منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية » معلومات عن تاريخ المكتبات

منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية اكتب في هذا المنتدى تساؤلاتك ومشاكلك المتعلقة بالفهرسة والتصنيف وغيرهما من الإجراءات الفنية ، أو الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي يمكن أن تقدمها المكتبة.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 4.50. انواع عرض الموضوع
 
قديم Oct-25-2004, 12:10 AM   المشاركة1
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي معلومات عن تاريخ المكتبات

تاريخ المكتبات في العصور القديمة ..
يعتقد البعض أن فكرة المكتبة فكرة وليدة القرن التاسع عشر شأنها شأن معظم الأفكار الحضارية التي عرفها العالم بعد انطلاق الثورة الفرنسية .. لكنهم جانبوا الصواب كثيراً في هذا الاعتقاد .. ارتبط تاريخ المكتبات بالشرق ا لقديم الذي قامت فيه عدد من الحضارات وما زال العالم يهتم بتشييد المكتبات حتى وقتنا الحاضر . وفي بلاد الرافدين أنشأ "السومريون" الذين عاشوا في جنوب بلاد الرافدين عدداً من المكتبات تضم مئات الآلاف من الألواح الفخارية التي تعبر عن أعمالهم وأفكارهم وكان ذلك في أوائل الألف الثالثة قبل الميلاد . وأهم تلك المكتبات تلك التي وجدت في مدينة "ماري" السورية الواقعة على نهر الفرات ومكتبة "بيت اللوحات الكبير" التي وجدت في مدينة "أور" . وفي زمن الآشوريون أنشأ الملك "سرجون الثاني" مكتبة سنة 2000 قبل الميلاد . وقد طور حفيد آشور "بانيبال" هذه المكتبة حتى أصبحت من أعظم مكتبات العالم القديم ، ويوجد عدد من ألواح هذه المكتبة في المتحف البريطاني . وفي مصر القديمة أنشأ الملك الفرعوني " خوفو " مكتبة باسم " بيت الكتابات " سنة 2500 قبل الميلاد .وكذلك بنى الملك رمسيس الثاني مكتبة في قصره ضمت أكثر من عشرين ألفاً من ملفات البردي كما أنشأ عدداً كبيراً من المكتبات كانت تعرف باسم "المكتبة المقدسة" . وتعتبر مكتبة الاسكندرية الكبرى التي أنشأها القائد اليوناني "بطليموس الأول" سنة 3000 قبل الميلاد أشهر وأعظم مكتبات العصر القديم ، وقد احترقت هذه المكتبة خلال حرب الاسكندرية ثم اصلحت فيما بعد إلى أن هدمها الامبراطور "تاودوسيس" فضاعت بذلك كنوز كبيرة من العلم ، وقد أعيدت مؤخراً عمارة هذه المكتبة مرة أخرى . واهتم اليونان بالمكتبات فأنشأوا مكتبة عامة في أثينا سنة 560 قبل الميلاد كما أنشأ الفيلسوف "أرسطو" مكتبة أكاديمية تعد من أقدم المكتبات الأكاديمية في العالم . وفي بلاد الرومان أنشأ القائد الروماني " إميليوس بولس " مكتبة خاصة ، ثم أنشأ الاقئد "إسينوسيوس بوليو" مكتبة شبه عامة في روما . ثم أسس القائد "أوغسطس" مكتبتين عامتين في روما سنتي 36 و28 قبل الميلاد . ومن أعظم المكتبات الرومانية تلك المكتبة التي أنشأها الامبراطور " تراجان" سنة 114 م وأسماها " المكتبةالأولمبية " . وفي بلاد البيزنطيين أسس الامبراطور " ديوكليشيان " مكتبة في عاصمته " نيقوميديا سنة 300 قبل الميلاد . وكذلك شيد الامبراطور " قسطنطين الكبير " مكتبة أخرى في عاصمته ما بين عامي 330 – 335 م )) .
المصدر : مجلة أحوال المعرفة .. العدد : شوال 1424 هـ













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 10:19 AM
  رد مع اقتباس
قديم Oct-25-2004, 02:37 AM   المشاركة2
المعلومات

ابـوعبدالرحمن
مكتبي قدير

ابـوعبدالرحمن غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2494
تاريخ التسجيل: Jan 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 789
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

الأخت هلا الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافية على المعلومات المميزة ومن مزيد الى مزيد ان شاء الله
مع أطيب تمنياتي لكم بالتوفيق













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 10:20 AM
  رد مع اقتباس
قديم Jan-14-2005, 03:07 AM   المشاركة3
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


ابتسامة

أشكرك على الرد والمرور على مشاركاتي
جزاك الله خيرا













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 10:22 AM
  رد مع اقتباس
قديم Mar-05-2005, 10:47 PM   المشاركة4
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي تاريخ المكتبات الخاصة والعامة في مكة المكرمة

لمحات عن تاريخ المكتبات الخاصة والعامة في مكة المكرمة
هل من الممكن أن نقول مع تغير الزمان والمكان إن عصر الكتب والمكتبات قد ولى وراح، أو تضاءل العمل بتلك الصور والهمم العالية في سبيل العلم وتحصيله واقتناء الكتب وجمعها وإنشاء المكتبات العامة والخاصة كمنهل من مناهل العلم والمعرفة والثقافة العامة، لخدمة الطلبة المتخصصين في الطلب الجاد في الحقول العلمية، سواء في مجال العلوم ذات الوسائل التقليدية في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، أيضاً على القواعد والمناهج التقليدية، أو كان ذلك في مجال التعليم العالي على الطرق التي كانت سائدة في تحصيل العلوم عن طريق حلقات المشايخ ونيل الإجازات العلمية منهم سواء في العلوم الشرعية، أو في غيرها من العلوم، كعلوم اللغة والفلك والهندسة والرياضيات. ولا شك أنه في جميع المراحل العلمية لا بد من مناهج وأسس مدروسة ويتم إيصالها بالإلقاء الذاتي أو بواسطة وضع كتاب يحمل أسس تلك المناهج بإثبات أوثق وإيراد أدق، وتنظيم شامل يبين الهدف الذي وضع من أجله الكتاب. ومن هنا تأتي أهمية وضع الكتب وتأليفها، خاصة وأن العلم يُقيد بالكتابة، وتتأكد هذه الأهمية حين يخلو الزمان من حفاظ ورجال ثقات محققين يؤخذ عنه العلم والفهم دون وجل أو تردد في سبيل الاستفادة من تراثهم والأخذ بما دونوه وحفظ للخلف في قراطيس عن طرق تقليدية كالوراقة أو بواسطة النَقَلَة بالرواية الشفهية. وبذلك يتأكد لدينا أيضاً مدى بعد الجهد الذي يعانيه المؤلف في إيصال بعض مصادر ومراجع ذات مناهج معارف ومعلومات لجيل عصره ولجيل يخلفه، وليصل ذلك إلى هذا الجيل القادم أيضاً لا بد من وضع مناهج في سبيل حفظ تلك المصادر والذخائر كي تبقى وتصل إلى زمانه ومكانه، إلى جانب ما خصص وهيئ له من مكان وأجواء يستقي فيها من تلك المصادر والمراجع العامة في مختلف العلوم. ثم بعد توسع العمران وازدياد وازدهار الحياة الحضارية والاقتصادية وجدت حقول معرفية وثقافية ذات ترف بالغ، فمع كثرة التدوين اتسعت رقعة الثقافة ليفضي ذلك إلى إنشاء دور الكتب العامة في الأمصار وداخل المدن خاصة تلك المدن التي تميزت بكثرة العلوم والعلماء والأدباء والمثقفين الذين نقلوا تراث الأمة. ولعل حوانيت الوراقين من أفخر ما كان يرتاده العلماء والأدباء وطلبة العلم والمثقفون كنواة للمكتبات العامة، إلى أن تطور الأمر في أزمنة وأزمات لاحقة إلى إنشاء أماكن وهيئات خاصة هي ما عرفت في العصور الحديثة بالمكتبات الخاصة. النواة الاولى إن أهمية الكتب وحفظها بإنشاء المكتبات الخاصة والعامة لا تزال هي المعلم التراثي الأصل والرمز الثقافي الذي حفظ لنا الكم الهائل من تراث الأمة بكل ألوانه، وبتحقيق نصوصه بوسائل ذاتية معتمدة على الإدراك العام والفهم الدقيق، والفن في تصنيف العلوم والآراء والاتجاهات المتعددة المصاحبة لهذه النصوص، وكشف الحاجة إلى ضرورة الأخذ والعمل به كمصادر صالحة لثقافة الأجيال حسب الظروف والأوضاع الزمانية والمكانية وأخذاً بمثل هذه الظروف والأوضاع الزمانية نخلص إلى أنه مهما تطرق الزمان بقوالب ووسائل علمية وتقنيات حديثة مختلفة ومتعددة الوظائف، وذات أوعية وحاويات كبيرة سريعة في الحفظ والبحث عن المعلومة وإخراجها في أقل من ثوان، إنه مهما بلغ ذلك من مدى استكشافي عبر كافة وسائل الحفظ والمعرفة الحديثة، ومهما تربع العزوف المعرفي الطاغي الذي تسرب إلى بعض الأفكار الحديثة، فإن ثقافة المكتبات الخاصة والعامة لا تزال تحتفظ بأهميتها العلمية والأدبية والثقافية والتاريخية ، إنها ضرورة الروحية المصاحبة لمحتويات الكتاب في يد الباحث والقارئ والتي لا يمكن تعويضها برأس فأرة ولا بالأقراص ممغنطة، أو غيرها من أوعية الحفظ وأداوات البحث العلمي الحديثة. بهذه المقدمة الوجيزة نخلص إلى الحديث - باختصار - عن تاريخ ظهور المكتبات الخاصة والعامة وتطورها في مكة المكرمة. المكتبات في مكة ولمكان مكة خصوصيته وحاجته الداعية إلى وضع هذه الذخائر الحاوية للعلوم والمعارف العامة .. حيث يأتي في أجل أقدس وأطهر بقعة التي هي أم الثقافات المتعددة والمتنوعة القديمة والحديثة. وما نحن بصدده الآن عن الكتب المكتبات لا يمكن سرده في العجالة التي تشير ولا تحيط، ولا يخفى على كل ذي علم وثقافة ومعرفة ولو بقدر يسير ما لمكة من مكانة عالية وأهمية في اجباء الكتب إليها وجمعها حفظها بها، وذلك للدواعي والمقتضيات العلمية الزمانية والمكانية المتعلقة بها منذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم بها وإنزال الوحي عليه بـ (اقرأ باسم ربك الذي خلق ). ومن ثم انطلاق وانتشار الثقافة في شتى أنحاء الأرض.. فمكة يجبى إليها ثمرات كل شيء وربما من بين هذه الأشياء علوم لم تصل حتى إلى أيدي الوراقين في بغداد الأمس. لقد وجدت في مكة المكرمة أعداد كبيرة من الكتب الهامة التي ألفها الرعيل الأول من العلماء المسلمين في مختلف العلوم الإسلامية. وقد كانت هذه الكتب في الغالب موضوعة في دواليب في دائر حائط المسجد الحرام بمكة وغيره من المساجد في هذه المدينة المقدسة، كما كانت نسخ منها محفوظة عند الأهالي في مكتباتهم الخاصة، وفي مكتبات الأربطة أو قصور الحكام والأمراء. اهتمام على مر العصور ويظهر أن الاهتمام والمحافظة على تلك الكتب يختلف من عصر إلى آخر، خاصة إذا ما تعرضت البلاد إلى أزمة سياسية أو اقتصادية، تجعلها تعيش فترة من الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي، مما يعرض الكثير من هذه الكتب للسرقة والضياع، كذلك فإن السيول التي كانت تتعرض لها مكة المكرمة بين حين وآخر قد كانت سبباً في تلف أو ضياع بعض تلك الكتب، فكان في ذلك أكبر خسارة للعلم والعلماء فقد بها كنوزا ثمينة من العلم والمعرفة.
ويشير الدكتور عبداللطيف بن دهيش : إلى أن
الكثير من المؤرخين الذين كتبوا عن مكة المكرمة لم يدونوا معلومات وافية عن المكتبات فيها، مع أنهم ذكروا في مؤلفاتهم الكثير عن المدارس وبيوت العلم التي كانت منتشرة في مكة وحلقات الدرس في مختلف العلوم الإسلامية. وبتتبع كتب التاريخ التي تحدثت عن مكة من قريب أو بعيد نجد أن أقدم المكتبات الخاصة في مكة المكرمة هي مكتبة الأمير شرف الدين والتي تأسست في عام 367هـ وكانت في أحد البيوت المطلة على الحرم المكي الشريف قرب باب السلام، وقد جلب لها مؤسسها كتباً خطية كثيرة في مختلف العلوم الإسلامية.. وتذكر لنا كتب التاريخ أيضاً أنه كان بمكة في القرن الخامس الهجري مكتبة تعرف بخزانة الكتب المالكية. المكتبات في الأربطة وفي عام 594 أمر الملك الأفضل على بن الملك الناصر صلاح الدين بن أيوب صاحب دمشق بإنشاء رباط في محلة أجياد بمكة وأوقف فيه نفائس من الكتب الخطية، وكان هذا الرباط من أزهى أربطة مكة وأحفلها بالكتب في تلك الفترة. وأسس السلطان شرف الدين أقبال الشرابي العباسي بالقرب من المسجد الحرام مكتبة كبيرة أهدى لها عددا كبيرة من الكتب القيمة. وفي أواخر القرن الثامن أوقف الشيخ عبدالله بن أبي بكر الكردي المتوفي عام 785هـ بعض الكتب للرباط الذي أسسه ملك اليمن نور الدين بن صلاح الدين مما جعل مكتبة هذا الرباط تصبح من المكتبات المهمة في مكة المكرمة. وأوقف الشيخ أحمد سليمان التروجي المتوفى سنة 812هـ كتباً لرباط الخوري بمكة. وفي أوائل العقد الثالث من القرن التاسع الهجري كانت توجد بمكة المكرمة مكتبة قيمة هي مكتبة العالم تقي الدين الفاسي، وكان بها عدد كبير من نفائس الكتب. وعندما توفي في سنة832هـ تولى أخوه لأمه الخطيب اليمني النويري الوصاية على المكتبة، وكان جاهلا بالكتب فصار يعيرها للأفاقيين في شكل أجزاء ناقصة حتى ضاع أكثرها. وفي عام 882 أسس السلطان قايتباي سلطان مصر مدرسة بمكة وجعل فيها مكتبة كبيرة ضمت مجموعة كبيرة من الكتب القيمة، وقد جعل لها مؤسسها خازناً ليشرف على تنظيمها وحفظها وخصص له راتباً شهرياً وأعد لها سجلا دونت فيه أسماء الكتب. وكان للشيخ قطب الدين بن محمد النهروالي المكي (917-990) مكتبة كبيرة في مكة المكرمة، وقد احترقت هذه المكتبة)
. وخلال النصف الثاني من القرن التاسع وطوال القرن العاشر الهجريين وجدت بمكة المكرمة مكتبات أخرى أسسها علماء المسجد الحرام، ومن هذه المكتبات على سبيل المثال:
مكتبة أسرة آل فهد:
وهي من أشهر الأسر المكية التي اشتهرت بالعلماء. (ومنها مكتبة العالمية الفاضلة فاطمة بنت حمد الفضيلي الحنبلي الزبيرية المتوفاة 1247هـ أوقفتها على طلبة العلم الحنابلة.
مكتبة أبي بكر بن عبد الوهاب زرعة المتوفى عام 1262هـ.
مكتبة محمد المنشاوي المتوفى عام 1314هـ.
مكتبة حسين بن محمد الحبشي.
مكتبة علوي بن أحمد السقاف .
وغيرها من المكتبات الخاصة.ومن المؤكد أن علماء آخرين من بينهم أحمد زيني دحلان وأحمد الخطيب، وجعفر لبني، كانت منازلهم مكتبات ثرية.. ومثل تلك المكتبات كانت في وقتها تؤدي دوراً كبيراً في توفير الكتب للمستفيدين وبالتالي كانت خير مساند لتلك الحركة الثقافية النشطة التي عرفتها مكة المكرمة) وبعض المعلومات عن هذه المكتبات غير متوفرة، على أنه من المؤكد أنها كانت تحتوي على مجوعات طيبة من نفائس الكتب في مختلف العلوم الإسلامية، ويحتمل أن تكون محتويتها قد انتقلت بطرق أو آخر، وخلال فترة طويلة إلى المكتبات العامة أو الخاصة في مكة المكرمة أو غيرها من مدن الحجاز أو إلى خارج الحجاز، ومما يؤكد ذلك قيام بعض سلاطين الدولة العثمانية في الفترة الأخيرة من الحكم العثماني بجمع الكتب الموجودة في أروقة المسجد الحرام بمكة المكرمة، أو المساجد الأخرى أو في المكتبات الخاصة ووضعها في مكتبة عامة في التي عرفت أخيرا بمكتبة الحرم المكي الشريف. وهي أهم وأقدم مكتبة عامة رسمية، فقد كانت مقصدا للعلماء الذين يفدون إلى مكة، وقد حرص السلطان عبد المجيد على تطوير هذه المكتبة، فأمر بإرسال خزانة نفيسة إليها تحتوي على 3653 كتاباً وضعت أول الأمر في قبة كانت في الساحة الواقعة خلف بئر زمزم، وقد غرق كثير منها عام 1278هــ، وقد بني لها مبنى آخر مستقل .. المسمى الرسمي لمكتبة الحرم في تلك الفترة ( دار الكتب السلطانية) وقد كانت نماذج فريدة وقد أخذت المكتبات الخاصة في النمو والازدهار التدريجي في العصر الحديث. فمنها : مكتبة مراد رمزي أسسها في داره بمكة في مطلع القرن الرابع عشر الهجري. مكتبة أسسها محمد رشيد شرواني زاده في القرب من باب أم هانئ المطلة على الحرم الشريف، سنة 1292هـ. ومكتبة الفضيلية مكتب خاصة أسسها أحد العلماء الهنود الذين قدموا مكة المكرمة واستقروا بها. مكتبة الشيخ عبد الستار الدهلوي أحد علماء المسجد الحرام في أوائل القرن الرابع عشر الهجري وأسسها في داره في أعلى جبل الصفا. وقد ضمت مكتبة بعد وفاته إلى مكتبة الحرم المكي الشريف. المكتبة الماجدية، وقد تأسست هذه المكتبة في عام 1328هـ أسسها الشيخ محمد ماجد الكردي، وتعد هذه المكتبة من أكبر وأغني مكتبة خاصة بما تحويه من مجموعات قيمة من الكتب لنادرة المخطوطة والمطبوعة في علوم مختلفة. ولعشق الشيخ ماجد للكتب ولم يشف غليله اتصاله بأصحاب المكتبات في جميع أنحاء العالم، واستيراد كل جديد ونادر من الكتب المخطوطة والمطبوعة .. أسس في عام 1327هـ مطبعة كبيرة بمكة المكرمة عرفت بالمكتبة الماجدية، وقد كانت من أهم العوامل التي شجعت حركة التأليف ونشر الكتب في الحجاز بصورة خاصة وفي شبه الجزيرة العربية بصورة عامة. وقد أسند إليه جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله عام 1346هـ وظيفة وكيل مدير المعارف العامة بعد كامل القصاب فقام بهذا العمل خير قيام. وبعد وفاة الشيخ محمد الكردي آلت المكتبة إلى أنجاله، وقد اهتم أبناؤه بها وحافظوا عليها. وفي عام 1370هـ أمر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ببناء مكتبة عامة بمكة المكرمة في مقر المولد النبوي الشريف حتى تكون مقصدا للعلماء وطلاب العلم، وكانت مكتبة الكردي أول مكتبة تشترى وتكون نواة لهذه المكتبة العامة التي أصبحت تعرف الآن بمكتبة مكة المكرمة وتشرف عليها وزارة الحج والأوقاف - سابقا - وزارة الشؤون الإسلامية - حاليا. ولا تزال هذه المكتبة تؤدي دورها في نشر العلم والمعرفة بالاطلاع على نفائس الكتب المخطوطة والمطبوعة، وقد سجلت وفهرست جميع محتويتاها في الحاسب، مما يسهل للطلاب العلم والمعرفة الوقوف على كل ما يريدون من معلومة علمية ومعرفية. مكتبة السيد علوي مالكي من علماء مكة المكرمة الذين عملوا بالتدريس في المسجد الحرام وفي بيته، وكانت له مكتبة كبيرة في بيته الذي بباب السلام، وكان بها آلاف من الكتب الخطية والمطبوعة من مختلف العلوم الإسلامية.. وقد انتقلت هذه المكتبة بعد وفاته إلى ابنه الدكتور محمد علوي مالكي -يرحمهما الله-. مكتبة الشيخ يحيى أمان، من العلماء والمدرسين بالمسجد الحرام، وكانت مكتبته هذه مليئة بنوادر الكتب الخطية والمطبوعة، حيث أن والده كان صاحب مكتبة تجارية كبيرة في مدخل باب السلام قبل توسعة المسجد الحرام، ولذلك كان يسهل عليه الحصول على الكتب التي يرغبها عن طريق والده.. كما أن الكثير من علماء مكة المكرمة كانوا يستعينون بوالده في جلب الكتب التي يريدونها من مختلف البلدان. مكتبة الشيخ محمد سرور الصبان أسسها بجوار دار بأم الجود في أنصاف القرن الرابع عشر الهجري. وقد جمع فيها نفائس المخطوطات ونوادر الكتب المطبوعة في مختلف العلوم الإسلامية، وكذلك جمع معظم الصحف والمجلات المحلية والعالمية التي كانت تصدر في العالم الإسلامي ولها علاقة بأحوال المسلمين السياسية والثقافية والدينية. كما ضمت إلى مكتبته هذه عدد من المكتبات الخاصة من مكة ومن خارجها عن طريق الشراء والإهداء من أصحابها أو ورثتهم. مكتبة الأستاذ أحمد إبراهيم الغزاوي، وتضم هذه المكتبة كثيراً من الكتب تزيد على خمسة آلاف مجلد في الأدب والشعر واللغة العربية والتاريخ الإسلامي ، كما ضمت الكثير من الصحف والمجلات والمقالات الأدبية والقصائد الشعرية. وقد أهدى ورثته هذه المكتبة إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة. ومكتبات كل من : الشيخ حسن عبدالشكور، والشيخ عبدالله محمد غازي، والشيخ سراج بن محمد نور ششة، والشيخ علوي شطا، والشيخ عبدالوهاب آشي، والشيخ الحسن بن علي الإدريسي، والشيخ عبدالغني زمزمي، والشيخ عبدالرحمن يحيى المعلمي، والشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ، والشيخ على الكيلاني، والشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش، والشيخ أحمد عبدالله القاري، والشيخ عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ حسن محمد عبد الواحد مشاط، والشيخ إبراهيم فطاني، والشيخ حين بن محمد عبدالله فدعق،والأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ إسماعيل جمال حريري، الدكتور أحمد الشرباصي، والأستاذ أحمد السباعي، واللواء صالح باخطمة، والأستاذ أحمد محمد فقي. وغيرها من المكتبات الخاصة بمكة التي ضمت بعد وفاة أصحابها إلى محتويات المكتبات العامة، وآل بعضها إلى الورثة الذين لا زالوا محافظين عليها.
منقول













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 11:30 AM
  رد مع اقتباس
قديم Mar-25-2005, 06:58 PM   المشاركة5
المعلومات

sweeeet
مكتبي مثابر

sweeeet غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9792
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: الإمارات
المشاركات: 20
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

اشكر الاخت الفاضله على مجهودها الطيب
وجزاك الله الف خير
sweeeet












  رد مع اقتباس
قديم Apr-07-2006, 04:23 PM   المشاركة6
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

أشكرك sweeeetعلى المرور ,
وان نالت مشاركتي رضاك ..وهذا أقل مااقدمه لليسير ولقراءه ولساكني بيت الله الحرام ،،
عند تسليط الضوء على اهم المكتبات التي وجدت في مكـــــــــة المكرمة ..
بارك الله فيك لك مني فائق الاحترام والتقدير !!!
*·~-.¸¸,.-~*
َياَ حَـبّـذَاَ مَـّكَــةَ مِـن وَاَديِ ... أرضٌ بها َأهَــِليِ وَعُــّوَاَديِ ...َأرضٌ َأمَــشيِ بِهِا بِــلاَ هَـاَدِيِ ... َأرضٌ بِهِا تَــــرسَخُ أَوتَـَادّيِ...













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 11:37 AM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-07-2006, 05:14 PM   المشاركة7
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

يعطيك العافية كلام سليم والفائدة زينه ويحرصون عليها













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 12:15 PM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-07-2006, 08:08 PM   المشاركة8
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم / me12ا
الله يعافيك و أشكرك على المرور ,,, و أتمنى أن تحقق الفائدة للجميع
لك فائق الاحترام !!!
*·~-.¸¸,.-~* *·~-.َياَ حَـبّـذَاَ مَـّكَــةَ مِـن وَاَديِ ... أرضٌ بها َأهَــِليِ وَعُــّوَاَديِ ...َأرضٌ َأمَــشيِ بِهِا بِــلاَ هَـاَدِيِ ... َأرضٌ بِهِا تَــــرسَخُ أَوتَـَادّيِ...













