[امال خريسات]

التدريب هو الوسيلة الفعالة لتحسين وتطوير أداء أخصائيي المكتبات ،والتعليم المستمر ضرورة من ضرورات عصر الانفتاح المعرفي، و نعني بالتعليم المستمر ربط التدريب بالنمو المستمر، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الأداء ومحاولة مواجهة العالم المتغير الذي يتطور فيه العلم ، وتتراكم فيه المعرفة بصورة متزايدة ومذهلة، وهنا لابد من التأكيد أن التدريب والتعليم المستمر يمثلان أحد أهم وسائله في تحقيق هذه الغاية و لذلك عمدت وزارة التربية والتعليم لاستثمار رأس المال الفكري لديها وصقل خبراته ودعمه وإكسابه المهارات المختلفة التي ترفع من مستوى أدائه ولتصبح مكتباتنا قادرة على القيام بالدور المنوط بها ومواكبة التطورات العالمية تقف المكتبات في مقدمة المرافق الرئيسة للتعامل مع المعلومات،ولا يتم ذلك إلا بالتعرف إلى أهم تقنيات الاتصالات بالإشتراك مع تقنيات الحاسوب وتقنيات وسائط تخزين البيانات للحصول علي مصادرها المتنوعة وتنظيمها ثم إتاحتها للمستفيدين، لذلك فقد أدت هذه التطورات إلى ضرورة إلمام اختصاصيي المكتبات والمعلومات وأصحاب العلاقة بالمفاهيم الأساسية لهذه التقنيات الحيوية الحديثة، واتباعًا لمبدأ : ما لايؤخذ كله لا يترك كله – كانت هناك ضرورة للعمل على تبسيط تناول هذه المستجدات التقنية الحديثة بالقدر المناسب الذي يحتاجه أمناء مكتباتنا ومراكزمصادر التعلم ، فكان لا بد من التدريب على هذه التقنيات لاستخدمها وتفعيلها لخدمة المستفيدين بأقل وقت وجهد ممكن وبأقل التكاليف .وارفق للافادة عرض تقديمي بهذا الخصوص وقائمة بالمراجع