[سعاد بن شعيرة]

في رسـالـة مفتـوحة إلى رئيس الجــمهورية الدكتور محمد قنطاري يدعو إلى إنقاذ ذاكرة الأمة
وجه الدكتور محمد قنطاري أستاذ التعليم العالي والبحث العلمي في العلوم القانونية والسياسة والتاريخ بجامعة وهران، رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية عنونها "إلى فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة"، ناشد فيها القاضي الأول للبلاد إعطاء أوامره وتعليماته السامية للجهات المسؤولة من أجل الاهتمام أكثر بالذاكرة والتاريخ.
وقد سعى الأستاذ قنطاري في معرض رسالته إلى إبراز أهمية الذاكرة التاريخية وضرورة الحفاظ عليهما موضحا أن تعريف الشباب بتاريخهم هو الذي سيغذي فيهم شعورهم بالانتماء وبكيانهم ويقوي تمسكهم بوطنيتهم ويجعلهم يدافعون عن حماها.
الدكتور أشار أيضا في ذات الرسالة إلى أن الغوص في أعماق القاعدة الشعبية التي عاشت مرارة الثورة من شأنه الكشف عن العديد من المعطيات والأسرار الهامة التي مازالت في طي النسيان، والتي يهددها الزوال برحيل تلك الشخصيات التي تغلق عن تلك الحقائق في ذاكرتها.
لذلك وتداركا لما يمكن أن تمحوه الذاكرة وينساه التاريخ وتتجاهله الأجيال القادمة ناشد د.قنطاري القاضي الأول في البلاد إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الذاكرة - على حد تعبير الكاتب - وإصدار أوامره للمسؤولين المعنيين لاسيما الولاة للاهتمام اكثر بهذا المجال ، فآثار ومعالم الثورة الجزائرية - يقول أستاذ العلوم القانونية والمختص في "أبحاث الثورة الجزائرية وقواعدها الخلفية والدراسات الإستراتيجية الشاملة" - في طريقها إلى الاندثار على يد الإنسان وعوامل الطبيعة، وكذا شهود العيان من المجاهدين والمواطنين من رعيل ثورة التحرير الوطني الذين هم في طريق الاندثار.
كما دعا الدكتور إلى ضرورة إنجاز أشرطة وثائقية سمعية بصرية تتحدث عن آثار ومآثر الثورة التحريرية، مع إجراء مسح شامل وكامل لكل ذلك الموروث وتخزينه في بنك للمعلومات يكون في متناول الباحثين والدارسين والطلبة وعامة الشعب، هذا إلى جانب تسجيل الشهادات الحية لما بقي من المجاهدين قبل رحيلهم.
فالمحتشدات، أو المعتقلات والسجون، ومراكز التعذيب، والأسلاك الشائكة، ومناطق الألغام، وآثارها وتأثيرها، ومخلفاتها بعد الاستقلال والتجارب النووية، وآثار جبهة التحرير الوطني، ومخلفات الحرب الفرنسية المادية لبقايا ما تم تحطيمه وتخريبه وحرقه ... كلها دلائل مادية - يقول الدكتور - كافية لإقامة حظائر محمية لمتاحف طبيعية مفتوحة أمام عيون شبابنا من الجيل الجديد والأجانب.
كما دعا صاحب الرسالة إلى ضرورة استعادت الأرشيف الجزائري الموجود خارج الوطن لاسيما في فرنسا ونفض الغبار عن الأبحاث والدراسات والكتابات الصحفية التي تناولت موضوع الثورة الذاكرة التاريخية.
وفي ختام رسالته قال رئيس وحدات البحث بجامعة وهران إن الهدف من كل ذلك هو التعريف بالأجيال الصاعدة لما دفعه أجدادهم وآباؤهم من ضريبة الدم ... وللرد عن كتابات بعض العملاء وأصحاب الأقلام المأجورة المسمومة والحاقدة على الجزائر.
ق. ث

http://www.el-massa.com/ar/content/view/18317/47/

[زهير بوعلي]

اخت سعاد ...تحية طيبة وشكرا على طرحك لهذا الموضوع المهم..
إت اهتمامنا بذاكرتنا الوطنية شأنه شأن الكثير من المواضيع الوطنية والتي تتعلق بماضي هذه الامة لم ولن ينال حقه من ...أقول (لن) لانني متيقن بأنه لا توجد إرادة سياسية لدى الذين يجثمون على مصائرنا ويتحكمون فينا وكأن الشعب الجزائري قطيع من الغنم يسوقونه أنما شاؤوا...بل اذهب إلى القول بانه توجد جهات ( تدعي أنها وطنية وتقبع بمراكز القرار) تعمل هذه الجهات على طمس الحقيقة وتغييب الوقائع التي حدثت..لانها تعلم جيدا ان ماضي هذه الأمة لا يخدمها وان كشف اغواره سيسبب لها الكثير من المشاكل...كما قال احد العارفين الفرنسيين :إن تسليم فرنسا الجزائريين ارشيفهم التاريخي سييكشف الكثير ويطيح بالكثير ممكن يدعون انهم (مجاهدون)...

[زهير بوعلي]

رحل يوم الأربعاء الماضي واحد من أبناء هذا الوطن الصادقين ...رحل في صمت عن عمر ناهز 71 سنة الدراجي عدون ..الرجل لمن لا يعرفه من مواليد منطقة اولاد سي أحمد دائرة عين ولمان -سطيف- التحق بالثورة ولم يتجاوز سنه 17 سنة وكان برتبة ملازم وجاب منطقة الشرق الجزائري من البويرة غربا إلى تبسة شرقا يحارب الاستدمار الفرنسي ..كان رجل سلاح كما وصفه رفقاؤه القليلين الذين حضروا جنازته يوم الخميس اما الذين يدعون انهم (مجاهدين) فلم يظهر منهم احد...لانهم يعلمون جيدا من يكون الدراجي عدون ومن يكونون...ولأن الدراجي عدون عندما رحل لم يترك اراضي ومباني وعقارات وثروة -ببساطة لأنه رفض أن يبيع جهاده في سبيل الله مقابل مال أو جاه- ...رجل كان حافظا لكتاب الله ومواظب على الصلاة في المسجد ..ماذا عسانا ان نقول سوى أن ندعو لم بالرحمة والمغفرة ...اما عن ذاكرتنا فللننتظر الأجيال القادمة علها تكون في مستوى المسؤولية وتقدر ثقل الأمانة...

[زهير بوعلي]

منذ سنوات هناك مشروع حفظ الذاكرة الوطنية والذي تشرف عليه وزارة الثقافة بمساهمة مديرية الأرشيف الوطني والإذاعة الجزائرية(هذه الأخيرة تتكفل بتسجيل شهادات من عايش فترة الحرب التحريرية) لكن المشروع -كالعادة- بقي حبرا على ورق...سيما مع رحيل (ترحيل) الأستاذ عبد الكريم بجاجة الذي عرف الأرشيف في وقته بعض التحسن...

[all for1]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، اما بعد
موضوع مهم جدا .. وهو موضوع الساعة ..فلكل أمة مشروع نشط وفعال فيما يخض ذاكة الأمة ، Americam Memory ، والأمثلة كثيرة .. أما نحن في الجزائر فنعقد جلسات ونعد ورشات وملتقيات ونؤسس محافظات سامية و.... فهذا قطاع الثقافة لديه مشروع وآخر من طرف وزارة المجاهدين والمكتبة الوطنية لديها مشروع والأرشيف الوطني كذلك وكل مشروع في واد .. لا نملك ثقافة الاستماع إلى الغير ، لا نملك ثقافة العمل المشترك والمؤسس ، لا نملك ثقافة التخطيط الهادف والعلمي ، فالكل يهوم في واد ويدعي أن مشروعه هو الأنسب والأصلح وهو المعني بالتغيير دون غيره .. لا نملك الجهات الوصية التي تخطط وترسم الأهداف على أعلى مستوى من هرم السلطة مثلما يتعلق الأمر بالانتخابات مثلا فكل القطاعات معنية بإنجاخ العلمية ، فلم إذا تعلق الأمر بالأرشيف أو ذاكة الأمة لا نجد هذا العزم وهذ الإرادة القوية .. الجواب واضح ولدي سؤال مهم : هل يمكن استرجاع أرشيف ثورة التحرير الذي لا يزال لدى بعض قيادات الثورة ؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون
وفقنا الله إلى ما يحب ويرضى

