[عبد المالك بن ستيتي]

المخطوطات الإفريقية.....كنز لم يكتشف؟

الكثير يجهل عن المخطوطات في إفريقيا، بل ان الكثير يجزم بأن افريقيا لم يكن لها صيت في العلوم غير أن الحقيقة عكس ذلك، حيث أنه قبل 5000سنة الى 4000سنة وعلى امتداد افريقيا الشاسع فعلى ضفاف نهر النيل نشأت حصارات كبيرة نزولا الى السودان ومرورا الى الغرب الى دول المغرب العربي وجنوبها مالي والنيجر الى اقصى جنوبها مرورا الى سهول السافانا ما كان يعرف بتقاطع الحضارات ، كلها عرفت حضارات متعاقبة وتركت بصماتها في التاريخ وكان لها نصيب في الانتاج الفكري والعلمي لا ينكره الا جاحد
إن الحفاظ على المخطوطات في إفريقيا يشكل تحد كبير في حد ذاته، بمخطوطات افريقيا المعور عليها شملت جميع انواع المعرفة خاصة في التاريخ، الفلسفة، الفلك ومن أشهر معاقل المخطوطات في افريقيا يوجد في تومبوكتو في جمهورية مالي جنوب الجزائر برعاية السيد عبد القادر حيدرة، هذا مثال فقط ويمكن ان نميز وجود المخطوطات في إفريقيا سواء في مكتبات عامة او خاصة في الدول التالية:مصر ، الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، موريطانيا، السودان، مالي، النيجر، السنغال......كما تحوي كل دولة افريقيا على مخطوطات نادرة تخص الدول التي كانت تستعمرها مثل: هولندا، فرنسا، البرتغال، بريطانيا، إسبانيا، إيطاليا...
الأتحاد الإفريقي أيضا يولي عناية فائقة بالموروث الثقافي لافريقيا بما فيه الارث الوثائقي والمخطوطات وهذا بالتعاون مع جميع الاتحادات الاقليمية والدولية في هذا المجال خاصة منظمة الاليسكو، بغية التعريف بدور افريقيا سابقا في نشر العلوم وكذلك دحض ما يسمى بافريقيا السوداء التي يمكن لها المساهمة في الفكر العالمي وكذلك التعريف بموروث افريقيا الثقافي الذي حاولت الدول المستعمرة لافريقيا طمسه عبر مئات السنين، كما لم تدخر جامعة الدول العربية اي جهد في هذا العمل الجليل، حيث تم طبع كتاب*المخطوطات الافريقية بالحرف العربي* على مطابع جامعة الدول العربية في 500 نسخة تم تقديمها الى الشخصيات والمؤسسات المهتمة بالشؤون الثقافية الافريقية والعربية
ان تراث افريقيا زاخر بالمخطوطات والارث العلمي، نتيجة لتعاقب الحضارات عليها، وكذلك الفتوحات الاسلامية كان لها الدور البارز في اضفاء الروح العلمية، قد لا يعرف الكثير ان دولا مثل السنغال الغابون النيجر مالي نيجيريا غينيا....دول اسلامية ومر عليها الاسلام بحضارته وترك فيها بصماته، فمالي والسنغال وحدهما تملكان الاف المخطوطات القيمة بالخط العربي والخطوط المحلية
آمل في هذه العجالة ان اكون قد افدتكم ولو بالجزء اليسير
وهذه صورة لكتب المخطوطات الافريقية

عبد المالك بن ستيتي

[سيدعلي]

شكرا أخي عبد المالك
وشكر الله سعيك.

[سعاد بن شعيرة]

جزاك الله خيرا أخي عبد المالك على إحاطتنا بهذه المعلوماتالهامة و المفيدة
جعلها الله في ميزان حسناتك
دائما من تميز لتميز

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم
الأخ سيد علي شكرا لك لاهتمامك، واصل عملك كواثائقي والنجاح سيكون حليفك انشاء الله بتظافر جميع الجهود وان لا تياس وان لا تستكين تستطيع ان تكون ناجحا في عملك.......دمت لنا
-الأخت سعاد النشيطة، مشكورة جدا على التعقيب هذا المقال هو ملخص لبحث انا بصدد القيام فيه فقط تنقصني المراجع فكل مل كتب في الملخص هو نتاج موقع تومبوكتو بمالي للمخطوطات وفيه كتب للتحميل بالفرنسية غير اني لم استطع تحميلها لا ادري لكن عملية التحميل معطلة
ساحاول افادتكم بالجديد حول المخطوطات الافريقية كل في اوانه................دمت لنا

[ابراهيم محمد الفيومي]

شكرا على الاحاطة
اخي عبد المالك
جاري الاطلاع وللحديث بقية ان شاء الله

[عبد المالك بن ستيتي]

إبراهيم محمد الفيومي، نشكر لك اهتمامك وتزاصلك معنا.......................دمت لنا

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم

ندوة علمية إقليمية حول المخطوطات العربية الإسلامية الإفريقية في الجامعة الإسلامية بالنيجر

إلماما بما يحدث في الساحة الافريقية حول المخطوطات العلمية وتحقيقا لوعدنا بتقديم أي جديد حول المخطوطات في إفريقيا في اوانه نقدم لكم محاور ندوة علمية إقليمية حول المخطوطات العربية الإسلامية الإفريقية في الجامعة الإسلامية بالنيجر

انطلاقا من عناية الجامعة الإسلامية بالنيجر بالمخطوطات العربية الإسلامية الإفريقية، ونظرا لأهمية هذه المخطوطات التي كتبت بأيدي شخصيات علمية إفريقية متميزة، ولما تزخر به غرب إفريقيا من هذه المخطوطات، فإنّ الجامعة الإسلامية بالنيجر تعقد ندوة إقليمية حول المخطوطات العربية الإسلامية الإفريقية، بعنوان: (المخطوطات الإفريقية الإسلامية، الواقع والمستقبل ـ الحرف العربي نموذجا) يومي 16-17 ماي 2009
أهداف النّدوة
تهدف النّدوة إلى تحقيق ما يلي:
ـ التعريف بالتراث العربي الإسلامي الإفريقي في غرب أفريقيا.
ـ التعريف بدور الجامعة الإسلامية بالنيجر في المحافظة على التراث العربي الإسلامي الإفريقي.
ـ التعريف بالشخصيات العلمية الإفريقية البارزة في غرب أفريقيا.
ـ تشجيع الباحثين على تحقيق المخطوطات العربية الإسلامية في أفريقيا.
ـ التشجيع على نشر ما حُقّق من هذا التراث العلمي الأفريقي.
ـ بيان المخاطر التي تحدق بهذه المخطوطات في غرب أفريقيا.
ـ رصد الجهود المبذولة في تحقيق المخطوطات الأفريقية، ونشرها.


محاور الندوة:
المحور الأول: الجانب النظري من المخطوطات
1. تاريخ المخطوطات في أفريقيا.
2. المخطوط وقيمته في التراث الإسلامي.
3. من أبرز أعلام الأدب العربي الأفريقي.
4. نماذج من الشعر الأفريقي المكتوب باللغة العربية.
5. الإنتاج العلمي من خلال المخطوطات الإسلامية الأفريقية.
6. المخاطر التي تهدد المخطوطات الإسلامية الأفريقية.
7. المخطوطات العربية الأفريقية (محددات ومفاهيم عامة).
8. أبرز مراكز المخطوطات العربية الإسلامية في أفريقيا.
المحور الثاني: الجانب التطبيقي
1. آليات جمع المخطوطات.
2. وسائل المحافظة على المخطوطات.
3. سمات توثيق المخطوطات وتحقيقها ونشرها.
4. تصنيف المخطوطات الإسلامية الأفريقية زمنيا.
5. المضمون الإنتاجي للمخطوطات الإسلامية الأفريقية.
6. اتجاهات المخطوطات الإسلامية الأفريقية
المصدر:
http://drmaiga.maktoobblog.com/64750...sitty-in-niger/

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم
تباعا لما ينشر في هذا الركن حول المخطوطات الافريقية نتوقف قليلا في بلد افريقي مسلم هو السنغال
باحث سنغالي ينقب عن أكثر من 1496 مخطوطة في بلاده



تحدث باحث أفريقي عن المخطوطات في السنغال متناولا اللغة العربية كون الاثنين مرتبطين منذ البداية حسب تعبيره.
وقال الباحث في قسم اللغات والحضارات بالمعهد الأساسي لأفريقيا السوداء بجامعة شيخ أنت جوب في دكار الدكتور خديم محمد إمباكي وهو يتحدث عن تجربة المعهد في التنقيب عن المخطوطات العربية والإسلامية في بلاده ان التطور الفكري والديني الذي عاشته البلاد منذ دخول الإسلام قاد إلى ميلاد مدرسة بير في القرن السابع عشر وكانت لا تقل أهمية عن جامعة تمبكتو الشهيرة.
ثم ظهرت في القرن الثامن عشر مدرسة كوكي التي درس فيها كثير من الشيوخ الذين كان لهم دور حاسم في نشر الإسلام واللغة العربية والعلوم الدينية في السنغال، فكانت اللغة العربية أول لغة مكتوبة استعملت في تلك البلاد وجميع مصادرنا التاريخية الهامة بل سائر الكتب التي ألفها السنغاليون قبل الفترة الاستعمارية كتبت بالعربية، بل كانت هذه اللغة بمثابة لغة رسمية للبلاد حتى اضطر الفرنسيون إلى استعمالها في إدارتهم وفي مراسلاتهم مع الملوك والزعماء المحليين.
ونقلت جريدة "الوطن" السعودية قول إمباكي عن المشاكل المتعلقة بحفظ المخطوطات في الغرب الأفريقي، ان السلطات الاستعمارية هي صاحبة المبادرة الأولى في جمع المخطوطات المتوفرة لدينا وحفظها بطريقة منتظمة بهدف دراسة المجتمعات الأفريقية، ولكن يبدو أن هذا الاهتمام كان محصورا في بعضهم وفي نوع من المخطوطات.
وقد قام العلامة وينسانت مونتي، في بداية العام 1966 بإنشاء قسم للدراسات الإسلامية ونقل إليه مخطوطات المعهد وساهم في تكوين عدد من الباحثين المجيدين للعربية والفرنسية، وقام الباحثون في قسم الدراسات الإسلامية بجولات كثيرة في مناطق البلاد لجمع المخطوطات.
وبعد الاستقلال، قام مدير المعهد حين ذاك، وينسانت مونتي بإنشاء قسم للدراسات الإسلامية وكون باحثين، ونقل المخطوطات إلى القسم، وعهد إلى الباحثين مهمة ترتيبها، حتى بلغ عدد المخطوطات الآن 1496
المصدر:http://news.bdr130.net/news7123.html

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم
الآن نلقي نظرة على ترميم المخطوطات بإفريقيا
كتبت مروة كريدية من دبي حول موضوع ترميم المخطوطات بإفريقيا والدور الذي يبذله مركز “مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث” في هذا المجال خاصة بإفريقيا وهذا ما يهمنا في موضوعنا
ترميم المخطوطات في غرب إفريقيا
مروة كريدية
في عصرٍ غدت فيه الأوعية الورقية عبءًا على أصحابها، بعد ان حلّت مكانها الأوعية الالكترونية وأشكال الديجتال والكتب الرقمية، مازال التراث المخطوط يُشَكِّل مرجعية حقيقية للباحثين المهتمين بالدراسات التاريخية والعلمية العميقة ، كما يعد جزءًا مهمًَا من التراث الانساني ككل وتعتبر عملية المحافظة عليه وصيانته من الأهمية بمكان .
و يسعى “مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث” في دبي للحفاظ على التراث المخطوط من خلال تفرّده بإنشاء إدارة خاصة لترميم الاوعية الورقية من مخطوطات ووثائق ومطبوعـــات وكتب نـادرة ودوريـات وصحف وخرائط، بالطرق اليدوية أو الآلية, مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على أثرية وقدم هذه المواد وخاصة المخطــوط منها، كمــا تهتم هذه الادارة بترمـيم جميع أنواع المطبوعات التالفة نسيجيا.

ايلاف قصدت مدير ادارة ترميم المخطوطات بسام داغستاني الذي قال ان المركز قام بتنفيذ جهاز خاص الذي يعد المحور الأساس في نظام الترميم الآلي، حيث صمم وفق قوانين فيزيائية بسيطة , و يمكن استخدامه في صنـاعة جميع أنواع الورق الخاصة بالترميم اليدوي , إضافة إلى ترميم المخطوطات .مضيفًا ان المركز يسعى الى تقديم الاستشــارات والخبرات والقيام بالدورات التدريبية محلياً وعربيــــاً ودولياً في مجال الترميم حيث قدم التدريبات لأكثر من 16 مركزاً عربياً وإسلامياً.
وعلى صعيد آخر فان المباحثات جارية بين المركز و مكتب مؤسسة فورد في غرب إفريقيا بهدف اعتماد المركز كجهة لتأهيل وتدريب الكوادر الفنية لترميم وحفظ المخطوطات والكتب والوثائق وذلك من خلال إنشاء أكاديمية لترميم المخطوطات في إفريقيا.
وكان جمعة الماجد رئيس المركز قد استقبل السيدة مارجي جوهانسن ريز مديرة مؤسسة فورد يرافقها عبد القادر حيدرة مدير مكتبة /مما حيدرة/ في تمبكتو في مالي حيث تم التباحث في وضع المخطوطات وترميمها في غرب إفريقيا والعمل معا على إنقاذها من التلف .
وعن المجريات الميدانية فقد أفادنا داغستاني بأنه تم انطلاق العمل في قسم الترميم في مالي حيث شيد على مساحة 300 متر يعمل فيه 14 شخص متخصص ، وهو يتبع لمكتبة مما حيدرة و يضم أقسام متعددة منها : قسم الترميم الالي واليدوي وقسمًا آخر للتجليد الفني والاسلامي وقسما للمعالجات الكيميائية وقسم خاصًا لتصوير المخطوطات رقميًا وحفظها
وعن أعداد المخطوطات يقول عبد القادر حيدرة انه يوجد في مكتبة حيدرة ما يقارب 70 ألف مخطوط يعود اقدمها للقرن التاسع الهجري .
الجدير بالذكر ان المركز أهدى 24 جهاز ً آليا للترميم إلى مراكز بحوث ومؤسســات أكــاديمية وعلمية في ثمانية عشر دولة عربية وإسلامية وهي : إيران – الجزائر - السودان – السعودية – السنغال – الكويت – المغرب – النيجر – اليمن – تونس – جيبوتي – فلسطين – كازاخستان – ليـبيـا – مالي – موريتانيا
المصدر: http://marwa.kreidieh.blogunited.org/?p=288