[السايح]

انطلاق الملتقى التحضيري لمشروع المكنز الموسع لتطوير العمل فـي المكتبات العربية

عمان - الرأي - بدأت في مؤسسة عبدالحميد شومان صباح أمس الاثنين اجتماعات الملتقى التحضيري لمشروع المكنز الموسع بمشاركة مكتبيين من الأردن ممثلة بمؤسسة عبدالحميد شومان ومركز التميز للخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة ببلدية دبي، ومركز جمعة الماجد، وجامعة الدول العربية ممثلة بممثلها شريف فؤاد، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المملكة العربية السعودية، ومكتبة الأسد في الجمهورية العربية السورية، والجامعة اللبنانية، وجامعة القاهرة، ومكتبة الإسكندرية، والمملكة المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة.
واستهل الملتقى اجتماعه بكلمة لمدير عام مؤسسة عبدالحميد شومان ثابت الطاهر، إذ رحب بالمشاركين وتمنى لهم التوفيق في اجتماعهم مؤكداً أهمية تطوير مكنز عربي شامل لميادين المعرفة في المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات في الوطن العربي ليكون ركيزة في التحليل الموضوعي لأوعية المعلومات لمواكبة التطور الحاصل في تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أهمية أن يكون المكنز القاعدة العلمية الصحيحة لاشتقاق مكانز عربية متخصصة تلبي حاجات المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات.
وتضمن برنامج الملتقى عرضا عن المكنز والتصور المستقبلي للجهات الثلاث الداعمة له (مؤسسة عبدالحميد شومان، وبلدية دبي، ومركز جمعة الماجد) قدمها عماد ابو عيد، كما قدمت ورقة عمل حول المكانز وأهميتها والتصور المستقبلي لها قدمه د. آلان جيلكرست، إضافة إلى ورقة حول المكانز في الوطن العربي والأساس النظري والتطبيق العلمي لها قدمها الدكتور نجيب الشوربجي.
يذكر أنه في منتصف عام 1993 تم توقيع اتفاقية تطوير مكنز عربي موسع ثلاثي اللغات(عربي ـ إنجليزي ـ فرنسي) بين ثلاث من أكبر المؤسسات العربية المعنية بشؤون المكتبات والمعلومات في الوطن العربي وقد بدأ تنفيذ العمل بمشروع المكنز في بدايات عام1994، وتم وضع خطة عمل لإنجاز المهمة والانتهاء من العمل بطباعة ونشر المكنز في مطلع عام1995، وقد تم الاتفاق على أن تتولى مؤسسة عبد الحميد شومان الإشراف على العمل ومتابعته من بدايته وحتى إصدار المكنز .
ويهدف المشاركون في ملتقاهم الذي يستمر على مدار يومين إلى وضع الجهود وتركيزها على عملية تطوير وتحديث المكنز الموسع وبصورة دورية ومنتظمة ومستمرة، ووضع السياسات الكفيلة لتنفيذ هذه المهمة، وتهيئة كل الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لضمان استمرارية التحديث. وضرورة وضع استراتيجية ليبقى العمل ضمن الإطار المؤسسي، والابتعاد عن ربطه بالأفراد، ووضع الأسس التي تضمن ذلك، لما لهذا المشروع من أهمية عظيمة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي أيضاً. ووضع خطط واضحة قابلة للتنفيذ لترويج المكنز إعلامياً لضمان التمويل الذاتي، وكذلك عقد دورات تدريبية، وورشات عمل، وندوات حول المكنز وسبل تطويره والنهوض به، وضمان استمراريته على المستوى الوطني والعربي والدولي.
وبناء موقع خاص بالمكنز على الإنترنت يتم من خلاله ترويج المكنز، وتبادل الآراء والخبرات، والتزود بالمصطلحات الجديدة، والاستفادة من الاتصالات عبر البريد الإلكتروني وصولاً لأن يكون المكنز متاحاً بصورة مباشرة على الإنترنت.
وكان السيد عماد أبو عيد قد أوضح في تقديمه لمشروع المكنز أن الغاية تتجه نحو إيجاد مكنز شامل لميادين المعرفة تستخدمه المكتبات ومراكز المعلومات يقوم عليه فريق من الخبراء الأكفاء تتوافر لديهم القدرة والرغبة في العمل والتطوير باتباع أفضل الممارسات التقنية والمواصفات الدولية في بناء وتطوير المكانز. بما يضمن تعزيز التعاون العربي المشترك بين المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي. ومواكبة التطورات العالمية في تطوير أدوات وركائز عمل تخدم المكتبات العربية وتعرف بأدواتها ومصطلحاتها. واستخدام أفضل السبل التقنية والفنية لتطوير وتحديث المكنز لضمان الكفاءة والسرعة. وإبراز المصطلحات العربية والإسلامية عالميا لتكون جزءا من النتاج الفكري العالمي. وتقديم نموذج جديد وفريد للمكانز الشاملة متعددة اللغات تستخدمه المكتبات الكبيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء العالم.
وقال د. نجيب الشربجي في ورقته إن اعتماد المكنز كأداة للتحليل الموضوعي (التكشيف) وكأداة لاسترجاع المعلومات يعكس وبشكل مباشر مدى الحاجة لمثل هذه الأداة في المكتبات العربية بناء على حجم المجموعات إذ إن احدى المشكلات الرئيسية في المكتبات العربية خاصة المتخصصة منها هي أنها صغيرة الحجم ولا تتجاوز في أحسن حالاتها 000,10 000.15 - عنوان.
كما إن الدوريات العربية خاصة العلمية منها غير مدرجة وغير مكشفة في قواعد بيانات ببليوغرافية متاحة للبحث عبر الإنترنت أو حتى عبر القواعد المحلية في المكتبات ومراكز المعلومات.
وشدد د. الشربجي على أهمية النقل من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. حيث أن مجالي العلوم والتكنولوجيا بما في ذلك العلوم الطبية تسيطر عليه أساساً اللغة الإنجليزية فمعظم ما يتم ينطبق بالضرورة على ما يتم ترجمته من علوم ومعارف في المغرب العربي حيث المصدر هو اللغة الفرنسية. ولقد نتج عن هذا الوضع اختلافات في طرق الترجمة كالاشتقاق وتعريب المصطلحات مما انعكس على وجود لغة عربية مشرقية وأخرى مغاربية ولعل المتفحص للعديد من المصطلحات العلمية والتقنية المعربة في المغرب أو مصر او بلاد الشام والعراق يجد اختلافاً ليس فقط في المصطلحات بل ايضاً في المنهج مما جعل وجود المكانز العربية أمرا حتميا بل وحيويا من أجل التبادل المعرفي والمشاركة في الموارد البشرية.
وفي حديثه حول التوجهات والتطورات للمكانز بيّن د. آلان جيلكرست أنه رغم ثورة التقنيات المعلوماتية فما زالت المكانز مهمة والحاجة ملحة لها، موضحاً أن البرمجيات التي استحدثت قدمت وسهلت الكثير في سبيل إغناء وإثراء المكانز. وأكد أهمية المكانز التقليدية وأهمية نظم تصنيف أوعية المعلومات في ظل ثورة المعلومات.

المصدر

http://www.alrai.com/pages.php?news_id=164149

[د.محمود قطر]

أخي الفاضل وزميل الإشراف / السايح
شكر خاص على هذا الخبر "البشارة" ، آملاً أن يصل المجتمعون لصيغة تعاون مشترك و"عملانية" لتحقيق أهداف هذا المشروع الطموح .

تحياتي ومحبتي للجميع

[السايح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قطر

أخي الفاضل وزميل الإشراف / السايح

شكر خاص على هذا الخبر "البشارة" ، آملاً أن يصل المجتمعون لصيغة تعاون مشترك و"عملانية" لتحقيق أهذاف هذا المشروع الطموح .

تحياتي ومحبتي للجميع

اخي وزميل الاشراف محمود قطر
هذا الخبر يسر كل منتسبي المكتبات وبشارة خير
ونأمل من الله ان نرى اشياءا على ارض الواقع يلمسها
اهل المكتبات تؤدي الى تطوير العمل بالمكتبات

[global egypt]

يسعدنا التعاون مع كل المهتمين بالمخطوطات
لقد تم ترميم أقدم مخطوط بمكتبة الاوقاف المصرية
وهو مخطوط أختلاف علماء الامصار لأمام الطبري وقد قرء علية عام 294 هجرى

[global egypt]

]ترميم أقدم مخطوط بمكتبة الاوقاف المصرية وذلك بالتعاون مع شركة جلوبال أيجيبت
وهو مخطوط أختلاف علماء الامصار لأمام الطبرى وقد قرء علية عام 294 هجرى
الجزء الاول والجزء الثالث 101-1.jpg

[عاشقة الشهادة]

مشكور أخي السايح على الموضوع الحلو والرائع وبارك الله فيك
وجزاك الله كل خير