[nour alsabah]

ياجماعة انا محتاجة اعرف ايه هو الفرق بين (المكانز والقواميس اللغوية) و(المكانز وخطط التصنيف)

[hanbezan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الواقع ان كلمة مكنز Thesaurus يونانية الأصل وتعني المستودع أو الخزانة، وقد أعتبر قاموس أكسفورد ( The Shorter Oxford English Dictionary ) سنة 1736 على أنه أقدم تاريخ معروف لإستخدام الكلمة بمعنى خزانة أو مستودع للمعرفة.

فقد عرف قاموس وبستر (Webster Dictionary) المكنز بأنه كتاب يحتوي على كلمات أو معلومات عن مجال معين أو مجموعة مفاهيم وعلى وجه التحديد قاموس مترادفات ، وأشهر مكنز لغوي على النحو المشار إليه في وبستر هو ذلك الذي أبتكره بيتر مارك روجيه (Peter Mark Roget ) سنة 1852 بعنوان (Thesaurus of English Words and Phrases )، ولم يرتب هذا المكنز ترتيبا ألفبائيا مثل القاموس اللغوي التقليدي وإنما رتب وفقا لمجموعات الأفكار والالفاظ التي تعبر عنها ، والهدف منه أن يجد الباحث الكلمة أو الكلمات المناسبة التي يمكن أن تعبر بدقه عن أحدى الافكار عند اجراء بحث او استرجاع المعلومات الكترونيا

وان أول من إستخدم كلمة مكنز في مجال البحث والإستفسار وإسترجاع المعلومات " بيتر لوهن " Luhn الذي إقترح سنة 1957 ، إنشاء قاموس بالافكار تجمع فيه الكلمات ذات المعاني المشابهة أو المتصله في "عائلات أفكار " بطريقة مشابهه لمكنز روجيه . وفي الوقت ذاته نجد "بيرنير وهيومان " يقترحان إستخدام المكنز كوسيلة لإحضار لغة الباحث ولغة نظام الإسترجاع في توافق معا وهذا من شأنه مساعدة الباحث لمعرفة أي من الكلمات المفتاحية "KEW WORDS " المستخدمـــة في النـظــام ، وهي تلك الــتي يحتاجهــــا في بحثه.

وهناك العديد من التعريفات منها على سبيل المثال لاالحصر :ـ

تعريف لانكستر :ـ المكنز بأنه مجموعة مفردات من المصطلحات في ترتيب هجائي تستخدم للتكشيف والبحث عن المعلومات ويتم في المكنز ضبط الألفاظ المترادفة والمتجانسة وجمع المصطلحات المترابطة.
تعريف ديفادسون :ـ المكنز هو قائمة كلمات مفتاحيه إلزاميه مهيكله وهو كقائمة أستاذة أو قائمة مفردات منضبطة السرد لمصطلحات التكشيف المقبولة ويقوم المكشف أو الباحث بإختيار مايلزمه منها كما أن هناك مداخل للمصطلحات غير المقبولة يحال المستخدم منها الى المصطلحات المقبولة المناسبة.

تعريف بولين أثرتون :ـ المكنز يعني تجميع المصطلحات التي وقع عليها الإختيار مع التعبير عمابين هذه المصطلحات من علاقات بطريقة تكفل أعلى درجات الإطراد والإتساق في التعبير عن الافكار والموضوعات لأغراض التكشيف والإسترجاع.

تعريف أحمد بدر :ـ قائمة مصطلحات لاحقة الترابط post - coohdinate ) ) حيث تظهر العلاقات بين المصطلحات خصوصا علاقات الجنس والنوع أو مايطلق عليه بالمصطلحات الأوسع والمصطلحات الأضيق (BT and NT ) وغير ذلك من العــلاقات الخـاصـــــــة بالمترادفات والمصطلحات ذات العلاقة (RT).

تعريف حشمت قاسم :ـ المكنز هو لغة مقننه للتعبير عن ناتج التعريف على المحتوى الموضوعي للوثائق تشتمل على المفردات أو المصطلحات المتخصصة في مجال موضوع الاهتمام ، ويقسم المكنز هذه المصطلحات الى فئتين في نفس التسلسل فئة المصطلحات المرشحة للاستخدام كواصفات DESCRIPTORS والمصطلحات غير المرشحة للاستخدام أو اللاواصفات ، ويرد المصطلح في المكنز مصحوبا بأسرته الدلاليه كاملة.

تعريف جمعية المكتبات الأمريكية :ـ حيث وضعت صيغتين لتعريف المكنز الصيغه الأولى تعرف المكنز بأنه تجميع للمصطلحات يظهر العلاقات الترادفيه والهرميه تكون وظيفته تهيئة ألفاظ قياسية يتم صياغتها والتحكم فيها لأغراض خزن وإسترجاع المعلومات ، أما مكوناته فهي قائمة هجائيه بمفردات المصطلحات وبيان العلاقات أو الربط بين المفردات ، أما الصيغه الثانية فتعرف المكنز بأنه معجم خاص للمترادفات والإضطداد في ترتيب مصنف.

تعريف المعهد القومي الأمريكي للمواصفات : ـ المكنز هو تجميع للكلمات والجمل يظهر علاقات الترادف والعلاقات الهرميه وغيرها من العلاقات والتوابع ووظيفته الإمداد بلغه مقننه لإختزان المعلومات وإسترجاعها .

تعريف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي :ـ المكنز من حيث الوظيفه هو وسيلة ضبط مصطلحات تستخدم للترجمة من اللغة الطبيعية للوثائق أو المكشفين أو المستفيدين الى (لغة نظام) أكثر تقييدا (لغة توثيق / لغة المعلومات ) كذلك من حيث البناء هو لغة مضبوطه وديناميكيه تتكون من المصطلحات المتصله ببعضها البعض دلاليا ونسبيا والتي تغطي أحد حقول المعرفه.

ومن المعلوم ان إستخدام المكانز في مجال توثيق المعلومات يسهل عملية التنسيق لعدد من الأوجه المتعلقه بموضوع معين عن طريق الإرتباطات المنطقيه (و/ أو / بإستثناء) ، كذلك يسهل على الباحث إيجاد المصطلح المناسب وذلك عن طريق علاقات المفهوم ( أعم ، وأضيق ، مترابـط ) ، فالمكانز هي لغة نظام توثر بفعاليه على أداء ( نظام المعلومات بكاملة ) ومن مستلزمات أي نظام للمعلومات فعال وناجح يتطلب إيجاد مكنز لمعالجة وتوثيق المعلومات حيث يجمع المصطلحات المستخدمة في عملية التكشيف فالعلاقة التفصيليه بين المفردات التي يعرضها المكنز لايمكن أن توجد في أي قاموس عادي فالمصطلحات التي تحتويها المكانز ثابته و مفصله أكثر من قوائم رؤوس الموضوعات التي تستخدم عادة لتكشيف الكتب وطبيعة أوعية المعلومات المكشفه مثل التقارير وبراءات الاختراع وغيرها تستلزم إستخــــــــــــدام مصطلحات ضيقه.

فالمعاجم أو القواميس عبارة عن قائمة هجائية بكلمات او مصطلحات معينة بحيث يعطي أو يبين تعريفات محددة لها ، فعلى سبيل المثال لا الحصر معجم لسان العرب أو القاموس المحيط بينما نجد المكانز تتميز عنها بانها تحتوي على مجموعة من المصطلحات مستمدة من اللغة الطبيعية لكل مصطلح أو واصفة مفهوم واحد خال من الالتباس اللغوي وتربطه مع بقية واصفات هذه المجموعة علاقات دلاليه أما فوقيه وأما تحتيه تندرج في نظام هيكلي تدريجي.

كذلك يوجد بعض أوجه الشبه بين المكانز ونظم التصنيف الموضوعيه مثل التصنيف العشري العالمي وعلى الرغم من وجود تشابه في الهيكل والوظيفة إلا أن نظم التصنيف تستعمل الرموز عوض اللغة الطبيعيه وتبرز كل العلاقات الهيكليه التدريجيه بين كل الرموز خلاف للمكانز التي تكتفي بإستخدام بعض العلاقات الدلاليه التي تفي بإحتياجات المستفيدين وأغراض المكشف عند عملية التوثيق ، كذلك المكانز تتشابه الى حد ما مع الكشافات من حيث الترتيب الالفبائي ومن حيث مصطلحاته وواصفاته المستخدمة ألا أنه يختلف عن الكشافات بعدم إحتوائه على بيانات إضافيه مثل أماكن ومواقع المصطلحات والبيانات الاخرى المرتبطه بمصطلحات ومفردات الكشاف، فالمكانز تختلف عن الكشافات التي تهدف الى جعل المعلومات الوارده في أوعية المعلومات في متناول القارىء بأسرع وقت ممكن بينما المكانز تهدف الى ترجمة العناصر الرئيسيه للوثيقة من اللغة الطبيعيه الى اللغة التوثيقية ، و كذلك ترجمة سؤال وإستفسار المستفيد عند البحث الوثائقي وإسترجاع المعلومات المخزنه بنفس الواصفات التي إستخدمت عند عملية تكشيف الوثيقة .

أما فيما يتعلق بقوائم رؤوس الموضوعات والمكانز فإن الفرق يقع في أسلوب التطبيق ، كذلك نجد المكانز تشتمل على مصطلحات أكثر من قوائم رؤوس الموضوعات التقليدية ، بالإضافة الى ذلك تحتوي المكانز على مصطلحات أكثر تفصيلا وتخصيصا وتميل الى إستخدام مصطلحات مباشرة بصفه عامة فالاحالات في المكانز أكثر تفصيلا وأكثر دقة وأحكاما ومن الملامح الهامة في المكانز القوائم الملحقيــــة التي تأتي بعد الجسم الرئيسي للمكنز وهذه ليس لها وجود في رؤوس الموضوعات التقليدية.

أيضا نجد أن المكانز تظهر العلاقات اللازمة للتكشيف والإسترجاع طبقا لمحتوى أوعية المعلومات وحاجات المستفيدين للمعلومات ، إن المكنز عبارة عن أحد أنواع القوائم الأستاذه أي أن المصطلحات المفضله في مكنز معين هي مصطلحات تكشيف وإسترجاع مطلوبه لنظام معلومات وتوثيق معين وهناك أنواع أخرى من القوائم المبنيه على اللغة الطبيعيه مثل قوائم رؤوس الموضوعات إلا أنها تفتقر بصفه عامة الى البناء الهرمي للمكنز، ونلاحظ أن قوائم رؤوس الموضوعات تصلح لمشروعات التكشيف التقليدية التي تعتمد أساسا على الجهد البشري بينما المكانز صممت أساسا بالإعتماد على الحاسوب أي لمشروعات التكشيف غير التقليدية فهي أدوات لايمكن الإستغناء عنها في تكشيف وإسترجاع المعلومات ، فهي تمتاز بالقوائم الملحقية التي تأتي بعد الجسم الرئيسي للمكنز سواء كانت مرتبه هجائيا أو ترتيبا مصنفا بحيث تبين الواصفات المستخدمة وغير المستخدمة مع الإحالات اللازمة ، بينما قوائم رؤوس الموضوعات التقليدية لاتحوي على أي من ذلك ، فالمكنز الذي يستخدم لأغراض إسترجاع المعلومات مختلفا عن قائمة رؤوس الموضوعات المستخدمة تقليديا في المكتبات فتلك القوائم لاتجسد نظام تصنيف كامل ، كما أن رؤوس الموضوعات واصفات أكثر تعقيدا من واصفات المكنز من حيث أنها تكون بتوافق مسبق بصورة بارزة ، كما تتميز المكانز عن غيرها من لغات التوثيق بسرعة المحافظة على حداثتها حيث تعتبر كمصدر إستشاري للمكشفين العاملين بلغات التوثيق على إعتبارها تتميز بالحداثة أي التحديث المستمر والالمام بكل ماهو جديد في مجال التخصص الموضوعي

ولعل من تأملك واستقرائك لماسبق عرضه ما يفيدك عن الفرق بين المعنى الدلالي للمكانز والقواميس اللغوية والمكانز وخطط التصنيف

ولمزيد من الاطلاع هنالك العديد من الدراسات والبحوث المنشورة والمقدمة للمؤتمرات العربية والدولية التى يمكن الرجوع اليها منها على سبيل المثال لا الحصر :ـ

1- محمد تيسير درويش (1984)" المكنز ودوره كركيزة فنية أساسية لاستخدام الحاسب الالكترونى : الكمبيوتر في خزن واسترجاع المعلومات " . مجلة رسالة المكتبة ، مج 19 ، ع3.

2-أمينة مصطفى صادق (1985) " الأسس والملامح الرئيسيه لمكانز العلوم الإجتماعية " . مجلة المكتبات والمعلومات العربية ، س5 ، ع 4 ، أكتوبر ،.

3- محمود أحمد أثيم (1987). بناء المكانز وتطويرها .ـ تونس : مركز التوثيق والمعلومات . جامعة الدول العربية.

4- محمد فتحى عبد الهادى (1989). المكانز كأدوات للتكشيف واسترجاع المعلومات .ـ القاهرة : مكتبة غريب .

5- ناصر محمد السويدان (1991)" المكانز العربية : دراسة للجهود العربية للاعداد المكانز " حولية المكتبات والمعلومات . مج 3.

6- حنان الصادق بيزان (2001)"أهمية المكانز : لايجاد نظام وطنى موحد للمعلومات والتوثيق بالجماهيرية الليبية ".ـ مجلة الاتجاهات الحديثة في علم المكتبات والمعلومات ، ع15 .

7- وقائع المؤتمر الثالث للتوثيق والارشفة الالكترونية(2005) في دولة الامارات - تنظيم بلدية دبي بالتعاون مع undp.

مع تحياتي فائق احترامي للجميع

[nour alsabah]

اشكرك يا دكتوره حنان على المعلومات الهايله دى لانها فعلا فادتنى كتير:p

[أم حبيبـة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanbezan

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريف حشمت قاسم :ـ المكنز هو لغة مقننه للتعبير عن ناتج التعريف على المحتوى الموضوعي للوثائق تشتمل على المفردات أو المصطلحات المتخصصة في مجال موضوع الاهتمام ، ويقسم المكنز هذه المصطلحات الى فئتين في نفس التسلسل فئة المصطلحات المرشحة للاستخدام كواصفات DESCRIPTORS والمصطلحات غير المرشحة للاستخدام أو اللاواصفات ، ويرد المصطلح في المكنز مصحوبا بأسرته الدلاليه كاملة.

تعريف جمعية المكتبات الأمريكية :ـ حيث وضعت صيغتين لتعريف المكنز الصيغه الأولى تعرف المكنز بأنه تجميع للمصطلحات يظهر العلاقات الترادفيه والهرميه تكون وظيفته تهيئة ألفاظ قياسية يتم صياغتها والتحكم فيها لأغراض خزن وإسترجاع المعلومات ، أما مكوناته فهي قائمة هجائيه بمفردات المصطلحات وبيان العلاقات أو الربط بين المفردات ، أما الصيغه الثانية فتعرف المكنز بأنه معجم خاص للمترادفات والإضطداد في ترتيب مصنف.

تعريف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي :ـ المكنز من حيث الوظيفه هو وسيلة ضبط مصطلحات تستخدم للترجمة من اللغة الطبيعية للوثائق أو المكشفين أو المستفيدين الى (لغة نظام) أكثر تقييدا (لغة توثيق / لغة المعلومات ) كذلك من حيث البناء هو لغة مضبوطه وديناميكيه تتكون من المصطلحات المتصله ببعضها البعض دلاليا ونسبيا والتي تغطي أحد حقول المعرفه.



فالمعاجم أو القواميس عبارة عن قائمة هجائية بكلمات او مصطلحات معينة بحيث يعطي أو يبين تعريفات محددة لها ، فعلى سبيل المثال لا الحصر معجم لسان العرب أو القاموس المحيط بينما نجد المكانز تتميز عنها بانها تحتوي على مجموعة من المصطلحات مستمدة من اللغة الطبيعية لكل مصطلح أو واصفة مفهوم واحد خال من الالتباس اللغوي وتربطه مع بقية واصفات هذه المجموعة علاقات دلاليه أما فوقيه وأما تحتيه تندرج في نظام هيكلي تدريجي.

كذلك يوجد بعض أوجه الشبه بين المكانز ونظم التصنيف الموضوعيه مثل التصنيف العشري العالمي وعلى الرغم من وجود تشابه في الهيكل والوظيفة إلا أن نظم التصنيف تستعمل الرموز عوض اللغة الطبيعيه وتبرز كل العلاقات الهيكليه التدريجيه بين كل الرموز خلاف للمكانز التي تكتفي بإستخدام بعض العلاقات الدلاليه التي تفي بإحتياجات المستفيدين وأغراض المكشف عند عملية التوثيق ، كذلك المكانز تتشابه الى حد ما مع الكشافات من حيث الترتيب الالفبائي ومن حيث مصطلحاته وواصفاته المستخدمة ألا أنه يختلف عن الكشافات بعدم إحتوائه على بيانات إضافيه مثل أماكن ومواقع المصطلحات والبيانات الاخرى المرتبطه بمصطلحات ومفردات الكشاف، فالمكانز تختلف عن الكشافات التي تهدف الى جعل المعلومات الوارده في أوعية المعلومات في متناول القارىء بأسرع وقت ممكن بينما المكانز تهدف الى ترجمة العناصر الرئيسيه للوثيقة من اللغة الطبيعيه الى اللغة التوثيقية ، و كذلك ترجمة سؤال وإستفسار المستفيد عند البحث الوثائقي وإسترجاع المعلومات المخزنه بنفس الواصفات التي إستخدمت عند عملية تكشيف الوثيقة .

أما فيما يتعلق بقوائم رؤوس الموضوعات والمكانز فإن الفرق يقع في أسلوب التطبيق ، كذلك نجد المكانز تشتمل على مصطلحات أكثر من قوائم رؤوس الموضوعات التقليدية ، بالإضافة الى ذلك تحتوي المكانز على مصطلحات أكثر تفصيلا وتخصيصا وتميل الى إستخدام مصطلحات مباشرة بصفه عامة فالاحالات في المكانز أكثر تفصيلا وأكثر دقة وأحكاما ومن الملامح الهامة في المكانز القوائم الملحقيــــة التي تأتي بعد الجسم الرئيسي للمكنز وهذه ليس لها وجود في رؤوس الموضوعات التقليدية.

أيضا نجد أن المكانز تظهر العلاقات اللازمة للتكشيف والإسترجاع طبقا لمحتوى أوعية المعلومات وحاجات المستفيدين للمعلومات ، إن المكنز عبارة عن أحد أنواع القوائم الأستاذه أي أن المصطلحات المفضله في مكنز معين هي مصطلحات تكشيف وإسترجاع مطلوبه لنظام معلومات وتوثيق معين وهناك أنواع أخرى من القوائم المبنيه على اللغة الطبيعيه مثل قوائم رؤوس الموضوعات إلا أنها تفتقر بصفه عامة الى البناء الهرمي للمكنز، ونلاحظ أن قوائم رؤوس الموضوعات تصلح لمشروعات التكشيف التقليدية التي تعتمد أساسا على الجهد البشري بينما المكانز صممت أساسا بالإعتماد على الحاسوب أي لمشروعات التكشيف غير التقليدية فهي أدوات لايمكن الإستغناء عنها في تكشيف وإسترجاع المعلومات ، فهي تمتاز بالقوائم الملحقية التي تأتي بعد الجسم الرئيسي للمكنز سواء كانت مرتبه هجائيا أو ترتيبا مصنفا بحيث تبين الواصفات المستخدمة وغير المستخدمة مع الإحالات اللازمة ، بينما قوائم رؤوس الموضوعات التقليدية لاتحوي على أي من ذلك ، فالمكنز الذي يستخدم لأغراض إسترجاع المعلومات مختلفا عن قائمة رؤوس الموضوعات المستخدمة تقليديا في المكتبات فتلك القوائم لاتجسد نظام تصنيف كامل ، كما أن رؤوس الموضوعات واصفات أكثر تعقيدا من واصفات المكنز من حيث أنها تكون بتوافق مسبق بصورة بارزة ، كما تتميز المكانز عن غيرها من لغات التوثيق بسرعة المحافظة على حداثتها حيث تعتبر كمصدر إستشاري للمكشفين العاملين بلغات التوثيق على إعتبارها تتميز بالحداثة أي التحديث المستمر والالمام بكل ماهو جديد في مجال التخصص الموضوعي

ما شاء الله معلومات جدا رااااااااااائعه
جزاك الله خيرا

[victor720]

شكرا على المعلومات

[ملوكة]

شكرا كتيير دكتورة حنان ع إفادتنا جميعا

[بحارالاحلام]

مقال رائع ،، جزاكم الله خيراً.