منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المكتبات في فلسطين

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Apr-29-2008, 09:21 PM   المشاركة1
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


منوّع المكتبات في فلسطين

المكــتبات
فــي فــلســطــين

د•سليمان بن صالح العقلا

مستخلص
تمر القضية الفلسطينية في أيامنا هذه بمنعطف تاريخي مصيري،وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي تعيش فيه فلسطين (المحتلة) فصلاً مأساوياً جديداً من فصول طمس هويتها ووجودها وانتمائها العربي الإسلامي بدرجات متفاوتة وبأساليب متعددة•وقد كان لأوضاع الاحتلال الأجنبي لدولة فلسطين سواء أكان قديماً من المغول و التتار و الصليبيين أو حديثاًمن الإسرائيليين من أكثر من نصف قرن آثار بالغة في عدم تنامي المكتبات وتطويرها، مما ساعد إعاقة حركة التأليف والنشر في فلسطين•
وتأتي هذه الدراسة محاولة التعرف على وضع المكتبات في دولة فلسطين المحتلة من خلال أربعة محاور، المحور الأول:المكتبات قديماً، و المحور الثاني:المكتبات حديثاً(من عام 1948م)، و المحور الثالث:النتائج، والمحور الرابع: التوصيات ثم الخاتمة•
أولاً: المكتبات قديماً
مدينة القدس كانت رحاباً واسعاً يتفيأ ظلالها العلماء و طلاب العلم و محبو المعرفة من الأنحاء• كلها•• وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك، وفي رحاب مدينة القدس بأكملها حيث المساجد و الزوايا و المدارس ومنازل العلماء•
وفي كل هذه الأماكن وجدت المكتبات وكانت هذه الأماكن كلها في مدينة القدس وغيرها من المدن الأخرى رحاباً واسعة لمجالس العلم والعلماء،و خصوصاً بعد دخول صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس وتحريرها من الاحتلال الصليبي سنة 582هـ/1187م•
أـ المكتبات قبل دخول صلاح الدين الأيوبي القدس (قبل 582هـ / 1187م)
احتلت مدينة القدس مكانة سامية في قلوب المسلمين منذ ليلة إسراء المصطفى صلى الله عليه و سلم إلى سدرة المنتهى، و أصبحت ملتقى للعلماء و الرحالة المسلمين يفدون إليها من كل مكان، على مر السنين حتى أصبح المسجد الأقصى عامراً بحلقات الدروس و الطلاب و خزائن الكتب حتى أصبحت دور العلم من مدارس و مساجد ومنشآت حضارية تمثل الوجه الناصع للحضارة العربية الإسلامية•
و قد عبر الرحالة المسلمون الذين زاروا مدينة القدس في هذه الفترة الزمنية ودونوا ما شاهدوه من أثر الإسلام في ازدهار الحضارة الإسلامية، و الذي تؤكده الآثار والمقدسات الإسلامية التي وصفوها وصفاً دقيقاً في رحلاتهم• وعلى رأس هؤلاء الرحالة ابن عبد ربه ـ هو أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب القرطبي ـ وهو عالم وأديب وشاعر،ولد في رمضان من سنة 246هـ ،واشتهر بكتابه العقد الفريد، وتوفي في قرطبة في جمادى الأولى سنة 328هـ نقل بثقافته الواسعة صفة بيت المقدس التي شاع ذكرها ومعرفتها ومن ضمن ما قال>وفيه من المصاحف الجامعة سبعون مصحفاً22(1)•
وبعد دخول الغزاة من مغول وتتار وفرنجة ديار الشام عامة وفلسطين خاصة لم تنجُ دور العلم والمدارس من الخراب الذي حل بالبلاد، بعد حرقهم خزائن الكتب وهدمهم للمدارس والجوامع والمنشآت الحضارية التي تمثل الوجه الناصع للحضارة العربية الإسلامية(2)•
