[د.محمود قطر]

المكتبات والحكومة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول
منذ مدة ليست باليسيرة كنت قد تناولت قضية الحكومات الإلكترونية وعلاقتها بالمكتبات، وفى هذا العدد أتواصل معكم حول هذه القضية مرة أخرى.
الهاتف المحمول الآن يكتسب العديد من الخصائص والمميزات التي تجعله أداة يفكر فيها العالم كمنافس قوى للحاسب والإنترنت وذلك في تقديم الخدمات للمواطنين ومجتمع الأعمال من خلاله، لماذا؟.



سعر جهاز الهاتف المحمول يبدأ من حوالي 60 دولارا فأكثر، أما جهاز الحاسب فسعره يقترب من رقم 600 دولار أي أن الحاسب أغلى ثمنا من الهاتف المحمول بمقدار عشر أضعاف، كما يستخدم الهاتف المحمول في العالم العربي حوالي 15% من عدد السكان بينما يستخدم الحاسب حوالي 3% من عدد السكان أي أن انتشار الهاتف المحمول أكثر بنسبة 5 أضعاف من الحاسب والإنترنت، كما أن الهاتف المحمول ينتشر في جميع الطبقات للسكان، بينما الحاسب تواجده ضعيف في بعض الطبقات المنخفضة الدخل، كما أن استخدام الهاتف لا يحتاج تدريبا كبيرا، على عكس الحاسب والإنترنت اللتان يحتاجان لمجهود أكبر من قبل المتدرب مع انخفاض مستويات التعليم والثقافة في العالم العربي، كل هذه العوامل تجعلنا ننظر إليه كبديل قوى ومنافس غير عادى لتقديم الخدمات إلكترونيا للمواطنين أكثر من الحاسب الآلي والإنترنت.
إن الحصول على خدمة أو البحث في فهرس أو معرفة مكان وموقع مكتبة سهل للغاية باستخدام الهاتف المحمول، ربما تكون هناك مجموعة من العوائق البسيطة لكن في ظني أن أغلبها يتعلق بالثقافة والإدارة والبنية الأساسية في تكنولوجيا المعلومات.
ربما من المهم الآن في أقسام المكتبات والمعلومات العربية النظر لهذه القضية بعين مفتوحة واعية، كما أن التأقلم مع المتغيرات الحديثة والمستحدثة في المجالات العلمية يتطلب وعيا بهذه المستجدات وسرعة في الاستجابة لها.
يستحق المواطن العربي اهتماما أكبر من قبل الحكومات العربية من حيث الارتفاع بمستوى المعيشة، بما فيها تكنولوجيا المعلومات التي أصبحت نوعا من الضمانات الأساسية والمتطلبات الأساسية لحياة كريمة.

وإلى بقية،،،

زين عبد الهادي

المصدر : افتتاحية دورية شبكة أخصائي المكتبات http://www.librariannet.com/main.asp?P=Mag

[أبـوفـيـصـل]

أخي محمود

يتجه الهاتف المحمول إلى أخذ مكان الحاسب الآلي متفوقاً عليه بـصغر الحجم ونفس الامكانات تقريباً ، فمع إشراقة يوم جديد ، نجد جيل جديد من الهواتف المحمولة .

( ألواح الشوكولاتة ) في الطريق ، هذا ما ذكرته نوكيا - أكبر مصنّع للهواتف المحمولة - وهى من اسمها ، صغيرة الحجم .

وفقك الله ،،

[د.محمود قطر]

أخي الغالي أبو فيصل
شكراً لمرورك الكريم ولمشاركتك الكريمة ، وعلى الرغم من كوني مواطناً "إنترنتياً" إلا أنني أتوجس خيفة من النقال (أو الجوال أو الخيلوي أو المحمول ..) ، حتى ولكانت "ألواح شيكولاته" !! وأتمنى أن تجبرني الظروف لتعاطي مثل هذه المنتجات، وبارك الله لنا في الحاسوب بجميع أشكاله .
تحياتي ومحبتي للجميع

[ahelmasry]

إضافة إلى ما اشار اليه الزملاء الأفاضل .. تتوافر دراسة ماجستير قيد البحث، بجامعة حلوان (قسم المكتبات والمعلومات) تحت عنوان: خدمات المكتبات المقدمة عبر الهاتف المحمول (الجوال).
لا اتذكر العنوان بالضبط، ولكن سأحاول توفيره بالمشاركة القادمة لي.
وليس بالغريب على قسم المكتبات بجامعة حلوان ان يتجه هذا الاتجاه، خاصة انه اخذ على عاتقه توفير جيل مكتبي قادر على تحديات التكنولوجيا المتغيرة والمستجدة.

وإلى مزيد ما دام أراد الله بالمزيد.

[التكنولوجي النشط]

نعم كلامك سليم اخي الهاتف المحمول له دور لا يستهان به وهو كذلك في متناول الجميع
فكره جيده لو تطبق في جامعاتنا بحيث يستلم الطالب كل جديد برسائل عن طريق الموبايل لكانت الفائده اكبر واكثر بحيث تعمل قاعدة بيانات في الجامعه بارقام هواتف الطلبه وهي طريقه اسرع للتواصل مع طلبة الجامعه

[ahelmasry]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التكنولوجي النشط

نعم كلامك سليم اخي الهاتف المحمول له دور لا يستهان به وهو كذلك في متناول الجميع
فكره جيده لو تطبق في جامعاتنا بحيث يستلم الطالب كل جديد برسائل عن طريق الموبايل لكانت الفائده اكبر واكثر بحيث تعمل قاعدة بيانات في الجامعه بارقام هواتف الطلبه وهي طريقه اسرع للتواصل مع طلبة الجامعه

تتوافر الان باحد الجامعات الخاصة بجمهورية مصر العربية (حديثة التأسيس) خدمات إعلامية للطلاب والمسجلين بالجامعة يتم من خلالها استخدام تكنولوجيا sms أو الرسائل القصيرة من خلال ارسال رسالة قصيرة للطلاب في حالة تغيب المدرس او تغيير الموعد المخصص للدرس او إعلاميات هامة ويراد من الطلا بالتواصل بشأنها .. ولعلها البداية الت ينجد من بعدها تطبيقات اخرى للمحمول ضمن الإطار الجامعي والتي تمثل المكتبة الجامعية ركيزة قوية وأساسية به ...
وإلى بقية مادام أراد الله بالبقية،،

[w_kopycki]

السلام عليكم...

جلوة وعجيب ايضاً... والمحمول هي الوسيلة للمعلومات كما نحن نستخدم الحاسوب المحمول (أي لاب توب) أو الاطباء يستخدمون جهاز "كاف" (أي palm) لييحصلوا على معلومات كموية صيدلية أو معلومات اخرى من المكتبة.

لكن كل هذه بالمعنى لا بد أن تتكوّن المكتبة الاكادمية بالامكانيات والميزانية لتتوفر الخدمات لها قيمة بالفعل للمستخدمين أساساً. نعم، وفي أم الدنيا (مصر، طبعاً ) نوجد "المحمول في يد كل مواطن" ما شاء الله، لكن في نفس الوقت يجب أننا نشوف امكانيات اكثر للمكتبات في حصول على الاشتراكات في قواعد البيانات و الدوريات المهمة في العلم والتكنولوجية. أو على الأقل، فهرسة آلية خاصة للمكتبة! وحتى الطلاب في الجامعة, نعم وهم يعرفون كيف يستخدموا الهاتف المحمول جيداً لكن هل عندهم فكرة عن كيف يقوموا بالبحث السليم والدقة في الفهرسة (لو نوجدها) في المكتبة؟

وعلى كل حال، لم اعرف بكم الاسعار من الشركات (موبينيل مثلاً) لنقل المعلومات عبر الهاتف المحمول لكن هنا (في امريكا مثلاً ما تزال غالية الا للرجالة التجار والمهندسين الفننيين. وحتى يفضل الطلاب باستخدام الجاسوب العادي في بحوثها وعملهم في المكتبة سواء أكانت الحسوبات في المكتبة أو خاصة لهم.

(وعلى الهامش لهذا ثم نريد أن نسأل عن المكتبات الأكادمية في المحافظات خاصة في الجامعات الفرعية للجامعات في العاصمة, ماذا عن تطويرها؟)

(واخيراً هل تريد بالجاد أن تقراء معلومات على الشاشة الصغيرة حجمها كـ بسكويت "لوكس")

نظراتي وفقط...

(وكل عام وانتم بالخير متأخراً )




وليم كوبكي
جامعة بينسيلوانيا