[منير الحمزة]

تتطلب عملية رقمنة الأرصدة الوثائقية بالمكتبات الجامعية تظافر عدة جهود ،وتوفر العامل البشري المتمثل في العاملين القائمين بالرقمنة، وكذا العامل المالي بالإضافة إلى توفر الأجهزة الخاصة لإنجاز هذه العملية كما لا ننسى الإطار القانوني وعلى العموم يمكن إيجاز متطلبات الرقمنة فيما يلي :
# العاملين
عدد العاملين في برامج الرقمنة داخل المكتبات الجامعية يختلف من مكتبة إلى أخرى حسب رصيد المكتبة المراد رقمنته وكذا توفر هؤلاء العاملين المؤهلين في ميدان رقمنة الأرصدة الوثائقية وكذا الإمكانيات المادية التي تمتلكها هذه المكتبات والتي تؤهلها إلى انتداب عاملين أكفاء لإنجاز مشاريع الرقمنة
"بعض المؤسسات (المكتبات الجامعية )تمنح مشاريع الرقمنة إلى متعامل خارجي متخصص :
(Prestataire extérieur spécialisé) كما أن المشاريع الكبرى للرقمنة تنجز من قبل عاملين مختصين بالضبط للقيام بهذه المشاريع ، كما أن هناك مشاريع أخرى تنجز من قبل العاملين بالمكتبات بدون تغير في الوظائف العادية للمكتبة وهذا ما يصعب عليها تقويم أعمال الرقمنة في إطار النشاطات العامة للعاملين. (1)
فأكبر مشاريع الرقمنة لا تتطلب عدد كبيرا من العاملين يقدر ما تتطلب عاملين أكفاء فعلى سبيل المثال "تضم مصلحة الرقمنة بالمكتبة الوطنية الفرنسية اثنان وعشرون عاملا مكلفين بإنجاز المشروع(2)
والعدد المتوسط والمخصص لعمليات الرقمنة داخل المكتبات الجامعية هو سبع أفراد (3)
# التكاليف
تكلفة رقمنة الأرصدة الوثائقية تختلف باختلاف مشاريع الرقمنة وعملية الرقمنة تنجز من قبل ممولين prestataires خارجيين مرتبطين بعقد جزائي contrata forfait وهذا ما يصعب على المكتبات تكاليف الرقمنة للوحدة .
وكثير من المؤسسات (المكتبات الجامعية )لا تستطيع إعطاء تقديرات تقريبية ، وتختلف التكاليف حسب الأرصدة المرقمنة ، فعلى سبيل المثال تعلق رقمنة كتاب بالمكتبة الوطنية لكوريا الجنوبية (154) دولار بينما لا تكلف رقمنة نفس الكتاب بمكتبة نيويورك العامة سوى (28) دولار ومتوسط تكلفة رقمنة كتاب لدى كثير من المكتبات ومراكز الأرشيف 70.66دولار وتكلفة صفة واحدة بالأرشيف الوطني للولايا المتحدة الأمريكية NARAهو 15دولار بينما لايتعدي رقمنة صفحة واحدة بمكتبة التجمع الوطني الكوري BANC(0.12)دولار ومتوسط تكلفة رقمنة الصفحة الواحدة هو 7.72دولار ".(4)
# الأجــهــزة
لإنجاز عملية الرقمنة لابد من توفر الأجهزة التالية :
1. الماسح الضوئي
تتمثل مهمة جهاز الماسح الضوئي Scanner بالأساس في تحويل صورة موجودة على الورق أو على فيلم شفاف إلى صور إلكترونية حتي يمكن معالجتها ببرامج خاصة مثل فوتوشوب photoshop إخراجها في صورة منتج نهائي إما مطبوعا لأغراض النشر المكتبي أو مضافا إلى العروض التقدمية أو مقدما على الانترنيت (5) ويتمثل جهاز الماسح الضوئي بالحاسوب عادة من خلال منفذ vsb هذا عن اتصال الماسحة بالحاسوب من حيث الأجهزةhardware) )ولكن فيما يتعلق بإتصالها من حيث البرامج software
فإنه يتم من خلال برامج تشغيل محركات drivers يوفرها مصممو الماسحات الضوئية وأشهر هذه البرامج تسمي برامج Twain وهذا الاسم يعني معيار قياس صمم ليسمح لبرنامج الصور الذي تتعامل معه بالتواصل مع الماسحة الضوئية .

وقد قامت مايكروسوفت مؤخرا بتقديم دعم أساسي للمسح الضوئي في نظامي التشغيل Me Win وWin xpوبرامج التشغيل المثبتة في هذين النظامين تسمح للماسحة بأن تظهر كجهاز في نافذة my computer بحيث يؤدي النقر المزدوج على إيقونتها إلى بدء المسح الضوئي
وتنقسم الماسحات إلى نوعين رئيسين هما :

