[ابراهيم محمد الفيومي]

أدباء البصرة يدعون الى احياء المكتبات المدرسية

2009-04-13
دعا أدباء وكتاب في البصرة إلى إعادة إحياء المكتبات المدرسية، لخلق جيل قارئ ومثقف ، معتبرين إعادة إحيائها أمرا ضروريا يجب أن يتم التنسيق فيه بين وزارة التربية ووزارة الثقافة.
وقال الشاعر كاظم الحجاج لوكالة "أصوات العراق" إن "إعادة إحياء فكرة المكتبة المدرسية أمر ضروري يجب أن يتم التنسيق فيه بين وزارة التربية ووزارة الثقــــافة ، ضمن مشروع إحياء الثقافة العراقيــة" .
وأضاف "نقترح طباعة كتاب مميز لكاتب جيد وأن يجري التنسيق مع وزارة التربية لتوزيع مثل هذه الكتب على المكتبات المدرسية" لافتا إلى أن " توزيع نسخ من الكتب المميزة على مكتبات المدارس له عدة أغراض أخرى في تفعيل الوعي الثقافي منها أن " الكاتب في هذه الحالة يستطيع أن يطبع من كتابة على الأقل مئة ألف نسخة، توزع مثلا على كل مدرسة خمس نسخ ويأخذ الكاتب أجرا مناسبا يستطيع أن يعيش به على الأقل عاما أو عامين ".
ورأى إلى أنه "بدلا من إعطاء الأديب والكاتب راتبا أشبه بالإعانات للعوائل المتعففة، فلنعطيه أجرا على كتابه يعيش منه عيشة محترمة" .
وتابع أن " مثل هذا المشروع يرسخ عادة القراءة عند طلابنا،على الأقل حتى يعرفوا أسماء الأدباء الكتاب في بلدهم"، مستدركا " اذا كنا لا نستطيع أن نوزع كتبنا في خارج العراق فلنوزعه في الداخل بهذه الوسيلة التي لها فوائد عدة.
اما الشاعر هيثم عيسى فقال أن " هذه الفكرة جديرة بالاحترام والتقدير ومن الضروري جدا أن تعاد المكتبة المدرسية في الدراسات المبكرة من اجل أن تكون النبع الأول له في القراءة على الأقل ثم دراسة واقعه وتاريخه ودراسة مجتمعه".
مبينا أن " مشروع إحياء المكتبات المدرسي سيكون نافذة قوية جدا لفتح الأفق أمام عيون الطلبة، من اجل أن يكتشف ويتثقف، ولا باس أن تكون من بين هذه الكتب كتب معنية بأدباء مدينته وبلده وربما حتى القريبين عليه من التربويين والمعلمين من المعنيين بالكتابة الأدبية لخلق جو معرفي لابد منه في مثل هذه المدينة، إذ ستكون هذه القراءة الأولى محفزا قويا للطلبة ومن لديهم مواهب للكتابة لخلق جيل مبدع ولكي تزدهر الثقافة".
واتفق معهما الشاعر علي الحسينان بقوله أن " المكتبة المدرسية لها أهمية كبيرة فهي تؤدي إلى تشجيع الطلبة على القراءة وتنميها وتغرس فكرة الاطلاع لديهم، بالاستعانة بالكتب المختلفة وتؤدي إلى اكتساب مهارات التعلم الذاتي والتفكير العلمي والإبداعي" .
وتابع "كما أن للمكتبة المدرسية وظيفة هامة وأساسية فهي تؤدي إلى انسجام وتكيف الطالب أو التلميذ في الإطار الثقافي العام ، فضلا عن أنها تعمل على تنمية شخصيته وتنمية فكره ، ليتمكن عن وعى من الإسهام في تطوير المجتمع وهي كذلك مكملة للعملية التعليمية وتعد حلقة وصل بين البيت والمجتمع والمدرسة" .
من جهته قال مدير إعلام تربية البصرة باسم القطراني "كما يعرف الجميع أن للمكتبة المدرسية أهمية بالغة في تعميق الوعي الثقافي لأبنائنا الطلبة، إذ بادرت وزارة التربية بتجهيز مدارس المحافظة بمكتبات مزججة".
وأوضح "تم شمول جميع مدارس البصرة البالغة 1450 مدرسة مابين ابتدائية ومتوسطة، وان المدارس تشغل 700 بناية على الرغم من أن الموضوع لا يخلو من بعض النقص ولكن تم تعزيز دور المكتبة المدرسية في جميع مدارسنا".
من جهة اخرى وزعت في اتحاد أدباء البصرة، الجمعة الماضية ، مجموعة قصصية جديدة للقاص ودود حميد تحت عنوان "ممر الضوء " كان أصدرها حديثا في البصرة على نفقته الخاصة.
وتقع المجموعة في 126 صفحة من القطع المتوسط، وقسمت إلى ثلاثة أبواب وهي "البدايات"، و"ما بعد البدايات"، و"تواصل"، وضمت 11 نصا قصصيا.
فقد احتوى الباب الاول ثلاث قصص هي " بابا والقطار"، "الصبي الشجاع "، " الرجل والصحراء"، بينما ضم الباب الثاني أربع قصص هي " مكمن السر"، " رحيل النغم "، " هستريا الشك "، " شيزوفرينيا".
أما الباب الثالث والأخير فقد احتوى أربع قصص وهي: "ممر الضوء "،" تراكمات الرؤى المنطفئة"، "النبتة"، و" الاغتـــصاب ".
وكانت تواريخ مذيلة لنصوص الباب الاول في منتصف ستينات القرن الماضي، فيما كانت تواريخ قصص الباب الثاني في السبعينات، اما نصوص باب تواصل فكانت بعض النصوص مذيلة بتواريخ مابعد الإلفين.
والقاص ودود حميد من مواليد 1938 البصرة عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ،بدا النشر في منتصف الستينات في الصحف والمجلات العراقية ،صدر له 12 قصة 1971 مجموعة قصصية مشتركة ،12 قصة 1972 مجموعة قصصية مشتركة ،ترأس تحرير العدد الرابع لمجلة فنارات وهي مجلة اتحاد أدباء وكتاب البصرة عام 2004 لديه مـــجموعة قصصية مخطوطة بعنوان (التجربة والتيه).
المصدر

http://www.newsabah.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=2&NrArticl e=26291&NrIssue=1400&NrSection=9

[أمينةمصادرتعلم]

بارك الله جهودكم

[ابراهيم محمد الفيومي]

شكرا لمرورك
وفقكم الله لما يحبه ويرضى