[د.محمود قطر]

مكتبة الطفل منطلق لنجاحه

خطة ليبية لترقية المكتبات المدرسية

أكاديميون ليبيون يوصون باقامة مكتبة في كل مدرسة تكون مركزا للتعلم مع توفير كافة احتياجاتها.

ميدل ايست اونلاين


طرابلس - أوصى المشاركون في الندوة العلمية حول المكتبات المدرسية باستحداث إدارة عامة للمكتبات المدرسية بوزارة التعليم لتطوير هذه المكتبات والاشراف العام عليها وعلى مراكز التعلم على المستوى الوطني.
كما أوصوا برسم خطة بعيدة المدى لإحداث تغيير جذري في الخدمة المكتبية المدرسية وتوفير الدعم المادي والتنظيمي لتنفيذها.
ودعوا إلى اعتبارها برنامجا استراتيجيا وطنيا يرتبط ببناء ليبيا الغد ويؤكد على وجود مكتبة في كل مدرسة.
وحث المؤتمرون على أن تتضمن الخطة تحويل المكتبات المدرسية إلى مراكز للتعلم على نحو تدريجي مع توفير كافة احتياجاتها ومكوناتها.
وأكدوا على أهمية وضع معايير للخدمة المكتبية المدرسية وإصدار تشريعات تنظم أداء المكتبات المدرسية، وتضمن المحافظة على مكوناتها وتنميتها.
كما أكدوا في التوصيات التي صدرت في ختام فعاليات الندوة الثلاثاء بطرابلس على ضرورة العمل على تدريس مقرر بعنوان "المكتبة وطرق البحث" في مرحلة التعليم المتوسط بجميع التخصصات، وتخصيص حصة تدخل ضمن أعمال السنة طوال مراحل التعليم الأساسي.
ودعت التوصيات إلى تشكيل لجنة لرسم سياسة مدروسة لتزويد المكتبات المدرسية بالمقتنيات تأخذ في الاعتبار المرحلة التعليمية والتخصص، ووضع قوائم نمطية تمثل الحد الأدني للمجموعات الأساسية التي يجب توفيرها في كل مدرسة.
وأكدت توصيات الندوة على أهمية وضع صفحة للمكتبات القائمة على"الانترنت" لتسجيل التواصل مع المستفيدين والانتفاع بالروابط المتوفرة بمواقع داعمة للمناهج الدراسية واحتياجات الطلبة والمعلمين.
كما اوصت بمساعدة جمعية المكتبات الليبية في فتح موقع لها على الانترنت لتحقيق التواصل بين المكتبيين والمهتمين.
ودعت التوصيات إلى تنظيم برامج تدريبية لكافة العناصر البشرية العاملة في المجال.
وأكدت على وجوب أن يغلب على هذه الدورات الجانب العملي التطبيقي والتدريب على أساليب تقديم الخدمة.
كما دعت الى تنظيم برامج وحلقات نقاش مشتركة للمعلمين والمكتبيين معاً.

كما أكدت التوصيات على الاهتمام بالمكتبات المدرسية في المؤسسات التي تخدم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة، اضافة الى دعم البدايات الناجحة منها لاستكمال المكونات التي تحولها إلى مركز نموذجي للتعلم، تشجيعا لتميزها ولإعتبارها نموذجا قابلا للاحتذاء.

المصدر
ميدل إيست أونلاين
http://195.224.230.11/?id=46147