ومن المخطوطات التي عثر عليها في الفترة قبل دخول صلاح الدين الأيوبي القدس مخطوطة"تلخيص المتشابه في الدين وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم"لأبي بكر الخطيب علي بن ثابت البغدادي المتوفى سنة464هـ/1072م ،ومخطوط "كتاب الأقاليم "للأصطخري المتوفى سنة 340هـ/952م•
ب ـ المكتبات بعد دخول صلاح الدين الأيوبي القدس (بعد عام 582هـ /1187م)
يعد دخول السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس سنة582هـ / 1187م بداية سعيدة للحياة العلمية التي عمت ديار الشام عامة وفلسطين خاصة، ولم تمنع صلاح الدين مشاغله الحربية وهمومه السياسية من الاهتمام بالعلم وأهله،وإعادة بناء ما خربه المغول والتتار والفرنجة من دور للعلم وما أحرقوه من خزائن كتب وماهدموه من مدارس وجوامع وغير ذللك•
1ــ اهتمام صلاح الدين الأيوبي بالمكتبات
1ـ1ـ ستهل صلاح الدين عهده في فلسطين بعملين جليلين هما إنشاء المدارس والعمل على تزويد المسجد الأقصى بالكتب الدينية>و العلمية•فقد عمد إلى تحويل الدار التي بناها فرسان منظمة الفرنجة العسكرية المسماة"الاستبارية"إلى مدرسة كبرى (المدرسة الصلاحية)يدرس فيها الفقه الشافعي•و يقول مجيد الدين العليمي مشيراً إلى حرص صلاح الدين على تزويد هذه المدارس بالكتب"إن السلطان صلاح الدين أمر بهدم البناء الذي أقامه الفرنجة في الصخرة• وأعادها كما كانت، ورتب لها إمام حسن القراءة ووقف عليها داراً وأرضاً وحمل إليها وإلى محراب المسجد الأقصى مصاحف وختمات وربعات شريفة(3)•
1ـ2ـ منح صلاح الدين الأيوبي المجاهدين المغاربة مكافأة على جهادهم وتضحياتهم أراض في القدس وأملاكاً جارية، وكانوا يملكون زاوية الغوث أبي مدين،وتحتوي على بيوت خاصة للمأوى تابعة لأحباش المغاربة يلتجىء إليها كل من زار القدس من المغاربة أو من الحجاج الغرباء الوافدين على القدس من مختلف أقطار العالم الإسلامي، وكانت هذه الزاوية مركزاً لإشعاع فكري وعاملاً مشجعاً للعلماء المغاربة وسواهم لزيارة المدينة المقدسة وبسبب وجودهم في القدس ازدهرت الحركة الفكرية ازدهاراً كبيراً وصار مشاهير أعلام الفكر في العالم الإسلامي يفدون على القدس ويلقون في المسجد الأقصى دروساً علمية ودينية هامة كالإمام الغزالي، والطرطوسي،والمقّري وغيرهم من الأعلام الذين أغنوا المكتبة العربية بمؤلفاتهم المفيدة في شتى العلوم والفنون(4)•
2 ــ اهتمام المسلمين بالمكتبات بعد صلاح الدين الأيوبي
لم يكن المسلمون أقل شأناً في اهتمامهم بالمكتبات من صلاح الدين الأيوبي، فقد سار الأيوبيون على سنة صلاح الدين في تأسيس المعاهد العلمية وتزويدها بالمدرسين والكتب المخطوطة فقد جدد الملك المعظم عيسى بن أحمد بن أيوب بناء المدرسة الناصرية أو الغزالية وجعلها زاوية لقراءة القرآن و الاشتغال بالنحو ووقف عليها كتباً في جملتها "إصلاح المنطق"لابن السكيت وهو بخط الإمام النحوي ابن الخشاب، ويقول العليمي: إنه وقف على كراسة من هذا الكتاب وعلى ظهرها الوقف وهو مؤرخ في التاسع من ذي الحجة سنة 610 هـ/1214م• وقد اهتم سلاطين العصر المملوكي و العثماني أيضاً بالمكتبات في القدس، كما عثر في خزانة المسجد الأقصى، وقد أشار إلى ذلك مفهرسوها على مخطوط كتاب"نشق الأزهار في عجائب الأقطار"للمؤرخ المصري ابن أياس(852ـ930هـ)، ومخطوط"طبقات الشافعية"لتقي الدين بن قاضي شبهة الدمشقي المتوفى سنة 851هـ/1448م،وفي الخزانة أيضاً نفائس وذخائر أخرى من المخطوطات والكتب المتفرقة في الأدب والفقه والتفسير والحديث(5)•
3 ــ المكتبات والرحالة بعد دخول صلاح الدين القدس (بعدعام 582 هـ/1187م)
عبر الرحالة المسلمون الذين زاروا القدس في فترات زمنية مختلفة بعد دخول صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس في عام582هـ / 1187م عن عبق التاريخ الإسلامي في هذه المنطقة، والوجود العربي و الإسلامي المتواصل بها وعلى رأس هؤلاء الرحالة الذين كتبوا عن المكتبات الرحالة ابن العربي المعافري الأندلسي وأبو العبّاس المقري وأبو سالم العياشي•
3ـ1 ـ ابن العربي المعافري الأندلسي
زار الرحالة ابن العربي المعافري الأندلسي القدس في أواخر القرن الخامس الهجري وهذا الرحالة أصله من إشبيلية في الأندلس•
عاش في القدس ثلاث سنوات طالباً للعلم في مدرسة الشافعية بالمسجد الأقصى ليتلقى العلم عن أعلامها كالإمام أبي بكر الطرطوشي•ومن العلوم التي أخذها الإمام ابن العربي في المسجد الأقصى علم الكلام،وأصول الفقه ومسائل الخلاف مع مطالعة كتب التفسير و الحديث و الكلام للمؤلفين و المخالفين التي كانت تزخر بها مكتبة الصخرة المقدسة في ذلك الوقت(6)•
3ـ2ـ أبو العباس المقري
أبو العباس المقري عالم وأديب مشهور معروف لدى قرّاء العربية بكتابيه"نفح الطيب"و"أزهار الرياض"زار مدينة القدس بعد أن أدى فريضة الحج سنة 1029هـ لمشاهدة مآثرها العمرانية والتاريخية والإسلامية،وحل بها للمرة الثانية سنة1037هـ ،و في هذه المرة ألقى في المسجد الأقصى دروساً علمية، وإضافة إلى نشاطه العلمي المكثف في القدس دعا أهل الخير والإحسان إلى تأسيس مسجد ومدرسة قرآنية في مدينة غزة هاشم،و نفذ هذه الرغبة حاكم البلد،كما أنه سلم القائم على خزانة كتب المسجد الأقصى بعض مؤلفاته لفائدة الطلبة•
3ـ3ـ أبو سالم العياشي
عندما زار الرحالة المغربي أبو سالم العياشي القدس سنة1074هـ وجد في خزانة كتب المسجد الأقصى نسخة من كتابه"إضاءة الدجنة"مصححة بخطه وشاهد في غزة المسجد والمدرسة اللذين دعا الشيخ المقري إلى تأسيسها بهذه المدينة وفي ذلك قال: (وكان الشيخ المقري هو السبب في بناء هذه المدرسة، فقد تكلم في ذلك مع حاكم البلد،وذكر له ماورد في فضل بناء المساجد و المدارس،ولم يبرح من المحل حتى دعا الحاكم و القاضي وكتب وشهد بالشهود وحسب على المحل أوقافاً ولم يزل المحل بعد ذلك عامراً بالذكر والقراءة بفضل الشيخ المقري)•
ثانياً: المكتبات حديثاً(بعد عام 1948م)
دأبت إسرائيل منذ احتلال فلسطين عام 1948م على الضغط على الشعب الفلسطيني في جميع نواحي الحياة عامة وفي نواحي التعليم خاصة، فكانت الأوامر العسكرية الكابحة على المؤسسات التعليمية والثقافية، وذلك من أجل توسيع الهيمنة الإسرائيلية وإحكام سيطرتها لتتمكن من إخضاع هذه المؤسسات وتذيبها في بوتقة التعليم الصهيوني فعمدت إلى إغلاق الجامعات والمدارس بالإضافة إلى اعتقال الأكاديميين والطلاب وغير ذلك من الممارسات الوحشية التي تعيق مسيرة التعليم في فلسطين كل هذه الممارسات أثرت بصورة مباشرة على مقومات العملية التعليمية والثقافية من الانتاج الفكري الفلسطيني أو غيره سواء من الكتب والدوريات العلمية أو المجلات والصحف الثقافية التي توقف الكثير منها عن الصدور نتيجة لقلة الإمكانات وللضغط الإسرائيلي عليها، وقد أثر هذا بطبيعة الحال على المكتبات والتي من شأنها أن تؤكد هوية هذا الشعب وتحافظ على الطابع العلمي والثقافي له والمتمثل في المكتبات، بكل أنواعها سواء أكانت عامة أو خاصة أو أكاديمية أو غير ذلك والتي سنتحدث عنها بإيجاز•
1 ـ المكتبات العامة
وجدت المكتبات العامة في فلسطين من قديم الزمن كما تحدثنا قبل ذلك، ومن أشهرها مكتبة المسجد الأقصى في القدس الشريف التي تحتوي كتباً دينية ومخطوطات قدر عددها بألف مخطوط إضافة إلى كتب متفرقة في الأدب والفقه والتفسير والحديث، ويقدر عدد الكتب في خزائن مكتبة القدس الشريف بحوالي عشرة آلاف كتاب أكثرها مطبوع•
2 ـ المكتبات الخاصة
وجدت المكتبات الخاصة في فلسطين من سنين طويلة، وكان معظمها خزائن للمشايخ وأهل العلم والقضاة والتي كان مصيرها كمصير المكتبات العامة بعد احتلال عام 1948م من نهب وتخريب ودمار من الإسرائيليين ونذكر منها•
أ ـ خزانة آل الخليلي في القدس: وقفها الشيخ محمد بن محمد الخليلي مفتي الشافعية المتوفى سنة 1147هـ /1734م، ويقال: إن الشيخ أول من حقق فكرة إيجاد مكتبة عامة في القدس استناداً إلى وقفية كتبه، وقد حفظت الكتب المذكورة في المدرسة البلدية التي أنشأها في باب السلسلة نائب السلطان الأمير سيف الدين منكلي بغا الأحمدي المتوفي سنة 782هـ /1281م •
ب ـ خزانة آل صوفان: توجد خزانة آل صوفان في مدينة نابلس وفيها مخطوط نفيس عنوانه "مناقب الإمام أحمد بن حنبل" من تأليف الحافظ بن الجوزي مؤرخ سنة 599هـ ج ـ خزان عبدالله مخلص (1878 ـ 1947م): توجد خزانة عبدالله مخلص في مدينة القدس في حي الشيخ جراح، وقد حوت نفائس المخطوطات ويبدو أن المكتبة نقلت بعد حوادث 1948 م إلى بعض الأديرة قرب سور المدينة من الداخل، وقيل إن الصهيونيين نهبوها إبان معارك 1948م•
د ـ خزانة آل فخري: وقفها القاضي فخر الدين أبو عبدالله محمد بن فضل ناظر الجيوش الإسلامية المتوفى سنة 732هـ /1332م• وهذه الخزانة قسم من الخانقاه الفخرية المجاورة لجامع المغاربة، ويقال: إنها كانت تحتوي على عشرة آلاف مجلد اقتسمها أفراد الأسرة فتفرقت كتبها•
هـ ـ خزانة آل قطينة: خزانة آل قطينة في القدس بباب العمود آل قطينة أسرة حنبلية، يقال: إنهم الحنابلة الوحيدون في القدس وفي الخزانة مخطوطات نفيسة في الرياضيات والفلك والتنجيم ولم يبق اليوم منها شيء•
ز ـ خزانة آل البديري: خزانة آل البديري في القدس وأسرة البديري أسرة عريقة كانت لديهم خزائن كتب مخطوطة تبددت بعد أن اقتسموها، وآل قسم من مخطوطاتها إلى الشيخ محمد البديري فجعلها في جناح من أجنحة المسجد الأقصى•
ح ـ المكتبة الخالدية (خزانة جامعة بيزرت): تعد المكتبة الخالدية في القدس أهم دور الكتب الخاصة في فلسطين وأغناها، وكانت المكتبة مدرسة آلت ملكيتها إلى السيدة خديجة الخالدي ابنة القاضي موسى أفندي الخالدي قاضي عسكر بر الأناضول وتحتوي المكتبة على عشرة آلاف مطبوع، ثلثاها مخطوط والثلث من نوادر المطبوعات القديمة في العلوم العربية والإسلامية، وقد ضم إليها بعض الخزائن الأخرى، وهي مفتوحة الأبواب لجميع الطلاب كل يوم من الصباح إلى المساء وعينوا لها محافظاً أميناً، وأصبحت تقوم بعمل المكتبات العامة وتؤدي خدماتها لجميع الباحثين وطلاب العلم•
3 ـ المكتبات الجامعية
كانت لأوضاع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ عام 1948م آثار بالغة في عدم تنامي وتطوير المكتبات الجامعية إضافة إلى النقص الخطير الذي يعانيه المكتبيون الفلسطينيون في مجال التأهيل والتدريب في ظل الأحوال المأساوية الراهنة التي تعيشها البلاد، ومن أهم هذه المكتبات•
