منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » المكتبة التقليدية والمكتبة الرقمية

منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية اطرح هنا الأفكار والمشاكل والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها أمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم May-01-2004, 12:28 AM   المشاركة1
المعلومات

ابومحمد ماجد محمد
مكتبي جديد

ابومحمد ماجد محمد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 7322
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي المكتبة التقليدية والمكتبة الرقمية

كل عام وانتم بخير وسؤالي هل ستصبح مكتباتنا بعد فترة من الزمن مكتباترقمية وهل سيتلاش الكتاب ؟ ما أهم ماتتميز به المكتبة الرقمية ؟ لكم جزيل الشكرمجد












  رد مع اقتباس
قديم May-01-2004, 12:47 AM   المشاركة2
المعلومات

عبدالله الشهري
مشرف
منتديات اليسير

عبدالله الشهري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2170
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 2,009
بمعدل : 0.26 يومياً


افتراضي

السلام عليكمنتمنى أن تكون جميع المكتبات العربية متاحة إكترونياً أخي الكريم.امابخصوص الكتاب الورقي فلا أظن أنه سوف يفقد بريقه مع مرورالوقت.انظر المشاركات التالية:http://www.alyaseer.gov.sa/forum/top...___سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ












  رد مع اقتباس
قديم May-04-2004, 10:02 PM   المشاركة3
المعلومات

عبدالعزيز الخبتي
مستشار
المنتدى لتقنية المعلومات

عبدالعزيز الخبتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 1139
تاريخ التسجيل: Oct 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 432
بمعدل : 0.05 يومياً


افتراضي

عزيزي أبومحمد تحية طيبة ... وبعد رداً على الاستفسار في هذه المشاركة خاصة في التالي : هل ستصبح مكتباتنا بعد فترة من الزمن مكتباترقمية وهل سيتلاش الكتاب ؟أقول أن الإجابة الشافية هي ما ورد في المقالة التالية : -هل يصبح الكمبيوتر "خير جليس"؟!!الكتاب والإنترنت في "حلبة" المصارعةأنصار الكتاب الورقي:التصفح على الشبكة يلغي متعة البحث ويضيف أفق الباحثفي ظل التقنية العالية التي يشهدها العالم بأسره اليوم، ووسط التغيرات المتتالية وعصر السرعة، تجاهل العالم الكتاب واتجه إلى الإنترنت باعتباره وسيلة تختصرالمسافات والأزمنة، وتوفر كل ما يحتاجه المرء، من هنا برزت المعادلة الصعبة بين الإنترنت والكتاب.والأسئلة التي تفرض نفسها الآن: هل يغني الانترنت عن الكتاب الورقي؟ هل أصبح الكتاب الرقمي هو البديل؟ ما هو التأثير المباشرعلى سلوك الإنسان وخصوصا في مجال نشر الكتب الأدبية وغيرها؟. في هذا العصر ارتبطت المعلومات بالكمبيوتر والإنترنت.. وتخلت عن الكتاب. الإنترنت يقدم المعلومات... ولكن الكتاب يعلم فن القراءة. الحقيقة أنه لا يمكننا إغفال ما حققته التكنولوجيا بهذا المجال وما يقدمه لنا العصر الحديث من خدمات وتسهيلات جعلت من الحصول على المعلومات المختلفة أمرا سهلا للغاية ومتاحا للجميع شريطة أن يكتسب الأفراد القدرة على التعامل مع هذه التكنولوجيا المتقدمة. لقد أصبحت مسيرة التكنولوجيا الآن ومنذ نصف القرن الأخير من القرن العشرين سريعة ومتنوعة، فظهور الكمبيوتر أو الحاسبات خلال الثلاثين سنة الماضية كان بداية لعصر جديد، وهو ما أطلق عليه "عصر الإنفوميديا". يختلف الناس في نظرتهم لتقييم الواقع العصري للمعلومة سواء بطريقتها التقليدية أو الحديثة ما بين مؤيد ومعارض لطريقة اكتساب المعرفة الجديدة، فهناك من يرى أن الإنترنت يسهل عملية الحصول على المعلومات، فبمجرد نقرة على الشبكة العنكبوتية ينتقل القارئ من موقع إلى موقع أينما أراد على وجه الأرض، ويقرأعن أي موضوع يشاء بأي لغة يفهم، الأمر الذي يؤكد مقولة "ثقافة بلا حدود" ذلك ما يجعل القارئ والباحث يستسيغ عملية اكتساب المعرفة عن طريق الإنترنت وهذا ما يجعله أيضا يفضل تلك الوسيلة على الجلوس لساعات طويلة يبحث فيها بين طيات الكتب من أجل استخلاص المعلومة التي يريدها. وقد ساعد في ذلك أيضا رخص ثمن الاتصالات بل ومجانيتها في أغلب الأحوال، مما يجعلها متاحة للجميع ولا مجال لاحتكارها من قبل الشركات ودور النشر الاحتكارية، هذا بالإضافة إلى إشراك كافة الناس بمختلف مستوياتهم الفكرية في مجال المعلومات وتسهيل قدرتهم على الحصول عليها، كما أن اكتساب المعلومات عن طريق الإنترنت يعطي القارئ حرية الانتقاء والمقارنةمن خلال الاطلاع السريع على العديد من المصادر المختلفة الرؤى والخلفيات، ثم يستخلص لنفسه النتيجة التي يراها أقرب إلى الحقيقة فضلاً عن توفير الوقت والجهد حيث تمكن شبكة الإنترنت المستخدم من الوصول إلى المعلومات في الوقت الذي يريده وبالشكل الذي يحدده أيضا، ولا تخفى قيمة ذلك في عصر السرعة والتخصص الذي نعيشه،، ولا يجب أن ننسى أيضا إسهام مجانية الدخول إلى الشبكة العالمية، الأمر الذي يعتبر ميزة كبيرة في مقابل ارتفاع سعر بعض الكتب وبالتحديد المتخصص منها مما يجعلها صعبة المنال أحيانا في مقابل ذلك نجدالإنترنت مجاني أو شبه مجاني في العادة. الأقراص الممغنطة تأتي تكنولوجيا المعلومات بوسائل أكثر تطورا للحفاظ على المعلومة وذلك ما يتمثل في الأقراص الممغنطة والاسطوانات وكذلك الأقراص الصلبة. ولا يخفى على البعض أن عشرات الكتب يمكنها أن تخزن على اسطوانة واحدة حتى أن الموسوعة البريطانية قد حصرت كتبها الكبيرة في عدد قليل من الاسطوانات تلك الكتب التي كانت تملأ جدران المكتبات الكبيرة في السابق الأمر الذي يعد تسهيلاً لحفظ المعلومات وسهولة تداولها وسرعة انتشارها. المادة المسموعة والمشاهدة وتكنولوجيا الانترنت لها روادها ومحبوها بحكم تفوقها المنقطع النظير على الكتاب التقليدي بفضل المميزات المصاحبة لهذه التكنولوجيا.. فطريقة عرض المعلومة عبر الانترنت تكون شيقة ووافية بالغرض في نفس الوقت كذلك فإن الحصول على المعلومة ضرورة أكيدة لأي دراسة أو بحث او حتى عمل ميداني حيث ان كل تجربة أو عمل لابد ان يصاحبه عمل أو خلفية دقيقة تشكل البنية التحتية لانطلاقة أي عمل.. وهنا تبدأ عملية البحث وغالبا ما يلجأ الفرد الى أسهل الطرق وأوفرها وهي المكتبة الالكترونية فهي وسيلة دقيقة وواضحة وسهلة توفر المعلومات بطريقة سريعة جدا ومصنفة في ذات الوقت مما يؤدي الى توفير الوقت والجهد فضلا عن كونها عمليات سهلة جدا فهي لا تتطلب سوى جهاز موصول بشبكة الانترنت وفي أي مكان سواء في مقر العمل "المكتب أو البيت" أو حتى في أحد النوادي والمقاهي. معلومات متجددة ولعل ما يجذب المستخدم للإنترنت أيضا هو أن المعلومات المتاحة على الشبكة دائما ما تكون متجددة ودائما ما تقدم أحدث الأخبار في كل المجالات فإذا أراد الفرد أن يطلع على آخر الأخبار في المجال الصحفي مثلا فإن بإمكانه الدخول على المواقع الإخبارية أو الدخول على مواقع الجرائد الصادرة في كل الدنيا وبكل اللغات، وندرك الفرق بين ذلك وبين محاولة الشخص الحصول على مثل هذه المعلومات عن طريق الصحف العالمية المقروءة في شكلها الورقي فقط إذا حاولنا معرفة أسعار هذه الجرائد العالمية ناهيك عن كونها تصل في وقت متأخر بالنسبة لهذا العالم المتسارع والحديث هنا عن الوطن العربي حيث يجب على المرء الانتظار ليوم أو يومين للحصول على آخر أعداد جريدة كذا أو كذا بينما يمكنه الاطلاع على الأحداث وقت حدوثها عن طريق الإنترنت. هناك أيضا جانب مهم يخص الباحثين والعلماء في العالم ككل وهو سهولة التقائهم ببعض على الشبكة وتبادل الحوار والأفكار التي تساعد على التقدم والتطوير في المجالات العلمية بشكل كبير، وأقصد بذلك وسيلة المحاورات وخواص ال Conferences & Forums التي تمكن المستخدم من الالتقاء بالعلماء والباحثين العالميين والاستفادة منهم. وجهات نظر أما من يرون أن الكتاب لا يزال يتربع على عرش الثقافة والمعلومات فإن لديهم وجهات نظر مختلفة فيرى البعض أن الكتاب سهل التداول ويسهل التنقل به في أي مكان بدون أية تكلفة. أما الإنترنت فتكلفته غير قليلة خاصة عند ذوي الدخول القليلة ومن لا يستطيعون الحصول على أجهزة كمبيوتر خاصة كما يرى البعض أن الحصول على المعلومات من شبكة الإنترنت يشبه الوجبات السريعة حيث يلجأ الشخص اليه لاخذ المعلومة المختصرة والسريعة كما أن التصفح على الشبكة يلغي متعةالبحث العادي عن المعلومات بين الكتب والتعامل مع المكتبات وما ينتج عن ذلك من اتساع أفق الباحث وتنوع اهتماماته. وعلى صعيد آخر فإن الاستخدام المستمر لشبكة الانترنت له اثاره السلبية كذلك فهو على صعيد الصحة العامة وسيلة مؤذية للعين والاعصاب وضغط الدم. أما على المستوى الاجتماعي فهو وسيلة تؤدي الى العزلة والانطواء الاجتماعي فغالبا ما يلجأ الافراد الى الانعزال في مكاتب مغلقة أو غرف خاصة مقفلة ويطلب الشخص عدم الازعاج مما يؤثر على العلاقات العامة بخلاف المكتبة العامة.. كما ان المكتبة الالكترونية رغم ايجابياتها قد تعكس في بعض الاحيان رأي الموقع أو المؤسسة المصدرة أكثر من طرحها للمادة بطريقة علمية بحتة كما ان هناك مخاطرة من ناحية نقل بعض المعلومات الخاطئة فهي سريعا ما تنتشر وتؤدي الى ايجاد اشكاليات عديدة انطلاقا من استخدامها بطريقة أسرع.. منذ عملية تصحيحها.. بخلاف المادة المطبوعة كما ان المكتبة عنصر مادي مضمون الوجود مقارنة لما تتعرض له الشبكة من عمليات قرصنة أو اعطال مما يؤدي الى ايقافها بعض الوقت وتظهر هذه المشكلة بوضوح في حالة قطع الوصلة مؤقتا مما يجعل الباحث هنا صفر اليدين دونها. إن للكتاب قيمة معنوية أكثر من الانترنت فعندما يقبل المرء على شراء كتاب ما فهو في ذات الوقت يعلم محتوياته. أما الانترنت فشتت ذهنية الباحث عبر المواقع فعندما يبحث المرء عن المعلومة في احد المواقع تعرض عليه قائمة مواقع اخرى هو في غنى عنها لان هذا يدفعه الى دخول مواقع قد لا تمت لموضوع البحث بصلة مما يضيع الوقت ويشتت الذهن. ثقافة الأطفال والإنترنت بينما تعتبر ثقافة الانترنت أعجوبة تكنولوجية فإن هناك من يرى بأن استخدام الانترنت له تأثير سلبي على الأفراد ومهارتهم الاجتماعية ففي دراسة حديثة أجريت في جامعة كيرنج ميلون استنتج أن استخدام الانترنت يؤدي الى نسبة صغيرة (ولكن ذات مغزى احصائي) في الشعور بالبؤس والوحدة وانخفاض عام في الشعور النفسي الصحي، وقد تبين ان الأشخاص الذين يقضون أوقاتا كثيرة في استخدام الانترنت أكثر مما يقضونه مع عائلاتهم قد أصبحوا يحتفظون بأصدقاء أقل بالإضافةإلى كثرة شكواهم من الضغوط اليومية وشعورهم أكثر بالوحدة والاحباط. وكل هذا يحدث بالرغم من أن الاتصالات الشخصية كانت السبب الرئيسي الأهم لاستخدام الانترنت، وفي إحصائية عامة وجد أن أغلبية الأهالي في المنازل التي تملك أجهزة الكمبيوتر يخشون من تأثير الانترنت على أطفالهم. وبالرغم من ذلك فإنهم مازالوا يعتقدون بحاجة إلى الإبقاء على شبكة الانترنت حيث انهم يقررون أن من فوائدها اكتشاف أشياء مفيدة وأيضا المساعدة في أداء الواجبات المدرسية، واستجابة لإحدى الاستبيانات بخصوص تأثير التكنولوجيا على العلاقات الشخصية والاتصالات، فإن أكثر المشاكل المحتملة التي تم ذكرها كنتيجة لاستعمال الاتصال الالكتروني في شكل البريد الالكتروني ومجموعات النقاش وغرف المحادثة، فإن كثيراً من الذين تم استبيانهم تحدثوا عن الطبيعة الانعزالية لهذه الطرق والاقتصاد الى المواجهة وجها لوجه كعامل يسهم في الشعور بالوحدة والانعزالية. مزيد من القلق لقد وجد أن المراهقين أكثر استخداما للانترنت من غيرهم فبينما يتجه البالغون الى استخدام الانترنت كجزء من عملهم أو للحصول على معلومات مرتبطة بالعمل فإن المراهقين يستخدمونها في الألعاب أو الموسيقى وللتعرف على أشخاص جدد إن هذا الاهتمام بصفة خاصة قد سبب مزيداً من القلق لدى التربويين حيث يعتقد أن مستخدمي الانترنت سوف يفقدون الذكاء والمهارة والقدرة على إقامة علاقات اجتماعية في العالم المادي. إن هناك الكثير من الذين يرون أن الاعلام والتكنولوجيا مثل التلفزيون والافلام قد أفسدت قيم الشباب ومهاراتهم ومن وجهة نظرهم فإن الانترنت هو المتهم الأول في هذا البلاء بما له من قدرة أصيلة في جذب الانتباه. الجانب الاجتماعي عندما نفكر بالأبناء والكمبيوتر فإن صورة الساعات اللانهائية من الوقت المهدر تؤدي الى المخاطر، ورغم ذلك فإن هناك العديد من الأطفال والشباب الذين يتفاعلون من خلال النت بشكل إيجابي ومنتج. يقول أحد القائمين على إصدار مجلة تصدر على الإنترنت ان المجلات على النت هي منتديات تخيلية والتي من خلالها يستطيع الشباب أن يكتبوا ويعرضوا آراءهم، ويعتبر هذا الشكل شكلا مجانيا يسهل الوصول اليه كما يلغي الحاجة إلى الطرق القديمة مثل الطباعة والتوزيع، ومثل هذه المجلات تعتبر وسيلة جيدة للشباب لكي يعبروا عن أنفسهم بالإضافة إلى أن مثل هذه المسألة تستطيع أن تساعد المؤيدين للتكنولوجيا الثقافية على مقاومة المعادين لها، وبالرغم من ذلك فإن هناك القليل من الشك بأن يصبح الأطفال مع مرور الوقت أسرى للفرص الجوهرية التي تقدمها تكنولوجيا الكمبيوتر والانترنت، وهذا قد يأتي أحيانا على حساب النشاطات الصحية مثل أداء الواجبات المنزلية والتفاعل الاجتماعي الطبيعي، وبالرغم من أن معظم الأطفال يقومون بتصحيح هذا بشكل فطري فإن الآباء والتربويين يجب أن يلاحظوا علامات إساءة الاستخدام، وقد أوصت دراسة صادرة عن مركز الإدمان للإنترنت. بأن يراقب الأهل ويحددوا أوقات استعمال الأطفال للانترنت وفي المقابل لا بد من تشجيع الاندماج مع الأهل وذلك عن طريق وضع الكمبيوتر في غرفة المعيشة وليس بأي حال من الأحوال في غرفة الأطفال. ومهما كانت ردة الفعل فإن الأهل والأبناء يجب أن يعملوا معا لتحديد المشكلة التي هي أيضا مسؤولية المدرسين كي يقوموا بإدراج التكنولوجيا في خطة الدراسة، ولكن يجب النظر الى الكمبيوتر على أنه أداة إضافية في العملية الاضافية وليس أنه حل لجميع المشاكل. البحث والاتصال بالرغم من التحذير فإن البحث يبين بأن الأطفال في حالة جيدة بالتأكيد فإن الكمبيوتر يخدع ويؤثر وأن الانترنت بالتأكيد يفتن بما له من قدرة على البحث والاتصال، ولكن عموما يمكن اعتبار التكنولوجيا محسناً إيجابياً للنمو. فعندما يكون الأبناء على الانترنت فإنهم يقرأون ويفكرون ويحللون وينتقضون ويثبتون تكوين أفكارهم، ويستعمل الأطفال الكمبيوتر للنشاطات التي تتماشى يداً بيد مع مفهومنا لمرحلة الطفولة، أنهم يستخدمون الكمبيوتر للعب والتعليم والاتصال ويكونون علاقات تقليدية مثلما يفعل دائما. جيل النت لا بد هنا من إطلاق تحذير إلى أرباب الأسر من مغبة الاهمال في مراقبة الأبناء وتوجيههم توجيها سليما خاصة في ظل التعامل غير المقبول من البعض مع شبكة (الانترنت) وما يترتب على ذلك من أخطاء قد تؤدي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها هذه النتائج التي تشمل الهروب من الحياة العامة والاكتئاب والأخطر من ذلك مثل محاولة الانتحار والقلق والانفصال العائلي والحرمان من الدراسة وغيرها نتائج واقعية وحالات مؤلمة تلزم أربابه ضرورة التعامل مع الواقع بعقلانية. النقلة الحضارية يعيش الشباب في المجتمعات العربية نقلة حضارية يواجه فيها اختلافا في مستويات التوجيه والإرشاد والمتابعة من أولياء الأمور وأرباب الأسر فالفرد في السابق كان يعيش في جو من التوجيه الديني والاجتماعي والأسري القائم على إرث تاريخي واجتماعي ونفسي يطابق ويوازي حجم المجتمع أما الآن ومع الانفتاح أصبح الفرد في المجتمع بين نوعية من التوجيه المحلي والخارجي وكل منهما يحمل الكثيرمن القيم والعادات والتقاليد والسلوك والأخلاقيات المختلفة عن بعضها البعض. إن هذا المنتج الثقافي (الإنترنت) الذي أوجده عقل الإنسان لم يتم التعامل معه بالصورة التي يجب ان تجعل من العالم قريبا من الشخص، وهذا بطبيعة الحال نابع من فهم المجتمع والأسرة والفرد أو عدم الفهم لمحتوى المادة الثقافية الموجهة كما أن عدم الفهم نفسه يعتمد على طريقة تعامل الأسرة مع الأبناء فبين الشدة وعدم الاكتراث أو السهولة يقع الكثير من الأفراد في أخطاء اجتماعية قد تنهي حياتهم فمثلا من كان متشددا مع ابنائه في التربية وطريقة التعامل مع أفراد الأسرة والآخرين من أبناء المجتمع ويستمر هذا التشدد مع الشاب أو الطفل إلى مرحلة عمرية معينة يبدأ بعدها الطفل أو الشاب باكتشاف نفسه ويشعر بمن حوله ويقارن أوضاعه بالآخرين. ومن ثم يبدأ بمشوار المستقبل الذي يكون عبارة عن جملة (عظيمة) من الأخطاء نتيجة الحرمان أهمها الاستخدام السيئ للإنترنت. وقد يكون نتيجة ذلك هروباً من الحياة العامة والعزلة الشعورية التي قد تمكنه من أن يسلك طريقا مناقضا وهذا بلاشك نتيجة أسلوب التربية الخاطئ المتشدد. الإبداع والإنترنت عندما نتحدث عن الإبداع. والمقصود به الإبداع في الكتابة فإن وجها آخر يظهر للمشكلة التي نتحدث عنها بالنسبة للتكنولوجيا فالإبداع هو أمر يمس بشكل خاص الروح الإنسانية والفكر الإنساني والذي يبتعد إلى حد كبير بالأجهزة والطابع المعدني الجامد للآلة. فكيف يرى الفرد المبدع نفسه في ظل هذه الحضارة التي لا شك تأخذ من روحه وطبيعته الإنسانية؟ وهل يسعى المفكرون والكتاب للحاق بركب الحضارة أم ما يزالون ينظرون إلى هذه المسألة بأنها بعيدة عنهم ولا دخل لهم بها؟. والحقيقة أنه بينما يلهث الكل من أجل اللحاق بركب الحضارة إلا أن أكثر المبدعين في الوطن العربي قد أصابتهم الريبة من هذا القادم الجديد مما جعلهم يخشون على أنفسهم وإبداعهم من سطوته بل أنهم يتمادون عندما يبتعدون في تصنع عن استعمال جهاز الكمبيوتر، ولا يزال الكثير من الكتاب يجدون في الطريقة التقليدية، القلم والأوراق أصالة الإبداع وروح الإلهام في حين لا يستطيعون التعامل مع الأجهزة بل أن منهم من يرون أنها تبعد عنهم الروح الفنية التي يستمدون منها أفكارهم. والسؤال الذي يطرحه الكثير من الأدباء والمفكرين هو كيف تتواصل مع آلة؟ وهل يمكن لهذا الصندوق المعدني المحشو بالرقائق الإلكترونية أن ينقل الأحاسيس ويترجم مشاعرك الداخلية مع نفسك دون الرفيق التاريخي الورقة والقلم؟ هل تمنحك برودة المعدن وحرارة الإشعاع الدفء والأمان وقت البوح؟ هل تعتني الآلة بكتابتك أم أنها مكان جامد، بارد يستقبل نصوصك مثلما تستقبل النزل الرخيصة رواد الطرق الغرباء آخر الليل. إن الكثير من المؤلفين يشعرون بسطوة القلم والورقة على حياتهم بحيث يرون أنهم من يملون عليهم أفكارهم فكيف لهم إذا الاستغناء عنهم؟. الإفلاس المعلوماتي يشعر البعض بالإفلاس والخسارة المعلوماتية الكبيرة التي يصاب بها نتيجة عدم تعامله مع الإنترنت والوسائل التقنية الأخرى، وفي رأيهم أن التطور قد لحق بكل مظاهر الحياة المختلفة فلماذا يبقى الأديب وهو المبدع الحساس بعيدا عن هذه التغيرات الحيوية والتي ستنعكس بإيجاب على كتاباته وتنقله إلى فضاء أرحب؟ إن الكاتب ليشتكي غالبا من القارئ العربي ومن تكاسله ونفوره وانقياده خلف الاستهلاك في أبشع صوره، والأديب محق في أغلب الأحيان، ولا بد أن نتصور كيف أن كاتبا عربيا لا يبيع من كتبه أكثر من ثلاثة آلاف نسخة في بلد مكتظ بالملايين من السكان. وهو يشتكي أيضا من تكلفة الطباعة أو جبروت الناشر ويتذمر كثيرا من وسيلة النشر وفاعليتها يكفي فعل الرقابة في خنق أي إبداع وفي القضاء على أعمال مهمة ومنعها من التداول، ورغم كل هذه الاحباطات لا يفكر الأديب في خيار آخر الإنترنت هي ثورة معلوماتية بما تعنيه الكلمة من معنى وتحمل خصوصية لا يمكن للكتاب أن يوفرها والعكس صحيح. هذا لا يلغي أبدا دور الكتاب الريادي في نقل المعرفة والتعريف بالثقافات ونشر الوعي الاجتماعي والسياسي لقد أصبح الإنترنت حلقة اتصال فريدة من نوعها تمكن الأديب من النفاذ بكل يسر وسهولة إلى القارئ العربي والأجنبي في كل أقطار العالم. الإنترنت مثله مثل أي منتج حضاري حديث يحمل بين طياته الطيب والخبيث الجيد والسيئ والأديب بتفكيره الحر الخلاق قادر على التفريق بين كل ذلك واستغلال المصلحة لفائدته، ويجب عليه أن يفترض الشيء ذاته مع القارئ أو المتلقي في عملية الإنترنت. قد لا يدري معظمهم ما يمكن للإنترنت أن يفعله بالنتاج الإنساني عندما يكون عنصر جذب لعدد أكبر من القراء، ومحور جميل للتواصل والحوار الخلاق بين الحضارات لماذا التخوف إذن؟ لماذا الحكم التعسفي بعدم جدوى هذا المنتج الجديد بالرغم من أن العالم قد تحول بالفعل إلى قرية صغيرة تكون في تناولك وأنت جالس أمام جهاز الكمبيوتر تنتقي ما تشاء من الفكر أو التسلية أو الاهتمامات دون أن تبذل العناء الكبير؟، ولعل المجال الوحيد الذي لا يمكننا أن نتكلم فيه عن العزلة كأحد مساوئ الإنترنت هو مجال الأدب.حيث إن الأديب هو الوحيد الذي يفضل الاختلاء بنفسه من أجل إنجاز عمل إبداعي أو حتى للتزود بالقراءة. الكتاب خير جليس لا شك أن الحضارة والتكنولوجيا تؤثر علينا بشكل كبير بل وتغمر حياتنا بشكل لا نستطيع الخلاص منه، وشئنا أم أبينا سوف يأتي اليوم الذي نرى فيه الآلة الإلكترونية تحيط بنا من كل جانب، إن لم يكن قد أتى هذا اليوم بالفعل، وإذا كنا لا نزال نرى في الكتاب جليسا حتى الآن فذلك لأن منا من لم يدخل التكنولوجيا في حياته بشكل كامل إما لعدم القدرة المادية أو عدم الوعي الكامل أو بسبب ضعف المستوى الثقافي عند البعض. ولكن في النهاية تبدو أفكار مثل كون الكتاب رفيقا في أي مكان وزمان قديمة ومتأخرة بعض الشيء حيث إن عامل الاتصالات لم يجعل هناك بعيداً ولم يجعل هناك حدوداً، لقد أصبح من الممكن لشبكة الإنترنت أن تكون جليسا هي الاخرى في أي مكان وزمان، في الحل والترحال، وكل ما يعيق المسألة هو عدم وجود التكنولوجيا المتقدمة بشكل كاف في الوطن العربي. مسار الحضارة لا يعني ذلك أن الآباء يجب أن يغيروا من سياستهم تجاه أبنائهم وتجاه ما يرسمونه من مسار ثقافي لهم، من الرائع أن يبقى الجيل الجديد داخل مسار الحضارة الجديد فهم أمل المستقبل وعتاده، ولكن فكرة الكتاب بشكل مجرد تبقى هي المنبع الحقيقي للثقافة والمعلم الاول رغم اختلاف العصور والأجيال، سوف يظل الكتاب الباعث الأول على حب المعرفة في نفس الطفل ودون منازع، وبالرغم من وجود كل تلك الوسائل الأخرى يجب أن يتعلم الأولاد منذ نعومة أظافرهم حب امتلاك الكتاب وانتقاء المعلومات التي يحصلون عليها. تلك المعلومات التي تعتبر البنية الأساسية في صياغتهم الفكرية وفي تشكيل ثقافتهم الخاصة فقبل أن نطلع أولادنا على المعلومات والثقافات المختلفة والمتباينة والموجودة على شبكة الإنترنت لا بد لهم من التعرف على الحضارة التي نشأوا فيها وذلك من خلال ما نقدمه لهم من معلومات أولية لا يمكن أن تكون في أي مكان آخر سوى الكتاب. وإذا كانت شبكة الإنترنت تقدم كما هائلا من المعلومات في كل المجالات فإن الكتاب هو من يعلم فن القراءة وكيفية انتقاء المعلومات. أنصار التكنولوجيا: المكتبة الإلكترونية كيف ينظر المبدع للنشر الإلكتروني وهل يتخلى عن كاتم أسراره؟!! المعلومة التكنولوجية متجددة ومصنفة تحت شعار"ثقافة بلا حدود"اتمنى أن يكون ذلك شافياً للحاجة المعرفية لمن قام بطرح مثل هذا السؤال .المرجع :http://www.al-jazirah.com.sa/digimag.../por15.htmأنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم












  رد مع اقتباس
قديم Jan-15-2005, 07:28 PM   المشاركة4
المعلومات

WWW
مكتبي نشيط

WWW غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6303
تاريخ التسجيل: Dec 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 60
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

اسمحو لي بهذه المشاركة حول ماطرحه الاخ صاحب الموضوع .. لقد ممرت بتجربه بسيطه ولكنها ربما تكون مضافة لرصيدي من الخبربة .. لقد فرضت علي مديرة الادارة ان انشأ مكتبة متكاملة (طبيه ) طبعاً المديرة ليست من نفس التخصص ولكن لازم تاخذها على قد عقلها .. حينما درست الموضوع حول مدى امكانية تطبيق قرار المديرة وجدت الاتي : اولاً : جميع مكتبات العالم لم تستغني عن الكتاب حتى الان .ثانياً : جميع الكتب العربية متاخرة اكترونياً وبالتالي ليس كل مؤلف يمكنه ان يحول كلامة إلى قرص مثلاً .ثالثاُ : ليس كل المعلومات موجودة الكترونياً فهناك كتب ودوريات لاتوجد لها مواقع على الانترنت او اقراص مليزرة ..ما اريد ان اقوله من النقاط الثلاث هو انه لو وضعت المكتبه الكترونياً ربما تكون مصدر اعجاب من الكثير لكن من الناحية الجوهرية ليست كذلك اي ان هناك معلومات ليست موجودة الكترونياً وبالتالي تكون المكتبة ناقصة المعلومات وقد لانستطيع جلب هذه المعلومات مادامت ليست موجودة على اقراص .. (من هنا تبدأ العوائق) .












  رد مع اقتباس
قديم Jan-16-2005, 12:28 AM   المشاركة5
المعلومات

العنقود
مكتبي فعّال

العنقود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8649
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 183
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

هلا والله بالشباب المشاركينوبالنسبه حبيت بكل صدر رحب المشاركة معكمطرحنا هذه التساؤلات في مجلس طلاب جامعة الشارقة فكانت الاجابات فيما يلي: المرجع الاول والدائم يقول محمد علي بالرغم مما وصلت اليه تكنولوجيا المعلومات والاتصال والانترنت من تطور وتقدم هائل في تقديم المعلومة السريعة في كافة المجالات سواء العلمية او الادبية الا انها في رأيي الخاص لم تأخذ دور الكتاب وخصوصيته لدى القاريء في شتى اصقاع العالم فقد كان وسيبقى المرجع الاول الذي يقدم المعلومة والمتعة والفائدة الحقيقية وخير دليل على ذلك ما نشهده من اهتمام واسع في تطوير المكتبات ونشرها وتعزيز اهميتها في فكر الطلبة والقراء. ويؤكد الشيخ السالك طالب في كلية الاتصال ـ على اهمية الكتاب التي ستبقى خالدة في الاذهان فهو كنز يعطي لصاحبه ما يريده من معرفة وعلم لينهل منه، فهو الاصل وهو صديق الانسان الدائم منذ الصغر وحتى نهاية العمر ومهما حصل من تطور في التكنولوجيا والاتصال فان ذلك لن يفقده ـ اي الكتاب ـ بريقه وعظمته وعلينا ان نكرس هذه التطورات لخدمة الكتاب والعمل على نشره ليكون متداولا بين ايدي اكبر فئة من المهتمين. ويقول الطالب لعمارة بوفاسه: لاشك ان الكتاب كمصدر للمعرفة يشكل زاوية مهمة في التلقي المعرفي عند الفرد المتعلم ولكن للأسف ورغم قول البعض ان الكتاب هو الجليس الوحيد الذي يسلي الافراد وينمي معلوماتهم سواء في اوقات فراغهم او اوقات عملهم الا ان هذا المفهوم قد تغير تبعا للتطور التكنولوجي وتنامي التدفق المعلوماتي ودخول شبكات الانترنت الى كافة انشطة الحياة مما ادى الى حصر وتقليل دور الكتاب فالفرد في العصر الحالي لايريد بذل جهد جسدي من اجل اقتناء كتاب لكي يتعب عيونه في القراءة والبحث عن المعلومة في مراجع ومجلدات كثيرة مادامت هناك وسائل اكثر سهولة للتلقي والبحث كما ان كم المعلومات التي يمكن الحصول عليها من الانترنت مثلا تكون اكثر زخما ووفرة واشمل من الكتاب الذي مهما تعاظمت اهميته يكون محدودا في معلوماته وبالتالي نستطيع ان نقول في مجمل الحديث ان الانترنت كوسيلة حديثة ومتطورة استطاعت ان تحصر مهمة الكتاب في دوره المعرفي. ميزات خاصة والمام شامل ومن جانبه اكد اسلام نسيب ابراهيم حسن تأثير الانترنت على القطاعات المتنوعة وليس على المصادر المعلوماتية المتمثلة بالكتب ولكن هذا التأثير على دور الكتب لا يعني بالضرورة الغاءه لان ميزاته لا تنضب ومهما تطورت الشبكة المعلوماتية فلن تستطيع بلوغ ميزاته حيث يلم الكتاب بجميع جوانب الموضوع على عكس الشبكة التي تحتوي على تلخيصات في معظم الاحيان، كما ان سهولة استخدام الكتاب وعدم احتياجه لمهارات خاصة للتعامل معه تدفع الكثيرين لاقتنائه والاعتماد عليه اضافة إلى بساطة القالب والذي هو عبارة عن مجموعة ادوات مدرجة في مجلد مما يسهل حمله والتنقل به، على عكس الشبكة التي نحتاج إلى جهاز كمبيوتر وتوصيلات وامكانيات مادية لا يقدر على حملها الكثيرون. كما ان الاضرار التي تسببها الاجهزة الحديثة والتي نقرأ عنها بشكل يومي منعت الكثيرين من استخدامها ومن ثم اعادتهم إلى الكتاب الذي لم يثبت استخدامه اي اضرار تذكر. لكن يبقى ان نقول ان الوسيلتين متوفرتين فمن اراد الكتاب كان له ذلك ومن لديه القدرة على التعامل مع الشبكة فهي له ايضاً. سلبيات عصر السرعة ومن جانبه يشير محمد خليل شمروخ إلى الانتشار الكبير الذي حققته لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصال. نتيجة لسهولة الوصول إلى المعلومات التي تؤمنها الانترنت ومتابعة الاحداث الفورية في سرعة فائقة، وبالتالي فإنها بالتأكيد اثرت بشكل كبير على الكتاب حيث اصبح من الصعوبة بمكان في زمن تحكمه السرعةان يجلس لثلاث ساعات يومياً ليطالع كتاباً ما وقبلها ساعات طويلة للبحث عنه واضف ثلاث ساعات اخرى وهو يفكر في الكم الكبير من الكتب التي تحيطه وما يريد قراءته وما لا يريده وبالتالي فإن الانترنت من خلال مجموعة ازرار يعرض عليك المواد بسرعة دون الحاجة إلى المكوث لفترة طويلة، اضف إلى ان سهولة اقتناء الكمبيوتر والانترنت غدت متوفرة وقد تكون دخلت كل بيت تقريبا ونحن كطلبة بدأنا نعتمد على الانترنت في البحث عن المراجع والمواضيع المطلوبة منا في الجامعة ولم نعد نعتمد على الكتاب بشكل اساسي ولكن لا مفر من الاعتراف بان للكتاب سحرا خاصاً يبقيه المرجع الاول والخالد على مر الزمان والعصور. ويرى عصام محمد كامل حداد ان الانترنت لا تلغي دور الكتاب باعتبار الاخير من اهم المراجع للبحوث ولا غنى عنه ابداً مهما تطورت الوسائل وتبدلت الاساليب اما الانترنت فلها دورخاص في عالمه ولكنه لا يستطيع التعدي ابداً على دور الكتاب والمستخدم الحالي للانترنت خلال تجوله في المواقع المتعددة والمتنوعة التي تتيحها الشبكات لمستخدميها يقوم بطباعة ما يراه مناسباً وبهذا نكون قد عدنا إلى حيث كنا وخلاصة للحديث فإنني اقول الكتاب باق مهما حدث ولا بديل له ابداً. مواكبة التحولات ومن جانبه يعرب الطالب مهند محمد الخيري عن اعجابه الشديد للتطور العلمي الذي يشهده العالم باسره والامارات بشكل خاص فالحياة ونمط المعيشة تغيرا وفرضا اساليب جديدة في التعامل، وبالنسبة للمكتبات المعلوماتية فهي لا تعد ولا تحصى على الشبكة فمنها العام ومنها الخاص وقد اسهمت بدورها في سهولة الحصول على المعلومة من مرجعها وسهلت عمليات البحث للدارسين والمهتمين ونحن كجزء من العالم المحيط مدعوون إلى مواكبة التحولات العميقة في المجتمعات ففي عهد العولمة والاستخدام الواسع للمعلومات بمراجعة طرائق ووسائل تنظيم المعارف وبثها بالاعتماد على احدث الوسائل التكنولوجية ولكن دورها هذا لا يلغي دور الكتاب بل هي مكمل ومساعد للباحثين في الاطلاع على اي كتاب كان من موقع الاتصال سواء كان في العمل او في اي جهة اخرى. الاسباب والحلول ويضيف ولكني اعتقد ان تطور التكنولوجيا اثر على ثقافة الفرد بصورة عامة وابعده عن المطالعة والاستزادة بالعلم سواء عن طريق الكتاب ـ وهي الطريقة التقليدية ـ او استخدام شبكة الاتصالات لان مغريات الحياة باتت كثيرة وتعددت الخيارات امام الانسان واتجهت ميوله نحو الالعاب الالكترونية والمواقع المخصصة للمشاهير ثم الفنانين والمطربين اضافة إلى قضاء الوقت الطويل في غرفة الدردشة وابتعاث الرسائل الالكترونية الامر الذي ترتب عليه افرازات سلبية جمة فقد بدأ يظهر جيل جديد لا يملك من المعلومات سوى القليل واصبح ما يميزنا اننا شعبا لا يقرأ ونحن بحاجة إلى ثورة كبيرة تعالج عزوف الطلبة وفئة الشباب عن القراءة بشكل عام وتحديد الاسباب وطرح الحلول حتى ننقذ الاجيال من الاسفاف والسطحية والغباء. ويرى وئام علي عاشور سعيد ان شبكة الاتصال المتمثلة في الانترنت أثرت في اقبال المهتمين على المكتبات تأثيراً ايجابياً حيث سهلت مهمة وطرق البحث عن الكتب والتي تأخذ من الباحثين في المكتبة وقتاً طويلاً لمعرفة مكان الكتاب المطلوب والذي قد يكون غير متوفر ولكن وجود شبكة الانترنت مكّنت الباحثين من معرفة النتيجة قبل ان تهدر الوقت بل وتعطي البدائل عن الكتاب غير الموجود. وبرغم ذلك فإن أثراً سلبياً لا يمكن ان نغفله أو لا نسلط الضوء عليه وهو يتمثل في احتواء الشبكة على كم هائل من المواقع التي تُلهي البعض وتغريه فلا يُلقي بالاً للمواقع العلمية والثقافية اضافة إلى استغنائه عن المكتبة وهذاالجانب يؤثر على الفئات المتخصصة في نظم المكتبات والمعلومات. ومن جانبه أكد نادر غازي عوض على التغيير الهائل الذي أحدثته شبكة الانترنت وتطور تكنولوجيا المعلومات في نواحي الحياة المختلفة، لا سيما في توفيرها للمعلومات المتنوعة والمتخصصة حيث وفرت على الباحثين الوقت والجهد وساعدت في استحداث الكثير من المكتشفات في زمن قياسي قد نحتاج في جمع البيانات عنه فيما مضى إلى سنوات طوال، ولكن يبقى الكتاب هو صاحب هذه التطورات وباني فكر العلماء والمثقفين والأدباء وهو المرجع الوحيد الذي يعطي البيانات المفصلة ويمنح متعة القراءة، ومهما توفرت الوسائل الأخرى فلن نجد للكتاب منافساً قوياً يستطيع ازاحته، وتبقى لرائحة ورقه متعة خاصة إنه ثمار عقول تحيا على الرفوف ولا أجد ما أقوله سوى ان الكتاب قد يكون صديقاً بارداً لكنه صديق محل ثقة جميع القراء.((وووووووووو يامرحبا الساع ))((وووو))خلك صديق العمر واذكرني بأوقاتك












  رد مع اقتباس
قديم Mar-20-2008, 10:48 PM   المشاركة6
المعلومات

esraa100
مكتبي مثابر

esraa100 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44696
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 34
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

شكرا جدا على المعلومات دى












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين