[ابراهيم محمد الفيومي]

كنز إسلامي في منزل إندونيسي
داندي كوسوارابوترا
حراهاب يستعرض المخطوطات جاكرتا- مصاحف من القرن الرابع عشر الميلادي، وكتب فقه وتفسير من مئات السنين، ووثائق تاريخية تلقي الضوء على صفحات مخفية من تاريخ الإسلام في إندونيسيا. تلك أبرز مكونات "الكنز" الذي يمتلكه الإندونيسي طاهر حراهاب (71 عاما) في منزله بالعاصمة جاكرتا، والذي يضم مجموعة من المخطوطات الإسلامية القديمة وجدت في مغارة بمنطقة نائية في جزيرة جاوا وسط أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان.
ويقول حراهاب في حديث لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن المخطوطات كانت تتبع مدرسة داخلية إسلامية في جاوا الوسطى، وحصلت عليها من شخص عام 1985 عن طريق المقايضة". وأعرب عن سعادته بالاحتفاظ بهذا الموروث الإسلامي، قائلا: "أشعر أن رعاية مثل هذه المخطوطات بمثابة نعمة من الله".
وإدراكا منه لأهمية ما لديه وجد حراهاب نفسه مضطرا في وقت ما لوضع هذا الكنز في متحف المخطوطات الإسلامية في إندونيسيا: "قبل أن أموت أود أن أتبرع بهذه الوثائق للمتحف من أجل مصلحة الإسلام والمعرفة".
في سبيل ذلك اتصل حراهاب بوزارة الشئون الدينية، التي أرسلت فريقا من الباحثين إلى منزله لدراسة المخطوطات، وبعد نسخ الوثائق وتحويلها إلى نسخ رقمية قرر الباحثون تركها في حوزته.

لا تقدر بثمن

علفان فيرمانتو، رئيس فريق البحث، يقول لـ"إسلام أون لاين.نت": "في الوقت الراهن نرغب فقط في توثيق هذه المخطوطات لحين تجهيز مكان مناسب لعرضها".
ويلفت فيرمانتو إلى أن حراهاب ليس الوحيد في إندونيسيا الذي يملك مثل هذه المخطوطات التي لا تقدر بثمن، حيث تحوي صفحة مخبأة من تراث وتاريخ البلاد الإسلامية.
ويدلل فيرمانتو على ذلك بمعلومة استقاها من هذه الوثائق تفيد بأن: "التاريخ المعلوم يفيد بأن الإسلام وصل إندونيسيا في القرن الثالث عشر الميلادي، لكن وجدنا من الوثائق أن التجار المسلمين كانوا في شمال سومطرة منذ القرن السابع الميلادي".

الكنز

ويتألف الكنز الهائل الذي يملكه حراهاب من مخطوطات وكتب ونسخ من القرآن يعود تاريخها إلى مئات السنين.
ويشمل أيضا 80 كتابا في الفقه الإسلامي وتفسير القرآن، وكتبا متخصصة في التاريخ الإسلامي والأدب واللغة العربية، ووثائق أخرى تتضمن خطبا من صلاة الجمعة ومحاضرات، وهي مكتوبة بمختلف اللغات المحلية في إندونيسيا، مثل لغة الملايو، المادريز والجاوية.
وبعض هذه المخطوطات كتبت باللغة العربية، ومنها 22 نسخة من القرآن الكريم تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، وهو ما كشفته الصفحة الثانية من المصحف، والتي كتب عليها التاريخ سنة 895 هجرية (1493).

الرابط
http://www.islamonline.net/servlet/S...ws%2FNWALayout

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم
شكرا لك أخونا إبراهيم على نقل الخبر، حقيقة هذا الرجل يستحق الاحترام والتقدير لما يقدمه من من عمل جليل في الحفاظ على الموروث الثقافي للمسلمين، وهذا ما يدل على ان اندونيسيا هي جزء لا يتجزء من عالمنا الاسلامي الكبير رغم اختلاف اللون والعرق واللسان.........دمت لنا

[ابراهيم محمد الفيومي]

شكرا لمرورك اخي عبد المالك
بارك الله فيك
تقبل تحياتي