أ ـ مكتبة جامعة الخليل: تأسست مع تأسيس جامعتها عام 1971م، تضم مكتبة المرحوم مروان العسلي "ويبلغ عدد كتبها 4500 عنوان، وهي متخصصة في الدراسات الفلسطينية، تستخدم المكتبة نظام تصنيف ديوي العشري، كما أن المكتبة تستخدم الرفوف المفتوحة• تبلغ محتوياتها في العام الدراسي 1998/1997م 26800 من الكتب العربية 15200 من الكتب الأجنبية وعدد الدوريات العربية 40 عنواناً وعدد الدوريات الأجنبية 42 عنواناً، عدد المخطوطات 15 عنواناً عربياً وعدد المواد السمعية والبصرية 10عربي، و50 أجنبياً، ويعمل فيها ثمانية موظفين، منهم 2 متخصصان"•
ب ـ مكتبة جامعة بيزرت: تأسست مع تأسيس جامعتها عام 1972م، وتتبع المكتبة نظام الرفوف المفتوحة وتستخدم تصنيف مكتبة الكونجرس في تصنيف مجموعاتها يبلغ عدد محتوياتها في العام الدراسي 1998/1997م حوالي "34041" من الكتب العربية "77990" من الكتب الأجنبية 200 دورية عربية، 567 دورية أجنبية وعدد المواد السمعية والبصرية "54" مادة أجنبية، ويعمل فيها "22" موظفاً منهم "6" متخصصون•
ج ـ مكتبة بيت لحم: تأسست المكتبة مع تأسيس جامعتها عام 1973م وللمكتبة مبنى مستقل أنشئ عام 1978 ويتكون من ثلاثة طوابق، يبلغ عدد محتوياتها في العام الدراسي 1998/1997م حوالي "2285" من الكتب العربية، "35012" من الكتب الأجنبية، "178" من الدوريات العربية "395" من الدوريات الأجنبية، "220" من المواد السمعية والبصرية العربية، "5046" من المواد الأجنبية، ويبلغ عدد العاملين بها "14" منهم "4" متخصصون•
د ـ مكتبات جامعة القدس: تأسست جامعة القدس عام 1997م وتضم أربع كليات في مناطق متفرقة في مدينة القدس وكل كلية لها مكتبتها الخاصة، وهي العلوم والتكنولوجيا والآداب والدعوة وأصول الدين والعلوم الطبية، وتتبع كلها إدارة مركزية واحدة، وتضم هذه المكتبات في العام الدراسي 1998/1997م حوالي"41232" من الكتب العربية، "34366" من الكتب الأجنبية، "210" دورية عربية،"261" دورية أجنبية، "29" مخطوطة أجنبية، "370" مخطوطة عربية، ومن المواد السمعية والبصرية"310" عربية، "1424" أجنبية، وعدد العاملين "23" منهم "7" متخصصون•
هـ ـ مكتبة جامعة النجاح: تأسست المكتبة مع تأسيس جامعتها عام 1978م، وتضم المكتبة جزءاً من مكتبة المرحوم عادل زعيتر، كما تضم مكتبة المرحوم قدري طوقان، وتضم المكتبة في عام 1998/1997 م حوالي "47468" من الكتب العربية "48233" من الكتب الأجنبية، ومن الدوريات "120" عربية دورية "194" أجنبية، ومن المواد السمعية والبصرية "30" عربية، "93" أجنبية، ومن العاملين "31" منهم"8" متخصصون•
و ـ مكتبة الجامعة الإسلامية: تأسست المكتبة مع تأسيس جامعتها عام 1978م تعد من أكبر مكتبات قطاع غزة وتعتمد نظام الفهرسة الأنجلو أمريكية، وتصنيف ديوي العشري في فهرسة المجموعات وتصنيفها، وتستخدم المكتبة الحاسب الإلكتروني في حفظ المعلومات واسترجاعها مطبقة نظام CDS-ISIS وتضم المكتبة في عام 1998/1997م حوالي "51164" من الكتب العربية، "22310" من الكتب الأجنبية، ومن الدوريات "200" عربي، "106" أجنبي، ومن المواد السمعية والبصرية "203" عربية، "1189" أجنبية، ومن العاملين "37" منهم "3" متخصصين•
ز ـ مكتبة جامعة الأزهر: تأسست المكتبة مع تأسيس جامعتها عام 1993م وتستخدم نظام تصنيف ديوي العشري في تصنيف مجموعاتها، وتضم المكتبة في عام 1998/1997م حوالي "14200" من الكتب العربية،"5407" من الكتب الأجنبية، ومن الدوريات (لايوجد) ومن المواد السمعية والبصرية "50" أجنبية، ويبلغ عدد العاملين بها "9" كلهم غير متخصصين•
ح ـ مكتبة كلية التربية: تأسست المكتبة مع تأسيس كليتها في مدينة غزة في عام 1991م تستخدم المكتبة الحاسب الإلكتروني في حفظ المعلومات واسترجاعها مطبقة في ذلك نظام CDS-ISIS، وتطبق المكتبة تصنيف ديوي العشري في تصنيف مجموعاتها• وتضم المكتبة في عام 1998/1997م حوالي "29789" من الكتب العربية، "5285" من الكتب الأجنبية، ومن الدوريات "35" عربية، "41" أجنبية، ومن المخطوطات "42" أجنبياً ومن المواد السمعية والبصرية "509" عربية، ومن العاملين "8" منهم "6" متخصصون•
ط ـ مكتبة كلية العلوم التربوية: أنشأتها وكالة الغوث مع إنشاء الكلية عام 1961م في رام الله، وتضم المكتبة في عام 1998/1997 م حوالي "24013" من الكتب العربية، "12126" من الكتب الأجنبية، ومن الدوريات "51" عربية، "41" أجنبية، ومن المواد السمعية والبصرية "185" عربية، "123" أجنبية، ومن العاملين "4" كلهم غير متخصصين•
ي ـ مكتبة كلية الهندسة والتكنولوجيا: تأسست مع تأسيس الكلية في عام 1978م في مدينة الخليل، وتضم المكتبة في عام 1998/1997م حوالي "4500" من الكتب العربية، "8900" من الكتب الأجنبية، ومن الدوريات "دوريتان عربيتان"، "11" دورية أجنبية ومن المواد السمعية والبصرية "20" مادة عربية، وعدد العاملين "ثلاثة" كلهم متخصصون•
ثالثاً: النتائج
هذه صورة مبسطة عن المكتبات في دولة فلسطين المحتلة جاءت مقتضبة في بعض جوانبها لندرة البيانات عنها وشح مصادرها، ولكنها عموماً أظهرت وبلورت نظم وأوضاع هذه المكتبات كمؤسسات خدمات معلوماتية تساند المؤسسات التعليمية والثقافية في أداء رسالتها قدر الإمكان وفي ظل الأوضاع الصعبة ـ نتيجة قسوة سلطات الاحتلال الإسرائيلية ـ التي تعيشها هذه المكتبات•
ولقد أسفرت دراسة الموضوع عن مجموعة من النتائج مثل:
1 ـ خطر الاحتلال الإسرائيلي على المؤسسات التعليمية والثقافية وخاصة الجامعات، وتدمير العقلية العلمية وتجهيل أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك عن طريق الإغلاق القسري للمؤسسات التعليمية، وعلى رأسها الجامعات الفلسطينية•
2 ـ يوجد ضعف واضح في عدد المقتنيات في المكتبات•
3 ـ قلة عدد العمالة البشرية وخصوصاً المتخصصة•
4 ـ استخدام الحاسب الإلكتروني موجود في مكتبتين فقط لحفظ المعلومات واسترجاعها•
5 ـ ضعف الخدمات التي تقدم للرواد•
6 ـ قلة الإمكانيات المادية•
ومن هذا يتضح لنا الفرق الشاسع بين الواقع الذي تعيشه المكتبات في دولة فلسطين وبين ماينبغي أن تكون عليه هذه المكتبات بسبب النقص في المقومات المادية والبشرية وقسوة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الخدمات التي تقدمها لجمهورها فهي دون الحد الأدنى المطلوب إزاء تزايد الحاجة إلى خدمات هذه المكتبات من قبل جمهورها من المستفيدين•
رابعاً: التوصيات
وإزاء جملة الحقائق والنتائج التي توصلت إليها الدراسة وفي ضوء الواقع الذي كشفت عنه فإن الدراسة توصي بما يلي:
1 ـ ضرورة الاهتمام بالمكتبات الفلسطينية وتقديم الدعم لها•
2 ـ ضرورة وضع سياسة خاصة ببناء المقتنيات وتنميتها•
3 ـ الحد من تعيين المؤهلات غير المهنية وفتح باب التعيين للمؤهلات المهنية المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات وتركيز الدورات على العمالة غير المتخصصة•
4 ـ من الضروري الاهتمام بالتقانات الحديثة مثل الحاسب الإلكتروني والأقراص الليزرية والإنترنت وغير ذلك•
خامساً: الخاتمة
وختاماً، ونحن إذ نقدم هذا العمل المتواضع خدمة للقضية الفلسطينية ولدولة فلسطين ومكتباتها، فأرجو أن نكون قد أدينا بعضاً من واجبنا تجاه هذه المكتبات الذي هودين في عنق كل عربي ومسلم على الوجه المطلوب، وإن كنا قصرنا فنطلب المعذرة، وذلك لقلة المنشورات عن المكتبات الفلسطينية، وكل مانرجوه أن يتقبل الله منا هذا الجهد وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به العلم وطلابه، ويكون إضافة ـ ولويسيرة ـ للمسيرة العلمية لأبناء الوطن المناضل فلسطين•
الهوامش والمصادر
ـ راجع: أوراق تراثية، مجلة الحج، السـنة السـابعة والخمسون ، الجزء السابع والثامن ، 1423هـ ، ص 93 ـ 56 •
ـ راجع: المدارس والكليات، مجلة المنهل، العدد 508، 1993م، ص125 ـ 159 •
ـ راجع: المدارس والكليات، مرجع سابق•
ـ راجع: هؤلاء زوار القدس، مجلة المنهل، العدد 508 ، 1993م، ص120 ـ 131 •
ـ راجع المدارس والكليات، مرجع سابق•
ـ راجع هؤلاء زوار القدس، مرجع سابق•
ـ أ محند، النجلاخي (ابن الريف)، هؤلاء زاروا القدس الشريف، المنهل، مج55، ع508 (1990م)، ص120 ـ 131 •
ـ العوضي، همسـة، الصحف والدوريات العربية في مدينة القدس، المنهل، مج55، ع508(2001م)، ص 159 ـ 192•
ـ المدارس والكليات والمكتبات في مدينة القدس، المنهل، مج55، ع508 (2001م)، ص152 ـ 159 •
ـ المقدم، سناء عبد المنعم، الدوريات العلمية الأجنبية التي تقتنيها مكتبات جامعة أسيوط، عالم المعلومات والمكتبات والنشر ، مج2، ع2 (يناير 2001م)، ص127 ـ 165 •
ـ المكتبات الجامعية في فلسطين دراسة لواقعها والتخطيط لمستقبلها، عالم المعلومات والمكتبات والنشر، المجلد الثاني، العدد الثاني، 2001م، ص85 ـ 126 •


المصدر/http://www.arabcin.net/arabiaall/2-2002/9.html












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
قديم Apr-30-2008, 12:38 AM   المشاركة2
المعلومات

دكتور محمود
مكتبي مثابر

دكتور محمود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 46274
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 43
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع رائع يا ساره
شكرا على المشاركه والافاده












  رد مع اقتباس
قديم Apr-30-2008, 09:03 AM   المشاركة3
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

أشكرك دكتور محمود على التعقيب
ووفقنا الله وإياكم












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
قديم May-04-2008, 11:43 AM   المشاركة4
المعلومات

ملوكة
مكتبي متميز

ملوكة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44475
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 464
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

ألف شكر ع الموضوع












التوقيع
الــســـلام عــلـــيــــكـــــم و رحــمـــة الــلـــه و بــركـــاتـــــــه
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
دراسة حول مواقع المكتبات العربية_ مشاركة مقتبسة كريشان المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Dec-11-2010 05:43 PM


الساعة الآن 05:03 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين