د.محمود قطر
Feb-01-2007, 11:46 PM
إدارة الوقت في المكتبات الجامعية
العنوان : إدارة الوقت في المكتبات الجامعية ... دراسة ميدانية
المؤلف : ثناء إبراهيم موسى فرحات
الناشر : دار الثقافة العلمية
سنة النشر : 2006
أهمية الدراسة :
تتأثر المكتبات بشكل عام بعدد من المتغيرات البيئية المختلفة ، وتستطيع المكتبة التحكم أو السيطرة على بعض منها ، وتفقد قدرتها في التحكم أو التأثير على البعض الآخر.
ويعتبر الوقت من المتغيرات البيئية الخارجية للمنظمة ، والتي ليس لديها أي سلطة أو قدرة للتحكم فيها ، فليس هناك من يستطيع تقديم أو تأخير الوقت ؟أو حتى زيالدته أو تقليله ، فالوقت محدد للجميع وبشكل متساو ، وهو يسير بشكل منتظم نحو الأمام فقط وبإيقاع متزن ومتسق لا يمكن تغييره ...
والعمل الإداري نشاط يهدف إلى السعي نحو تحقيق الأهداف في ضوء الإمكانات الظروف المتاحة ، ويرتبط تحقيق الأهداف بجدول زمني وخطة محددة بوقت ، كما أن النجاح أو حتى الإبداع في تحقيق النتائج لا يمكن الاعتراف به أو تقديره إلا إذا كان في حدود الوقت .
ويمثل الوقت أحد الموارد المهمة والنادرة لأي مدير وأية مكتبة ، فهو مورد لا يمكن شراؤه أو استئجاره أو إحلاله أو تخزينه أو اقتراضه . فضلاً عن كونه أحد مدخلات العمل الإداري وعنصراً هاماً من عناصر الإنتاج، وكل فرد في مجال المكتبات والمعلومات مثلاً، من أمين مكتبة الكونجرس إلى أمين المكتبة الذي يدير مكتبة بمفرده، يحصل على نفس الوقت (1440 دقيقة كل يوم) . وإذا أنجز بعض أمناء المكتبات عملاً أكثر من الآخرين ، فإن ذلك لا يرجع إلى أن لديهم وقتاً أكثر ، ولكن الأمر يرجع ببساطة إلى أنهم يستخدمون وقته بحكمة، والنتيجة التي لا مفر منها هي أن إدارة الوقت هي في الحقيقة إدارة للذات البشرية .
وتنشأ مشكلة الوقت لدى مديري المكتبات في المستويات غي المستويات الإدارية المختلفة عندما يواجهون مشكلة إنجاز الأعمال المطلوبة منهم في الوقت المحدد أو المتاح أمامهم . والملاحظ أن هناك ازدياداً دائماً ومستمراً في مهامهم وواجباتهم، وبصفة خاصة عند الصعود على سلم الترقي للمناصب الأعلى . ومن الطبيعي ألا يستطيع مدير المكتبة زيادة عدد ساعات اليوم حتى يواجه متطلبات المهام والواجبات الجديدة التي تضاف إليه . ولكنه يستطيع إعادة تقييم هذه المهام والمتطلبات ، ويقوم بأداء ما يتطلبه موقعه الجديد من تخطيط وتوجيه ورقابة وتفويض لتحقيق الأهداف الجديدة ....
ومن هنا تأتي أهمية دراسة إدارة الوقت في المكتبات الجامعية من منطلق كيفية استغلاله بشكل فعال من أجل التغيير أو التعديل أو التطوير، بجانب محاولة رفع مستوى إنتاجية المديرين خلال الفترة الزمنية المحددة للعمل .
محتويات الدراسة :
الفصل الأول : الدراسة المنهجية
الفصل الثاني : المفاهيم الأساسية للوقت
الفصل الثالث : مضيعات الوقت
الفصل الرابع : إدارة الوقت
الفصل الخامس : استرتيجيات إدارة الوقت
الفصل السادس : الدراسة الميدانية
النتائج والتوصيات
الملاحق
العنوان : إدارة الوقت في المكتبات الجامعية ... دراسة ميدانية
المؤلف : ثناء إبراهيم موسى فرحات
الناشر : دار الثقافة العلمية
سنة النشر : 2006
أهمية الدراسة :
تتأثر المكتبات بشكل عام بعدد من المتغيرات البيئية المختلفة ، وتستطيع المكتبة التحكم أو السيطرة على بعض منها ، وتفقد قدرتها في التحكم أو التأثير على البعض الآخر.
ويعتبر الوقت من المتغيرات البيئية الخارجية للمنظمة ، والتي ليس لديها أي سلطة أو قدرة للتحكم فيها ، فليس هناك من يستطيع تقديم أو تأخير الوقت ؟أو حتى زيالدته أو تقليله ، فالوقت محدد للجميع وبشكل متساو ، وهو يسير بشكل منتظم نحو الأمام فقط وبإيقاع متزن ومتسق لا يمكن تغييره ...
والعمل الإداري نشاط يهدف إلى السعي نحو تحقيق الأهداف في ضوء الإمكانات الظروف المتاحة ، ويرتبط تحقيق الأهداف بجدول زمني وخطة محددة بوقت ، كما أن النجاح أو حتى الإبداع في تحقيق النتائج لا يمكن الاعتراف به أو تقديره إلا إذا كان في حدود الوقت .
ويمثل الوقت أحد الموارد المهمة والنادرة لأي مدير وأية مكتبة ، فهو مورد لا يمكن شراؤه أو استئجاره أو إحلاله أو تخزينه أو اقتراضه . فضلاً عن كونه أحد مدخلات العمل الإداري وعنصراً هاماً من عناصر الإنتاج، وكل فرد في مجال المكتبات والمعلومات مثلاً، من أمين مكتبة الكونجرس إلى أمين المكتبة الذي يدير مكتبة بمفرده، يحصل على نفس الوقت (1440 دقيقة كل يوم) . وإذا أنجز بعض أمناء المكتبات عملاً أكثر من الآخرين ، فإن ذلك لا يرجع إلى أن لديهم وقتاً أكثر ، ولكن الأمر يرجع ببساطة إلى أنهم يستخدمون وقته بحكمة، والنتيجة التي لا مفر منها هي أن إدارة الوقت هي في الحقيقة إدارة للذات البشرية .
وتنشأ مشكلة الوقت لدى مديري المكتبات في المستويات غي المستويات الإدارية المختلفة عندما يواجهون مشكلة إنجاز الأعمال المطلوبة منهم في الوقت المحدد أو المتاح أمامهم . والملاحظ أن هناك ازدياداً دائماً ومستمراً في مهامهم وواجباتهم، وبصفة خاصة عند الصعود على سلم الترقي للمناصب الأعلى . ومن الطبيعي ألا يستطيع مدير المكتبة زيادة عدد ساعات اليوم حتى يواجه متطلبات المهام والواجبات الجديدة التي تضاف إليه . ولكنه يستطيع إعادة تقييم هذه المهام والمتطلبات ، ويقوم بأداء ما يتطلبه موقعه الجديد من تخطيط وتوجيه ورقابة وتفويض لتحقيق الأهداف الجديدة ....
ومن هنا تأتي أهمية دراسة إدارة الوقت في المكتبات الجامعية من منطلق كيفية استغلاله بشكل فعال من أجل التغيير أو التعديل أو التطوير، بجانب محاولة رفع مستوى إنتاجية المديرين خلال الفترة الزمنية المحددة للعمل .
محتويات الدراسة :
الفصل الأول : الدراسة المنهجية
الفصل الثاني : المفاهيم الأساسية للوقت
الفصل الثالث : مضيعات الوقت
الفصل الرابع : إدارة الوقت
الفصل الخامس : استرتيجيات إدارة الوقت
الفصل السادس : الدراسة الميدانية
النتائج والتوصيات
الملاحق