[ابراهيم محمد الفيومي]

مكتبات البلديات والجامعات تشكو تمزيق المراجع من قبل الطلبة لعمل بحوثهم
اربد ـ الدستور ـ زياد البطاينة

تشكو ادارات المكتبات في بلدية اربد وفي جامعة اليرموك من ظاهرة تمزيق المراجع والكتب التي يمارسها بعض الطلبة والزوار من الجامعات والكليات الخاصة بسبب عدم توفر المراجع والمكتبات فيها وغلاء اسعارها اوعدم توفرها بالاسواق ما يجعل البعض يقطع الجزء الذي يريده ليحرم الطلبة الآخرين من حقهم بالعثورعلى ضالتهم ، كما إن هذه الممارسات غير مسؤولة تكلف المكتبات الكثير من المال والجهد.

وحمل "احمد "احد الطلبة بجامعة اربد الاهلية ادارة الجامعة المسؤولية قائلا انه يحتاج الى كتب ومراجع وابحاث لاتتوفر بالجامعة و متوفرة في دور النشر الأردنية وبمكتبات الجامعات وهي مطلوبة خاصة لمساق"البحث العلمي"وهو متطلب جامعي يعني أن كل طلاب جامعة اربد سيدرسون هذا المساق وبالتالي الحصول على هذه الكتب أمر ضروري وطريقة الحصول مبررة .وعليه تطفل الكثيرمن طلاب اربد على مكتبة جامعة اليرموك او مكتبة بلدية اربد رغم أن هناك محاذير في مكتبة جامعة اليرموك وهي ليست مكتبة عامة ما أدى إلى إرباك ومشاحنات بين طلاب اربد مع مكتبة جامعة اليرموك وتم منعهم من دخول الحرم الجامعي والمكتبة.

وبين ان مدرس المادة يعطي %60 من العلامة على البحث وان تلك الابحاث بحاجة الى مراجع بعضها باهظ الثمن او مفقود ما يدفع بالطلبة بالبحث عن هذه المراجع اينما كانت ، فيتم تصوير صفحة المعلومة مع صفحة العنوان ونظام التصوير في اليرموك على البطاقة الجامعية ، وطلاب اربد وغيرها لا يملكونها.

واضاف ان الحاجة للبحث او للعنوان يدفع الطالب إلى تمزيق المرجع لذلك قامت بعض الجهات بفرض رقابة صارمة واتخاذ إجراءات حازمة مع طلاب اربد الاهلية وجدارا وغيرهمالمواجهة زحف طلاب الجامعات الخاصة على مكتباتها والعبث بها. واشاران الحل بقيام الجامعات بتأسيس مكتبات عامرة بالكتب والمراجع وهي احد حقوق الطالب عليها لأن الطالب يدفع رسوما عالية وثمن كتب ومكتبة وتأمينات ولايرى شيئا ، فالمكتبات هي عنوان الجامعة" .

وتساءل أين لجنة اعتماد الجامعات في التعليم العالي من مكتبة اربد الأهلية الفقيرة جدا جدا بالمراجع والكتب؟؟

واعترف احد الطلبة"نواف" انه قام فعلا بتمزيق بعض المراجع مضطرا في مكتبة اليرموك كما فعل زملاء له محملا ذلك لجامعته التي لم توفر المكتبة ولم توفر المراجع والكتب .احد مديري المكتبات قال نعاني من فوضى غير معتادة هذه الايام ونحاول جاهدين التخفيف من وطأتها حيث يقوم البعض من مرتادي المكتبة باختيار مراجع او كتب نفاجأ بقطع اجزاء منها ما يجعلهاعديمة الفائدة ويحرم الآخرين حقهم بالحصول على المعلومة. وقال كنا ومازلنا نسمح بتصوير أي نسخة او ورقة الا ان البعض يرى بهذا السلوك غير المسؤول انتصارا او فوزا ما جعلنا نعيد النظر في شروط الاستفادة من المكتبة مناشدا الطلبة الحفاظ على ثروتنا الفكرية وعدم المساس بها لانها للمجتمع كله.

الرابط

http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CLocalAndGover%5C2009%5C05%5CL ocalAndGover_issue579_day09_id139977.htm