منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مراكز المعلومات الصحفية ( الارشيف)

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 4.50. انواع عرض الموضوع
 
قديم Mar-27-2007, 06:21 PM   المشاركة1
المعلومات

مشاعل المحمود
مكتبي فعّال

مشاعل المحمود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 21548
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: قطــر
المشاركات: 133
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي مراكز المعلومات الصحفية ( الارشيف)

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه المقالة تتحدث عن كيفية تصنيف القصاصات الصحفية في مراكز المعلومات الصحفية في احدى الدول الاجنبية فقد لاحظنا ان اكثر مراكز المعلومات الصحفية في الوطن العربي لا تتبع التصنيف المناسب او تصنف القصاصات بعدم اتباع خطة تصنيف محددة وذلك لعدة اسباب من اهمها هو ان يعمل فيها اشخاص غير متخصصين في المعلومات والمكتبات الخ
والان اترككم مع المقاله .












الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf النص باللغة الانجليزية.pdf‏ (368.1 كيلوبايت, المشاهدات 115)
نوع الملف: doc ترجمة قاموس اللورين.doc‏ (170.0 كيلوبايت, المشاهدات 110)
  رد مع اقتباس
قديم Mar-29-2007, 07:47 PM   المشاركة2
المعلومات

مشاعل المحمود
مكتبي فعّال

مشاعل المحمود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 21548
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: قطــر
المشاركات: 133
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي تابع الأرشيف

مراكز المعلومات الصحفية ‏
‏(نشأتها وأهميتها ووظائفها)‏

نبذة تاريخية:‏
إن المعلومات بكافة أنواعها وموضوعاتها ,وتسجيل النتاج الفكري للإنسان بدأ ‏ببداية ظهور الكتاب ,وفي أول ظهور للحضارة الإنسانية ,في كل من العراق ‏القديم ومصر القديمة ,ففي العراق القديم , والذي كان يسمى بأرض الرافدين ‏‏,ويطلق علية بالغة الانجليزية (‏Mesopotamia‏ )‏‎ ‎ظهرت المجموعات الأولى ‏القديمة للسجلات والوثائق ‏Archives)‎‏)العائدة للحضارة السومرية ,والتي كانت ‏تحفظ معابدها . وقد كانت هذه السجلات والوثائق مصنوعة من الرقم الطينية ‏Clay Tablets)‎‏)‏‎ ‎‏ وكانت تحوي على موضوعات لمختلف الموضوعات التي ‏كانت معروفة انذاك مثل التاريخ والحساب والطب والتنجيم والدين والآداب ‏وغيرها . فقد عثر في مدينة نيبور ,في جنوب العراق على جانب وجزء من ‏مكتبة ودار الوثائق والمعلومات المسجلة والتي كانت محفوظة في معبد المدينة ‏‏,ومن الرقم الطينية ..وأن هذه الرقم الطينية يعود تاريخها الى مايقارب 4000 ‏سنةقبل الميلاد (عصر السومريين) و3000 سنة قبل الميلاد (عصر البابليين ‏والأشوريين) وقد عثر في مدينة نيبور نفسها على عدة غرف كانت تضم هذه ‏المجموعات الضخمة من الرقم الطينية والتي تمثل مكتبة المدينة ودار الوثائق ‏والمعلومات في آن واحد .‏
وأما في العهد الأشوري ,والذي تلى العصر البابلي فقد اشتهرت الرقم الطينية التي ‏احتوتها مكتبة أشور بانيبال , والتي احتوت على أكثر من 20000 رقم طيني ,في ‏مدينة نينوي في شمال العراق , وقد احتوت هذه المكتبة على مجموعة من الوثائق ‏والسجلات ومعلومات الدولة الأشورية ,كما عثر على على نوع من التصنيف ‏الذي كان متبعا في ذلك الوقت ,والذي كان يعتبر من أوائل التصانيف التي ظهرت ‏في العالم ,وقد اتبع هذا التصنيف في مكتبة ودار الوثائق ومركز معلمات نينوي . ‏وقد أطلق على هذا التصنيف اسم التصنيف الملكي ‏Royal Classification)‎‏) ‏والذي كان يعالج الموضوعات الرئيسية التي وردت في تلك المجموعة ,وقد ‏نظمت الرقم الطينية على رفوف متعددة وفي خزانات وأواني فخارية كبيرة .‏
وتشير المعلومات الأثارية والتاريخية الى أنه عثر على مايقارب من نصف مليون ‏رقم طيني في مناطق العراق وحضاراته المختلفة والمعروفة بحضارات ودادي ‏الرافدين ,وكذلك المناطق القريبة الاخرى مناطق الشرق الادنى .‏
علما بأن العديد من هذه الرقم الطينية كان قد نقل الى المتاحف الأوربية وخاصة ‏المتحف البريطاني ,أبان الاحتلال الأنكليزي للمنطقة.‏
وبالنسبة الى مصر القديمة وحضارة وادي النيل فقد عثر على مجموعات منظمة ‏من الوثائق والمعلمات التي كانت محفوظة في معابدها القديمة والتي تمثل حضارة ‏مزدهرة لا تقل أهمية عن شقيقتها في وادي الرافدين .ومن أشهر مجموعات ‏الوثائق المكتشفة والمعلومات المكتشفة هي مجموعة الملك رمسيس الثاني ‏‏(1304-1237 قبل الميلاد)‏
أما في العصور الوسطى ,بينما كانت أوربا وبقية العالم في سبات وفي عصور ‏مظلمة ,فقد شعت في مدن بغداد والقاهرة ودمشق والبصرة ,والكوفة وهي حضارة ‏عربية زاهرة انعكست على مكتباتها ومراكز معلوماتها وأرشيفاتها (أن صح لنا ‏هذا التعبير) ومراكزها الثقافية الاخرى .من بين هذه المراكز العلمية والثقافية ‏‏(بيت الحكمة).‏
وقد أندثرت معظم هذه الكنوز من المحفوظات والكتب والمؤلفات والمعلومات ‏واتلفت أبان الهجمة الظالمة للمغول على بغداد والمراكز العربية الاخرى وبعدها ‏حل سبات طويل على هذه المنطقة .‏
وفي الفترة التي تلت كان معظم وطننا العربي خاضعا للسيطرة العثمانية وظهرت ‏فيه مجموعة من الدواوين التي كان الغرض منها خدمة السلطان العثماني في ‏اسطنبول .ومن هذه الدواوين الديوان الدفتري وديوان الرزمانة ,وكذلك السجلات ‏والوثائق والمعلومات زوكانت طرق الحفظ تتم عادة بلف الأوراق على شكل ‏دائري وربطها ثم حفظها في الدواليب أو على رفوف .‏
وفي العقود الاخيرة وفي غضون سنوات التاريخ الحديث ,بدأت معظم الأقطار ‏العربية , ومنها العراق ومصر والكويت والأردن ولبنان تعطي أهمية كبيرة الى ‏مكتباتها ومراكز وثائقها ومراكز معلوماتها سواء كانت معاومات صحفية أو ‏معلومات عامة أخرى ,وبدأت الكثير من دور الصحف والمجلات والمؤسسات ‏الاعلامية .تهتم بجمع وحفظ وتنظيم المعلومات الصحفية للاستعانة بها في تمشية ‏أمورها وأعمالها اليومية .‏
وتجدر بنا الاشارة هنا ,كما أوضحنا سابقا ,الى أن عبارة المعلومات أو عبارة ‏مراكز المعلومات تعني كافة المؤسسات والمراكز الثقافية والإعلامية التي تحتوي ‏على مجموعات من المواد المكتوبة أو المطبوعة . ومن الامثلة على مراكز ‏المعلومات هذه المكتبات العامة والجامعية والمتخصصة والمدرسية ومراكز ‏الوثائق ومراكز التوثيق وكمراز المعلومات الصحفية وماشابهها.‏
وهناك فرق بين المكتبة الاععتيادية وبين قسم المعلومات الصحفيه(الأرشيف ‏الصحفي) هو أن الأخير تكون فيه القصاصات الصفيه والصحف والمجلات نفسها ‏المادة الثقافية الرئيسية التي تقدم الخدمات عن طريقها وبواسطتها .وأما المواد ‏الثقافية الأخرى كالكتب والمراجع والخرائط وما شابهها فتكون موادا ثقافية ‏واعلامية مكملة الى مجموعة القصاصات والمعلومات الموجودة في الصحف ‏والمجلات .فالقارئ والمستفيد من قسم الملومات الصحفية يبدأ في قراءته ‏للمعلومات المدرجة في القصاصات ثم يدعم معلوماته أو يفسر الغامض منها أو ‏يوسعها بالرجوع الى الكتب والمراجع والخرائط والمواد الثقافية الأخرى .‏
أما المكتبة الاعتيادية فهي بشكل عام تعتمد على الكتاب باعتبارة المادة الثقافية ‏الرئيسية.1‏
الأهداف العامة للمؤسسات الصحفية : ‏
تتحدد أهداف مركز المعلومات داخل المؤسسة الصحفية بأهداف الصحيفة نفسها . ‏وإن كانت هناك
أهداف عامة تسعى الصحافة الحديثة إلى تحقيقها أهمها ما يلي ‏‏1 – الإعلام ‏
أي إعلام الناس بما يهمهم وبما يتصل بحياتهم العامة والخاصة، سواء في ‏مجتمعهم الداخلي أو في المجتمع العالمي.‏

