منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مكتبة السليمانية.. كنز المخطوطات الإسلامية

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Mar-13-2007, 09:31 AM   المشاركة1
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي مكتبة السليمانية.. كنز المخطوطات الإسلامية

السليمانية.. كنز المخطوطات الإسلامية
إستانبول- سعد عبد المجيد**

مدير مكتبة السليمانية الدكتور نوزت قايا
تطلق المراجع الغربية على عصر السلطان سليمان الثاني الملقب بالقانوني (1520-1566م) "العصر الذهبي للحضارة التركية الإسلامية"؛ لما حرص عليه السلطان العثماني من بناء مجموعته المعمارية الشهيرة في إستانبول التي عرفت باسم السليمانية، والتي تضم جامعا ووقفا خيريا ومدرسة ومكتبة ومستشفى ومقبرة وسبيلا للمياه ودورة مياه عامة. وتعد مكتبة السليمانية واحدة من أهم فروع المجموعة من الناحية الثقافية أو المعرفية. حيث تتميز بكونها أهم مركز للمخطوطات والكتب القديمة المطبوعة بالعربية والتركية العثمانية، حتى يقدر أنها تضم 125 ألف مخطوطة، و50 ألف كتاب قديم مطبوع.
ولأهمية هذه المكتبة وعراقتها وما تحتويه من كنوز قيمة في المعرفة والثقافة الإسلامية زارتها "إسلام أون لاين.نت" حيث مقرها بمنطقة وَزنَجيلار بالقطاع الأوربي لإستانبول وأجرت هذا الحوار مع مديرها الدكتور نوزت قايا حول كنوزها، وكيف يمكن للعالم الإسلامي الاستفادة منها.
تاريخ المكتبة وكنوزها
* هل لك أن تحكي لنا طرفا من تاريخ هذه المكتبة وعلاقتها بمجموعة جامع السليمانية والوقفية الخيرية الخاصة بها وما تحويه من كنوز الكتب والمخطوطات..
- يرجع تاريخ مكتبة السليمانية لعهد السلطان سليمان القانوني 1557م، ولها علاقة بوقفية السليمانية الخيرية التي تنص على تخصيصها لحفظ الكتب. وقد تحولت لمكتبة عامة عام 1957م، وكانت من قبل عبارة عن مدرسة للصبيان.
وتمثل الكتب العربية القسم الأعظم من مكونات مكتبة السليمانية، وتأتي الكتب العثمانية في المرتبة التالية، وبعدهما الكتب المكتوبة بالفارسية... ولدينا حوالي 120 ألف كتاب ومخطوطة، تمثل اللغة العربية فيها حوالي 70 -80 ألف كتاب، والعثمانية 30-40 ألف كتاب، والفارسية حوالي 10- 12 ألف كتاب.
أما عن أنواع الكتب الموجودة بالمكتبة فهي تتعلق بعلوم إسلامية مثل علوم القرآن الكريم والتفسير والحديث والفقه... إلخ، وعلم الكلام والتاريخ والجغرافيا والأدب والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات. هذا علاوة على مجموعة أخرى من الكتب الخاصة بالفنون التقليدية التركية القديمة المتعلقة بمنطقة آسيا الوسطى. ثم لدينا كتب أخرى تتعلق بالفنون الإسلامية مثل الخط والتذهيب وفن الأبرو (الرسم والتلوين على الماء). ويرجع أقدم كتاب لدينا لعام 1055م.. وهو مكتوب على الجلد.. ولدينا كتب كتبت على ورق قديم بالخط الكوفي.
* وكيف آلت المخطوطات للمكتبة؟ هل كانت من قبل في أرشيف الدولة أو مكتبات القصور والسرايات العثمانية؟

سعد عبد المجيد والدكتور نوزت
- في الحقيقة لم تنتقل المخطوطات أو الكتب الموجودة بالسرايات والقصور العثمانية لمكتبة السليمانية، بل ظلت موجودة في المكتبات الخاصة بتلك السرايات وحتى يومنا الحالي. بمعنى أن كنوز الكتب والمخطوطات أو الفرمانات العثمانية للسلاطين الخاصة بسراي مثل طوب قابي (الباب العالي) أو سراي يلديز أو سراي ضولمه باغجه بإستانبول موجودة اليوم بمكتبات ومتاحف هذه القصور أو السرايات العثمانية.. فمكتبة السلطان أحمد ملحقة بجامعه، وكذا مكتبة السلطان محمد الفاتح بجامع الفاتح، لكن هذا لا يمنع من وجود كتب تختص بالسلاطين موجودة في مكتبتنا. لكن الكتب والمخطوطات الموجودة لدينا هنا آلت للمكتبة بجمع ونقل الكتب من دور وقف خيري أنشأها سعيد باشا بإستانبول جمعت الكتب والمخطوطات من الجوامع والمدارس والخانات والتكايا والزوايا والمساجد والجوامع ودور الوقف العثمانية. من ثم تكونت مكتبة السليمانية التي تشتمل على عدد 117 مكتبة -مثل مكتبات السلاطين والوزراء العظام، ووالدات السلاطين، وشيوخ الإسلام- بينها مكتبة أو مجموعة السليمانية. وتوجد مجموعة أخرى من المكتبات بإستانبول تحتوي على مخطوطات وهي مرتبطة بمكتبتنا مثل مكتبات: عاطف أفندي، وحاجي سليم أغا، ووكوبرولو، ونور عثمانية، وراغب باشا.
ولا تعد السليمانية أول مكتبة عامة في تاريخ الأتراك، بل يسبقها بقرون مكتبات ظهرت في العصر السلجوقي، وكان موقع هذه المكتبة في العصر العثماني عبارة عن مدرسة أو قل جامعة بمفهوم قديم حتى تاريخ 1950.
* يرى الباحث الدكتور سليمان مولا أوغلو خطيب وإمام جامع السليمانية أن بالمكتبة مجموعة كبيرة جدا من مخطوطات التفاسير القرآنية غير المعروفة بما يصل إلى 80 ألف مخطوطة، فهل يمكن أن تصل مخطوطات التفاسير إلى هذا الحجم فعلا؟
- الباحث الشيخ سليمان مولا إبراهيم أوغلو اطلع بالفعل على مخطوطات التفاسير القرآنية بالمكتبة وأعد بحثا عنها بعنوان "التفاسير القرآنية المخطوطة : مناهجها ومصادرها"، ولكني شخصيا لا أعرف على وجه الدقة كم عددها، ولست أدري أيضا إن كان المختصون بعلم التفسير على علم بهذه التفاسير أم لا. إن الشيء الذي يمكن أن أقوله هو أن مكتبة السليمانية واحدة من أهم وأغنى المكتبات في العالم الإسلامي بل العالم قاطبة من ناحية خزائن العلم والمعرفة القديمة، وهي أحد أهم كنوز العالم الإسلامي، وتقدم نبعا وافرا للمعرفة عن آسيا الوسطى والأناضول، وهي اليوم بمثابة أمانة انتقلت لأيدينا من الأجداد. كما لا أستطيع القول بأن هذه المخطوطة أو ذاك الكتاب هو الأهم بين الموجودات، لأني أراها كلها هامة وقيمة، ولعل الإجابة على هذا السؤال تترك للمختصين. أما عدد المخطوطات والكتب فهي في حدود 125 ألفا.
تنظيم المكتبة
* يدفعنا ذلك للسؤال عما إذا كان قد تم تصنيف وفهرسة وطباعة كتالوج يتعلق بتلك المخطوطات والكتب النادرة؟
- لقد تم تصنيف وفهرسة معظم المخطوطات والكتب الموجودة إلا القليل منها، وقد صدر كتالوج لمجموعة عهد السلطان عبد الحميد ولكنه غير كاف، وهناك كتالوج آخر مطبوع صدر في عام 1979 يتعلق بالمخطوطات الموجودة بكل تركيا وعدد أجزائه 30 جزءا، وأرى أننا تأخرنا في هذا الجانب.. وقد قمنا بإدخال وسائل التقنية الحديثة مثل الكمبيوتر.. وأعتقد أن ما نقوم به الآن من نقل بيانات المخطوطات والكتب لجهاز الكمبيوتر سيحقق المرجو، ولعل وضع كل هذا على الشبكة المعلوماتية خلال السنوات القليلة التالية سيجعل القارئ من أي بلد يدخل على موقع المكتبة ليعرف ما هو موجود بها. في البداية سيكون الموقع بالتركية، ولن يكون هذا عائقا أمام المتخصصين الذين لا يعرفون التركية، لأن معظم الكتب والمخطوطات هنا بالعربية وسيكون البحث إما باسم الكتاب أو باسم المؤلف. أما بالنسبة لغير المتخصصين فقد تتاح الفرصة في المستقبل لجعل موقع المكتبة باللغات العربية والإنجليزية.
* وكيف يمكن للباحثين من خارج تركيا الاستفادة من المكتبة؟ وما القواعد المتبعة في الحصول على نسخة من المخطوطة دون ضرورة الحضور لتركيا؟
- هذا سؤال مهم جدا؛ لأن هناك بعض الشبهات القائمة في هذا الخصوص لدى البعض بالعالم الإسلامي، ويجب علينا إزالتها. وأنا أعمل في المكتبة منذ 23 سنة، وتوليت منصب مديرها منذ 7 سنوات، ولم يحدث أن رفض طلب أي قارئ أو باحث جاء إلينا من العالم العربي أو الإسلامي، حتى إننا نقدم الإجابة على الرسائل التي تصلنا بالبريد أو بالفاكس. لقد كان هناك في السابق قانون تركي يتعلق بكيفية استفادة الباحث الأجنبي من المكتبات والأرشيفات الموجودة بتركيا، وكان الأمر يستلزم مراجعة السفارات والقنصليات التركية في بلد القارئ لكي يصدر إذن من وزارة الثقافة التركية للباحث بالقدوم والاطلاع. ومع هذا لم يحدث لنا هنا في السليمانية أن أعدنا أو رفضنا طلب قارئ أو باحث من العالم الإسلامي جاء للمكتبة بدون إذن وزارة الثقافة التركية كما يلزم القانون. وقد ألغي هذا القانون وأصبح من حق القارئ أو الباحث أن يأتي مباشرة لأي مكتبة بتركيا ويطلع على ما يريد، بحيث يراجع فقط مدير المكتبة مباشرة ويبدأ في اطلاعه وبحثه.
هذا بالنسبة لمن يريد القدوم لتركيا بنفسه، ولكن يمكن للباحث أيضا مخاطبة المكتبة برسالة أو بفاكس يوضح فيه طلبه من الكتب، فنقوم بالرد عليه وتحديد قيمة ومصروفات نسخة الميكروفيلم أو أسطوانة "سي دي" ثم نرسله له بعد قيامه بتحويل المصروفات لحساب المكتبة عبر البنوك.
* وماذا عن سبل تطوير وتحديث العمل بالمكتبة من زاوية طباعة نسخ من المخطوطات أو الكتب القديمة بحيث لا يضطر الباحث للبقاء أياما طويلة في إستانبول أو في وطنه ينتظر لكي يحصل على نسخته؟
- لقد بدأنا بالفعل في العمل بنظام أسطوانات "سى دي" لتسهيل عملية الطباعة والإرسال البريدي واختصار الوقت تفاديا للطباعة بنظام الميكروفيلم الذي كان يستغرق أسبوعا أو 10 أيام.. ويمكن اليوم خلال نصف ساعة إعداد أسطوانة "سي دي" عن كتاب أو مخطوطة. أو تقديم النسخة في دقائق إذا كانت حاضرة بالمكتبة. لقد وضعنا عدد 6 كاميرات تصوير تعمل بنظام الديجيتال (الرقمي)، ونقوم حاليا بنقل المخطوطات والكتب إلى جهاز الكمبيوتر، ويقوم عدد 7 من الموظفين يوميا بتصوير الكتب والمخطوطات عبر الكاميرات الحديثة، حتى إننا بدأنا في وضع كاميرات من نفس النوع الحديث في المكتبات الموجودة بالمحافظات التركية بحيث سيكون ممكنا جمع الكتب والمخطوطات القديمة كلها في الكمبيوتر. وأعتقد أنه خلال 3 سنوات تقريبا ستكون كل كنوز الكتب القديمة الموجودة بتركيا قد نقلت للكمبيوتر، في إطار مشروع وزارة الثقافة التركية.
* وكم متوسط عدد الزائرين للمكتبة من الدول العربية والإسلامية خلال السنة الواحدة؟ وأي الدول العربية أو الإسلامية أكثر زيارة وطلبا للاطلاع على المخطوطات؟
- لقد ألحق الأمريكيون ضررا كبيرا بهذه المساحة؛ فبقدوم قواتهم للمنطقة انخفض عدد الزائرين من العالم الإسلامي بعد حرب الخليج الثانية (1991) للنصف تقريبا. لقد كان نصف الزائرين الأجانب لمكتبنا يأتون من العالم الإسلامي وخاصة البلاد العربية قبل عام 1990، واليوم بعد احتلال العراق تراجع الأمر ليصل لمستوى متدن جدا. وأعتقد أن الذين يعرفون العربية والمهتمين بما كتب بها قديما لو بذلوا الجهد اللازم والغيرة فسيكون ممكنا ظهور قيمة الكنوز الموجودة بالمكتبة، والتي هي في أكثرها بالعربية.
* وما هي الوسائل التي تتخذها إدارة المكتبة للحفاظ على ثروة المخطوطات ذات القيمة الثقافية والتاريخية الكبيرة؟
- منذ مطلع الستينيات من القرن الماضي وبالتحديد عام 1962 م بدأنا في إنشاء قسم لترميم الكتب وصيانتها وإن كان صغيرا، وقد أقمنا عدة دورات دولية للتعليم بالتعاون مع مركز الأبحاث الإسلامي بإستانبول "إرسيكا"، وقد حضرها العديد من طالبي معرفة فن ترميم الكتب وصيانتها من دول العالم الإسلامي المختلفة، بل حضرها طلاب من فلسطين لتعلم كيفية ترميم المخطوطات الخاصة بالمسجد الأقصى والحفاظ عليها، وأتذكر أن بعضهم أيضا درس هنا وأعد رسائل علمية عن فن الترميم. وقد سعت وزارة الثقافة التركية لتطوير هذا القسم الذي يشبه مستشفى للكتب، بتحويل قسم الترميم إلى مركزين أحدهما للبحث والدراسات والآخر للترميم وصيانة الكتب والمخطوطات والوثائق، وخصص مبنى لهما، ولكن الكادر الوظيفي لم يكتمل بعد. ومركز البحوث المذكور سيقوم بالبحث في كيفية معالجة مظاهر العفن والرطوبة والتآكل، ومدى تأثر الكتاب بتعرضه للشمس والضوء والبقاء في ظروف الرطوبة، وكل الأحوال التي تواجهها الكتب والوثائق. أظن أنه خلال سنوات قليلة قد تسمح مثل هذه الدراسات والبحوث بالوصول لمعرفة طرق ناجعة للحفاظ على الكتب، وأظن أن نجاح تركيا في ذلك سيكون نافعا لكل العالم الإسلامي. أما من ناحية مواجهة السرقات فإننا نبذل ما في الوسع وإن كان اللصوص يسعون دائما لابتكار وسائل عجيبة للسرقة، حتى إنها تحدث في أشهر المكتبات بالدول المتقدمة.
* هل هناك أعمال أخرى وخدمات متنوعة للمكتبة تخرج عن نطلق المخطوطات والكتب؟
- هناك دورات تعليمية عن الخط العربي وفن التذهيب والمنمنمات، يقوم بالتدريس فيها المتخصصون في الفنون وتاريخها الإسلامي. ومثالا على هذا فقد استمر الدكتور الفنان علي ألب أصلان في تدريس دورات للخط العربي لمدة 6-7 سنوات هنا، علاوة على قيام الفنان فؤاد باشا بتدريس فن الأبرو، وفي هذه السنة لدينا 3 دورات تعليمية ثقافية، بينها دورة لفن التذهيب.
العلاقات مع العالم الإسلامي
* وما الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة التركية في الحفاظ على المكتبة ودعمها؟ وهل هناك تبادل وعلاقات مشتركة بين المكتبة والمكتبات المماثلة بالبلاد العربية والإسلامية؟
- وزارة الثقافة تقوم بمواجهة احتياجات المكتبة، وتنظم برامج جديدة لدعم الأنشطة الثقافية والمكتبية، كما تقوم بعض مؤسسات المجتمع المدني والأهلي بتركيا بتقديم مساعدات قيمة للمكتبة. مثلا مؤسسة دورورصا Durursa الخيرية التركية قدمت لنا دعما في إدخال الكمبيوتر، وذلك بشراء الكاميرات والأجهزة والأدوات المؤهلة فنيا بقيمة مالية تقدر بحوالي 200 ألف دولار. أما بالنسبة لوجود علاقات رسمية مع المؤسسات المشابهة بالعالم الإسلامي فلا وجود لها حتى الآن، لكن بعض الأساتذة والمتخصصين من الجامعات العربية والإسلامية يرسلون لنا رسائل أو يأتون بأنفسهم للبحث عن شيء ما فنقدم لهم العون اللازم ثم يعودون لبلادهم. وأرى أن سبب هذا يدخل في باب عدم الاهتمام من الطرفين. الأمر يحتاج للمزيد من الجهد عبر اللقاءات وتبادل الزيارات، ومن جهة تركيا فليس هناك ما يمنع من التحرك في هذا الصدد، وإن كنت لا أدري ما هو الموقف لدى الطرف الآخر. وبالنسبة لأسلوب التبادل فهو ممنوع في مجال المخطوطات، ولكن مسموح به في الكتب العادية.
* ألم يسبق أن تلقت المكتبة أي دعم من البلاد العربية والإسلامية؟ وكيف ترى مستقبل التعاون مع العالم الإسلامي؟
- للأسف لم يحدث من قبل أن تلقت المكتبة أي دعم من العالم الإسلامي لا على المستوى الشخصي ولا على مستوى المؤسسات والدول. وأتصور أننا بحاجة لمزيد من التقارب واللقاء المباشر لتبادل الرأي والمشورة على الأقل لرفع نسبة القراء في بلادنا التي يتهم أهلها بأنهم لا يقرءون. وأرى ضرورة التخلص من مسألة إغلاق المكتبة في الساعة الخامسة يوميا، وأن تكون مفتوحة طوال اليوم وحتى الليل، وأن يتم إخراج أجواء المكتبات من الرسميات لأجواء أخرى من المرونة والبهجة بحيث يأتي القارئ مع أبنائه وزوجته وكأنهم ذاهبون لنزهة أو للاستجمام في منتجع سياحي بتوفير الطعام وأماكن النوم والراحة. بل يجب أن يواجه القارئ بوجوه مبتسمة عند أبواب المكتبات... نعم، أنا أرى أن وضع المكتبات في هذا الشكل سيدفع المزيد من الناس للاهتمام بالقراءة. أقول هذا بالنسبة لتركيا وأراه لازما أيضا لكل مكان. المسئولون بوزارات التربية والتعليم يجب أن يبحثوا في أسباب تراجع الناس عن القراءة.

المصدر
http://www.islamonline.net/arabic/ar...rticle06.shtml












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس آلي للمكتبات على الانترنيت السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Aug-06-2016 06:16 AM
مواقع المخطوطات العربية على شبكة الانترنت ولاء شيخ منتدى الوثائق والمخطوطات 9 Jan-17-2014 12:59 AM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
تغطية ندوة المكتبه الوقفيه بالمملكة العربية السعودية محمد حسن غنيم عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 1 Aug-06-2007 03:02 PM
حوار مع الدكتور نوزت قايا مدير مكتبة السليمانية التراثية في إسطنبول جآء الأمل منتدى الوثائق والمخطوطات 2 Sep-05-2006 04:43 PM


الساعة الآن 03:54 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين