواكبة احدث تطورات تكنولوجيا التعليم

5- الارتقاء بالمستوى المهني لأمناء وأمينات المكتبات المدرسية ورفع كفاءتهم بما يخدم العملية التعليمية .

6- توفير المصادر والتجهيزات اللازمة للمكتبة المدرسية لكى تتناغم مع الأهداف التربوية التى تنادى بالتعلم الذاتي والتعليم المستمر .

7- تقديم أفكار متطورة وفرص جديدة تشجع على دمج التقنيات بالتعليم لإكساب الطلاب المهارات والثقافة المعلوماتية التى تؤهلهم للمستقبل .

8- دعم أواصر الصلة بين المكتبة والمدرسة وتعزيز الدور الذى تضطلع به المكتبة فى تنمية الاتجاهات والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب .

9- توفير خدمات وانشطة متنوعة متطورة وجاذبة تساهم فى تحقيق الأهداف التربوية .
10-خلق آفاق للتعاون بين المعلم والمكتبة المدرسية بما يخدم العملية التعليمية ويعزز دوره فى نقل المعرفة للطلاب .

11- تلبية احتياجات الطلاب المختلفة فى النواحى التثقيفية والترفيهية والتعليمية

مقترحاتنا المكملة لهذا المشروع :-


1- ضرورة تواصل واستمرار التطوير ، نتيجة التغيرات المتلاحقة في مجالات المكتبات وتكنولوجيا وتقنيات المعلومات ، فالأجهزة والبرامج التي تتناسب مع المكتبات المدرسية هذا العام ربما لا تتناسب بعد مرور سنوات أثناء مشروع التطوير أو بعد الانتهاء منه .

2- أهمية توفير دعم مالي مستمر لتزويد المكتبات بالمراجع والكتب المطبوعة واحدث البرامج التعليمية إضافة إلى شراء الأجهزة الحديثة المتطورة أو لصيانة الأجهزة المتوافرة حالياً فى المكتبات .

3- إنشاء شبكات معلومات وطنية للمكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم يكون لها هيكل بنائي ( طبولوجيا ) مركزي ، مع توفير خصائص اللامركزية فى الخدمات والأنشطة .

4- تشجيع كافة مؤسسات الدولة للمساهمة فى المكتبات المدرسية والارتقاء بها من خلال الدعم الفني أو المالي اللازم .

5- الارتقاء بمستويات تدريب وتأهيل العاملين فى المكتبات على مستوى الدولة من خلال تفعيل دور الجامعات وتوفير مساقات علمية متخصصة وتكون لها شهادات أكاديمية معتمدة .








من أهم المهارات والمعارف الأساسية الواجب توافرها فى اختصاصي المصادر مايلى :-
q الإلمام بالعمليات الفنية الأساسية فى المكتبات ومن أهمها :-
الفهرسة الوصفية – الفهرسة الموضوعية – التصنيف – التسجيل والترفيف .
هذا بالإضافة إلى الدراية بإجراءات التزويد والاستبعاد والتنقية والإحلال والتجديد فى مجموعات المكتبة .

q الدراية بالمناهج الدراسية التي يتم تدريسها بالمدرسة وتخدمها المكتبة أو مركز مصادر التعلم ، بحيث يعرف أمين المكتبة أو اختصاصي مصادر التعلم المناهج التي يمكن أن تساندها المكتبة .

q الدراية بالحاسب الآلي وكيفية استخدامه وإدخال البيانات فيه واسترجاعها وكذلك كيفية توظيفه فى خدمة المناهج الدراسية ودعم الأنشطة التثقيفية والتعليمية ، إضافة إلى إمكانية استخدامه فى ميكنة العمليات الفنية التي يتم إجراؤها فى المكتبة المدرسية .

q معرفة مفهوم المكتبات وأنواعها بصفة عامة والمكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم على وجه الخصوص مع الإحاطة وأهدافها ووظائفها وخدماتها المختلفة ودورها فى خدمة المجتمع وتنمية الفرد علمياً وثقافياً .

q الإلمام باستخدام الأجهزة والوسائل التعليمية الأخرى المتوافرة بالمكتبة او مركز مصادر التعلم وكيفية المحافظة عليها وتنمية الوعي حول استخدامها بما يحقق الأهداف المرجوة .

q الإلمام بأنواع مجموعات المصادر التعليمية وأشكالها وكيفية استخدامها ومزايا وعيوب كل منها ، وكيفية صيانتها وتنميتها والمحافظة عليها .

q الإلمام بالضوابط المنظمة لاستخدام المكتبات المدرسية ولوائحها وسبل الاستفادة منها ، والالتزام بهذه التعليمات وبصفة خاصة خدمة الإعارة وخدمة الاطلاع .

q الدراية بالأنشطة التثقيفية والتعليمية والترفيهية التى يمكن أن تساهم فيها المكتبة المدرسية او مركز مصادر التعلم ، وكذلك الإلمام بسبل دعمهما للمناهج الدراسية فى مختلف المراحل التعليمية .

q معرفة الإجراءات الإدارية واعداد المراسلات وحفظ الملفات واهم الأنشطة الأساسية المنظمة لعمل المكتبة .
هذا بالإضافة الى توافر بعض الكفايات الهامة على النحو التالي :-

1. المشاركة فى عمل الفريق وأسلوب القيادة والإلمام بالمنهج وطرق التدريس .

2. العمل بكفاءة وفاعلية والتواصل الناجح ، والرغبة فى التنمية الذاتية والتعلم المستمر ودورها جميعاً خلال حياته المهنية ، ومساهمتها فى زيادة قدرته وإنجازاته ودافعيته نحو التقدم والنمو فى ظل عالم جديد بكل ما يحمله من متغيرات على صعيد التعليم .

3. أن يضع فى مقدمة أولوياته بناء علاقات عمل ايجابية مع الهيئة التعليمية واخذ زمام المبادرة والقيادة فى التطوير .

4. أن يمارس دوراً قيادياً فى التخطيط لبرامج التعليم التعاونى وان يعمل على تأمين التواصل بمصادر المعلومات وأساليب تداولها ومعالجتها وان يدعم اتجاهات الطلاب نحو القراءة الحرة .

5. ان يتفهم الطلاب من حيث متطلبات نموهم ، وان يتعرف على حاجاتهم الاجتماعية والوجدانية والعقلية .

6. ان تتوافر لديه المعرفة فى تقييم واختيار مصادر التعلم بأشكالها ووسائطها المتنوعة الموجودة في المكتبة المدرسية او فى مواقع اخرى .

7. ان يوفر المعلومات والمصادر والمواد الدراسية المناسبة التى تلبى احتياجات الأفراد والمجموعات .

8. ان يستخدم التقنيات المناسبة التى تساعد فى الحصول على المصادر والمعلومات ويساعد على تنظيمها وإتاحتها للاستخدام على أوسع نطاق .

9. ان يدير برامج المكتبة وخدماتها ومواردها البشرية والمادية على الوجه الذى يدعم الأهداف التربوية التى تتبناها المدرسة .

10. تقويم برامج المكتبة وخدماتها بهدف تشخيص اوجه القصور والنقص والعمل على التطوير المستمر وتحسين جودة المخرجات
11. ان يهيئ بيئة عمل تقوم على الثقة والاحترام المتبادل .


الاطراف الداخلية والخارجية التى توثق علاقة الطلاب بالمكتبة المدرسية
هناك الاسرة والبيئة المجتمعية ولكن سوف نركز على المعلم لأنه المسئول الاساسى المناط بتحقيق هذا الهدف وهو اهم العناصر فى المجتمع المدرسى والذى يلقى على عاتقه الجزء الاكبر من هذه المسئولية .



اولاً : المعلم

كان دور المعلم في الماضي يتمحور حول نقل المعلومات والمعرفة من مصادرها متمثلة فى المنهج الدراسي إلى الطلاب ، ولكن مع التغيرات الحديثة والمتلاحقة في النظام التعليمي بمختلف مراحله على مستوى العالم وبصفة خاصة الدول المتقدمة تغيرت كافة الأفكار والممارسات الخاصة بالمعلم حيث انتقل من طور الوسيط في نقل المعرفة إلى مشارك فيها وبالتالي تغيرت النظرة التقليدية إليه واصبح دوره مؤثراً في كافة مراحل العملية التعليمية ، كما أصبحت مهنته تتطلب الوعي والكفاءة والسمات الشخصية المتميزة لكي يتمكن من بناء الطلاب وتحقيق النمو المتوازن لهم وصقل مواهبهم وتهذيبهم اخلاقياً .
ولقد امتد دور المعلم من اجل تحقيق أهداف العملية التعليمية واصبح مناطاً بالمشاركة مع مركز مصادر التعلم لربط الطلاب بمصادر العلم والمعرفة التي تتوافر لديه ، حتى أن خطط تطوير مراكز مصادر التعلم على مستوى الدول المتقدمة لا تنأى بالمعلم خارج نطاق هذه الخطط ، بل تعتبره عضواً فاعلاً ومؤثراً في بناء مركز مصادر تعلم متطور وشامل يخدم العملية التعليمية التعلمية للطلاب .
وهناك بعض الاعتبارات التي يجب أن يراعيها المعلم في علاقته بمركز مصادر التعلم لكي تتحقق الأهداف المتوقعة منه نبلورها على النحو التالي :-
v أن يعتبر المنهج الدراسي نقطة انطلاق نحو المعرفة وليس معرفة نهائية أو مطلقة لكى يكون لديه الدافع للربط بين المنهج الدراسي ومركز مصادر التعلم للحصول على مصادر أخرى للمعرفة والعلم تساند الكتاب الدراسي وتدعم المنهج الدراسي المقرر .
v ألا ينظر إلى الكتاب المدرسي ويعتبره المصدر الوحيد للمعرفة ويراعى ان هناك مصادر عديدة للتعلم تساند الكتاب منها الدوريات والموسوعات والقواميس والمراجع العلمية ووسائط الملتيميديا والأقراص المدمجة التعليمية والمراجع الحديثة والمواد السمعية والبصرية وشبكة الإنترنت والمواد المحوسبة التي تعتمد على الحاسب الآلي والأجهزة الحديثة ، فكل هذه المصادر المتطورة يمكنها أن تضيف أبعادا وآفاقاً لاحصر لها فى عالم المعرفة والعلم لدي المعلم وبالتالي سوف ينعكس ذلك على العملية التعليمية .
v الإلمام بالعمليات الفنية الأساسية لمركز المصادر من فهرسة وتصنيف وتكشيف واستخلاص وتنظيم المقتنيات والمصادر فى داخل المركز .
v الإلمام بالفهارس وانواعها وكذلك الأدوات المتاحة بالمركز والتي تعتبر من أهم وسائل الاستفادة من مقتنيات المركز ومصادر المعرفة بأشكالها المختلفة .
v معرفة أنواع خدمات المعلومات التقليدية والحديثة التي يمكن أن تقدمها مراكز مصادر التعلم المتطورة لنقل هذه المعرفة والخبرة إلي المركز الذي يتعاون معه وبالتالي يساهم في تطويره بما يناسب الاحتياجات .
v تغيير طرق التدريس التقليدية المعتمدة على التلقين والحفظ والخروج بالطلاب من نفق المعرفة المحدودة إلى عالم شعاره " معرفة بلا حدود " هذا العالم يجذب الطالب للاستزادة بالمعارف والعلوم ومتابعة التطورات الحديثة فى مختلف المجالات العلمية ، ويجعله عضواً فاعلاً ومشاركاً في الأحداث والفعاليات التي تدور من حوله بدلاً من أن يكون مشاهداً لها ولادور له فى التغيير والتطوير .
v تحقيق مبدأ التعلم الذاتي للطلاب من خلال تشجيعهم على ارتياد مركز مصادر التعلم بالمدرسة والاستفادة من خدماته واستخدام مصادره بما يتناسب مع الأهداف التربوية ويتوافق مع المناهج الدراسية .
v تعمل مراكز مصادر التعلم المتطورة على تكوين لجنة مختصة بالمركز تتألف عضويتها من اختصاصي المركز ومدير المدرسة والمعلمين والطلاب المتميزين علمياً وأخلاقيا ، لذا يجب أن يكون المعلم عضواً فاعلاً فى هذه اللجنة ويساهم فيها بجهده وأفكاره وخبراته العملية وعلاقاته مع الطلاب وادارة المدرسة بحيث يكون نقطة ربط بين مختلف أعضاء اللجنة .
v تشجيع الطلاب على المساهمة فى مركز المصادر من خلال التبرعات بالكتب والمواد التعليمية وتقديم الدعم الذي يحتاجه المركز وخاصة وأننا نعلم بأن مراكز مصادر التعلم لا تتوقف احتياجاتها وتتطلب دائما مختلف أشكال الدعم.
v يجب أن يساهم المعلم فى إحياء المناسبات والاحتفالات والأنشطة والمعارض الثقافية التى ينظمها المركز ويعرف طلابه بهذه الفعاليات ويطلب منهم إعداد بحوث وملخصات ومسرحيات تمثيلية لترسيخ المفاهيم والقيم الايجابية لديهم وحثهم على تأكيد روح الانتماء لوطنهم وعروبتهم .
v على المعلم أن يساهم فى عملية اختيار واقتناء وشراء المواد التى يحتاج إليها المركز فى مختلف المجالات المعرفية ، وان يترجم احتياجات الطلاب والإدارة المدرسية من المصادر ويبلغها للمركز .
v على المعلم أن يشارك اختصاصي مركز مصادر التعلم فى وضع حصة منتظمة للمكتبة يشجع خلالها الطلاب على ارتياد المركز بصفة منتظمة وتكون هذه الحصة ضمن المنهج الدراسي .
v العمل على إعداد منهج تدريبي للتربية المكتبية يتضمن التعريف بالعمليات الفنية المتبعة فى المركز ومصادره وخدماته وكيفية الربط بين المنهج الدراسي ومصادر المعرفة المتاحة لدى المركز ، ويهدف إلى تدريب الطلاب على ارتياد المركز وإكسابهم المهارات الأساسية المطلوبة لاستخدام مصادر المعرفة والاستفادة منها .
v على المعلم أن يكون مبدعاً ومتحمساً وقدوة حسنة لدى طلابه لحثهم على تكوين خبرات تعليمية وابتكار وسائل جديدة يمكن أن تضيف إلى رصيدهم المعرفي المزيد من الخبرات والمعرفة بجانب المنهج الدراسي وذلك من خلال ما يتيحه مركز مصادر التعلم من إمكانات ومصادر .