‏2. التفسير والتوضيح: ‏
فالصحافة تقدم لقرائها تفسيراً للأحداث، وتوضيحاً لأسبابها ومسبباتها، وما سيكون ‏لها من تأثير على حياة الفرد الخاصة وحياة المجتمع العامة.‏

‏3. الإرشاد والتوجيه: ‏
بعد التفسير والتوضيح يأتي دور الإرشاد والتوجيه إلى الطريق الصحيح، وذلك ‏بأن تخلق في المجتمع الوعي الإعلامي، وتساعد الرأي العام في معرفة طريقة ‏العمل الصالح.‏

‏4. التثقيف: ‏
من أهم وظائف الصحافة أن تعمل على رفع مستوى ثقافة الجماهير بالقدر، الذي ‏يصل الإنسان والجماعة بالحياة كأرقى ما تكون الحياة الفكرية، وتقدم له الإنتاج ‏الرائع للعقول النشطة، وتربطهم بالنظم السائدة في العالم.‏
‏5. التعليم:‏
الصحافة تقدم معلومات عامة عن أي فرع من الفروع العلمية وما يَجِد منها من ‏اكتشافات جديدة. كما تقدم معلومات تاريخية وجغرافية وما يتصل بتراجم ‏المشاهير من الرجال . ‏
‏6. هدف اجتماعي: ‏
وهو خلق مجتمع مُتعارف، وذلك بنشر الأخبار الاجتماعية من زواج ـ ووفيات ‏ـ ولادات… إلخ، وعن طريق التهنئة أو التعزية.. يزيد الاتصال الإنساني وتتجدد ‏الروابط الاجتماعية. ‏
‏7. الترفيه والتسلية: ‏
تقوم الصحافة بما تقدمه من ثقافة وفنون وطرائف مختلفة بإبعاد الإنسان الرتابة ‏والملل وإرهاق العمل بما تقدمه له من راحة ومتعة نفسية . وتقوم الصحافة بهذه ‏المهمة بما تقدمه من ثقافة وفنون وطرائف مختلفة.2‏