# الماسحات أحادية اللون
مجرد أجهزة تتعامل بالأبيض والأسود بمعني أنها تحول أية صور تمسحها إلى مناطق ذات لو بين أبيض والأسود ، وقد تتمكن من تسجيل مستويات متفاوتة من كثافة الضوء تتراوح بين 32/46/256 مستوي وهذا النوع الأخير من الماسحات أحادية اللون يعرف عموما بالماسحات الرمادية greyscale تسمح أيضا بقراءة الصور الفوتوغرافية وغيرها من الصور التي تحوي درجات متغيرة من الكثافة الضوئية هذين النوعين من الماسحات هما في طريق الانقراض بسبب انخفاض أسعار الماسحات الملونة إلى حد كبير .
# الماسحات الملونة
التي شاعت مؤخرا بعد أن هبطت أسعارها وبعد أن توافرت البرامج والطابعات المناسبة واللازمة لإخراج نتائج هذه الماسحات بأسعار مناسبة كذلك وتتوافر كل من الماسحات الملونة والرمادية على شكل FLATBED أو يدوي hand –held (6)
# الماسحات المسطحة
تشبه آلة تصوير المستندات photocopier حيث يتم وضع الصورة فوق شاشة زجاجية ثم يتحرك رأس المسح فوقها داخل الوحدة نفسها وهذا النوع المسطح هو أشهر أنواع الماسحات وأكثرها استخداما لسهولة استخدامه ومعالجته لوثائق وصور من حجم A4 و A3 وبعضها (الماسحات المسلحة( مزودة بأداة ADAPTEN لتمكينها من معالجة المواد الشفافة (مثل الشرائح SLIDES إضافة إلى المواد
العاكسة وتسمى Transparency adaptor أو light lid كما أن هناك ماسحات مسطحة تسمي slide scanner مخصصة للمواد الشفافة .
# الماسحات اليدوية
تتطلب قيام المستخدم بتمرير الجهاز فوق الصفحة بنفسه يقتصر هذا النوع على مسح الوثائق والصور الأكبر حجما بواسطة الماسحات اليدوية من خلال عملية تسمي "تجميع الغرز stitching يتم فيها مسح الصورة على قطاعات متوازية متتابعة يتم دمجها معا بعد من خلال برنامج الماسحة غير أن نجاحها يعتمد على ثبات يد المشغل .
# الماسحات الأسطوانية drum
هذا النوع من الماسحات شائع داخل دور الإخراج والتصميم المحترفة يتميز بتكلفته العالية والتي تتجاوز إمكانيات المكتبات الجامعية

2.آلات التصوير الرقمية (Appareils photos numériques ):

يتعلق الأمر بآلات تصوير رقمية منتظمة نظام رقمنة داخلي وأغلبيتها متشابهة من الناحية البصرية على غرار نظيرتها الكلاسيكية وحاليا تصل إلى إحاطات بالصورة إلى عدد من البيكسالات يصل إلى ثلاثة ملايين بيسكال وهذا ما يسمح بالوصول إلى نوعية مذهلة من الصور و الوثائق. (7)

3.كاميرا كلاسيكية موصلة ببطاقة امتلاك(caméra classique relieéa une carte d'acquisition)

يمكن استعمال كاميرا تعمل بالنظام التناظري موصولة ببطاقة امتلاك موجودة على الحاسوب وقد كانت هذه الطريقة أكثر استعمالا قبل ظهور آلات التصدير الرقمية وانخفاض أسعارها .

4.ناسخ الأقراص المليزر (Graveur):

يمكن استرجاع البيانات المرقمنة (الرقمية ) وتسجيلها (Graveur) على أقراص مليزرة قابلة للتسجيل .
قائمة المراجع :
- 1Sara، Gould; richard ، ebdon .enquête sur la numérisation et la préservation (En ligne) ، (03/03/2006).Disponible sur : http://www.vnesco .org /web word /mdm /survey rtf fe/section 2fn .rtf

2 - BNF. la numérisation à la bnf : construction et techniques (En ligne) ، (mise ajoure le 02/11/2003) ،(consulté le
09/03/2006).disponible sur : http://www.bnf .fr /pages /info pro /sib/num technique .htm.

3- Sara ، Gould ;richard ,ebdon .enquête sur la numérisation /préservation . (En ligne) ، (09/03/2006).Disponible sur: http://www.vnesco.org /web/word /mdm /survey rtf fr /section 4.rtf

4 - Sara, Gould; richard, ebdon .op.cit.

5- الماسح الضوئي.بي سي أدفا يزور .(على الخط ) 2003 س1،ع9، (تمت زيارة الموقع يوم 15/03/2006) .مفتاح على:

http://www.Pead visor .me .marawy .COM/180179ne ws.Htm

6 -ibid
7 - boudry , c, principes généraux de la numérisation : matériel de numérisation et de création d’images . (En ligne) ، (mise a jour le 25/05/2004) ،(consulté le 15/02/2006).
Disponible sur : http:// web .eer.jussieu.fr /url /image numérique /principes .htm


الاستشهاد المرجعي .

الحمزة ، منير . مشروعات المكتبة الرقمية بالجامعات الجزائرية بين النظرية والتطبيق : مشروع المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية . مذكرة ليسانس . قسم علم المكتبات . جامعة منتوري قسنطينة . الجزائر . 2006 .

الحمزة منير .ماجستير علم المكتبات والمعلومات . تخصص " نظم المعلومات وإدارة

المعرفة " .

[منير الحمزة]

إن عملية رقمنة الأرصدة الوثائقية بالمكتبات الجامعية من أهم العمليات المعقدة التي تخضع لها الوثائق ولتنفيذها لابد من إتباع المراحل التالية :
1. اختيار الوثائق:
تقوم المكتبات الجامعية بالاختبار العلمي للوثائق المراد رقمنتها عن طريق المسؤولين على مجموعاتها لكونهم يعرفون خصائصها الفيزيائية أخزين بعين الاعتبار طلبات المستفيدين والاستعمالات الكاملة للأرصدة الرقمية وطرق البحث .
2. تحديد أماكن الوثائق:
بمجرد الإنتهاء من عملية اختيار الوثائق يجب .
-تحديد أمكان الوثائق داخل مخازن المكتبة الجامعية
- التأكد من امتلاك المكتبة لأصول الوثائق أو نسخ المصغرات
- بناء على الخصائص الفيزيائية للوثائق تقرر المكتبة هل الرقمنة تتم مباشرة من الوثائق الأصلية ودون المرور على الوثائق الثانوية (المصغرات الفيلمية ) أم لا .(1)
3. إنتاج الوثائق الثانوية :
بعض الوثائق لا تتحمل الضغوط التقنية الناتجة عن عملية الرقمنة خاصة عند تلفها أو تشوهها وفي هده الحالة يصبح إنتاج الوثائق الثانوية عن طريق التصوير بجميع أشكاله (الورقي ، الميكروفيش ،الميكروفيلم )واستعمالها من قبل مستعملي المكتبة الجامعية بدلا من الأصول وبالتالي حفظها من التلف والاستعمال المتكرر .
4. فهرسة الوثائق:
بعدها يمكن فهرسة كل وثيقة أو مجموعة الوثائق المرقمنة وكل الوثائق المرقمنة وغير المعرفة مسبقا عن طريق بطاقات بيليوغرافية أو فهرسية لا يمكن الوصول إليها وبالتالي فهي إذن ضائعة ولا يمكن استغلالها عددها يجب التجول داخل المخازن واسترجاعها ومعالجتها من اجل تعريفها فعملية التعريف بالوثائق وزنها كبير جدا وأحيانا يفوق وزن الإنتاج المرقمن لذا بجب أن تكون الأرصدة المرقمنة سهلة التعرف والوصول لتجنب التحويلات الطويلة المكلفة على الشبكات ومحطات قراءة الوثائق المرقمنة والتي بعد الإطلاع عليها من طرف المستفيد يتأكد من عدم حداثة معلوماتها وجديتها لبحثه .
5. تأسيس المجموعات المرسلة للرقمنة :

هذه المرحلة تسمح بتنظيم مجموعات الوثائق وتناسقها الفيزيائي وتحضير الإحالات طبقا لمخطط إنتاج موقع (منصوص ) عنه مع القائم بعملية الرقمنة .

6. رقمنة الوثائق :
يعتبر فرض حل الرقمنة تعهدا باطنيا ليس رئيس هما :
*- فالمؤسسة غير المنتجة ، ليس باستطاعتها الاستثمار في خلق وتسير ورشة بها تجهيزات مكلفة جدا وسرعان ما يتجاوز الزمن بفضل التطورات التقنية السريعة التي تستوجب توظيف الموظفين المؤهلين والمداومة على تكوينهم
*- حجم الوثائق الهام ومعالجته وتنوعه ، ويتطلب حظيرة من التجهيزات الهام في مرحلة إنشاء الأرصدة الرقمية وفي غالب الأحيان تكون عملية الرقمنة المنجزة من قبل الممولين سريعة أكثر مما تنتجه ورشات المكتبات الجامعية .
كما أن كل الأمور المتعلقة بالرقمنة المنجزة من قبل الممولين تكون محددة وبدقة في كراس الأعباء (CAHIER DE CHARGE ) الذي يحدد بالخصوص لكل نوع من الوثائقية ، درجة وضوح الرقمنة ، شكل التخزين المحدد ، نوع الحامل ، المعالجة المعطاة للصور الرقمية.
7. مراقبة نوعية الإنتاج المرقمن :
بعد تسليم الوثائق المرقمنة من طرف الممول و تثبيت المحتويات من الضروري مراجعة نوعية العمل المنجز وتتطلب هذه العملية نظام تسيير ورقابة مؤهل وموظفين مكونين ومراقبة الجودة تتم المعايير وعلى الوثائق وبذلك يمكن الحكم على جودة العمل المنجز .
8. كتابة قوائم المحتويات :
لما كانت الوثائق مرقمنة بطريقة الصورة من الضروري إرفاقها بقوائم محتويات مرقمنة بطريقة النص تسمح بالمساءلة والبحث .
9. إعادة الوثائق الأصلية إلى المخازن :
مباشر بعد مراجعة العمل المنجز تعاد الوثائق إلى أماكنها بالمخازن .
10. التحويل نحو نظام آلي للإطلاع :
بعد مراقبة الوثائق المرقمنة تحول على حوامل الإطلاع عليها من طرف المستعملين فالصور الثابتة تحول إلى نظام سمعي بصري يتم الوصول إليه عن طريق منافذ سمعية بصرية ، الكتب المطبوعة المرقمنة تحول على نظام معلومات يتم الوصول إليه عن طريق منافذ المكتبية الرقمية المتوفرة بالقاعات المخصصة لذلك ومجموع هذه الوثائق (النصوص والصور )يتم الوصول إليها طريق موزع الأنترنيت مما يمكن جمهور المستفيدين من المكتبات الجامعية من الإطلاع على الوثائق المتحررة من حقوق التأليف

رقمنة وسائل البحث ومحتويات الأرصدة :

معظم مصادر المعلومات بالمكتبات الجامعية مصادر ورقية ، وهي بحاجة إلى أن ترقمن وتوضع في متناول المستفيدين من خلال قواعد المعلومات والشبكات المحلية للمكتبات الجامعية واستغلالها استغلال مثلا وعلى هذا الأساس لابد من الشروع في رقمنة وسائل البحث في المرحلة الأولى ، ثم بعد ذلك الانتقال إلى رقمنة محتويات الأرصدة .
(1) رقمنة فهارس المكتبات الجامعية :
"بمعني رقمنة البطاقات البيليوغرافية للفهارس والفهرس الموحد للمكتبات الجامعية لا يكون ذا أهمية كبيرة إذا كان الجزء الأكبر من مجموعات المكتبة الجامعية لا يتواجد على هذا الفهرس فاحتواء فهارس المكتبات الجامعية على البيانات البيلوغرافية لكل مجموعات المكتبة يرفع من نسبة الوصول إليها واستغلالها انطلاقا من هذا الفهرس ، فإنتاج الفهارس .
البيلوغرافيات يسمح بتحديد أماكن الوثائق والتعريف بها وبالتالي الوصول إليها حاليا على شبكة الأنترنيت ليس ممكنا في عملية بحث واحدة وسريعة أن نجد مكان كتاب في كل الوثائق المحفوظة في المكتبات الجامعية والمعلومات مجزاة على عدة فهارس و المستعملون يواجهون تعقيدات للوصول الى الوثائق من خلال استعراض كم هائل من فهارس المكتبات الجامعية المتعددة ولقد تم القضاء على مشكلة تنوع فهارس المكتبات الجامعية من خلال ما يتيحه موقع kar/sruher virtueller katalog من إمكانية البحث في آن واحد في مجموعة من الفهارس الكبرى .
http://www.ubka-uni -kar lsruher .de /krk /translate .htm.

(2) رقمنة نصوص الأرصدة :
حاليا معلومات الفهرس تحدد فقط أماكن الوثائق فبالنسبة للطلبة والأساتذة والباحثين وحتى جمهور القراء من الصعب عليهم اختيار وثيقة ملائمة انطلاقا من فهرس واحد فهناك إمكانية جديدة وجدت اليوم تمكن من إثراء معلومات الفهارس الموجودة برقمنة المستخدمات قوائم للمحتويات ، الملاحق ، البطاقات ، الأشكال اللقطات الصوتية séquence sonores الصور المتحركة ومثالنا على قاعدة محتويات base des sommaires المكتبة الجامعية الطبية بنانسي على الموقع :
http:// 193.54.70.189/excite/AT-Quvrages query .html
و بالنسبة للدوريات مثلا دورية ENSAE لإنطلاقا من قائمة الدوريات لمكتبة جامعة LYON3 على الموقع :
http://www- SCD .UNIV -LYO3.fr /cgi -bin /listeper.asp
ومع هذه الفهارس الثرية لإيجاد الباحث صعوبة في الحصول على هذه المعلومات وبالتالي تلبية احتياجاته البحثية، كما تتيح شبكات محتويات الدوريات revues des sommaires numérisés للمكتبات الجامعية إمكانية الشراء التعاوني، و تفادي تكرار النسخ، و بالتالي الوصول إلى هيكلة تعاونية موجهة لشراء المصادر الإلكترونية و إقامة علاقات بين الجهات الوطنية instances nationales للتعاون الوثائقي و لأجل استعمالها في الفهرس الموحد للجامعات، و لكل جامعة على حدى " .
الاستشهاد المرجعي .

الحمزة ، منير . مشروعات المكتبة الرقمية بالجامعات الجزائرية بين النظرية والتطبيق : مشروع المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية . مذكرة ليسانس . قسم علم المكتبات . جامعة منتوري قسنطينة . الجزائر . 2006 .

الحمزة منير .ماجستير علم المكتبات والمعلومات . تخصص " نظم المعلومات وإدارة


المعرفة " .

[منير الحمزة]

تقنيات و إجراءات الرقمنة بالمكتبات الجامعية

الرقمنة أحدث التكنولوجياتالحديثة التي غيرت كثيرا من أعمال المكتبات على اختلاف أنواعها، تعتمد على أحدث تقنيات التصوير الضوئي و ترميز المعلومات على اختلاف أنواعها و أشكالها، كما تعتمد أيضا على أحدث تقنيات وصيغ المعلومات و تقنيات الحفظ و التخزين.
و قد تبنت كبريات المكتبات في العالم كمكتبة الكونغرس و المكتبة الوطنية الفرنسية BNF معايير عالمية خاصة بتقنيات الرقمنة وجب إتباعها عند رقمنة أرصدتنا مكتباتنا الجامعية و من هذه التقنيات ما يأتي:
1. المسح الضوئي Le Scanning :
هناك طريقتان لمسح الوثائق:
# طريقة الصورة:
تسمح بإنتاج صور منسوخة لكل صفحة من الوثيقة، كما يمكن أيضا الحصول على نسخة من الوثيقة ( بلفاكسيميلي) أي بلغة النظام الثنائي، و طريقة المسح بالصورة تستدعي وصف ببليوغرافي كامل يتضمن تكشيف منجز بالاعتماد على مكنز يسهل الوصول إلى الوثيقة.
# إيجابيات هذه الطريقة:
" الطريقة الأكثر تحقيقا و هي غير مكلفة.
# سلبياتها:
- تشغل مكانا كبيرا على الحامل و بالتالي التشويش على الملفات الهامة " (1)
- Encombrement des fichiers.
- هذه الطريقة لا تسمح بالبحث الكامل داخل النص، و بلا تكشيف للكلمات المفتاحية لا نستطيع استعراض النص.
# طريقة النص:
" إنها الصورة المرقمنة بطريقة الصورة بفروقات بارزة Contrastes accentuesو التي تعالج بالاستعانة ببرمجة التعرف الضوئي على الحروف OCR هذه الطريقة تسمح للنظام باسترجاع محتوى الوثيقة، أي استرجاع صورة على شكل نص.
2. ترميز نقاط الصور و تحديد درجة الوضوح:
تسمح مساحة الوثيقة المراد رقمنتها عن طريق صورة كهربائية Photo électrique و تحلل استنادا إلى مربع تخيلي Damier Fictif مغطى بمجموعة من النقاط تسمى البيكسلات pixels . و هي عبارة عن مربعات صغيرة جدا، بيضاء، سوداء و ملونة، و البيكسال Pixel ". عبارة عن نقطة مضيئة و هي أصغر عنصر من عناصر الصورة و التي يمكن إظهارها على الشاشة و التي يتم تشكيل الصورة البيانية منها " (2) و القيمة الرقمية للبيكسال pixel هي التي تحدد لونه وحدته intensité و يرمز البيكسال وفقا إلى وحدة قياس النظام الثنائي Binaire و يمكن تمثيله عن طريق بيت (3) bit أو مجموعة من البيتات ووفقا لدرجة اللون الرمادي أو الملون le degré de gris ou de couleurs .
ترميز نقاط الصورة Codage du Pixel :
- بالنسبة للوثائق النصية Documents textuels : بين 0 أو 1 ، إما أبيض أو أسود.
- بالنسبة للصورة الثابثة Images Fixes : بين 0 إلى 255 = 8 بيتات 1octet = Bits (يتعلق على العموم بحرف)، 1 octet أو وحدة معلومة يسمح بتمثيل 256 حرف أو مستويات مختلفة ، نستعمل عدة درجات من اللون الرمادي nuance de gris من أجل وثيقة بالأبيض و الأسود.
ترميز نصف اللون (الصبغة) codage demi-teinte : يستعمل بالخصوص للصور القديمة، النقوش gravures . و هذه المعالجة تسمح باسترجاع حزمة trame أكثر تباينا في الألوان plus nuancée .
أكثر من 255=2.3 أو 4 octet ( وثيقة بالألوان).
كل لون يرمز ب واحد octet يعني 256 مستوى، البيكسال الملون pixel en couleur يرمز انطلاقا من ثلاثة ألوان رئيسية هي الأحمر، الأخضر، الأزرق بصيغة RBV التي تساوي 24 بيت أو 03octet أو 16 مليون لون.
مجموع النقاط مسجل على ملف صورة Fichier d’image ، و نوع ملف الصور الأكثر استعمالا هو TIFF درجة الوضوح ( تحديد الصورة définition de l’image ):
" درجة الوضوح résolution : هي دقة العينة أثناء كتابة النص à la saisie و هي تفسر دقة الرقمنة و تحسب درجة الوضوح بعدد البكسلات في البوصة (dpi=2.54cm)
و هي تتعلق من جهة بنوعية الوثائق الأولية ( الحامل، الحروف، الكتابة، الحبر، الصور، الألوان، ....الخ)، و من جهة أخرى تتعلق بنوع الاستغلال المرغوب فيه.
- تصفح سريع Feuilletage و إشاري Signalétique و هنا ليس مهما أن تكون درجة الوضوح ذات نوعية جيدة.
- القراءة أو البحث على الشاشة داخل المحتوى، ثم الطباعة، درجة وضوح متوسطة في حدود 300 dpi (نسبة مختارة من قبل المكتبة الوطنية الفرنسية BNF ).
بالنسبة للحروف الأصلية les caractères originaux أو الصغيرة جدا أو ذات النوعية الرديئة من 400 dpi 600dpi للأرشفة، و خاصة عندما يتعلق الأمر بالمخطوطات، و الولايات المتحدة الأمريكية تستعمل درجة الوضوح هذه في رقمنة أرصدتها الوثائقية.
و من الأفضل أن تكون درجة وضوح الصور الثابتة سهلة القراءة على الشاشة بدون استعمال درجة وضوح عند الطباعة في كل مرة ( ما بين 200 إلى 300 dpi ) و هذا ما يسبب ضياعا للمعلومات مقارنة مع الوثيقة الأصلية، لكن يتفادى و في حدود الإمكان الإستنساخات غير الشرعية « Les productions pirates" .(4)
3. صيغ ضغط الملفات modes de compression :
" الوثائق المرقمنة بصيغة مصفوفة النقاط أو *(bitmap) تستحوذ على مكان كبير على الحامل، و للتقليل من حجم التخزين الأصلي Stockage initial ندمج المعلومات وفق للتقنيات، و هناك عدة طرق لضغط المعلومات compression تسمح للملفات بأن تصبح أقل ثقلا moins encombrant و تسرع الوصول إلى الوثائق المرقمنة، ومن أجل تفادي ضياع أكبر للمعلومات نحلل بفضل طرق مختلفة متغيرات الوثيقة الأصلية التي قد تكون نصوص بالأبيض و الأسود أو بالألوان صور الوثائق النصية أو التزينات، ترمز وفقا لإجراءات ضغط الملفات des procédés de compression ." (5)
* الوثائق النصية :
مثال : صفحة بحجم A4 تحتوي على نص رقمن ب 200dpi ، فعندما لاتكون مضغوطة تشغل 500 Ko ، و عندما تضغط وفقا ل G4 تصبح هذه الصفحة تشغل حجما يتراوح مابين 20 إلى 50 Ko ، و إذا رقمنت نفس الصفحة ب 300 dpi تصبح تشغل 70 KO بدلا من 1 Mo .
الصورة الثابتة بالأبيض و الأسود و بالألوان:
JPEG صيغة مقننة méthode normalisée تقنية Iso 10918 .
الصور المتحركة images animées :
MPEG2-MPEG ( مستعملة من قبل المكتبة الوطنية الفرنسية بالنسبة للوثائق السمعية).
* وثائق الإعلام المتعددة documents multimédia :
كلما ضغطنا المعلومات، كلما خفضنا من المكان المشغل، و بالتالي ( ضياع المقروئية) lisibilité ، فضلا عن ضباع المعلومات يزداد عند استرجاع الوثائق المرقمنة أثناء الاستظهار.
* النتائج المحصلة بصيغةJPEG متغيرة و هي صيغة ضغط الأكثر استعمالا بالنسبة للصور الثابتة، ضياع المعلومات معلمي paramétrable وفقا للوصولات المتوقعة".(6)
· الجهاز الذي يسمح بإظهار الصور و النصوص التي يولدها الحاسوب.

" تقنية DJVU : تكنولوجيا جديدة لضغط الصور تنافس صيغ GIFو JPEG وضعت من قبل مخابر البحث لشركة ATat T التي تمنح نوعية صورة أعلى من صيغة JEPEG و حجم الملف أقل من 5 إلى 10 مرات، ترمز كل عنصر على حدى.
الوثيقة تتألف من نصوص و صور تعالج على قسمين، ضغط المعلومات compression عن طريق الطرق المعروفة بسبب ضياع أدنى للمعلومات وجوده نهائيا من 5 إلى 10 مرات ".(7)

و تعرف نسبة جودة صيغة ضغط المعلومات، بدقتها ووفائها للوثيقة الأصلية و هي تتعلق دائما بنوعية الوثيقة نفسها ( صورة، نص، واضحة أو غير واضحة) و تحديد يتم وفقا لاستعمالها النهائي ( الإعارة أو الإطلاع، النشر الجيد أو الحفظ).

4. تخزين الملفات و الحوامل :
الحفظ و الإطلاع ( le stockage des fichiers et des supports ).
يجب الأخذ بعين الاعتبار :
-التخزين بالنظر إلى الحفظ.
-التخزين بالنظر إلى الاستغلال ( الإطلاع).
* أشكال الملفات : Formats des Fichiers
نتيجة الرقمنة تستغل دائما مثلها مثل الوثيقة الأصلية و الشكل Format يكون عنصر مفتاحي من أجل ديمومة permanité الوثيقة المرقمنة وهو الذي يحافظ على شروط قراءتها لمدة طويلة و عند اختيار أشكال حفظ الملفات Format يجب اختيار الأشكال التي تمثل الحرف الراسخ و المقنن كما يجب تفضيل المنتجات القياسية المتواجدة في السوق Format standard du marché ، كما يجب التميز بين أشكال الملفات المصدرية التي يمكن معالجتها و أشكال ملفات استرجاع البيانات و التي لا نستطيع إحداث تغيرات عليها.
مثال : " أشكال الملفات الأصلية Formats sources Word, RTF, ASCII
UNICORDE ترميز الحروف ب 2 Octet يمكن من إدماج كل الأبجديات العالمية و المرور إلى XML, SGML, HTML, ASCII.
- أشكال ملفات الاسترجاع Formats de restitution : PDF, PCL :
BITMAP, Postscript, JPEG : إمكانية حملها على Photo Shop و تغيرها غير أنها تكون متهرية Dégrader مقارنة مع الشكل الأصلي للملف "Format Source(8)
قائمة المراجع:
1 - sicard,thierry.le concept de mot –clé . [ en ligne], [06/03/2006] disponible sur :
http://lye-II-seola-pris.fr/pratique/edi/rechercher doumentataire/mot CLE.doc

2- الوحدة الأساسية للمعلومات في نظام العد الثائي .
3- مصطفى، عماد.دليل مصطلحات الحاسب: دليل المستخدم.حلب:شعاع،1994.ص353 .

4 -Sous direction des bibliothèques et de la documentation. A propos de la numérisation : notion et conseils techniques élémentaires. [ en ligne], [18/03/2006].disponible sur :
http://www.sup.ade-education-fr/bib/aeti/Num/notech.htm


5- ibid.
6 -ibid.
7- dictionnaire Francophone de L'informatique.[en ligne], [07/03/2006].disponible sur :
http://www.di.com.tn/dicoinfomatique/definitions/explication mote.asp?mot=djvu
8 -ibid.
9- van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index8.htm
10- van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index9.htm
11 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index7.htm
12 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index8.htm

الاستشهاد المرجعي .

الحمزة ، منير . مشروعات المكتبة الرقمية بالجامعات الجزائرية بين النظرية والتطبيق : مشروع المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية . مذكرة ليسانس . قسم علم المكتبات . جامعة منتوري قسنطينة . الجزائر . 2006 .

الحمزة منير .ماجستير علم المكتبات والمعلومات . تخصص " نظم المعلومات وإدارة


المعرفة " .

[منير الحمزة]

أنواع الوثائق المرقمنة

إن رقمنة الأرصدة الوثائقية هو في الأساس تحويلها من الشكل التقليدي ( ورق، ميكروفينش، ميكروفيلم، أشرطة سمعية بصرية ، ....الخ)، إلى الشكل الرقمي، و قبل الشروع في عملية الرقمنة لابد من تحديد الوثائق المراد رقمنتها، و يمكن تقسيم هذه الوثائق وفق معيارين هما من حيث إستعمالها و من حيث شروط الإطلاع عليها:
# من حيث الاستعمال :

تنقسم الوثائق المرقمنة من حيث الاستعمال إلى نوعين و هما:

1. الوثائق الراجعة :

تتوفر المكتبات الجامعية على مجموعات هامة من الأرصدة الوثائقية التراثية، و هي تمثل تراثا علميا للجامعات، تتمثل هذه الأرصدة في المخطوطات، السلاسل الكاملة للدوريات الورقية التي توقفت عن الصدور و النادرة، الخرائط و الصور، الوثائق السمعية البصرية ....الخ.
و قد بدأت معظم مكتبات الجامعات الأمريكية و الأوروبية يتبني مشاريع رقمنة مجموعاتها التراثية انطلاقا من ضخامة هذه المجموعات و أهمتها العلمية، و التاريخية، حيث بلغت هذه المجموعات بالمكتبات الجامعية الفرنسية " حوالي مليون 1.000.000 مجلد قبل 1810 و هذه الأخيرة تكمل مجموعات المكتبات العامة بمجموع 3.700.000 مجلد ".(1)

2. الوثائق الجارية :

تتوفر المكتبات الجامعية على أرصدة مختلفة و على مجموعات كبيرة من المعلومات العلمية المنتجة من قبل الجامعات ( الباحثين و أعضاء هيئة التدريس ) و " تتمثل هذه المنتجات العلمية الجارية في ( المقالات ، المؤلفات، تقارير البحوث، أعمال المؤتمرات، الرسائل الجامعية، المحاضرات، .....الخ، هذه المصادر منتجة على مختلف الحوامل ( ورقية، سمعية بصرية، إلكترونية). و هي لا تهم المجتمع الجامعي فقط، بل تهم أيضا المؤسسات التجارية و المهنيين، و خير مثال على ذلك موقع المكتبة الطبية ما بين الجامعات على الموقع (2)
" http://www.bium.univ-paris5.fr/accdossiers.htm
# من حيث شروط الإطلاع:

تنقسم الوثائق المرقمنة من حيث شروط الإطلاع عليها إلى نوعين هما:
1. الوثائق المحمية:

هذه الوثائق المحمية بقوانين حقوق الملكية الفكرية ( حق المؤلف) تقف حجر عثرة أمام المكتبات الجامعية لتحقيق رقمنة أرصدتها و بالتالي حرمان المستعملين من الإطلاع عليها و استغلالها، فهي ذات قيمة علمية كبيرة بالنسبة للباحثين لأنها تمثل مجموع الوثائق الصادرة حديثا، إذا فمن الداعي التفريق بين الرقمنة بين إجراءات الرقمنة تبعا للوثائق ذات للوصول الحر libre de droit conservésو الوثائق المحمية بحقوق المؤلف ، و بالموازاة التحضير لعملية الرقمنة و استكشاف الأرصدة المراد رقمنتها، و من الضروري أن تتبع هذه العملية بمفاوضات القبول مع مالكي الحقوق ( المؤلفين، الناشرين)، و مع ما تواجهه المكتبات الجامعية من تعقيدات أثناء المفاوضات إلا أن فائدتها كبيرة في تركيز المهام و الجهود على المستوى الوطني كما تسمح بتحديد مسارات و صيغ الاتفاقات مع مالكي الحقوق، و المجموعات المرقمنة يجب أن تكون .....عن بعد، عن طريق الجامعات تبعا لصيغ محددة بالشراكة مع الناشرين.

2. الوثائق ذات الوصول غير المشروط:

" في هذه الحالة الرقمنة و الوصول عن بعد لأرصدة المكتبات الجامعية لا يطرح إشكالا قانونيا منيعا لا يمكن تذليله، و العمل المهم هو تحديد الوثائق المعنية داخل المكتبات الجامعية و من الأفضل ترك هذه المبادرة لها ( المكتبات الجامعية) و التي تقوم بنفسها بتحديد المجموعات المراد رقمنتها انطلاقا من مشاريعها العلمية و البيداغوجية، و إقامة شراكة مع مؤسسات النشر، و من الضروري احتواء العقود على تحديد الاستغلال المصرح به و مدة حق الاستعمال la durée du droit d'usage ، الالتزامات Contrepartie ، صيغ مراقبة احترام الشروط "modalités de contrôle du respect des clauses(3)
" حاليا تتوفر المكتبات الجامعية على أرصدة تراثية ذات أهمية كبيرة سواء كمية أو نوعية منها المخطوطات، المسكوكات .............، الخرائط و الصور، الوثائق السمعية sonores الوثائق الأرشيفية، و مثالنا على ذلك الكتب القديمة بمكتبة جامعة تولوز المتاحة على الموقع: (4) : www.biu-toulouse
-Fr/sied/index3.htm

قائمة المراجع :

1 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index8.htm

2 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index9.htm

3 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index7.htm

4 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index8.htm
الاستشهاد المرجعي .

الحمزة ، منير . مشروعات المكتبة الرقمية بالجامعات الجزائرية بين النظرية والتطبيق : مشروع المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية . مذكرة ليسانس . قسم علم المكتبات . جامعة منتوري قسنطينة . الجزائر . 2006 .

الحمزة منير .ماجستير علم المكتبات والمعلومات . تخصص " نظم المعلومات وإدارة


المعرفة " .

[هلالي سمية]

السلام عليكم اخي الكريم الحمزة منير
موضوع جيد و نشكرك عاى المعلومات المتضمنة ,لكن هل هذا التقسيم خاصة ان الوثائق رقمية صحيح . حقيقة ارى انك تقسمها حسب مصدرها او اصلها الورقي و الوثائق الرقمية ليست هي نفسها المرقمنة فبينهما فوارق
هذه مجرد ملاحظات لا تنقص من مجهودك ارجو ان تجيب عن هذه الملاحظات , ومدى صحتها او خطئها .
لك مني كل التقدير و الف مبروك النجاح نمعدلك الكبير ليس مثلما قلت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير الحمزة

أنواع الوثائق المرقمنة

إن رقمنة الأرصدة الوثائقية هو في الأساس تحويلها من الشكل التقليدي ( ورق، ميكروفينش، ميكروفيلم، أشرطة سمعية بصرية ، ....الخ)، إلى الشكل الرقمي، و قبل الشروع في عملية الرقمنة لابد من تحديد الوثائق المراد رقمنتها، و يمكن تقسيم هذه الوثائق وفق معيارين هما من حيث إستعمالها و من حيث شروط الإطلاع عليها:
# من حيث الاستعمال :

تنقسم الوثائق المرقمنة من حيث الاستعمال إلى نوعين و هما:

1. الوثائق الراجعة :

تتوفر المكتبات الجامعية على مجموعات هامة من الأرصدة الوثائقية التراثية، و هي تمثل تراثا علميا للجامعات، تتمثل هذه الأرصدة في المخطوطات، السلاسل الكاملة للدوريات الورقية التي توقفت عن الصدور و النادرة، الخرائط و الصور، الوثائق السمعية البصرية ....الخ.
و قد بدأت معظم مكتبات الجامعات الأمريكية و الأوروبية يتبني مشاريع رقمنة مجموعاتها التراثية انطلاقا من ضخامة هذه المجموعات و أهمتها العلمية، و التاريخية، حيث بلغت هذه المجموعات بالمكتبات الجامعية الفرنسية " حوالي مليون 1.000.000 مجلد قبل 1810 و هذه الأخيرة تكمل مجموعات المكتبات العامة بمجموع 3.700.000 مجلد ".(1)

2. الوثائق الجارية :

تتوفر المكتبات الجامعية على أرصدة مختلفة و على مجموعات كبيرة من المعلومات العلمية المنتجة من قبل الجامعات ( الباحثين و أعضاء هيئة التدريس ) و " تتمثل هذه المنتجات العلمية الجارية في ( المقالات ، المؤلفات، تقارير البحوث، أعمال المؤتمرات، الرسائل الجامعية، المحاضرات، .....الخ، هذه المصادر منتجة على مختلف الحوامل ( ورقية، سمعية بصرية، إلكترونية). و هي لا تهم المجتمع الجامعي فقط، بل تهم أيضا المؤسسات التجارية و المهنيين، و خير مثال على ذلك موقع المكتبة الطبية ما بين الجامعات على الموقع (2)
" http://www.bium.univ-paris5.fr/accdossiers.htm
# من حيث شروط الإطلاع:

تنقسم الوثائق المرقمنة من حيث شروط الإطلاع عليها إلى نوعين هما:
1. الوثائق المحمية:

هذه الوثائق المحمية بقوانين حقوق الملكية الفكرية ( حق المؤلف) تقف حجر عثرة أمام المكتبات الجامعية لتحقيق رقمنة أرصدتها و بالتالي حرمان المستعملين من الإطلاع عليها و استغلالها، فهي ذات قيمة علمية كبيرة بالنسبة للباحثين لأنها تمثل مجموع الوثائق الصادرة حديثا، إذا فمن الداعي التفريق بين الرقمنة بين إجراءات الرقمنة تبعا للوثائق ذات للوصول الحر libre de droit conservésو الوثائق المحمية بحقوق المؤلف ، و بالموازاة التحضير لعملية الرقمنة و استكشاف الأرصدة المراد رقمنتها، و من الضروري أن تتبع هذه العملية بمفاوضات القبول مع مالكي الحقوق ( المؤلفين، الناشرين)، و مع ما تواجهه المكتبات الجامعية من تعقيدات أثناء المفاوضات إلا أن فائدتها كبيرة في تركيز المهام و الجهود على المستوى الوطني كما تسمح بتحديد مسارات و صيغ الاتفاقات مع مالكي الحقوق، و المجموعات المرقمنة يجب أن تكون .....عن بعد، عن طريق الجامعات تبعا لصيغ محددة بالشراكة مع الناشرين.

2. الوثائق ذات الوصول غير المشروط:

" في هذه الحالة الرقمنة و الوصول عن بعد لأرصدة المكتبات الجامعية لا يطرح إشكالا قانونيا منيعا لا يمكن تذليله، و العمل المهم هو تحديد الوثائق المعنية داخل المكتبات الجامعية و من الأفضل ترك هذه المبادرة لها ( المكتبات الجامعية) و التي تقوم بنفسها بتحديد المجموعات المراد رقمنتها انطلاقا من مشاريعها العلمية و البيداغوجية، و إقامة شراكة مع مؤسسات النشر، و من الضروري احتواء العقود على تحديد الاستغلال المصرح به و مدة حق الاستعمال la durée du droit d'usage ، الالتزامات Contrepartie ، صيغ مراقبة احترام الشروط "modalités de contrôle du respect des clauses(3)
" حاليا تتوفر المكتبات الجامعية على أرصدة تراثية ذات أهمية كبيرة سواء كمية أو نوعية منها المخطوطات، المسكوكات .............، الخرائط و الصور، الوثائق السمعية sonores الوثائق الأرشيفية، و مثالنا على ذلك الكتب القديمة بمكتبة جامعة تولوز المتاحة على الموقع: (4) : www.biu-toulouse
-Fr/sied/index3.htm

قائمة المراجع :

1 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index8.htm

2 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index9.htm

3 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index7.htm

4 - van dooren .Bruno .bibliothèques universitaires et nouvelles technologies. (En ligne) ، (29/02/2006).Disponible sur :
http://www.education .gouv.fr.rapport/van dooren/index8.htm
الاستشهاد المرجعي .

الحمزة ، منير . مشروعات المكتبة الرقمية بالجامعات الجزائرية بين النظرية والتطبيق : مشروع المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية . مذكرة ليسانس . قسم علم المكتبات . جامعة منتوري قسنطينة . الجزائر . 2006 .

الحمزة منير .ماجستير علم المكتبات والمعلومات . تخصص " نظم المعلومات وإدارة


المعرفة " .

[منير الحمزة]

بسم الله الرحمان الرحيم

بعد التحية والسلام

الأخت الفاضلة / هلالي سمية

أولا أشكرك على تفاعلك الإيجابي من خلال هذا الصرح العلمي الذي يسعى للارتقاء بالمهنة النبيلة وهذا من خلال ما يقدمه من معلومات قيمة تخدم البحث العلمي بصفة عامة والمكتبيين والوثائقيين بصفة خاصة وهذا ما يؤدي إلى تفعيل أخصائي المعلومات العربي والسعي إلى إرساء مجتمع معلومات عربي/ مجتمع معرفة عربي .
بالنسبة لإستفسارك والمتضمن الفرق بين الوثائق الرقمية والوثائق المرقمنة
بالنسبة للوثائق الرقمية هي الوثائق التي يكون منشأها الأصلي رقمي أي في شكل cd-rom ....الخ وفي هذه الحالة نجد :
# الوثائق الرقمية قد لا يكون لها مقابل ورقي.
# الوثائق الرقمية قد يكون لها مقابل وهو ما يعرف بالنشر الإلكتروني الموازي أي أن منشأ الوثيقة يكون ورقي ورقمي في نفس الوقت .
في حين أن الوثائق المرقمنة وهي الوثائق التي كانت في شكلها الورقي ثم تم تحويلها إلى شكل رقمي وهذا عن طريق التقنيات المتعارف عليها .
أما بخصوص تقسيم أو أنواع الأرصدة الوثائقية هناك تقسيمات عديدة ،والتي أبرزها التقسيمات التي وضعتها المكتبة الوطنية الفرنسية ، سوف أوافيك بها في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله .
هذا والله أعلم ....

وأخيرا تقبلي مني فائق التقدير والاحترام .

وشكرا...............

الحمزة منير

[العزيزة بالله]

السلام عليكم أخي الفاضل
بارك الله فيك ونفع بهذا البحث القيم
وأود أن أعرف إن كان لديك معلومات موثَّقة عن:

تقدير ميزانية مشروعات الرقمنة
وكذلك:
تمويل مشروعات الرقمنة

شكرا لحسن تعاونك .

[ضياف حكيم]

أرجوكم ساعدوني في بحث: القاعدة البيانية جاليكا حول المواد السمعية البصرية gallica .