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 11:39 AM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-07-2006, 09:00 PM   المشاركة9
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي مكتبة الحرم المكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع
مكتبة الحرم المكي
تُعد هذه المكتبة من أهم المراكز الحضارية الثقافية بمكة المكرمة، وقد بدأت العناية مبكراً بهذه المكتبة التي تقع في أعظم مدينة في العالم، المدينة التي تقع في المركز من العالم وفي العمق من اهتمام الإنسان المسلم ووجدانه. ((مكتبة الحرم المكي الشريف) تعتبر مكتبة الحرم المكي الشريف من أقدم المكتبات في العالم الإسلامي منذ صدر العصر الإسلامي الأول فقد بينت كتب التاريخ والتراث الإسلامي بأن هذه المكتبة أنشئت في الحرم المكي الشريف، حيث كانت هناك الكتاتيب وحلقات العلم والدرس التي تقام في الحرم المكي الشريف ويذكر ان أول نواة للمكتبة كان موجودا في بداية الخلافة العباسية ويعود إنشاؤها إلى القرن الثاني الهجري في عهد الخليفة (محمد المهدي بن جعفر المنصور) عام 160 هجرية، حيث كانت هناك قبة داخل الحرم الشريف سميت قبة المحفوظات، حيث كان يحفظ بها المصاحف والكتب الدينية والتراثية وفي العهد السعودي الزاهر تم الاهتمام بهذه المكتبة وقد تم الحفاظ عليها منذ ان كانت بعمائر الأشراف بحي أجياد ثم تم انتقالها إلى عمائر مشروع الصفا عام 1383ه بعد ذلك تم نقلها إلى حي التيسير في عهد الملك فيصل رحمه الله ثم انتقلت إلى المبنى الذي تم تشييده في عهد خادم الحرمين الشريفين عام 1406ه أمام باب الملك عبدالعزيز وفي عام 1412ه أزيل مبنى هذه المكتبة بعد الأمر السامي الكريم بتوسعة ساحات الحرم المكي الشريف الجنوبية والشرقية وقد تم انتقال المكتبة إلى مقرها الحالي بشارع المنصور في مكة المكرمة وهو احد الأحياء الرئيسية الكبرى، حيث تقع المكتبة على شارعه الرئيسي الذي يبعد عن المسجد الحرام حوالي ثلاثة كيلومترات. وتشغل مبنى رابطة العالم الإسلامي سابقاً وتفتح المكتبة أبوابها يومياً من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الثانية والنصف ومن الثالثة والنصف حتى العاشرة مساء عدا يوم الجمعة. وتقدم هذه المكتبة التاريخية خدمة كبرى لطلاب العلم ومحبيه الثقافة والبحث العلمي من المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام وكذا الزوار والمعتمرين، حيث كانت هذه المكتبة في موقعها السابق امام أبواب الحرم المكي الشريف مما يسهل الوصول إليها بيسر وسهولة وخاصة حجاج وقاصدي بيت الله الحرام.تسميتها : وترجع تسميتها بمكتبة الحرم المكي الشريف إلى الملك عبدالعزيز، فقد شكل لجنة من علماء مكة المكرمة لدراسة أوضاعها وتنظيمها بما يتفق مع مكانتها وأهميتها وأسست في عهد الملك عبدالعزيز عام 1357هـ.وتعد المرة الأولى التي تنقل فيها إلى خارج الحرم عام 1375هـ وكانت تابعة لوزارة الحج والأوقاف حتى عام 1385هـ بعدها انضمت إلى الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام حتى تغير اسمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأصبحت مكتبة عامة تقدم خدماتها لطلاب وطالبات العلم.وقد أنشئ قسم للنساء وقسم للأطفال لتتسع خدماتها جميع الرواد إضافة إلى قاعة المطالعة الرئيسية التي تعد لب المكتبة وجوهرها. وأصبحت (مكتبة الحرم المكي الشريف) تشتمل على عدة أقسام منها:التزويد والفهرسة والتصنيف وقسم المخطوطات وقسم المطالعة والدوريات والصحف اليومية وقسم التصوير والميكروفلم. بالإضافة إلى قسم المكتبة الصوتية وقسم التبادل، وهناك جناح الحرمين الشريفين ويهتم بكل ما له علاقة بالحرمين الشريفين. وقد بلغ رصيد المكتبة من المطبوعات حتى الآن أكثر من نصف مليون كتاب.ومن الصحف أكثر من ثلاثة آلاف مجلة. كما بلغ عدد المخطوطات أكثر من ثمانية آلاف مخطوط أصلي ومصور. وفي حين يضم قسم الميكروفيلم أكثر من (4000) فيلم لأهم المخطوطات ويضم قسم المكتبة الصوتية أكثر من (40) ألف شريط لخطب ودروس المسجد الحرام. وبالمكتبة قسم للمخطوطات النادرة التي منها مخطوطة الغيلانيات تأليف محمد بن عبدالله بن ابراهيم غيلان المتوفى عام 354هـ وهو أقدم مخطوط في المكتبة يرجع تاريخ نسخه إلى أوائل القرن الخامس الهجري. ويوجد بمكتبة الحرم المكي الشريف النسخة الوحيدة الكاملة في العالم من (مجمع البحرين في زوائد المعجمين) وهو من كتب الحديث النبوي من تأليف علي بن أبي أبكر بن سليمان الهيثمي المتوفى عام 807هـ كما تناول الأستاذ أحمد صالح حلبي هذه المكتبة بتفصيل شامل فقال عنها: (تُعد مكتبة الحرم المكي الشريف واحدة من المكتبات العامة التي يقصدها الباحثون وطلاب العلم والعلماء، وقد كانت بدايتها الأولى في عهد الخليفة محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور عام 160هـ). وكانت بالحرم المكي الشريف قبتان إحداهما لسقاية العباس والأخرى لحفظ المصاحف والربعات الشريفة التي كانت ترد إلى الحرم المكي الشريف ، وبدأت نواة المكتبة بتابوت مبسوط به مصحف عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ومع مرور السنين توسعت مجموعات المكتبة فضمت كتب التفسير والحديث والتاريخ والأدب العربي والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبية. أقسام المكتبة: تضم مكتبة الحرم المكي الشريف حالياً عدة أقسام رئيسية وهي: - قاعة كبرى للمطالعة. - قسم النساء. - قسم الأطفال. - قسم الفهرسة والتصنيف. - قسم التزويد. - قسم الدوريات. - قسم التجليد. - قسم الميكروفيلم. - قسم المكتبة الصوتية. - قسم التصوير الفوري. - قسم التصوير الميكروفيلمي. - قسم الحاسب الآلي. - قسم التعقيم. - قسم المخطوطات. قسم المخطوطات: من أبرز أقسام المكتبة قسم المخطوطات الذي يضم مخطوطات نادرة تعود إلى فترات زمنية مختلفة وتصل إلى خمسة آلاف مخطوطة أصلية منها ألفا مخطوطة مصورة على الورق، ومن أهم محتوياته: 1- العلم الزاخر في أحوال الأوائل والأواخر لمؤلفه مصطفى حسن الهاشمي المتوفى عام 999هـ. 2- الفهرست لمحمد بن إسحاق المعروف بابن النديم والمتوفى عام 438هـ. 3- الغلانيات أو (فوائد البزار) ويُعد من أقدم مخطوطات المكتبة حيث يرجع تاريخ نسخه إلى أوائل القرن الخامس الهجري، وألفه محمد بن ابراهيم غيلان بن عبدالله البزار المتوفى سنة 440هـ. وتتكون المخطوطة من أحد عشر جزءا في مجلد واحد. 4- مجمع البحرين - للهيثمي - (حديث) وهي النسخة الوحيدة الكاملة في العالم، حيث توجد نسخة أخرى ناقصة في المكتبة الظاهرية بدمشق. 5- مسند الموطأ لأبي القاسم عبدالرحمن بن عبدالله النافعي المتوفى سنة 385هـ ويعود تاريخ نسخه إلى عام 693هـ. 6- الفروسية والمناصب الحربية لنجم الدين حسن بن الرماح المتوفى سنة 780هـ. وقد ذكر فيه المؤلف الفنون الحربية عند المسلمين كالسيف والرمح. 7- الدرة الثمينة في فضل المدينة لابن النجار المتوفى سنة 643هـ. 8- لسان العرب لمحمد بن مكرم بن علي منظور المتوفى عام 711هـ. 9- قرة العيون في أخبار اليمن الميمون لعبدالرحمن الربيع المتوفى سنة 944هـ. كما تضم المكتبة نسخة مصورة من المصحف العثماني الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهم، وقد أهديت لمكتبة الحرم من الإدارة الدينية لمسلمي آسيا الوسطى وكازاخستان عام 1411هـ. المكتبات الخاصة: تضم مكتبة الحرم المكي الشريف عدة مكتبات خاصة أوقفها أصحابها على مكتبة الحرم المكي الشريف ومن هذه المكتبات: 1- جزء من مكتبة الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز - رحمه الله -. 2- مكتبة الشيخ علي الكيلاني وتضم (642) كتاباً مطبوعاً ومخطوطاً ومصورات نادرة في 17 مجلداً. 3- مكتبة الشيخ عبدالستار الدهلوي وتضم مخطوطات ومطبوعات في فنون المعرفة والمخطوطات أكثرها منسوخة بخط الشيخ عبدالستار الدهلوي.
4- مكتبة الشيخ ياسين العظمة، وتُعد من أكبر المكتبات المهداة لمكتبة الحرم المكي الشريف إذ تضم ما يقرب من (5917) مجلداً من نوادر الكتب.
5- مكتبة الشيخ إسماعيل حريري وتضم (2047) مجلداً.
6- مكتبة الشيخ عبدالملك بن ابراهيم آل الشيخ وتحتوي على أمهات الكتب وتضم (2673) مجلداً.
7- مكتبة الشيخ عبدالرحيم بن صديق وبها مخطوطات نادرة في جزءين وتصل محتوياتها إلى (2787) مجلداً.
8- مكتبة الشيخ عبدالرحمن يحيى المعلمي وتبلغ محتوياتها (642) كتاباً مخطوطاً ومطبوعاً.
9- مكتبة الدكتور محمد رزيق وتصل محتوياتها إلى (1534) مجلداً.
10- مكتبة الشيخ سليمان بن عبيد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - سابقاً - وتصل محتوياتها إلى (844) كتاباً ومجلداً. 11
- مكتبة فضيلة الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش رئيس المحاكم الشرعية بمكة المكرمة - سابقاً - . 12
- مكتبة الشيخ علي هندي المدرس بالحرم المكي الشريف.
13- مكتبة الشيخ أحمد العربي.
14- مكتبة محتوياتها إلى (352) عنواناً.
المحتويات الحالية: إلى جانب المخطوطات الموجودة بالمكتبة تزخر مكتبة الحرم المكي الشريف بمجموعة ضخمة من شتى الاصدارات فإلى جانب الكتب الدينية من تفسير وحديث وفقه، هناك كُتب في اللغة العربية والتاريخ والسيرة النبوية والتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع والجغرافيا والاقتصاد. إضافة إلى كتب الطب القديمة والحديثة والموسوعات الحديثة والمجلات الدورية والصحف اليومية، ويبلغ إجمالي ما تضمه المكتبة حالياً ما يقرب من مائة ألف عنوان. التقنية الحديثة: أدخلت إلى مكتبة الحرم المكي الشريف وسائل التقنية الحديثة من خلال نظام الحاسب الآلي المرتبط بنهاية طرفيه مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض. ويجري العمل حالياً لربط مكتبة الحرم المكي الشريف بشبكة المعلومات الإلكترونية (الانترنت)الهوامش :29 الحرس الوطني ذي الحجة 1414هـ - مايو - يونيو 1994م. مجلة الحج - عدد خاص 1421هـ. بناء على إفادة الدكتور محمد باجودة مؤلف كتاب (نثر القلم في تاريخ مكتبة الحرم)،

فائق احترامي وتقديري!!!
*·~-.¸¸,.-~* .¸¸,.-~*َياَ حَـبّـذَاَ مَـّكَــةَ مِـن وَاَديِ ... أرضٌ بها َأهَــِليِ وَعُــّوَاَديِ ...َأرضٌ َأمَــشيِ بِهِا بِــلاَ هَـاَدِيِ ... َأرضٌ بِهِا تَــــرسَخُ أَوتَـَادّيِ...













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 11:58 AM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-08-2006, 01:37 AM   المشاركة10
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة

مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة:
تعد مكتبة عارف حكمت من أقدم و أهم المكتبات في الجزيرة العربية بوجه عام والمملكة العربية السعودية بوجه خاص ويرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1270هـ و التاريخ منقوشاً في سقف قاعتها. وقد تعرضت هذه المكتبة إلى بعض النكبات من ذلك أن الحاكم التركي حاول في أيام الحرب العالمية الأولى إرسال مجموعاتها إلى تركيا، ولكن بعد وصول الكتب إلى دمشق تغيرت دفة الحرب في غير صالح الدولة العثمانية فأعيدت المجموعات إلى المدينة مرة أخرى .كما أن بعض مجموعاتها أخذت منها وظلت في تركيا رغم وجود ما يدل على وقفها من قبل شيخ الإسلام عارف حكمت الحسيني ولقد أراد شيخ الإسلام - رحمه الله - بأن تبقى هذه المكتبة مزدهرة حتى بعد مماته ، رحمه الله ، وكانت للدكتور عباس طاشكندي دراسة بعنوان " مخطوطات الحرمين الشريفين: قطعة من تراثنا الفكري الإسلامي " فقد استعرض وثيقة وقف مكتبة عارف حكمت حيث أكد أن هذه المكتبة تعد مثلا فريدا لأوقاف المكتبات ، إذ أن وثيقة وقفها تعتبر أعظم وثائق وقف المكتبات، وأضاف طاشكندي أن شروط الواقف كانت فريدة في نصوصها ، ولعل هذا يعطينا دلالة على صدق واقفها ، وأن عارف حكمت سبق زمانه ، وقد استوقف عباس طاشكندي أن شيخ الإسلام وقف على مكتبته نُسَّاخاً يساعدون طلبة العلم في استنساخ ما يريدون استنساخه وهذا ما يحاكي اليوم آلات النسخ في المكتبات لخدمة طلاب العلم . وايضا هناك مقال للدكتور عبدالله عسيلان احتوت على تعريف بشيخ الإسلام عارف حكمت الحسيني وضح فيه أنه " أمضى خمسة وسبعون عاماً حافلة بالحركة والعلم ... ومجالسة الكتب ... فما أن يسمع بكتاب إلا ويبـادر باستنساخه أو بشرائه ، حتى اجتمع لديه عدد ضخم من روائع الفكر العربي والإسلامي... وكتب سهيل صابان عن ثلاث مقالات تتناول المكتبات في الحجاز نشرت في مجلتين تركيتين ، في الفترة من 1389هـ إلى 1408هـ . واحتوت على معلومات مهمة عن المكتبات في الحجاز في العهد العثماني ، ولاسيما مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة ، التي وقف عليها صاحبها أوقافاً لا يحوجها إلى الاستعانة بالغير سواء في تنمية مجموعاتها ، أو في ترميم وصيانة مقتنياتها ، أو حتى دفع رواتب العاملين فيها ، الأمر الذي تحتاجه المكتبات بصفة مستمرة . وكانت المقالة الأولى قد نشرت في مجلة " الحضارة الإسلامية " باستنبول مج 12، 1968م .- ص 16 - 19 . و تناولت نشأة مكتبة عارف حكمت ، وموقعها ومساحتها، وأثاثها ، ومكانتها بين مكتبات المدينة المنورة ، حيث أشار كاتب المقال مصطفى بلكه بأن مكتبة عارف حكمت تكمن أهميتها في محتوياتها من المخطوطات وليس فيما تحتويه من الكتب المطبوعة ، حيث تمتلئ الرفوف بالمخطوطات النادرة التي كتب أكثرها بأيدي مؤلفيها ويشير مصطفى بلكه أنه حصل على ثلاث وثائق قيمة كتبت بيد صاحبها عارف حكمت، أورد بعض فقرات منها والخاصة بالمصاحف والكتب وإعارتها من المكتبة ومواعيد فتح المكتبة والعاملون بالمكتبة وتوزيع الأدوار عليهم ... ولكن لا توجد دراسة وثائقية حول هذه النصوص ولا تعليق عليها .أما المقالة الثانية فتناولت مكتبات الحجاز لمؤلفها مصطفى فايدا ، ونشرت في "مجلة كلية الإلهيات" بجامعة أنقرة .- مج 17 ، 1969 م .- ص 305-308. وتناول فيها المؤلف : مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت حيث أشار إلى موقعها من الحرم ، وتاريخ إنشائها ومساحتها وأشار في عجالة قصيرة إلى وقفيتها وشروطها والأوقاف المرتبطة بالمكتبة في تركيا فقط ، دون الإشارة إلى أوقاف المدينة المنورة التي نص عليها الواقف في وقفيته .أما الدراسة الثالثة لمؤلفها إسماعيل جراح أوغلو التي نشرت في " مجلة كلية الإلهيات " بجامعة أنقرة مج 30 ، 1988م 0- ص111 - 129. فتناولت تاريخ المكتبة ، وأنها مدار افتخار المدينة المنورة منذ إنشائها، حيث توجد فيها كثير من المخطوطات النادرة التي تضم مختلف العلوم والمعارف باللغات التركية والفارسية والعربية يتجاوز عددها الخمسة آلاف كتاب .
المراجع :
1- عباس صالح طاشكندي . مخطوطات الحرمين الشريفين : قطعة من تراثنا الفكري الإسلامي . مجلة الفيصل .
2- عبدالله عسيلان . مكتبة شيخ الإسلام في المدينة وذخائرها المخطوطة . العرب ، س 3، ج 1 ، 1388هـ / 1968م .- ص 243 – 246













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 12:09 PM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-08-2006, 03:48 AM   المشاركة11
المعلومات

ساره الأشقر
مكتبي جديد

ساره الأشقر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16924
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 6
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

ألف شكــــــــــــــــر وجزاكي الله كل الخير وربنا يوفقك

طالبة بكلية الأداب قسم مكتبات ومعلومات













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 12:11 PM
  رد مع اقتباس
قديم May-13-2006, 01:22 AM   المشاركة12
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي / ساره الأشقر
ألف شكر على مرورك ..
جزاك الله خير وجعل مانقوم به في موازين حسناتنا

*·~-.¸¸,.-~*َياَ حَـبّـذَاَ مَـّكَــةَ مِـن وَاَديِ ... أرضٌ بها َأهَــِليِ وَعُــّوَاَديِ ...َأرضٌ َأمَــشيِ بِهِا بِــلاَ هَـاَدِيِ ... َأرضٌ بِهِا تَــــرسَخُ أَوتَـَادّيِ...













التعديل الأخير تم بواسطة هلا الشريف ; Jun-09-2006 الساعة 12:13 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين