[sawsan]

بسم الله الرحمن الرحيم

عايزة معلومات عن نظام البث الانتقاقي للمعلومات

وجزاكم الله كل خير

اتمني المساعدة

[السايح]

اختي سوسن
اليكي هذه المعلومات مقتبسة من مشاركة الاخ وزميل الاشراف // الاستاذ محمود قطر
بعنوان مقدمة في علم المكتبات والمعلومات مشاركة فرعية رقم 11

ثالثا : خدمة البث الانتقائي للمعلومات :
وهي خدمة تقدم داخل المؤسسة الواحدة والتي تعنى بتوجيه ما يرد حديثا من المعلومات آيا كان مصدرها إلى تلك النقاط داخل المؤسسة والتي يكون فيها احتمالية الاستفادة منها في الأعمال والمشاريع والاهتمامات الجارية بنسبة عالية .
ويمكننا أيجاز مفهوم هذه الخدمة بأنها الطريقة التي يتم بها تعريف المستفيد بالمطبوعات ( الوثائق ) الحديثة والتي لها اتصال بموضوعات بحثه او عمله وتضاهي هذه المعلومات الاهتمامات العلمية للمستفيد وميوله بناء على معلومات جمعت من المستفيد من قبل بواسطة استبيان او مقابلة شخصية حدد فيها المستفيد احتياجاته العلمية موضوعات بحثه ( بحوثه ) الجارية واهتماماته العلمية او الأوعية المتعلقة بموضوع بحثه او عمله . وتضاهى هذه المطبوعات باهتمامات المستفيد لاستخلاص ماله أهمية واستبعاد ما ليس له أهمية (5) .
وقد تكون حلقة الاتصال بين المطبوعات واهتمامات المستفيد واصفات او رؤوس موضوعات استخدمت لهذا الغرض او رموز أخرى مثل أرقام التصنيف .
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخدمة كانت تقدم باستخدام الأساليب اليدوية , بينما في الوقت الحاضر يتم استخدام الحاسب الإلكتروني في تقديمها مما زاد في فاعليتها وانتشارها .
وهناك عدة مميزات لهذه الخدمة في مقدمتها توفير وقت المستفيدين واسترجاع كل ما له علاقة باهتماماتهم وضمان عمل مسح شامل للإنتاج الفكري في موضوعات تهم المستفيد , والتعرف على أعلام ومشاهير المتخصصين في موضوعات معينة , وتكوين حلقات خاصة للمستفيدين والتعرف على دوريات ومصادر لم تكن معروفة سابقا والمساعدة في تدريس موضوع او موضوعات معينة وفي تحسين خطة تنمية المجاميع في المكتبة .

[د.محمود قطر]

البث الانتقائي للمعلومات :
هو نمط متميز من الإحاطة الجارية، حيث يتم تعريف كل مستفيد على حدة بالمواد المتعلقة بموضوع بحثه . ويقدم هذا النمط من الخدمات في الغالب لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد المتخصصة والكليات والشركات والمؤسسات الخاصة التي توجد بها مكتبة أو مركز معلومات . ويتطلب إنجاز هذه الخدمة إجراء مسح شامل للباحثين، وتحديد اهتمامات كل باحث بشكل منفرد، وتصميم استمارة تتضمن معلومات بهذا الخصوص، ومن ثم مقارنة هذه الاستمارة بكل جديد يصل إلى المكتبة .

شكر واجب للأخ الفاضل وزميل الإشراف / السايح .. على الرد، مع التأكيد على أن دوري في مقدمة في علم المكتبات والمعلومات يقتصر على نشره بمنتديات اليسير والحقوق الأدبية والفكرية محفوظه لمؤلفيه.
تحياتي ومحبتي للجميع

[sawsan]

إن الكلمات لتقف عاجزة ، والعبارات تائه ، بل والأفكار قاصرة
حينما اريد أن اقدم شكري لكم علي افادتي بهذه المعلومات القيمة
اتمني من الله ان يجعل ذالك في ميزان حسناتكم

[د.محمود قطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsan

إن الكلمات لتقف عاجزة ، والعبارات تائه ، بل والأفكار قاصرة
حينما اريد أن اقدم شكري لكم علي افادتي بهذه المعلومات القيمة
اتمني من الله ان يجعل ذالك في ميزان حسناتكم

الأخت الفاضلة / سوسن
مرحباً بكم بين أعضاء أسرة منتديات اليسير الجادين والمجدين ، ودوماً على الرحب والسعة ، وإذا كان هناك من يستحق الشكر فهو .. "اليســــــــــــير" ..!!
تحياتي ومحبتي للجميع

[ام السوالف]

مرحبا أتمنى اني أفيدكم ببعض مما لدي حول هذه الخدمه (خدمة البث اللإنتقائي للمعلومات (SDI)..

هناك العديد من التعريفات خدمة البث الانتقائي للمعلومات ويمكننا ذكر بعض نماذج منها كما يلي :

خدمة البث الانتقائي للمعلومات : هي خدمة تهدف الى تزويد كل مستفيد بصفة دورية (كل أسبوع أو كل نصف شهر أو كل شهر ...) بالمعلومات والبيانات التي تدخل ضمن نطاق اهتمامه، وهى مصممة وفقا لاحتياجات كل باحث بعينة ولهذا فأنها تختلف عن نشرة الإحاطة الجارية الموجهة للباحثين كلهم أو للباحثين كمجموعات أو قطاعات.

تقول (بولن اثرتون) عن البث الانتقائي للمعلومات بأنه " عبارة عن تطور لفكرة الإحاطة الجارية"

ويقول د. أمان إن البث الانتقائي للمعلومات هو " نظام من نظم خدمات المعلومات وبمؤداه يتم تزويد المستفيدين كأفراد أو مجموعات بالمعلومات التي تهمهم بشكل آلي ومنتظم ".

وهنا تعريف آخر لخدمة البث الإنتقائي للمعلومات: هي معلومات منتقاة تخدم شريحة معينة من المستفيدين تعكس إهتماماتهم . وتهدف إلى تزويد كل مستفيد بصفة دورية إسبوعياً أو كل نصف شهر بالمعلومات أو السياسات التي تدخل ضمن نطاق إهتمامة دون السؤال من جانبه

يعرف (لون) خدمة البث الانتقائي للمعلومات بأنها تلك الخدمة التي تهتم وبصفة أساسية بتوجيه المعلومات الحديثة على اختلاف مصادرها إلى حيثما ترتفع احتمالات الإفادة داخل المؤسسة. وهذا التوجيه بما ينطوي عليه من انتقاء تتكفل به بعض خدمات الإحاطة الجارية . وعلى ذلك فإن مهمة البث الانتقائي لا تختلف عن مهمة الإحاطة الجارية وربما كان إستخدام الحاسب الإلكتروني هو العنصر الجديد على الموقف.

ونستخلص من التعريفات السابقة ما يلي :

يتوقف أداء هذه الخدمة على المعرفة المسبقة بمجالات إهتمام المستفيد ووصفها وصفاً دقيقاً يتناسب مع وصف الفهرسة الموضوعية ورؤوس الموضوعات المستخدمة أو إستخدام الكلمات المفتاحية والواصفات وغيرها من المصطلحات التي تعبر عن مجالات هذا الاهتمام .
*تقدم بصفة منتظمة ومستمرة.
*تعد من الخدمات الهامة التي تقدم فى المكتبات البحثية والمتخصصة.
*تعتمد هذه الخدمة على المعلومات ومصادر المعلومات الحديثة.
*تعتبر خدمة أفضل من خدمة الإحاطة الجارية وذلك لأنها تقدم لكل مستفيد على حدة طبقا لإحتياجاته من المعلومات التي يقوم هو بتحديدها.
*يعد إستخدام الحاسب الآلي العنصر الأساسي في خدمة البث الانتقائي للمعلومات

لمحه تاريخية لخدمة البث الانتقائي للمعلومات(SDI) :

بدأ إستعمال مصطلح (( البث الانتقائي للمعلومات )) في نهاية الخمسينات وقد ارتبط باستخدام الحاسبات الالكترونية في معالجة البيانات الورقية . ففي عام 1958 نشر لون إقتراحه الذي أسس فيه نظام آلي لبث المعلومات. وعلى الرغم من أن النظام الذي اقترحه لون لم يوضع في حيز التنفيذ بحذافيره ، فإن الأفكار التي طرحها كان لها صداها حيث أصبحت تمثل أساساً لتصميم عدد من النظم الآلية للبث الانتقائي .و لقد كان لارتباط لون الوظيفي لشركة IBM أثرة في تبني أفكاره ؛ فقبل مرور عام كامل على نشر إقتراحه ، أي في عام 1959 قام أحد أقسام هذه الشركة وهو قسم تطوير النظم المتقدمة Development Division Advanced System في نيويورك بتنفيذ نظام آلي للبث الانتقائي على أساس التصميم الذي وضعه لون . وكان هذا النظام الذي عرف باسم بام 1 SDI 1 يعتمد على نظام آي بي ام 650 لتجهيز البيانات و أجهزة معالجة البطاقات المثقبة و أجهزة الاستنساخ فضلاً عن عدد من الفنيين الذين كانوا يقوّمون بيانات عدد قليل من الوثائق بسمات Profiles الاهتمامات الموضوعية لحوالي ثلاثين مستفيدا . وفي عام 1961 نشر تقرير عن هذا النظام التجريبي. وفي عام 1960 قامت نفس الشركة بتصميم نظام ثان أطلق بام 2 SDI 2 على نفس أسس النظام التجريبي الأول . وكان نجاح هذا النظام حافزاً للشركة لأن تعلن نظام الكتروني موثق للبث الانتقائي للمعلومات في يوليو عام 1961 . ثم قامت شركة IBM بعد ذلك بتطوير ثلاثة نظم أخرى في نفس السلسلة. وسرعان ما بدأت المصالح الحكومية والمؤسسات التجارية و الهيئات الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية تجرى تجارب على نظم البث الانتقائي للمعلومات.
فعلى الرغم من إختلاف هذه النظم من حيث مجالاتها وعدد المستفيدين منها و طراز آلالاتها وتجهيز البيانات الخاصة بها و تكاليف تشغيلها فإن الأساس الذي بنيت عليه جميعها واحد، وهو المضاهاة الآلية بين المداخل الكشفية للوثائق وسمات الاهتمامات الخاصة بالمستفيدين.
فقد تطورت أشكال نظم البث الانتقائي للمعلومات مع تطور أساليب إستخدام الحاسبات الالكترونية في نظم استرجاع المعلومات ومراصد البيانات.
هذا وقد تبين من حصر أجرى في فبراير 1969 في الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك 73 نظاماً للبث الانتقائي في مرحلة التشغيل الفعلي و 18 نظاماً لازالت في مراحل التخطيط والتصميم. وقد إنتهى حصر آخر أجري في يونيو من نفس العام إلى نتيجة لا تختلف كثيراً عن هذه النتيجة ، حيث تبين أن هناك 64 نظاماً في مرحلة التشغيل و29 نظاماً في مرحلة التصميم أو التجريب . و كانت الهيئات العاملة للبحث و التطوير و العلوم الفيزيائية تشكل أكثر من 80% من مجموع الهيئات المهتمة بنظم البث الانتقائي .
في عام 1969 صدرت أول مراجعة علمية للإنتاج الفكري المهتم بنظم وخدمات البث الانتقائي للمعلومات .ثم بدأت المرجعات العلمية للمجال تثرى بعد ذلك مما يدل على غزارة الإنتاج والإهتمام المكثف بالموضوع بالولايات المتحدة الأمريكية و خارجها .
وحديثا لا شك أن القدرة على الإتصال بقواعد البيانات من خلال الإنترنت قد غيرت على نحو جوهري طريقة تفاعلنا وعملنا بخدمة البث الانتقائي للمعلومات، وأصبح الموردون والمجمعون لقواعد البيانات الببليوجرافية -بصفة عامة- والنصية منها -بصفة خاصة- يقومون بتقديم خدمات كثيرة غير تلك القواعد، حتى أصبحت منفذا للحصول على النصوص الكاملة، بل تعدى ذلك لإكتشاف المعلومات فور إتاحتها مباشرة إلى القاعدة، والباحث في هذا الصدد يستطيع التعرف على المعلومات الحديثة فور نشرها.

أهميه خدمة البث الإنتقائي للمعلومات :

مع ازدياد حجم المعلومات المنشورة وقواعد البيانات والمعلومات المتاحة على شبكة الانترنت كمصدر للمعلومات ازدادت صعوبة حصول الباحثين على المستجدات الحديثة التي تهمهم فضلا عن مشكلة تحديث تلك المعلومات التي تحتم على المستخدم أن يكرر عمليات البحث لمواكبة أحدث الإصدارات والطبعات وهذا ما يعرف بإسم خدمة البحث الراجع وتحت تلك الظروف على المستخدم الحصول على ردود سريعة فى شكل وثائق على إستفساراته واحتياجاته من المعلومات وهذا صعب المنال، لذا فتزداد أهمية خدمة البث الانتقائي للمعلومات التي تهدف الى إيصال المعلومات الحديثة للباحثين والمستفيدين كل في مجال تخصصه . ويمكننا عرض ما يعود على المستفيدين من جانب خدمة البث الانتقائي للمعلومات فيما يلي:

*الإجابة على الأسئلة أو الإستفسارات التي توجه بها المستفيد طلبا للحصول على معلومات معينة.

**توفير المعلومات المناسبة للمستفيد المناسب في الوقت وبالشكل المناسب.

***توفير وقت الباحث في الإطلاع على الإنتاج الفكري في الموضوعات التي تهمه في بحثه.

****إدخار الوقت الذي يمضيه الباحث في المكتبة.

*****استرجاع كل ماله علاقة باهتمامات الباحث الحالية

******توفير وقت المستفيد باستبعاد الوثائق أو المعلومات التي لا تناسبه.

** الإخت الفاضلة إذا احتجتي للمزيد من المعلومات حول هذه الخدمة نحن بالخدمة. وبالتوفيق انشاء الله.

المراجع:

محمد فتحي عبد الهادي . مقدمة في علم المعلومات ،ط1. القاهرة: مكتبة غريب,1984


مصطفى أحمد حسنين,النصوص الإلكترونية الكاملة وأثرها على خدمات المعلومات :دراسة تقويميه .مصر:جامعة المونوفيه .2005..

www.ide.edu.hk

Http://www.librariannet.com

.

[sawsan]

ام السوالف

اشكرك علي المعلومات القيمة

وجزاكي الله كل خير علي الافادة

[GANBAH]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الكريمة سوسن حفظكم الله
لعل افضل مايمكن الرجوع اليه من مراجع فى هذا الموضوع البث الإنتقائى للمعلومات التى هى نمط متميز من الإحاطة الجارية ما خطه استاذنا الجليل د/حشمت قاسم حفظه الله ورعاه فى مجلده القيم خدمات المعلومات فهو خير المراجع فى تلكم الجزئية وخدمات المعلومات عامة بأسلوب ممتع وشيق يدخل للألباب فى منتهى السلاسة وذلك ليس بمستغرب فهو هو د / حشمت قاسم حفظه الله ....
طابت اوقاتكم

[sawsan]

شكرا علي الاضافة
بارك الله فيكم جميعنا