منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » اخلاقيات مهنة المكتبات

منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية اطرح هنا الأفكار والمشاكل والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها أمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jul-26-2005, 08:25 PM   المشاركة1
المعلومات

naur1999
مكتبي جديد

naur1999 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11903
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي اخلاقيات مهنة المكتبات

ما هي أخلاقيات مهنة المكتبات مع الشكر الجزيلالعلم












  رد مع اقتباس
قديم Jul-27-2005, 03:17 AM   المشاركة2
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك هذه المعلومات وأتمنى ان تفيدك من أهمها
..الإيمان بشرف العمل،فمن اكبر النعم التي يهبها الله لعبده،إذ متى آمن الإنسان بشرف العمل،اخلص لعمله وأحبه وهناك سؤال يبرز،هل هناك عمل اشرف من عمل؟؟؟؟أقول نعم وبلا أي شك...
هناك معيار يقاس به شرف العمل وهو معيارا إلهيا يمكننا أن نرجع إليه ألا وهو
((مقدار مافي هذا العمل من منفعة للآخرين،ومقدار ما يكفي صاحبه من الحاجة إلى الناس،ومقدار ما يؤديه صاحبه من جهد في إتقانه ))
وكل تلك المعايير جاء بها القران الكريم والسنة النبوية المطهرة والإنسان الذي يؤدي عمله بإخلاص وإتقان واحتساب،هو الإنسان الذي حق له أن يستشعر الكرامة والشرف فيما يؤديه.
اعتقد من وجهة نظري أن من أهم تلك الأخلاقيات في مهنة المكتبات:
1- حسن التعامل:
2- إتقان العمل:
3- الصدق:
-4 الدقة في المواعيد . فمن يحترم نفسه ويحترم عمله يجب أن يحترم مواعيده في الحضور والانصراف،والجمهور الذي يتعامل معه.
وان كانت تلك الأخلاقيات هي التي تعني نجاح الموظف سواء كان منخرط ((في مهنة المكتبات))أو أي مهنة وعمل آخر.
فهذه المقومات تعد من أسمى عوامل وأخلاقيات ((مهنة المكتبات)) كذلك هناك أخلاقيات ينبغي توفرها في الشخص وهو تعلم أدب الحوار وحسن الاستماع واحترام الرأي الآخر مهما كان.
علاقة أخلاقيات المهنة بالعقيدة الإسلامية:
أولا لابد لعقيدة من دستور يحدد معالمها وقواعد ثابتة يرسو عليها بناؤها ودستور عقيدتنا هو القران الكريم وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل السلام وأتم التسليم اللذين يجمعان في نصوصهما مكارم الأخلاق ويضيئان للبشر طريقهم في الحياة فرياضة النفس طريق شاق أشبه بالجهاد يل هو الجهاد نفسه، ولكنه طريق موصل فقط لا يصل بصاحبه إلى الكمال،ولكن يهيئه لان ينهج في حياته نهج رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام.هناك أخلاقيات لا يمكن بأي حال الاستغناء عنها لاسيما لدى (معشر المكتبين) بحكم أن تلك الأخلاقيات هي التي ستثبت نجاحه وترتكز على دعامات ثلاثة وهي:
1- المحبة.
2- الاحترام.
3- التعاون.
وهناك عوامل أخرى وان كنت أرى أنها تدخل ضمن ما ذكر آنفاً وهي أن يحرص عليه (المكتبي أو أخصائي المكتبات) حول ضرورة إنكار الذات وكذلك قدرته على العطاء فإذا ما اهتم به المكتبي في مهنته قبل اهتمامه بالأخذ فسوف يفتح وقتها الأبواب المغلقة،ويكسب المحبة والمودة. والحق جل وعلا يقول في محكم التنزيل
((فأما من أعطى واتقى.وصدق بالحسنى.فسنيسره لليسرى)). صدق الله العظيم.
كذلك هناك خصائص نفسية التي يجب أن تتوفر في من يمتهن ((بمهنة المكتبات)) بصرف النظر عن المستوى الوظيفي والتي من أهمها الاكتفاء النفسي،والصبر ولا يعني هذا فقط القدرة على مواجهة الشدائد وأنما أيضا القدرة على تحمل المسؤولية والمثابرة في العمل ،والحلم عند الغضب عندما يتحلى به يستطيع وقتها موازنة الأمور بميزان العقل والسيطرة على الحدث الذي يواجهه، والصدق في القول والعمل ، وان يحرص الإنسان أن يكون قدوة حسنة للآخرين. ويجب أن يتعلم الشخص منذ نشأته الأولى أن النجاح الحقيقي هو في ما يستطيع أن يقدمه للآخرين، وليس فيما يستطيع الآخرين أن يقدموه له. وذلك كله يعتمد على الإيمان بالله فالدين يوصي المرء بان يسمو بنفسه عن الصغائر ويتطلع إلى اجل الأعمال
أخيرا.....
برغم علمنا أن الكمال لله وحده ولن نبلغ الكمال حتى لو حفيت أقدامنا ولكن لا اقل من أن نحاول أن نرتقي بأنفسنا نحو الأفضل.
تحياتي!!!!!!
____________________












  رد مع اقتباس
قديم Aug-13-2005, 03:23 AM   المشاركة3
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حول ذلك الموضوع هناك دراسة للدكتورة / نجاح القبلان
(أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد ورئيس قسم المكتبات- بكلية الآداب- الرئاسة العامة لتعليم البنات)
في دراستها حول أخلاقيات المكتبات والمعلومات من وجهة نظر العاملين في مكتبة الملك فهد الوطنية كتبت د.نجاح ... تحت عنوان
"دور الأخلاقيات المهنية في تطوير مؤسسات المعلومات"
تقول: "تمثل المؤسسات المعلوماتية الجهاز العصبي الذي يوجه عملية التنمية الوطنية, حيث يقوم العاملون فيها بدور فاعل في تشغيل هذه الأجهزة, معتمدين بذلك على تعليمهم المهني السابق في مجال المكتبات والمعلومات الذي سبق أن تلقوه خلال دراستهم للتخصص, بجانب التدريب على رأس العمل الذي يتيح الفرصة لرقيهم المهني وتطوير خلفيتهم العلمية ومهاراتهم. ومع ذلك نجد أن هناك فروقًا فردية وسمات تتوافر في بعض العاملين في المؤسسات المعلوماتية تجعلهم ناجحين في عملهم ليست لها علاقة بالتكوين المهني السابق, أو حتى بعض المميزات الشخصية كالذكاء والقدرات الأدائية العالية والمهارات, بقدر ما تعود إلى التكوين الخلقي للموظف وصفاته الذاتية التي تربى عليها. لذلك اتجه اهتمام بعض الباحثين في المجال في السنوات الأخيرة حول التركيز على الأخلاقيات المهنية للعاملين, حيث يتوقعون أن إدراك قيمة هذه الأخلاقيات ومناقشتها كقضية سيساعد على تطوير العمل في المكتبات ومراكز المعلومات. خاصةً أن العلاقة التي تربط أهمية أخلاقيات المهنة وإيجاد مجتمع معلوماتي يحكمها عامل الحاجة والرغبة, حاجة أفراد المجتمع للمعلومات التي تعد اليوم قضية وجود بالنسبة لهم, ورغبة القائمين على مؤسسات المعلومات بدورهم الحقيقي كممولين للمواد الأولية لأفراد هذا المجتمع وسد احتياجاتهم الثقافية والتعليمية والإنتاجية والترفيهية غير محددة, معبرين بذلك عن قلقهم حول مدى قدرة هؤلاء العاملين على مساندة المجتمع رغم تأهيلهم وخبراتهم السابقة إذا لم يلتزموا بأخلاقيات المهنة التي يزاولونها.كما تنهض أخلاقيات المهنة بدور آخر يتمثل في إيجاد توازن مرغوب في العلاقة بين أمناء المكتبات وبين المستفيد المهني الذي يطلب خدمة (كالطبيب, أو المحامي...إلخ) حيث غالبًا ما يكون المستفيد شخصًا غير المتخصصين لا خبرة له بشؤون المهنة وأعمالها, وتبعًا لذلك فإنه يكون مضطرًا إلى أن يترك القيادة للمهني ويضع الثقة الكاملة فيه, وإن لم يكن المهني على قدر من الأمانة والنزاهة ويقظة الضمير فإن مصالح مثل هؤلاء المستفيدين ستكون عرضة للإهمال والضياع, وهنا يبرز الدور المهم لقواعد وأخلاقيات المهنة في التوجيه المهني وتذكيره بما ينبغي أن يكون عليه سلوكه من أمانة ونزاهة ولياقة (علي: 1998, 346 - 347). فأمين المكتبة أو أخصائي المعلومات الذي يهمل ويتوانى عن تزويد أي مستفيد بكافة المعلومات التي يحتاجها موضوعه لا يضر بمصلحة المستفيد الشخصية فقط, بل بالمصلحة العامة للمجتمع لنقص المعلومات التي قد يفيد في مجريات البحث. فالعاملون في مؤسسات المعلومات يفترض أن يكونوا في الوقت الراهن أكثر مسؤولية, خاصةً مع وجود مصادر المعلومات غير المحددة التي يشكل البحث فيها إشكالية لا يمكن حلها بالنسبة للمستفيد.إضافة إلى أنه قد يكون من المستحيل في تلك المؤسسات الاستمرار في خدمتها وعملها دون النظر إلى نوعية الأداء المقدم. فالعاملون في مجال المكتبات ومراكز المعلومات ليسوا أحرارًا في تصرفاتهم لأن جودة خدمات مؤسساتهم مرتبطة بسلوكهم الخلقي بتأديتها, لذلك لابد من إعادة النظر في الوجه الآخر لأدائهم من خلال إحلال نظرة جديدة لدورهم, فممارسة العمل في مؤسسات المعلومات يقوم على افتراض أن من يعمل فيها ينبغي أن يسخر جميع جهوده لخدمة المستفيدين منها, وإذا لم يفعلوا ذلك فستفقد الثقة بأهمية تلك المؤسسات ودورها مما يؤدي إلى تهميشها في المستقبل, وظهور مؤسسات أخرى قادرة على أداء أعمالها بكفاءة.نخلص في النهاية إلى أن التكوين المهني السليم الذي يقود إلى بيئة معلوماتية صحيحة يتطلب وجود قواعد تحكم سلوك العاملين في مؤسساتها وتعريف العاملين بها, وتدربهم عليها دون الركون إلى عوامل التنشئة البيئية أو الاجتماعية أو حتى الأسرية. وذلك التصرف سيساعد العاملين خاصةً حديثي العهد منهم بالمهنة على التكيف السريع مع المشكلات التي يمكن أن توجد في بيئة العمل, بجانب إتاحة الفرصة أمامهم بالقدر الكافي لتنمية قدراتهم التطبيقية لأداء متطلباتها الوظيفية, كما سيقلص هذا الإجراء كثيرًا من فوارق الخبرة التي توجد بين العاملين ويجعل منهم فريق عمل متجانس.لذا يميل الكثير إلى تعليم طلبة أقسام المكتبات والمعلومات هذه القيم والمفاهيم لإرسائها في نفوسهم, لتطوير أسلوب الأداء في المؤسسات المعلوماتية في المستقبل, وتجنيب المستفيد والمجتمع العقبات التي قد يتسبب بها أخصائي المعلومات. وذلك ضمن ضوابط أخلاقية تطبيقية لرفع مستوى تلك المؤسسات وجعلها أكثر وعيًا بالأخطاء التي تعرقل مسيرتها وتضر بالمجتمع.ومع وجود العناصر العلمية السالفة الذكر التي تقر أهمية الأخلاقيات المهنية ودورها في تحسين أداء أمناء المكتبات, فبالتالي لا يبقى غير أمرين أولهما استشعار العاملين أنفسهم بأهمية تلك القيم الأخلاقية والتزامهم بها سلوكيًّا, والذي سيؤدي تلقائيًّا إلى تحسين الأداء الوظيفي لهم. والآخر وضع إطار دستوري لمؤسسات المعلومات يتناول المتطلبات الآتية:- وضوح أهداف المؤسسات المعلوماتية.- تشريع قوانين تنظم السلوك الخلقي في المؤسسات المعلوماتية مستمدة من الشريعة الإسلامية.- ربط الصفات الأخلاقية وسلوكها بجميع عناصر الأداء وتوجيهها لخدمة الغايات النهائية لأهداف مؤسسات معلوماتية.وكل ما يمكن قوله في النهاية إنه في زمن المعلوماتية لا مفر من النضال من أجل التميز في مهنة المكتبات والمعلومات, وأن الاهتمام بالبعد الخلقي في التكوين المهني مدخل لأبواب عديدة ستقود إن شاء الله إلى تحقيق طموحات وتطلعات العاملين بتلك المؤسسات والمهتمين بمجالها, لإعادة الثقة بدورهم, وتسويق لخدمات مؤسساتهم, وتنقية أجوائها من البطالة التي تحتل مكانة وظيفية دون أن تهيىء نفسيًّا وسلوكيًّا للعمل وإن عملت, عملت خارج الأهداف المرسومة لها. فدور الأخلاقيات المهنية في بيئة معلوماتية ينبع من قدرة القيم التي تحتويها على المحافظة على مصداقية أداء المؤسسات المعلوماتية, وزيادة فاعليتها, وقدرتها على الاستمرار في العطاء, وكسب ثقة المستفيدين والمجتمع منها, بجانب أهميتها في الاستفادة بفاعلية من مواردها, إضافة إلى بروز بعض القضايا الأخلاقية الحديثة في التعامل مع المعلومات والتي تتطلب الاعتناء بهذا الجانب كدقة المعلومات؛ وإتاحة الوصول لها؛ وحماية الملكية الفكرية؛ وخصوصية المعلومات؛ وغيرها من القضايا الأخلاقية التي تتشعب وتتسع مع تحديات العصر, ولا يستقيم العمل في تلك المؤسسات بدونها".
منقول.
تحياتي!!!!












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين