[فجر]

العيد في حياة الشعوب

كانت مناسبات الأعياد من أهم المناسبات الاجتماعية لما يسبقها ويصاحبها من نشاط روحي خاص للكبار ومن تشوق وترقب من قبل الصغار وعادة ما تكون العادات والتقاليد الخاصة بالأعياد في الشعوب العربية والإسلامية متشابهة تقريباً إلا في بعض التفاصيل الصغيرة. وقد كان عيد الأضحى مناسبة للحصول على ملابس جديدة لأفراد الأسرة خصوصاً الأطفال.

فبالنسبة للاطفال يكون العيد هو موعد مع الفرح والبهجة ، والثوب الجديد الذي يتم شراؤه للاطفال في أيام العيد فقط فيتغنون بالعيد قبل مجيئه بقولهم : (باجر العيد ونذبح إبقرة)

وكان السكان يعبرون عن فرحتهم وإبتهاجهم بقدوم الأعياد بصور شتى ويتمثل الإستعداد بتهيئة الملابس الجديدة وتنظيف المنازل والأثاث ، وكان على النساء أن يقمن في اليومين الأخيرين من ما قبل العيد بتنظيف (كنس) المنازل والسطوح ورش الأرض بالماء ونفض الحصر والبسط ، وغسل ما يمكن غسله منها ، وترميم الوسائد والمخدات وفرض الجلوس وشراء الجديد منها.

ويبادرن بجلي دلال القهوة وتلميعها وتحميص كميات كافية من البن وإعدادها خصيصاً لمناسبة العيد، كما يحرص السكان على شراء كمية من البخور وخاصة العود وبعض العطور.

ومن هنا وهناك وفي كل ارض عربية اسلامية عادة تميزها عن الأخرى..



من هنا أحببت أن أســـأل سؤالا واحـــدا..
لكل عــــضو عـــــربي ..
هل لازال ليوم العيد في أيامنا هذه تلك البهجة والفرح والقرب الروحي بين الأسر والأقارب ومن نعرف؟؟
أم أن هناك تغيًر ؟؟؟؟


ولــــمــــــــــــــاذا؟؟؟؟

[آل رشاش]

الأخت مانديللا في إعتقادي أنه لم تعد فرحة العيد كما كانت في السابق فاليوم ومع التقدم في عالم التكنولوجيا والاتصالات لم يعد أحد منا يكلف نفسه الا برسالة نصية أو mms فلو عدنا للوراء قليلا لوجدنا مجتمعنا يفرح بالعيد بعادات وتقاليد مميزة فيها التواصل الاجتماعي ، فمثلا يذهب الجميع لزيارة كل بيت على حده ويخصصون مبالغ مادية مجزية لمساعة الفقراء والمحتاجين ، أما اليوم فما يكلف أحد نفسه بأكثر من رسالة ويعتبره الآخرون مميزا مع الأسف ، وقد ضاعت كل مباديء العيد وتلاشت فرحته الجميلة ، ليحل محلها القطيعة بين الأخ والأخيه الناس وبين الولد ووالده ووالدته وهم أقرب الناس لبعضهم إلا من رحم ربي ، فبإعتقادي أنه مثلما جعلتنا تلك التكنولوجيا نتواصل مع الجميع وكأننا عالم واحد في الوقت نفسه دمرت قيم الماضي الجميل ، وحطمت كل مباديء الألفة والتواصل ، وغيرت فينا الشيء الكثير، وأعود في النهاية لا ألقي باللوم على وسائل الاتصال الحديثة وحسب ، بل إننا نحن البشر من تغيرنا.

[فجر]

نعم لم تعد للعيد فرحته كما كان في السابق..
بفعل العولمة اصبح العالم كاالقرية الصغيرة..
وسكان تلك القرية متباعدون تماما عن بعضهم..
العيد في القرية الآن يروق لي كثيرا.
تشعر بطعم العيد الآن عندما تكون في قرية
لان التواصل الإجتماعي فيها يكون اكثر من الذي في المدن..
وسبق لي ان عشت ايام العيد في الشام والاردن
جميعهم لا يشعرون بالعيد وفرحته كما لو كانوا في "الضيعه"
ولربما يشاركنا الأعضاء بالرأي..
كذالك هنا في السعودية اذا اردت ان تشعر بطعم العيد وفرحته..
فقط توجًه الى اقرب حي شعبي تعرفه..
يعيشون العيد وفرحته بادق تفاصيلها..
ثم انتقل الى الأحياء الراقية والقصور الفارهه تصدمُ بانك لاترى في صباح العيد الا سكونووووونا ونوما..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لمرورك أخي آل رشاش

[محمد المنصور]

العيد في ظل الغطاء الإجتماعي الحاصل الآن ليس له أي طعم
فمن يفرح بالعيد ؟
فقط هم الأطفال الذين يلبسون جديدهم ويفرحون ويلهون بالعيد لأن غبش الزمن المظلم القادم لم يسيطر حتى الآن على أعينهم
مصالح إجتماعية وشخصية وترف وظنون سيئة بالآخرين النتيجة بالطبع هي :
عيد بأي حال عدت ياعيد .......

تحيتي لك ولموضوعك الراقي

[GANBAH]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضاع للعيد بهجته حقا وضيعنا للعيد رونقة تلك هى الحقيقة المؤلمة
كفانا من العيد اليوم قول كل عام وانتم بخير فربما إن طال بنا المقام قليلا ألا نسمعها أبدا
كل عام وانتم جميعا بكل خير وصحة وعافية
طابت أوقاتكم

[رفيـ الصمت ـقة]

في الصغر كنت أنتظر يوم العيد بكل شوق ،
نفرح بالمبالغ البسيطة اللي كان لها طعم في
تلك الأيام على الرغم من قلتها ..
لكن الآن بعد ما كبرنا صار العيد من أصعب
الأيام بالنسبة لي !
لأسباب أستطيع أن أذكر منها :
التكلف والبعد عن البساطة
الناس تغير ملابسها فعلاً لكن نفوسها تغيرت للأسوأ ؟!
للأسف ما أخذوا من التطور الحاصل في العالم إلا البعد عن بعضهم والقطيعة ..
لكن بالرغم من هذه المظاهر والآلام أحاول أحس
بالعيد بطريقتي الخاصة ولله الحمد