منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات » كتاب العرب وثورة المعلومات

عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات منتدى مخصص لعروض الكتب المتخصصة وما يستجد من إصدارات ونشرات في علم المكتبات والمعلومات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jan-16-2007, 03:58 PM   المشاركة1
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي كتاب العرب وثورة المعلومات

بين يديكم عرض لكتاب العرب وثورة المعلومات هو محاولة لبسط مفهوم مجتمع المعلومات من منظور تكنولوجي بحت وهو ما تخوفنا منه سابقا ان يتحول مفهوم مجتمع المعلومات ويختزل في شكل ليته شكل اوعية المعلومات بل شكل اوعية الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات
هل هذا هو مجتمع المعلومات الذي نحمله على اعناقنا؟

- الكتاب: العرب وثورة المعلومات
- المؤلفون: مجموعة مؤلفين (أسامة الخولي وآخرون)
- عدد الصفحات: 196
- الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت
- الطبعة: الأولى 2005
العرب وثورة المعلومات
عرض/إبراهيم غرايبة
يعرض هذا الكتاب معطيات ثورة المعلومات ومختلف ما تنطوي عليه من إيجابيات ومضاعفات سلبية، والعلاقة بين الاقتصاد والاجتماع والمعرفة وبين ثورة المعلومات.
وقد أحدثت ثورة المعلومات انقلابا هائلا في علاقات الناس بالعالم وفي مفاهيم المكان والزمان التقليدية، وباتت السيطرة على المكان والزمان أيسر من ذي قبل مع النجاح الكبير في اختصار المسافات والوقت والتدفق الحر في المعلومات.
السمات العامة لثورة المعلومات
أصبح العالم شبكة معقدة من التفاعلات تتخطى الحدود القومية، ربما يكون الأكثر فاعلية في هذه الشبكة اليوم ليس الدول وإنما أفراد ومجموعات، ومنظمات سياسية وحركات ثورية، ومصارف وشركات متعددة الجنسيات، واتحادات العمال عالمية واسعة، وعلماء وقادة حملات سياسية، ومنظمات دولية من كل نوع.
وتبقى ثورة الاتصالات المرئية والأفكار هي الأكثر أهمية، فقدرتها على البث الإذاعي والتلفزيوني أو إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني والفاكس والهواتف النقالة، وغيرها حطمت الحدود التي كانت حواجز ودفاعات حصينة ومكثفة وجعلتها مجرد خطوط في الأفق.
فلم تعد التحولات في الوعي والمفاهيم والأهداف السياسية: سياسات الدفاع القومي، وسياسات الرفاهية القومية، وسياسات البيئة القومية، وسياسات حقوق الإنسان القومية، بمعزل عن العمل الدولي، ولم يعد التعاون المتفرق بين وحدات قومية منفصلة ردا كافيا على الاعتماد المتبادل. والهياكل السياسية الأوسع كلها مطلوبة لمواجهة الحاجات الجديدة، وقد أصبح العمل السياسي بأسلوب مختلف ضروريا.
التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها المتعددة
التجارة الإلكترونية هي مجموع المبادلات الإلكترونية المرتبطة بنشاطات تجارية، كما يمكن النظر إليها على أنها تلك العلاقات ما بين المؤسسات أو العلاقات ما بين المؤسسات والإدارات، أو المبادلات ما بين المؤسسات والمستهلكين
منذ أن ظهرت التجارة الإلكترونية على شبكة الإنترنت بدأت تحدث تغييرات كبرى وجذرية في المجال السوقي والتجاري، كما أن هذا الانتشار الواسع والكبير لاستعمال التجارة الإلكترونية سيؤدي إلى ظهور تحولات هيكلية وتنظيمية في أغلبية الدول (المحيط الاقتصادي، وتنظيم المؤسسات، وسلوك المستهلكين، ونشاطات الحكومات، وكل ميادين النشاط الإنساني).
وعلى الرغم من أنه يطرح مشاكل تقنية خاصة بأمن وسرية المبادلات، وبخاصة عند القيام بعملية الدفع، فإنه سيعمل على إعادة النظر في تنظيم العلاقات ما بين الفاعلين داخل المؤسسات والشركاء من خارج المؤسسات.
تعرف التجارة الإلكترونية على أنها مجموع المبادلات الإلكترونية المرتبطة بنشاطات تجارية، كما يمكن النظر إليها على أنها تلك العلاقات ما بين المؤسسات أو العلاقات ما بين المؤسسات والإدارات، أو المبادلات ما بين المؤسسات والمستهلكين.
كما أنها تعني القيام بكل مراحل التعامل، سواء تعلق الأمر بالتصنيع أو التسويق أو توريد المواد الأولية أو الإعلان التجاري أو تبادل المعلومات مع دوائر الأعمال المماثلة إلكترونيا، عبر ما وفره التقدم التكنولوجي من وسائل متطورة تتجسد في شبكة الإنترنت التي قامت بتطوير تقنيات تسيير الأعمال داخل المؤسسات، إذ يلاحظ أن فرص الأعمال في مجال تسيير الصفقات التجارية ما بين المؤسسات بواسطة الإنترنت قد تضاعفت، وعلى المدى القصير سيتحول استعمال التجارة الإلكترونية إلى تطبيق تجاري روتيني.
وعلى هذا الأساس، فإن مفهوم التجارة الإلكترونية لا يقف عند حد استخدام وسائل إلكترونية في عملية الشراء والبيع وما يتبعها من تحولات وتسويات مالية، بل يتجاوزها لتشمل مراحل ودوائر أوسع بكثير، بدءا من تبادل المعلومات وإجراء المفاوضات من خلال ما يعرف بالتبادل الإلكتروني للمعلومات.
وهذه المعلومات قد تتعلق بمواصفات السلع المطلوب إنتاجها ونوعيتها وأحجامها والمواد الأولية والمدخلات التي تدخل في ذلك، أو إجراء تغييرات أو إدخال تعديلات عليها، وقد تشمل دراسة الأسواق وجمع معلومات عنها والظروف السائدة فيها.. الخ.
ومن أهم خصائص التجارة الإلكترونية سهولةُ توافر المعلومات، وسهولة الاتصال، وتخفيض كلفة التبادل، وإلغاء الموانع والحواجز، وإيجاد مصادر دخل جديدة.
ومن أهم المقومات الأساسية لنمو وازدهار هذا النوع من التجارة الذي يمكن أن نسميه الاقتصاد الجديد:
- البنية الأساسية (يجب أن يسندها ويدعمها قطاع صناعي فعال في مجال صناعة الحاسوب، كذلك المخللات المادية العديدة التي تدخل في هذا المجال، كما يجب أن يتوفر لدى الاقتصاد بعض الصناعات ذات الصلة).
- الثقة والأمان.
- التنظيم القانوني، ولعل من المقومات الأساسية لزرع الثقة والأمان لدى المتعاملين في التجارة الإلكترونية هو وجود تنظيم قانوني ملائم ومناسب يضع القواعد المنظمة لمختلف جوانبها في المراحل كافة على المستوى الوطني، وكذلك على المستوى الدولي.
إضافة إلى ذلك وغيره تثير التجارة الإلكترونية العديد من المسائل التي يجب أن تجد حلا حتى يمكن الإقبال عليها من جانب المتعاملين، وبخاصة في مجالات حماية الملكية الفكرية للتجارة والسرية والضرائب الجمركية.
- التعليم والتدريب، حيث إن التجارة الإلكترونية تعد موضوعا جديدا، وبخاصة بالنسبة إلى الدول النامية، وهو ما يستلزم خلق الإطار القيمي والثقافي الذي يشكل البيئة الملائمة لتقبل هذه التجارة والقدرة على التعامل بها وفيها.
- تطوير وتنويع الهيكل الاقتصادي، إذ إن التجارة الإلكترونية لا تنشأ من فراغ وإنما تعمل في اقتصاد ما وتعكس ما يدور فيه وتدفعه نحو التقدم على نحو من التفاعل المشترك، ولكن ذلك يتطلب تعبئة مختلف القطاعات الاقتصادية، المادية والخدمية، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات في خدمتها في النتاج والتسويق والتوزيع والخدمات المرتبطة، وكذلك الخدمات المستقلة.
لذلك فالنظرة الصحية لهذه التجارة هي أنها ركن أساسي من أركان الاقتصاد يرتبط بغيره تأثرا وتأثيرا، كما يرتبط بالسياسات الاقتصادية على النحو الذي سبقت الإشارة إليه.
تطور التجارة الإلكترونية عربيا
رغم تقدم إمكانيات التجارة الإلكترونية المتعددة في مختلف المجالات، فإنه من الصعب التأكد أو التنبؤ بحجم الفرص التي ستمنحها هذه الثورة للدول النامية بصفة عامة، والوطن العربي بصفة خاصة
للوطن العربي فرص وإمكانيات -في مجال التجارة الإلكترونية - معتبرة في ميدان التكنولوجيا والموارد البشرية التقنية المؤهلة وموارد التمويل والهيكل والقاعدية العلمية التي تسمح له بالاستثمار في ميدان التجارة الإلكترونية، وقد شهدت مواقع الإنترنت انتشارا فاق التوقعات، فبعد تشبع في سوق إنشاء الشركات الخدمات الشبكية أخذ المستثمرون ينشئون شركات لمواقع الإنترنت أو تمويل مواقع موجودة، حققت نجاحا.
وهناك إشارة إلى أن الطلب العربي على أجهزة الحاسوب سجل نموا فاق نسبة 35% عام 2000. كما أن أجمالي الطلب على الأجهزة الشخصية عام 2000 في الدول العربية وصل إلى 1.4 مليون جهاز في مقابل ما يزيد قليلا على مليون جهاز سنة 1999، و600 ألف جهاز عام 1998. وتبدو الدول العربية مع هذه الأرقام من أكثر المناطق استيرادا لأجهزة الحاسوب.
نشير إلى أن دعم التجارة العربية يمكن أن يتجاوز الطرق التقليدية المعروفة والاعتماد على التجارة الإلكترونية لتعزيز حجم هذه التجارة وتشجيع التقارب والشراكة الاقتصادية بين المتعاملين والمستثمرين العرب في مختلف الميادين، من خلال تكوين قاعدة بيانات عربية حول ما يتوفر في الوطن العربي من إمكانيات تجارية واقتصادية تغني عن اللجوء أو البحث عن مصادر مكلفة.
وعلى هذا الأساس، فإن التعاون العربي في هذا الميدان يمكن أن يعزز ويدعم فكرة منطقة التجارة الحرة العربية وفرصة وإمكانياته في الاستثمار في هذا المجال.
وعلى الرغم من أن القفزة النوعية التي عرفها وما زال يعرفها التوجه المعلوماتي على المستوى العالمي، فما زالت الثورة الرقمية والمعلوماتية في بداية الطريق، ورغم تقدم إمكانيات التجارة الإلكترونية المتعددة في مختلف المجالات، فإنه من الصعب التأكد أو التنبؤ بحجم الفرص التي ستمنحها هذه الثورة للدول النامية بصفة عامة، والوطن العربي بصفة خاصة، وكذلك بتقليص حجم الفجوة التي تفصل الدول الصناعية عن النامية في هذا المجال.
تأثيرات ثروة المعلوميات في المجال العربي
الثورة الصناعية طوعت قوى الطبيعة لمضاعفة قدرة الإنسان الجسدية آلاف المرات من خلال الآلة، أما ثورة الإلكترونيات الدقيقة فقد هدفت إلى تطويع الآلة للقيام بمهام ذهنية
يعتبر التطور المتسارع في تقنيات الإلكترونيات الدقيقة وتطبيقاتها "ثورة تقنية حضارية" جديدة توازي في نظر العديدين الثورة الصناعية في القرن الماضي، فالثورة الصناعية طوعت قوى الطبيعة لمضاعفة قدرة الإنسان الجسدية آلاف المرات من خلال الآلة، أما ثورة الإلكترونيات الدقيقة فقد هدفت إلى تطويع الآلة للقيام بمهام ذهنية، كانت إلى فترة وجيزة حكرا على العقل البشري، فضاعفت قدرات هذا العقل آلاف بل ملايين المرات في السرعة والسعة والدقة والذاكرة.. الخ.
لقد بدأ عصر الإلكترونيات باكتشاف الإلكترون عنصر الكهرباء الأصغر في أواخر القرن الماضي، واكتشاف الترانزستور في الأربعينات مهد الظروف لانطلاق ثورة الإلكترونيات.
أما ثورة الإلكترونيات الدقيقة فقد انطلقت فعليا في الستينيات من خلال تطور تقني لزواج ناجح بين تقنيات الدارات المتكاملة ونظم الإلكترونيات الرقمية.
تأثير ثورة الإلكترونيات الدقيقة
أدت ثورة المعلومات إلى تحولات وتداعيات كبرى يصعب حصرها، ومنها:
- انتشار نواتج وسلع صناعية جديدة، وإبداع طرائق إنتاج لم تكن معروفة من قبل، مما أدى إلى زوال منتجات وسلع وطرائق إنتاج كانت سائدة إلى فترة وجيزة.
- تغيير كبير ومتسارع في أسعار المنتوجات الصناعية ونوعيتها، مما أدى إلى صراعات منافسة كبيرة في السوق العالمية، وأفقد الصناعات الدول النامية الكثير من امتيازاتها وقدرتها عل المنافسة.
- تغييرات جذرية في طرائق التصنيع من خلال التوسع في الأتمتة والاعتماد على الحاسبات والعمال الآليين.
- تزايد ملحوظ في دور المعلومات والاتصالات والحاسبات عموما في العمليات الاقتصادية والتجارية.
وقد أثرت هذه التحولات على الصناعات في الدول المصنعة وهذه التغييرات تتمثل في:
الدول العربية ليست مضطرة لاتباع مسارات الدول المصنعة في التعامل مع هذه التقنيات، ولا مسارات غيرها من الدول النامية، ودراسة تجارب الدول الأخرى مفيدة في بلورة سياسات مستقلة تنبع من واقع المجتمعات العربية
- تغييرات واسعة ومتسارعة في هيكلية العمالة وفرص العمل.
- تغييرات كبيرة في الأهمية النسبية المقارنة بين مختلف قطاعات الإنتاج خصوصا في الصناعة والخدمات.
- تغيير ملحوظ في تأثير مختلف قطاعات الإنتاج في الدخل القومي، وتزايد مذهل في أهمية قطاع الخدمات وقطاع المعلومات بشكل خاص.
- تغيير جذري في طبيعة الأعمال المكتبية والخدمات.
- الازدياد المتسارع في اهتمام الحكومات بتقنيات الإلكترونيات الدقيقة وتدخلها المباشر في توجيه الأنشطة المرتبطة بها وتشجيعها، وأحيانا الإشراف عليها والمشاركة في إدارتها.
- ازدياد اهتمام الدول المصنعة وبعض الدول النامية بنشر المعارف والخبرات عن الحاسبات وملحقاتها واستعملاتها.
- الانجذاب الأكثر للأجيال الناشئة إلى الشاشات متفرجة أو متعاملة معها.
- الانتقال السريع للتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية تنتقل بسهولة فائقة –عفويا أو بتخطيط واع- عبر المسافات و الحدود.
- انتشار التلفزيون والفيديو ومختلف البرمجيات الموجهة لاستهلاك اليومي، سيؤدي إلى سهولة فائقة في انتشار الأفكار والقيم والتوجهات التي تحملها هذه البرامج.
ويمكن أن نقول إن الدول العربية ليست مضطرة لإتباع مسارات الدول المصنعة في التعامل مع هذه التقنيات، ولا مسارات غيرها من الدول النامية، ودراسة تجارب الدول الأخرى مفيدة في بلورة سياسات مستقلة تنبع من واقع المجتمعات العربية وتعتمد الطاقات والإمكانات المتوافرة فيها، بهدف التقدم خطوات ثابتة على طريق بناء اكتفاء ذاتي تكنولوجي، في هذه التقنيات كما في غيرها.
الأهمية الإستراتيجية للإنترنت بالوطن العربي
"
بالإمكان أن تتحول الإنترنت وكل مظاهر الإعلام الجديد الرقمي في الوطن العربي إلى فاعل ومحرك للتحرر الاجتماعي وتحرير المرأة، ولكن ثمة نقاط ضعف ومعوقات يجب الاهتمام بها من أجل توظيف الإنترنت توظيفا فعالا
تمثل الإنترنت أهمية كبرى للتنمية والإصلاح في الوطن العربي، ومن أهم جوانب هذه الأهمية:
- كسر احتكار المعرفة.
- كسر احتكار السوق.
وبالإمكان أن تتحول الإنترنت وكل مظاهر الإعلام الجديد الرقمي في الوطن العربي إلى فاعل ومحرك للتحرر الاجتماعي وتحرير المرأة، ولكن ثمة نقاط ضعف ومعوقات يجب الاهتمام بها من أجل توظيف الإنترنت توظيفا فعالا.
وقد ركزت سلسلة تقارير برنامج التنمية للأمم المتحدة الإنمائي عن التنمية البشرية لعامي 2002 و2003 على مسائل التنمية الرئيسية التي تواجه الوطن العربي، وكان تقرير عام 2003 معنيا ببناء مجتمع المعرفة في العالم العربي.
التقرير في قسمه الأول يفحص سوق التقانة العربية وعرض القوى البشرية العالية المستوى، ومدى توفر المصادر المادية، ونشاط العمليات البحث والتطوير، ومستوى تشبيك العلماء العرب.
وتهدف نظرة الأفق إلى تحديد ما إذا كان يمكن لهذه العوامل أن تكون السبب في تدني الإنجاز الاقتصادي العربي أم لا. ومن ثم سيفضي هذا التشخيص إلى تحديد العوامل التي تحد من القدرات العربية.
ويناقش القسم الثاني من التقرير ثلاثة مجالات للنشاط يمكن أن تسهم على نطاق واسع في التنمية العربية.
تعد التقانة ولا سيما التقانة المتقدمة معيار القوة الأساسي في القرن الحادي والعشرين ويعتبر التقدم التقاني من أهم عناصر التنمية الشاملة.
يجب أن تكون عملية نقل التقانة الأجنبية إلى دولنا وفق أهداف محددة تخدم أغراض التنمية الشاملة والأهداف الرئيسية لحيازة التقانة
ويشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن 90% من الزيادة الإنتاجية و70% من النمو الاقتصادي المقنن في الدول الصناعية، ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية من الممكن أن يعزيا إلى التقدم الهائل في مجال التقانة.
وتعرف التقانة بأنها المعرفة المتخصصة التي توجه لتحقيق غرض عملي. ونقل التقانة في أبسط مفاهيمه هو استعمال معرفة خارجية لتحقيق غرض أو أغراض داخلية، سواء داخل القطر أو خارجه. وهذا يقودنا إلى القول بأن هناك مصدرين رئيسيين للحصول على التقانة (محلية وأجنبية وأهم ما يتعلق بالأجنبية هو التنظيم القانوني لنقلها).
ويعتبر عقدا تقانيا على وجه الخصوص، سواء تضمن سلعا إنتاجية:
- البيع أو الترخيص بجميع أشكال الملكية الصناعية، خصوصا براءات الاختراع والعلامات والأسماء التجارية والرسوم الصناعية.
- توفير الدراية العملية والخبرة الفنية والخدمات الهندسية.
- توفير خدمات الخبراء في تقديم المشورة الفنية والإدارية والتدريب.
- توفير الخدمات الخاصة بتشغيل المؤسسات وإدارتها.
- القيام بخدمات التشييد والتشغيل.
لذا نجد أنه يجب أن تكون عملية نقل التقانة الأجنبية إلى دولنا وفق أهداف محددة تخدم أغراض التنمية الشاملة. والأهداف الرئيسية لحيازة التقانة ينبغي أن تتمحور حول الركائز التالية:
- تنمية القدرات الوطنية.
- زيادة القدرة على التصدير.
- البحث والتطوير.

مع وافر تحياتي












  رد مع اقتباس
قديم Jan-16-2007, 08:04 PM   المشاركة2
المعلومات

A_K_A_2006
مكتبي فعّال

A_K_A_2006 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 22066
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 178
بمعدل : 0.03 يومياً


ابتسامة

أخي / محمد
تشكر على الإحاطة
وزادكم الله من فضله وبارك الله فيكم












التوقيع
ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن
  رد مع اقتباس
قديم Jan-16-2007, 11:56 PM   المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي العيب ليس في الكتاب ..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مكاوي
بين يديكم عرض لكتاب العرب وثورة المعلومات هو محاولة لبسط مفهوم مجتمع المعلومات من منظور تكنولوجي بحت وهو ما تخوفنا منه سابقا ان يتحول مفهوم مجتمع المعلومات ويختزل في شكل ليته شكل اوعية المعلومات بل شكل اوعية الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات
هل هذا هو مجتمع المعلومات الذي نحمله على اعناقنا؟
أخي الفاضل / محمد مكاوي
العيب ليس في الكتاب ، أو ما يتضمنه ، العيب في نظرتنا نحن .. نريد أن نصبغ العالم بلون واحد .. وألا نسمع إلا صوت واحد .. صوتنا .. وإذا سمعنا .. فلنسمع التسبيح بجهد المكتبيين فقط ..!!
نعم .. المكتبيون أصحاب مهنة ورسالة نبيلة ، ولكن ليس من حقنا احتكار "المعلومات" كخدمة ، فما بالك باحتكارها (كعنوان لكتاب) ..!!
فالكتاب الذي قمت بعرضه .. يتحدث عن التجارة الإلكترونية وعن دور التقانة في تيسير آلياتها، وبالتالي يتناول تخصصاً غير تخصصنا ، ويفترض ألا يكون مكان عرضه بمنتديات اليسير ، لأنه في الأساس غير موجه لنا كمكتبيين ، فلماذا نلوي الحقائق ، ونصر على هواجس لا توجد إلا بداخلنا ..!!

لماذا نُصر .. على أن هناك مؤامرة ما .. على المهنة .. وعلى المكتبات والمعلومات .. وعلى من يعملون بهما ..؟ لماذا لا نعمل بروح الفريق ..؟
لماذا "التحريض" على الآخر ؟ المهنيين والتكنولوجيين هل هو لقاء الاضاد
لماذا "التقليل" من جهود الآخرين ؟ وثيقة مجتمع المعلومات كلام جميل وفعل قليل

منتديات اليسير .. تميزها في تخصصها ، وفي مصداقيتها .. فنكن جميعاً على مستوى هذا التميز ..
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Jan-17-2007, 10:23 AM   المشاركة4
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي رايي خطأ يحتمل الثواب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qatr
أخي الفاضل / محمد مكاوي
العيب ليس في الكتاب ، أو ما يتضمنه ، العيب في نظرتنا نحن .. نريد أن نصبغ العالم بلون واحد .. وألا نسمع إلا صوت واحد .. صوتنا .. وإذا سمعنا .. فلنسمع التسبيح بجهد المكتبيين فقط ..!!
نعم .. المكتبيون أصحاب مهنة ورسالة نبيلة ، ولكن ليس من حقنا احتكار "المعلومات" لخدمة ، فما بالك باحتكارها (كعنوان لكتاب) ..!!
فالكتاب الذي قمت بعرضه .. يتحدث عن التجارة الإلكترونية وعن دور التقانة في تيسير آلياتها، وبالتالي يتناول تخصصاً غير تخصصنا ، ويفترض ألا يكون مكان عرضه بمنتديات اليسير ، لأنه في الأساس غير موجه لنا كمكتبيين ، فلماذا نلوي الحقائق ، ونصر على هواجس لا توجد إلا بداخلنا ..!!

لماذا نُصر .. على أن هناك مؤامرة ما .. على المهنة .. وعلى المكتبات والمعلومات .. وعلى من يعملون بهما ..؟ لماذا لا نعمل بروح الفريق ..؟
لماذا "التحريض" على الآخر ؟ المهنيين والتكنولوجيين هل هو لقاء الاضاد
لماذا "التقليل" من جهود الآخرين ؟ وثيقة مجتمع المعلومات كلام جميل وفعل قليل

منتديات اليسير .. تميزها في تخصصها ، وفي مصداقيتها .. فنكن جميعاً على مستوى هذا التميز ..
تحياتي ومحبتي للجميع
الاخ الفاضل خادم المعلومات
فلنحرص كل الحرص على ان نكون في موقعنا وان نحافظ على قيادتنا للمجال فهناك تخوف يلوح في الافق في ان يسحب البساط من تحت اقدامنا اناس اخرون من غير ذوي المجال ........الحرص كل الحرص ان يكون هولاء الاخوة....
كانت هذه هي ملخص رسالتي من واقع غيرتي على المجال وليس من واقع سخطى عليه وحيث انني لم اسمع الا صوتك ولم اقرأ الا رأيك فانني ابرأ بنفسي من التهم الفكرية التي البستنيها فلم اتحدث عن مؤامرة ولكني تحدثت عن واقع وممارسة عملية :http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=7558 ...قد لا تتعرضون لها بحكم وظيفتكم في مجال المكتبات فقط الاانني اواجه واقع ملموس
وعلى كل حال لدي كم وافر من الكتب والمجلدات والمقالات الحديثة التي تتكلم عن مجتمع المعلومات والبيئة الرقمية والتي غاب عن فكر مؤلفيها مجتمع المكتبات مثل http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=5836
.......ترى من المسئول وهل يتوجب علينا مجابهة هذه الافكار من خلال منتدانا ام نبحث عن ارض خصبة تعطينا هامشا من الحرية اكبر للتعبير عن الواقع
مع كامل تقدير واحترامي لتعليقكم
ابوعمرو
حكمة : الخلاف في الرأي لايفسد للود قضية












الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (69.6 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (29.7 كيلوبايت, المشاهدات 9)
نوع الملف: jpg 3.jpg‏ (44.9 كيلوبايت, المشاهدات 10)
  رد مع اقتباس
قديم Jan-18-2007, 12:32 AM   المشاركة5
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي نقاط ملتبسة

الأخ الفاضل / محمد مكاوي
أسعدني حواركم ، ووجدت فيه الفرصة لتوضيح بعض النقاط الملتبسة :

النقطة الأولى : نظامية :
وهي خاصة بثوابت اليسير والمبينة في بداية الصفحة الرئيسة ، الاسم : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات ، ومنه ستتبين لنا دوائر اهتمام المنتدى والتي يحرص دوماً على عدم تداخلها بأي دوائ أخرى .
وبالتالي .. ألا ترون معي أنه من غير المنطقي التنويه من جانب الأعضاء عن كتاب أو ندوة أو بحث أو أي نشاط ما لمجرد أن عنوانه تضمن كلمتي معلومات أو مكتبات ..!!
والشاهد أن كتابكم الذي نوهتم عنه في بداية هذه المشاركة "العرب وثورة المعلومات" كان يركز على التجارة الإلكترونية والتقانة المستخدمة فيها ، وبالتالي لا يدخل ضمن المواضيع "البؤرية" لليسير، وإن كانت المعلومات جزءً من عنوانه ..!!

النقطة الثانية : معرفية :
وهي خاصة بالعلم الذي نتشرف بالإنتساب إليه .. "علم المكتبات" ، وهذا العلم من العلوم الحديثة والمتداخل مع بعض العلوم الأخرى ، كالعلوم الاجتماعية واللغوية وعلوم الحاسوب .. إلخ . فأصبحنا نجد : النظم الآلية لإدارة المكتبات ، قواعد البيانات الإلكترونية ، الدراسات الببليومترية ، تسويق خدمات المعلومات .. ، ولعل أقرب مثال لهذا التداخل المعرفي : منتديات اليسير .. فهي مزيج من "المكتبات وتقنية المعلومات " .

النقطة الثالثة : مسلكية :
وهي خاصة بتوجهاتنا نحو الآخر ، أياً كان هذا الآخر، لماذا يكون مسلكنا تجاهه مسلك "المجابهة كما ذكرت في مشاركتك ..
اقتباس:
ترى من المسئول وهل يتوجب علينا مجابهة هذه الافكار من خلال منتدانا
لماذا لا يكون مسلكنا -تجاه الآخر- مسلك "التعاون" والتكامل" والتشاركية" ، فبدلاً من أن تكون طاقاتنا مستهلكة ومستنفذة في متابعة ومجابهة الآخر ، لماذا لا تكون هذه الطاقات منتجة ، الآخر يحاول ردم (الفجوة الرقمية) ، ونحن مازلنا نتجادل حول البساط والريادة والقيادة .. !!

النقطة الرابعة : تجاربية :
وهي خاصة بالتغذية الراجعة من سابق التجارب ما بين المكتبات والمعلومات ، وفيها كنت -ومازلت- أتعلم كيف أحقق "تشاركية المعرفة" بين كل من تشرفت بالتعامل معهم ، ويمكنكم الإطلاع على بعض المشاركات التي تلخص لكم هذا -باليسير - مثل : نظام DLTD لحفظ وإتاحة الرسائل الجامعية أو الدليل الإلكتروني للرسائل المجازة في 30 عاماً أو حتى الملف الشخصي ، لتتعرفوا على جزء من التجارب "المعلوماتية" .

وفقكم الله
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Jan-18-2007, 10:30 AM   المشاركة6
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي ابدا من حيث انتهيت: الخلاف في الراي لايفسد ودا

سيدي الفاضل
قلما تجد محاورا مهنيا في شكل مفكر وقلما تنسج محاورة الا مع ذوي الفكر فهي اثرى واجدى من جدال خواء العقل والمنطق
سرني-ومازال-التعانق الفكرى بما فيه من مد وجزر خلاف ووفاق
اولا: انني لااوداستهلاك وقتك وافكارك في محاورتي بيد اني احب انوه الى النقطتين التي بدات بهما ففيهما تناقض لم استوعبه ففي الاولي تنفي الخروج عن النص المهني والثانية تبيحه حيرتني زميلي الفاضل.
ثانيا: انا لم اصل درجة خبراتكم ولاعلمكم ولم اعقد مقارنة في ميزان انا الخاسر فيه لكني قصدت من تعبيري هو اقتصاركم على مجال المكتبات كافة بما في ذلك ما تفضلتم بارفاقه لان سيرتكم المهنية تتحث عن نفسها لكن المجال يشمل وثائق بجانب المكتبات.
كما انني لست من قال :
انا الذي نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلاماتي من به صمم
اما النقطة المؤجلة وهي المسلكية:
وهي المشاركة وبناء الطاقات التعاونية فالحمد لله اننا على علاقة حميمة بين متخصصي المجال وبين المتداخلين فيه لكنني قصدت ان تقوم هذه التشاركية على قاعدة اساسية وهي توزيع الادوار لان التعاون بدون ادوار عشوائية نتاجها التبخر.
سيدي المشرف ارجو الا اكون قد ضايقتكم بحديثي لكني استفدت واستمتع بحديثكم
وفقكم الله ورعاكم
ابوعمرو












  رد مع اقتباس
قديم Jan-19-2007, 12:02 AM   المشاركة7
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي توضيح لا يخفى عليكم

أخي الفاضل / محمد مكاوي

اقتباس:
انني لااود استهلاك وقتك وافكارك في محاورتي بيد اني احب انوه الى النقطتين التي بدات بهما ففيهما تناقض لم استوعبه ففي الاولي تنفي الخروج عن النص المهني والثانية تبيحه حيرتني زميلي الفاضل.
اقتباس:
وكما ذكرت لكم ..النقطة الأولى : نظامية :
وهي خاصة بثوابت اليسير والمبينة في بداية الصفحة الرئيسة ، وهي نقطة تعود على المنتدى وسياساته، وحدوده الموضوعيه ، مما ينعكس على طبيعة المشاركات وما يجب أن يلتزم بها عضو المنتدى الكريم ، ولو أمعنا النظر في الشروحات التي تلي كل منتدى فرعي ، لوضحت أمور كثيرة، ولقلت المواضيع المحذوفة بسبب عدم صلتها بالتخصص ألا وهو (المكتبات والمعلومات) .

أما النقطة الثانية : معرفية :
فهي خاصة بالعلم الذي نتشرف بالإنتساب إليه .. "علم المكتبات" ، وهذا العلم يلزمنا في الممارسة الميدانية بالتعاون مع الآخر ، تقني ، مهندس، مبرمج ، ..إلخ من مهن ووظائف ، وهذا التعاون -شئنا أم أبينا- سيولد نوعاً من "العلوم الهجين " .. بين علم المكتبات والعلوم الأخرى التي تتلمذ عليها هؤلاء الآخرون .

وبالتالي فليس ثمة تناقض، الأولى تضمن نقاء اليسير من المشاركات غير المتخصصة ، أما الثانية فتضمن تفاعلنا وتعاوننا مع الآخر .

وحتى لا نتوه -ويتوه معنا من يقرأ لنا- المطلوب ألا " نتشرنق " وننغلق على ذواتنا .. ونحتكر كل ما هو"مكتبات ومعلومات" ..

تحياتي ومحبتي للجميع
















التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم May-09-2007, 04:02 PM   المشاركة8
المعلومات

hanbezan
د. حنان الصادق بيزان
مشرفة منتديات اليسير
أكاديمية الدراسات العليا

hanbezan غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2972
تاريخ التسجيل: Mar 2003
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 397
بمعدل : 0.05 يومياً


افتراضي العرب وثورة المعلومات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

الأساتذة الأفاضل كل من محمد مكاوي ومحمود قطر أحب ان انضم الي سيادتكم في مناقشة هذا الموضوع ولو ان الوقت قد تأخر على إضافة مثل هذه المشاركة اذ ان الموضوع مطروح منذ ما يزيد عن ثلاثة اشهر .

ولكن عند إطلاعي على حواركما ابتداء من عرض الأستاذ محمد مكاوي لمحتوى الكتاب " العرب وثورة المعلومات " لاشك في ان هذا الكتاب يحوي إضافة معرفية في العديد من المجالات العلمية . وارى انه لا يتعارض مع موضوعات واهتمامات المنتدى بل بالعكس أرى انه يطرح آفاق يفترض علينا نحن المتخصصين في حقل المعلومات والمكتبات وجعلها ضمن قائمة اهتماماتنا العلمية والمهنية.

ولعل أولها نشر الوعي بالاهتمام بالمعلومات الذي لا يتسنى الا بتطوير مكتباتنا بجميع انواعها ومستوياتها والمدرسية على وجه الخصوص

كما أود إضافة نقطة هامة وأساسية هو انه اذ ما تناولنا المعلومات كعلم فهو علما متعدد الجوانب وليس مقتصر على نخبه معينة، فكما نحن نهتم بتنظيم المعرفة وتجيزها وتهيئة المعلومات لتقديمها أيضا هنالك تخصصات اخرى تهتم بذلك من خلال العمل على إيجاد الأدوات والتقنيات المناسبة المساعدة على تنظيم المعرفة وتجهيز المعلومات ..الخ من عمليات وإجراءات.

لذا فاني لا أرى إطلاقا هناك تخوف يلوح في الأفق في ان يسحب البساط من تحت أقدامنا من قبل أناس آخرون فالعلم كم تراكمي والعلوم جميعها تكمل بعضها البعض .

مع تحياتي وفائق احترامي












التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
(قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم)
صَدَقَ اللّهُ العظيم
  رد مع اقتباس
قديم May-09-2007, 06:28 PM   المشاركة9
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي إضافة من .. خبيرة..!!

الأخت الفاضلة الأستاذة/ د.بيزان
نشكركم على هذه المداخلة ، والتي حوّت إضافة هامة بشأن موضوع الكتاب ، ألا وهي الآفاق المطروحة بداخله :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanbezan
.... لاشك في ان هذا الكتاب يحوي إضافة معرفية في العديد من المجالات العلمية . وارى انه لا يتعارض مع موضوعات واهتمامات المنتدى بل بالعكس أرى انه يطرح آفاق يفترض علينا نحن المتخصصين في حقل المعلومات والمكتبات وجعلها ضمن قائمة اهتماماتنا العلمية والمهنية.
ولعل أولها نشر الوعي بالاهتمام بالمعلومات الذي لا يتسنى الا بتطوير مكتباتنا بجميع انواعها ومستوياتها والمدرسية على وجه الخصوص ...............
ونحن معكم في ذلك "قلباً وقالباً" .. ولكن سبب التباين في وجهات النظر مع الأخ الفاضل / مكاوي ، تلكم العبارات التي قدم بها لعرض الكتاب ، فقد أسبغ عليه صفاتاً ، لم تكن هي محور اهتمام المؤلف ، فقال السيد/ مكاوي..
اقتباس:
بين يديكم عرض لكتاب العرب وثورة المعلومات هو محاولة لبسط مفهوم مجتمع المعلومات من منظور تكنولوجي بحت وهو ما تخوفنا منه سابقا ان يتحول مفهوم مجتمع المعلومات ويختزل في شكل ليته شكل اوعية المعلومات بل شكل اوعية الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات
وهذا ما وضحناه له بشكل لا يحتمل اللبس ، فليس مجرد احتواء عنوان الكتاب لكلمة "معلومات"، يعني احتكارنا -كمنتسبي المكتبات والمعلومات- لموضوعاته ، وإنما يعنينا لما فيه من دوائر تتماس مع دوائر اهتماماتنا ، وأتفق معكم فيما ذهبت إليه من تكاملية العلوم وتراكميتها ..
اقتباس:
لذا فاني لا أرى إطلاقا هناك تخوف يلوح في الأفق في ان يسحب البساط من تحت أقدامنا من قبل أناس آخرون فالعلم كم تراكمي والعلوم جميعها تكمل بعضها البعض .
نشكركم على هذه الإضافة .. من خبيرة ، ونعتز بانضمامكم لأسرة أعضاء منتديات اليسير ، وننتظر عطاءاتكم ..
وفقكم الله
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم May-10-2007, 09:02 AM   المشاركة10
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي د.حنان

اهلا بك زميلة حوار
كل تخوفي هو ان تختزل تكنولوجيا المعلومات في عمليات الاتصال في لاب توب في موبايل ثلاثي الخدمات او في تقنيات اخرى ويسقط من الحسابات الدور الذي يقع على خدمة المعلومات
لو انني ازعجك اقرأي فكرتي في مقالتي
مستقبل مجتمع المعلومات انعقاد امل وسقوط اخر
منشورة بمجلة المستقبل العربي / مركز دراسات الوحدة العربية ،عدد مايو 2006
قمة تونس ستار لتسعير المعلومات
يبدو أن جلباب العولمة الذي خيط ليغطي الكرة الارضية بدأ يتمزق - رضينا ام ابينا- لتتكشف الاهداف الدفينة للسيطرة والسطوة ، فبين آن واخر تطل علينا ثقافة جديدة ، بالامس كانت العولمة وثقافة تذويب الشعوب إقتصاديًا وسياسيًا، والان الاتجاه يشير الى ثقافة مجتمع المعلومات ، والكل يبعثر في ارائه تارة وفي قرارته تارة اخرى، وما ادناه الموقف الامريكي الصارخ الذي كشف عن نية جديدة من نوايا الهيمنة والتعنت في إضافة جديدة تدرج في حافظة إنتهاكات الولايات المتحدة لحقوق الانسان الفكرية والعلمية ، ونظرًا لخطورة الموقف والاتجاه نحو حرمان الانسان من حقوقه الفكرية والمعلوماتية وعدم قدرته على الحصول على خدمات المعلومات وبروز فكرة التجارة الاليكترونية الرقمية ، فما من بد علينا الا ان نتكاتف كل في مجاله لابراز الصورة واضحة جلية أمام مروجي سلعة المعلومات ، ولننطلق من هنا لتوضيح فكرة نساندها ونقف على بناءها قدر استطاعتنا ايمانا منا بأن كل رسالة نبيلة جديرة بأن تجد أرضا خصبة ترعرع فيها.
وهذه الفكرة تقوم على إعتبار أن مجتمع المعلومات الصحيح لابد ان يقوم على اساس ان المعلومة خدمة وليست سلعة رغم انها تبدو للبعض أنها تخضع لقوانين السوق انتاجيا وتوزيعا وتسويقا.
وفي هذا السياق لابد لكل قارئ وكل باحث وكل من يتابع حركة المعلومات ان يعلم ان مجال المعلومات ينقسم الى قسمين :-
اولهما : قطاع خدمات المعلومات:
وهو القطاع الذي يندرج تحته المكتبات ومراكز المعلومات وكل المؤسسات التي تهتم بخدمة المستفيد (باحث او كاتب اوصحفي ...الخ).
ثانيهما : قطاع تكنولوجيا المعلومات:
وهو القطاع المستحدث الذي يخدم القطاع الاول من الناحية التكنولوجية كحماية وصيانة البرامج واستحداث وتطوير البرامج الخاصة بتقديم المعلومة.
وكلا القطاعين يمثلا وجهي عملة واحدة وهي مجتمع المعلومات وبشكل اخر لايمكن ان يتم اكتمال النضج التكنولوجي للمعلومات دون ان يكون هناك خدمة يستفاد منها الا وهي خدمة المحتوى (المتن) اي ما تحمله اوعية المعلومات التكنولوجية من محتوى معلوماتي والتي من المفترض ان تكون غاية التطور وهي الخدمة ، وهذين القطاعين متداخلين تارة بالتناوب وتارة اخرى بالتكامل.
اولا: جهود قطاع خدمات المعلومات .....مشاركة عن بعد
في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بمكتبة الاسكندرية عام 2004 تعالت الاصوات لمخاطبة المجتمع الدولي وخصوصًا القمة العالمية لمجتمع المعلومات من أجل تحقيق دعم المكتبات وغيرها من مرافق المعلومات بتوفير متطلبات واحتياجات هذه النوعية لأهمية دورها في إنجاح مشروعات وخطط مجتمعات المعلومات، والأخذ بالمقاييس والمؤشرات المستنبطة من عمل المكتبات ومرافق المعلومات ومهارات استخدامها لقياس مدى التقدم والتطور نحو مجتمع المعلومات، والتأكيد على ان مجتمع المكتبات والمعلومات العربي يقع في قلب مجتمع المعلومات.
كذلك تبني فكرة "الشهادة الدولية للوعي المعلوماتي" وإقرار مسؤولية تحديد مقرراتها الدراسية ومستوياتها وسبل التقييم والاعتماد الدولي للأقسام العلمية الأكاديمية المتخصصة في دراسات المكتبات والمعلومات بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساتها (الإفلا), وذلك على غرار "الشهادة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL ". وإعفاء المكتبات وغيرها من مرافق المعلومات من كافة أشكال الرسوم المالية المقترنة باستخدام شبكات الاتصال عن بعد (هاتف ثابت ونقال واتصال بالإنترنت) سواء لخدمة وظائف المكتبة أو لخدمة جمهورها من المستفيدين.
كما طالب المؤتمر توفير الدعم اللازم لمشروعات التحالفات بين المكتبات وغيرها من مرافق المعلومات, والعمل بشعار "نحو شراكة عربية من أجل بناء مجتمع معلومات عربي موحد".
ثانيُا : قمة تونس ومؤشرات سوق المعلومات :
في قمة المعلومات بتونس يرى البعض ان ثمة دول تسعى إلى المزيد من التدويل لإدارة الإنترنت، وثمة دول أخرى تريد إثبات وجودها وحضورها الشكلي وهناك دول تود أن يساعدها المجتمع الدولي على إزالة الفجوة الرقمية لديها، وهو ما تؤكده الفجوة بين الشمال والجنوب ، وهكذا تترنح أطنان الأوراق وتسقط دون جدوى.
منذ قمة جنيف عام 2003 وفي مقدمتها قضية الإشراف على الإنترنت، نجحت الولايات المتحدة في الإبقاء على سيطرتها على نظام تسمية مواقع الإنترنت الذي يوجه الحركة عبر الشبكة الإلكترونية فضلا عن الإدارة اليومية للإنترنت، والتي تديرها هيئة غير هادفة للربح مركزها كاليفورنيا تُعرف باسم مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام (ICANN) هي التي تتولى الإشراف على النظام الذي يزاوج بين أسماء مواقع الإنترنت وعناوين رقمية يمكن أن تفهمها أجهزة الكمبيوتر وليس بإمكان هذا الكيان إدخال أي تعديلات على نظام تسمية المواقع بدون موافقة من وزارة الخارجية الأميركية.
والسؤال لماذا فشل المجتمع الدولي في إجبار الولايات المتحدة الأميركية على تقاسم الإشراف على الإنترنت؟.
شعلة التشاؤم التي حملها البعض من قمة تونس تمثلت في قصر المشاركين في القمة على شركات انتاج المعلومات (الجانب التكنولوجي الذي يقوم على التجارة) وما يؤكد صدق تنبوءنا هو الجهات التب شاركت في القمة كشركات تكنولوجيا الاتصالات (كالبريد التونسي والخطوط التونيسة واتصالات تونس والشركة التونسية للكهرباء وشركة نوكيا ، واريكسون وشركة الكاتيل وماتال وبنكCTB) والتي تمثل القطاع التكنولوجي البحت ، وتغيب تقريبا أي هامش مشاركة من متخصصي وباحثي قطاع خدمات المعلومات الذين يناط بهم في المقام الاول تجهيز ومعالجة واسترجاع المعلومة باعتبارها خدمة وليست سلعة مثل الاتحاد الدولي للمكتبات والمعلومات (IFLA) والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) فضلا عن مئات الجمعيات الاهلية والمتخصصة في مجال خدمات المعلومات.
شارك في القمة 270 شركة من 69 بلداً في المعرض الدولي لتكنولوجيات الاتصالات الذي افتتح في 15 تشرين الثاني (نوفمبر 2005) الماضي ، شمال العاصمة تونس، على هامش "القمة العالمية لمجتمع المعلومات" ، وجهزت مساحة 8300 متر مربع لاستقبال الشركات العارضة ، وأفاد رئيس لجنة تنظيم القمة ان العارضين التونسيين والايطاليين استأثروا بـ 5000 متر مربع من المساحات المخصصة للعارضين ، كما كانت تأمل شركات الاتصالات المحلية (التونسية) في توسيع نشاطها خصوصاً بعد تركيز شبكة ADSL في البلاد اعتباراً من العام الماضي...اذا فالقضية برمتها تنحدر نحو مؤشرات السوق قلبا وقالبًا وتبتعد قدرًا كافيا عن تقييم وتجهيز واتاحة المعلومة لمجتمع المستفدين.
لذلك ما غريبا أن تضم هذه القمة أضخم تجمع دولي في مكان واحد‏ ،‏ يشمل نحو‏25‏ ألف مشارك ومئات من المنظمات الأهلية الحكومية وغير الحكومية‏,‏ فضلا عن جيش من التونسيين الذين تفوقوا حقا في دقة التنظيم وصرامة الاجراءات الأمنية.
محاور القمة:
ناقشت العديد من القضايا مثل قضية حرية الإعلام والتي أكد فيها البيان الختامي على احترام استقلالية وحرية وتعددية وسائل الإعلام وفق النظام القانوني لكل بلد.
كما طالبت القمة باحترام حقوق الملكية الفكرية دون أن توضيح كيفية هذه الحماية؟ وكيف تتساوى دول الجنوب والشمال، وطالبت الوثيقة أيضا احترام الهوية الثقافية واللغوية للشعوب، في إشارة صريحة إلى هيمنة اللغة الإنجليزية على محتوى شبكة الإنترنت (أكثر من70%) ، وتعرضت الوثيقة لقضية أمن البيانات وقضية إساءة استخدام شبكة الإنترنت.
الانترنت العقبة الكؤود في برنامج القمة:
الموضوعين الرئيسيين الذين حظيا بالنصيب الاوفر هما:
اولا : الإدارة المالية أو صناديق التضامن الرقمي.
ثانيًا : إدارة الإنترنت ومن يملك زمام السيطرة وتوجيه مسار نموها وتطورها.
الا ان قضية المشاركة في ادارة الانترنت حظيت بنصيب الاسد في اروقة القمة حيث باتت دول العالم الفقيرة والغنية في امس الحاجة اليها واصبحت حلم الدول الفقيرة في التنمية، وجاء في الإعلان النهائي للقمة -وبالتحديد في الفقرة رقم 49- الاعتراف بحق الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية بأن تقوم "بجانب من جوانب" إدارة وتطوير شبكة الإنترنت، أما فيما يتعلق بالإشراف الدولي على شبكة الإنترنت، وما يتم عليها من تعاملات وعمليات نقل البيانات وتجارة إلكترونية.. ففي يد الولايات المتحدة، وهذه القضية الأهم.
وببساطة شديدة تستطيع الولايات المتحدة أن تطلع على أدق أسرار الدول على الشبكة العالمية دون أن يحق للدول الفقيرة أن تعترض إذا اكتشفت الأمر؛ بحجة أن الدول الفقيرة لم تصل لنضج يؤهلها للتدخل في إدارة شبكة الإنترنت، علاوة على أن أكثر هذه الدول يفرض رقابة على المحتوى (المتن)؛ مما يقيد الحريات بصورة كبيرة، على حد تعبير المسئولين الأمريكيين الذين حضروا القمة (في إشارة إلى المحاولات الصينية لفرض رقابة مشددة على شبكة الإنترنت). هذا بالإضافة إلى أن أغلب هذه الدول -حسبما ردد مسئولو الدول المتقدمة تكنولوجيا- تعاني من تفشي البيروقراطية ونقص حاد في الحريات، وتقييد لحرية الأعلام وحرية إبداء الرأي.
سياسة الاحتكار والسيطرة ...اهداف غير معلنة:
الخلافات التي دارت في قمة تونس اسفرت عن عدة خيارات لم تحظى بقبول الولايات المتحدة ومن بين هذه الخيارات:
1- إنشاء كيان يعرف باسم "مجلس الإنترنت العالمي" يتكون أعضاؤه من الحكومات، ويختص بالإشراف عليها بدلا من الشركة الدولية لتحديد الأسماء والأرقام بدلا من مؤسسة "إيكان" (الأمريكية).
2- عدم إجراء أي تعديلات جوهرية سوى تقوية دور اللجنة الحكومية الاستشارية لهيئة "إيكان"؛ بحيث تصبح منتدى رسميا حكوميا يختص بالنقاش والبت في قضايا الإنترنت.
3- والخيار الثالث يدمج الاول والثاني وهو يقضي بخفض اختصاصات هيئة "إيكان" الأمريكية، وقصرها على الجانب التقني، مع إنشاء مجلس الإنترنت العالمي؛ بحيث يكون غير تابع للأمم المتحدة، وتفقد بمقتضى ذلك الخيار الولايات المتحدة هيئة "إيكان".
4- إنشاء ثلاثة كيانات: الأول ينتزع اختصاص "إيكان" فيما يتعلق بنظم العنونة، والثاني يكون بمثابة غرفة تدور فيها النقاشات حول الإنترنت ويشارك فيها حكومات ومؤسسات ربحية ومنظمات ممثلة لعموم الناس، والثالث يقوم بدور المنسق والعمل حول "القضايا ذات العلاقة بالسياسات العامة".
ورغم المعارضة الشديدة التي دارت داخل أروقة القمة فقد نجحت الولايات المتحدة في الحفاظ على إحكام سيطرتها على شبكة (الإنترنت) بالتوصل إلى اتفاق لإنشاء منتدى دولي لمناقشة بعض قضايا الإنترنت "الهامشية"، لا يتمتع بأية سلطات تنفيذية ، كما لم تظهر أي حلول لمسائل ما زالت عالقة منذ قمة جنيف التمهيدية عام 2003 وفي صدارتها الخلاف حول الإشراف على الإنترنت، وتقليص الفجوة الرقمية بين الدول الغنية والفقيرة ، ولعل ما يمثل عقبة اخرى امام كل الخيارات السابقة هي مشكلة التمويل التي تم تقديمها لصندوق دعم المشروعات الرقمية المساعدة في تمويل المشروعات التكنولوجية بالدول النامية، لم تزد حتى الآن عن 6.4 ملايين دولار وهو مبلغ ضئيل جدا؛ مما أشاع حالة من الإحباط بعد رفض الدول الغنية بدعم الصندوق.
ماركوس كومر رئيس اللجنة المكلفة من قبل الأمم المتحدة والذي دعى الى توفير حلول لإدارة شبكة الإنترنت ، واراد أن يلفت نظر المتغطرسين الأمريكيين لكي يسحبوا تحفظاتهم ، على اعتبار أن المنظمة (الأمم المتحدة) يجب أن ترعى مصلحة كل الدول الأعضاء، وبناء عليه فإن قراراتها يجب أن تتم بعد مناقشات وتشاور بين كافة الدول دون شروط مسبقة.
وكان الخلاف حول تحكم واشنطن في الإنترنت قد هدد قمة تونس بالفشل في بدايتها ، بيد أن الاتفاق الذي أبرم في اللحظات الأخيرة أسفر عن بقاء السيطرة التقنية بشكل عام في يدها، مع إنشاء المنتدى الدولي لمناقشة قضايا الإنترنت، وهو ما اعتبره المراقبون "إجراء شكليا لا يخرج عن محاولة لإنقاذ القمة.
ملامح تسعير المعلومات:
باتت المحاولات التي تنتهجها الولايات المتحدة لبسط نفوذها على العالم مترامية ومتعددة الوجوه واخرها القفزة التكنولوجية في مجال اقامة بيئة رقمية مركزية التحكم على مستوى العالم يكون بؤرته المراقب الامريكي، ويعني هذا أن الولايات المتحدة ستستمر في الإشراف على التقنيات التي تقوم بدور الدليل الرئيسي لمستخدمي الشبكة، وهذه التقنيات المنصوبة في أجهزة كومبيوتر هي التي تعلم المستخدم وبرامج البريد الإلكتروني بالكيفية التي يتم فيها توجيه المعلومات المتدفقة عبر الشبكة.
الا ان لكل طفرة سلبيات ولكل مجتمع انتقادات وقد تبدو عمليات السطوة المعلوماتية من خلال هيمنة العولمة وكل تداعياتها التي تتحكم في تصنيع وإنتاج وبث المعلومات وحتى نسلك طريق الواقعية فلابد ان نشير الى النتائج السلبية التي قد تترتب على محاولات احتكار بث وانتاج المعلومات في قمة جينيف وقمة تونس الى:
1- الاتجاه نحو تركيز خدمات المعلومات في عدد من شركات تقنيات المعلومات والتي تهتم بالربح في المقام الأول والتي سبق وان اشرنا اليها.
2- تركيزها لدى الشركات التجارية بهذا الشكل قد يوفر أرضا خصبة لضياع حقوق الفرد من المعلومات وذلك لحكرها على ذوي اليسار مما يلحق الضرر بالفرد غنياً كان أو فقيراً.
3- استفادة المناطق الريفية ببطء وفي ذلك عدم عدالة في التوزيع بالمقارنة بالمناطق ذات الاهتمام البؤري التي تتركز فيها عناصر الخدمة.
4- زيادة الفجوة التكنولوجية (الرقمية) في استخدام وسائل تقنيات المعلومات حيث تستمر الدول المنتجة والمهيمنة في قيادة التطور التقني لمنتجات أوعية وبث المعلومات واختزال تلك الصناعة برمتها لصالح تلك الجهات ، وهو مالم تسيطر عليه فعاليات القمة.
5- الاحتكار الثقافي واللغوي (او ما يسمى بصناعة المحتوى) والذي تمثل في سيطرة فيه الولايات المتحدة على كل مقاليد محتوى الشبكة الدولية (www) ، والذي سوقت له واشنطن في عدة حجج لتبرير رغبتها في استمرار سطوتها على الإنترنت من بينها تزايد التهديدات الأمنية ، وأهمية الإنترنت في مجال التجارة والأعمال.
6- تنميط المعلومات ، فالمعلومات على الخط المباشر أيا كان طبيعة هذا الخط سوف يسودها نمطية هذه النمطية هي من المتوقع على حد اعتقاد المحللين ، ان تكون معدة سلفاً نظرًا لما توحي اليه كل المؤشرات السابقة.
المرجع : كاتب المقال: محمد مكاوي باحث بدار الكتب والوثائق القومية - مصر












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
قديم May-12-2007, 05:38 AM   المشاركة11
المعلومات

hanbezan
د. حنان الصادق بيزان
مشرفة منتديات اليسير
أكاديمية الدراسات العليا

hanbezan غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2972
تاريخ التسجيل: Mar 2003
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 397
بمعدل : 0.05 يومياً


قلم

ليس هناك ما يزعج على الإطلاق
بل أشاطرك أستاذ مكاوي هذه المخاوف (كل تخوفي هو ان تختزل تكنولوجيا المعلومات في عمليات الاتصال في لاب توب في موبايل ثلاثي الخدمات او في تقنيات اخرى ويسقط من الحسابات الدور الذي يقع على خدمة المعلومات) ...ولكن ماذا عس ان نفعل إزاء هذا الإخطبوط "الثقافة الجديدة" التي جعلت البشرية تتحرك صوب مجهول ثقافة عصر المعلومات وأن أصدق ما يعبر عن ذلك المجهول مقولة (إيليا بريجوجين) Ealia Brejwjen " أن القرن العشرين قد حول كوكبنا بأكملـه من عالم متناه من الحقائق اليقينية إلى عالم لا متناه عن الشكوك "،
لذا أرى... ان نترك الإخطبوط يلتف عس ان نستيقظ من هذا السبات العميقة !ونحاول النهوض علنا نستطيع استعادة أمجادنا ... كأمة عربية إسلامية

وفي إطار ذلك تراني اتفق معك في ان المعلومات خدمة وليست سلعة فهده الخدمة هي أساس تحقيق التقدم والرفاه فهي جوهر القطاع الرابع القائد لباقي القطاعات المجتمعية "قطاع المعلومات" وأداته الرئيسة تقنيات المعلومات والاتصالات وبالتالي فان تقنيات الاتصالات ما هي الا أداة . كما ان هذه الخدمة "المعلومات" قائم على أساسها البحث والتطوير لذا فمن غير المعقول والمجحف بحقنا تسعير خدمات مرافق المعلومات لان ذلك يحمل بين طياته مخاطر وخيمة بلا شك.
وفي هذا المقام يحضرني تحليل د.نبيل علي عن دور المعلومات مجتمعيا ((أن المعلومات بحكم طبيعتها حرة طليقة، فعندما تقيـد وتكبل حريـتها وتحـد من تداولها فإنها لن تغفر للمجتمعات حرمانها من حقوقها الطبيعية في الحرية والانطلاق، وعندئذ مـا أبهظ الكلفـة التي تدفعها تلك المجتمعات إزاء ذلك !))

ان نجاح الولايات المتحدة في إبقاء سيطرتها على نظام تسمية مواقع الإنترنت الذي يوجه الحركة عبر الشبكة، فضلا عن الإدارة اليومية، في حين فشل المجتمع الدولي حتى في إجبار الولايات المتحدة الأميركية على تقاسم الإشراف على الإنترنت؟.
نعم بالتأكيد عائد بالدرجة الأولى الى تغيب متخصصي خدمات المعلومات الذين يناط بهم في المقام الأول تجهيز ومعالجة واسترجاع المعلومات كخدمة.واقتصار المشاركين على شركات إنتاج المعلومات الجانب التقني القائم بالترويج والتجارة .

والقضية الأهم التي تمخضت عن القمة هي تولى الولايات المتحدة الإشراف على كل ما يتم من تعاملات وعمليات على شبكة الإنترنت.
مما جعل اليوم معظم دول العالم أشبه ما تكون في مأزق .. هل عليها أن تنطلق بقوة باتجاه التطبيق التقني والاندماج في هذا العصر ذي الآليات المفتوحة.. ؟ أم.. ماذا..؟، إن هذا يجعلها تقف في مفترق الطرق إذ إنه ليس هناك من مفر أو مخرج من ضرورة التعامل مع متغيرات الاقتصاد العالمي الجديد الذي يتجه نحو فتح الحدود الاقتصادية أمام الاستثمارات في أنحاء العالم كله سواء التعامل بحذر شديد لتجنب الغزو والتهميش












التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
(قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم)
صَدَقَ اللّهُ العظيم
  رد مع اقتباس
قديم May-13-2007, 10:41 AM   المشاركة12
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي د. حنان

بما اننا تلاقينا في تحاورنااستنادا الاسباب المنطقية وراء محاوراتنا فقد تم اتفاقنا على ضرورة:
1- الحذر من تراجع قيمة وشكل الخدمة المعلوماتية
2- التحذير من انكماش دور قطاع المكتبات والمعلومات في الخدمة المعلوماتية
3- القيام بدور والتواجد في حقل التكنولوجيا المعلوماتية على الاساس الخدمي وليس التجاري
4- اعتبار المعلومة كخدمة يمكن الاستفادة من مردود مادي لها وليست سلعه تخضع لقوانين السوق وسياسة العرض والطلب
5- التواجد العربي في مؤسسة الانترنت الدولية بشخصية وهوية محددة
6- النقد في الانفراد الامريكي باحتكار وتوجيه دفة المعلومات عبر الشبكة الدولية
اشكرك واشكركم جميعا
ابوعمرو












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنترنت في المكتبات شرف رداد منتدى تقنية المعلومات 11 Jan-17-2014 01:08 AM
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
اقتصاد المعرفة في مجتمع المعلومات د.محمود قطر عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 7 Apr-22-2007 03:14 PM


الساعة الآن 09:48 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين