[معمر]

مشروع مصادر التعلم مشروع حديث من حيث التطبيق في الميدان وقديم من حيث المصطلح حيث أن مصادر المعلومات كمصطلح يعرف بأنه ( كل قناة أو وسيلة يمكن للشخص الحصول على معلومة منها سواء كانت سمعية أو بصرية) وهذا يدل على انه يجب على كل معلم أن يتخذ أي وسيلة لتحقيق الأهداف التربوية لدرسه أو مادته وتسهل على الطلاب فهم الدرس.ولكن للأسف اعتمد المعلون _ إلا من اخذ التعليم رسالة وليس مهنة_ الطريق الأسهل لهم الأصعب على التلاميذ أسلوب التلقين , فأصبح التلاميذ يرددون ما يقوله المعلم على أوراق الامتحانات من اجل الامتحان فقط ولا يبقى في عقولهم إلا ما أدركوه بأكثر من حاسة .ومن هنا تكمن أهمية مراكز مصادر التعلم حيث أن مراكز مصادر التعلم تتيح للتلميذ الحصول علي المعلومة بعدة وسائل وبعدة حواس وفي أي وقت .ولكن السؤال الذي تحتار فيه الأجوبة هل مراكز مصادر التعلم ستحقق الأهداف التي وجدت من اجلها ؟ هل نستطيع أن نقنع الخائفين من التقنية بمراكز مصادر التعلم ؟ هل يستطيع المعلمون أن يتخلصوا من عقدة التلقين ؟ هل يستطيع التلميذ أن يتخلص من عقدة المعلم الملقن ويبحث عن العلم بنفسه .أسئلة أتمنى أن نبحث سوياً عن حلها من خلال هذا المنتدى . ابو سيف

[sun2flower]

أسئلتك أخي ليست بالجديدة..فجميع المكتبات أو مصادر التعلم تحاول إيجاد الأهداف بكاملها لتحققها في مراكزها.. لكنها لم تستطع بالتأكيد تحقيق جميع أهدافها ربما بسبب عدم توفر الإمكانيات بصورة تامة أو لعدم استغلالها بفاعليه أكثر.المعلم التقليدي ربما اقتنع الآن بضرورة تغيير اسلوبه لما وفرته التكنولوجيا من وسائل ومصادر مختلفة ، فهو الآن أصبح يعد برامج تعليمية حتى يستخدمها في تغيير نمط تدريسه و أيضا استخدام جميع وسائل التكنولوجيا المتاحة بالمدرسة من أجهزة وتوظيفها بالشكل المناسب.في النهاية أقول إن لم تستطع المكتبات أن تحقق جميع أهدافها فهذا لا يعني أنها لم تحقق شيء بالعكس ، "أن تشعل شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة" و مصادر التعلم تزيد يوما بعد يوم وليس في يوم واحد فلا يمكن هذا بالطبع..شكرا لكفتاة البحرين