[عبد المالك بن ستيتي]

شكرا لك الأخت سعاد على إثارة هذا الموضوع
قبل الدخول في تفاصيله، أذكرك أختي سعاد أنه في نهاية سنة 2004 او2005 لا أذكر جيدا شاركت انا وانت في ملتقى جهوي حول انقاذ الذاكرة الوطنية وتسجيلها....وشكلت لجان وانطلقنا في العمل ففي منطقتنا التي تزخر بأرشيف تاريخي هام وتطبيقا لتوصيات الملتقى قمنا بعملية انقاذه ووعدنا من قبل المديرية بالمساعدة اتعريف الكمية التي استرجعتها وليست كلها ثلاث03 شاحنات ان لم تخني الذاكرة محملة بما لذ وطاب من الارشيف التاريخي المهم جدا........المهم إن الذاكرة الوطنية هي خزان الشعوب وهي المستقبل فأمة لا تاريخ لها لا مستقبل لها في احدى المناضرات التلفزيونية على احدى القنوات الفرنسيةfrance2 كان هناك مختص في علم الاجتماع لا اذكر اسمه وكان موضوع المناضرة حول مستقبل الامم والمجتمعات تنبأهذ المختص بنهاية امريكا في بطريقة قريبة اكثر مما نتوقع والسبب حسبه ان لا تاريخ لها ولا حضارة لها
اخواني الأعضاء، أن الحفاظ وتسجيل الذاكرة الوطنية لهو العمل الأرشيفي بحق، حيث تتعدد طرق حفظ واسترجاع وانقاذ الارشيف لكن الهدف واحد وهو انقاذ ذاكرة الامة ووضعها في احسن سياق للأجيال القادمة
طرحت هذا السؤال على الاستاذ عبد الكريم بجاجة منذ ايام حول استرتتيجية حماية الذاكرة الوطنية وكان رده كما يلي
تحية طيبة و بعد؛
يُعدُّ الحفاظ على الذاكرة الوطنية مهمة أساسية لأي مؤسسة أرشيف وطني. و لتحقيق هذا الهدف، يجب تخطيط برامج تنجز في فترات معينة و محدودة، و تشارك في العملية جميع الدوائر الحكومية تحت إشراف مؤسسة الأرشيف الوطني التي تحدد لكل طرف أهدافًا خاصة به. من هذا المنطلق، أين هو البرنامج المسطر للحفاظ على الذاكرة الوطنية؟ لم نسمح لنفسي إبداء الرأي حول برنامج أجهل تمامًا تفاصيله.
في التسعينيات، لما كنت على رأس المديرية العامة للأرشيف الوطني، أشرفت على وضع خطة، و تحديد أهداف، لإنجازها في ثلاث مراحل:
- المدى القصير: 1992-1993، تشخيص وضع الأرشيف في الدوائر الحكومية، و أخذ التدابير الضرورية العاجلة لإنقاذ الأرشيف.
- المدى المتوسط: 1994-1995، إنشاء أقسام أرشيف عبر الدوائر الحكومية، و تحديد أهدافًا تنجز في سنتين تحضيرًا للمخطط الخماسي.
- المدى الطويل: 1996-2000، وضع مخطط خماسي، و تحديد 75 هدفًا يجب تحقيقها في خمس سنوات.
- على سبيل المثال: حددنا برنامجًا لتكوين و توظيف 1000 أرشيفي على مستوى جميع الدوائر الحكومية في ظرف خمس سنوات: الوزارات، و الولايات، و المؤسسات و البلديات الكبرى. أمضيت شخصيًا مقررات التعيين استفاد منها 800 أرشيفي بعد نجاحهم في مسابقات التوظيف؛ بمعنى أخر حققنا في مجال التوظف 80% من الهدف المسطر.
في مجال الأرشيف، على غرار جميع النشاطات الحكومية الأخرى، يجب تخطيط العمل بالنظر إلى المدى الطويل لتطوير قطاع الأرشيف على المستوى الوطني، و المركزي، و الجهوي، و المحلي.

[سعاد بن شعيرة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
شكرا لكل من رد على هذا الموضوع و تجاوب معه .
هناك اتفاق بيننا على أنه موضوع هام ، لكن ليست هناك إرادة فعلية نحو تحقيقه ، فقد تم المطالبة بهذا المشروع من طرف السيد رئيس الجمهورية الجزائرية : السيد عبد العزيز بوتفليقة و ألح على ضرورة الحفاظ على ذاكرة الأمة و تسجيلها ، و منه اعتمدت المديرية العامة للأرشيف الوطني الجزائري هذا المشروع و أعلنت عنه في الندوة الجهوية للأرشيف الخاص التي انعقدت بولاية سطيف كما تكلم عنها زميلي
عبد المالك ، أين قدم القائمون عن الندوة توصيات بضرورة مساعدة الأرشيفيين على مستوى كل الولايات في تنفيذ هذه المهمة ، و ذلك بالاتصال بالمجاهدين و الأعيان و العلماء بكل منطقة إضافة إلى جمع أرشيفات الزوايا من خلال التفاوض معهم حول تسليم أرشيفهم الخاص من أجل الحفاظ عليه في ظروف أكثر أمنا و سلامة حفاظا على ذاكرة الأمة .
لكن و للأسف ، لم تتح لي الفرصة للقيام بهذه المهمة ، كوني لم أحضر تلك الندوة كمدعوة و إنما حضرتها في إطار التحضير لدليل الإنتاج العلمي في مجال المكتبات و المعلومات بالجزائر ، لهذا لم أستطع إقناع المسؤولين بتولي هذه المهمة التي يجب أن يخصص لها وسائل معينة من أجل تنفيذها ، خاصة و أن المؤسسة التي أعمل بها ، بل و مؤسسات تلك الولاية كاملة لم يتم استدعاؤهم لحضور أشغال تلك الندوة بالرغم أنها في الشرق الجزائري .
خلاصة القول ، أنه لم تكن هناك مساعي جادة نحو القيام بهذا المشروع ، و لا يمكن لنا نحن كأرشيفيين القيام بهذه المهمة لوحدنا دون مساعدة الإدارة الوصية علينا و دون موافقتها كذلك .
المهم ما ألفت انتباهي نحو هذا الموضوع و نقله لكم ، أن المطالبة بهذا المشروع في هذه المرة كانت من طرف رجل قانون و علوم سياسية و ليس مختص في علم المكتبات و الأرشيف ، ألا يستدعي هذا منا اهتماما أكثر بهذا الموضوع الذي أصبح يشغل بال الكثيرين ؟

[all for1]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، اما بعد
الحديث شيق عن الذاكرة وطرق حمايتها .. لكن يا أخوة الذاكرة ليست فقط حماية الماضي أو حماية التراث التاريخي فقط لا ، إن ما نقوم به يوميا علينا أيضا أن نحافظ عليه كونه يشكل ذاكرة للأجيال اللاحقة ، إننا نصنع ذاكرة أحفاذنا ، فالماضي نحن جيل المستقبل من يصنعه ...
فكما ذكر الأخ عبد المالك أمة بلا ماضي ل مستقبل لها ، أقول أمة بلا حاضر لا ماضي لها ، وهنا أتحدث طبعا عن أهمية ودور الأرشفة في البيئة الإلكترونية ، كثيرة هي المؤسسات والإدارات الحكومية وغير الخكومية بما فيها مديرية ومركز الأرشيف الوطني ينتجون وثائق في شكل إلكتروني ضخم جدا ولكن لم نتمكن بعد من تحديد ولا أي سياسة ولا تشريع مناسب لحماية أو حفظ هذا الأثر والنشاط للأجيال اللاحقة ، فذاكرة الأجيال التي ستلينا مهددة وأكثر من أي وقت مضى مما تركه أسلافنا .. فالذاكرة مشروع قومي ضخم وقضية مجتمع
فالحديث عن الذاكرة إخوتي لا يقتصر كأرشيفيين على ذاكرتنا نحن فقط بل حتى ذاكرة أحفادنا ..
بارك الله في تفاعلكم وإثرائكم للموضوع

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم
تحية للاخت سعاد والاخ alfor1 أما بعد
في تلك الندوة كنت مدعوا وكنت عضوا في ورشة العمل الخاصة بالشرق الجزائري ممثلا لسطيف وبجاية وبرج بو عريريج ولا اعلم عن باقي الولايات سوى من تبسة وسوق اهراس وشكلت اللجنة تحت رئاسة عبد المجيد شيخي، وشرح لنا طريقة العمل، الحمد الله قمت بدوري ولم انتظر مساعدات المديرية وسجلت عدة شهادات حية منها من توفي حاليا اعتمادا على امكانيات بلديتنا وامكانياتي الخاصة وجمعت شملهم في كذا من مرة 4 مرات في كل شهر الا رمضان جمعتهم 4 مرات كل نهاية اسبوع بعد نهاية صلاة التراويح والحمد لله وفقنا ربنا لما فيه خير علما ان الورشة او اللجنة لم تجتمع ولا مرة وكل ما اشيع حول نتائجها مجرد ذر الرماد في العيون هذه نظرة باختصار حول ما جرى للاخت سعاد ولدي الكثير لاقوله لكني اكتفي بهذا
اما فيما يخص طرح الزميل alfor1 حول نظره او فكرة امة لا حاضر لها فلا ماضي لها اتفق معك لانه لو نعيش حاضرنا ندري كي نحافظ على ماضينا كان لي الشرف ان زرت مديرية الارشيف والمركز في الجزائر العاصمة وشدني تلك الامكانيات الرائعة والمذهلة التي يتمتعون بها لكن المشكل اين ليس في التقنيات فالتقنيات عالميو ولا في التجهيزات فالتكنولوجيا موجودة والاطارات موجودة المشكل حسب رايي المتواضع غياب كلي او شبه كلي للتشريعات المناسبة في كيفية حوسبة الارشيف والاعتماد على التوثيق الالكتروني ان القيام بمثل هذه الخطوات لهو الحاضر لخدمة الماضي وبالتالي استحضار الماضي لخدمة المستقبل

[all for1]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اما بعد
أخي عبد المالك ، لقد وقفت شخصيا على الجهود " الجهيدة " التي توليها الدولة للقطاع، وقمت بواجبك بكل أمانة وزدت وأجرك على الله فيما قمت به ، أما الشهادات الحية للمجاهدين و.... الكل يعقلها وهم بالعكس يرمون حجرة في بركة فتحدث ترددات وتموجات تصل إلى موج البحر ولا تصل إلى مستقبل يستجيب للترددات مثل ما درسنا في قوانين الفيزياء ، أخي ذاكرة الثورة " الموثقة " يحتفظ بها أناس يعلمونهم جيدا ، ومن يستطيع الوصول إليها ، لا الباحث ولا الأرشيفي ، فالقرار ليس في يد الأرشيفيين ألا ترى ذلك ؟ قادة الثورة وأرشيفهم ملك لهم هذا هو القانون في الجزائر

[عبد المالك بن ستيتي]

سأحكي لك قصة واقعية حدثت لي مع احد كبار المجاهدين
في اول لقاء بي له كان قبل الافطار في احد ايام رمضان واخبرته اني بحاجة اليه عمره في ذلك الوقت 88 سنة وهو مازال على قيد الحياه بدانا الاجتماع بكلمة القاها رئيس البلدية وبعدين احلت له الكلمة بصفته مسؤولا قياديا فقال لي بالحرف الواحد
وليدي بغيت الارشيف هاو الارشيف واخرج من كيس كتاب كبير -سجل- ووضع يده عليه وقال غير هذا ما يوجد وان بغيت شيئا غير هذا فلا مكان لك هنا وهددني ونعتني بكلمات شنيعة والحمد لله اني لم اكن ابن المنطقو والا قال لي تصفية حسابات وبعد مدة اقنعته بان عملي اكاديمي بحت وبالتالي استساغ الفكروة وزودني بارشيف مهم جدا ووعدني بالكثير غير اني استقلت من العمل لكني لا زلت كمتطوع لخدمة تراث امتي

[سعاد بن شعيرة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
شكرا لكل من الأخ alfor1 و الأخ عبد المالك على المرور و التعقيب .
فموضوع إنقاذ ذاكرة الأمة في غاية الأهمية ، إلا أنه هناك عقبات و عراقيل شتى تحول دون تنفيذ هذه المبادرة و نجاحها .