[samia-yasmina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المالك بن ستيتي

شكرا لك سامية على إثارة هذا الموضوع
حقيقة السرقة داخل المكتبات أصبحت أمرا مألوفا ولدي بعض النقاط في هذا الموضوع:
1-الغريب في الأمر ان الطالب الذي يسرق أو يستطيع اخراج كتاب من المكتبة بطريقة لا أخلاقية يتباهى بذلك أمام الملأ
2-هناك ما يسمى بالسرقة الذكية، اي ان الطالب او المستفيد بعد اتمام اجراءات الاعارة بشكل قانوني، وحين وقت ارجاع الكتاب او الوثيقة يعمد على بتر او قطع جزء من الصفحات التي يريدها مستغلا حالة الانهاك والفوضى لدى الموظف الذي يحاول السيطرة على الحشود
3-الموظف الذي يخونه ظميره في مثل هذه المناسبات فيعمد الى اخذ بعض الكتب الى بيته خاصة وان كان لديه من يهتم بها في البيت وتصبح ملكا له
4-هناك ايضا السرقة بالثقة، وهذه يستعملها كثيرا الاساتذة المبجلون، حيث انهم يحضون بثقة من الموظفين فيرتادون المكتبات خاصة الجامعية ويأخذون ما شاؤوا من الكتب، فيرجعون البعض ويحتفظون بالاخر خاصة الكتب النادرة
الحلول
1-لمحاربة هذه الظاهرة يجب تطبيق قوانين الاعارة بشكل حقيقي دون محابات
2-العقوبات الردعية ان كشف السارق تصل الى الفصل النهائي
3-الجرد الشامل قبل بداية اي موسم دراسي ونفس الامر عند نهايته لمعرفة الكتب الناقصة وبعدين يحاسب الموظفون عن كل كتاب غير موجود بدون دليل للقضاء على سرقة من فذقبل الموظفين



شكرا لكم

شكرا لمداخلتك أخي عبد المالك.. يبدو أنك متمرس لمهنتك وتتعايش مع الأوضاع وترى بأم عينك حالات قد حصلت...فصبر جميل والله يوفقك في وظيفتك

قد أشرت إلى أنواع من السرقة والحلول وأنا أقول لك من غير صرامة وجدية فلن تنفع كل الحلول..

[samia-yasmina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمد الفيومي

وحت انظمة الحماية لا تسلم من الموظفين ولا حتى الشرائح التي توضع في الكتب
يبقى موضوع اخلاقيات المهنة هذا فضلا عن كاميرات المراقبة التي تتوزع في انحاء المكتبة

نعم اتفقنا على أخلاقيات المهنة والمراقبة عن بعد بواسطة الكامرات...

ومع ذلك فالسرقة موجودة

شكرا لتعليقك ومداخلتك أخي الكريم

[samia-yasmina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير بوعلي

موضوع جد حساس ..وبحاجة إلى نقاش واسع في هذا المنتدى وغيره بهدف تبادل الأفكار وطرح الحلول الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة السلبية واللاأخلاقية...
أول الحلول الممكنة هو توظيف التكنولوجيا الحديثة لمحاربة هذه الظاهرة سواء بوضع نظام إنذار ضد السرقة ...كما هو معمول به في المكتبات الحديثة ...وكذلك وضع كلمة مرور لبرنامج الإعارة ويكون تحت إشراف شخص او شخصين على اكثر تقدير.

المراقبة عن بعد نقطة اتفقنا عليها جميعا ....

شكرا لمداخلتك أخي الكريم

[samia-yasmina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amar mekhiber

عن الكتب الضائعة ...المهم أن تكون خطة العمل تحمل كل واحدة مسؤوليته بطريقة منظمة ودقيقة ..فقسم المراجع مثلا يسلم لمسؤول قسم المراجع الذي يسلم الكتب للمكلف بالاعارة و هكذا ....هذا ولا بد من اختيار الفئة المؤتمنة على الكتب و التي يطابق أسمها مع أمين مكتبة وهي تعني الامانة أمام الله ...
الله الموفق

قد أشرت إلى نقطة إضافية وهي تقسيم المهام أكيد هي نقطة أساسية في الموضوع
إلى هنا وصلنا إلى عدة نقاط هي :
1- الصرامة والجدية في آداء المهام
2- تقسيم المهام وعدم الخلط فيها
3- المراقبة عن بعد
4- أخلقيات المهنة

شكرا لمداخلتك أخي الكريم

[سالم باشيوة]

تحية طيبة وبعد:

"كل محظور مرغوب فيه" هي قاعدة شرعية مفادها ان الشيء الممنوع على الناس مرغوب فيه سواء بالاطلاع او التملك او السرقة او الارتكاب او ...

وبالتالي فإن الكتب (المصادر) إذا كانت تمنع على القراء والأساتذة والعمال، ولا تعار لهم الا بشروط كثيرة ووضع حواجز وعقبات وكاميرات ومسؤولين مهمتهم الحراسة، وأخرين يراقبون في الأبواب و..و...و. فإننا سنكون أشبه ما نكون في مؤسسة عسكرية.

في حين الواقع يقتضي عكس ذلك تماما. لماذا لا نعمل ونجتهد على ان تكون هذه الكتب قريبة من القراء ودائما الى جنوبهم وفي مخيلتهم، حينها سيحبون هذا الكتاب، ويخافون عليه، حتى انهم سيدافعون عن كل كتاب في تلك المكتبة من مثل هذه السلوكات المشار اليها في هذا الموضوع (السرقة).

اعطي لهم هذه الكتب ليقرؤها ليحبوها، وهنا لا اقصد التسيب وفتح المجال بكل مصراعيه، وإنما الحرص على ان تكون المادة المتوفرة في المكتبة قابلة للاعارة والقراءة بأسهل الطرق ودون الكثير من الحواجز.

ابحث وابني الثقة بين القارئ والمكتبة، ستسلم الكتب من السرقة

[samia-yasmina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم باشيوة

تحية طيبة وبعد:

"كل محظور مرغوب فيه" هي قاعدة شرعية مفادها ان الشيء الممنوع على الناس مرغوب فيه سواء بالاطلاع او التملك او السرقة او الارتكاب او ...

وبالتالي فإن الكتب (المصادر) إذا كانت تمنع على القراء والأساتذة والعمال، ولا تعار لهم الا بشروط كثيرة ووضع حواجز وعقبات وكاميرات ومسؤولين مهمتهم الحراسة، وأخرين يراقبون في الأبواب و..و...و. فإننا سنكون أشبه ما نكون في مؤسسة عسكرية.

في حين الواقع يقتضي عكس ذلك تماما. لماذا لا نعمل ونجتهد على ان تكون هذه الكتب قريبة من القراء ودائما الى جنوبهم وفي مخيلتهم، حينها سيحبون هذا الكتاب، ويخافون عليه، حتى انهم سيدافعون عن كل كتاب في تلك المكتبة من مثل هذه السلوكات المشار اليها في هذا الموضوع (السرقة).

اعطي لهم هذه الكتب ليقرؤها ليحبوها، وهنا لا اقصد التسيب وفتح المجال بكل مصراعيه، وإنما الحرص على ان تكون المادة المتوفرة في المكتبة قابلة للاعارة والقراءة بأسهل الطرق ودون الكثير من الحواجز.

ابحث وابني الثقة بين القارئ والمكتبة، ستسلم الكتب من السرقة

الأخ الفاضل/ سالم شكرا جزيلا على تدخلك
يبدو أنك متذمر من بعض الممارسات في المكتبات...أاقول لك أخي النقص موجود ولا مجال للكمال أبدا أو الحديث عليه..

الثقة بين القارئ والمكتبة هي من ضروريات سير المكتبة ونجاح مهامها وإذا غابت هذه الثقة فإن العلاقة الموجودة بين العنصرين سيصيبها الفتور ..وتعرف النتيجة ماذا ستكون.

صدقني أخي الكريم مهما كانت المكتبة صارمة في قوانينها وتتخذ أكثر الأدوات فعالية لمحاربة أنواع السرقة فإن هذه الأدوات والقوانين لن تنفع إذا لم نكتسب القارئ ونبني معه ثقة قوية..

ولكن مقابل ذلك يجب على القارئ أن يتعلم أدبيات التعامل واللباقة وأساسيات العمل في المكتبات..

تحدثت عن المصادر وأقول لك أنها من المخازن سرقت فكيف بك إذا وضعت في رفوف مفتوحة أكيد لن تسلم هي أيضا وهذا ما نعاني منه في مكتباتها ..

شكرا لمداخلتك البناءة ..تحيتي