أهداف ووظائف مركز المعلومات الصحفية :‏

‏1- اختيار واقتناء مصادر المعلومات المتعلقة بالمجالات التي تغطيها المؤسسة ‏الصحفية سواء كانت في شكل كتب أو نشرات أو دوريات أو مواد سمعية ‏وبصرية أو قصاصات أو غيرها من الوثائق… إلخ.‏ ‏
‏2- تنظيم وتحليل هذه المواد وتيسيرها لخدمة المحررين والباحثين في المؤسسة ‏الصحفية. وتختلف طرق التنظيم والتحليل تبعاً لاختلاف نوعيات
هذه المواد، وإن كانت تشمل بصفة عامة الفهرسة والتصنيف والتكشيف والتحليل ‏الموضوعي والاستخلاص ، كما تشمل عمليات القص والتثبيت والحفظ داخل ‏الملفات بالنسبة للقصاصات.‏ ‏
‏3- الإجابة عن أسئلة واستفسارات المحررين، والتي تختلف تبعاً لاهتمامات ‏الصحيفة كما تتنوع تبعاً للأقسام المختلفة داخل جهاز التحرير الصحفي. ومن ‏المهم أن تقدم الإجابات إلى هذه الأقسام بسرعة ، وفي اللحظة نفسها ـ سواء تمت ‏الخدمة بوساطة الهاتف أو عن طريق الاتصال الشخصي ـ استجابة لمقتضيات ‏السرعة في العمل الصحفي.‏ ‏
‏4- تقديم خدمات المعلومات، وخاصة خدمات الإحاطة الجارية، حيث يتولى ‏المركز إعلام المحررين بما يصل إليه تباعاً من مواد ومعلومات جديدة.‏ ‏
‏5- مراجعة بروفات الصحيفة قبل الطبع، لتصحيح ما تشتمل عليه من أخطاء في ‏المعلومات من حيث: أسماء الأشخاص والأماكن والأحداث والوقائع التاريخية ‏والإحصاءات والبيانات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية. ‏وكذلك مراجعة الخرائط الجغرافية والرسوم البيانية والصور قبل الطبع، للتأكد من ‏خلوها من أية أخطاء في المعلومات.3‏ ‏ ‏
الوظائف التي يؤديها مركز المعلومات في المؤسسات الصحفية لكي ‏تستطيع أن تحقق أهدافها بفاعلية، هي:‏
أولاً : تدخل مركز المعلومات في جعل ما تنشره الجريدة مفهوماً للقارئ، مهما ‏كان مستواه الثقافي، حيث إن تفسير وتوضيح الخبر يتطلب الرجوع إلى مكوناته ‏وجذوره ومصدره، والربط بين المقدمات والنتائج، بحيث تجعل الجريدة من الخبر ‏القصير قصة كبيرة تنبض بالحياة والحركة.‏
فإذا كان الشق الأول من العمل الصحفي هو الحصول على النبأ من مصادره.. ‏فإن الشق الثاني هو شرح النبأ وتحديد صلاته بغيره ووضع الأسماء والأماكن ‏والمعلومات في موضعها الصحيح، وهو أمر يتطلب جهداً لا يقل ـ بل ربما يزيد ‏ـ عن الجهد الذي يبذل في استخلاص عناصر الخبر من مصدره الأصلي، فالنبأ ‏لم يعد مجرد معلومات تنقلها الصحيفة من مصادرها الأولى إلى القراء مباشرة بل ‏إن قلم المحرر يجب أن يتوقف عند كل معنى تغلفه علامة استفهام وتساؤل ليقدم ‏للقارئ الإجابة التي تجعله يحس بعد قراءة النبأ أنه فهم كل شيء، وبحيث لا يغرق ‏القارئ في تجاهله إذا كانت صيغة النبأ مبهمة أو غامضة وهذا الأمر يتطلب ‏أموراً كثيرة منها على سبيل المثال:‏ ‏
‏ التعريف بالأشخاص: وظائفهم، وأعمارهم، والمؤهلات العلمية، والمناصب التي ‏شغلوها، ولقد أجرت صحيفة الأهرام القاهرية (قسم المعلومات) دراسة ميدانية عن ‏الأخطاء في الأنباء فاتضح أن الأخطاء في الأسماء وما يتعلق بها من معلومات ‏تحتل المرتبة الأولى.‏ ‏
‏ الأرقام والإحصاءات: وهذه لا قيمة لها إذا قدمت صماء، ولم توضع في ميزان ‏المقارنة والتحليل.‏ ‏
‏ العملات: تصبح محيرة ومربكة للقارئ ما لم تحول إلى قيمتها بالعملة المحلية، ‏حتى يمكن أن يفهم ويدرك القارئ العادي قيمتها الفعلية.‏ ‏
أسماء الأماكن والبلدان: وتحتم القاعدة الالتزام بالأعلام الجغرافية ومصطلحاتها ‏التزاماً حرفياً ويراعى عند الترجمة الهجائية من لغة أجنبية عدم الوقوع في أخطاء ‏جسيمة قد يتسبب عنها تزويد القراء بمعلومات غير صحيحة، أضف إلى ذلك ‏الالتزام الدائم بالتوحيد وهذه كلها وغيرها من العناصر الخبرية تحتاج في ‏توضيحها وتفسيرها إلى معلومات داخلية يمكن الحصول عليها من مقتنيات مركز ‏المعلومات (من مراجع ودوريات وقصاصات.. إلخ).‏
عند وقوع حادث فجأة مثل احتراق طائرة.. تذيع وكالات الأنباء الخبر في عدد ‏معيـن من الكلمات، تتلقفها كل الصحف تقريباً، ولكن هذه الكلمات يمكن ـ داخل ‏مركز المعلومات أو قسم المعلومات في الصحيفة ـ أن تتحول إلى شكل تحريري ‏آخر. فبينما تنشر إحدى الجرائد الخبر كما هو. تنشره جريدة أخرى في قصة ‏إنسانية تغطي ربما صفحة كاملة أو أكثر من صفحة أو أقل قليلاً (صورة أو أكثر ‏للطائرة، بيانات كاملة عنها، صنعها، أو رحلة قامت بها).. وقد تنشر الجريدة ‏صوراً لبعض الضحايا وقصصاً عن بعضهم والمنطقة التي احترقت بها.. إلخ. كل ‏هذه المعلومات والبيانات تستقيها الجريدة من مركز المعلومات، ولا سيما إن ‏توافرت له الإمكانات اللازمة من مقتنيات غنية من صور وقصاصات ومراجع ‏مختلفة ودوريات.. إلخ.‏
‏ ثانياً : مركز المعلومات في الصحيفة هو الذي يسهم في مواصلة تقديم الأخبار ‏المحلية فالمحررون، والمندوبون في حاجة إلى استثمار دائم لما لديهم من ‏معلومات كما أن معلوماتهم الجديدة بحاجة إلى تجديد دائم سواء كانت هذه ‏المعلومات عن الأشخاص الذين عليهم أن يتعرفوا بهم كمصادر إخبارية لهم، أو ‏عن الأماكن التي ستكون مجالات عملهم فيها.. إلخ.‏
ثالثاً: يمنع مركز المعلومات الجريدة من أن تقع في أخطاء، قد تجر عليها خسائر ‏أدبية ومادية كثيرة وذلك بتصحيح ما يمكن أن يقع فيه المحررون من أخطاء في ‏المعلومات عن الأشخاص أو الأماكن أو الوظائف أو الحقائق التاريخية أو ‏السياسية أو الاجتماعية أو البيانات أو الأرقام الإحصائية.‏
رابعاً: يقوم مركز المعلومات بإعداد كشاف للأحداث المقبلة. ونجد في هذا الكشاف ‏الذي ينظم تنظيماً زمنياً وموضوعياً، المؤتمرات المزمع عقدها والمعارض المزمع ‏إقامتها والمباريات الرياضية والزيارات الرسمية في
الداخل والخارج والأعياد والمناسبات القومية والدولية.. إلخ. ومع هذا الكشاف ‏يقوم أخصائي المعلومات بإعداد المواد والبيانات والمعلومات اللازمة لمثل هذه ‏الأحداث والمسائل، وما يتصل بها من شخصيات وملابسات.. حتى إذا ما جاء ‏موعد المناسبة.. وجد المحرر المسؤول أو المندوب في الصحيفة المادة ‏التحريرية، التي تساعده في تحرير الموضوع.‏
خامساً: يقوم مركز المعلومات بخدمة قسم التوزيع في الصحيفة فكم من الطلبات ‏التي يتلقاها قسم التوزيع تأتي غامضة مختلطة المعالم. وبالرجوع إلى مركز ‏المعلومات تتضح معالم هذه الطلبات، ويمكن أن تعرف بدقة تواريخ وأرقام ‏الأعداد المطلوبة والمعلومات الصحيحة عما هو مطلوب.‏
سادساً: إن أية حملة اجتماعية اقتصادية.. إلخ تقوم بها الصحيفة، لا يمكن أن ‏يكتب لها النجاح إلا إذا استندت إلى المعلومات الصحيحة ، واستناداً إلى هذه ‏المعلومات.. يمكن أن تكون الحملة ذات أثر وفاعلية، لا أن تكون مجرد لغو لا ‏يستند إلى الحقائق العلمية.‏
سابعاً: من وظائف مركز المعلومات أيضاً المحافظة على المواد المهمة كالصور ‏وأصولها والميكروفيلم والميكرو كارد وغيرها من وسائط الحاسوب الآلي إلخ. ‏وتنظيمها تنظيماً فنياً ييسر أفضل استخدام لها . ‏
فكثيراً ما حدث أن طلبت صحيفة من وكالات الأنباء المتخصصة صوراً أو مواد ‏أخرى تملكها هي فعلاً، وسبق لها الحصول عليها ولكن عدم حفظها حفظاً سليماً ‏وعدم تنظيمها التنظيم السليم لم ييسر لها سبيل الحصول عليها وقت أن بدت ‏حاجتها لذلك، وقد ثبت أن جزءاً كبيراً من أرباح بعض وكالات الصور يعتمد ‏اعتماداً كبيراً على إهمال معظم دور الصحف في المحافظة
على ما لديها من رصيد.‏ ‏
لمعالجة هذه الناحية الاقتصادية.. فمن الممكن جداً ألا يقتصر هذا الدور على ‏مجرد المحافظة على الرصيد وتوفير المال من الضياع هباء، ولكن من المستطاع ‏الإسهام في زيادة موارد الصحيفة بعرض ما يستغنى عنه من الصور ‏والقصاصات للبيع أو التبادل مع الهيئات والمؤسسات الأخرى. ‏
ثامناً: تحتاج الصحيفة ـ بين وقت وآخر ـ إلى أخبار موجزة تسد بها الفجوات ‏في أنهرها، وتحتوي مثل هذه الأخبار الموجزة عادة على معلومات قد لا تكون لها ‏بالضرورة صلة بالأخبار الجارية، وهي تستقي من مصادر مختلفة كالتقويم ‏والتقارير الحكومية والموجزات الإرشادية وكتب التاريخ والأدب ودوائر المعارف ‏والدوريات، إنها تكون عادة حقائق أو عبارات وصفية أو أقوالاً جارية.. إلخ. ‏وهناك كثير غيرها أمثلة لما يمكن أن يسهم به جهاز المعلومات في جانب التحرير ‏الصحفي.‏
تاسعاً: يؤدي مركز المعلومات دوراً أساسياً في البحث التاريخي بصفة خاصة ‏لاحتفاظه بالصحف والدوريات المختلفة والصور والقصاصات التي تعد من وجهة ‏نظر التاريخ أهم الوثائق التاريخية.‏
عاشراً: يؤدي مركز المعلومات دوراً هاماً في خدمة المعلومات على المستوى ‏القومي، حيث تعد خدماته في هذا المجال إحدى الحلقات في شبكة المعلومات ‏القومية في الدولة، ويتميز دوره عن المراكز والمكتبات الأخرى الاحتفاظ بها على ‏الأقل بهذا القدر، الموجودة به في مراكز المعلومات الصحفية (صور ـ ‏قصاصات، مجموعات جرائد ومجلات، نشرات.. إلخ).‏
وقد زادت أهمية هذا الدور حتى إن بعض الصحف الكبرى مثل الديلي إكسبريس ‏قد افتتحت قاعات خاصة للرواد، الذين يريدون استخدام مكتبتها للاطلاع والبحث. ‏وبالمثل ما فعلته جريدة الأهرام المصرية ، عندما فتحت أبوابها للباحثين من ‏مختلف القطاعات، من صحف وجامعات ومراكز بحوث ومؤسسات أخرى.‏
حادي عشر: يعاون مركز المعلومات في نشر المراجع المهمة التي تعتمد على ما ‏هو محفوظ فيه من مواد مثل الصور والقصاصات والمراجع العلمية الموثوق بها ‏وكتب التراجم والكتب التاريخية .. إلخ. ‏
ثاني عشر: العمل على نشر الوعي البحثي في المجالات المختلفة فضلاً عن ‏التدريب، فالصحفي الجديد يواجه كثيراً من المشكلات لاستيفاء العناصر التركيبية ‏للخبر أو الموضوع، ويلجأ الصحفي ـ خصوصاً في ابتداء عمله ـ إلى مركز ‏المعلومات ليحصل على معلومات عن الموضوعات التي هي محل اهتمامه وليقرأ ‏ما كتب فيها من أخبار ومقالات وبذلك لا يكون مركز المعلومات مجرد مخزن ‏للمعلومات، ولكنه يؤدي في الحقيقة دوراً تدريبياً على جانب كبير من الأهمية.‏
ثالث عشر: التمكين من قياس كفاءة أداء المؤسسة الصحفية وأدواتها المقروءة ‏وبيان الآثار المترتبة على تفاعلها مع القراء فضلاً عن التمكين على الوقوف على ‏دورها التأثيري على مستوى السلوك والتفكير وانعكاسات ذلك على الأنشطة ‏المختلفة للمجتمع ، مما يتيح لهذه الصحيفة اختيار البدائل التي تمكنها من تحقيق ‏أهدافها على نحو أفضل.‏
رابع عشر: إصدار نشرة معلومات دورية تتضمن أهم الأحداث التي تقع خلال ‏فترة زمنية معينة سواء كانت أحداثاً ثابتة أو أحداثاً جارية وأهم الإحصاءات ‏والحقائق والمتغيرات التي طرأت.4 ‏

الحاجة إلى مراكز المعلومات الصحفية:‏

انبثقت الحاجة إلى وجود مركز المعلومات في كل مؤسسة من المؤسسات ‏الصحفية عن مجموعة العوامل التالية :‏ ‏
‏1- التضخم الهائل في حجم الإنتاج الفكري من الوثائق، خاصة الدوريات سواء ‏على المستوى المحلي أو العالمي، وسواء كانت هذه الدوريات إخبارية أو عامة أو ‏متخصصة، وخير دليل على السيل المنهمر من المعلومات ما نصادفه من أرقام ‏وإحصاءات مقارنة عن الإنتاج الفكري بصفة عامة أو في مجال من المجالات ‏سواء بالنسبة للدوريات أو بالنسبة لغيرها من مواد نقل المعرفة البشرية مما ‏استحال معه على أي صحفي أن يحفظ في ذاكرته المعلومات التي تحتويها هذه ‏المواد أو اقتناء هذه المواد في مكتبه وتطلب ذلك وجود مركز المعلومات لحصر ‏وتحليل هذه الأوعية تحليلاً فنياً يتيح للعاملين في الحقل الصحفي الوصول إلى ما ‏يريدونه والحصول عليه بسرعة وسهولة لإنجاز أعمالهم.‏ ‏
‏2- تشتت الإنتاج الفكري وتنوع مصادر المعلومات التي يعتمد عليها الصحفيون ‏في كتابة مقالاتهم وتحقيقاتهم. فلا تقف هذه المصادر عند حد القصاصات والكتب ‏والدوريات، وإنما تتعداها إلى الدراسات والبحوث التي
تقدم في مؤتمرات تهم الرأي العام، والصور التي تدعم المقالات والأخبار ‏الصحفية، ناهيك بالخرائط والنشرات والمصغرات الفيلمية ومنافذ المعلومات ‏المتصلة بقواعد وبنوك المعلومات المختلفة وغيرها من مواد المعلومات، مما ‏يستتبع ضرورة الانتقاء من هذه المواد وإعدادها جيداً.‏ ‏
‏3- تعدد لغات نشر أوعية المعلومات المختلفة. مما تطلب وجود خدمات جديدة لا ‏بد أن تقدم للعاملين في الحقل الصحفي وعلى رأسها خدمة الترجمة، وخدمة إعداد ‏المستخلصات لنقل المعلومات من لغة النشر إلى اللغة المألوفة للصحفيين تيسيراً ‏عليهم في الحصول على هذه المعلومات وبأسرع وقت ممكن لضمها إلى كتاباتهم، ‏فالمحرر الذي يعمل في القسم العلمي مثلاً ويحتاج إلى معلومات عن تكنولوجيا ‏الحاسبات الإلكترونية، أو الإلكترونيات عموماً.. فإن جزءاً كبيراً منها مكتوب ‏باللغة اليابانية لكون اليابان من كبريات دول العالم إنتاجاً وتصديراً للإلكترونيات، ‏فعلى مركز المعلومات أن يوفر للمحرر هذه المعلومات باللغة المألوفة له، وتقدم ‏هذه الخدمة بجانب الخدمات الأخرى في مركز المعلومات.‏ ‏
‏4- الارتفاع الحاد في أسعار مواد المعلومات المختلفة، ومن بينها الدوريات ‏والصور التي تعد عصب العمل في المؤسسات الصحفية، مما أظهر الحاجة الماسة ‏إلى ضبط وحفظ هذه المواد مع غيرها، حفاظاً عليها من التلف أو الضياع أو ‏تكرارها، اقتصاداً للموارد المادية للمؤسسة.‏ ‏
‏5- تداخل الأحداث وكثرتها في هذا العالم المضطرب، بحيث أصبح من الصعب ‏على العاملين في الحقل الصحفي، الاحتفاظ في الذاكرة الداخلية بهذا الكم الهائل ‏من المعلومات، التي تمر عليهم أو يحصلون عليها، مما اضطرهم للجوء إلى ‏مصادر خارجية للحصول على المعلومات وتأكيدها.‏ ‏
‏6- التخصص الصحفي واتجاه عديد من المؤسسات الصحفية إلى توجيه العاملين ‏فيها إلى التخصص الموضوعي، بحيث اختفى ـ أو كاد ـ ذلك الصحفي، الذي ‏يكتب في كل الموضوعات، مما جعل هؤلاء الصحفيين
المتخصصين في شغف دائم إلى إشباع حاجاتهم الموضوعية بعمق، ليتمكنوا من ‏تبسيطها بعد ذلك للقراء.5‏

الأثاث والتجهيزات التي يحتاجها مركز المعلومات الصحفية :
‏1)‏ دواليب شانون من ذات الأدراج يكون ارتفاعها مناسباً لحفظ الصور ‏والكليشيهات وما في حكمها . ‏
‏2)‏ مناضد للعمل مغطاة أسطحها بالزجاج بحيث تصلح دون أن تتلف لتشريح ‏الجرائد والمجلات وغيرها إلى قصاصات ولصقها ثم تنظيفها بعد ذلك ‏بسهولة . ‏
‏3)‏ مكاتب للذين يتولون العمل التوجيهي والإشراف الفني مثل التأشير على ‏المواد التي تقص من الجرائد والمجلات وتصنيفها بعد إعدادها لذلك الخ . ‏
‏4)‏ أرفف متحركة لصف المراجع والكتب وحفظ مجموعات الجرائد والمجلات ‏لحين تجليدها . ‏
‏5)‏ أرفف لحفظ مجلدات الجرائد والمجلات . وهذه ينبغي وضعها على الأرفف ‏أفقياً لا رأسياً لأن وضعها رأسياً مع ثقل وذنها يعرضها للتلف بسرعة ‏ويسمح للأتربة والحشرات بتخلل أوراقها بسهولة . ‏
‏6)‏ مناضد فردية مصممة تصميماً خاصاً يسمح لكل مطلع في المركز أن ‏يستقل بعمله دون أن يزعجه الآخرون . ‏
‏7)‏ دواليب بأدراج خاصة ومساحات مناسبة لحفظ الخرائط والصور والرسوم ‏ذات الأحجام الكبيرة . ‏
أدراج لبطاقات الفهارس . وهذه الأدراج على نوعين : الأول لبطاقات الكتب وما ‏في حكمها من المطبوعات وكذلك بطاقات الملفات الموجودة بالمركز حيث ترتب ‏فيها البطاقات رأسياً ، والنوع الثاني هو ما يسمى
‏8)‏ الفهرس المرئي ويخصص عادة لبطاقات الجرائد والمجلات والمسلسلات ‏المختلفة ، كما ترتب فيه بطاقات المعلومات التي يستخلصها المركز من ‏مصادرها ويستخدمها للإعلام السريع . ‏
‏9)‏ آلات كاتبة ويحسن أن تكون من الآلات الحديثة بدون صوت وأن يكون من ‏بينها الآت صغيرة . ‏
‏10)‏ أجهزة قراءة الميكروفيلم والميكروكارد . ‏
‏11)‏ تجهيزات حفظ الأفلام والشرائح تحت درجة من الحرارة والرطوبة ‏مناسبة حتى لا تتعرض للتلف . ‏
‏12)‏ جهاز تصوير زيروكس وجهاز استنساخ أوفست كي يتمكن المركز ‏من أخذ صور سريعة لبعض المواد التي قد يطلبها المستفيدون وكذلك ‏يتمكن دون معوقات من إصدار النشرات الإعلامية أو الببليوجرافية ‏المختلفة التي يتطلبها العمل . ‏
‏13)‏ مجموعة من الأدوات الكتابية المختلفة مثل : البطاقات بأنواعها ‏وألوانها وأحجامها المختلفة . وأظرف مقاسات مختلفة لحفظ الصور ‏والكليشيهيات . ملفات للقصاصات ، علب لحفظ النشرات ، أقلام ملونة ‏ومواد لاصقة وأوراق للكتابة وأوراق مطبوعة عليها اسم المؤسسة ‏والبيانات الأخرى اللازمة لتلصق عليها القصاصات . النماذج والاستبيانات ‏اللازمة للعمل واستيفاء المعلومات . وسجلات مختلفة لتسجيل رصيد ‏المركز وتسجيل الإعارات .... الخ 6. ‏
مصادر المعلومات وطرق الحصول عليها :
المقصود بمصادر المعلومات هو جميع الأوعية أو المواد التي تشتمل على ‏معلومات يمكن الإفادة منها . ‏
وهناك أكثر من أساس لتقسيم مصادر المعلومات ، فهنالك من يقسمها وفقاً للطريقة ‏المتبعة في طبعها ونشرها . وهناك من يقسمها وفقاً لطبيعة ما تشتمل عليه من ‏معلومات أولية أو ثانوية . ‏
وتنقسم مصادر المعلومات في مراكز المعلومات الصحفية إلى المجموعات التالية: ‏
أولاً : مجموعات القصاصات والصور والخرائط والنشرات والأكليشيهات . ‏
ثانياً : مجموعات المراجع والكتب والدوريات . ‏
ثالثاً : مجموعات المواد السمعية والبصرية والمواد الميكروفورمية . ‏
والواقع أن مراكز المعلومات الصحفية تواجه سيلاً لا ينقطع من المواد وعليها أن ‏تختار منها فقط ما يتوافق مع سياسة مرسومة وما يمكن أن يحقق أهدافها لا في ‏الوقت الحالي فقط ولكن مستقبلاً ، حيث أن المفاجآت في العمل الصحفي كثيرة ‏ولا تتحمل الانتظار . ‏
ولكي تستطيع مراكز المعلومات الصحفية أن تجمع المعلومات بطريقة منهجية ‏فإنها تعد نماذج ترسلها للاستكمال لكي تضمن أنها تحصل على البيانات ‏الضرورية . 7‏
الأرشيف الصحفي قد يحتوي على المواد الثقافية التالية:‏
مجموعة من القصاصات المختارة والجمعة من الصحف والنشرات والمصادر ‏المشابهة والتي ترد إلى القسم يوميا وبصورة منتظمة وسنأتي على ذكرها بتفصيل ‏أكثر فيما بعد.‏
مجموعة الصور إلى القسم من مصوري الجريدة أو المؤسسة التي تقص من ‏بعض الصحف والمجلات أو من مصادر أخرى والتي سنذكرها أكثر في ‏الصفحات القادمة .‏
النشرات والكتيبات والمطبوعات المشابهة التي ترد إلى القسم والتي تحفظ لغرض ‏استعمالها والرجوع إليها وهي تكون على شكل نشرات لوكالات الأنباء أو ‏السفارات أو الأجهزة الحكومية أو بشكل كتيبات وكراسات بصفحات محددة .‏
الرسومات الكاريكاتيرية التي أعدت في لاستعمالها في طبع الصور والعناوين في ‏إعداد سابقة من المجلة أو الجريدة,فالرسومات الكاريكاتيرية أصبحت ذا أهمية ‏خاصة بالنسبة للقراء .وعلى قسم المعلومات أن يجمع مجموعة منها من مختلف ‏الصحف والمجلات للرجوع إليها عند الحاجة.‏
مقالات في نصها الأصلي وتكون أما مكتوبة باليد أو على الآلة الطابعة فقد تقوم ‏بعض أقسام المعلومات بجمع مثل هذه النصوص والمقالات بغيه الرجوع اليها .‏
مجموعة الصحف والمجلات المجلدة والمحفوظة بشكلها الأصلي والتي تجلد على ‏شكل مجموعات لفترة زمنية معينة وقد تكون هذه الصحف والمجلات المجلدة ‏للجريدة أو المجلة نفسها والتي يخدمها قسم المعلومات الصحفية أو لصحف ‏ومجلات محلية أو عربية أو أجنبية يرغب القسم في حفظها بكاملها.‏
المصغرات أو الأشكال المصغرة والتي تسمى المايكرو فورم وتشمل على الأفلام ‏المصغرة (المايكرو فلم) والبطاقات المصغرة (المايكرو فيش) والتي تصور غليها ‏مجموعات الصحف والمجلات المذكورة في الفقرة السابقة أو النشرات ‏والمطبوعات الأخرى أو مواد ثقافية وإعلامية أخرى ,وتعتبر من الوسائل الحديثة ‏التي دخلت عالم المعلومات الصحفية والمكتبات.‏
مجموعة المراجع والمصادر التي يرجع إليها في استكمال المعلومات وشرحها ‏وتفسير كلماتها ومصطلحاتها المختلفة وإعطاء خلفية عنها ,ومنها القواميس اللغوية ‏والمعاجم ودوائر المعارف والموسوعات والمصادر الجغرافية والأدلة والكشافات ‏والكتب اليدوية وغيرها. فلو فرضنا أن هناك كارثة طبيعية حدثت كانهدام سد أو ‏زلزال أو ماشابه ذلك في مدينة من المدن وطلبت الجريدة أو المجلة أو المؤسسة ‏الإعلامية إرسال محرر أو مندوب عنها إلى مكان الحادث لتغطيته . وبعد وصول ‏المحرر أو المندوب ومشاهدته للكارثة يحاول الاتصال تلفونيا أو برقيا بجريدته أو ‏مجلته أو مؤسسته الإعلامية لتغطية الحادث والحصول على سبق صحفي ‏وإعلامي في شن وإذاعة خبر الحادث وتفصيلاته فهو يعطي المعلومات الأساسية ‏عن الحادث وبعد وصول هذه المعلومات يحاول الشخص أو المحرر الذي يستلمها ‏إكمال المعلومات الواردة فيها أو تصحيحها ووضعها في شكلها النهائي . فهو في ‏هذه الحالة يحتاج إلى مصادر ومراجع أخرى يجب أن تتوافر في مكتبة أو قسم ‏المعلومات الصحفية لإكمال المعلومات المطلوبة عن تلك المدينة وعن الكارثة التي ‏أمت بها.‏
مجموعة الخرائط المختلفة التي تمثل خرائط سياسية واقتصادية وطبيعية ‏وجيولوجية ومناخية وأثرية وغيرها ,وهذه الخرائط تكون في العادة بأحجام مختلفة ‏وأشكال متباينة مما يستوجب معاملتها معاملة خاصة . بالنسبة للحفظ والاستعمال ‏توضع في أدراج واسعة مخصصة لحفظ هذه الخرائط أفقيا وبشكل تكون فيه ‏مفتوحة أو مطوية أو ملفوفة.‏
المواد السمعية .بالإضافة للصور الصور والخرائط والتي يعتبرها البعض من ‏المواد السمعية والبصرية فان هناك بعض أقسام المعلومات الصحفية ومكتباتها ‏تضم في حوزتها مجاميع من المواد الإذاعية والمسجلات والسلايدات والرسوم ‏والأفلام وما شابه ذلك.‏
هذه هي صورة مختصرة للمواد الثقافية والإعلامية التي تضم بعضها أو كلها قسم ‏المعلومات الصحفية ,وعمليات اختيار وتجميع وتصنيف المواد في القسم هي ‏عمليات مستمرة ولاتنقطع حيث ترد إلى القسم كميات كبيرة من الصحف ‏والمجلات والنشرات والمواد الأخرى يوميا.8‏

خدمات المعلومات الصحفية:‏
لاشك أن خدمات المعلومات هي مرآة المركز وواجهته ,كما أن المحك الرئيسي ‏لمدى نجاح أي مركز معلومات صحفي هو قدرته على أن يوفر للمحور والكتاب ‏المادة التي يريدها في الوقت الذي يحتاجها فيه.‏
وخدمات المعلومات قد يقدمها المركز بناء على طلبات أو استفسارات محددة تأتيه ‏من المحررين أو الكتاب أو غيرهم ,كما أن المركز قد يبادر طرديا بمجموعة ‏العناصر التالية:‏
‏- خبرة أخصائي التوثيق والمعلومات القائمين على تقديمها .‏
‏- اتساع قاعدة الوثائق أو أوعية المعلومات المتاحة .‏
‏- وعي المستفيدين وتفاعلهم مع النظام القائم.‏
طبيعة خدمات المعلومات الصحفية:‏
لعل الطبيعة المتميزة لخدمات المعلومات الصحفية تجعلها تختلف في كثير من ‏الجوانب عن خدمات المعلومات التي تقدمها المؤسسات المختلفة من مكتبات ‏وجامعات ومراكز بحوث علمية.‏
وفيما يلي أبر سمات خدمات المعلومات بالمؤسسات الصحفية:‏
أ‌-‏ السرعة في تقديم المعلومات:‏
أن كل الأجهزة الصحفية يتوقف عملها على السرعة التي ينتهي فيها الصحفي ‏من إتمام مهمته . وعلى ذلك فان إجابة واستفسارات اللحظة ,وغالبا ما تكون ‏في وقت أقل من الدقيقة.‏
ب-تقديم المعلومات المباشرة:‏
أن عامل السرعة يفرض على مركز المعلومات الصحفية أن يتقدم بالمعلومات ‏المطلوبة مباشرة سواء كانت في صورة معلومة معينة أو إحصاءات محددة أو ‏فقرات نؤشر عليها.‏
ج-حداثة المعلومات:‏
يهتم الصحفي عادة بأحداث ما كتب ونشر في مجاله المتخصص,وذلك يفرض ‏على مركز المعلومات المتابعة المستمرة والملاحقة السريعة باختيار وإعداد ‏المعلومات الحديثة ووضعها تحت طلب المحررين المتخصصين .‏
د-الدقة في المعلومات:‏
المعلومات المستمدة من مركز المعلومات الصحفية يجب أن تكون محل ثقة ‏المحررين,وذلك يتطلب الدقة في اختيار مصادر هذه المعلومات وخاصة ‏القصاصات الصحفية.‏
ه- الاكتفاء الذاتي:‏
يجب أن تكون مواد مركز المعلومات متنوعة بحيث تراعي جميع التخصصات ‏التي يغطيها المحررين في الصحيفة من سياسة وأدب وفن ورياضة وصحة ‏وشئون اجتماعية وغيرها.‏
وتأتي ضرورة الاكتفاء الذاتي بالنسبة لمواد مركز المعلومات في أن ‏المعلومات هنا تطلب في أوقات غير محددة ,ساعات متأخرة من الليل مثلا أو ‏أثناء الإجازات الأسبوعية والعطلات الرسمية.‏
و- التعاون وسعة الصدر في تلقي استفسارات المحررين:‏
إن عدم معرفة المحررين لنظام التصنيف المستخدم بمركز المعلومات يجعلهم ‏يوجهون أسئلة غير دقيقة ويستخدمون مصطلحات غير محددة ,كما أن أسئلتهم ‏لا تعبر عما يريدونه بالضبط.‏
وتمثل الخدمات التالية الركائز الأساسية:‏
‏1-‏ الخدمة المرجعية أو الرد على أسئلة واستفسارات المعلومات:‏
تعتبر هذه الخدمة من أهم الخدمات التي يقدمها مركز المعلومات الصحفية إذ ‏أنها تلعب دورا حيويا في النشاط اليومي لأي دار أو مؤسسة صحفية.‏
وخدمة المراجع هي ذلك النوع من عمل المركز الذي يهتم اهتماما مباشرا ‏بمساعدة المستفيد في الحصول على المعلومات , وفي استخدام مصادر ‏المعلومات المختلفة.‏
‏2-‏ خدمة تزويد المستفيد بمصادر المعلومات:‏
وتهدف هذه الخدمة إلى إتاحة مصادر المعلومات للمستفيدين الذين يتمثلون في ‏الكتاب والمحررين وغيرهم ممن يعملون في المؤسسة الصحفية.‏
‏3-‏ خدمة التصوير أو النسخ:‏
تساهم هذه الخدمة في حل الكثير من المشكلات المتعلقة بالتزويد والاختزان ‏والمحافظة على المجموعات وتيسير الإفادة منها .‏
وعمل مركز المعلومات على تلبية طلبات الباحثين من الصور والنسخ من ‏البحوث والمطبوعات التي يريدونها , وهذا يتطلب بالطبع توفر الأجهزة ‏الحديثة اللازمة لأغراض النسخ والتصوير.‏
‏4-إعداد القوائم الببليوجرافية والكشافات والمستخلصات:‏
وتقوم هذه الخدمة على إعداد قوائم بمصادر المعلومات التي تتناول موضوعا ‏معينا أو حدثا محددا أو نشاطا ما.‏
‏5- خدمات الإعلام الجارية:‏
وتهدف هذه الخدمات إلى الإعلام الدوري للكتاب والمحررين بكل ما يجد من ‏أنشطة وأخبار ومعلومات ذات صلة باهتماماتهم.‏
‏6- خدمات البث الانتقائي للمعلومات:‏
وتعتبر هذه الخدمة شكلا من أشكال الإعلام الجاري ,وهي تهدف إلى تزويد ‏كل مستفيد (كاتب أو محرر..)بصفة دورية كل أسبوع أو كل نصف شهر ‏بالمعلومات أو البيانات التي تدخل ضمن نطاق دون سؤال من جانبه.9‏
الاتصال ببنوك ومراصد المعلومات خارج المركز:‏
من المعروف أن خدمات المعلومات قد تقدما كبيرا في الدول الأجنبية وذلك ‏إدراكا لأهميتها وقيمتها في خدمة البحث,وهناك ألان الكثير من المؤسسات ‏الصحفية وغيرها التي أنشأت مايسمى بنوك المعلومات أو مراصد المعلومات ‏باستخدام الحاسبات الالكترونية وأشهر الأمثلة هو بنك معلومات النيويورك ‏تايميز ,وقد أصبحت هذه المعلومات متاحة بعدة وسائل لكل من يرغب في ‏الاستفادة منها نظير اشتراكات معينة.‏
ومن ثم لجأت بعض مراكز المعلومات الصحفية إلى تشغيل منفذ بها يكون ‏على اتصال مباشر ببنك معلومات نيويورك تايمز ,ويمكن للمستفيد أن يجلس ‏إلى هذا المنفذ في مركزه المحلي الذي قد يبعد عن مكان مرصد المعلومات ‏ببضع مئات أو حتى آلاف من الأميال,ويطلب أية معلومات يرغب بكتابتها ‏فتظهر أو الإجابة في الحال على شاشة هذا المنفذ .‏
أن خدمات المعلومات التي أشرنا إليها في صورة موجزة الهدف منها أولا ‏وأخيرا هو تقديم المعلومات المناسبة بالقدر المناسب للشخص المناسب في ‏الوقت المناسب.10‏

استخدام الحاسبات الالكترونيه في مراكز المعلومات الصحفيه

تتسلم مراكز المعلومات الصحفيه كل يوم كميات هائله من المواد الاعلاميه التي ‏تم اختيارها وتجميعها على اساس ماتحويه من المعلومات ذات فائده لخدمة مجال ‏العمل الصحفي سواء كان جريده او مجله او مؤسسه اعلاميه.وهذه المواد تشمل- ‏بالاضافه الى الكتب – مايلي:مجموعة القصاصات والصور والكتيبات والنشرات ‏والخرائط الصحفيه والمراجع والمصغرات الفلميه والمواد السمعيه والبصريه.... ‏والقصاصات الصحفيه من اهم النوعيات التي يشتمل عليها مركز المعلومات,حيث ‏تشبع رغبة الصحفي في الاطلاع على احدث مانشر في مجاله المتخصص اولا ‏باول.‏
ويواجه العاملون في مراكز المعلومات الصحفيه العربيه بعض المشكلات لعل ‏ابرزها:‏
‏1.‏ الحاجه الدائمه الى مساحات واسعه من الاماكن والحجرات
‏2.‏ توضع معظم المقالات والتحقيقات الصحفيه تحت اكثر موضوع وذلك ‏يستلزم نسخ من القصاصه الواحده حتى توضع في ملفات الموضوعات ‏المختلفه
‏3.‏ حينما يتكدس ملف الموضوع عاده ماتتم اضافة جزء ثان وثالث وهكذا ‏لوضع القصاصات الجديده وذلك يزيد من صعوبة البحث في هذه الملفات ‏عند الحاجه الى معلومات محدده
‏4.‏ عدم ثبات التصنيف لان الموضوعات دائمة الاتغيير ممايضطر المصنف ‏الى اجراء تعديلات مستمره على خطة التصنيف وذلك يخلق العديد من ‏الصعوبات
‏5.‏ الكثير من القصاصات تفقد في الطريق خلال الاستعارات التي تتم من ‏مركز المعلومات الى المحررين
‏6.‏ اخطاء الترتيب تجعل من الصعب الوصول الى الملف المطلوب في الوقت ‏المناسب
‏7.‏ من ابرز مشكلات الاستخدام ان عدة اشخاص قد يحتاجون الى استعمال ‏ملف واحد في نفس الوقت
‏8.‏ تشير الاحصاءات الى ان 80% من المواد يزداد الطلب عليها هي المواد ‏الحديثه التي لم يمض عليها اكثر من 9 شهوروذلك يفرض عملية التلخيص ‏والاستبعاد للقصاصات القديمه وهي عمليه صعبه وتستغرق وقتا طويلا ‏
ومن اجل كل هذه الاسباب اصبحت الحاجه ملحه لاستخدام اساليب التكنولوجيا ‏الحديثه من مصغرات فيلميه وحاسبات اليكترونيه في اختزان المعلومات ‏الصحفيه واسترجاعها

مزايا وعقبات في استخدام الحاسبات الالكترونيه:‏
لما كانت الحاسبات الالكترونيه قد دخلت مجال العمل الصحفي في الكثير من ‏المؤسسات الصحفيه فقد كان من الطبيعي ان تفكر هذه المؤسسات في حل ‏مشكلات مراكز المعلومات الصحفيه عن طريق الامكانات الهائله التي تيسرها ‏هذه الحاسبات وخاصه بعد ان اصبح اختزان واسترجاع المعلومات من بين ‏اهتمامات الحاسبات الالكترونيه.‏
وبصفه عامه استطاعت الحاسبات الالكترونيه ان تختصر المساحات الواسعه ‏المطلوبه لحفظ المعلومات الصحفيه واتاحت استخداما غير محدود للقصاصات ‏عن طريق الكلمات الداله ‏key word ‎‏ في كل قصاصه كما ان الحاسبات ‏الالكترونيه جعلتنا نتغلب على مشكلات الفقد والضياع واخطاء الترتيب ومكنتنا ‏من استخدام نفس القصاصه بواسطة عدة اشخاص في نفس الوقت وايضا ‏استطاعت مكاتب الجريده في الخارج ان تستفيد من خدمات (مركز المعلومات ‏الصحفيه) والذي يوجد في المركز الرئيسي للجريده – وذلك عن طريق ‏الاتصال المباشر,حيث تاتي الاجابه في نفس اللحظه مسجله على شاشة ‏تلفزيونيه متصله بمنفذterminal‏ لدى المكتب الخارجي‏
ولكن هذه الصوره البراقه والتي تمثل املا يحلم المكتبيون بتحقيقه في مراكز ‏المعلومات الصحفيه قد لايكون سهلة المنال اذ يعترض طريق التنفيذ بعض ‏العقبات نشير الى اهمها فيما يلي:‏
‏1.‏ النفقات الباهظه التي يتكلفها انشاء منافذ متصله بشاشات عرض ‏تلفزيونيه تلك النفقات التي تعجز معظم الصحف عن تحملها حتى لو ‏اقتصرت على التخزين الالكتروني للخمس او العشر سنوات الاخيره ‏فقط
‏2.‏ ماتزال معظم نظم المعلومات الالكترونيه في مراحلها التجريبيه فمن ‏ناحية لايوجد عدد كاف من النظم التي تصلح للصحف الصغيره ومن ‏ناحية اخرى تحتاج النظم التي ترتبط بالحاسبات الضخمه الى الكثير من ‏التعديلات المحليه حتى تناسب مع ظروف كل صحيفه‏
‏3.‏ تعتمد مدى كفاءة خدمة المعلومات على كمية المقالات والموضوعات ‏الصحفيه التي تم تخزينها ونوعية الاختيار الذي تم بالنسبه لهذه المواد ‏وايضا الكلمات الداله التي استخدمت
‏4.‏ قد يجد الصحفيون صعوبه في بادئ الامر عند استدعاء المعلومات عن ‏طريق شاشة العرض التلفزيونيه وذلك لان ملامح وشكل هذه ‏المعلومات تختلف كثيرا عن الشكل المطبوع من حيث التوضيب ‏ومواضع المقالات والموضوعات وغيرها.‏
‏5.‏ تحويل ارشيف القصاصات الصحفيه الى ارشيف الكتروني يجعلنا نفقد ‏العديد من المزايا الجانبيه لملف القصاصات فالبحث في ملف ‏القصاصات مثلا قد يقودنا الى اكتشاف معلومات هامه عن طريق ‏الصدفه وحدها
ان كل هذه العقبات –وخاصه مشكلة التكاليف – هي التي اعطت اهميه ‏اكبر للنظم التي تقتصر على استخدام الحاسبات الالكترونيه في البحث عن ‏مواد محفوظه على الميكروفيلم والميكروفيش وفي هذه الحاله لايتم التخزين ‏في ذاكرة الحاسب الالكتروني الا لكمية ضئيله من المعلومات عن موضوع ‏معين ثم ترد الاشارات الببليوجرافيه عن مكان المصغرات الفلميه الخاصه ‏بهذا الموضوع وهكذا امكن اختصارالنفقات الى حد كبير مما لوكان ‏التخزين قد تم كلية عن طريق الحاسب وقد لجأت الكثير من الصحف الى ‏استخدام هذه النظم- النصف الكترونيه – لأنها تلبى الاحتياجات الى جانب ‏الوقر في النفقات ولكن ذلك ليقلل من أهمية الأرشيف الالكتروني للنصوص ‏الصحفيه ذاتها وان كان اكثر لاءمه للصحف الكبيرة ذات الميزانيات ‏الضخمه 11‏
استخدام الحاسبات في مراكز المعلومات الصحفيه العربيه:‏
تعاني معظم دور الصحف العربيه من التخلف في وسائل تنظيم واختزان ‏المعلومات ونظرا لعدم وجود نظم مقننه وموحده لتنظيم المعلومات ‏الصحفيه على مستوى العالم العربي فقد بنيت النظم المطبقة حاليا على ‏اساس جهود فرديه واجتهادات شخصيه وإذا كانت هذه النظم تعجز في ‏الوقت الحاضر عن تلبية العديد من الاهتمامات الصحفيه فان هذا العجز ‏سيزداد مع مرور الزمن ومع تشعب وتعقد الاهتمامات الصحفيه12..‏

المراجع:‏
‏1.‏ عامر ابراهيم قندليجي. المعلومات الصحفية وتوثيقها"الارشيف الصحفي" .- ‏بغداد:دار الرشيد للنشر,1981. ص208‏
‏2.‏ محمد فتحي عبد الهادي ، محمد إبراهيم سليمان ، أبو السعود إبراهيم. مراكز ‏المعلومات الصحفية .- الرياض: دار المريخ . ص 7 - 8 ‏
‏3.‏ المرجع السابق. ص8‏
‏4.‏ المرجع السابق. ص11-13‏‎ ‎
‏5.‏ حسن عواد السريحي ، شريف كامل شاهين.‏‎.‎مقدمة في علم المعلومات .- جدة ‏‏: دار الخلود . ص 91‏
‏6.‏ محمد فتحي عبدالهادي.المرجع السابق .ص26-27‏
‏7.‏ ‏.المرجع السابق.ص37‏
‏8.‏ عامر ابراهيم قندليجي.المرجع السابق ص
‏9.‏ محمد فتحي عبدالهادي. ص150-158‏
‏10.‏ المرجع السابق .ص159‏
‏11.‏ المرجع السابق.ص183-187‏
‏12.‏ المرجع السابق.ص202‏












  رد مع اقتباس
قديم Apr-01-2007, 05:39 PM   المشاركة3
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر والتقدير اختي الفاضلة مشاعل المحمود على هذه المساهمة القيمة والمفيدة وهذا الطرح المميز جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك والله لا يحرمنا من عطاءك المميز

مع فائق الاحترام والتقدير












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

  رد مع اقتباس
قديم Apr-01-2007, 09:29 PM   المشاركة4
المعلومات

مشاعل المحمود
مكتبي فعّال

مشاعل المحمود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 21548
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: قطــر
المشاركات: 133
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اهلا بك اختي هدى ‏

واني ازددت تشريفا لقراءتك للمشاركة

واتمنى من الله العزيز ان يثيبك على كلامك الطيب

فانا بحاجة فعلا الى رفع معنوياتي

فانتي " اختي هدى " والمشرفين على المنتدى والقائمين عليه قدوة

مشرّفة ‏لنا فنتمنا ان نسير على خطاكم ولو بالقليل القليل .












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنترنت في المكتبات شرف رداد منتدى تقنية المعلومات 11 Jan-17-2014 01:08 AM
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
اختصاصي المعلومات ودوره في إرساء مجتمع المعلومات aymanq المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 2 Nov-13-2007 03:38 AM


الساعة الآن 03:33 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين